ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/index.php)
-   اجتماع 7 (https://vb.ckfu.org/forumdisplay.php?f=401)
-   -   ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام (https://vb.ckfu.org/showthread.php?t=394239)

المرور السري 2012- 11- 30 02:24 PM

ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
1 مرفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجدون برفقه باقي المحاضرات 11,12,13,14 لمقرر النظام الاجتماعي في الاسلام ويكون قد اكتملنا ملخص لهذا المقرر . علما بان الدكتور في المحاضرة المباشرة الثانية افاد بانه سوف ينزل محتوى للاعتماد عليه اذ ان المحتوى المرفق بالمحاضرات رؤؤس اقلام وحتى الآن لم ينزل ما اشار اليه فاعتقد ان الدكتور ينتظر انزل الباقي في منتدى النقاش الرسمي للجامعة
وينزله لكم كامل
اتمنى ان تدعو لي بالتوفيق والنجاح

المرور السري 2012- 11- 30 02:25 PM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
1 مرفق
الثانية عشر

المرور السري 2012- 11- 30 02:26 PM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
1 مرفق
الثالثة عشر

المرور السري 2012- 11- 30 02:27 PM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
1 مرفق
الرابعة عشر

عادل الحربي 2012- 11- 30 05:22 PM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
أخوي الكريم

المرفقات ما تتحمل معي يحولني المتصفح لصفحة فارغه !!


ياليت تجمعها في ملف مضغوط وترفعها مرة ثانية

كرماً منك ,, لا أمراً عليك .

ربي يوفقك ويجعل لك في كل حرف حسنه والحسنة بعشرة أمثالها .


ويجزاك ربي بالخير



ويارب توفيقك ,,

:2::2::2:

karar14 2012- 11- 30 06:37 PM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
نطلب منك يا أخي وعزيز المرور السري اعادة تحميل الملفات من جديد حيث ووووووجد فيها مشكلة
ويعطيط مليون عافية على هذا المجهود الطيب والرائع

المرور السري 2012- 11- 30 06:53 PM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
1 مرفق
اعادة

المرور السري 2012- 11- 30 06:54 PM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
1 مرفق
اعادة12

المرور السري 2012- 11- 30 06:54 PM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
1 مرفق
اعادة13

المرور السري 2012- 11- 30 06:55 PM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
1 مرفق
اعادة14

karar14 2012- 11- 30 08:18 PM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
نفس الشيء لم يتغير ارجاء اعادة التحميل وشكراً

المرور السري 2012- 11- 30 09:47 PM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karar14 (المشاركة 7612851)
نفس الشيء لم يتغير ارجاء اعادة التحميل وشكراً

بامكانك اخدها من منتدى الحوار في البلاك موقع الجامعة مؤقتا حتى يتم تحويلها بصيغة ثانية وانزلها هنا

عادل الحربي 2012- 11- 30 10:55 PM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
أخي المرور السري ,,,

ضع المستندات الاربعة في مجلد واضغطه ببرنامج الضغط WinRar وارفع الملف الناتج على الميديا فاير و الا على الفور شير والا أي مركز تحميل تفضله واسدح لنا الرابط هنا .

مشكوراً لا مأموراً

لأن المشكلة مو بملفاتك المشكله في مركز التحميل تبع الملتقى

وربي يوفقك دنيا و آخره

المرور السري 2012- 11- 30 11:07 PM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الحربي (المشاركة 7614049)
أخي المرور السري ,,,

ضع المستندات الاربعة في مجلد واضغطه ببرنامج الضغط winrar وارفع الملف الناتج على الميديا فاير و الا على الفور شير والا أي مركز تحميل تفضله واسدح لنا الرابط هنا .

مشكوراً لا مأموراً

لأن المشكلة مو بملفاتك المشكله في مركز التحميل تبع الملتقى

وربي يوفقك دنيا و آخره

انت مر على المناقشات ( 14)الموجوده في البلاك موقع الجامعة الرسمي لمقرر النظام الاجتماعي بتشوفها موجوده واخبرني بالنتيجه لا يخفى عليك لم اجرب ضغط المفات ولا رفعها على مركز تحميل عملتها مره واحدة قبل ثلاث سنوات ونسيت الطريقة على العوم اذا لم تحصل على نتيجة ساجتهد لارفعها باي طريقة وبالتوفيق

فجر الظهران 2012- 11- 30 11:07 PM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
المحاضرات مانزلت عندي بالبلاك بورد :10::10::12::12::12::12:

المرور السري 2012- 11- 30 11:10 PM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر الظهران (المشاركة 7614138)
المحاضرات مانزلت عندي بالبلاك بورد :10::10::12::12::12::12:

اي محاضرات مانزلت يعني انت مسجلت المقرر ولم تنزل المحاضرات ؟

فجر الظهران 2012- 11- 30 11:14 PM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
اي منزلتها 11 و 12 و13 و14 مانزلت انتوا متى نزلت عندكم :10:

ام رذاذ 2012- 12- 1 12:28 AM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
انا بعد نفسك مانزلت من 11 الى 14:44:

صيتو 2012- 12- 1 01:21 AM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
انا بعد مانزلت في الافتراضي:24:

المرور السري 2012- 12- 1 10:19 AM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
المحاضرة الحادية عشر النظام الاجتماعي في الاسلام
دية المرأة
الشبهة المثارة حول دية المرأة: تقولون إن الإسلام سوّى بين الرجل والمرأة، في حين نرى أن دية المرأة على النصف من دية الرجل، فهذا فيه تناقض من جهة، كما أن فيه إهداراً لمنـزلة المرأة وكرامتها من جهة أخرى.
تحرير الشبهة:
أ‌- قد سوَّى الإسلام بين الرجل والمرأة في الكرامة والإنسانية، فهما في ذلك سواء، ولهذا في حال الاعتداء على النفس عمداً يقتل القاتل بالمقتول، سواء أكان القاتل رجلاً أو إمرأة، أو المقتول رجلاً أو إمرأة.
قال تعالى : )وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَآ أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنْفَ بِالأَنْفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ([المائدة: 45]
كما أن الإسلام لم يُفرِّق في دية الجنين بين كونه ذكراً أو أنثى، حيث قضى فيه رسول الله "بغرة عبد أو أمة"، باعتباره نفساً، وفيها دية .
ب‌- في حال قتل الخطأ ونحوه، أو تنازل ولي المقتول عمداً عن القصاص، وقبوله الدية، فتكون حينئذ دية المرأة على النصف من دية الرجل، لا لأن إنسانيتها غير إنسانية الرجل، وإنما تكون الدية هنا تعويضاً للضرر الذي ألـمَّ بأسرة المقتول والخسارة التي حلت بها، فخسارة الأولاد، والزوجة بفقد الأب المكلف بالإنفاق عليهم وتعليمهم، غير خسارة الزوج والأبناء بفقد زوجته وأم أبنائه، التي لم تكلف بالإنفاق على نفسها ولا على غيرها - غالباً - ففي الحالة الأولى الخسارة خسارة مالية، وفي الثانية خسارة معنوية، والخسارة المعنوية لا تعوَّض بمال.
ج- لابد من القول بان ماسبق امر اجتهادي بل هناك من العلماء من يقول بتساوي دية الرجل والمرأة في جميع الأحوال
د- لابد من التاكيد على ان الدية وتنصيفها، لا علاقة له بإنسانية المرأة، ولا ينتقص ذلك من كرامتها




نقاش في المنتدى
ارجع لقول من قال بتساوي دية المرأة من هم ؟ وما وجهة استدلالهم ؟
ملاحظة – الدكتور طلب الرجوع الى كتب الفقه الاربعة للاطلاع على من قال هذا القول.

المرور السري 2012- 12- 1 10:21 AM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
المحاضرة الثانية عشر النظام الاجتماعي في الاسلام
الحجاب :
هو لباس شرعي سابغ تستتر به المرأة المسلمة ليمنع الرجال الأجانب من رؤية شىء من جسدها ، ويقابله التبرج والسفور.




حكم الحجاب:الحجاب واجب على المرأة المسلمة بالقرآن والسنة.
1- فمن القرآن قولـه تعالى: )وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَآئِهِنَّ أَوْ آبَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ( [النور:31]




2وقولـه تعالى : )يأَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً( [الأحزاب:59]




ومن السنة :
عن أم عطية - رضي الله عنها - قالت: أمرنا أن نخرج الحُيَّض يوم العيد وذوات الخدور، فيشهدن جماعة المسلمين ودعوتهم، ويعتزل الحيض عن مصلاهن، قالت أمرأة: يا رسول الله: إحدانا ليس لها جلباب، قال: "لتلبسها صاحبتها من جلبابها ".
دلَّ الحديث على أن نساء الصحابة - رضي الله عنهم - لا تخرج إحداهن إلا بجلباب، لذا لم يرخص النبي لهن بالخروج بغير جلباب، فيما هو مأمور به، فكيف يرخص لهن في ترك الجلباب لخروج غير مأمور به ولا محتاج إليه؟




مقاصد الحجاب : شرع الشارع الحكيم الحجاب لحكم عديدة منها:
1- طهارة قلـوب الرجـال والنسـاء من الوساوس والخواطر الشيطانية التي تفسد النفوس، وتميت القلوب، قال تعالى: )ذلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ( [الأحزاب: 53]




2- حفظ النساء وصيانتهن من أن يتعرضن لأذى أو شر، وذلك لأن الحجاب يضفي على مرتديته مهابة، تصد الفساق عن التجرؤ عليها باللفظ أو اللحظ، قال تعالى ) ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْن([الأحزاب: 59]




3- يعد الحجاب في الظاهر، ترجمة لصلاح المرأة في الباطن ، وإشعاراً بحسن مسلكها، وبقائها على فطرة الحياء الذي هو لازم من لوازم أنوثتها ومجانبتها للرجال ومخالطتهم.












حقيقة الحجاب:
الكلام عليه من جانبين، هما: صفات الحجاب، حدود الحجاب، وما الذي تبديه أو تخفيه المرأة من بدنها .




صفات الحجاب الشرعي:
لكي يحقق الحجاب الغرض، لا بد وأن تكون طبيعته مناسبة لطبيعة المرأة التي فطرها الله تعالى على الحياء والستر، وقد اشترط العلماء رحمهم الله شروطاً في الحجاب الشرعي هي:
1- أن يكون ساتراً لجميع بدن المرأة، وأن يكون ثخيناً لا يشف عما تحته، وأن يكون فضفاضاً غير ضيّق حتى لا يصف جسمها.
ولهذا رخَّص الرسول في ذيول النساء قدر ذراع حتى لا تنكشف أقدامهنَّ .
وقال : "صنفان من أهل النار لم أرهما.. ونساء كاسيات عاريات (، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا"




2- أن لا يكون زينة في نفسه ولا يكون مطيّبا بأي نوع من أنواع الطيب، قال : "إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيباً"

فإذا نهيت المرأة عن التطيب في الذهاب إلى المساجد، فمن باب أولى أن تمنع من ذلك في الذهاب إلى غيرها.




وقال : "إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها، فهي كذا وكذا"قال قولاً شديداً




3- أن لا يشبه لباس الرجال، ففي الحديث الصحيح: "لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال"




4- ألاّ يكون الحجاب لباس شهرة، قال رسول الله : "من لبس ثوب شهرة في الدنيا، ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة" .
حدود الحجاب:
تقدم أن الحجاب واجب، ويظهر من عموم الأدلة أنه يشمل جميع البدن، وأن المرأة كلها عورة.




ومن الأدلة على ذلك:
1- قوله تعالى: )وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَآءِ الَّلاَتِي لاَ يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتِ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عِلِيمٌ( (النور:60)، ففي الآية نفي الإثم عن العجـائز اللاتي لا يرجون نكاحاً، ولا يُرغب في مثلهن في حالة التخفف مـن بعض الثياب التي تستر جميع البدن، وإظهار مثل الوجه والكفين والقدمين من غير تبرج بزينة، فدل هذا على أن الشوابَّ من النساء واللاتي يرجون نكاحاً يجب عليهن الحجاب، وستر جميع البدن.




2- قال : " من جرَّ ثوبه خُيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة، فقالت أم سلمة: فكيف يصنعن النساء بذيولهنَّ؟ قال: يُرخين شبراً، فقالت: إذا تنكشف أقدامهن، قال: فيرخينة ذراعاً لا يزدن عليه"




دل هذا الحديث على وجوب ستر قدم المرأة، مع أن القدم أقل فتنة من غيره، مما يدل على أن المرأة عورة ويجب ستر جميع بدنها.




3- عن عائشة-رضي الله عنها- قالت:يرحم الله نساء المهاجرات الأُول لما أنزل الله )وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ( [النور:31]شققن مروطهن فاختمرن بها " ، هكذا فهمت الصحابيات الفضليات من الآية، أن الحجاب يشمل جميع البدن، فبادرن إلى شق مروطهن، وستر رؤوسهن ووجوهن.




4- عن عائشة رضي الله عنها قالت: "إن كان رسول الله ليصلي الصبح فينصرف النساء متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس"، وعنها قالت : "لو أدرك رسول الله ما أحدث النساء لمنعهن كما منعت نساء بني إسرائيل" .




فدل الحديث على أن الحجاب والتستر كان من عادة نساء الصحابة - رضي الله عنهم أجمعين، وهم خير القرون، كما دلَّ على أن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها - رأت من بعض نساء ذلك القرن الفاضل ما يجعل النبي يمنعهن من المساجد لو كان حيّاً، فكيف ببعض نساء زماننا اليوم، ولا حول ولا قوة إلا بالله .




نخلص من هذا إلى أن المرأة يجب عليها الالتزام بطاعة ربها عز وجل وطاعة رسوله بارتداء الحجاب الساتر لجميع جسمها، وعدم إبداء شيء من زينتها لغير من استثناهم الله تعالى بقوله: )وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَآئِهِنَّ أَوْ آبَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ
أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَآءِ
(ٍ(النور:31)، هم البعل (الزوج)، والأب وأبو الزوج ، والإبن، وابن الزوج، والأخ، وابن الأخ، وابن الاخت، والنساء المسلمات، والرقيق، والخدم ممن لا شهوة لهم، والأطفال الذين لا شهوة لهم.




وقد أثير حول الحجاب شبه، منها:
الشبهة الأولى: إن الحجـاب فيه اعتداء علـى حقوق المرأة ، وتقييد لحريتها وازدرائها.
الرد على الشبهة: ليس هـذه الدعوى صحيحـة، وقد سبق البيان بأن المرأة موضع تكريم واحترام في المجتمع المسلم ، ومن مقاصد الشرع في إيجابه الحجاب، هو أن تبقى المرأة درة مصونة، متلألئة غالية، ما دامت محافظة على سترها وحيائها، وبهذا يكون تعاملها مع الرجل على أساس الطهر والعفاف، فتكبر في عين الرجل ويسمو دورها في الحياة والمجتمع ، فالحجاب إذن لسعادتها وحفظ حقوقها، لا العكس.




الشبهة الثانية: قالوا: الحجاب فيه تكبيل للمرأة، وسبب في تخلفها، وتقدمها إنما يكون مرهوناً بتحررها منه.




الرد على الشبهة: ليس هنـاك علاقة أو ملازمة بين التقدم أو التخلف بشكل عام وبين الحجاب، فهناك نساء بلغن الذروة في المجالات العلمية والخدمات الاجتماعية، والفكرية من لدن الصحابة وإلى اليوم، فهل هؤلاء يوصفن بأنهن متخلفات؟ وهل حال الحجاب بينهن وبين التميز؟ وهل يستطيع عاقل أن يسم الصحابيات الفضليات ومن بعدهن بالتخلف وعدم التقدم؟ اللهمَّ إلا إذا أرادوا بالتقدم الانسلاخ من الكرامة والحياء، وغالباً ما يريدون هذا.




الشبهة الثالثة: قالوا: الحجاب دليل على إساءة الظن بالمرأة، وعدم وثوق الزوج بها.
الرد على الشبهة: الحجاب شرع لصون المرأة وسترها، وهي مأمورة بالحجاب متزوجة كانت أم عزباء، والتزامها بالحجاب فيه إرضاء لخالقها، ثم إرضاء لزوجها وذويها، وهذا من شأنه أن يبعث الثقة بها، والاطمئنان إليها وإلى سلوكياتها، فالحقيقة هي عكس ما يقوله هؤلاء تماماً.

وخلاصة القول: فإن هذه الشبه وأمثالها، لا يراد بها مصلحة المرأة والغيرة على حقوقها أو سعادتها، وإنما يراد بها إشباع غرائز أصحابها، وتحقيق أنانيتهم التي تملي عليهم ايجاد صيد سمين دائماً، وآخر ما يفكر به هؤلاء - إن فكروا - هو مصلحة المرأة وسعادتها ، فلتحذر الفتاة المسلمة هذه النداءات الكاذبة، والشعارات الزائفة، والتجارة الخاسرة، ولتعتصم بالله عز وجل )وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مّسْتَقِيمٍ(

المرور السري 2012- 12- 1 10:22 AM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
المحاضرة الثالثة عشر النظام الاجتماعي في الاسلام
تحديد النسل
المراد بتحديد النسل: هو وقف النسل الإنساني عن النمو والزيادة، فيقدم الزوج والزوجة على المعاشرة، لكن مع الحيلولة دون وقوع الحمل.




نشأتها وتطورها:
يعيد الباحثون ميلاد هذه الدعوة في العالم إلى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي،ويربطونها بالقسيس والعالم الاقتصادي البريطاني مالتوس malthusفقد كان الشعب البريطاني يتقلب إذ ذاك في سعة من العيش وترف ورخاء عظيمين، وقد لاحظ أن الشعب البريطاني يتكاثر عدده أكثر من المتوقع، فنشر مقالاً بعنوان: ((تزايد السكان وتأثيره في تقدم المجتمع في المستقبل)) في عام 1798م، أوضح فيه أن وسائل الإنتاج وأسباب الرزق في الأرض محدودة، غير أنه لا يوجد حد يقف عنده تزايد السكان وتضخم النسل، فإذا ترك الأمر بدون تنسيق، فسيأتي يوم تضيق الأرض بسكانها، وتقل فيه وسائل العيش عن تلبية حاجاتهم، وحتى يكون نمو عدد السكان متلائماً مع نمو وسائل الإنتاج، وأن لا يزيد الأول على الثاني بحال، اقترح لتنفيذ هذا التنسيق سبيلين اثنين :




أولهما: ألا يتزوج الشباب إلا بعد أن تتقدم بهم السن .




ثانيهما: أن يبذل الأزواج ـ بعد أن تجمعهم الحياة الزوجية ـ قصارى جهدهم، وبمختلف الوسائل، في سبيل الإقلال من الإنجاب .




وما كادت أفكار مالتوس malthusهذه تنتشر، حتى ظهر الباحث الفرنسي فرانسيس بلاس francis palaceفنادى بدعوته ودع�� إلى ضرورة الحد من تزايد السكان، وبعد ذلك بقليل ظهر في أمريكا الطبيب المشهور تشارلس نوروتون charles knorottonفأيد الفكرة ذاتها، موضحاً التدابير الطبية التي اقترحها لتنفيذ الفكرة ، وسرعان ما لقيت هذه الدعوة رواجاًفي الأوساط المختلفة من الغرب، ووجد الباحثون عن اللذة الهاربون من مغارم المسؤولية في الاستجابة لها ما يحقق بغيتهم ويقرب هدفهم.




بطلان هذه الدعوة:
إن الدعوة إلى تحديد النسل قد أثبتت كل النظريات بطلانها لآثارها السيئة على النفس الإنسانية، وعلى الاقتصاد، والأخلاق :




أولاً: أثبتت وقائع التاريخ وتجارب الأمم أن فقر المناطق المكتظة بالسكان في أي أمة مرده إلى عدم استغلال الخيرات والموارد، لا إلى كثرة الأولاد وتزايد السكان، لأن الله تعالى تكفل بالرزق لكل كائن حي، حيث قال في كتابه الكريم: )وَفِي السَّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ([الذاريات:22]، وقال سبحانه وتعالى: )وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ(
[هود:
6 ] .




ثانياً: أنها قصرت الحاجات الإنسانية على الخيرات الثابتة في الأرض، والمنافع الطبيعية الكامنة فيها، بغض النظر عن أي تفاعل بينها وبين الإنسان .
وليس الأمر كذلك، فإن مقومات العيش تتمثل في هذا وفي التفاعل بينها وبين بني الإنسان، فكثرة النسل تزيد من تفاعل الإنسان مع خيرات الأرض، فتكثر الموارد ويتسع الرزق .












ثالثاً: أن رقي الأمم يحتاج للعباقرة والمبدعين، وهم قلة في كل أمة، فكلما كثر العدد كثرت نسبتهم .




والسبب في ذلك أن مرافق الحياة كثيرة واحتياجات الإنسان لا تكاد تحصى، فإذا قل عدد السكان اضطروا جميعاً إلى الانهماك في تحقيق تلك الاحتياجات، وضاع وقتهم فيها، وإذا كثر العدد وجدت فرصة للإتقان والإبداع، وكثر عدد الذين يبتكرون ويكتشفون، فتكثر الموارد.




أهدافها:
إن الدعوة إلى تحديد النسل في العالم الإسلامي يقوم على الترويج لها ودعمها المادي مؤسسات صهيونية وصليبية في محاولة لتقليل الأعداد، والحد من نسبة المواليد، لإبعاد المسلمين عن أهم مصدر للقوة؛ وهو القوة البشرية حتى تتحقق أهداف أعدائهم، فإن أخشى ما يخشونه أن ينتبه المسلمون ويعودوا إلى دينهم، فتؤول إليهم قيادة العالم .




فهي دعوة سياسية هدفها إضعاف المسلمين، ولا أدل على ذلك من التسهيلات الكثيرة لتحديد النسل في العالم الإسلامي، إذ توزع وسائل منع الحمل في الصيدليات وغيرها مجاناً، بينما هي في الدول الأخرى تكلف طالبيها مبلغاً من المال ليس هيناً .




موقف علماء الشريعة منها:
لقد عرضت هذه القضية على عدد من الهيئات والمجامع الفقهية في العالم الإسلامي، فصدر في حقها ـ بالإجماع من علماء الأمة ـ عدة قرارات، تبين حرمة الدعوة إلى تحديد النسل، والتحذير من مغبتها لما تنطوي عليه من أهداف سيئة، ومن ذلك: المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، ومجمع البحوث الإسلامية، وهيئة كبار العلماء، ومجلس المجمع الفقهي الإسلامي.
وذلك لما في هذا التحديد من اعتداء على الدين، وعلى الحرية الشخصية، وعلى حقوق الإنسان، ففي الوقت الذي يروجون لهذه المكيدة نجد العدو الصهيوني يستورد من أقطار الدنيا شذاذ الآفاق لتعمير بلاد العرب المغتصبة.




تنظيم النسل:
والمراد به: اختصار إنجاب الذرية، بحيث لا يأتي النسل إلا وفق نظام مرتب ومنسق بين كل مولود وآخر .




فإذا رغب الزوجان في التوقف عن الإنجاب مؤقتاً لأسباب شرعية القصد؛ منها مراعاة حال الأسرة وشؤونها، من صحة، أو لإتمام مدة الرضاعة، أو تكون الزوجة ضعيفة والحمل يزيدها ضعفاً، أو مرضاً، وهي كثيرة الحمل، فلا بأس بتنظيم فترة حملها، وقد كان الصحابة يعزلون في عهد النبيeولم ينهوا عن ذلك، والعزل من أسباب امتناع الحمل، لأن الإسلام يبني أحكامه على دفع الضرر، فإذا كان الحمل يحدث ضرراً بالأم، أو كان الجنين نفسه في خطر، فإن الضرورة تقدر بقدرها، وما سوى ذلك فإن الإسلام لا يبيح المنع أو التنظيم.

المرور السري 2012- 12- 1 10:23 AM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
المحاضرة الرابعة عشر النظام الاجتماعي في الاسلام
المشكلات الاسرية وعلاجها ( حق المرأة في العمل , القوامة , النفقة , النشوز )
عمل المرأة
قالوا: إن المرأة في الإسلام لم تمارس ما يمارسه الرجل من الأعمال والوظائف، وبهذا يصبح نصف المجتمع عاطلاً عن العمل، وتحل البطالة بالأمة.
الرد:
والرد على هذه الشبهة يكون بذكر الحقائق الآتية:
أ - إن الإسلام لا يمنع عمل المرأة من حيث المبدأ في المجالات التي تدعو الحاجة إليها، كالتدريس والتطبيب بشروط منها: الالتزام بالحجاب الشرعي، وموافقة الزوج أو ولي الأمر، وتجنب الاختلاط والخلوة، وأن لا يستغرق العمل جهدها ووقتها .
ب - إن دعوى منع المرأة من العمل وتعطيل نصف المجتمع، مغالطة ومكابرة، بل المرأة تعمل في بيتها، تربى أطفالها وتخدم زوجها، وهذه مسؤولية عظيمة، وما قالوه إنما ينطبق على مجتمع لا تحظى فيه المرأة بالرعاية، ولا يتحمل مسؤولية الإنفاق عليها الأب أو الزوج أو الإبن، ولا ينطبق على المجتمع المسلم.
ج- إن المطالبة بعمل المرأة في الأعمال التي لا تناسب طبيعتها، كالقضاء والولاية العامة، غير جائز شرعاً ولا يجر نفعاً، بل الضرر فيه محقق، أما عدم شرعيته فلقوله ، : "لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم إمرأة" ، وأما عدم نفعه، فلأن فيه شقاء المرأة وتعاستها، فقد خرجت من بيتها وتحملت أعمالاً تضاف إلى أعمالها، وفيه فساد تربية الأولاد، وتأثرهم صحيّاً وعقلياً وخلقياً، وظهور الشذوذ بينهم، وفيه مزاحمة الرجال، وتعطيلهم عن العمل، فتعمل النساء، ويتعطل الرجال، وفيه أيضاً تفكك الأسرة وكثرة الطلاق.
د- كيان المرأة النفسي والجسدي يخالف تكوين الرجل، فالمرأة يعتريها حيض وحمل ونفاس، ورضاع، وما يرافق ذلك من آلام وحالات نفسية، كل ذلك يعيقها عن العمل خارج المنـزل، فمن الطبيعي أن يكون لكل من الرجل والمرأة عمل يناسب طبيعته، سوى الأعمال المشتركة، قال تعالى: )وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى( [آل عمران: 36]
وأخيراً ننظر إلى نتائج تجربة عمل المرأة خارج بيتها عند بعض الدول:
يقول الفيلسوف "برانزاندرسل" : "إن الأسرة انحلت باستخدام المرأة في الأعمال العامة، وأظهر الاختبار أن المرأة تتمرد على تقاليد الأخلاق المألوفة، وتأبى أن تظل أمينة لرجل واحد إذا تحررت اقتصادياً" . وقد أجري استفتاء عام في جميع الأوساط في الولايات المتحدة لمعرفة رأي النساء العاملات في العمل، وكانت النتيجة كالآتي:
إن المرأة متعبة الآن، ويفضل 65% من نساء أمريكا العودة إلى منازلهن، كانت المرأة تتوهم أنها بلغت أمنية العمل، أما اليوم - وقد أدمت عثرات الطريق قدمها واستنزفت الجهود قواها - فإنها تود الرجوع إلى عشها، والتفرغ لأحضان فراخها" .
القوامة:
من الضروري وجود رئيس مسؤول عن الأسرة يرعاها وتحمل مسؤوليتها ولو حملناها المرأة لظلمناها ولو جعلناها مشتركة لما استقامت احوال الاسرة لان كلا منهما يريد ان يستأثر برأيه يقول تعالى (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ") وقد حث النبي (ص) النساء على طاعة ازواجهن لما في ذ لك من المصلحة والخير حيث جعل ( ص ) رضا الزوج على زوجته سببا لدخول الجنة فقال : ( ايما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة )












النفقة:
تجب للزوجة النفقة على زوجها بمجرد تمام العقد الصحيح وانتقال الزوجة إلى بيت زوجها وتمكينه من الاستمتاع بها، لقول الله تعالى: )وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ([البقرة : 233]، فكلمة (على) تفيد الإلزام، وذلك يقتضي الوجوب، وقول رسول الله e :{اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف}، وقد انعقد الإجماع على وجوب الإنفاق على الزوجة ولم يخالف في ذلك أحد .
وتشمل النفقة المسكن والمأكل والملبس، وتقدر بحسب يسار الزوج وإعساره، لقوله تعالى: )لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّآ آتَاهُ اللَّهُ لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ مَآ آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً([الطلاق:7] .
النفقة على الزوجة: هي واجبة بالاحتباس لا بالفقر، قال الله تعالى: )وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ( ] البقرة : 233[. لأن الزوجة تفرِّغ أوقاتها، وتحتبس نفسها للقيام بشؤون الزوج والأولاد ورعاية البيت والأسرة، وتهيئة المناخ المناسب لحياة سعيدة وهانئة. وكل هذا مما يقوي الروابط الاجتماعية ويحقق التكافل الأسري.
وهذا الذي تقدم خلاف ما عليه العمل في المجتمعات غير الإسلامية، حيث امتنع الزوج من إعالة الزوجة بتأييد من القانون، وفرض عليها المجتمع أن تعمل وتختلط بالناس؛ لتعول نفسها وتبحث عن لقمة العيش ولو كانت في مقتبل العمر، فتهربت من الحمل والولادة، وتمزقت العلاقات الأسرية، وكثرت المشكلات الاجتماعية والأخلاقية...
وهذا أدعى للاستقرار، لأن المرأة إذا لم يهيىء لها الزوج ذلك، فقد تضطر للخروج للعمل وجلب الرزق للإنفاق على نفسها، مما يجعلها تخل بواجباتها نحو زوجها وأسرتها، وهو ما يؤدي إلى اختلال نظام الأسرة، فكل من الزوج والزوجة له مهمة يؤديها تجاه الأسرة ينبغي أن يتفرغ لها وألا ينشغل بغيرها
النشوز
فيجب على المرأة ان تطيع زوجها طاعة مطلقة في غير معصية الله سواء في منزلها او في اسلوب حياتها او في براشها لأن وجوب الطاعة من تتمة التعاون بين الزوجين فلا تستقيم حياة أي جماعة الا اذا كان لها رئيس يدير شؤونها ويحافظ على كيانها ولا تفلح هذه الرئاسة الا اذا كان الرئيس مطاعا لان في عدم طاعنه مفسدة عظيمة تلحق الأسرة وتجعل حياتها فوضى .([1])

































([1]) وبهذا يكون قد اكملنا المقرر اسأل الله لي ولكم التوفيق والنجاح واتمنى ان لا تسوني من دعائكم اخوكم – محمد عبدالله الزواد

المبتدي 2012- 12- 2 01:40 PM

رد: ملخص المحاضرة 11,12,13,14 النظام الاجتماعي في الاسلام
 
الله يجزاك الخير و يكتب لك الأجر و التوفيق يا ولد الزواد


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 08:38 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام

Adsense Management by Losha

المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه