![]() |
ألم أقل لكم أن الظروف دوماً ضدي
كانا نسران متشابهين تماماً ... حتى انك عندما تراهما معاً، قد تظن أنك تشاهد نسراً و صورته المنعكسة،
منحهما الله نفس الجناحين القويين، نفس العيون الحادة، نفس الريش الخفيف الانسيابي، تعلما الطياران معاً، بنفس الأسلوب و بينما هما في السماء يحلقان معاً على مستوى واحد بدأ الخمول يدب في أحدهما فاكتفى بفرد جناحيه معتمداً على قوة الهواء... بينما استمر الثاني يخفق بجناحيه بقوة وكلما خفق بهما اعتلا ... و مع مرور الوقت كان يسمو ويسمو وكان ينادي الآخر أن يعمل ويجتهد ليعلو لكن النسر الآخر كان يجد في نصائحه وكلماته له اهانة وأخذ يقارن نفسه به و يتحدث مع نفسه حديث ذاتي سلبي... قال منذ صغري و هم يفضلونه،... منذ صغري و الحياة كئيبة في وجهي، الأمور ميسرة له و النجاح مكتوب له كلهم يحبونه و يدعمونه .. ألا تلاحظون حتى الهواء يدفعه أعلا مني ، أنا محبط ...، أنا مكتئب ...، يا ترى متى ستأتي الظروف و الفرص والحظ معي؟؟ أريد ان أكون افضل منه . و أخذ يراقب النسر الآخر و أنشغل بذلك التفكير السلبي و المراقبة عن الخفقان بجناحيه و كل مرة يخفق النسر بجناحيه يعلو و يعلو وصاحبنا يراقب ويقارن و يفكر في حل ... لعله ينجح ... عندها قرر أن يسقطه فهي الطريقه الوحيدة لإيقاف تقدمه الدائم ونجاحه فكر ما الطريقة المثلى لإسقاطه ؟؟ أرميه بحجر !! هذا يعني نزولي للأرض ثم صعودي !! ستكون حينها المسافة أكبر و اكبر ... هل أشغله بكلام سلبي ؟؟ أنه لا يتوقف ليسمعني ... وفجأة لمعت الفكرة في ذهن صاحبنا النسر الطامح للنجاح و السمو !!! قرر أن أفضل طريقة لإسقاطه هي أن ينزع من ريش جناحيه و يرمي النسر الآخر لإسقاطه وبسرعة بدأ في التنفيذ ينزع من ريش جناحيه و يرمي النسر الآخر الذي كان في عجب منه. النسر الآخر مع كل علامات الدهشة استمر يخفق و يخفق بجناحيه و يعلو؛ بينما صاحبنا في لحظة وجد أن لا ريش لديه ... حينها سقط سقوطاً سريعاً و ارتطم بالأرض ... و مع سقوطه كان يردد عبارة وحيدة ... ألم أقل لكم أن الظروف دوماً ضدي ؟ سبحان الله أن القضية ليس قضية حظ أبدا ... إنما جهد يقوم به الشخص ويجني ثمراته فالنسر الأول ظل يحرك جناحيه حتى وصل للقمة ولم يخدمه الهواء ...أي لم يخدمه الحظ خلاصة القول : أن على المرء أن يجتهد ويعمل دون النظر للآخرين و إضاعة الحياة في التحسر (( اضاءة )) والحظ موجود ولانستطيع انكاره لكن ليس كل شيء يرمى على الحظ ولايعني ان نتواكل ونترك الامر للحظ بل علينا ان نسعى لنجعل الحظ يسايرنا ونسيطر عليه بدل ان يسيطر علينا |
رد: ألم أقل لكم أن الظروف دوماً ضدي
علينا ان نسعى لنجعل الحظ يسايرنا ونسيطر عليه بدل ان يسيطر علينا ’’’’’
موضوع جميل وواقعي فكثير منا يرمي السبب وراء فشله بسوء حظـه .. |
رد: ألم أقل لكم أن الظروف دوماً ضدي
(( اضاءة ))
والحظ موجود ولانستطيع انكاره لكن ليس كل شيء يرمى على الحظ ولايعني ان نتواكل ونترك الامر للحظ بل علينا ان نسعى لنجعل الحظ يسايرنا ونسيطر عليه بدل ان يسيطر علينا جزيل الشكر لنقلك الموفق |
رد: ألم أقل لكم أن الظروف دوماً ضدي
طرح موفق
في ميزان حسناتك |
رد: ألم أقل لكم أن الظروف دوماً ضدي
يعطيك العافيه اخوي
موضوع يستتحق القراءة اكثر من مرة تسلم :(204): |
رد: ألم أقل لكم أن الظروف دوماً ضدي
الجد والاجتهاد سبيل النجاح
يعطيك العافيه |
رد: ألم أقل لكم أن الظروف دوماً ضدي
حكمه رائعه أستفدتها من هذه القصه السعي دون مقارنه أنفسنا بالآخرين جزيت خيراا .. |
رد: ألم أقل لكم أن الظروف دوماً ضدي
يعطيـــــــــــــ الف ـــــــــــــــــــــك
عـــافــــــــــــــــــــــــيه تقبل مروري |
رد: ألم أقل لكم أن الظروف دوماً ضدي
طرح رائع يعطيك العافيه
|
رد: ألم أقل لكم أن الظروف دوماً ضدي
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
|
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 11:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام