ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - جريدة الحياة تنشر معاناة طلاب كلية الزراعة !

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مدير جامعة الملك فيصل وعد بمعالجة مطالبهم ... طلاب كلية الزراعة يتهمون عميدها بحرمانهم من المكافآت

الأحساء - منير النمر الحياة - 19/08/06//
وعد مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف محمد الجندان بحل مشكلات طلاب كلية الزراعة والأغذية في شطر الجامعة في محافظة الأحساء، وخصوصاً إيجاد مبنى خاص بالكلية، التي يدرس طلابها في مبنى كلية الطب.

وجدد طلاب من الكلية مطالبهم بـ «إيجاد حل جذري لما يعانيه طلبة الكلية منذ سنوات»، وأبدوا مع اقتراب العام الدراسي الجديد مخاوفهم من بقاء تلك المشكلات، التي أكدوا أنها «تؤثر على سير الدراسة». ويرى الطلاب أن عمادة الكلية «أهملت مطالبنا التي تقدمنا بها عبر مختلف الوسائل المتاحة، وبخاصة منتدى الجامعة الرسمي». وقال أحد الطلاب: «لا أعلم لماذا هذا الإهمال وعدم المراقبة من إدارة الجامعة لكلية الزراعة، إذ إننا تعبنا من كثرة المشكلات التي تزداد سنوياً، والتي لم نجد لها حلاً» ، مضيفاً «أكثر من مرة خاطبنا إدارتي الجامعة والكلية، ولكن من دون جدوى، وكذلك لجأنا إلى منتدى الجامعة الرسمي، وسجلنا شكوانا وملاحظاتنا، ولكن إدارة الكلية لم ترد، من دون أن نعرف السبب».

وتتركز معاناة الطلاب في ما وصفوه بـ «سوء وضع الخطة الدراسية» . وقال طالب حُرم من مكافأته: «خسرت مكافأتي منذ عام، والحال نفسها مع غالبية زملائي» ، موضحاً «بدأت المشكلة منذ الفصل الدراسي الأول، فطلاب دفعة العام 2002، لم يحصلوا على الساعات المقررة في الخطة الدراسية لعدم تنظيم الكلية الجدول الدراسي، وتحملني إدارة الكلية مسؤولية انقطاع المكافأة»، مشيراً إلى أن «الإدارة هي التي حددت لنا ساعات دراسية قليلة في أول فصل دراسي، وبسبب هذا لم أستطع أن أنهي الدارسة في أربع سنوات، وانقطعت المكافأة بعد السنة الرابعة بحسب النظام المتبع». ويحمل أنظمة في الجامعة «المسؤولية عن ذلك» ، مطالباً وزير التعليم العالي بـ «إرجاع المكافأة لجميع الطلاب الذين لا يتحملون أدنى مسؤولية».

وعلمت «الحياة» من مصادر أكاديمية في الجامعة أن الجامعة تقطع المكافأة عن الطلاب الحاصلين على معدل تراكمي متدنٍ (أقل من اثنين من خمسة)، إلا أن طالباً حصل على معدل أقل من المعدل المطلوب يضع المسؤولية على هيئة التدريس. ويقول: «لو كانت المشكلة مقتصرة علي لقلت إني ضعيف في التحصيل، بيد أن كثيراً من الطلاب يعانون ما أعانيه»، مشيراً إلى ان «معظم المعدلات ضعيفة، وهذا أمر خطر، وضعف المعدل سببه عدم كفاءة أعضاء هيئة التدريس». ويحاول تشخيص المشكلة بالقول: «إن المقررات الدراسية لمرحلة ما قبل التخصص طويلة جداً، وهي 70 ساعة، وهذا مرهق للطالب»، مضيفاً ان «ساعات الدراسة في الكلية تبلغ نحو 145 ساعة، وبعض هذه المواد مكرر المنهج والمضمون، إضافة إلى أن الجزء العملي لا يحسب كاملاً في الجدول، بل يحسب ساعة واحدة، وأحياناً ساعتين». وعن المواد الصعبة يقول: «أصبحت مادة الوراثة شبحاً أكاديمياً لدى طلاب القسم، وتفرض علينا مراجع غير متوافرة في المملكة».

الاعتمادات المالية سبب تأخير اكتمال مبنى الكلية

شرح مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان الخطط الدراسية بالقول: «إن تغيير الخطط الدراسية وتطويرها يُعد مطلباً حيوياً وضرورياً لمواكبة المستجدات العلمية والتقنية ومتطلبات سوق العمل في وقتنا الحاضر»، مؤكداً «حرص الجامعـة على مواكبـة هذه المتغيرات، وهذا الأمر (تغيير الخطط الدراسية) يتطلب القيام بعدد من الإجراءات كالعرض على مجالس الأقسام والكليات ولجان مختصة، مثل لجنة الشـؤون الأكاديمية ولجنة الاعتماد الأكاديمي ومجلس الجامعة».
وعن مبنى كلية العلوم الزراعية الذي يفتقده الطلاب، إذ يدرسون في قسم في مبنى كلية الطب أضاف «عندما توافرت الاعتمادات المالية اللازمة لمشروع مبنى كلية العلوم الزراعية لم تتوافر الاعتمادات المطلوبة للبنية التحتية للمدينة الجامعية»، مضيفاً «حرصت الجامعة على استثمار ما توافر من مبالغ في البدء في مبنى كلية العلوم الزراعية والأغذية، وتم ولله الحمد المشروع الإنشائي لمبنى الكلية، والجامعة الآن بصدد التأثيث».

أما عن مستقبل الكلية فقال: «تمت ترسية مراحل عدة من البنى التحتية، وبمجرد انتهاء مشاريع البنية التحتية التي تشمل الكهرباء والماء والتمديدات الأخرى سيتم ربط هذه الكلية، ثم يأتي الانتقال إليها ليكون ذلك واقعاً بعد أن كان حلماً يراود الجميع، أما عن الفترة الزمنية المتوقعة فهي عام».

منقول من جريدة الحياة
السبت 25/7/1427هـ -19/8/2006م

تـحـيـاتــي
بــو احــمــدhttp://www.cksu.com/vb/uploads/13075/1148084175.gif