ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - اخي مازلت بانتظارك <<قصة مشاركة في المسابقة

في تلك الليلة الموحشة مع برودة الشتاء القارص
دقت نواقيسس الالم ..
لتضاعف الم تلك الفتاة طريحة الفرآش .. ويزيد ذلك الالم
الجوع الذي الم بها ..
فـ هي لاتعلم ماتفعله في ذلك الظلام
لاتعلم اين اخاها فهي لازالت بانتظاره من ذو خروجه صباح اليوم
وحتى الان لم يعد ..
بدأ خوفها على اخيهاا يغزو تفكيرها
أحدث به شيء؟ أم ماذا حدث
دقائق الانتظار مملة فـ هي كالساعات لا كـ الدقائق وتمضي الدقيقة مؤلمة وكئيبة لـِ تليها دقيقة اخرى مثلها تماما
حتى سمعت صوت البآب
فرحت واستبشرت تمنت لو مرة ان تستطيع ان تركض لمعانقته عندما يأتي والتعب مسيطر عليه
ولكن لا حيلة لها على ذلك
انتظرت وانتظرت طال انتظارها ولم تلمحه او حتى تسمع صوته وهو يكلمها
ماذا حدث .!
سمعت صوتا هزيلا ضعيفا لأخاها لم تسمعه بحياتها منه
فهي اعتادت منه صوتا قويا مليئا بالفرح والامل
سمعت اسمها فقط
لمى .. لمى
الصوت بدأ يضعف ماذا حدث لما اختفى قبل ان تستوعب ماحدث لكي ترد عليه
حاولت النهوض من سريرها ولكن لا امل
ليس لها حل الا ان ترمي حالها من السرير وتذهب زحفا
لتقتل افكارها التي غزتها من جديد عندما سمعت ذلك الصوت الهزيل
سقطت من السرير
آآآآه صرخت بصوت ادوى المكان من قوته فـ الالم قوي عليها كان ولكن مالها الا ان تستحمل
بدأت تزحف وتزحف حتى وصلت
رأته ملقى على الارض .. اسرعت زحفا اليه .. حاولت بكل الطرق التحدث معه ولكن لاجدوى
وصلت له
تحطم كل مابقي من امل بداخلها .. رأته جثة هامدة وبيده اوراق وكيس اكل ..
أسرعت وفتحت تلك الاوراق .. وماكانت الا تذاكر سفر مع تقارير لحالتهاا ..
كان يريد مفاجأتها بالسفر وعلاجهاا ولكن
لم يمهله القدر واخذه منها واخذ كل احلامها واملها معه
لم يبقى لها الا البكاء والبكاء والبكاء
حتى سقطت هي الاخرى واعلنت ذبولهاا