|
القِراءة رِداء يقينا الجهل
الجمعة...
8 مارس 2013 هُنا سَ أكتب مايخطه قلمي... غزالة القرشي... لستُ الا فتاة عاشت الحُب ليلة لِ تروية ألف ليلة... حجازية بِ نكهة شرقية... ما يُكتب هُنا له حتى ان كان لا يعنيه لإنه مصدر إلهامي... ..... أشعر أن حياتي ليست إلا مسرحية شعرية تحوي فصول عديدة.... فصل الإقبال على الحياة بيدين مشرعتين كي أعانقها... والفصل الثاني إدبار الحياة عني وانا انظر لها مودعة ذلك الحُب... والفصل الثالث يُقبل علي الحُب لِ أدبر عنه.... والفصل الرابع ألوم نفسي بفعل نفسي... والفصل الخامس والسادس والسابع قيد الحياة... لا أعلم ما سَ يُكتب فيها... أعيش لِ أحب ام أحب لِ أعيش... لا يهم... المهم أن الحب بالنسبة لي حياة .... أفتح جهازي المحمول لِ أدخل على ذلك الموقع اللعين (حظك اليوم) لِ أطالع حظ انثى العذراء... وما ان اكتب حتى اقوم بِ توبيخ نفسي وردعها ثم أقفل دون ان أرى ماكتب الدجالون... نعم مؤمنة انه دجل ... لكن الحُب قد يقودنا للجهل احياناً... تقبلوني وتقبلو ديكتاتوريتي في الحُب... وديكتاتورية الحُب علي... ...... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
http://www.abjdeat.com/vb/imgcache_z...bbdc5d56c1.jpg
تعالَ معي نتناول الحُب في زمنٌ آخر... ماعاد زمنُنا صالح لِ الحُب ... أصبحنا نسُد بهِ جوعنا... وَنُهدهد بهِ على قلوبنا لِ نُسكِتها.... ^ بوح غزالة... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
http://media-cdn.tripadvisor.com/med...offee-shop.jpg
دخلتُ ذلك المقهى , لِ أرتشفَ فِنجاناً من القهوة... بحثتُ عن كُرسي لِ ألقي عليه جسدي المُثقل بالهموم... جلستُ أمام تِلك البُحيرة... نظرات تُلاحقني لم أُعِر لها إهتماماً... إرتشفت قهوتي ,وألقيتُ بِ أحزاني على الورق... تركتهُ على الطاولة فَ خرجت... ^غزالة.. |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...IEph9bCItf9MJA
أسوار الحُب (14 فبراير) أعوذُ بِربي وَربُك من بعد يسلِبُني إياك.. رددتُها ولا زِلتُ أرددها.. على أمل اللقاء بِك من جديد.. وحدي أنا من زُجّ بي داخل أسوار الحُب.. أنظُر إليك وأنت في الخارج لم تلتفت لي.. مازلتُ حبيسة داخل ذلك السور..أترقب عودتك.. مُجبرة لا مُخيرة.. تارة أقنط..وتارة أستبشر.. أترقب بصمت.. ولفحة شوق.. أنت قد تكون على بُعد شبر مني..وربما تنظُر لي خُلسة.. حلُمت بك تُعاتبني بلهفة... قلبي ياقلبي..!! مالك تخفق هكذا..؟ مُجرد حلُم أربكك..!! لن أكمله , كي لا تزداد الفوضى داخلي.. سَ أكتفي بالصمت وَ مُطالعة مُدونتك خُلسة لِ أعرف مايجول في فكرك..وأستمتع بما تكتُب.. زُرعتَ داخلي..لا شيء سَ يقتلعك مني إلا أقدار الله... فالحُب بالنسبة لي قناعة.. يكفيني أنني أحببتُ رجلاً لا مثيل له.. تسلل لي كَ ضوء عبر النوافذ.. أستبشرتُ به.. وأحسستُ بالدفء.. لكن..!! سُرعان ما أختفى... وتركني في حيرة... وَ داءُ القهر يقصِفُ بي... وَأتضورُ جوعاً للرسائل... ^ غزالة.. |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
http://3.bp.blogspot.com/_YTygArIQsR...2875927847.jpg
دخلوا علي بِ منضدة مُطرزه عليها مِحبسين... نظرتُ لِ أختي والدموع تترقرق في عيني قائلة: مِحبس.. قالت: دِبلة... قُلت بل مِحبس بالنسبة لي مع هذا الرجل... ثُم دخلت بنوبة بُكاء... ^بوح غزالة... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
http://2.bp.blogspot.com/-visgjF9qpH...-men_large.jpg
إن أردت الرحيل... لا تُخبرني.. اذهب و دعني أقف بجانب تلك الشُرفة أنتظر عودتك... أرجع لأشيائُك.. أراها كُل يوم لإتذكر أيامنا... زُجاجة العطر التي اهديتني اياها فارغة مع هذا وضعتها فوق الرف وكل يوم أقوم بتنظيفها , وأشتم رائحتها... الوردة الحمراء ,وضعتها في ذلك الكتاب كُل مررة أفتحه كي أنظر اليها لا لِ مُحتوى الكتاب... الشمعة العطرة برائحة ورد الياسمين... لم أشعلها للآن لِ تبقى ذكرى... تلك الصور أعددتُ لها براويز من الذهب كُتب عليها ...أحبك للأبد... إلا الذكرى... لا تحرمني إياها... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4c64f207.jpg
(نبحث عن حُب لِ نلوم النسيان) سمعنا قصصاً فائته.. عن حُب دُفن منذُ الأزل... ووئِد وهو ينبض بالأشواق... عشاق ماتوا عشقاً... عُشاق تضوروا شوقاً... عشاق قتلوا بسكين الفراق... أرغِموا عليه... أنجلدوا بسوط العادات , التقاليد , القبيلة , العرق... حتى ماتوا جائعين حُب... ودّعوا الحياة غير مكترثين... على أمل لقاء أبدي في عالم آخر يُشفي الحنين... ماذا لو تُوج حبهم..هل ستصلنا تلك القصص ..أم؟؟ لقاء...حُب....فراق مشهد مُتكرر مع أختلاف السيناريو والأبطال والأزمان... نبكي ,,نتألم ,, ونحنُ نعلم أن النهاية أحد خيارين... إما وصل يستبيح القلوب والأجساد..دون سُلطة أحد عليهم... أو فراق وقصة تروى بألف دمعة... فراق يعبث بنا... لتقوم الذكرى بنكأ الجراح... ويتجبّر النسيان مُبتعداً عنا الى ماوراء الحدود... ضاحكاً لن أحتضن تلك القصة... نُحب لِ نلوم النسيان... ^ غزالة... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
http://www.s-3shag.net/up/uploads/13484444943.jpg
اعبث بي أنّى شِئت.. فَ عبث العُشاق مُستحب... آلمني..وَبخني..أهجُرني..:18: قُدّ صدري بِسكين الغياب... سَأنتظرُك لِ أكونَ لك... ^بوح غزالة... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
http://2.bp.blogspot.com/_kEf2Fom9in...1252642982.png
أستّن سرابُ حظي... فَ تحسرتُ لِ تعلُقي بِ آمالي المُغفلة... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
http://img148.imageshack.us/img148/2222/43548772af3.jpg
قررتُ مِراراً أن لا أكتُبك... وما أن أمسك بالقلم , حتى تنساب سريعاً على الورق لِ تُبكيني... فأيُ الخيبات أنت !؟ ^ بوح غزالة... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
أمقُت التحايل على الذات ...
من أجل كسب وِد الآخرين... فَ الوضوح مُريح إن لم يكُن ظاهرة هكذا... لكن من الداخل سَ نشعٌر بِ الرضا... ^غزالة... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
http://4.bp.blogspot.com/-M1vY6joaoB...lentine_07.jpg
فالانتاين ليلة حمراء حصروا الحُب بها... تهادوا باقات من الورود الحمراء... وكلمات مُنمقة كل منهم أقتبسها ... أو رُبما أعطي الكرت لِ بائع الورد لِ يخط كلمات حُب مما يحفظ... هذا حُبهم... لكن حُبنا أنا وهو مُختلف... كُل منا ينسُج كلماته صادقة من أعماق قلبه... كُل منا يُحس بدفء المشاعر رُغم بُعدنا عن بعض... فلا يوم للحُب عندنا... فالانتاين لهُم ... فالانتاين ليس يوم الحُب إنما يوم زيف المشاعر... فتيات يتزيّن بِ طلاء الأظافر الأحمر... وبعض من الإكسسوارات الحمراء... وينتعلن حذاء أحمر..قاني ,فاتح..المُهم أحمر.... لا يعلمن أنهن ينتعلن الخيبة... ويرتدين معاطف الخِداع... مُتجولات على أمل لقاء فتى الحُب... الفتى الحُلم... هذا فالانتاين بِ إختصار....:18: ^غزالة.. |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...QFeNPbdB0dh78w
أتذكُر تِلك الليلة... بِ جوها الربيعي... وَ هوائها العليل.... وَ أيدينا مُكبلة بِبعض... وأنت..تنظُر لِ عينّي هامِساً... هي الجنة وَالجحيم , هي الجنة وَالجحيم... ^بوحي |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
نُكبِل أنفُسنا بِ الغائِبين وَ نتذمر...
|
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
http://www.le3yonk.com/vb/imgcache/2/16067alsh3er.jpg
حكايا الحُب جميلة حينَ نسمعُها وَ نقرأها... وَ مؤلِمة حينَ نعيشُها... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
http://files-cdn.formspring.me/photo...71382af729.jpg
ليست لديّ القُدرة على إخفاء ابتِسامتي عند تذكُر لحظاتي الجميلة... أذكر ذلك الصباح حينَ أفقت على رنين هاتفي فَ أجبت... بِهمس سمعت صباحي أنتِ... تبعها..صوت صباح : ع الندى الندى الندى والورد مفتح عخدا وان ماعطيوني اياكي ياجبال العالي لهدا... وَتبعها صراخة وهو يُكرر ياجبال العالي لهدا... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphoto...26063143_n.jpg
نُرتِب حقائب أحلامنا لِ نُسافر عبرَ الزمن... مِنا من يلحق بالرحلة وَ منا من تفوته... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
http://27.media.tumblr.com/tumblr_m3...jf4eo1_500.png
في الأزقة رجال الحُب يتجولون.. حاملين ورود حمراء...:16: باحثين في المارة عن فتاتهم التي طالما حلِمو بها... دون جدوى... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
http://meemeee82.files.wordpress.com...ters.jpg?w=640
حقيقي رُغم أستحالته.. قصة حب حقيقية لكنها مستحيلة.... رأت النور وعاشت بالصدفة مازالت مستمرة... لم تعرف لها نهاية وبالأصح لم تنتهي بعد... رغم كل ماحدث لأن حبهما حقيقي لم يجبرهما شيء على نسيانه وتركه... ورده ولدت يوم ولادة مشاعرها فهي لم تُحس بطعم الحياة سوى حينما أحبت... فتاريخ ميلادها قرنته بتاريخ معرفتها به ... هو انسان يحمل قلباً وصفاتاً ملائكيه... حنون بطبعه طيب القلب رغم ماعاناه من بني البشر... فما زال متمسكا بتلك الصفات... وجدته ورده وقلبه مليئاً بِ الحزن فأحتضنته وانتشلت ما بِ قلبه... وتمنت ان تستطيع ان تجذب كل احزانه من قلبه وتسكنها في قلبها ربما استطاعت.. فهي لاتعلم.. لاتعلم سوى انها احبته بصدق احبته بجنون فهي غارقه في بحر الحب فأمواجه ترفعها تارة وتهبط بها تارة اخرى... فها هو الحب غامض له لذه لم تذق مثلها رغم ماذاقت من طعوم... ورده أحست انها وجدت ماتفتقد اليه فهي كانت لاتعلم ماذا تريد ولكنها حينما احبت ايقنت انه الأحساس المجهول الذي تبحث عنه رغم خوفها من ماوراء ذلك الإحساس.. لكنها الآن انتزعت ذلك الخوف الذي يجتاحها من قلبها فعاهدت نفسها وذلك الأنسان بأن يبقيا معا رغم كل شيء.... سَ تُكمل ورده قريباً لكنها تريد وقتا كي تستطيع ان تكمل فهي تريد احداثا حقيقيه ليست من نسج الخيال... تريد ان تكتب ماتُحس به وما تراه فهي لم تحس بطعم الحياه سوى معه... فقد تفتحت ورده بعد ماذبُل قلبها فهم اقنعوها بأن الحب عيب يفقد الفتاة شرفها وشرف ذويها... فَ استمعت لهم واقفلت قلبها وجعلت مشاعرها حبيسة مذكراتها... فَ أصبحت تكتُب احاسيسها خواطر كي تقرأها كل مساء وترثي قلبها ع وفاة مشاعرها.. فَ أتى الحُب فأحياها من جديد... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
http://sadaalhayat.com/%5Cadministar...C1304%5Cq1.jpg
كنتُ في السابعة عشر من عُمري... فإذا بِ تلك الكاذبة تقف أمامي وهي تُقول أعطيني كفك لأشوفلك المستور... أخذت يدي اليُمنى ونظرت في كفي وهي تقول: حظُكِ ياجميلة حظُكِ ياجميلة.... قُلت مابه... نظرت لي قائلة لن تنالي مُرادك... قاطعتُها بِ ماذا... قالت دعيني أكمل... قُلت بِ فضول أكملي... قالت: هذا خطُ الزواج لن تتزوجي من قبيلتُك... وَ سَ تتأخري قليلاً ,,قلت كم قالت ليس كثيراً... لم يتضِح أسمُه لكنه رجلٌ مُميز... وَ سَ تُنجبي أبنٌ مشهور... قُلت بِ عجل بماذا سَ يشتهر؟؟ قالت شاعر وأديب... قُلت وماذا؟؟ قالت لن تنالي مُرادك.. قُلت بل سَ أنال... قالت بِ نبرة ثقة: لن تنالي مُرادك ياجميلة... غلطت فَ صدقتُها... فَ صدقها الله... ليتني لم أفتح يدي... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphoto...74128571_n.jpg
على يميني مجموعة كُتب تعلوها رواية الدموع الباسمة... وشمالي أيضاً مجموعة من الكُتب تعلوها رواية ذاكرة الجسد... وَ أمامي ورق فارغ أعلم أنني ما أن أمسك بالقلم حتى تنهال الكلمات لِ تصطف مُكونة سيمفونية عِشق من النوع الفريد... ليس كأي عشق ،عشقُ من !؟ أنا وهو .. سَ أكتُبها وَ أنا مُتيقنة أنني مهما نسجت من الكلمات لن أصف ما أنا به ... ليس طعناً في ما أكتُب بل الإحساس يُعاش لا يوصف ... أول لقاء لم يكُن كأي لقاء ،الأقدار ساقتهُ لي سوقاً وساقتني له أيضاً ... كنتُ مُتمللة لا أود القراءة ولا أودُ مشاهدة التلفاز ولا حتى تصفح بعض المواقع الإلكترونية ... جمود حفّ عالمي ... كُتب كُتب كُتب... ثمّ تلفاز ثُم اخرج مع هذة وَ تلك ويتكرر المشهد مع اختلاف السيناريو ... إلا أنّ القراءة فضاء يسرح به عقلي كُل يوم مرة اتجسد شخصية تِلك العاشقة العربية واعيشها حتى النهاية وأعشق أميرها واتلذذ بِلحظة اللقاء... وَ يأخذُني التفكير لِ أعيش ليلة حُب معه دون أن أراه بل تصورته هُنا في هذا الخيال الذي لا أعلم أين سَ يقذف بي ... ومرة اتجول في شوارع فرنسا اتجسد شخصية فتاة شقراء ذات عينين زرقاوتين، يخفقُ قلبي حين يخفقُ قلبها ،وَ استمتع بِ تلك القُبلة التي قرأتها بِ خيالي ... خيالي خيالي كم قصة عشتها مررة في فينيسيا مدينة العشاق ومررة في شوارع روما ومرة هُناك بين التلال... ثُمّ أصحو من ما أنا فيه مُتأوهه بزفرة تذمُر ،إنني هُنا في هذة الجزيرة القاحلة حيثُ التشدد والتزمُت لا أراض خضراء ولا سهول ولا حُب مشروع .. ثم أقول ماذا لو أنني ولدت هُناك في روما أو فرنسا أوعلى الأقل في الإسكندرية أو أو أو... لِ ما كُل هذا التذمُر ،لِ شيء واحد ... أريد أن أعيش الحُب كما هو ... حُب عفيف لا يخلو من لقاء ونظرة بشغف دون أن يمُس كِلانا الآخر ، هذا ما أريد ... لماذا يستحيلُ علي ...؟! |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
اقتباس:
كُل كاتب يبدأ الكتابة بِ فضفضة.. حتى تُصبح فُسحة للنفس.. التشجيع ,,التقييم,,رسائل الإعجاب... لم يكُن لها وقع في نفسي كَ كلماتك... فعلاً أنتي نبض الوجود... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
اقتباس:
وياك يارب.. ألف شُكر مـ ع ـاند جروحه... :2::2: اقتباس:
الله يبارك فيك يالغالية.. :2::2: اقتباس:
مساء التوليب... أسعدكِ الله دوماً ياصديقة... :2::2: .... جميعاً أسعدتموني... شُكراً من الأعماق... باقة جوري لكم... http://www.floristworks.com.au/flowe...-Red-Roses.jpg |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
http://3.bp.blogspot.com/-u6nm855Fi-...1600/AROSA.jpg
عينّي على الشاطئ.. وَ بائع الورد يتجول... مرّ بِ جانبي وهو يهتُف ورد ورد.. نظرتُ اليه..قائلة: جورية حمراء أيها البائع... قدمها باسماً ,مددتُ النقود فَ رحل.. رحل وتركني مع الجورية لِ تغوص معي في ذكرياتي... أحببتُ الجوري لإنه اول ورد أهداني إياه... أحببتُ البحر لإنه شهِد لقاءنا الأول وشاركنا الحوار... الصدفات حفظت ما قُلنا وأندست خجلاً... الأمواج غنّت لنا لحن الحُب... الطيور رقصت وأبتهجت... الكُل شاركنا فرحة الحُب... ما أجملَ الحُب... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
أشلاء حُبي
الشتاء يكادُ ينقضي... وعامي الثالث معه يُلوح لي مودع... يودعني بِ أشلاءِ حُب... لم يبدأ لِ يكتمل... بل بقي يؤجج لهيب الذكرى... ويسطو على قلبي.. ثم يتوارى!! لـِ تقوم الايام بِتضميد ماخلّفه... قلب مُدجج بالألم... وملامح يملؤها البؤس... وصمت يجتاحُني... أكادُ لا أعرِفُني... وَأنا لم أتجاوز الخامسة والعشرون من عُمري... إكتفيت بِما رأيت ..كُنت ولازِلت.. أفتقده بِ رقه... أعاتِبهُ بِ صمت... وأتفقدهُ كل حين ..كي يطمئن قلبي إن كان بِخير... ما أنا مُتأكدة منه.. أنني عاشقة سيئة.. سيئة للغاية ... رُغم إعجابي الشديد به... فَلا أعلم هل فات الأوان أم؟؟ ولا أعلم إن كُنت سَ أسمح لِ قلبي بالعشق أم؟؟ ما أود قوله لك ولم أستطِع... حُبكَ جعلني أهذي ,خوفي أن أجن... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
http://www.3br.cc/forum/imgcache/1/224263br.jpg
ياحُب بقدر ماكُنت أتوخى الحذر منك... إلا انك تسللت لي من حيثُ لا أعلم... جرفتك لي رياحُ الأيام... لم أحتفي بك لإن ماجرى لم يكُن في الحُسبان... هكذا دون سابق إنذار وجدتُني أهيمُ بك... سلكتُ طُرقاً عديدة كي لا ألتقيك... فوجدتُ كل الطُرق تؤدي إليك... بهجتي بك أيها الحُب فاجعة ..قاتلة... ذلك النداء الداخلي من أعماق الروح... لن يكون لكِ ..لن يكون لكِ... مزقني من الوريد الى الوريد... جعلني والحُب في هزيمتنا سواء... أعوذ بالله من فاجعة القلب... كيف لا!! وهم دائماً يقولون الشبيه يجذُب الشبيه... أقسم أنك تُشبهني في كل شيء... لم أعرفك جيداً ,ولم أتحدث إليك... إلا ان شيء في أعماقي يجعلُني أجزم أنك تُشبِهني... والا كيف انجذبتُ اليك وانجذبتَ إلي... يأخُذني التفكير هُناك حيثُ العالم الوردي... عالمُ الأحلام... العالم الذي تتحقق به رغباتُنا... اراك في سُبات عميق... أحضر لك الإفطار وأقطف لك وردة... أضعها ع خدك كي تستيقظ... تفتح عينيك ثُم تُغمضها... أهمس ..أحبك... رد موبخاً تُحبيني وتجعلين الوردة توقظني من النوم... ... نرشف قهوتنا الصباحية معاً ونقرأ ذات الكتاب... نُغني للحب... ونعزف سيمفونية العشق... ما أجمل الأحلام... دائماً حين أكون في خلوة مع نفسي... أبادلها الحديث... أقول لها: أعرفه جيداً ,أظن أن ارواحنا التقت في زمنٍ ما وتآلفت.. تُنصت لي قليلاً : أما سمعتي بِ (الأرواح جنودٌ مُجندة ماتعارف منها ائتلف وماتناكر منها اختلف) إذن فَ روحي قد التقت روحه فَ ألفتها... نعم هو ذا... أنظر الى السماء ياالهي مالذي يحدث لي... ماهذا الحظُ الغابر... لماذا كُتب لي ان اعزي قلبي... وأضع ازهاري كل صباح على ضريح العشق... أخبرني بحق الله كيف السبيلُ اليك... لابُد لك مني..فَ أنا انثاك التي اصبحت أحلامها العِظام... لابُد لك مني وان خذلتنا الظروف... الصُداع يكادُ يقتلني... وضعتُ يدي على رأسي وأخذتُ نفساً عميقاً أخرجته رويداً رويداً زفرة تلو الأخرى... ثم وضعتها على صدري وأنا أتلو آيات السكينة ... لعّل الله يُريحني من ما أنا فيه... حتى وصلت لِ قوله تعالى(فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريبا)... جعلتُ أرددها فَ بكيت فلم ألبث قليلاً حتى سكنت نفسي... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
|
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
http://2.bp.blogspot.com/_P5zrrA1j8k...44818_9016.jpg
عالمٌ من الأحلام تُرفرف فيه الروح نحو عالم وردي .. لانعرف معنى اليأس فيه ... تتجدد حياتُنا..آمالنا..أحلامُنا...دوماً عالم ترقُص فيه أجسادُنا على لحن الشوق ... وارواحنا تُرفرف كَ فراشات في أرضٍ خضراء مليئة بالورود الحمراء... عالمٌ تنتهي فيه وحشة الوحدة... وَ يتبختر فيه الشوق... فَ هذا بلا شك هو الحُب... العاشق والعاشقة كلا منهما يحمل في صدره عواصف من العواطف ... لا تموت بِ فرافقهما ولكنها كَ البُركان تخمُد... وَ بِرؤية معشوقته التي تربعت على عرش قلبه يثور ذلك البُركان... فَ هاهي روايات الحُب ..لا تكتمل دوماً ولا تجمع عاشقين... قدّر الزمان بإن يُفرقهما ويحكُم على قلبيهما بالشقاء ابد الدهر... فَ هاهي العاشقة تُحس بإحساس بارد غريب مُوحش... ينهشُها الهم... وينتابها شعور بإنها سَ تفقد حياتها... تمر الأيام والشهور والسنون... وهي لا تحلم الا به ولا ترى سواه... تجده في كل زاوية من حياتها.... تسمعه وتراه وتُحس به... حين يتألم ويحزن ويسعد... هذا هو الحُب كما عرفهُ قلبها... قناعة وحياة... رُغم أنينها تحت ظل الفراش.. ورُغم تقشُفه... حُب مصلوب... مسلوب... مُقدّر وَ مكتوب... ولا مفرّ من القدر... متى يعود الماضي ويتجدد اللقاء ... وأرى من هو لروحي شفاء ... مودعة سنوات الشقاء... أسلمك فيها مقاليد العُمر.. وتتجدد آمالُنا وأحلامنا ... وتُرفرف أرواحنا نحو عالم وردي... عشناه وذقنا فيه حلاوة العشق... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
أحياناً تخذُلني عاطفة الأنثى... أركُن الى التفكير بِ منطقية... ألوذُ بِ جدار الصمت وَ أتسائل... من مِنا لم يُحب.. ومن مِنا لم يتألم... ومن مِنا لم يُخذل... فَ يتغشاني الخوف وَ يجثُم على صدري... لِ تقوم نفسي اللوامة بدورها... فلا أسمع داخلي الا صداها وهي تصرُخ... إكرام الحُب كتمه...إكرام الحُب كتمه... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
كَفاكَ عبثاً بي... اشتقت اليكِ كذبة بيضاء ... تُطل بها علي... أنظر اليك بِ صمت أجوف... تُحاول ان تقرأ شيئاً من صمتي... تستفزه لِ تعرف كوامن قلبي... تنسُج لي خيالات... تظُنُك بها تأسِرُني... أحبكِ والله قالها مُتحسِراُ... تركت الرد لِ أم كلثوم... حب ايه اللي انتى جاي تقول عليه انتى عارف قبله معنى الحب ايه لما تتكلم عليه حب ايه اللي انتى جاي تقول عليه انتى مابينك وبين الحب دنيا دنيا ماتطولها ولا حتى بخيالك اما نفس الحب عندي حاجه تانيه حاجه اغلى من حياتي ومن جمالك انتى فين والحب فين ظالمه ليه دايما معاك ده انتى لو حبيت يومين كان هواك خلاك ملاك ليه بتتجني كده على الحب ليه انت عارف قبله معنى الحب ايه حب ايه اللي انتى جاي تقول عليه |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
صباح الطُهر والأمل المُنتظر
بعد طول ليل السهر هو يوم !.. لا أسبوع .. لا شهر يآآه ليلة كأنها دهر ويآفيروز غنيلي يآطير نحلق معاكِ ونطير يا طير .. ياطاير على طراف الدني لو فيك تحكي للحبايب .. شو بني يا طير .... يا طير روح اسألون عاللي وليفو مش معو مجروح .. بجروح الهوى .. شو بينفعو موجوع .. مابيقول عاللي بيوجعو يآآه يافيروز فتحتي الجرح على هالصبح... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
قال احد الفلاسفة (أتعس الناس انسان لا يُحب)
ماقولك فيني أيها الفيلسوف... أحببت وأراني أتعسُ الناس... أراني رتوش لِ فتاة حالمة... عاشقة... مُتيّمة... سُكبت على لوحة الحياة فَ أمتصتها... بقيت باهته... بائسة... لم أمُت لكني أخشى من حماقاتِ رجالٍ جُدد... لا مكان للحُب في قلوبهم... رُغم هذا لازال يتّملكُني... رجلٌ عزوف... ذا عنادٌ مُستديم... يُجيد فنّ التعذيب... غاليت بِ حُبه حتى عانيت... تغنيت بالهزيمة... مدينةٌ لها أنا... جعلتني حزينة... كِتاباتي رزينة... أخلصتُ لِ حُبه ولِ نفسي بالكتابة... ولا أعلم أتقتُلني أم أقتُلها... مدينةٌ لي أم أنا مدينةٌ لها... تنتقم لي أم أنتقم لها... أو قد تصطبر علي وأصطبر بِها... علّ قلبي يتأنق بِ حُبٍ جديد...:1: تذكرتُ قولي آنذاك (سَ أشيب وأنا أكتُب لِ الحُب بإحساس جامح)... فَ ضَحكت...كان فيه شيءٌ من الصدق والوفاء والأمل... وكثير من السذاجة... أتنّصت لِ نبض قلبي... أضع يدي عليه..على رِسلك ياقلبي... لا خوف بعد اليوم ...ولا عتَب ولا لوم... أستلقي وأتغنى وأنا مُغمضة عينّي بذلك الموشح الأندلُسي...الذي أسرني كَ أسره... حلفت بمن رمى فأصاب قلبي و قلبه على جمـر السكوت ,, لـقد أودى تـذكره بقلـبى ,, و لست أشك أن النفس تودى !! أعطيته ما سأل ,, حكمته لو عدل وهبته روحي ,, لا أدرى به ما فعل قلبى به فى شغل ,, لا من لذاك شغلا |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
مسرحية قلب..
أحببتني حدّ الترف.. أطربتني بِ كلماتُك المُنمقة.. كنت ولا زلت رجلي المثالي...مُفوّه ..تمتلك ثقافة عالية.. واضح بالنسبةِ لي رُغم غموضكَ... توجستُ من الخوض فيك فأصبت بِ أكتئاب الندم.. سئمت غياهب الألم... وندب الحظ... حتى أستبدّ الحال بالمُحال... في كُل مرة أرى فيها رسائلك اتألم بِشدة... أصنع حُججاً واهية... بِذرة الحُب لا تنبُت الا في القلب المناسب... ان نبتت في قلبك لن تُزهر أبداً... سَ أجني أشواكها فقط... أعلم مدى خصوبة أحساسك وَ حرارة أشواقك... لكن ظروفك وما أنت به ..يجعلُني أبتعد عنكَ قاب قوسين أو أدنى... هذا حد بُعدي عنك... فَ حُبك أفسد أخلاقي..أتجول في مُحيطك... أتلصص هُنا وَ هُناك... اتأمل كِتاباتُك علّي أرى شيئاً من ملامحك فيها... أرى بسمتك فَ أبتسم.. أحتفي بِ فرحك.. أحزن لِ حزنك... أعلم أن حرب العواطف لا زالت قائمة ... والصمت يُخيل علينا... صمتُ العراء اُسمية... أصبر نفسي رُغم الحزن الذي يُطوق عالمي... عزائي تِلك الكلمة التي جالت في صدري حتى أدمتني...(أحبكِ بِ جنون) أنا أيضاً اُحِبُك بِ جنون... أحبك أحبك أحبك... حتى الحزن من أجلك أحببتُه فَ لهُ رونقٌ خاص... بينما أنا أكتُب... فإذا بي أسمع أصوات من بعيد... هرعتُ مُسرعة الخُطى لِ مِنصة الزمن ... اعتلى الوصل المنبر وهو يهتف: ياعشآق يآعشآق إن الفراق اليوم مات... تعالت الأصوات... من قتل الفراق من قتله ؟ نطق الصبر وهو مُطأطأ رأسهُ كعادته :قد ثآر الحُب وقدّه ثأراً.. الشمس تسدل خيوطها مُنذرة لِ المغيب.. بعض من غمار الناس يتسائلون... لماذا ياحُب ؟ صرخ الحُب :ظالم ظالم ظالم لكن الفراق لا ذنب له.. أقتل الكبرياء.. أقتل الكذب.. أقتل الخديعة.. أين العدل وأنت الحُب.. أين وفائك.. انت من علمنا الصدق.. انت من علمنا التضحية.. رد الحُب بِ ضحكة ساخرة.. أيُ عدل تتحدثي عنه وزمنكم زمن التجبر والطغيان.. تُغلق أفواه زاخرة لِ تفتح أفواه فارغة.. أين العدل !؟ أعلم انك أيها الحُب تُقاسي في زمنٍ قاسي جئت بشيء من الصدق لكنك ظلمت الفراق أنا لا أقاضيك .. لإنني تعلمت أن لا اقاضي أحداً على سفاهة عقله إنما أبينها له وضميره من يحكم.. اُسدل السِتار .. انتهى المشهد الأول للحياة.. |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
كُل من يمر هنا...
دعواتكم لـ ابن أختي (فيصل) بالشفاء العاجل... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
( أنا وَ أنت ) بات الحُب يشتكي مِنا لنا...
نُحب... نصُد... نُؤلم بعضنا البعض... نُكابر... كٌلي يُحب وَ جزئي يمقُت... أقتفي ماكان بيننا لِ حاجة في نفسي... أقتفي ماضيك بِ حثربته... أتمزق لرؤيتي فتيات الحرف يُطوقنك... قد تفتعلها لِ حاجة في نفسك... لِ أثارتي وَ غيضي كي تنال فيضي... لكن هيهات وان القلب مات ... هذا حُبنا قد يكون هكذا (حُب الأشاوس)... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
أدمنت ابنة أختي (دلع) جميلة الجميلات...
صورة دلوعة طازا لَعيون السُلاف... http://im42.gulfup.com/HgNEh.jpg الله يحفظها... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
يا ساعي البريد أعطني الخبر الأكيد...
هل حفظ العهد أم أكتسى حبٌ جديد... كيف؟! وأسمه حُفر على معصمي... وأنا مٌعلقة بين قُطبية... أبحث عن حُب جديد لِ أندس خلفه... أدّعي نسياني لك... أمارس المشهد كي أتقنه... هذا فراق بيني وبينك... أجثوا على رُكبتي لا والله لا أطيق الفُراق... أتمالك نفسي , أقف بصدرٍ مُنتصب وأكررها مِراراً... هذا فراق بيني وبينك... هذا فراق بيني وبينك... أسقط مُتعوذة... اعوذُ بالله من عشقٍ لا يفقه... أبعثر رتابة الماء... لِ أغير ملامح الفقد... أشتاق لِ حكايات الجدات المؤنسة... أقدار مُجحفة خطفتها مني... أرتدي أحلاماً لا تتحقق... مُشردة كـ بضع كلمات مُبعثرة... صعبة المنال هي... الحنين حطّ رحاله... والألم أغلق أزرارة... كلمات تتهاوى على شفاهي... هل في الحُب خطايا..أم أن خطاياة مغفورة؟! تتوق نفسي له... أعتكف في ناصية الحزن... أتوسل له بِ لباقة... أجثوا على ركبتي أمحوا تفاصيل الحكاية... أرتعش عند وطأة البداية... لا بداية بلا نهاية تلك أعقابُ الحكاية... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
أشتقتُ للكتابة فَ هي دواء الكآبة...
سَ أعود قرُبَ اليوم الموعود... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
خربشآت من مُذكراتي ترددتُ كثيراً في كتابتها آن لها أن ترى النور ، رُغم بتري لِ بعض أجزائها
الساعة الثانية بعد منتصف الليل اجتاحتني ثورة الفكر كلمات كُتبت سبقت واقعها بِ ربع قرن ثورة أثارتها كتابات بعض الأدباء لكن هناك رسالة لِ بداية الثورة الفعلية كانت تحمل لقب كاتبتها دون اسمها نصها مُبهر مُحرض شديد الوقع على الجاني والمجني عليه كان مُنبثق من أحدى القطاعات الجبورية كانت واقفة في الطابور كَ أي مظلوم رحّب بها الموظف بِ تكشيرة وأسئلة كثيرة ما اسمكِ ؟ مكتوبٌ على البطاقة والعمر ؟ أيضاً مُدوّن بها ! نَظر بِ عنف والجنسية ؟ يحق له لإنها كانت مثقوبة دار حوار بينهما افحمتهُ رداً حتى ورور في الكلام وهو يقول انتهيتُ من خدمتك ،خدمة أخرى ؟ أومأت بِ رأسي لا ..مدّ البطاقة وبِ إيمائة وأبتسامة صفراء ودّعني سرت مُتوجهة للخارج بِ خطى مُتقاربة أشغلني التفكير عن ماكنت أفكر به ،فكرة تلغي الآخرى وتشغلني عنها استمع لِ كلام قلبي أم أخالفه .. احتذي حذو التماثيل أم أخالفهم سياسة القمع لا تُجدي معنا اعتقلوهم تحت سقف وطنهم أسروهم وهم أحرار جعلوا العظة والعبرة بِ مشبوهٍ مُكره دون ضوضاء جلّ من يصبر واحد..اثنان سنة ..سنتان مئة ..مئتان كم من الزمان ؟! ياقومي لا تخشوا علي الموت قد أكون قُربأناً لِ استرجاع ممالككم الزائلة ياقومي عيني لِ رؤية مجدكم مُبصرةٌ والابصارُ لا يكونُ فيما بان كانت تِلك كلماتُها لي اكتشفت جانباً آخر مني قررت كتابتي وَ كتابة ماحدث كانت الرسالة سبباً لِ اختفاء تلك الكاتبة كانت ضحية غموض سياسي وفي الواقع لم تكن إلا ضحية حبرٌ على ورق لم تكن تعلم أنها أبلت بلاءً حسناً ،سيء الصُنع كان ذلك اليوم بِ مثابة شرارة لِ الحُب والحرب لِ نار سَ تُحرق الأول والآخر وهجها امتّد لِ السماء يتمت الأبناء ورملت النساء وكوت صدور العاشقات وأودتهُن موتى في الحياة واغدقت عيون الأمهات دموعاً ودماً مرت عشرون عاماً اجتاحني حنينٌ هائج مازلتُ محتفظه بِ تلك الرسالة كان من أعاظم الرجال لم يكن شهيداً للحرب فقط كان شهيد الحُب أيضاً كتب تلك الكلمات على ورقة صفراء لا أظنه وجد غيرها (أذكريني عندما تقيدين أنفاسك وتطلقينها أذكريني عند كلِ صلاة ،مع أذكار الصباح والمساء حين تمسكي قلمكِ وحين تقرأي ،أذكريني حين تحزني وتفرحي ، أذكريني مع رتابة عاداتك المثيرة المتجددة ،ذات الشيء كل يوم لكنه لَ شيءٌ عظيم الكُل يحق له أن يشتكي رتابة الحياة إلا الأدباء ،شكواهم من الرتابة شكلاً لا مضموناً أهنيء نفسي عليكِ قُبلة حارة أضعها على خدكِ الحريري ) كانت تلك آخر رسالة وصلتني منه كان يوم غسقت فيه السماء لم أكن أعلم أن السماء كانت تبكي عليه كانت تحمل توقيعه وعبارة أسيرُكِ الحُر الذي تمنى لو أسرتيه على أن يأسره عدوه ،الأسر الذي لا مفرّ منه استودعكِ المولى (شهيد حُبكِ لا شهيد الحرب) قتلتني تلك العبارة كان يعلم انهم سَ يقتلوه.. أخذوه جسداً كانت روحه معي كل حين.. أوردتهُ في كتاباتي لِ أشفى به لا منه لِ أخلِدُه لا لِ اقتله... بعد رحيله أصبحتُ كَ وردة اختارت الموت تحنيطاً لا ذبولاً أخذتني الذاكرة عبر السنين العجاف ولِ تلك الحروف المثقوبة ،ماحدث لم يكن حتفاً للحروف صار حتفاً للألوف وأمست الدنيا تنوح قد أكمِل ... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
تسري بها ارتعاشة الحُمى
تُتمتم باكية مالحُب إلا للحبيب الأولي اعترف لها كانت مجرد جسرٌ يعبر عليه كانت مُجرد دواء لِ جرح الحُب الأول أرادها أداة للنسيان هل تفعل كما فعل وتبحث عن أداة نسيان ؟؟.. لِ تخرُجها من شرنقة حُبه .. تمزقها وتنطلق دون أن تلتفت وتتحسر تُحلق كَ فراشة لابد أن تخرج من شرنقتها لِ الحياة حياة لا حدود لها ولا قيود تناوشت هي والحظ القى اللوم عليها ورحل لم يكن عادل كان يتحين الفرصة لِ يُلقي التهم الحظ القدر كُلها من الله اطمئنت لحظتها وفُتحت شهيتها للحياة لكن سُرعان ما تعطل إحساسها تجاه كُل شيء أصبحت الأشياء من حولها صامته بآهته جافة لا طعم لها ولا رائحة ولا لون كانت أرق من أن تكون وردة أعذب من أن تكون نسمه كان يقول لها أنتي شمعة عطريه تفوح منها العذرية أنتي دواء لكل داء أنتي الصنف الحلال حتى قتلها ثم كشر عن أنيابه ورحل |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
من أنا سوى فتاةُ الإحساس
مُعلقة بين الحياة والموت لا يُمكنني العيش ولا نحر الخوف أشتكتني كلماتي للورق بكت حتى ابتل وَ غرق يآورق لم أكن إلا سجينة الأرق شربني الحُب حتى شرَق أتوسل له بِ صمت منسية منذُ انسدال الستار عن الشمس حتى يرتفع وتبتهج الدُنيا بِ فرح إلا أنا أبقى أسيرة الأمس ما بي ؟!لم يكُن إلا ... حبٌ خديج لا يحتمل مآسي الحياة ، الأولى له أن يموت قتلتهُ بِ سكين الظنون كفنته بِ بعض التُهم أصبح جوفي مقبرته بدأت مراسم العزاء كل ليلة تحت أغطية الحسرة أقيم الحداد حتى آخر زفرة ( هذه أنا على الورق ) |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
:16::16:
|
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
تمرُ أمامي...
يُخالُ لي أنك حبيبي... أصنع حوارً واهي بيني وبين نفسي... وأفرز مشهداً لِ حُبك... يأخذني من رتابة يومي... وفراشي الخامد... أطوقك بِ أحضاني في خيالي الآمد... اتأرجح بحلمٍ يتيم... لا عائل له إلا أنا... ياتُرى هل كل أحلامنا يتيمة؟!... بل سقيمة... رٌغم أنها مُقيته... أطلب فنجاناً من القهوة أحتسيه بمزاج ثقيل... أدعوا الورق أشاكس الكلمات أكتب بِ محبرة الدمع... متى يكتسيني حُلم صادق... وحُب بلا مآرب... فكأنما لا أنفخ الا في مفحمة الحياة... لا ينالني منها الا النار والدخان... هو ألذ ماجمعتني به الصدوف... . . . نظر بصمت مُجحف... أزاح الكرسي قائماً وخرج.. الفصول الأربعة أجتاحتني في لحظة الربيع حين رأيته... والصيف حين نظر لي... والشتاء حين قام من مقعده... والخريف حين خرج وتساقطت مشاعري التائهة... لا أريد سوى كلمة تخرج من معاقل شفتيه لِ تزج بي في معاقلة... أحبكِ... حروف لا تُشبهها حروف... لكن... أعوذ بربي من فُجاءت الصروف... |
رسائل غزالة في الشوق والصبابة ...
كيف بي أن أصبر وأنا مُمتلئة بك والعزلة مُختلطة بي أنا التي تعلّمت أن تقرأك خلف السطور والشاشات أنا التي أبحث عن عقول الرجال لا الرجالِ أنفسهم ؛ لكني لم أتخيل أنني سأتعلق بِ طيف ! طيف ذا إشعاعات ثابتة التأثير في قلبي وعقلي وسائر أعضائي لا أعلم من أين تُبث ! كيف أحببتُك عقل ! كيف أحببتُك بهذه العبثية ! هل الحُب فعلاً أعمى بصر لا بصيرة ! لذا أحببتُك ببصيرة الحُب ... كُنت أبحث عن رجل لا يُشبه إلا نفسه ... لا أعلم إن كُنت تُشبه نفسك ؛ لكنك تُشبهني , أيعقل أن أكون نفسك ! بعيداً عما حدث وبعيداً عمّا سيحدث ... أحبك ... أحبك حتى وإن لم نلتقي ولم نلتقي ... أشعر بما تشعر به ورسائل تخاطرك تصلني عبر ذبذبات أشواقنا المُنتشرة في شبكتنا الحسية ... ألم تصلك رسالتي حين هنئتك بحلول الشهر الكريم ... أم أن رسائل التخاطر خُرافة تعلّقتُ بها !! |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
وأتى ..
يحملُ بين أنفاسه أملٌ جديد سرقتني من نفسي فرحة العيد ! لبست أجمل مالدي تجمّلت تطيّبت نظرتُ في المرآة وبختُ نفسي العيد أنت حين تُطل علي |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
مرت سنة الإعتراف .. تنتظر البوح دون جدوى !
تلتها سنة ؛ البوح فيها على رف الإنتظار .. لا يعلم أن أقلام بوحي رديئة تتكسر عند أول حرف أهمُ بكتابته ... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
مللتُ الانفراد بك في عُزلتي
مللتُ صمتك ومللت ضعفي لإن الواقع لن يأتي بك .. أنا بحاجة لِ أنفرج عنك في وحدتي ! علّي أنفرد بك يوماً ما أو أنساك للأبد .. أمنية |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
تقرفصت ولممتُ نفسي تحتمي بي وأحتمي بها
إلا أنها تؤذيني بصوتها فلم أعد احتمله ولا أعرف كيف بي أن أخرسه ما زلت أجتر تفاصيل أيامنا .. مازلت أشعر بها وأشتم رائحة العشق تنشر الفرح من حولي وتضيء الدنيا أمامي مازلت أذكر قسمات ذلك الفرح لماذا عُدت وفتحت سراديب الماضي حتى كاد يخنق أنفاسي استسلمتُ حينها ليد اليأس طوق عُنقي تقطعت أنفاسي لكن الحياة ما زالت تتشبث بي وتخبيء لي المزيد استعدتُ أنفاسي طائعة لقدري ! وشعرتُ بيده تربت على كتفي ولنصبرن على ما آذيتمونا |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
اليوم شعرتُ منه بزفرة آه وعدة أسئلة مجهولة خرجت مع سياق الألم
والحيرة المُبطنة بالغموض لا يعلم أن الحيرة تعصفُ بي منذ ذلك الحين منذ لحظة الاعتراف الساعة التاسعة كانت أشبه بالفاجعة لقدري المُسيّر أما عن قلبي فكانت لذة شعرتُ بنشوتها فقدتها على حين غفلة مني سألني بتجهم ! كيف حالُكِ حالي ياسيدي حالِك والحيرة ترمي بي في المهالِك والأمرُ ماعاد يُتدارك قُل لي بربك إلى من تكلني بعدكَ ؟؟ |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
حين أدعوا الله لك أظن أني نسيتُ نفسي وأتعوذُ بالله من سوء الظن ..
لأن دعائي لك ؛ يعود علي حين أكونُ لك ياحبيبي مسائنا طاعة وقلوبٌ لربها مُنصاعة ... :004: |
رسائل غزالة في الشوق والصبابة ...
آه من قلبٍ مشحونٌ بك ومحروم
من أدنى ما يُدمي العاشق المكلوم آه من تلك المسافات الطوال ومن ألسنة لا تكفُ عن الجدال عني وَ عنك يدخلون عمداً بيني وبينك يُفتشون عن مافي أنفسنا وريثما ألقاك سأكتُب لك ... سأعزفُ لك سأرقص لك وبك ... سأعانقك بفرح الصغار حين يُعانقوا السماء لحظة انهمار الأمطار ... سأقُص عليك نبأ أشواقي تحت ضوء القمر حتى يصل صداها الآفاق شُعلة من قُبلة تُرهقني تأخذني من خيالك لِ أسترجعك ! صوتك ... أشتاقه كل حين مللت تلك الأزرار القارسة آه من تلك الزلازل التي تأتيني حين أرى منك إتصال تتحول رنة هاتفي لِ موكب يحملُ قوافل الأشواق بلهفة أجيب ومن تلك اللهفة أغيب ! وصوتك يعبث بي أتراهُ عبث أم بعث من جديد ؟! وتلك الكلمات الهامسة تُربكني تُلعثمني تُخرسني ! كيف بي أن أحبك بهذا القدر وتستفيق عواطفي بينما تنام كلماتي وتغطيها شفاهي ... حتى الآن أسمع رنين ضحكاتك شعرتُ حينها بحرارة سرت في جسدي ألجمتني ! يالَ جرأتك يالَ صوتك يال ضحكتك يالَ خجلي يالَ صمتي ؛ كم أبغضه ! |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
يا للأسى حين أكتُب ولا أجد منك رد ...
أهو برود أم شيء من الصد ؟! |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
رُغم أن كلماتي تختبيء خلف الصفحات حين أدعوها تجثوا على الأسطر متوسلة لي...
تخافُ علي من نظرات مُشبعة بِ الإتهامات... لا يحلوا لها غير مُنازلتي... الغموض الكتابي أفضل بكثير من الصمت المُبكي... من الواقع المؤلم... لذا أتمنى أن لا تفهموا ماكتبت... وأن يبقى السر بين السطور مُبعثر لا أحد يستطيع فك شفرته... أعلم أنني مُجحفة بعض الشيء... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
أربعة سنين ...
حبيسةٌ داخل أسوار الحنين وردةٌ يانعة لِ رجلٍ حزين تُخاصره الهموم أربعة سنين ... عرّتني من كل شيءٍ أمامه أحلامي آمالي وأنا إنحصرنا كلنا به دون مأوى ! وأصبح حُلمي وواقعي وأبَ أبنائي في خيالاتي ! بيني وبينه أشياء تكادُ تخنقنا وخيبات أنجبت الصمت ! ولا زلنا نُردد أغنيات ونكتب أمنيات وحتى الممات ... سأظل أحبه :004: وأتنفسه بصمت حتى تنقشع الغيوم ... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
نحنُ في زمن الأقنعة ...
والأفواه المُطبقة ... عقولٌ تُسيّر خلف المِطبعة ... تنشُر وَ تُسيّس وتهدم أمة بِ أهدافٍ مُسبقة ... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
عُدت لِ أنفضَ ذلك الغُبار الذي علق في أركان مُدونتي ونفسي من أثر الصمت !
ها أنا أستسلم للبوح من جديد ليأخذني لعالمي مُحلقة بأجنحة الخيال ... تعال لِ أكتُبكَ وتقرأني ... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
تعال فأنا لم أعُد أطيقُ الصمت ...
تعال فأنا أرضٌ عطشى لِوابلك المُنهمر ... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
حين يترك المطر مدينتي على عجل وآثارهُ باقية تُذكرنا به ؛ وكأنه يقول تركتُ لكم أشيائي لأعود !
ويعود ... كَكلِ مرة وقد ملأنا شوقًا ... أفتح نافذتي لأشتَّمَ رائحةُ المطر ونسيمهُ العليل يجولُ أرجاء الغُرفة يُراقصُ خُصلات شعري ويجمع بين جسدي وقميصي بقبلات عابرة ! حينها أشعلُ شمعاتي ، أستمع لأم كلثوم غارقةٌ بِأحلامي حتى يغلبني النُعاس ... أستيقظ وقد أشرقت الشمس بحرارة أشد ؛ وكأنها تغارُ على الأرض من المطر ! |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
تحمل صمتي ... وشيوح عيني عنك .. وقلبي الصائم عن كُل شيء إلا أنت ... تفتّق صوتي وأنا بينَ يديك ..! لم تسمعني .. فكان الصمتُ منطق ..! سأتوغلُ فيه حتى تشيب حُنجرتي ! وأبدأ لُعبة الفراق معك .. لكني أخشى أن أُهزم وتفوز بِ وصلي ..! |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
القرارات التي تؤلم القلب دائمًا ما تكون صائبة ..! |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
وددتُ لو قتلتك وشيّعتُ طيفك في الصفحة الأولى من الحُب .. لكن القلم أبى إلا أن يكونَ عمرك طويل وقهري بكَ عظيم ..! ما أحلكَ الظروف حين نتوه فيها ونُعمى بها .. ثُمّ نُنعى ..! وما أحلكَ حالي .. حاصرتني غيومُك وشحّت بِ وابلها ..! |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
كيفَ حال شتاتك ؟! ونبضاتُك ..؟ وأسلوبُ حياتك ..؟ بعدما أعلن الفراق وفاتك ..!! تفصلني عنك مُدنٌ وقرى شمسٌ تسبقُ شمسك ، وقمرٌ يُغادرنا على عجل وأميالٌ تزيدُ عن ألف ولهجةٌ قد تكون لهجتي ! قُبلاتٌ تائهة وأحلامُ يقظة بائسة .. ورسالةٌ مكتوبة ومكتوفة ..! ورنةُ هاتف صمّاء صوتها أنت ..! تعطّلت الوسائل برغبتنا ولمست خيبتنا من أصواتنا آخر مرة ... آآه لو أنها تنطق .... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
لا تتشاجر مع أقدار السماء ، لِ تُرمم قصة قيد الاندثار ... على طريق أرهقته زلازل العتاب .. واحتظار الشوق بسهم الانتظار ... لن تستطيع إيقاظ لحظات الحُب تلك ؛ فكل شيء مات فيني ..! إلا ... خِزانةٌ بها أنت ، وأحلامي التي تبنيتها وجرت عليها ..! . . أغاني المساء ...! وحدها تصنع لي معروفًا مع الذكرى ... وألف ليلة وليلة باقية بكل العُمر ... تتلمس سري المخنوق وتُنعشه وتسكبني حبرٌ على الورق يتقفاه الحنين للرجل الذي أحببتُه فيك قبلك الآن ..! |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
كُنت فَ بِنتْ لا أعرفُ كيفَ كنتُ ولا كيفَ بِنت ..! مملكةٌ تراءت أمامي خلتها ملكي ! وحين هممتُ بِ وطئها باتت سراب ..! |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
أينَ سيأخذُكَ القدر ؟! هُنا قصةٌ لم تنتهي .. خاتمٌ ينتظرُه إصبعي .. وابنٌ قد سمّيتهُ معي ... وصندوق أسرار أثثتهُ بِ صوتك ، وعينيك ، ورائحتُك ، وإقطابةُ جبينك ..! وحكايا تملؤ زوايا أضلعي ... لا تذهب ... سأريكَ فُستان فرحي الذي طرزتُه بِ أدمُعي .. وباقة وردٍ مُحنطة قد جمعتها منك لذلك اليوم ..! ذهبتْ .. وبقي كُل شيء يتساءل معي ..؟! |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
القيود أوجدوها للحد من حُرية العامة ؛ بمقاييس اجتماعية ودينية تُرهق العقول ..! |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
يُحكى أن رجلاً رأى إبليس في المنام ، فاندهش حين رآه جميلاً على عكس ما يصوره الرسامون . فسأله في ذلك فأجاب إبليس :(ماذا أصنع والقلم بيد أعدائي) .. ^ مُقتبس ماذا نفعل والسلطة بيد الجهل ؟ |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
وحدهُ الصمت يُعلِّم الحرف فنّ التلاشي ! |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
لمَ أكتُب ؟! وأنا أعلمُ سلفًا أني سأضيعُ في حدوده ... وأكونُ أناه لا أُنثاه ! وأنسى نفسي لا أنساه ..! لذا قررتُ أن أموت خنقًا لا حنقًا على ذاتي ..!! |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
الحياة دائمًا تضعُنا في صِراع ؛ أحيانًا مع أعداؤنا وأخرى مع من نُحِب ... إلا أن الأخيرة أشدُ ألمًا ..! |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
كَكُل مرّة يقودني القدر لِقصة تعبث بي من جديد ... جاءَ نِداءٌ لا ينقطع ، إنه النداء الأخير ... أسرعتُ بِخطى مُتقاربة نحو القِطار بيدي حقيبةٌ وكِتاب ولا شيء سواهما ... جلست في المقعد b42 فتحتُ كتابي ولم أنتبه إلا وهو يقول لو سمحتي كم مقعدكِ .. أعطيتهُ الورقة دون أن أتحدث أعادها ثم عادَ لِمقعده ... كان مُقابلًا لي لكن في الجهة الأخرى ... استرقتُ النظر إليه بنكهة خجولة ! أما هو فقد خدش الصمت بِنظرات جريئة .. تحاشيتها وعُدتُ لِكتابي لكني لم أعد ! تراقصت أمامي أسئلةٌ كثيرة مألوفٌ هذا الرجل ، أنفقَ ذاكرتي في اسئلة تنتظرُ طلوع الشمسِ عليها ! كانت الرحلة طويلة سبعَ ساعاتٍ وأنا أتجنب سهامه ... قاطعني أريدُ فيشًا لِشحنِ هاتفي أخرجته من حقيبتي وأعطيتهُ إياه .. كُنا وحدنا أو هذا ما يُهيأ لنا ! أما الكتاب فكان يتوسلُ مُقابلتي دونَ جدوى ... فتحتُ هاتفي كي ألهو عنه ، تحدثتُ مع من أريد ولا أريد حتى أضل عنه ولا أضل عن نفسي ! قاطعني أحضر لكِ قهوة ؟ بإرتباك أجبتهُ بِ لا ... ذهب ... أخذتُ نفسًا عميقًا قيّم إحساسي ! لا أتحرّج الآن من النظر حولي ، صمتُ المكان تحوّل ضجيج ! ثم سرعان ما عاد وهو يحملُ كوبين من القهوة ، وضع أحدهما أمامي وهو يقول عيب ! شكرته ... فضلتُ النظر من النافذة وأنا أرتشف قهوته بنكهة الحيرة ... لأول مرة أشعرُ أن الصمت ثقيلًا .. تمنيتُ لو تطوى الأرض وأغادرُ هذا المكان بشيءٍ من السكينة ! قبل أن يتورّط قلبي به ! |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
المواجهة تُكسبنا مناعة ... كُنت أخشى فقدك ؛ وحين فقدتك لم أعُد أخشى شيء ..! |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
مُلقاةٌ عند الأعتاب ... تنتظر كفَ مُشتاق ... يحملها بنبضٍ مُرتاب ... يفتحها ويستجمعُ قواه كي يُحلق خارج الأماكن ..! رسائل المساء ... تحتضنها سطور الحُب ... وصدور الحالمين ... وتشي بها العيون بريقًا يتألم ... تنطق وتتلعثم ... ثُم تغص بتنهيدة شوق ... تعطب بها حنجرة الكلام .. ! ويبقى قلبي مُعلقًا ... تأكل ذاكرة الحُب من عمره ... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
أتاني سؤالك بغتة يبحثُ عن شاهد عدل فيني ... ألا يكفيكِ حُبي ..؟! لمَ لا يكفيني ؟! وحُبكَ يطوفُ مياديني الحسية ويتربعُ على عرش قلبي بِ وحشية ! لمَ لا يكفيني ؟! وقد كُنت مقاليد عُمري الحتمية ، ونذرتُ نفسي لك .. لكنكَ ... رسمتَ لي طريقًا لا نهايةَ له ؛ مُلغمٌ بالوعود نخرتها الأيام وقسوة العُمر ! وبات يكفيني منك حُبٌ دفين وذاكرةٌ ثمينة ... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
كرِهتُ الكتابة ؛ فَ بها أزدادُ هشاشة ! عزوفي عن حروفي ؛ عهدٌ قطعتهُ لِجوفي بِأن أُخفيه وإن كان يقينٌ لا يُخفى ولا يُنفى ... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
وما لقائي بالكتابة إلا كَلقاءِ محبوبٍ أجهدته الصبابة ! لا البوحُ يُجدي ولا الصمتُ يُجدي ... فما يُخرسنا إلا تُهمة الكتابة ! |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
الكتابة ليست تُهمة في ذاتها ، بل فيما يكمن داخلنا من صراعات بين الظاهر والباطن ؛ خذلنا الصمت لحظة بوح وتُهنا بين الظنون ! . . |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
كانَ حُلماً في المنامِ العميق .. كان لحظاتٍ من أحاسيسٍ وددتُ أن لا أستفيق ... ولكنني أفقت ! وتساءلت عمّا كان ! وما الحُب ؟! ثم عرفتُه بعد فواتِ الأوان ... الحُب هو اللا إدراك في زمنِ الإدراك ! عيونٌ لا تُدرك .. وقلبٌ لا يُدرك .. وإحساسٌ لا يُدرك ... وعقلٌ مُخدّر ! والآن ! حربٌ باردةٌ صمّاء تُحرقُ الجوف بنارِ الجفاءِ بِ خفاء ! أطوفُ هذا العالم بأمتعةٍ أثقلتها الهموم ... أتلّمسُ الحُزن في وجوهِ العابرين .. وأبحثُ عن الخديعة وألمحُ وجهاً بريئاً وأجزم أنها خلف ذلك القناع ! أستعيذُ من سوءِ الظن .. وأقفُ باحثتاً عن ملامحي القديمة وحسن ظني وسريرتي المستقيمة ثم تسلل بي سؤال من حيثُ لا أعلم : هل الروحُ رهينةٌ في الإنسان أم الإنسان عبدٌ لها ! سؤالٌ عبثي ! وقد يكونُ غبي ! بتلك الكلمة تجاوزتهُ دون أثر ! ما بالي أثرثر بصمتُ وأتألمُ بصمت ! والجرحُ يكبُر ويكبُر ولا أعرفُ دواءً يُسكنهُ إلا الصمت والسنين ... لكنَ السنين ربّتهُ كجنين كثيرُ الأنين وما زال يكبُر ويكبُر وصدري لا يسعه ... إيثار الإضماءة قد تجلبُ لنا إغماءة مؤقته اجلبي عطراً هُنا ... ^ مُشاركة من موضوع إظماءة شعور |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
أسمحي لي عزيزتي إيثار بهذه القراءة لنصكِ ... قلتُ التأم .. هل التأم !!! كان حديث مع النفس تلمس بهِ جراحها وتأمرها ! ثم تشك هل أطاعنها أم ! بالأستفهام هل إلتأم ثُم تتعجب من قسوته وسطوته ! ذاك الخبيئة والتحم ذاك السر المُصاحب لها ... ذاك المُوَسّم من لظى موّسم بالنار .. كناية عن شدة الألم وأثره عليها ذاك الوليدُ من العدم ذلك الإحساس الوليد من اللاشيء ..كيف بهِ أن يغتالها دون أن تُدرك ! ياقلبها الياء لنداء البعيد فهي تشعر بغربةِ نفسها عنها وتتحسر على شتاتِ ذاتها .. ياقلبها يامن تلكز وانحرم هُنا كانت في أوج الخيبة ! كيف حدث كُل هذا ... يامن تصدع وانصرم التصدع بداية الاهتراء ثُم الإنقراض ! يامن تشرّح وانفرم كان ذلك وصف لخيبتها لما أعتراها من ألم قلتُ التأم لا لا لم يلتأم بل حُسنُ ظنٍ يافتاةٍ قد خُرِم وقفتُ هُنا كثيراً أبحث عن الخبايا ... تلك العيونُ تبعتها كان السراب المُسّتَعِم ذاك الحديث ألفته صدى لصوتٍ مُنْطَرِم " كان وصف لأول العهد بما كان .. وببحثها عن الأمان إلا أنه سراب ! هاكِ الحروف هاتِ الحروف تُحاور نفسها ... . . . سكبتها وأربتها وصقلتها حتى تَشِدّ وتستقم أخفيتها في مُسَّمَدةٍ علّه يُجْدي الوَسم وبقيت انتظر الهطول وانتظر وانتظر وانتظر حتى تَيَبَّس واَنْقصم سكبتْ الحروف وهذّبتها وسمّدتها وبقيتْ تنتظرُ الهطول ! لكني أرى أن الألم أخرج الدمع وأسقى بها تلك الحروف وأنبتت لنا نصاً غنّاء يُشجي النفس ويُطربُها ... تلك الخلاصة .. ياحرفي الموجوع يامن تَئِن وتَقْتَطِم الأرضُ بور ومابها عقلٌ لعقلٍ يَحْتَرم .. الخُلاصة لم تكُن خلاص للنفس من الألم .. بل تكديس لهُ بنفي الأمل من الوجود ! نقد مُتواضع لنص عميق جميل حارني وأستفزّني ..(هل يلتئم) إيثار :love080: |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
ياسيدي ... قلتُ لك يوماً أحبُ منك سماع القصائد ... ولكنني كَ كُلِ النساء أهوى القلائد ... ما عادت تُغريني تلك الكلمات التي تُدّس تحت الوسائد ... ورسائل المساء حين تتسلل من تحت الأبواب ... والورود الحمراء ... ووعود صعبة المنال كأحلام الفقراء ... وتلك المسافة .. الصماء .. البكماء .. العمياء .. ما بين ميلادِ حُبنا وإنتظار فرج القضاء ... ياسيدي ... ليس لديّ مطلب سوى العيش في فضائك دون أخطاء ... وذنوبٌ تجرُ الضمائر للشقاء ... ياسيدي ... أحلامي بسيطة كأحلام الأبرياء ... أرضٌ نسكُنها معاً وَ سماء ... ياسيدي .. ياسيدي .. ياسيدي فلتُدرك حفنةُ ماء تُغنيني طرد السراب ... |
| All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 01:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام