![]() |
بـيـن الـواقـع والـطـمـوح !
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بين الواقع والطموح http://www.alyaum.com/issue/../image...9/416022_1.jpg بقلم ... عبدالله الخالد اننا حين نتحدث عن البيروقراطية الادارية, وتقاعس بعض موظفي القطاع الحكومي في العمل, فاننا ننكأ جرحا لايندمل وهذا - دون شك - راجع لنظام الخدمة المدنية, الذي لايمنح المسؤول الاداري في القطاع الحكومي السلطات الكافية لردع المتقاعسين من موظفيه, وكذلك لانعدام الحوافز الوظيفية في ذلك النظام فالنظام - مثلا - يساوي في الزيادة السنوية بين (الذين يعملون والذين لايعملون) وهذه الزيادة تأتي في وقت محدد ومعلوم. وما لم تتم اعادة النظر في هذا النظام, فاننا لانتوقع تحسنا في مستوى الاداء الحكومي حتى بعد اجيال من الان. راجعت مؤخرا ادارة الاحوال المدنية بالدمام, ففوجئت بجمال المبنى وحسن التنظيم, اذ انني لم ازر هذه الادارة منذ مدة ليست بالقصيرة. المبنى مرتب ومكيف مركزيا, وفيه كراس مرتبة لانتظار المراحعين, والاقسام موزعة بشكل دقيق ومنظم ومعلمة بشكل واضح. يأتي المراجع للقسم المعني فيمنح رقما ويجلس بانتظار ظهور الرقم على شاشات الكترونية حديثة. وملحق بالمبنى ساحة لمواقف السيارات, وامام المبنى محل لتوفير مستلزمات المراجعين من ملفات وتصوير وغير ذلك وهذه - دون شك - ظاهرة حضارية يشاد بها. ما يلفت النظر هو بطء الاجراءات الادارية وتقاعس بعض الموظفين, مما يدفع المراجع الى الانتظار الى مدة تصل لاكثر من ساعتين احيانا لانجاز معاملة معينة, قد لا يستغرق انجازها سوى دقائق محدودة. عدد المراجعين لم يكن كبيرا, ولكن بطء الاجراءات يؤدي الى تكدسهم. ليس ذلك فقط بل ان مواعيد اتمام بعض المعاملات قد تستغرق شهرا كاملا, مثل اصدار الهوية الوطنية للمرأة. وهذا امر غير معقول, في وقت اصبحت فيه سرعة الانجاز هي المقياس الاول لنجاح ادارة ما في عملها. وأود ان اقارن بين ادارة الاحوال المدنية بالدمام, التي سبق وصفها وبين ادارة الاحوال المدنية بالخبر, التي تشغل مبنى مهترئا لاتتوفر فيه ابسط مقومات الراحة للموظفين والمراجعين. مما ينعكس سلبا على اداء الموظفين, ويدفع بعضهم الى التعامل بجفاف تام مع المراجعين. ناهيك عن الفوضى الادارية, التي تعاني منها هذه الادارة, حيث لاتوجد فيها ارقام للمراجعين, او اماكن كافية لانتظارهم, ولا اجهزة تكييف في الممرات, حيث يتكدس المراجعون, ولا موظف استقبال يقوم بارشاد المراجعين للاقسام المختلفة للادارة. ومع ان سعادة وكيل وزارة الداخلية للاحوال المدنية, قد رد - مشكورا - على مقال سابق لي عن هذا المبنى, واشار الى ان مبنى حديثا في طور الانشاء لهذه الادارة, الا ان فترة الانتظار قد طالت, دون ان تكتحل عيوننا برؤية ذلك المبنى. وقبل ان اختم, اود ان اهمس بكلمة في اذان بعض الموظفين المتقاعسين بان يتقوا الله في مراجعيهم, فكثير من هؤلاء المراجعين هم موظفون مثلهم, وان فترة انتظارهم الطويلة تكلف اموالا تنفق من خزينة الدولة, وهي ثروات - دون شك - مهدرة دون طائل. والله اسأل ان يهدينا جميعا الى سواء السبيل. |
رد: بـيـن الـواقـع والـطـمـوح !
يعطيك العافية أخوي بو أحمد على نقل هذا الخبر..
تحياتي لك |
رد: بـيـن الـواقـع والـطـمـوح !
[quoteبطء الاجراءات الادارية وتقاعس بعض الموظفين, مما يدفع المراجع الى الانتظار الى مدة تصل لاكثر من
ساعتين احيانا لانجاز معاملة معينة, قد لا يستغرق انجازها سوى دقائق محدودة. عدد المراجعين لم يكن كبيرا, ولكن بطء الاجراءات يؤدي الى تكدسهم][/quote] بالفعل صدق الكاتب في هذه النقطة والكثير من النقاط .. نطمح لان تكون ولكن لانرها ملموسة على الواقع مشكور اخوي بواحمد ونترقب منك المزيد اختك ولاية |
رد: بـيـن الـواقـع والـطـمـوح !
Future Doctor - ولاية
العفو ... و بالتوفيق للجميع |
رد: بـيـن الـواقـع والـطـمـوح !
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
مقاله رائعه الف شكر لك بواحمد على الجهود موفقين |
رد: بـيـن الـواقـع والـطـمـوح !
بالتوووووووووووووووفيق إنشاء الله
|
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 10:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه