ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

[align=center]
"حكاية حُلم"

في يوم من ايام حياتي استيقظت من حلمي إثر ألم شديد في اسنااني ,, تبعتهاا حرااره شدييده غزت جسمي بقوه’’

توجهت بخطواتٍ متثااقله الى غرفة أمي فإستيقظت امي بخوف فقد كان التورم بادياً على وجهي ,,ذهبنا الى المشفى

بسرعه ,, وبعد ان اكمل ابي إجرائاتي وآوراقي دخلنا الى الطبيبه,,!!

كانت بشوشة جداً حملتني إلى السرير وهي تطمئن امي عن حالي ,,, وماإن امسكت بإبرة المخدر حتى اختلج جسدي ,,

جلست امي بقربي ’ حينهاا سرحت بحلمي بعييداً عما كنت فيه’’ وتجسدت بداخلي صورتي وانا ارتدي ذالك المعطف

الأبيض هذا كان حلمي في ايام الصبا ومازال ,,

ان اصبح طبيبة عظيمه ,, كانت امي ترسم لي الدرب وتخبرني عن مدى فخرها ان حققتُ مبتغاي وكانت دائماً تحضر

لي العاب الطبيب فكنت افرح بهاا اشد الفرح....!

كبُرت وكبَرت معي آمالي ,, وهاقد اقتربت من حلمي ، تخرجت والتحقت بكلية الطب لكــن كانت المأسآآه ,, لم أُقبل في

ذالك القسم ’’ تحولت آمالي وآحلامي إلى هاجس طيف يبتعد عني شيئا فشيئاً,,!!

كاانت فاجعة لي ولأسرتي ايضاً ,, لم يتوقع احد منهم أن أصل الى طريق مسدود ’’

ولاا حتى انا,, فعبارات أبي والعاب أمي آحالت بيني وبين التفكير بأنه يمكن ان يأتي يووم ويتلااشى كل شئ...,,!

...........................
أصبحتُ كثييرة الدعاء .. كنت بين فترة واخرى أشعر بتحطم كل الطموحات لكني عندمااا ينتابني ذالك الشعور كنت

دائماا أُاسمع بدآآخلي صوتاً يتكلم لكنه منخفض جداا..؟؟

أكثر الأشياء اللتي اثرت على ذااتي ,, تَهَرُب نظرآآت أقرباائي مني , تلك النظرات اللتي ستشعرني بنهااية الحلم

وضرووورة الإستيقاااظ’’

فكنت دائماا اهرب منهاا وارتمي الى السرير وابدأ بتفكيرٍ طويل....

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وفي يوووم من الأياام دخلتُ الى غرفتي , وانا احمل صندوق قديماً ,, فسقط من يدي وتبعثرت اشياائه ,لفت انتباهي

دفترٍ صغيير .. يآآآه انه دفتر مذكرااتي عندماا كنت طفله ,, اخذت اتصفحه ورقةً ورقة وإبتساامةٌ ترتسم على شفتااي

حتى توقفت عن تحريك الورق ...!!

وبدأ الحزن يسري دآخلي من جديد ’’

لقد كانت تلك الصفحه تحمل بين طياتها عبارة خطتها اناملي الصغيره بكُل برآءه وفرح ولم آتصور يوماً انها

ستبكيني ..

كنت قد كتبت بها اني اذا كبُرت سأداوي المرضى دون مقابل>>> تمددت على فرااشي وانا احتضن عبارتي واترقب

مستقبلي المجهول بقلق,,

مكثت سارحة الى ان دخل ابي.. لم اشعر بدخوله فقد كنت شآردة الذهن سآرحة بخيالي الممتد عبر نيران الواقع.. قطع

حبل تفكيري فإرتبكت وجلست بإنضباط,!

اخذ ينظر الي وانا آحااول ان اشغل نفسي بخصلة من خصلات شعري ,

قال لي بهدوء : هناء ياعزيزتي أعلم أنك تمرين بظروفٍ قد تعجزين عن تحملها لكن يجب ان تكوني صبورة ياغاليتي

و لقد حآولت بكل قدراتي ان اساعدك على تحقيق حلمكـ لكن , بآئت كل اعمالي بالنجآآآح ,,,...!!!!!!!!!!

نظرت اليه وفي وجهي الف علامة استفهام واخرى لم استطع ان اترجم معانيهاا,,!!!؟؟

اخرج من جيبه ظرف وقال: هذا خطاب يفيد بأنه قد تم قبولك ..

شهققققت بيني وبين نفسي شهههقةً كآآدت رووحي ان تجرح معهاا ثم تصنعت اللا إهتماام فقد بدا لي الموقف مزحة من

مزحآآت ابي كعادته

فقلت والدهشة باديةً على صوتي : ابي ارجووك ليس هذا وقت المزااح,,

فقال: خذي واقرئيها بنفسك .. مددت يدآآي الراجفتآن و بدأت بفتح الظرف شعرت ان الوقت يمشي ببطئ شدييد

واخيراً اخرجت الورقه ثم بدأت بالقرآءه.. دهشت لمآ رأييت ..لقد قُبِلتُ حقاً,,,!!

لم اتمالك نفسي فانهرت على الأرض سآجدة لله شآكره ثم قبلت يداا والدي واخذت ابكي من شدة فرحتي ضمني بحنان

نحو صدره وقال : هيا ياهناء هذا هو الدرب امامك فسيري على بركة الله,,

طلبت منه الإذن للذهاب الى امي لأزف لها الخبر السعيد .. فتحت بآب غرفتي وماإن خرجت حتى سمعت صرآخ

وضحكآآت التفت فرأيت جميع اقربائي قد حضرو , اخذت اضحك وابكي في الوقتِ ذآته

اقتربت امي الي واخذت تهمس في اذني قآئلة : لطالمه علِمتُ اني سأفخر بك يوماً يا هناء .....أقصد يادكتوره هناء ..

كدت اطيير من شدة الفرح حينما سمعت كلمتها الأخيره امسكت بيدي وطلبت مني ان اغمض عيني

جرتني الى الطاوله وحينها رأيت كعكة كبيره كتب عليها عبارة تهنئه مختومة بـ يادكتوره هناء,,

آخذت ابكي كالطفلة الصغيره,, وبدءو ينثروون علي التبريكات والقبلات,,
.......................................
لم انم ليلتهاا من فرحتي كنت افكر في كُل شئ,, حتى ارتفع ذالك الصووت بدآآخلي قائلاً
{ إن مع العسر يسرآ ،، إن مع العسر يسرآ }..
[/align]