|
رسائل غزالة في الشوق والصبابة ...
آه من قلبٍ مشحونٌ بك ومحروم
من أدنى ما يُدمي العاشق المكلوم آه من تلك المسافات الطوال ومن ألسنة لا تكفُ عن الجدال عني وَ عنك يدخلون عمداً بيني وبينك يُفتشون عن مافي أنفسنا وريثما ألقاك سأكتُب لك ... سأعزفُ لك سأرقص لك وبك ... سأعانقك بفرح الصغار حين يُعانقوا السماء لحظة انهمار الأمطار ... سأقُص عليك نبأ أشواقي تحت ضوء القمر حتى يصل صداها الآفاق شُعلة من قُبلة تُرهقني تأخذني من خيالك لِ أسترجعك ! صوتك ... أشتاقه كل حين مللت تلك الأزرار القارسة آه من تلك الزلازل التي تأتيني حين أرى منك إتصال تتحول رنة هاتفي لِ موكب يحملُ قوافل الأشواق بلهفة أجيب ومن تلك اللهفة أغيب ! وصوتك يعبث بي أتراهُ عبث أم بعث من جديد ؟! وتلك الكلمات الهامسة تُربكني تُلعثمني تُخرسني ! كيف بي أن أحبك بهذا القدر وتستفيق عواطفي بينما تنام كلماتي وتغطيها شفاهي ... حتى الآن أسمع رنين ضحكاتك شعرتُ حينها بحرارة سرت في جسدي ألجمتني ! يالَ جرأتك يالَ صوتك يال ضحكتك يالَ خجلي يالَ صمتي ؛ كم أبغضه ! |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
يا للأسى حين أكتُب ولا أجد منك رد ...
أهو برود أم شيء من الصد ؟! |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
رُغم أن كلماتي تختبيء خلف الصفحات حين أدعوها تجثوا على الأسطر متوسلة لي...
تخافُ علي من نظرات مُشبعة بِ الإتهامات... لا يحلوا لها غير مُنازلتي... الغموض الكتابي أفضل بكثير من الصمت المُبكي... من الواقع المؤلم... لذا أتمنى أن لا تفهموا ماكتبت... وأن يبقى السر بين السطور مُبعثر لا أحد يستطيع فك شفرته... أعلم أنني مُجحفة بعض الشيء... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
أربعة سنين ...
حبيسةٌ داخل أسوار الحنين وردةٌ يانعة لِ رجلٍ حزين تُخاصره الهموم أربعة سنين ... عرّتني من كل شيءٍ أمامه أحلامي آمالي وأنا إنحصرنا كلنا به دون مأوى ! وأصبح حُلمي وواقعي وأبَ أبنائي في خيالاتي ! بيني وبينه أشياء تكادُ تخنقنا وخيبات أنجبت الصمت ! ولا زلنا نُردد أغنيات ونكتب أمنيات وحتى الممات ... سأظل أحبه :004: وأتنفسه بصمت حتى تنقشع الغيوم ... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
نحنُ في زمن الأقنعة ...
والأفواه المُطبقة ... عقولٌ تُسيّر خلف المِطبعة ... تنشُر وَ تُسيّس وتهدم أمة بِ أهدافٍ مُسبقة ... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
عُدت لِ أنفضَ ذلك الغُبار الذي علق في أركان مُدونتي ونفسي من أثر الصمت !
ها أنا أستسلم للبوح من جديد ليأخذني لعالمي مُحلقة بأجنحة الخيال ... تعال لِ أكتُبكَ وتقرأني ... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
تعال فأنا لم أعُد أطيقُ الصمت ...
تعال فأنا أرضٌ عطشى لِوابلك المُنهمر ... |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
حين يترك المطر مدينتي على عجل وآثارهُ باقية تُذكرنا به ؛ وكأنه يقول تركتُ لكم أشيائي لأعود !
ويعود ... كَكلِ مرة وقد ملأنا شوقًا ... أفتح نافذتي لأشتَّمَ رائحةُ المطر ونسيمهُ العليل يجولُ أرجاء الغُرفة يُراقصُ خُصلات شعري ويجمع بين جسدي وقميصي بقبلات عابرة ! حينها أشعلُ شمعاتي ، أستمع لأم كلثوم غارقةٌ بِأحلامي حتى يغلبني النُعاس ... أستيقظ وقد أشرقت الشمس بحرارة أشد ؛ وكأنها تغارُ على الأرض من المطر ! |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
تحمل صمتي ... وشيوح عيني عنك .. وقلبي الصائم عن كُل شيء إلا أنت ... تفتّق صوتي وأنا بينَ يديك ..! لم تسمعني .. فكان الصمتُ منطق ..! سأتوغلُ فيه حتى تشيب حُنجرتي ! وأبدأ لُعبة الفراق معك .. لكني أخشى أن أُهزم وتفوز بِ وصلي ..! |
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً
القرارات التي تؤلم القلب دائمًا ما تكون صائبة ..! |
| All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 08:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.1 جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام