ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ماده التجويد .............!!!!!!
محتوى المقرر:
مدخل إلى علم التجويد، اهتمام الأمة بعلم التجويد، معنى اللحن وأقسامه، الاستعاذة والبسملة، أحكام النون الساكنة، أحكام الميم الساكنة، أحكام المدود.
أهداف المقرر:
أن يكون الطالب في نهاية تدريس المقرر قادراً على:
· أن يقرأ الجزء المقرر قراءة صحيحة خالية من اللحن الجلي والخفي.
· أن يستخرج الأحكام المتعلقة بالنون الساكنة والتنوين والميم الساكنة.
· أن يقارن بين أنواع المدود من حيث تعريفها ومقدار مدها.
مصادر المقرر ومراجعه:
· قواعد التجويد. عبد العزيز قاري.
· حقُّ التلاوة. حسني الشيخ عثمان.
· غاية المريد في علم التجويد. عطية قابل نصر.
· البرهان. محمد الصادق قمحاوي.
الوظيفة: رئيس قسم الدراسات الإسلامية ـ كلية الآداب
الرتبة العلمية: أستاذ مشارك.
التخصص: الفقه المقارن.

المحاضرة الأولى
مدخل إلى علم التجويد
الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد الذيبَشَّرَ مَنِ اشتغل بتعلُّم القرآن الكريم وتعليمه بقوله :" خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ" ورَضِيَ الله عن صحابته أجمعين , والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدين أما بعد:
فإنعلم التجويدمن أجل العلوم وأهمها؛ لتعلقه بكتاب الله تعالى وشرفتعلمه بشرف موضوعه الذي هو القرآن الكريم ...

فالقرآن الكريم: هو كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، المتعبد بتلاوته، المتحدي بأقصر سورة منه، المنقول إلينا نقلاً متواتراً.

هذا القرآن: هو الكتاب المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، وهو المعجزة الخالدة الباقية المستمرة على تعاقب الأزمان والدهور إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وهو: حبل الله المتين، والصراط المستقيم، والنور الهادي إلى الحق وإلى الصراط المستقيم، فيه نبأ ما قبلكم وحكم ما بينكم وخبر ما بعدكم، هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبارٍ قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه فقد هُدِيَ إلى صراط مستقيم.

وباختصار فإن كلام الله تعالى لا يدانيه كلام، وحديثه لا يشبهه حديث قال سبحانه ( ومن أصدق من الله حديثاً ).

وقد بين لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أن الإنسان بقد ما يحفظ من آي القرآن الكريم بقدر ما يرتق في الجنة، ففي الحديث: " يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها ".

وقد عرف المسلمون فضله فعكفوا على دراسته وترتيله آناء الليل وأطراف النهار، فحفظوه وحفظوه أبناءهم في سنٍّ مبكرة؛ لتفصح ألسنتهم، وينمو حسهم وذوقهم، وقد تواترت الآيات والأحاديث الشريفة تنوه بفضل تلاوته والعناية به.

فضل تلاوة القرآن الكريم:
إن من أجل العبادات وأعظم القربات إلى الله تعالى تلاوة القرآن الكريم، فقد جاءت نصوص الكتاب والسنة آمرة بذلك:

· قال الله تعالى: ( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرَّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ).

· وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه...." رواه مسلم.

· وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه " رواه البخاري .

· وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع آخرين" رواه مسلم.

· وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول: ألم حرف ولكن : ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف " رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.

· وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب" رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.

آداب حامل القرآن:
1. ينبغي لحامل القرآن أن يكون أول ما يقصد بتعليمه وتعلمه وجه الله تعالى ورضاه . قال سبحانه ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ).

2. أن يتأدب بآدابه، ويمتثل أوامره ، ويجتنب ما نهى الله عنه، قال تعالى: (فمن اتبع هدايَ فلا يضل ولا يشقى). وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا نتعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر فلا نتجاوزها إلى العشر الآخر نعلم ما فيها من العلم والعمل. قال الفضيل ابن عياض رحمه الله تعالى: حامل القرآن حامل راية الإسلام ينبغي له ألا يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من سهو ولا يلغو مع من يلغو، تعظيماً لحقِّ القرآن.

آداب تلاوة القرآن الكريم واستماعه:
لتلاوة القرآن الكريم آداب كثيرة وعديدة نشير إلى طائفة منها باختصار:
1. أن يستقبل القارئ القبلة ما أمكنه ذلك.
2. أن يستاك تطهيراً للفم وتعظيماً للقرآن الكريم.
3. أن يكون طاهراً من الحدثين.
4. أن يقرأ بخشوع وتفكر وتدبر.
5. أن يكون قلبه حاضراً فيتأثر بما يقرأ تاركاً حديث النفس وأهواءها.
6. يستحب له أن يبكي مع القراءة فإن لم يبك يتباكى.
7. أن يزين قراءته ويحسن صوته بها.
8. أن يتأدب عند تلاوة القرآن،فلا يضحك ، ولا يعبث ولا ينظر إلى ما يلهي بل يتدبر ويتذكر.
كيفية قراءة القرآن الكريم:
لقد شرع الله سبحانه وتعالى لقراءة القرآن صفة معينة وكيفية ثابتة , أمر بها نبيه عليه الصلاة والسلام فقال سبحانه: ( ورتل القرءان ترتيلاً ).

وثبت عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سئل عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: "كانت قراءته مداً ثم قرأ باسم الله الرحمن الرحيم يمد ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم"

أركان القراءة الصحيحة:
الأول: موافقتها لوجه من وجوه اللغة العربية ولو ضعيفاً.
الثاني: موافقتها للرسم العثماني ولو احتمالاً.
الثالث: صحة سندها بتواترها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

أركان القراءة:

للقراءة ثلاث مراتب الترتيل, والتدوير, والحدر:

المرتبة الأولى: الترتيل؛ وهي قراءة القرآن الكريم بِتَؤُدَة وطمأنينة مع تدبر المعاني، ومراعاة أحكام التجويد، وهذه المرتبة هي أفضل المراتب الثلاث حيث نزل بها القرآن الكريم, والله سبحانه وتعالى أمر نبيه بها فقال سبحانه: (( ورتل القرآن ترتيلا)).

المرتبة الثانية: التدوير؛ وهي قراءة القرآن الكريم بحالة متوسطة بين الاطمئنان والسرعة مع مراعاة الأحكام, وهي تلي الترتيل في الأفضلية.

المرتبة الثالثة: الحدر؛ وهي قراءة القرآن الكريم بسرعة مع المحافظة على أحكام التجويد.

وهناك من يزيد مرتبة رابعة مرتبة التحقيق؛ وهي أشد تؤدة واطمئناناً من الترتيل وهي غالباً ما تكون في مقام التعليم.وهذه المراتب كلها جائزة.

اهتمام الأمة الإسلامية بعلم التجويد
أقسام التجويد: ينقسم التجويد إلى قسمين:

1) تجويد عملي. 2) تجويد علمي.

القسم الأول:التجويد العملي أي التطبيقي:
والمقصود به: تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة كما أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
حكمه:تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة والعمل بها أمر واجب وجوبا عينيا على كل من يريد أن يقرأ القرآن الكريم من مسلم أو مسلمة.
الدليل على وجوبه: الكتاب والسنة والإجماع ,فمن الكتاب: قول الله تعالى: ((ورتل القرآن ترتيلا)). قال البيضاوي في هذه الآية أي جوّده تجويداً. و قال غيره أي الإتيان بهعلى توؤدة و طمأنينة وتأمل ورياضة لسان.
ومن السنة: ما رواه مالك في موطئه والنسائي في سننه عن حذيفة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله
عليه و سلم أنه قال: " اقرؤوا القرآن بلحون العرب ـ وأصواتها ـ وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر، فإنه سيجيء أقوام من بعدي يرجعونالقرآن ترجيع الغناء و الرهبانية و النوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوبمن يعجبهم شأنهم".

والمراد بالقراءة بلحونالعرب قراءة الإنسان بحسب جبلته و طبيعته على طريقة العرب الذين نزل القرآنبلغتهم. قوله: "وأصواتها" زادها الطبراني في الأوسط، والبيهقي في شعبالإيمان.

وأما من الإجماع: فقد أجمعت الأمة الإسلامية على وجوب تلاوة القرآن الكريم بالتجويد.

القسم الثاني:التجويد العلمي (النظري):
والمقصود به: معرفة قواعده وأحكامه العلمية التي نحن بصدد الكلام عليها في المحاضرات القادمة.

حكمه:أما حكم تعلم التجويد العلمي فالناس أمامه فريقان:
الفريق الأول: عامة الناس وتعلمه بالنسبة لهم مندوب وليس بواجب.
الفريق الثاني: خاصة الناس..وهم الذين يتصدون للقراءة أو الإقراء وتعلمه بالنسبة لهم واجب وجوبا عينيا.

وأولما سنبدأ به دروسنا وقبل الدخول في شرح أحكام التجويد.. هو التعرف على هذاالعلم الجليل.
فالتجويد في لغة: هو التحسين، يقال جوَّد القرآن أي حسَّن تلاوته و أتقنها.
واصطلاحاً: إخراج كلِّ حرف من مخرجهوإعطاؤه حقه ومستحقه من الصفات و المدود وغير ذلك من الأحكام؛ كالترقيق و التفخيموالغنن ونحوها من غير تكلف و لا تعسف.

وعرفه علي بن أبي طالب رضي الله عنه
قائلاً: "هو تجويد الحروف، ومعرفة الوقوف".
وحقُّ الحرف: صفاته الذاتية اللازمة التي لا تفارقه؛ كالجهر والشدة..
ومستحقُّ الحرف: صفاته العرضية التي يوصف بها أحياناً وتنفك عنه أحياناً أخرى؛ كالتفخيم والترقيق.

غايته:تمكن القارئ من جودة القراءة , وحسن الأداء , وعصمة لسانه من اللحن عند تلاوة القرآن الكريم.
موضوعه: الكلمات القرآنية على المشهور من حيث إعطاء الحروف حقها ومستحقها.
فضله وأهميته: هو من أجل العلوم وأشرفها لتعلقه بكلام الله سبحانه وتعالى.
استمداده: هو مستمد ومأخوذ من كيفية قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

********

المحاضرة الثانية
اهتمام الأمة الإسلامية بعلم التجويد
أقسام التجويد:ينقسم التجويد إلى قسمين:
1-تجويد عملي. 2- تجويد علمي.
القسم الأول:التجويد العملي أي التطبيقي:
والمقصود به:تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجوده كما أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم..

حكمه: تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجوده والعمل بها أمر واجب وجوباً عينياً على كل من يريد أن يقرأ القرآن الكريم من مسلم ومسلمه..

الدليل على وجوبه: الكتاب والسنة والإجماع:

فمن الكتاب: قوله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلاً) ..

قال البيضاوي في هذه الآية أي جوِّده تجويداً..

وقال غيره أي الإتيان به على توؤده وطمأنينة وتأمل ورياضة لسان..

ومن السنة:مارواه مالك في موطئه والنسائي في سننه عن حذيفه رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((اقرؤوا القرآن بلحون العرب_وأصواتها_وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر فإنه سيجيء أقوام من بعدي يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم)) ..

والمراد بالقراءة بلحون العرب قراءة الإنسان بحسب جبلته وطبيعته على طريقة العرب الذين نزل القرآن بلغتهم..

قوله: ((وأصواتها)) زادها الطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإيمان..

وأما من الإجماع:فقد أجمعت الأمة الإسلامية على وجوب تلاوة القرآن الكريم بالتجويد..

القسم الثاني:التجويد العلمي(النظري):
والمقصود به: معرفة قواعده وأحكامه العلمية التي نحن بصدد الكلام عليها في المحاضرات القادمة..

حكمه: أما حكم تعلم التجويد العلمي فالناس أمامه فريقان:

الفريق الأول:عامة الناس..وتعلمه بالنسبة لهم مندوب وليس بواجب..
الفريق الثاني: خاصة الناس..وهم الذين يتصدون للقراءه أو الإقراء وتعلمه بالنسبة لهم واجباً عينياً..

وأول ما سنبدأ به دروسنا وقبل الدخول في شرح أحكام التجويد هو التعرف على هذا العلم الجلي..

فالتجويد في اللغة: هو التحسين ,يقال جوِّد القرآن أي حسِّن تلاوته وأتقنها..

واصطلاحاً: إخراج كل حرف من مخرجه واعطاؤه حقه ومستحقه من الصفات والمدود وغير ذلك من الأحكام كالترقيق والتفخيم والغُنن ونحوها من غير تكلّف ولاتعسّف..

وعرّفه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قائلاً: "هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف"..

وحقَّ الحرف: صفاته الذاتية اللازمه التي لا تفارقه كالجهر والشدة..

ومستحق الحرف:صفاته العرضيه التي يوصف بها أحياناً وتنفك عنه أحياناً أخرى كالتفخيم والترقيق..

غايته(يعني سبب دراسة التجويد) : يُمَكِّن القارئ من جودة القراءه وحُسن الأداء وعصمة لسانه من اللحن عند تلاوة القرآن الكريم..

موضوعه:الكلمات القرآنيه على المشهور من حيث إعطاء الحروف حقّها ومستحقّها..

فضله وأهميته:هو من أجل العلوم وأشرفها لتعلقه بكلام الله تعالى..
استمداده: هو مستمد ومأخوذ من كيفية قراءة النبي صلى الله عليه وسلم..

معنى اللحن وأقسامه

معنى اللحن:اللحن هو الخطأ والميل عن الصواب..

أقسام اللحن: ينقسم اللحن إلى قسمين:
1-جَلِــي.. 2-خَفِــي..

القسم الأول (الجلـــي):
وهو خطأ يطرأ على اللفظ فيخل بمعنى الكلمه سواءً أخل بمعناها أم لا..
مثال الذي يخل بالمعنى: كسر التاء ,في قوله تعالى: (أنعمتَ عليهم) وكذلك ضمها..

ومثال الذي لا يخل بالمعنى:ضم الهاء ,في قوله تعالى: (الحمد للهِ)..
وحكم هذا القسم:حرام بالإجماع لاسيما إن تعمده القارئ أو تساهل فيه..

القسم الثاني (الخفــــي):
وهو خطأ يطرأ على اللفظ فيخل بعرف القراءه ولا يخل بالمعنى وسمي خفياً لأنه يختص بمعرفته العَالِم بأحكام التجويد فقط ويخفى على عامة الناس..
مثال ذلك: ترك الإظهار أو الإدغام أو الإخفاء وبالجمله ترك أحكام التجويد أثناء القراءه..

وحكم هذا القسم:التحريم على الراجح إن تعمده القارئ أو تساهل فيه وقيل بالكراهه..

والواقع أن المسلم يجب عليه أن يبذل الجهد لكي يقرأ القرآن الكريم قراءه صحيحه خاليه من اللحن أو التحريف حتى ينال رضا ربه ويكون مع الملائكة المقربين..

**********

بمساعدة حبيبتي ذكيــــــــــــــــــه :mh318::mh318:

المحاضره الثالثه (الاستعاذه والبسمله)
الاستعاذه لغه/الالتجاء والاعتصام والتحصن
واصطلاحا/لفظ يحصل به الالتجاء الي الله تعالى والاعتصام والتحصن به من الشيطان الرجيم وهي ليست من القرآن بالاجماع
حكمها/ اتفق العلماء على ان الاستعاذه مطلوبه ممن يريد القراءه واختلفوا هل هي واجبه او مندوبه فذهب جمهور العلماء واهل الاداء الي انها مندوبه عند ابتداء القراءه.
صيغتها/ المختار لجميع القراء في صيغتها "اعوذ بالله من الشيطان الرجيم"ويجوز التعوذ بغير هذه الصيغه مما ورد به نص نحو"اعوذ بالله من الشيطان" ونحو "اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم "
احولها/للاستعاذه عند القراءة حالتان هما :الجهر والاخفاء
اما الجهر بها /فيستحب عند بدء القراءه في موضعين:
*اذا كان القارئ يقرا جهرا, وكان هناك من يستمع لقراءته
*اذا كان القارئ وسط جماعه يقرؤون القرآن, وكان هو المبتدائ بالقراءة
واما اخفاؤها/فيستحب في اربعه مواضع
*اذا كان القارئ يقرا سرا
*اذا كان القارئ يقرا جهرا, وليس معه احد يستمع لقراءته
*اذا كان يقرا في الصلاه سواء كان اماما ام مأموما ام منفردا, ولا سيما اذا كانت الصلاه جهريه
*اذا كان يقرا وسك جماعه وليس هو المبتدئ بالقراءة
فائده/
*لو قطع القارئ قراءته لعذر طارئ كالعطاس اوالتنحنح او الكلام يتعلق بمصلحه القراءه لا يعيد الاستعاذه
*اما لو قطعها اعراضا عن القراءه , او لكلام لا تعلق له بالقراءه ولو لرد السلام, فانه يستأنف الاستعاذه
ووجه الجهر بالاستعاذه
ان ينصت السامع للقراءه من اولها فلا يفوته شيء منها ,لان التعوذ شعار القراءه وعلامتها
ووجه الاسرار بها/ ليحصل الفرق بين ماهو قرآن وما ليس بقرآن..
البسمله /مصدر بسمل :اي اذا قال بسم الله الرحمن الرحيم "نحو"حسبل, اذاقال حسبي الله "وحوقل ", اذا قال لاحول ولا قوه الا بالله.
حكم البسمله:
*لاخلاف بين العلماء في انها بعض آيه من سوره [النمل] كما انه لا خلاف بين القراء في اثباتها في اول الفاتحه.
*وقد اجمع القراء السبعه ايضا على الاتيان بها عند ابتداء القراءه باول اي سوره من سور القرآن سوى سورة[براءة] , وذلك لمتابتها في المصحف ولما ثبت من الاحاديث الصحيحه ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان لا يعلم انقضاء السوره حتى تنزل عليه [باسم الله الرحمن الرحيم]
*واما في اجزاء السور فالقارئ مخير بين الاتيان بالبسمله او عدمه.
*واما بالنسبه لسوره [البراءة] فهي متروكه في اولها اتفاقا.
*وقد علل الشاطبي رحمه الله ترك البسمله في اولها بانها نزلت مشتمله على السيف والامر بالقتل والاخذ والحصر ونبذ العهد والوعيد والتهديد وفيها آيه السيف.
*وقد نقل العلماء هذا التعليل عن علي رضي الله عنه ..قال ابن عباس رضي الله عنهما
سالت عليا رضي الله عنهم لم تكتب البسمله اول [البراءة] فقال :لان باسم الله امان وبراءه ليس فيها امان لانها نزلت بالسيف ولا تناسب بين الامان والسيف.
اوجه الابتداء
اذا ابتدا القارئ قراءته باول اي سوره من سور القرآن الكريم سوى [البراءة] فله ان يجمع بين الاستعاذه والبسمله واول السوره ويجوز له حينئذ اربعه اوجه:
*قطع الجميع اي فصل الاستعاذه عن البسمله عن اول السوره بالوقف على كل منها[ وهذا الوجه افضلها]
*قطع الاول ووصل الثاني والثالث.. اي الوقف الاستعاذه بالبسمله ووصل البسمله باول السوره[وهو يلي الوجه الاول في الافضليه]
*وصل الاول بالثاني وقطع الثالث اي وصل الاستعاذه بالبسمله والوقف عليها [وهو افضل من الاخير ]
*وصل الجميع ... اي وصل الاستعاذه بالبسمله باول السور
اما اذا كان القارئ مبتدئا باول سوره [براءه] فله فيها وجهاااااان
1 -الوقف على الاستعاذه وفصلها عن اول السوره بدون بسمله
2 - وصل الاستعاذه باول السوره بدون بسمله ايضا.
اما اذا كان القارئ مبتدئا تلاوته بآيه من وسط سورة غير سورة[البراءه] فله حالتان
الاولى/ ان ياتي بالبسمله ويجوز له حينئذ الاوجه الاربعه التي ذكرناها في ابتداء اول كل سوره
الثانيه/ ان يترك البسمله ويجوز له حينئذ وجهان فقط
1* الوقف على الاستعاذه وفصلها عن اول الايه المبتدأ بها
2* وصل الاستعاذه بالايه المبتدأ بها.
اما اذا كان القارئ مبتدئا بايه من وسط سوره [براءة] فقد اختلف فيه العلماء فذهب بعضهم الي منع الاتيان بالبسمله في اثنائها كما منعت في اولها وعلى هذا يجوز للقارئ وجهان فقط:
1*الوقف على الاستعاذه
2*وصلها باول الايه الميتدأ بها
وذهب بعضهم الي جواز الاتيان بالبسمله في اثناء [براءة] كجوازها في اثناء غيرها وعلى هذا تجوز الاوجه الاربعه المذكوره آنفا.
اوجه مابين السورتين:
اذا وصل القارئ اخر سوره يقرؤها بالتي بعدها سوى سوره[براءه] فله ثلاثه اوجه:
1_قطع الجميع .. اي الوقف على اخر السوره وعلى البسمله
2_قطع الاول ووصل الثاني بالثالث .. اي الوقف على اخر السوره ووصل البسمله باول السوره
3_ وصل الجميع.. اي وصل اخر السوره بالبسمله باول السوره التاليه
اما وصل اخر السوره بالبسمله والوقف عليها فهو ممتنع اتفاقا لان البسمله جعلت لاوائل السور لا لآواخرها.
اما اذا وصل اخر سوره [ الانفال ] باول سوره [البراءة ] فيجوز لها ثلاثه اوجه:
1*القطع .. اي الوقف على اخر الانفال مع التنفس
2* السكت .. اي القطع الصوت لمده يسيره بدون نفس
3*الوصل ... اي وصل اخر الانفال باول التوبه وكل ذلك من غير الاتيان بالبسمله كما تقدم.
انتهت المحـــــــآضره