ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... تحية طيبه وبعد ....

كل يوم تقريبا ً نقرأ ونسمع عن حكايات أغرب من الخيال تحكي
لنا واقع هذا الزمن الذي لا لون له ولا طعم وحتى الإحساس بالزمن
فيه مفقود ففي كل يوم تسأل من حولك ما هذا اليوم ؟
لا تعرف كيف مضت الأيام والليالي ووجدت نفسك في يوم الجمعة
وأنت تتذكر أنك بالأمس صليت صلاة الجمعة والحمد لله أن الله جعل
لنا يوم الجمعة يوماً مميزاً وإلا لكنا سنعاني من كثير من المشاكل
ومنها فقدان الإحساس بمرور الزمن أكثر , فما هو حاصل الآن
هذا فيه مؤشر خطير لما هو قادم من الأيام وبديهياً كل قوم
يبكون على من سبقهم علماً بأنه لا توجد في حياتهم
أو في أزمنتهم ما هو موجود في هذا الـزمن البـاهت وقد يكون
أهل ذالك الزمن ليس أقل من من سبقهم
فما بالك بمن هم أقل بكثير من ذالك لم نكن نسمع
في الأزمنة السابقة والعياذ بالله بمن يضرب أمــه أو يقتل أبـاه ،
ولم نكن نسمع بمن يقلد الأنثى في كل شي وأحياناً .. يختلط عليك الأمر
فأحيانا تقول أنه ذكر وأحياناً تجزم بأنه أنثى " المصيبة "
ينظر اليك بغرور وكأن لسان حاله يقول أنا أفضل منك أستطيع
أن أتقمص شخصية أختي وأنت لا تستطيع في سابق الزمن ،
لم نسمع بمن يخون الأمانة أو ينكر الجميل أو يهاجر الى بلاد الغرب
وهو لا يجد في نفسه قاسم مشترك معهم وبدون هدف أو داعي لذاك ،
ليس في الأمر غرابة أن تجد من يعتنق فكـــر منحرف ..

كيف نستغرب ذالك ونحن في هذا الـزمن البـاهت !!!
لست ذو نظرة تشاؤميه ... ولكن الــزمن باهــت !!