ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/index.php)
-   ملتقى الدراسات العليا و الابتعاث (https://vb.ckfu.org/forumdisplay.php?f=51)
-   -   أكاديميات ينتقدن أبحاث التخرج المعلبة في كليات البنات (https://vb.ckfu.org/showthread.php?t=12420)

★ NiGhT AnGeL ★ 2008- 4- 22 04:36 PM

أكاديميات ينتقدن أبحاث التخرج المعلبة في كليات البنات
 
أكاديميات ينتقدن أبحاث التخرج المعلبة في كليات البنات

الدمام: أمل التريكي
انتقدت أكاديميات سعوديات الطريقة المتبعة في إنجاز أبحاث التخرج الجامعية في كليات البنات ووصفنها بالتقليدية حيث تعتمد على إنجاز أبحاث نظرية لا تمت للواقع بصلة وتتجاهل الأبحاث التطبيقية التي تحتاج الطالبة إلى معرفتها والوصول إلى حلول علمية لها، مبينات أن الأمر يتطلب مزيدا من التركيز على تعريف الطالبات بأهمية البحث العلمي وتدريبهن على الطرق العلمية الصحيحة في إجراء البحوث وتوجيه الطالبات إلى البحوث التطبيقية.

متاجرة بالأبحاث
أستاذة علم النبات والأحياء الدقيقة الدكتورة أميرة العبدالعال قالت إن أبحاث التخرج دخلت في مرحلة المتاجرة حيث توجد حاليا مكتبات تعمل على بيع الأبحاث جاهزة على الطالبات، كما أن الخريجات اتخذن من بيع أبحاث التخرج وظيفة لهن مما جعل بعض أعضاء الهيئة التعليمية يفرضون موضوع البحث على الطالبة تلافيا لشراء الأبحاث الجاهزة.

وطالبت العبد العال بأن تتحول مادة البحث إجباريا إلى تجارب عملية ودراسات ميدانية واستبانات، مبينة أنها تعرض على الطالبات العديد من الأفكار لإنشاء بحث التخرج بالإضافة إلى عرضها التطبيق العملي، منوهة بأن أغلب الطالبات ليس لديهن الرغبة في العمل وإجراء التجارب والدراسات حيث إن 3 من أصل 15 طالبة يلجأن إلى الطريقة العملية لإجراء البحث بالرغم من التوضيح للطالبات بأن التطبيق العملي أكثر فائدة من النظري.

وأرجعت أسباب ذلك إلى ضغط المواد الدراسية بالإضافة إلى الامتحانات والأبحاث الأخرى والظروف الاجتماعية والنفسية للطالبة،كما أن عدم الثقة بقدرة الطالبة على إجراء البحث من أهم الأسباب.
وقالت إن الطالبات يعمدن إلى اختيار موضوعات متناولة من قبل لتوفر المصادر التي تخدمها فعند اختيار موضوع نادر وجديد تتعب الطالبة في المراجع بالرغم من مساعدة المشرفة في البحث مع الطالبة عن طريق الإنترنت أو المجلات العلمية الدورية في الدول الغربية، موضحة أنه خلال العام الماضي اكتشفت طالبة قدمت بحث طالبة أخرى من الدفعة التي تسبقها مع تغيير الغلاف الخارجي فقط ووضعها اسمها عليه مما لفت انتباه المناقشات للبحث حيث لجأن إلى منح الطالبة فرصة أسبوع واحد لتعد بحثا جديدا مع التدقيق عليها أثناء المناقشة.

معايير محددة
وشددت العبدالعال على ضرورة وضع معايير محددة لتقييم بحث التخرج ووضع نظام ثابت عادل لكل الطالبات وإعطائهن مهارات البحث العلمي والقواعد الأساسية في البحث بالإضافة إلى إجراء الدراسات الميدانية والحوارات والمقابلات مع المختصين في موضوع البحث وأخذ وجهة نظر دينية وآراء رجال الدين في الموضوع، وبلورة النتائج والتعليق عليها عمليا حيث يتضمن بحث التخرج 25% معلومات نظرية و4 تجارب عملية، ذاكرة أن الخطة الأخيرة لكلية العلوم تتضمن ساعتين عمليتين للبحث في كل أسبوع.

العمل الجماعي
من جانبها، أكدت عميدة أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة الرياض الدكتورة بدرية الجندان أهمية تعويد الطالبات على العمل الجماعي من خلال بحث التخرج فإنتاج بحث تطبيقي يتضمن نتائج يستفاد منها أفضل من إنتاج 20 بحثا نظريا، مبينة ضرورة أن نعد جيلا متعلما قادرا على الإنتاج والبحث العلمي السليم وأن تكون مشاريع البحث جماعية لتعطي التميز في الإنتاج والابتعاد عن التكرار في الموضوع بالإضافة إلى تحديد خطة البحث من قبل الدكتور المشرف على البحث وأن يكون البحث يخدم تخصص الطالبة ويضيف إليه الجديد.

وبينت الجندان أن أعضاء هيئة التدريس يواجهون مشكلة كثرة أعداد الطالبات وصعوبة توزيعهن إلى مجموعات مما يجعلهم يفضلون البحث الفردي.

غياب العمل الميداني
بدورها أوضحت الأستاذ المساعد في قسم اللغة الإنجليزية منسقة البحث العلمي في قسم اللغة الإنجليزية بكلية البنات بالدمام الدكتورة ازدهار حريري أن الشبكة العنكبوتية أصبحت مليئة بالأبحاث حيث تلجأ العديد من الطالبات إلى نسخ ولصق الأبحاث وتقديمها إلى الدكتور المشرف بالإضافة إلى اعتماد الطالبات عليها كمصدر للمعلومات حيث لا تتعلم الطالبة الطريقة السليمة في إعداد البحث العلمي، مبينة قلة الكتب العربية وخاصة في الكلية متمنية أن تفتح جامعة الملك فيصل مكتبتها للدارسات في الماجستير والدكتوراه حتى تتمكن الطالبات من الاستفادة من الكتب، مبينة أن جامعة الملك فهد تفتح المجال يوما واحدا فقط للدارسات كما أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بإمكانها توفير الكتب مقابل مبالغ مالية حيث كانت في السابق توفرها بالمجان، موضحة أن طالبات الدراسات العليا يطلبن الكتب عن طريق مواقع الشبكة بتكلفة عالية جدا.

وأضافت حريري أن أبحاث التخرج يجب أن تكون تطبيقا عمليا حسب مجال التخصص العلمي بالإضافة إلى الدراسات الميدانية حيث إن الطريقة التقليدية ( النظرية) تتيح المجال للسرقة العلمية، مشددة على أهمية أن تبحث الطالبة عن أفكار ومواضيع جديدة أثناء إعداد البحث لأن فكرة البحث في الأساس معالجة مشكلة لم يتطرق لها من قبل، فالناس تتحرى الجديد في الأفكار بالإضافة إلى تحريها إلى ما يخدم المجتمع، كما أن حب الطالبة لموضوع البحث يدفعها إلى الإبداع فيه ، مبينة أن البحث الصحيح هو ما يكون بطريقة حديثة مبتكرة معتمدة على النظريات وتجديد الأفكار القديمة المتناولة حتى يتم إثراء البحث من الناحية العلمية ، لافتة إلى أن الطالبات يحتجن إلى المزيد من الوعي والحكمة لإعداد بحث التخرج ومعرفة الطريقة السليمة وتحديد المشكلات من خلال البحث ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها.

62% أبحاث نظرية
وفي السياق ذاته أكدت دراسة أجرتها مجموعة من خريجات قسم الأحياء بكلية التربية للبنات على شريحة من طالبات وخريجات كليات البنات حول أبحاث التخرج في الكلية ومدى الاستفادة منها أن 77% من الطالبات يؤيدن وجود بحث التخرج في المرحلة الجامعية في حين أن 23% منهن يرفضن فكرة وجوده،وفضلت 45.7% من الطالبات أن يكون بحث التخرج فرديا و 28.6% فضلنه بمعدل طالبتين في المجموعة و 25.7% فضلنه جماعيا بمعدل أكثر من طالبتين في المجموعة الواحدة.

و أشارت الإحصائيات إلى أن31% من الطالبات اخترن موضوع البحث برغبتهن الشخصية و 42.8 % كانت بحوثهن اختيارية بمساعدة الدكتورة المشرفة على البحث في حين ألزمت25.8% من الطالبات بموضوع البحث،كما فضلت 62.9 % من الطالبات إجراء البحث نظريا بحيث يكون نتاج بحث في الكتب والمراجع العلمية، مرجعات أسباب ذلك إلى ضيق الوقت وصعوبة إجراء البحث عمليا بالإضافة إلى احتمال عدم صحة النتائج التي سيتوصلن إليها أما 37.1% ففضلنه عمليا بناء على دراسات ونتائج واستبيانات من إعداد شخصي، موضحات أن تجربة علمية واحدة أفضل من كتاب نظري كامل من حيث الفائدة المرجوة.
وأكدت الإحصائيات قلة المراجع العلمية باللغة العربية حيث أجمعت82.9% من الطالبات على أنهن وجدن صعوبة في إيجاد المراجع العلمية باللغة العربية فيما نفت17.1% منهن إيجاد صعوبة في الحصول على المراجع، واستعانت68.6% بالمراجع الأجنبية والتي تمت ترجمتها عن طريق برامج الترجمة في الكمبيوتر وعن طريق المكتبات المختصة أو فرديا بجهود الطالبات في حين 31.4% منهن لم يلجأن إلى الاستعانة بالمراجع الأجنبية، وأجمعت 57% من الطالبات على أن كثرة المواد الدراسية في الفصل الدراسي وقلة المكتبات التي تتوفر فيها الكتب من أبرز المعوقات التي واجهنها و40% واجهن صعوبة في الحصول على المراجع والمصادر التي تخدم البحث في حين كان قصر الفترة الزمنية لتنفيذ البحث عائقا أمام25.7% من الطالبات أثناء إعداد البحث.



http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...0617&groupID=0

بـــو أحــمــد 2008- 4- 27 05:00 AM

رد: أكاديميات ينتقدن أبحاث التخرج المعلبة في كليات البنات
 
للأسف ..

نحن متأخرين كثيراً في مجال البحث العلمي
و إن كانت هناك خطوات إيجابية و تبشر بالخير من خلال إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم و التقنية


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 06:17 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه