![]() |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اقتباس:
السؤال 18 جوابه الاخير الي هو اربعة ,, شوف اخووي ف المحتوى مكتوب من حيث مكانة الأخلاق بين علوم الشرع فإن كثيرا من الباحثين المعاصرين يقسمون ماجاء به الإسلام من تشريعات وأحكام الى اربعة شعب . وانا خليت السؤال ع صيغة اكمل مايلي وقلت ف السؤال : من حيث مكانة الأخلاق بين علوم الشرع فإن كثيرا من الباحثين المعاصرين يقسمون ماجاء به الإسلام من تشريعات وأحكام إلى شعب ؟؟ جوابه قسموها الى اربعة شعب ,, شوف المحاضره الاولى وتأكد وهذا الجواب الصحيح ومافي شي غلط ف الكويز وكله كتبته من نفس المحتوى وتأكدت من اختياراتي قبل لانزل الكويز بالتوفيق :icon19: |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
لا اختي لو استكملتي القراءة بتجدين ايضا ان النص هو :
وأما من حيث مكانة الأخلاق بين علوم الشرع فإن كثيراً من الباحثين المعاصرين يقسمون ما جاء به الإسلام من تشريعات وأحكام إلى شعب أربعة: عقائد, وعبادات, ومعاملات, وأخلاق. وربما قسمها بعضهم إلى ثلاث شعب فدمجوا بين العبادات والمعاملات تحت اسم الشريعة, فقالوا: عقيدة, وشريعة, وأخلاق فهمتي قصدي فمن الاصح ان نقول 4 و3 معاً هذا قصدي تحياتي |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اقتباس:
يب فهمت قصدك اخوي بس هذي بعد حقت ( ثلاث شعب فدمجوا بين العبادات والمعاملات تحت اسم الشريعة, فقالوا: عقيدة, وشريعة, وأخلاق ) موجوده ف الكويز سويت لها يمكن سؤالين لولاحظت هالشي ادخل الكويز مره ثانيه وراح تتاكد اني كتبتها هي بعد :icon19: |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
1 مرفق
اقتباس:
وقد اقبل ان يكون اللفظ الي ذكرتيه دعوته بالاستعلاء على الطبيعة الذي ليس موجودا ولم يذكره الدكتور حرفيا ً وانما ذكر انه تكون سيدأ على الطبيعة فان كان المقصود من التسيد على الطبيعة هو الاستعلاء عليها يكون اعتراضي في غير محله ، ولكننا ملزمون بالنص الصريح في الكتاب فكان الاحرى ان تذكري في الفقرة الاولى ان تكون سيداً على الطبيعةبدلاً من دعوته بالاستعلاء على الطبيعة ، لاننا ملتزمون بصريح النص بعيداً عن التفسير والتاويل اللفظي اتمنى تكونوا فهمتوا مقصدي ولست هنا اهاجم ولا اصارع على تخطئتكم انما انا اناقش اما ان اقنعكم او تقنعوني وذلك للمصلحة العامة |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
وعشان تتأكد أكثر اذا مافيك حيل تدخل للكويز وتشوف ف السؤال 20 20) أكمل/ي مايلي : قسمها بعضهم إلى ثلاث شعب فدمجو بين ........ تحت اسم الشريعة وهذا سؤال 21 21) قسمها بعضهم إلى ثلاث شعب فدمجو بين العبادات والمعاملات تحت اسم الشريعة , فقالوا : |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اقتباس:
بس السؤال اللي قبله بمجرد وضعك السؤال على نمط العموم وليس نمط العموم والاستدراك فيكون احرى عدم تجزئة النص الى شقين والاستفادة من الفقرة كاملة دون تقسيم هذه وجهة نظري .... والاختلاف لا يفسد للود قضية تحياتي |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اقتباس:
واضح اننا لن نلتقي عند نقطة التوافق التام وانا اعتذر ان كنت استثرتك ومع ذلك انا متشبث برايي ولك حرية التشبث برايك ايضا والله الهادي الى سواء السبيل تحياتي |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اقتباس:
اقتباس:
السالفه كويز وإن كل شخص ينزل اسئله بطريقته صح ولا لا ؟ والطلاب والطالبات الي هنا راح يذاكرون من المحتوى وهذا شي اكيد والكل راح يعرف الي ورد ف المحتوى بعدين راح يجون يختبرون نفسهم وماتوقع الي انا سويته هذا غلط بعدين محد علق ع هالشي الي انت دققت فيه لان فاهمين انه عادي موب غلط ولا راح يأثر هالسؤال ع معلوماتهم وبعدين ي خوي وش الي ( ومع ذلك انا متشبث برايي ولك حرية التشبث برايك ايضا ) ( والله الهادي الى سواء السبيل) حسيت ان السالفه فيها قصاص :16.jpg: وبعدين ي خوي احنا نناقش هنا بصدر رحب مو السالفه عناد وعداوه الله يهديك :icon1: |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اقتباس:
للمعلومية turki1400 اللي هو انا ولا ادعي الكمال في المستوى الماضي كنت اضع كويزات رياضيات واخطأت في بعضها واعترفت بخطأي بعد ان تم توضيحه من الزملاء وصححته ولا عيب في ذلك فان كنتوا تظنون اني دققت بشدة عليكم وواجهتكم فمن واجبي ان افعل ذلك واتشرف بذلك لاني ادرس واثبت معلوماتي على مقرر الدكتور واتفاجأ باجتهادات خاطئة تسبب لي التشتت والانزعاج وان تجاهلها الاخرون لن اتجاهلها وسأتكلم عنها واضعها بين ايديكم ان اقنتعتوا بها خير على خير وان لم تقتنعوا بها لم تنتهي الدنيا وان كنتوا سنزعجون من صراحتي وعدم مجاملتي احد .... فالله يعينكم ... لن اغير مبادىء واسس اتخذتها منذ البداية كنهج لي في المنتدى من الوهلة الاولى وفي النهاية اجتهاداتكم محل احترام وتقدير والله يوفقنا ويوفقكم وفالكم النجاح تحياتي |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اقتباس:
استعلى على خصمه : غلبه ، قهره ، انتصر عليه " استعلى الحقُّ على الباطلِ ، - استعلى العدلُ على الظلمِ ". هذا بالمعجم معني الاستعلاء مصدر سادَ / سادَ على / سادَ في . - سُلْطة ، هيمنة وغلبة ، سيطرة ، حرّيّة التَّصرُّف هل يوجد اختلاف جميعها تصب بمعني واحد وهو الهيمنه والسيطره على طبيعه وتسخيرها بخدمه البشر مااعتقد الدكتور ذكرها بدون مايعرف معناها ياليت تتاكد قبل ماتشكك بجوابي انا ماحطيت شي من عندي مثل مااذكر الدكتور حطيته وترا الواحد مو ملزوم يحفظ صم الاهم يفهم الفكره والمقصود |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
ههههههههههههههههه ذهبنا الى المعاجم للبحث عن تفسير معنى
سؤال عشان انهي النقاش لانه واضح اخذ منحنى غير لائق بنظري وهي الندية والتصادم هل انا ملزم بنص محتوى المقرر المدرج بشرائح البوربوينت او الكتاب كمرجع او تلخيص مجتهد فيه ؟؟؟ طبعا ً المصدر والاساس الكتاب والمحتوى المرفق لكل محاضرة اما ان نلتزم بتلخيص مجتهد اي كان وصاحبه الخطأ في بعض العبارات الصريحة واستبدلها عبارات من كيسه الكتاب والمحتوى يذكر النص وهو (وأما الإسلام فكان موقفه من الطبيعة وسطاً معتدلاً بين هاتين النظرتين, وقد تجلى ذلك في: 1-دعوته الإنسان إلى أن يكون سيداً على نفسه, فيضبط ميوله ورغباته ويوجهها وفقاً للمثل العليا التي جاء بها الإسلام, وأن يكون كذلك سيداً على الطبيعة، فيسخر مواردها في عمران الأرض، ونفع العباد. كما قال تعالى: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} {هود:61}. 2-دعوته إلى التأقلم والانسجام مع الطبيعة ومع الواقع، وعدم التصادم معها؛ وذلك عن طريق اتخاذ قواعد للسلوك تنسجم تمام الانسجام مع القوانين الأساسية للحياة البشرية. وهو ما سنتناوله في الفقرة التالية.) وفي التلخيص للمحاضرة كان النص لهذه الفقرة كالتالي (فجاء موقف الإسلام نحو الطبيعة واقعياً وسطاً معتدلاً بين هاتين النظرتين, وقد تجلى ذلك في: 1 دعوته إلى الاستعلاء على الطبيعة وعدم الاستسلام لها؛ وذلك بدعوة الإنسان إلى أن يكون سيداً على الطبيعة, - فيسخر مواردها في عمران الأرض, ونفع العباد, كما قال تعالى: }هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا{ (هود: 11 ) وأن يكون كذلك سيداً على نفسه, فيضبط ميوله ورغباته ويوجهها وفقاً للمثل العليا التي جاء بها الإسلام. 2 دعوته إلى التأقلم والانسجام مع الطبيعة ومع الواقع, وعدم التصادم معها, وذلك عن طريق اتخاذ قواعد للسلوك - تنسجم تمام الانسجام مع القوانين الأساسية للحياة البشرية, الفقرتين مختلفتين في بداية الفقرة واضحة وضوح الشمس انا اعتذر لن التزم بشيء يعارض الكتاب والمحتوى والى هنا في النهاية اشكركم على جهودكم على كل ما قدمتموه |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
حملت رابط الكتاب يعني مايحتاج اشتريه ؟ :sm5:
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخ تركي اسفه كنت امس قاعده افكر بكلامك وعرفت المقصد ولقيت ان ف غلط ف السؤال الي انت تكلمت عنه بس الحين سؤالي الكويز اقدر اعدل فيه ولا مايتعدل .؟ ولا اعيد الكويز واكتبه من جديد .؟ |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اقتباس:
لا نديه ولا شي لكن كنت بمزاج لا يسمح للمناقشه وانا مو جايبه شي من جيبي :biggrin: كما ذكرها الدكتور كتبتهاا وانا ارسلت للدكتور وذكر انه بنفس المعني ولي صدمني انه قال الجواب فقط التاقلم والانسجام ونص ماذكره نستعلي على الطبيعه فلا نكون عبيد لها وفي نفس الوقت لا يعني ان نتصادم معها بل ننسجم ونتأقلم معها والاجابه ننسجم ونتأقلم ولا نصطدم معها يعني اختلافنا عن السياده والاستعلاء الجواب نذكر نقطه واحده هي نتأقلم وننسجم ولا نصطدم معهااا |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
الحمدلله اختي ام حنان انك وصلتي لنقطتي المنشودة فوجب عليك تعديل السؤال والاجابة مشكورة
واختي هيله باستطاعتك الدخول على الكويز وفيه تحت تعديل فيفتح لك الكويز كاملا وتعدلي السؤال فقط وبعد ذلك يتم الحفظ وبذلك تكوني عدلتي السؤال وشكرا على نقاشكم المثمر |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
يعطيكم العافيه
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
جــــــــــــزاكم الله كل خير
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
شكرا نور القمر وجميع افراد المجموعه لقد تم الاستفاده من هذه الورشه في المناقشات والمحاضرات وجزاكم الله خير علما بان هذه الورشه ستبقى مرجع للمستويات القادمه الى الامام وفالكم التوفيق والنجاح بجميع اموركم
|
المحاضرة الرابعة ((4))
1 مرفق
*ملاحظة // الكلام يلي دآخل المربعـآت للقرآءة والفهم فقط :) // وسائل اكتساب الأخلاق مقدمة ذكرنا فيما تقدم أن من أقسام الخلق ما هو فطري. بمعنى أن في الناس مَنْ تشمله العناية الإلهية فيولد سليم الفطرة، كامل العقل، حسن الخُلق، كما هو الحال في الأنبياء والرسل الذين اصطفاهم الله واختارهم، وجعلهم بفضله قدوات صالحة تمثل قمة الكمال البشري. وهناك مِنَ الناسِ مَنْ يمُنُّ اللهُ عليه ببعض الصفات الخُلقية الحميدة كما أن من الخُلُق ما هو مكتسب، يُحَصِّلُه المرء بجده واجتهاده, ومن خلال وسائل معينة. يمكن إجمالها فيما يأتي: أولاً- التدريب العملي: إن أهم الوسائل التي تعين المرء على اكتساب الأخلاق التدريب العملي, وذلك من خلال مجاهدته لنفسه، وحمْلِها على الأعمال التي يتطلبها الخُلُق المطلوب. مثال /من أراد أن يُحَصِّلَ لنفسه خُلُق التواضع وقد غلب عليه الكِبْرُ, فطريقه أن يواظب على أفعال المتواضعين مدة مديدة، يجاهد نفسه فيه، ويتكلفُ إلى أن يصبح ذلك خُلُقاً له وطبعاً فيه, فيتيسر عليه, ويصير به متواضعاً. وفي بيان هذا الدور المهم للتدريب العملي ورياضة النفس على الفضائل يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، وَمَنْ يَتَصَبَّر يُصَبِّرْهُ اللَّهُ، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ) ^أي أن من دَرَّبَ نفسه وحملها على ما يريد، وجد الاستجابة له بمشيئة الله. فالبداية تكون من العبد، ثم يأتيه التوفيق من الله تعالى. مَثَلُفي ذلك مثل البدن. "فكما أن البدن في الابتداء لا يخلق كاملاً، وإنما يكمل ويقوى شيئاً فشيئاً بالنشوء والتربية بالغذاء، فكذلك النفس تُخْلَقُ ناقصةً، قابلةً للكمال، وإنما تكمل شيئاً فشيئاً بالتربية وتهذيب الأخلاق، والتغذية بالعلم". يكون تَكَلُّفُ الفعل الخُلُقي ابتداءً, ثم يُصبحُ طبعاً انتهاءً. وهذا ناتج عن العلاقةالمتبادلة بين القلب والجوارح. حيث إنَّ كلَّ صفةٍ تظهرُ في القلب, ينعكس أثرها على الجوارح, فتتحرك وفقها. وكل فعلٍ يجري على الجوارح, ينعكس أثره على القلب، ويؤثر فيه. فكلٌ منهما يؤثر في الآخر, ويتأثر به ومما ينبغي التنبه له أن مرور الزمن وكثرة التدريب يُكَوِّنان لدى المرء شعوراً باللذة عند تعاطيه لهذا الخلق. وعندها فقط يكون قد أصبح خُلُقاً له. فالسخي إذاً هو الذي يشعر باللذة لدى بذله المال، دون الذي يبذله عن كره. والمتواضع هو الذي يشعر باللذة لدى فعله التواضع, ويواظب عليه مواظبة المشتاق. وفي عبادته ومناجاته لله يشعر براحة وطمأنينة لا مثيل لها. يؤكد هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وجعلت قرة عيني في الصلاة). وهذا الشعور بلذة الطاعة وكره المعصيةيزداد بكثرة المداومة والاستمرار. ومن ثَمَّ كان جواب النبي صلى الله عليه وسلم لمن سأله: أي الناس خير؟ قال: (من طال عُمْره، وحسُنَ عمله).وهذا ما كان يرغب الأنبياء والصالحين من عباد الله في طول العمر. ثانياً- الجليس الصالح والبيئة الصالحة: وذلك من خلال حسن اختيار الأصحاب والأصدقاء الذين يكونون عوناً له على فعل الخير, ومجانبة الشر. إذ كما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (الْمَرْءُ على دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أحدكم من يُخَالِلُ), والطبع يسرق من الطبع الخير والشرَّ معاً.كما أن على المرء أن يحرص على مجالسة الصالحين, مجالسة من يُذَكِّره بالله, ويرغبه في عمل الخير, وبما عند الله تعالى, وينفره من عمل الشر, وما يجلب له السخط والغضب من الله تعالى. وقد مَثَّل الرسول عليه الصلاة والسلام لذلك بقوله: (مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً). [frame="10 70"] يقول الإمام النووي رحمه الله في الحديث تمثيله صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح بحامل المسك، والجليس السوء بنافخ الكير، وفيه فضيلة مجالسة الصالحين وأهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب، والنهي عن مجالسة أهل الشر وأهل البدع ومن يغتاب الناس أو يكثر فُجْرُه وبطالته ونحو ذلك من الأنواع المذمومة” ويقول الشيخ ناصر السعدي رحمه الله: "اشتمل هذا الحديث على الحث على اختيار الأصحاب الصالحين، والتحذير من ضدهم. ومثل النبي صلى الله عليه وسلم بهذين المثالين، مبيناً أن الجليس الصالح: جميع أحوالك معه وأنت في مغنمٍ وخيرٍ، كحامل المسك الذي تنتفع بما معه من المسك إما بهبة، أو بعوض. وأقل ذلك مدة جلوسك معه، وأنت قرير النفس برائحة المسك. فالخير الذي يصيبه العبد من جليسه الصالح أبلغ وأفضل من المسك الأذفر. فإنه إما أن يعلمك ما ينفعك في دينك ودنياك، أو يهدي لك نصيحة، أو يحذرك من الإقامة على ما يضرك, فيحثك على طاعة الله, وبر الوالدين، وصلة الأرحام، ويبصرك بعيوب نفسك، ويدعوك إلى مكارم الأخلاق ومحاسنها, بقوله وفعله وحاله. فإن الإنسان مجبول على الاقتداء بصاحبه وجليسه. والطباع والأرواح جنود مجندة، يقود بعضها بعضاً إلى الخير أو إلى ضده. وأما مصاحبة الأشرار: فإنها بضد جميع ما ذكرنا. وهم مضرة من جميع الوجوه على من صَاحَبَهُمْ، وشَرٌ على من خالطهم. فكمْ هلك بسببهم أقوامٌ! [/frame]{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا, يَاوَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا, لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا} الفرقان(27- 29). إن أقل ما تستفيده من الجليس الصالح - وهي فائدة لا يستهان بها - أن تنكف بسببه عن السيئات والمعاصي، رعايةً للصحبة، ومنافسة في الخير، وترفعاً عن الشر، وأن يحفظك في حضرتك ومغيبك، وأن تنفعك محبته ودعاؤه في حال حياتك وبعد مماتك، وأن يدافع عنك بسبب اتصاله بك، ومحبته لك. وتلك أمور لا تباشر أنت مدافعتها، كما أنه قد يصلك بأشخاص وأعمال ينفعك اتصالك بهم. وفوائد الأصحاب الصالحين لا تعد ولا تحصى. وحسب المرء أن يعتبر بقرينه، وأن يكون على دين خليله ولهذا كان من أعظم نِعم الله على العبد المؤمن أن يوفقه لصحبة الأخيار. ومن عقوبته لعبده أن يبتليه بصحبة الأشرار. صحبة الأخيار توصل العبد إلى أعلى عليين. وصحبة الأشرار توصله إلى أسفل سافلين. صحبة الأخيار توجب له العلوم النافعة، والأخلاق الفاضلة، والأعمال الصالحة. وصحبة الأشرار تحرمه ذلك أجمع ثالثاً- القدوة الحسنة: الإنسان بطبعه يميل إلى تقليد غيره ومحاكاته, فالضعيف يقلد القوي, والصغير يقلد الكبير, والفقير يقلد الغني, ممن نال إعجابه, واستحوذ على رضاه. وهذا أمرٌ واقعٌ ومحسوسٌ في دنيا الناس, لا يتجادل فيه اثنان. [frame="10 70"] وقد قصَّ الله علينا في كتابه العزيز حال المشركين, ونبَّه إلى أن الذي قادهم إلى الضلال والكفر إنما هو تقليدهم للآباء والأسلاف من غير تَبَصُّرٍ وإعمالٍ للعقل. قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ} (البقرة: 170). فالمنكر عليهم ليس مجرد التقليد, وإنما التقليد القائم على التبعية العمياء, وعلى تعطيل العقل! ولو كان قائماً على الفِكْر وحُسْن الاختيار لكان مقبولاً,بل مطلوباً كما في سير الأنبياء السابقين عليهم السلام التي قصها الله علينا, ثم قال: {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} (الأنعام: 90) فأمر نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بهم في ملاقاتهم لأنواع الابتلاء, وصبرهم على الشدائد وتحملهم للأذى في سبيل الدعوة, فما كَلُّوا ولا مَلُّوا ولا يئسوا). كما أن الله سبحانه قص علينا كثيراً من جوانب حياة الرسول (كتعظيمه لله, ومحبته وإخلاصه له, وخشيته منه, ورأفته ورحمته بالعباد...) وأثنى على أخلاقه العظيمة, وأمر الأمة المسلمة بالاقتداء به عليه الصلاة والسلام, فقال: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا} (الأحزاب: 21). لقد اختاره الله قدوة ومثلاً كاملاً للطامحين في الوصول إلى الكمال البشري. ولئن انتقل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى جوار ربه, فإن سيرته العطرة قد حُفِظتْ لنا, وفيها ما يكفي أن يكون شاهداً على سمو روحه, ورفعة أخلاقه, لنتمكن من التأسي به, وتقوم علينا الحجة. إن الشخصية القيادية تفرض نفسها على الآخرين, وتنتزع منهم الإعجاب رغماً عنهم. وإن ميادين الحياة التي يمكن من خلالها أن تفرض هذه الشخصية أو تلك نفسها على الآخرين كثيرة جداً, فهذا في الشجاعة, وذاك في سداد الرأي والحكمة, وآخر في التربية, وآخر في الإحسان والإيثار وآخر في كظم الغيظ, وهكذا وإن الأسباب التي تدفع الناس للتأسي بالقدوة في اكتساب الفضائل كثيرة، منها: • القدوة الصالحة محل تقدير وإعجاب الناس, وهو ما من شأنه أن يدفع الشخص المحروم من هذا التقدير والإعجاب إلى تقليد القدوة ومحاكاته لعله يصبح يوماً ما مثله, فيندفع لتقليده, ومع مرور الوقت يتحول ذلك لديه إلى خلق مكتسب. • إن وجود القدوات الصالحة, والنماذج الطيبة الراقية, يعطي الآخرين قناعة بأن بلوغ هذه الفضائل أمرٌ ممكنٌ, وهو ما يدفعهم إلى محاولة التخلق بمثل أخلاقهم. • النفس البشرية تتأثر بالأمور العملية أكثر من تأثرها بالأمور النظرية, وإن موقفاً عملياً واحداً ربما يؤثر أكثر من عشر محاضرات نظرية, فمهما حثَّ أحدنا الناس على الصبر والتضحية سيبقى تأثيره قليلاً بالمقارنة مع موقف عملي يُبتلى فيه أحدُنا, فيظهر الصبر والجلد والتضحية. وكثيراً ما يتردد على الألسن مقولة: "الرجال مواقف". وموقفٌ واحدٌ قد يرفعُ المرءَ أو يسقطه. [frame="10 70"] إن الناظر في سير العظماء لن يجد لهم بالضرورة خطباً بليغةً, أو محاضراتٍ منمقةٍ, وإنما يجد المواقف. فمن ينظر إلى سيرة أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي رضي الله عنهم مثلاً, فإنه سيجد أن أكثر ما يُعرفُ ويُشتهَرُ عنهم, مواقفهم الحاسمة [/frame]في نصرة الدين, ووقوفهم الحازم في وجه أعدائه. إن أكثر ما يعرفه الناس عامة من سيرة أبي بكر رضي الله عنه, صحبته للنبي في هجرته, وتضحيته ببذل النفس والمال فداءً للرسول صلى الله عليه وسلم ولدعوته. وكذا ثباته على الحق برباطة جأش يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم, وقوله في الصحابة: أيها الناس من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات, ومن كان يعبد الله, فإن الله حي لا يموت, ومثل ذلك وقفته الحازمة في وجه المرتدين وفي وجه مانعي الزكاة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم, وقوله: أينقص الدين وأنا حي, و الله لو لم يخرج إليهم أحدٌ لقاتلتهم بسيفي, والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة . وإن أكثر ما يُعرفُ من سيرة الإمام أحمد بن حنبل امتناعه عن القول بخلق القرآن, وتحمله التعذيب والسجن نصرةً للحق حتى قال فيه علي بن المديني رحمه الله: "إن الله أعزَّ هذا الدين بأبي بكر يوم الردة، وبأحمد يوم المحنة". ومما قيل في التأكيد على الأثر البالغ للفعل: "عَمَلُ رجلٍ في ألف رَجُل, أبلغُ من قولِ ألفِ رجلٍ في رجل". إن من واجب المصلحين والدعاة المربين إبراز النماذجَ الصالحةَ من أسلافنا من الصحابة والتابعين، وسير العلماء الربانيين، والزهاد الأتقياء العابدين، والقادة الأفذاذ الفاتحين، والمربين الناجحين؛ لتتحرك الهمم نحو التأسي بهم، والسير على نهجهم, والتخلق بأخلاقهم. رابعاً- الضغط الاجتماعي: ونعني به المجتمع المسلم، بما يشكله من رقابة على سلوك الأفراد، ويُلزمهم بفضائل الأخلاق. وذلك أن الفرد يعيش مع الناس داخل هذا المجتمع أو ذاك، يحتاجهم في شؤون حياته، ولا يستغني عنهم، ويحتاج منهم التقدير والاحترام. فإن أقدم على تصرف غير أخلاقي، فإنه سيجد من يحاسبه على سلوكه ذاك، وسيشعره بأن سلوكه غير مقبول، وأن عليه أن لا يعاوده. ويوماً بعد يوم مع هذه الرقابة من المجتمع, ومع الضغط الذي يشكله على السلوك المنحرف، فإن صاحبه سيهجره، وسيبدله بسلوكٍ مقبول، يجلب له الرضا والتقدير ممن حوله, وسينتهي الأمر باستقامة خلقه. ومما يجدر ذكره أن الضغط الاجتماعي يختلف عن البيئة الصالحة التي سبق الحديث عنها!. إذ البيئة تقتصر على أولئك الذين يعايشهم المرء بشكل مباشر، وبصورة مستمرة. وأما الضغط الاجتماعي فهو أعم؛ إذ إنه يمتد ليشمل المجتمع كله، بمختلف طبقاته وأطيافه وفئاته, ومن خلال مختلف وسائل الإعلام من جرائد ومجلات وقنوات وإذاعات وخطب ومواعظ وحوارات، فيكون مسؤولاً أمامها جميعاً بما تُكَوِّنه من رأيٍ عامٍ من القرَّاء والمستمعين على امتداد البلاد أو العالم الإسلامي لمحاسبة المنحرف. وهناك نصوصٌ كثيرةٌ من الكتاب والسنة تؤصل لهذه المسؤولية, نذكر منها:[frame="10 70"] • قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ أَوَّلَ مَا دَخَلَ النَّقْصُ عَلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ، كَانَ الرَّجُلُ يَلْقَى الرَّجُلَ، فَيَقُولُ: يَا هَذَا، اتَّقِّ اللَّهَ وَدَعْ مَا تَصْنَعُ؛ فَإِنَّهُ لاَ يَحِلُّ لَكَ، ثُمَّ يَلْقَاهُ مِنَ الْغَدِ، فَلاَ يَمْنَعُهُ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ أَكِيلَهُ وَشَرِيبَهُ وَقَعِيدَهُ، فَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ ضَرَبَ اللَّهُ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ, ثُمَّ قَالَ: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ... فاسقون} (المائدة: 78-81 ), ثُمَّ قَالَ: كَلاَّ وَاللَّهِ، لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدِ الظَّالِمِ، وَلَتَأْطُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا، وَلَتَقْصُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ قَصْراً). فالحديث يبين وجوب الاستمرار في إنكار المنكر, واستمرار الضغط على مرتكبه من مختلف أبناء المجتمع حتى يرتدع ويَكُفَّ عن فعله الشائن, وإلا حلَّ بنا ما حلَّ ببني إسرائيل من العقوبة والعياذ بالله. • قوله صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ القَائِمِ في حُدُودِ اللهِ وَالوَاقعِ فِيهَا، كَمَثَلِ قَومٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ، فَصَارَ بَعْضُهُمْ أعْلاها وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، وَكَانَ الَّذِينَ في أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوا مِنَ المَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أنَّا خَرَقْنَا في نَصِيبِنَا خَرْقاً وَلَمْ نُؤذِ مَنْ فَوقَنَا، فَإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أرَادُوا هَلَكُوا جَميعاً، وَإنْ أخَذُوا عَلَى أيدِيهِمْ نَجَوا وَنَجَوْا جَميعاً). ومعنى القائم في حُدُودِ اللهِ: المدافع عنها. وهو عكس الواقع فيها. والحديث يؤكد أيضاً مبدأ المسؤولية الجماعية, ويشبه أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم بالراكبين في سفينة واحدة, حيث يجمعهم مصير واحد, وأن الغرق والهلاك إذا حلَّ بهم فلن يقتصر على البعض دون البعض, بل سيشمل الجميع, المنحرف لانحرافه, وغيره لسكوته عن الإنكار, كما قال تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} (الأنفال: 25). ومع مرور الزمن والكف عن الأخلاق السيئة خوفاً من ضغط المجتمع تختفي تلك الأخلاق من حياة أصحابها, ويحل محلها الأخلاق الحميدة. خامساً- سلطان الدولة: ونعني به السلطة الحاكمة بما تملكه من قوة ردع، وأجهزة رقابة ومحاسبة. فإنها حين تحاسب المنحرف وتعاقبه على تصرفاته غير الأخلاقية تجعله يكف عنها. وفي ذلك يقول الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه: "إن الله لَيَزَعُ بالسلطانِ ما لا يَزَعُ بالقرآن". أي أن بعض الناس قد لا تردعه نداءات كتاب الله, وما فيه من الترغيب والترهيب, لأن الضعف قد استبد بإيمانهم, وأصبحت قلوبهم ميتةً أو قاسية. وهؤلاء إنما يردعهم الرهبة من السلطان, والخوف من العقوبة. ويوماً بعد يومٍ, ومع مرور الزمن, يتحول هذا الامتناع القسري عن فعل المنكر إلى خُلُقٍ لصاحبه, ويحسُن خُلُقه. . |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
المناقشة 5 لم نجدها .... متى تنزلونها ؟؟؟؟
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
باذن الله اخوي رآح نحل وننزل كل شي بس صبرك علينا شوي لحد الحين ماكملنا 24 ساعه من نزول المحاضرات والمناقشات بشكل جماعي مفجع لكل المواد ماندري نلحق نحل او نلحق نفرغ الماده هنا او ننزل المناقشات .. ومع هذا كله .. عندنا مسؤليات وظرووف .. الصبر زين لان مو كل الوقت في المنتدى .. ومايصير خاطرك الا طيب |
".. المحاضره الخامسه .."
1 مرفق
الإلزام والمسؤولية والجزاء الاخلاقي أولاً : الإلزام - تعريف الإلزام الخُلُقي: الإلزام بصورة عامة هو الفرض والإيجاب. أي؛ ما فرضه الشرع وأوجبه علينا من أمرٍ أو نهي, سواءٌ أكان ذلك في باب العقائد, أم العبادات, أم المعاملات, أم الأخلاق... . وفي باب الأخلاق يمكن أن يُعَرَّف الإلزام بأنه: تكليفٌ بتشريع خُلُقي. أو بعبارة أخرى: أمرٌ صادرٌ من الشرع للمكلفين بامتثال خُلُقٍ محمودٍ, أو اجتنابِ خُلُقٍ مذموم. أي أنه أمرٌ من الله سبحانه, أو من رسوله صلى الله عليه وسلم, للبالغِ العاقلِ, يوجب عليه التحلي بخُلُقٍ محمودٍ كالصدقِ والعدلِ ونحوها, أو الابتعادِ والتخلي عن خُلُقٍ مذمومٍ كالكذبِ والرياءِ ونحوها. - مصادر الإلزام الخلقي:~ إن مصدر الإلزام الخلقي –كغيره من الأحكام الشرعية- إنما هو الله سبحانه, قال تعالى: {إنْ الحُكْمُ إلَّا لِله} (يوسف: 40), وقال جل جلاله: {ألَا لهُ الخَلْقُ والأَمْرُ} (الأعراف: 54). والعقولُ وإنْ كانت تدرك أحياناً الحسن والقبح في الأشياء؛ كأن تدرك أن الصِّدْقَ حَسَنٌ, والكذبَ قبيحٌ, والأمانةَ حسنةٌ, والخيانة قبيحةٌ, إلا أن مناط الثواب والعقاب هو الشرع, وليس العقل, فإن فالتشريع حقٌ لله وحده. ثم إن الله تعالى أمرنا باتباع نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ, وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (الحشر: 7), وقال أيضاً: {قُلْ أَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الكَافِرِينَ} (آل عمران: 32). فاتباعنا لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام إنما هو استجابةٌ وامتثالٌ لأمر الله سبحانه. وقد بعثه الله إلينا بالقرآن الكريم والسنة المطهرة, وأقام بهما الحجة على العباد. قال تعالى: {رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ} (النساء:165). - العوامل التي تعين على تحقيق الالتزام:~ ذكرنا أن مصدر الإلزام هو الشرع, غير أن هناك أموراً تعين على تحقيق الالتزام في حياة الناس, وهي متفرعة عن الشرع, ومنضبطة به. وتتمثل في عوامل داخلية: (وهي: الإيمان والعقل والفطرة والضمير الخلقي). وعوامل خارجية: (وهي: المجتمع والسلطة الحاكمة). العوامل الداخلية للإلزام:~ وتتمثل كما أسلفنا آنفاً في: 1- الإيمان بالله وباليوم الآخر: إن كثيراً من الممارسات الخلقية الحميدة لا تقوم إلا على أساس الإيمان بالله واليوم الآخر، والطمع بالثواب والرضا من الله تبارك وتعالى وليس من البشر, وذلك كما في مقابلة الإساءة بالإحسان، والصبر على الظلم مع القدرة على الرد، والإنفاق على الأيتام والمحتاجين من غير انتظار الجزاء منهم، والتضحية بالمال مع شدة الحاجة إليه، كما قال الله تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً, إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُوراً} (الإنسان:8-9). يقول ابن القيم رحمه الله: "الإيمان هو روح الأعمال, وهو الباعث عليها, والآمر بأحسنها, والناهي عن أقبحها, وعلى قدر قوة الإيمان يكون أمره ونهيه لصاحبه, وائتمار صاحبه وانتهاؤه” 2- العقل: وذلك أن الإنسان إذا رأى أن عاقبة فعله ستكون نافعةً ومفيدةً أقْدَمَ عليه. وإذا رأى أنها ستكون ضارةً أو أليمةً أحجمَ عنه. أي أن العقل كثيراً ما يكون وراء الإقدام على التصرفات الأخلاقية الحميدة, والإحجام عن التصرفات المشينة, فالعقل يقود صاحبه إلى الخلق الحميد, وتعطيله يقوده إلى العكس. وفي هذا جاء إخبار الله عن أهل النار بقوله: {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ} (الملك: 10). يقول ابن القيم رحمه الله: "أما العقل فقد وضع الله سبحانه في العقول والفِطَرِ استحسانُ الصدقِ والعدل والإحسان والبر والعفة والشجاعة, ومكارم الأخلاق, وأداء الأمانات, وصلة الأرحام, ونصيحة الخَلْق, والوفاء بالعهد, وحفظ الجوار, ونصر المظلوم, والإعانة على نوائب الحق, وقِرى الضيف, وحمل الكَلِّ, ونحو ذلك. ووضع في العقولِ والفِطَرِ استقباحُ أضداد ذلك“. 3- الفطرة: الإنسان بفطرته السوية السليمة يهتدي إلى الأخلاق الحميدة، ويرتاح لها قلبه وضميره, فالعفة والسخاء والحياء والصدق والشجاعة والإحسان والحلم والأناة كلها قيم أخلاقية راقية تهفو إليها الفِطَر السوية, وتسعى للتحلي بها, على العكس من أضداد تلك الصفات كالخِسَّة وصفاقة الوجه, والجبن, وبذاءة اللسان فإن الفِطَر السليمة تستقبحها وتنفر منها, والإسلام دين الفطرة, قال تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ} (الرُّوم: 30), ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء). ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه: "واقرؤوا إن شئتم: {فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ}". يقول ابن القيم: "والله سبحانه قد أنعم على عباده من جملة إحسانه ونعمه بأمرين هما أصل السعادة, أحدهما: أنْ خَلَقَهم في أصل النشأة على الفِطرة السليمة, فكل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه هما اللذان يخرجانه عنها... فإذا تركت النفس وفطرتها لم تُؤْثِرْ على محبة باريها وفاطرها وعبادته وحده شيئاً, ولم تشرك به, ولم تجحد كمال ربوبيته, وكان أحبَّ شيءٍ إليها, وأطوعَ شيءٍ لها, وآثر شيء عندها". 4- الضمير أو الوازع الديني: ونعني به ذلك الشعور الخفي الذي نحس به في أعماق نفوسنا, ينادينا ويدفعنا إلى ممارسة فعل أو الكف عنه. وحين نستجيب له يغمرنا شعور عارم بالراحة واللذة. وأما إذا تجاهلناه حصل معنا العكس تماماً, فنشعر بالانقباض والألم النفسي (ويسمى بوخز الضمير), ونلوم أنفسنا على ذلك التقصير, ولا نريد أن يطلع عليه أحد. وهذا الضمير إنما يتكون في الفرد في أولى سِنِي حياته, ومن خلال القيم التي تغرس فيه, والثقافة التي ينشأ عليها, والتربية التي يتلقاها, والبيئة المحيطة به. ومن هنا كان دور الدين قوياً بل أساساً في نشأته وصياغته في المجتمع الإسلامي. ولعل في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (البِرُّ حُسْنُ الخُلُقِ, والإِثْمُ ما حَاكَ في صَدْرِكَ, وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عليه الناس), ما يشير إلى هذا الضمير الخفي, أو الوازع الديني الذي يكون رقيباً على تصرفات المسلم, فيدفعه إلى طيب الأفعال والأقوال, ولو لم تكن نصوص الشرع آمرةً بها, وتكفه عن الفعل الذي لا يليق, ولو لم تكن نصوص الشرع ناهيةً عنها. ثانياً : العوامل الخارجية:~ 1- المجتمع: أمر الله سبحانه جماعة المسلمين أن يراقبوا سلوك الأفراد داخل المجتمع، وأن يأخذوا على يد الشارد منهم, والمنحرف عن جادة الحق، وأن يعاقبوه إذا ارتكب من المحظورات ما يستدعي معاقبته ليكون زاجراً له ورادعاً لغيره. قال تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللهِ} (المائدة: 38), وقال تعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآَخِرِ} (النور: 2), ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من رأى منكم منكراً، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان). فالأمة كلها مطالبة بأن تراقب أفعال أبنائها وتصرفاتهم؛ فتأمرهم بالمعروف، وتنهاهم عن المنكر، وتأخذ على يد الظالم والعابث، وإلا نال جميعهم شؤم المعصية وشرورها. قال تعالى محذراً من ذلك: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} (الأنفال:25). 2- السلطة الحاكمة: إن أهم واجبات السلطة الحاكمة (والمتمثلة بولي الأمر أو من ينوب عنه) هو حملُ الناسِ على الالتزام بحدود الشرع الحنيف أمراً ونهياً، والتحلي بالأخلاق النبيلة، والابتعاد عن السلوك المنحرف. وهو ما عبر عنه الإمام الماوردي رحمه الله بأربع كلمات فقال: " الإمامة موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا". وحراسة الدين إنما تكون بتطبيق الشريعة, وردع الخارج عليها. وسياسة الدنيا تكون بمنع المنازعات, وقطع الخصومات, وتحقيق العدل بين الرعية, وإيصال الحقوق إلى أصحابها. ولا شك أن الإمام (أو ولي الأمر) لن يستطيع أن يحقق ذلك كله بمفرده, بل لا بد من معاونة الجهاز المشارك له في إدارة البلاد, والذي يمثل بمجموعه السلطة الحاكمة. - خصائص الإلزام الخُلُقي: يمتاز الإلزام الخلقي في الإسلام بجملة من الخصائص أهمها: أنه إلزام بقدر الاستطاعة. فلا تكليف إلا بما يُطاق. قال تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا} (البقرة:286). وهذا مبدأ يقتضيه العدل الإلهي, كما يقتضيه الخلق القويم. أنه إلزام بما فيه يُسر على الناس, ويسهل تطبيقه. ومن ثَمَّ فلا تكليف بما فيه حرج أو مشقة لم تعتدها نفوس الناس. قال تعالى: {يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ} (البقرة: 185). وقال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} (الحج: 78). أنه إلزام روعيت فيه الأحوال الاستثنائية, كما في إعفاء ذوي الأعذار من العجزة والضعفاء والمرضى عن الجهاد. قال تعالى: {لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى المَرِيضِ حَرَجٌ} (الفتح: 17). وكما في الترخص بالتلفظ بالكفر باللسان مع بقاء القلب مطمئناً بالإيمان. قال تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالكُفْرِ صَدْراً} (النحل: 106). ثانياً: المسؤولية الخلقية: تعريف المسؤولية: إذا صدر الإلزام من طرفٍ, نتج عنه بالضرورة مسؤولية الطرف الآخر عمَّا أُلزم به. وإلا لم يكن إلزاماً, بل اختيارٌ, ويكون تسميته بالإلزام خطأً. وقد عرفت المسؤولية بأنها: "التزام الشخص بما يصدر عنه قولاً أو عملاً". أو: تحمل الشخص النتائج المترتبة على ما التزم به من قولٍ أو عملٍ أو تركٍ. شروط المسؤولية: ليس كلُّ إنسانٍ مسؤولاً عن أفعاله وأقواله, بل هناك شروط لابد من توافرها حتى تترتب المسؤولية على الفاعل, ويمكن إجمالها فيما يلي: 1- البلوغُ: وإلا فلو كان صغيراً فلا تكليف ولا مسؤولية عليه, لقصور فهمه عن إدراك معاني خطاب الشرع. 2- العَقْل: وإلا فلو كان مجنوناً فلا تكليف ولا مسؤولية، لأنَّه لا يعقِل أمر الشرع ونهيه. ودليل الاثنين قول النبي صلى الله عليه وسلم: (رفع القلم عن ثلاث: عن المجنون حتى يفيق، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن النائم حتى يستيقظ). 3- الاختيار: أي أن يكون العمل نابعاً من إرادته، حراً مختاراً فيه؛ وإلا فلو كان مكرهاً على العمل, لم يتحمل صاحبه مسؤولية تصرفه؛ لأنه بذلك يكون قد تحول إلى آلة لتنفيذ الفعل, ولا يُنسب الفعل إليه. قال تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالكُفْرِ صَدْراً} (النحل: 106). فبين أن الإثم مرفوع عن المكره ولو نطق بكلمة الكفر مادام يجد قلبه مطمئناً بالإيمان. وفي الحديث أيضاً يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللَّهَ وَضَعَ عن أمتي الخطأ والنسيَانَ وما استُكْرِهُوا عليه). 4- النية, إذ المسؤولية الحقيقية عند الله إنما هي على نية وقصد المرء دون ظاهر سلوكه. بمعنى أن العمل لو صدر من الشخص بإرادته, ولم يكن ينوي النتيجة التي ترتبت عليه, فإن الله سبحانه يحاسبه على نيته الحقيقية وليس على ظاهر عمله. فمن تصدق على فقير ونيته السمعة والرياء فإنه لا ثواب له عند الله, ومن رمى صيداً فأصاب إنساناً, فإن الله لا يؤاخذه على فعله هذا, ولا يحاسبه على أنه قاتل لإنسان معصوم الدم. وأما نحن في الدنيا فنحكم بظاهر الفعل أو القول؛ لأن النية من الأمور الخفية التي لا يطلع عليها غير الله سبحانه. قال الله تعالى في بيان هذه الحقيقة: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ} (البقرة: 225). واللغو قول: لا والله. بلى والله. لا يريد الحلف حقيقة, بل سبقه إليه لسانه لتعوده عليه. فهذا لا يؤاخذ, وإنما يؤاخذ من يريد اليمين. عازمٌ عليه قلبه. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات, وإنما لكل امرئ ما نوى). 5- العلم بالعمل المطلوب منه وبحكمه الشرعي هل هو محرم أم واجب. أو إمكانية العلم بذلك, بأن تكون فرصة معرفة الحكم متاحة له بالتعلم المباشر أو السؤال. وإلا فلو لم يسأل عن الحكم, ولم يسع لتعلمه, فإنه يؤاخذ قطعاً؛ لأن المرء لا يُعذر بجهله. والجهل عذر في حق من لم تبلغه دعوة الإسلام, ولم يمكنه التعرف عليه, ولا السؤال عنه. ولم يكن منه التقصير, فهذا هو الذي لا يؤاخذه الله, لقول الله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} (الإسراء: 15). 6- كون العمل مما يطاق, أي أنه بمقدوره فعل الشيء أو تركه, وإلا فمتى كان العمل فوق طاقته لم يحاسبه الله عليه, وتسقط مسؤوليته عنه. قال تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} (البقرة: 286). خصائص المسؤولية:~ تتسم المسؤولية في الإسلام بأنها شخصية (أو فردية) بالدرجة الأولى. بمعنى؛ أن الإنسان يتحمل مسؤولية تصرفاته فحسب, دون تصرفات غيره أياً كان, ومهما كانت درجة قرابته. فلو قتل الأب شخصاً وحُكم عليه بالقصاص, لم يجز الاقتصاص من الولد ولو رضي, بل القصاص على القاتل فحسب. ولو شرب رجلٌ خمراً لم يجلد ولده أو والده عنه ولو طلبوا ذلك ورضوا به. قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} (المدثر: 38), وقال تعالى: {مَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى} (الإسراء: 15). غير أن هناك مسؤولية أخرى ملقاة على عاتق الفرد, أو مسؤوليات متعددة, منها: المسؤولية التقصيرية عن مَنْ هُم تحت ولايته, كالأب في الأسرة, ومدير الدرسة في مدرسته, وضابط الجيش في قطعته, ومدير الشركة في شركته, وولي الأمر فيما تحت ولايته. يقول عليه الصلاة والسلام: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته). ومنها ما يمكننا أن نسميها المسؤولية الاجتماعية –أو التكافلية- وهي مسؤولية كل فرد مكلف في المجتمع عن القيام بواجب الأمر بالمعروف, والنهي عن المنكر, والأخذ على يد المنحرف. يقول عليه الصلاة والسلام: (من رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بيده فَإِنْ لم يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لم يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ). أنواع المسؤولية:~ تنقسم المسؤولية إلى ثلاثة أنواع: المسؤولية الأخلاقية المحضة: وتعني التزام المرء أمام نفسه وضميره بالإتيان بشيء أو الانتهاء عنه. المسؤولية الاجتماعية: وتعني التزامه تجاه أبناء المجتمع, وما يفرضه المجتمع من قواعد. المسؤولية الدينية: وتعني التزامه أمام اللّه تعالى. ثالثاً : الجزاء الأخلاقي: - تعريف الجزاء الأخلاقي: يُقصد بالجزاء الأخلاقي: المكافأة أو الأثر المترتب على الفعل الأخلاقي. سواءٌ أكان ظاهراً كالسجن والضرب, أم باطناً كتأنيب الضمير. وسواءٌ أكان في الدنيا كالعقوبات المقررة شرعاً على الجنح والجرائم, أم في الآخرة كنعيم الجنة أو عذاب النار. - أنواع الجزاء الأخلاقي: يتمثل الجزاء في: الشعور النفسي, والعقوبات الشرعية, والجزاء الإلهي. 1- الشعور النفسي: ونعني به ما يلمسه المسلم من نفسه من الرضا عند الطاعة والألم عند المعصية -وهو ما يسمى برضا الضمير أو وخزه- وقد أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام عن ذلك الشعور واعتبره من علامات الإيمان, فقال: (من سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فذلك الْمُؤْمِنُ). وهذا الشعور خاص بالمؤمن, وأما غير المؤمن فلا يبالي بما فعل. يقول عبد اللّه بن مسعود رضي الله عنه: (إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عليه, وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ على أَنْفِهِ فقال بِهِ هَكَذَا. قال أبو شِهَابٍ بيده فَوْقَ أَنْفِهِ). 2- العقوبات الشرعية: وهي العقوبات التي أقرها الشرع لأولئك الذين يتعدون حدود اللّه. والغاية من هذا الجزاء معاقبة المجرم وردعه, وردع غيره ممن تسول له نفسه فعل مثل ذلك. وهذه العقوبات على نوعين: حدود: وهي جزاءات حددها الشرع على جرائم معينة كحد الزنا، والسرقة، والقذف, ولا مجال للاجتهاد فيها. وتعزيرات: وهي عقوبات تأديبية يُعَاقَبُ بها من ارتكب جناية لم يحدد الشرع لها عقوبةً. 3- الجزاء الإلهي: ونعني به الجزاء الذي يكون من الله سبحانه في الدنيا أو الآخرة. ففي حالة الطاعة يكون له من الله سبحانه في الدنيا الرضا والحفظ وتيسير الأمور والنصرة والعزة. قال تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} (الطلاق: 2- 3). وقال جل جلاله: {إن تنصروا الله ينصركم} (محمد: 7). وفي الآخرة له الجنة والكرامة. قال تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً} (الكهف: 107). وفي حالة المعصية والاستمرار عليها يكون له في الدنيا ضنك العيش والمصائب من الله. قال تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذاقَهَا اللَّهُ لِباسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ} (النحل: 112). وقال تعالى: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا} (طه: 124). وفي الآخرة له نار جهنم وله الإهانة والسخط من الله. قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ وَالمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ البَرِيَّةِ} (البيِّنة: 6). |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اخوي تركي باذن الله خلال هاليومين لاتستعجل :sm4: وياليت تلتمس لنا يا اخواتك العذر ف نحن اما ربات بيوت او موظفات وفينا اللي ربة بيت و موظفه بنفس الوقت حنا هنا تطوعنا للعمل وباذن الله قادرين علي تغطيه الماده ونبذل قصار جهدنا ان يكون عملنا اولا باول وشامل كل شي :icon19: وشاكره لك اهتمامك وبالتوفيق لنا جميعا |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
الله يعطيكم العافيه ,, مشكورين
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
مقدرين وملتمسين لكم العذر مايحتاح
مجرد تذكير الله يحفظكم |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
شكرا الله يجزاك خير
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
جزاكم الله كل خير والجنه
لم اجد حل مناقشه من 5 إلى ماتم وضعه في البلاك بورد |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
بسم الله الرحمن الرحيم المناقشه الخامسه ,,. من وسائل اكتساب الأخلاق القدوة الحسنة , اشرح ذلك .؟ الإنسان بطبعه يميل إلى التقليد غيره ومحاكاته ، وهذا أمر واقعٌ ومحسوس في الدنيا لا يتجادل فيه اثنان ولا يتناطح فيه كبشان , وقد قص الله علينا في كتابه العزيز حال كثير من الكفار ونبه الى ان الذي قادهم الى الضلال والكفر انما هو تقليدهم الأعمى للآباء والأسلاف قال تعال : (وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ) [البقرة:170] إذا فالمنكر في ألامر ليس هو التقليد , وإنما على التقليد القائم على التبعية العمياء , وعلى تعطيل العقل , وإلا فلو كان قائما على التبصر والتعقل وحسن الاختيار لكان مقبولا , بل مطلوبا في كثير من الأحيان . إن دور القدوة الصالحة وأهميتها في التربية الرشيدة لا ينكر , ومن ثم رأينا القرآن الكريم يقص علينا سير الأنبياء والمرسلين وفي مقدمتهم الرسول صلى الله عليه وسلم وأثنى على أخلاقه العظيمة, وأمر الأمة المسلمة بالاقتداء به عليه الصلاة والسلام, فقال : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا ) فهو خير قدوة يقتدي بها الأفراد , وخصوصا الطامحون لبلوغ الكمال الإنساني في السلوك . ولئن انتقل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى جوار ربه, فإن سيرته العطرة قد حُفِظتْ لنا, وفيها ما يكفي أن يكون شاهداً على سمو روحه, ورفعة أخلاقه, لنتمكن من التأسي به, وتقوم علينا الحجة. إن الشخصية القيادية تفرض نفسها على الآخرين, وتنتزع منهم الإعجاب رغماً عنهم. وإن ميادين الحياة التي يمكن من خلالها أن تفرض هذه الشخصية أو تلك نفسها على الآخرين كثيرة جداً, فهذا في الشجاعة, وذاك في سداد الرأي والحكمة, وآخر في التربية, وآخر في الإحسان والإيثار وآخر في كظم الغيظ, وهكذا وقد وجدنا القرآن يقول للرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن تحدث عن بعض الأنبياء والمرسين : (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ...) وهذه القدوة الصالحة لها تأثير كبير في دفع الناس الى اكتساب الفضائل لأسباب متعددة.. منها: 1- لما كانت هذه القدوة محل تقدير وإعجاب كبير من الناس، فإن ذلك من شأنه أن يدفع الشخص المحروم من أسباب هذا المجد الى تقليده ومحاكاته لعله يصبح يوما مثله فيتكون لديه حافز قوي يدفعه إلى تقليده ومع مرور الوقت فإن هذا التقليد يتحول لديه إلى خلق مكتسب 2- إن وجود القدوات الصالحة والنماذج الطيبة الراقية , يعطي الآخرين قناعة بأن بلوغ هذه الفضائل أمر ممكن , وهو ما يدفعهم إلى محاولة التخلق بمثل أخلاقهم . 3 - النفس البشرية تتأثر بالأمور العملية أكثر من تأثرها بالأمور النظرية, وإن موقفاً عملياً واحداً ربما يؤثر أكثر من عشر محاضرات نظرية, فمهما حثَّ أحدنا الناس على الصبر والتضحية سيبقى تأثيره قليلاً بالمقارنة مع موقف عملي يُبتلى فيه أحدُنا, فيظهر الصبر والجلد والتضحية. وكثيراً ما يتردد على الألسن مقولة: "الرجال مواقف". وموقفٌ واحدٌ قد يرفعُ المرءَ أو يسقطه. إن الناظر في سير العظماء لن يجد لهم بالضرورة خطباً بليغةً, أو محاضراتٍ منمقةٍ, وإنما يجد المواقف. فمن ينظر إلى سيرة أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي رضي الله عنهم مثلاً, فإنه سيجد أن أكثر ما يُعرفُ ويُشتهَرُ عنهم, مواقفهم الحاسمة * في نصرة الدين, ووقوفهم الحازم في وجه أعدائه. إن أكثر ما يعرفه الناس عامة من سيرة أبي بكر رضي الله عنه, صحبته للنبي في هجرته, وتضحيته ببذل النفس والمال فداءً للرسول صلى الله عليه وسلم ولدعوته. وكذا ثباته على الحق برباطة جأش يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم, وقوله في الصحابة: أيها الناس من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات, ومن كان يعبد الله, فإن الله حي لا يموت, ومثل ذلك وقفته الحازمة في وجه المرتدين وفي وجه مانعي الزكاة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم, وقوله: أينقص الدين وأنا حي, و الله لو لم يخرج إليهم أحدٌ لقاتلتهم بسيفي, والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة . * وإن أكثر ما يُعرفُ من سيرة الإمام أحمد بن حنبل امتناعه عن القول بخلق القرآن, وتحمله التعذيب والسجن نصرةً للحق حتى قال فيه علي بن المديني رحمه الله: "إن الله أعزَّ هذا الدين بأبي بكر يوم الردة، وبأحمد يوم المحنة". ومما قيل في التأكيد على الأثر البالغ للفعل: "عَمَلُ رجلٍ في ألف رَجُل, أبلغُ من قولِ ألفِ رجلٍ في رجل". إن من واجب المصلحين والدعاة المربين إبراز النماذجَ الصالحةَ من أسلافنا من الصحابة والتابعين، وسير العلماء الربانيين، والزهاد الأتقياء العابدين، والقادة الأفذاذ الفاتحين، والمربين الناجحين؛ لتتحرك الهمم نحو التأسي بهم، والسير على نهجهم, والتخلق بأخلاقهم. |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
مشكورين
وجزكم الله الف خير |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
المناقشه السادسه ما خصائص الإلزام الخُلُقي في الإسلام؟ اذكرها مفصلة خصائص الالزام الخلقي بالاسلام هي : 1/ انه الزام بقدر الاستطاعه فلا تكليف الا بما يطاق قال تعالى "لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا" وهذا مبدا يقتضيه العدل الالهي كما يقتضيه الخلق القويم 2/انه الزام بما فيه يسر على الناس ويسهل تطبيقه ومن ثم فلا تكليف بما فيه حرج او مشقة لم تعتدها نفوس الناس قال تعال"يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ" 3/انه الزام روعيت فيه الاحوال الاستثنائية كما في اعفاء ذوي الاعذار من العجزة والضعفاء والمرضى عن الجهاد قال تعالى "لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى المَرِيضِ حَرَجٌ" وكما في الترخص بالتلفظ بالكفر باللسان مع بقاء القلب مطمئنا بالايمان قال تعالى "مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالكُفْرِ صَدْراً" |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
مجموعة الأخلاق الله يسعدكم :love080: حآولوا تكبروا الخط وخلو عنكم الألوآن الفآتحة عشآن الخلفية فآآآتحة .. جزآكم الله ألف خير :004: :rose: |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
ولايهمك تامرين باذن الله ملاحظاتك محل اهتمام شكر لحسن تعاونك معناا ومع الجميع والله ماتقصرين ربي يجزاك خير :love080: |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
السلام عليكم أولا جزاكم الله خير على جهودكم المبذوله :) + للأسف حصلت لي ظروف وللأن ماذاكرت ، بس المحاضرات منزله عندي كنت مخطط اني كل يوم ادرس 3 محاضرات من كل ماده لكن تفاجئة بنزول 5 محاضرات حاليا تنصحوني اتابع المحاضرات أو اقراء الموضوع...؟؟ |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يمديك على ترتيبك باذن الله تلحق كل الل نازل لو فعلا خصصت لكل يوم 3 محاضرات و بالنسبه هل تقراء الموضوع او تسمع المحاضرات فترى اللي دون هنا عباره عن المحتوى الموجود في المحاضره ماجبنا ش جديد خاصه وان الماده حفظ معلومات اكثر من انها فهم انت شوف اللي يناسبك ويريحك .. يعني مثلا تابع محاضره مع الدكتور وافتح محاضره هنا اذا شفت اختلاف خلاص خلك مع الدكتور موووفق |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
زملاي زملاتي
بالكويز أكمل/ي مايلي : من حيث مكانة الأخلاق بين علوم الشرع فإن كثيرا من الباحثين المعاصرين يقسمون ماجاء به الإسلام من تشريعات وأحكام إلى شعب .......... ألجواب= اربعة الجواب على قد السؤال و كان صح ليش عدلتوه. |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
أكمل/ي مايلي : من حيث مكانة الأخلاق بين علوم الشرع فإن كثيرا من الباحثين المعاصرين يقسمون ماجاء به الإسلام من تشريعات وأحكام إلى شعب .......... وأما من حيث مكانة الأخلاق بين علوم الشرع فإن كثيراً من الباحثين المعاصرين يقسمون ما جاء به الإسلام من تشريعات وأحكام إلى شعب أربعة لو السؤال:- أكمل/ي مايلي : من حيث مكانة الأخلاق بين علوم الشرع فإن البعض القليل من الباحثين المعاصرين يقسمون ماجاء به الإسلام من تشريعات وأحكام إلى شعب .......... الجواب هنا يصير ثلاثه من يقدر يرجعه زي ماكان؟ |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
مالحقت اجل على المناقشات اللي صارت اقراء هنا من الرد 98 http://www.ckfu.org/vb/t558473-10.html وامش الردود اللي بعدها ورآح تعرف ليش غيرنا |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
ههههههههههههههههههه يووو ذكرني بايام الامتحانات يازين حماسه
يمديكم تسوين التعديل اليوم... اتوقع يامشرف او كاتب الكويز. عطني تركي تراك فهمت السؤال غلط الكثير قسمها الى البعض خارج القاعده قسمها 3 و السؤال نص و صريح يقول "قسمها الكثير" يعني اكمل الفراغ بما يناسب لو السؤال الى كم شعبة تم تقسيمها......هنا عموم. بس دام جابو طاري الكثير باين قصدهم الكثير المهم ان السؤال ما جا بالاختبار.. |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
الله يعطيكم العافيه
عمل جبار , تشكرون عليه تمنياتي للجميع بالتوفيق. |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
جزاك الله عنا كل خير
نقلت المناقشات منك الى مستوى ثامن وتم الاشارة لموضوعك .. وفقكم الله لـ درجات العلى في الدنيا والآخرة ..:106::106: |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
حلال عليكم ،، :004: ومنورين باي وقت :icon1: نسال الله التوفيق جميع :icon1: |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
بقي مناقشه 7 و 8
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اخوي مازن المحاضرات اللي نزلت عددها 5 محاضرات
وحنا قلنا قبل ماراح نحل المناقشات الا بنزول المحاضره اللي تخصها لان حنا نفسكم تنزل لنا المحاضرات كل اسبوع فكيف نحل مناقشات مانزلت محاضراتها ولاتقلقون حنا باذن الله مغطين كل شي اول باول ومقسمين الشغل بيننا شاكرين لكم حرصكم وتذكيركم لنا وبالتوفيق لنا جميعا:106: |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اسوم ماقدرت ارد عليك بالخاص مشاركاتي قليله:verycute: احنا اتفقنا بالورشة نحل الاسئله بعد مانخلص محاضرات ومناقشات وواجبات :love080: |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اقتباس:
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
شكراا ي قمر
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
^^^^^^^^
العفو اختي :) |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
ابرز ماذكر بالمحاضره المباشره الاولى قال المحاضره 14 محذوفه :d5: وكل شي معنا حفظ :verycute: وقال عن الادله سواء من القران او من السنه هو بيجيبها ويقول عن ماذا تدل او عن ماذا تتكلم حاولو تفهمونها وتربطون بينها انتو :icon120: هذي تقريبا اهم ماقال |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
بارك الله لكم بالجهد الرائع حبيت اثير نقطه لاحضت الملزمه اللي هي المحتوى نفس الكتاب اللهم الملزمه مرتبه وصفحاتها اقل اللي هي لناوي الرحيل لكن الكتاب كثيييير فشنو رايكم اانا بعتمد الملزمه نبي شي يفتح النفس
تحياتي |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
حياك الله اختي صادقه بكلامك .. بس للاسف ماقدر اقولك اعتمدي ع الملزمه اللي هي اصلا المحتوى والدكتور في المحاضره التمهيديه ركز وكرر اكثر من مره ع ضروره الرجوع للكتاب واكد بشده ان اللي هو يطالبنا فيه الكتاب حتى انه يصيغ اسئلته نفس الكتاب هذا اللي قاله هوو بنفسه في المحاضره التمهيديه تقدرين ترجعين تسمعين او تقرين اهم ماورد فيها من الصفحه الاولى لنفسسس الموضوع منوووره |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
وازيد على كلام اختي نور القمر انصحك تسمعين المباشره لانه تكلم عن الكتب
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
جزاكم الله خير وبارك الله فيكم
متااااااااااااااااااابعه معكم بإذن الله |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
تشرفنا اختي بمتابعتكم
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
ماشاء الله عمل راائـــع
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اقتباس:
وين ممكن أحصل على الكتاب ؟؟أنا من مكة ...رحت مكتبة جرير في سوق الحجاز ومالقيتو ...لو فيه أحد من مكة ياليت يفيدني |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اقتباس:
وعليكم السلام الكتاب ف مكتبة جرير ، اذا تعرف احد من الرياض اطلبه يشتري لك الكتاب ويرسله لك ع زاجل او فيدكس ،، انا مالقيت الكتاب ف ابها طلبت صديقتي من الرياض تشتريه لي لانها هي لقتها ف مكتبت جرير الي ف الرياض اذا مايمديك تشتريه من الرياض حمل الكتاب عندك وصوره اذا تقدر ،، اسفه اخووي احس اني مافدتك بشي بس ماحبيت اقرا سؤالك من غير مارد عليك بالتوفيق يارب ~* :icon19: |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اقتباس:
مشكوووورة ع الرد |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اقتباس:
وسوف أقوم بإرفاقه لك ولكن ليس الأن لانني الأن لا أستخدم جهازي الخاص تحياتي لك . |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
جزاك الله خير اخ مرعي وتم ادراج الكتاب في احد الردود هنا http://www.ckfu.org/vb/10521347-post24.html مع اني مضيفه رابط التحميل المباشر اول الموضوع موفقين جميعا |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
يعطيك العافيه
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اقتباس:
جزاك الله خييييييييييييييييير صح 3 من 3 |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
جزاكم الله خير
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
ماقصرتي اختي ام حنان
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اقتباس:
أنا شايف الرابط في أول الموضوع بس قلت آخذ الكتاب ورقي أفضل لو ماحصلتو أنزله على فلاشة وأطبعه عادي .. مشكووورة على الرد والشكر موصول لقائدنا مرعي... لاعدمناكم.. |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
يعطيك العافيه على الطرح الرائع
وبارك الله فيك على جهودك الجميله أسأل الله لك التوفيق والنجاح ماننحرم جديدك |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
مشكورين وماقصرتو على الانجاز الرائع وصراحه خففتو علينا ضغط الماده.
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
1 مرفق
من 1 الى 5
بآلتوفيق .../:love080: |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
لو تكرمتو حل الواجب غير واضح يا اخوان
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
السؤال الأول : ~ يطلق الخُلُق (بضم الخاء واللام) اصطلاحاً على: المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الإنساني. حال للنفس راسخة تصدر عنها الأفعال من خير أو شر من غير حاجة إلى فكر و روية. كلاهما صحيح. كلاهما خطأ. السؤال الثاني :~ يوصف بخُلق السخاء والجود مَنْ ينفق المال على المحتاجين: مرة واحدة. ثلاث مرات. عشر مرات فأكثر. بصورة متكررة بحيث يصبح عادة له. السؤال الثالث :~ حرم الإسلام كل سلوك من شأنه أن يعوق استمرار التناسل, ومن ثَمَّ فقد حَرَّمَ: الربا. شرب الخمر. الغيبة والنميمة. جميعها خطأ. |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
مافيه حلول للمناقشه 7 و8 ؟؟؟؟!!
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اختي الله يجزاك خير لسى مانزلت المحاضرات اللي تخصها هالمناقشتين
اول ماتنزل المحاضرات باذن الله بتحصلون الحل هنا وبالتوفيق للجميع |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
السلام عليكم.
جزاكم الله الف خير على الموضوع ... جعله في ميزان حسناتكم بس ياجماعة البوست الثالث حق الواجب مايجيب لي شي.. فاضي المربع الازرق بس مكتوب الواجابات مافي اي حاجة ليه؟ |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
^ ^ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حيآك الله .. صآدق مافيه شي .. لانه ماتم التعديل لحد الحين بس هنا حل الواجب من الآفتراضي http://www.ckfu.org/vb/10604523-post162.html وهنا الحل كتآبة .. http://www.ckfu.org/vb/10609696-post172.html ورآح يتم التعديل بآول الصفحه ان شاء الله بس نحتاج شوية وقت بالتوفيق |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
شباب المناقشة الخامسة كلامها كثير ما يسمح بالمشاركة .... نريد حل
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
طيب اقراء الحل هنا .. واكتب بمفهومك !! مو كذا افضل |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اهم ما ذكر في محاضرة مباشرة 1 ياليت يذكر في بداية الموضوع ~
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اشكرك على المجهود الرائع
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
العفو ,,, حيآآآآكم الله |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
مشكورين ع العمل الجبار
والله يوقفنا واياكم بس ممكن تذكرون ايش اللي قاله بالمحاضرة المباشرة الأولى |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
جزاكم الله كل خير
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
Thanx
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
1 مرفق
المحاضره السادسة نماذج من أخلاق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الرسول ذو خلق عظيم قال تعالى مادحاً نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم: {وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم 4] وتقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في وصف أخلاق النبي عليه الصلاة والسلام:(كان خلقه القرآن). أي أن أخلاقه عليه الصلاة والسلام كانت تجسيداً عملياً لما جاء به القرآن الكريم من أوامر أو نواهي أو مُثُلٍ عليا, فهو الذي اختاره الله سبحانه ليكون أسوة ومثلاً أعلى للبشرية, فقال تعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوةَ حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا} {الأحزاب:21}. وهو الذي وصفه الله بأنه بالمؤمنين رؤوف رحيم, وهو الذي قال الله فيه: { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم} {الأحزاب: 6} زكى الله لسانه فقال تعالى: [وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى] {النَّجم:3}, وزكى صدره, فقال: [أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ] {الانشراح:1}, وزكى هديه ومنهجه فقال: [وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ] {الشُّورى:52}, وفيما يلي عرض نماذج من أخلاق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: 1- عبـاده النبي صلى الله عليه وسلم : كان النبي عليه الصلاة والسلام, أتقى الناس وأخشاهم لله, وأكثرهم عبادة وتألهاً، تقول عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقلت: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال عليه الصلاة والسلام: (أفلا أكون عبداً شكوراً). وكان يدعو ويسبح ويثني على الله تبارك وتعالى ويخشع, يقول عبد الله بن الشخير رضي الله عنه: (أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء). وكان يكثر من الصيام. تقول عائشة رضي الله عنها: (كان يصوم حتى نقول لا يفطر, ويفطر حتى نقول لا يصوم, ولم أره صائماً في شهرٍ قط أكثر منه في شعبان, كان يصوم شعبان كله, كان يصوم شعبان إلا قليلاً) مايرويه حذيفه بن اليمان قال : لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعد العتمة, فقلت : يارسول الله ائذن لي أن اتعبد بعبادتك , فذهب وذهبت معه ..., ثم أتي المسجد فاستقبل القبله وأقامتي عن يمينه ثم قرأ فاتحه الكتاب , ثم استفتح بسورة البقرة لا يمر بأيه رحمه الا سأل ولا آية خوف الا استعاذ , ولامثل إلا فكر حتي ختمها , ثم كبر فركع فسمعتة يقول في ركوعه ((سبحان ربي العظيم )) ويررد فيه شفتيه حتي أظن أنه يقول وبحمدة فمكث في ركوعه قريبا من قيامه ثم رفع رأسه ثم كبر فسجد فسمعته يقول في سجودة ((سبحان ربي الأعلى )) ويردد شفتيه فأظن أنه يقول وبحمدة فمكث في سجودة قريبا من قيامه ,ثم نهض حين فرغ من سجدتيه فقرأ فاتحه الكتاب ثم استفتح آل عمران لا يمر بآية رحمه إلا سأل ولا آيه خوف الا استعاذ ولا مثل إلا فكر حتي ختمها ثم فعل في الركوع والسجود كفعله الأول , ثم سمعت النداء بالفجر , قال حذيفة : فما تعبدت عبادة كانت أشد على منها . وكان ينظر إلى نفسه وعبادته فيرى نفسه مقصراً في جنب الله فيقول: إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله مائة مرة) 2- خلق النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة : كانت دعوته عليه الصلاة والسلام لجميع الخلق، وكان يعلم المخطئ والمسيء بأحسن أسلوب، بألطف عبارة وأحسن إشارة، وفيما يلي صور من ذلك: 1- روى أبو أُمامة ـ رضي الله عنه ـ قال: إن فتىً شاباً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه. فقال له: (ادنه)، فدنا منه قريباً، قال: (أتحبّه لأمّك؟) قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: (ولا الناس يحبونه لأمهاتهم) قال: (أفتحبه لابنتك؟) قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لبناتهم) قال: (أفتحبه لأختك؟) قال: لا والله جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لأخواتهم). قال: (أفتحبه لعمتك؟) قال: لا والله، جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لعماتهم). قال: (أفتحبه لخالتك؟) قال: لا والله جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لخالاتهم ) قال:فوضع يده عليه، وقال: اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصّن فرجه) فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء. 2- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال بينما نحن في المسجد مع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إذ جاء أعرابيٌّ فقام يبول في المسجد فقال أصحاب رسول الله {صلى الله عليه وسلم} مه مه فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} لا تزرموه دعوه فتركوه حتى بال ثم إن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} دعاه فقال له إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول والقذر إنما هي لذكر الله والصلاة وقراءة القرآن أو كما قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال وأمر رجلاً من القوم فجاء بدلوٍ من ماء فشنه عليه). وفي هذا درس بليغ لنا في الدعوة إلى الدين بالرفق واللين, قال تعالى: { ادْعُ إِلِىَ سَبِيــلِ رَبّــكَ بِالْحِكْـمَةِ وَالْمَـوْعِظَـةِ الْحَسَنَـةِ وَجَادِلْهُم بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [ النحل:12] 3-رحمه النبي صلى الله عليه وسلم : كان الرسول صلى الله عليه وسلم رحمة من الله للناس كافة، مسلمهم وكافرهم، صالحهم ومسيئهم, قال تعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} (الانبياء:107), ويقول هو صلى الله عليه وسلم عن نفسه: "إنما أنا رحمة مهداة". وفي القيامة هو رحمة للجميع, حيث يشفع لهم ليريحهم من هول الموقف. وعندما طلب منه بعض أصحابه أن يدعو على المشركين أجابهم بقوله: "إني لم أبعث لعاناً”, ولم يدع عليهم. وكان يقول : ”رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون“, وبلغ من رحمته صلى الله عليه وسلم أن دعا الله بأن يجعل سَبَّهُ ولعنهُ لِمَنْ أغضبه رحمةً, فقال: "اللهم إنما أنا بشر، فأيُّ المسلمين سببته أو لعنته، فاجعلها له زكاة وأجراً”. لقد ملأ الله قلبَ محمدٍ رحمة بالمؤمنين فقال تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ}(آل عمران159) وبلغ من شفقته ورحمته بأمته أن دعا على ولاة الأمور الذين لا يرفقون برعاياهم فقال صلى الله عليه وسلم: "اللهم من وليَ من أمرِ أمتي شيئاً، فشقَّ عليهم، فاشقُق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً، فرفق بهم، فارفق به". وقال صلى الله عليه وسلم في بيان فضل الرحمة والحث عليها: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”, ومما يدل على أن قلب النبي صلى الله عليه وسلم كان مفعماً بالرحمة والشفقة, بكاؤه على ولده إبراهيم في مجتمع يعيب مثل هذا الأمر, ويعتبره ضعفاً في الرجال, فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: دَخَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَبِي سَيْفٍ الْقَيْنِ، وَكَانَ ظِئْراً لإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِبْرَاهِيمَ فَقَبَّلَهُ وَشَمَّهُ، ثُمَّ دَخَلْنَا عَلَيْهِ بَعْدَ ذلِكَ، وَإِبْرَاهِيمُ يَجُودُ بِنَفْسِهِ، فَجَعَلَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَذْرِفَانِ, فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ عَوْفٍ رضي الله عنه: وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ! فَقَالَ: "يَا ابْنَ عَوْفٍ، إِنَّهَا رَحْمَةٌ"، ثُمَّ أَتْبَعَهَا بِأُخْرَى، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ، وَلاَ نَقُولُ إِلاَّ مَا يَرضى رَبُّنَا، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ”. 4- صدقه النبي صلى الله عليه وسلم : كان الصّدق سِمةَ أقواله عليه الصلاة والسلام وأفعاله. قال تعالى: {وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} (الزمر: 33). يعني النبي صلّى الله عليه وسلّم حيث جاء بالقرآن وآمن به, وكذلك آمن أتباعه بما جاء به. وقال عليه الصلاة والسلام لأصحابه: (قد عَلِمْتُمْ أَنِّي أَتْقَاكُمْ لِلَّهِ وَأَصْدَقُكُمْ وَأَبَرُّكُمْ) وقد لقب بالصادق الأمين حتى قبل إعلانه دعوته، وإعلامهم بأن الله قد أرسله إليهم, وفي الصورتين الآتيتين ما يؤكد هذه الحقيقة: 1- اعتراف أعدائه بصدقه حتى قبل إعلانه لدعوته: فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: لما نزلت الآية {وأنذر عشيرتك الأقربين}(الشعراء:214)، صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا، فجعل ينادي: "يا بني فهر، يا بني عدي"؛ لبطون قريش، حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولاً؛ لينظر ما هو؟ فجاء أبو لهب وقريش. فقال: "أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلاً بالوادي تريد أن تغير عليكم، كنتم مصدقي؟" قالوا: نعم، ما جربنا عليك إلا صدقًا. قال: "فإني نذيرٌ لكم بين يدي عذاب شديد"، فقال أبو لهب: تباً لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا؟! فنزلت: {تبت يدا أبي لهب وتب} الآية“.(المسد:1). 2- ما أخبر به عبد الله بن سلام الحبر اليهودي وبسببه أسلم: قال عبد الله بن سلام رضي الله عنه: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ، انْجَفَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ، وَقِيلَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَجِئْتُ فِي النَّاسِ لِأَنْظُرَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا اسْتَثْبَتُّ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، عَرَفْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ، وَكَانَ أَوَّلُ شَيْءٍ تَكَلَّمَ بِهِ أَنْ قَالَ: "أَيُّهَا النَّاسُ، أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ". هكذا لم يحتج الأمر منه لكي يعلم أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم سوى أن ينظر إلى وجهه الكريم ليعرف أنه ليس بوجه كذاب. 5- شجاعه النبي صلى الله عليه وسلم : لعل أهم وأبرز ما تتجسد فيه شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم مواجهته لقومه وللمشركين من حوله بمبادئ الدين الحنيف وعقائده, والتي تتعارض مع ما ألفوه وتوارثوه عن آبائهم وأسلافهم. وفيما يلي نستعرض بعضاً من صور شجاعته صلى الله عليه وسلم : 1- سبقه لكشف أخبار العدو: فقد روي عن أنس بنِ مالك رضى الله عنه أنه قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ وَكَانَ أَجْوَدَ النَّاسِ وَكَانَ أَشْجَعَ النَّاسِ وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَانْطَلَقَ نَاسٌ قِبَلَ الصَّوْتِ فَتَلَقَّاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَاجِعًا وَقَدْ سَبَقَهُمْ إِلَى الصَّوْتِ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لِأَبِي طَلْحَةَ عُرْيٍ فِي عُنُقِهِ السَّيْفُ وَهُوَ يَقُولُ لَمْ تُرَاعُوا لَمْ تُرَاعُوا قَالَ: وَجَدْنَاهُ بَحْرًا أَوْ إِنَّهُ لَبَحْرٌ) أي أن الفرس كان سريعاً فسبقتكم إلى الصوت وليس هناك ما يخيف فارجعوا. 2- وروي عن عليٍّ رضى الله عنه أنه قال: كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ، وَلَقِيَ الْقَومُ الْقَومَ، اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم, فَمَا يَكُونُ أَحَدٌ أَقْرَبَ إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ. 3- موقفه صلى الله عليه وسلم يوم حنين, فعن سيدنا العباس رضي الله عنه قال شهدت مع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يوم حنين, فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين فطفق رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يُرْكض بغلته قِبَل الكفار قال العباس وأنا آخذٌ بلجام بغلة رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أكفها إرادة ألا تسرع فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أي عباس ناد أصحاب السمرة. قال عباس - وكان رجلاً صيتاً فقلت: أين المهاجرون الأولون أين أصحاب سورة البقرة والنبي صلى الله عليه و سلم يقول قدما: أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب. قال فو الله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها فقالوا يا لبيك يا لبيك قال فاقتتلوا والكفار حتى انهزم الكفار. قال وكأني أنظر إلى النبي {صلى الله عليه وسلم} يركض خلفهم على بغلته. 6- عفو النبي صلى الله عليه وسلم : كان النبي صلى الله عليه وسلم متخلقاً بالعفو في أكمل صوره استجابة لأمر ربه في قوله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ} (الأعراف: 199). ولعل من أروع تلك الصور: 1- عفوه عليه الصلاة والسلام عن أهل مكة المكرمة بعد الفتح, مع شدة إيذائهم له ولأصحابه, واضطهادهم, وملاحقتهم إلى الحبشة, والاستيلاء على ديارهم وأموالهم التي تركوها خلفهم في مكة إبَّان هجرتهم. ولكنه عليه الصلاة والسلام حين دخلها فاتحاً, وأمكنه الله من رقابهم, وقف فيهم خطيباً وقال: (يا معشر قريش؛ ما تقولون؟) قالوا: نقول: ابنُ أخٍ, وابنُ عمٍ, رحيمٌ كريمٌ. ثم أعاد عليهم القول. فقالوا مثل ذلك. قال: فإني أقول كما قال أخي يوسف عليه السلام: {لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ} (يوسف: 92) فخرجوا, فبايعوه على الإسلام. 2- عفوه عليه الصلاة والسلام عن مَنْ هَمَّ بقتله بعد أن أمكنه الله منه: فقد روى جَابِرَ بن عبد اللَّهِ رضي الله عنهما أَنَّهُ غَزَا مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قِبَلَ نَجْدٍ. فلما قَفَلَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَفَلَ معه, فَأَدْرَكَتْهُمْ الْقَائِلَةُ في وَادٍ كَثِيرِ الْعِضَاهِ, فَنَزَلَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم, وَتَفَرَّقَ الناس يَسْتَظِلُّونَ بِالشَّجَرِ. فَنَزَلَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَحْتَ سَمُرَةٍ, وَعَلَّقَ بها سَيْفَهُ, وَنِمْنَا نَوْمَةً. فإذا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُونَا, وإذا عِنْدَهُ أَعْرَابِيٌّ. فقال: (إِنَّ هذا اخْتَرَطَ عَلَيَّ سَيْفِي وأنا نَائِمٌ, فَاسْتَيْقَظْتُ وهو في يَدِهِ صَلْتًا, فقال: من يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ فقلت: الله. فَهَا هو ذَا جَالِسٌ) ثُمَّ لم يُعَاقِبْهُ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم, وَجَلَسَ“. وغيرها من الصور كثيرة جداً تزخر بها كتب السنة والسيرة النبوية لا يتسع المقام لذكر المزيد منها, وغرضنا هو التمثيل والتدليل فحسب. |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
المناقشـه السابعه .. اذكر صوراً من شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ لعل أهم وأبرز ما تتجسد فيه شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم مواجهته لقومه وللمشركين من حوله بمبادئ الدين الحنيف وعقائده, والتي تتعارض مع ما ألفوه وتوارثوه عن آبائهم وأسلافهم. وفيما يلي نستعرض بعضاً من صور شجاعته صلى الله عليه وسلم : 1- سبقه لكشف أخبار العدو: فقد روي عن أنس بنِ مالك رضى الله عنه أنه قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ وَكَانَ أَجْوَدَ النَّاسِ وَكَانَ أَشْجَعَ النَّاسِ وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَانْطَلَقَ نَاسٌ قِبَلَ الصَّوْتِ فَتَلَقَّاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَاجِعًا وَقَدْ سَبَقَهُمْ إِلَى الصَّوْتِ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لِأَبِي طَلْحَةَ عُرْيٍ فِي عُنُقِهِ السَّيْفُ وَهُوَ يَقُولُ لَمْ تُرَاعُوا لَمْ تُرَاعُوا قَالَ: وَجَدْنَاهُ بَحْرًا أَوْ إِنَّهُ لَبَحْرٌ) أي أن الفرس كان سريعاً فسبقتكم إلى الصوت وليس هناك ما يخيف فارجعوا. 2- وروي عن عليٍّ رضى الله عنه أنه قال: كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ، وَلَقِيَ الْقَومُ الْقَومَ، اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم, فَمَا يَكُونُ أَحَدٌ أَقْرَبَ إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ. 3- موقفه صلى الله عليه وسلم يوم حنين, فعن سيدنا العباس رضي الله عنه قال شهدت مع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يوم حنين, فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين فطفق رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يُرْكض بغلته قِبَل الكفار قال العباس وأنا آخذٌ بلجام بغلة رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أكفها إرادة ألا تسرع فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أي عباس ناد أصحاب السمرة. قال عباس - وكان رجلاً صيتاً فقلت: أين المهاجرون الأولون أين أصحاب سورة البقرة والنبي صلى الله عليه و سلم يقول قدما: أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب. قال فو الله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها فقالوا يا لبيك يا لبيك قال فاقتتلوا والكفار حتى انهزم الكفار. قال وكأني أنظر إلى النبي {صلى الله عليه وسلم} يركض خلفهم على بغلته. |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
يعطيكم العافيييييه
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
الله يعطيكم العافيه , بصراحة جهد جبار تشكرون عليه
انا متأكد ان الفكرة في بالكم ولكن للتذكير ,, جميع المحاضرات المسجلة التي قمتم بإدراجها هنا اتمنى ان تضع في ملف ورد وترتيبها ومن ثم اضافة المناقشات جميعها والواجبات ومن ثم تحويلها الى ملف pdf عن طريق الورد واذا ماتعرفون طريقة حفظها بصيغة pdf بعد الانتهاء راح اشرحها لكم ,, ويكون ملخص معتمد وتم تدقيقه ,, تمنياتي للجميع بالتوفيق. |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
باذن الله ماراح نقصر في شي بس ننتظر المحاضرات والمناقشات والواجبات تكمل الباقي باذن الله سهل ومقدور عليه شكرا لتواجدك |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بخصوص المناقشات طويله جدا وصعب ان الواحد يكتبها كتابه اذا سويت لها نسخ ولصق تحتسب لي درجة ؟؟؟؟ |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله اخوي .. احنا كتبنا الاجابات بالتفصيل الممل عشان الاجابه تكون تــامه وشامله و برضه لـ المذاكره بالنسبه حل المناقشه اقراء الاجابه واكتب بمفهومك وزي ما انت عارف ما احنا مطالبين نصا بكل ماجاء او ورد .. يكفي تكتب بفهمك لو سطر المهم لاتنسخ وتلصق موفق |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اقتباس:
انا مجربها من ايام المستوى الاول اهم شي لو طلع لك مربع يقولك سوف يكتشفون هذا الامر معنى الكلام , اعرف ان طريقك نسخ ولصقك مكشوفه |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
جزاكم الله خيرآ
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
1 مرفق
المحاضرة السابعة تابع (جوانب أخرى من أخلاق الرسول صل الله عليه وسلم) 7- تواضع النبي عليه الصلاة والسلام : كان النبي صل الله عليه وسلم لا يتميز عن أصحابه بهيئةٍ أو لباسٍ أو مكان جلوسٍ أو غير ذلك مما يتميز به وجهاء الدنيا. يُجيب دعوة الحر والعبد, والغني والفقير, ويجلس على الأرض, ويأكل على الأرض, ويحلب الشاة, ويعود المرضى, ويقبل عذر المعتذر. يدخل عليه الرجل ممن لا يعرفْهُ فيسأل أيُّكم محمد؟ والنبيُ عليه الصلاه والسلام بين ظهرانيهم, فلا يعرفه حتى يجيبونه: هذا هو. ونذكر فيما يلي صوراً من تواضعه صلى الله عليه وسلم: فعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ, فكلمه فجعل تُرْعَدُ فرائصه, قال جرير: فقال له النبي عليه الصلاه والسلام : (هون عليك فإني لست بملك, إنما أنا ابن امرأة من قريش, كانت تأكل القديد في هذه البطحاء). ثم تلا جرير: {وما أنت عليهم بجبار}. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صل الله عليه وسلم يعود المريض ويتبع الجنائز ويجيب دعوة المملوك ويركب الحمار ولقد كان يوم خيبر ويوم قريظة على حمار خطامه حبل من ليف وتحته أكاف من ليف. وكان عليه الصلاه والسلام ينهى عن مدحه وإلقاء الألقاب عليه، ويقول: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبدٌ فقولوا عبد الله ورسوله). وكان يحذر من الكِبر, فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال: ”لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر“. قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً. قال النبي عليه السلاة والسلام: "إن الله جميل يحب الجمال، الكِبر بَطَرُ الحق, وغَمْطُ الناس”. ومعنى بطر الحق: دفعه وإنكاره ترفعاً وتجبراً. ومعنى غمط الناس: احتقارهم. فبين النبي صل الله عليه وسلم المعنى الصحيح للكِبْر, وأنه التكبر على الحق, واحتقار الناس. وقد بلغ من تواضع النبي صل الله عليه وسلم , ورغبته في جبر خواطر الناس أن قال: "لو دُعيت إلى كراعٌ لأجبتُ، ولو أُهدِيَ إليَّ ذراع لقبلتُ”. ومن تواضعهصل الله عليه وسلم أنه كان يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة فيجيب. والإهالة السنخة: تعني الدهن الجامد المتغير الريح من طوال المكث. وعن أنس أن خياطاً دعا النبي صل الله عليه وسلم لطعام صنعه قال أنس فذهبت مع رسول الله صل الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام فقرب إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام خبزاً من شعير ومرقاً فيه دباء وقديدٌ قال أنس فرأيت رسول الله صل الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي الصحفة. 8- زهد النبي صل الله عليه وسلم :~ كان صل الله عليه وسلم أزهد الناس في الدنيا وأرغبهم في الآخرة, خيره الله تعالى بين أن يكون ملكاً نبياً أو يكون عبداً نبياً, فاختار أن يكون عبداً نبياً. كان ينامُ على الفراش تارة، وعلى الحصير تارة، وعلى الأرض تارة، وعلى السرير تارة. قال أنس بن مالك رضي الله عنه :~ (دخل عمر وناس من الصحابة فانحرف النبي صل الله عليه وسلم فرأى عمر أثر الشريط في جنبه فبكى فقال النبي صل الله عليه وسلم : ما يبكيك يا عمر قال: ومالي لا أبكي وكسرى وقيصر يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا وأنت على الحال الذي أرى فقال يا عمر: أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة قال : بلى. قال: هو كذلك). وكان من زهده صل الله عليه وسلم وقلة ما بيده أن النار لا توقد في بيته في الشهر والشهرين, فعن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول لعروة بن الزبير: والله يا ابن أختي كنا لننظر إلى الهلال ثم الهـلال ثـلاثة أهله في شهرين ما أوقـد في أبيـات رسـول الله صل الله عليه وسلم نار، قلت: يا خالة فما كان عيشكم؟ قالت: الأسودان ـ التمر والماء ـ) 9- صبر النبي صل الله عليه وسلم :~ الصبر خُلُق محمودٌ, ومطلوبٌ من كل مسلم ولكن بدرجات متفاوتة. وكلما كان الطموح في التقرب إلى الله أكبر, كانت الحاجة إلى الصبر أشد. ومن ثم كانت حاجة النبي صل الله عليه وسلم إلى التسلح بهذا الخُلُق أعظم. وقد كان حظ النبي منه كبيراً, فلقد أوذي كثيراً من المشركين في مكة, ومن المنافقين في المدينة المنورة, ومن صور الإيذاء تلك: ما كان يوم العقبة, فقد لقي من قومه قدراً عظيماً من الأذى, فتوجه إلى ربه يبثُّ إليه شكواه. وإذا جبريل ومعه ملك الجبال يستأذنه ليُطبق عليهم الأخشبين -جبلا مكة: أبو قبيس والأحمر- ولكنه صل الله عليه وسلم أبى وصبر, وقال: (بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ الله من أَصْلَابِهِمْ من يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا يُشْرِكُ بِهِ شيئاً). ومن ذلك ما رواه طارق المحاربي قال: رأيت رسول الله عليه الصلاة والسلام بسوق ذي المجاز فمَرَّ وعليه جبة له حمراء وهو ينادي بأعلى صوته: " يا أيها الناس! قولوا: لا إله إلا الله - تفلحوا" ، ورجل يتبعه بالحجارة وقد أدمى كعبيه وعرقوبيه وهو يقول: يا أيها الناس! لا تطيعوه فإنه كذاب؛ قلت: من هذا؟ قالوا: غلام من بني عبد المطلب، قلت: فمن هذا يتبعه يرميه؟ قالوا: هذا عمه عبد العزى - وهو أبو لهب. وعن الحارث بن الحارث الغامدي قال: حججت مع أبي فلما كنا بمنى إذا جماعة على رجل! فقلت: يا أبة! ما هذه الجماعة؟ فقال: هذا الصابئ الذي ترك دين قومه، ثم ذهب أبي حتى وقف عليهم على ناقته، فذهبت أنا حتى وقفت عليهم على ناقتي، فإذا به يحدثهم وهم يردون عليه، فلم يزل موقف أبي حتى تفرقوا عن ملل وارتفاع من النهار، وأقبلت جارية في يدها قدح فيه ماء ونحرها مكشوف، فقالوا: هذه بنته زينب، فناولته وهي تبكي، فقال: "خمري عليك نحرك يا بنية ! ولا تخافي على أبيك غلبة ولا ذلاً. 10- مزاح النبي صل الله عليه وسلم :~ كان من هديه صل الله عليه وسلم أن يمزح مع أصحابه لمؤانستهم, ولإدخال السرور على قلوبهم, وليعلمهم أن في ديننا فسحة. فالنفوس تَمَلُّ وتَسْأمُ, وتحتاج إلى الترويح والترفيه؛ إلا أنه عليه الصلاة والسلام (لم يكن يقول في مِزاحه إلا حقاً). ولم يكن يكثر منه؛ لأنه كثرته تُقسي القلب, وتُشغل عن ذكر الله, وعن التفكير في مهمات الدين, وقد تنتهي إلى منازعاتٍ وأحقاد, وتُسقط المهابة والوقار. وفيما يلي صورٌ من مِزاحه صل الله عليه وسلم : من ذلك أن امرأة عجوزاً سألته صل الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! ادع الله أن يدخلني الجنة. فقال لها النبي صل الله عليه وسلم: ( يا أُم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز، فولت تبكي. فقال: أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى يقول: {إِنّآ أَنشَأْنَاهُنّ إِنشَآءً فَجَعَلْنَاهُنّ أَبْكَاراً عُرُباً أَتْرَاباً} [الواقعة 35–37] وعن أنس بن مالك رضي الله عنه (أنَّ رجلاً أتى رسولَ الله صل الله عليه وسلم، فقال: يا رسولَ الله احمِلْنا على بعير. فقال: أحْمِلُكُمْ على وَلَدِ الناقةِ. قال: وما نَصْنَع بولدِ الناقةِ ؟ فقال رسولُ الله صل الله عليه وسلم : هل تَلِدُ الإبِلَ إلا النُّوقُ ؟). وعن أنس بن مالك أن رجلا من أهل البادية يقال له : زاهر بن حرام كان يهدي إلى النبي صل الله عليه وسلم الهدية فيجهزه رسول الله صل الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( إن زاهرا بادينا ونحن حاضروه). قال: فأتاه النبي صل الله عليه وسلم وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه والرجل لا يبصره, فقال: أرسلني, من هذا؟ فالتفت إليه فلما عرف أنه النبي صل الله عليه وسلم جعل يلزق ظهره بصدره. فقال رسول الله صل الله عليه وسلم: (من يشتري هذا العبد)؟ فقال زاهر: تجدني يا رسول الله كاسداً. قال: (لكنك عند الله لست بكاسد). أو قال صل الله عله وسلم : (بل أنت عند الله غال). 11- حياء النبي صل الله عليه وسلم :~ يقول النبي صل الله عليه وسلم : (إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقاً, وَإِنَّ خُلُقَ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ). أي؛ أن لكل دين طبعاً, وطبع هذا الدين الذي به قِوامُه وجَمالُه هو الحياء. وهو خُلُق يخص الإنسان, ومن أفضل خصال الأخلاق, ولولاه لم يستر المرء له عورة, ولم يمتنع من فاحشة, بل إن كثيراً من الناس لولا الحياء لم يؤدِّ واجباً, ولم يراع حقاً لمخلوقٍ. وفيما يخص النبي صل الله عليه وسلم , فإنه كان كما يقول أَبِو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "أَشَدَّ حَيَاءً مِنْ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا، وكان إِذَا كَرِهَ شَيْئًا عُرِفَ فِي وَجْهِهِ". والخِدر: الستر أو الخلوة. وإنما قال أبو سعيد ذلك: لأن حياء العذراء في الخلوة يشتد أكثر مما لو كانت في غير خلوة, لكون الخلوة مظنة وقوع الفعل بها. ويضيف أبو سعيد أنه صل الله عليه وسلم لم يكن يواجه أحداً ويصارحه بما يكرهه منه لشدة حيائه, بل كان يتغير وجهه, فيفهم أصحابه كراهيته لذلك الأمر. 12- عدل النبي صل الله عليه وسلم :~ العدل هو المساواة في المكافأة في خيرٍ أو شرٍ. والإحسانُ مقابلةُ الخيرِ بأكثر منه, والشرِ بتركه أو بأقل منه. ومن يقرأ في سيرة الرسول صل الله عليه وسلم يجده المثل الكامل في الأمرين. ففيما يتعلق بإنصاف غيره من نفسه, فإنه كان يأخذ بالعدل. وفيما يتعلق بالانتصاف لنفسه من غيره, فإنه كان يأخذ بالإحسان. روى أبو سَعِيدٍ الْخُدْرِىَّ صل الله عليه وسلم قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صل الله عليه وسلم وَهُوَ يَقْسِمُ قَسْماً, أَتَاهُ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ -وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِى تَمِيمٍ- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْدِلْ. فَقَالَ: (وَيْحَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ. لَقَدْ خِبْتَ وَخَسِرْتَ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلْ). فَقَالَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِى فِيهِ أَضْرِبْ عُنُقَهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم : (دَعْهُ فَإِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلاَتَهُ مَعَ صَلاَتِهِمْ, وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ, يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يَجُوزُ تَرَاقِيَهُمْ, يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ). ولما سرقت المرأة المخزومية أهمَّ قُرَيْشًا شأنها, فَقَالُوا من يُكَلِّمُ رَسُولَ اللَّهِ صل الله عليه وسلم ؟ وَمَنْ يَجْتَرِئُ عليه إلا أُسَامَةُ حِبُّ رسول اللَّهِ صل الله عليه وسلم! فَكَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ صل الله عليه وسلم, فقال: (أَتَشْفَعُ في حَدٍّ من حُدُودِ اللَّهِ؟) ثُمَّ قام فَخَطَبَ قال: (يا أَيُّهَا الناس؛ إنما ضَلَّ من كان قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إذا سَرَقَ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ, وإذا سَرَقَ الضَّعِيفُ فِيهِمْ أَقَامُوا عليه الْحَدَّ. وأيم اللَّهِ لو أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعَ مُحَمَّدٌ يَدَهَا) وكان أُسَيْدُ بن حُضَيْر ٍرضي الله عنه يُحَدِّثُ قَوْمَه ذات مرة ويُضْحِكُهُمْ بمزاحه ومليح كلامه, والنبي صل الله عليه وسلم معهم في المجلس, فطَعَنَهُ النبي في خَاصِرَتِهِ بِعُودٍ. فقال: أَصْبِرْنِي (أي؛ أقدني من نفسك). فقال: (اصْطَبِرْ). قال: إِنَّ عَلَيْكَ قَمِيصاً, وَلَيْسَ عَلَيَّ قَمِيصٌ. فَرَفَعَ النبي صل الله عليه وسلم عن قَمِيصِهِ. فَاحْتَضَنَهُ وَجَعَلَ يُقَبِّلُ كَشْحَهُ (أي؛ بطنه فوق مشد الإزار). قال: إنما أَرَدْتُ هذا يا رَسُولَ اللَّهِ” هذه بعض صور عدله, وأما صور إحسانه فقد مر معنا بعض الأمثلة كمعاملته لقريش بعد فتح مكة, ومن آذوه في جسده الشريف, أو بكلامهم فيه, وعفوه عنهم. 13- أخلاق النبي صل الله عليه وسلم مع أهله : حثَّ الرسول صل الله عليه وسلم على حسن التعامل مع الأهل, فقال: (خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ, وأنا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي). وكما وصف الرسول صل الله عليه وسلم نفسه, فقد كان خير الناس لأهله في طيب كلامه معهن, وحسن عشرته لهن, وإكرامه لمشاعرهن. ذكرت السيدة عائشة رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ مَعَ النَّبِىِّ صل الله عليه وسلم فِى سَفَرٍ وَهِىَ جَارِيَةٌ فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: (تَقَدَّمُوا). فَتَقَدَّمُوا. ثُمَّ قَالَ: (تَعَالِ أُسَابِقْكِ). فَسَابَقْتُهُ فَسَبَقْتُهُ عَلَى رِجْلِي, فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ, خَرَجْتُ أَيْضاً مَعَهُ فِى سَفَرٍ, فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: (تَقَدَّمُوا). ثُمَّ قَالَ: (تَعَالِ أُسَابِقْكِ). وَنَسِيتُ الَّذِى كَانَ, وَقَدْ حَمَلْتُ اللَّحْمَ, فَقُلْتُ: وَكَيْفَ أُسَابِقُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَنَا عَلَى هَذِهِ الْحَالِ؟ فَقَالَ: (لَتَفْعَلِنَّ). فَسَابَقْتُهُ فَسَبَقَنِى فَقَالَ: (هَذِهِ بِتِلْكَ السَّبْقَةِ). وتروي السيدة عائشة أيضاً فتقول: "والله لقد رأيت رَسُولَ اللَّهِ صل الله عليه وسلم يَقُومُ على بَابِ حُجْرَتِي, وَالْحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ بِحِرَابِهِمْ في مَسْجِدِ رسول اللَّهِ صل الله عليه وسلم, يَسْتُرُنِي بِرِدَائِهِ لِكَيْ أَنْظُرَ إلى لَعِبِهِمْ, ثُمَّ يَقُومُ من أَجْلِي حتى أَكُونَ أنا التي أَنْصَرِفُ, فَاقْدِرُوا قَدْرَ الْجَارِيَةِ الْحَدِيثَةِ السِّنِّ حَرِيصَةً على اللَّهْوِ). وحين سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن ما كان النبي صل الله عليه وسلم يَصْنَعُ في بَيْتِهِ, أجابت: "كان يَكُونُ في مِهْنَةِ أَهْلِهِ -تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ-, فإذا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ خَرَجَ إلى الصَّلَاةِ". وفي أحاديث أخرى كانت إجابتها أكثر تفصيلاً, فقد ذكرت صور خدمته صل الله عليه وسلم في بيته, فقَالَتْ: "كان يفعل مَا يَفْعَلُ أَحَدُكُمْ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ، يَخْصِفُ نَعْلَهُ، وَيَخِيطُ ثَوْبَهُ، وَيَرْقَعُ دَلْوَهُ". وهذ كله من تواضعه صل الله عليه وسلم, ورغبته في أن يخدم نفسه, ولا يكون عبئاً على أهله. ومن دلائل احترامه الكبير, وحبه الشديد لزوجته خديجة رضي الله عنها، أنه كان يذبح الشاة ثم يهديها إلى صديقاتها، وذلك بعد مماتها. 14- أخلاق النبي صل الله عليه وسلم مع الأطفال: كان النبي صل الله عليه وسلم يمر بالصبيان فيسلم عليهم. ويسمع جواري يغنين في بيته فلا يمنعهن. تقول السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها: "دخل عَلَيَّ أبو بَكْرٍ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ من جَوَارِي الْأَنْصَارِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتْ بِهِ الْأَنْصَارُ يوم بُعَاثَ. قالت: وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ. فقال أبو بَكْرٍ: أَبِمَزْمُورِ الشَّيْطَانِ في بَيْتِ رسول اللَّهِ صل الله عليه وسلم وَذَلِكَ في يَوْمِ عِيدٍ. فقال رسول اللَّهِ صل الله عليه وسلم: (يا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَهَذَا عِيدُنَا). وكان صل الله عليه وسلم من شدة شفقته على الأطفال ورحمته بهم, أنه كان وهو في الصلاة -التي هي أعظم عبادة- ومع أصحابه يؤمهم جماعة, يسمع بكاء الصبي فيخفف من صلاته رحمة به وبأمه لِما يعلمه من وَجْد الأم وعطفها على ولدها. يقول صل الله عليه وسلم : (إني لَأَقُومُ في الصَّلَاةِ أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فيها فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ في صَلَاتِي كَرَاهِيَةَ أَنْ أَشُقَّ على أُمِّهِ). وكان صل الله عليه وسلم "يَؤُمُّ الناس وَأُمَامَةُ بِنْتُ أبي الْعَاصِ -وهى ابْنَةُ زَيْنَبَ بِنْتِ النبي صل الله عليه وسلم على عَاتِقِهِ, فإذا رَكَعَ وَضَعَهَا, وإذا رَفَعَ من السُّجُودِ أَعَادَهَا". ودخل الحسن والحسين رضي الله عنهما المسجد ذات مرة, والنبي صل الله عليه وسلم يخطب في الناس, فنظر إليهما فإذا هما يمشيان ويعثران, فخشي أن يصيبهما الأذى من تعثرهما, فنزل إليهما, ووضعهما بين يديه على المنبر وقال: (صَدَقَ الله {أنما أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} نَظَرْتُ إلى هَذَيْنِ الصَّبِيَّيْنِ يَمْشِيَانِ وَيَعْثُرَانِ فلم أَصْبِرْ حتى قَطَعْتُ حَدِيثِي وَرَفَعْتُهُمَا). 15- أخلاق النبي صل الله عليه وسلم مع الخدم: كان النبي صل الله عليه وسلم رحيماً بالعبيد والخدم غاية الرحمة, وكان يوصي المسلمين بهم خيراً. والمواقف والمشاهد التي تدل لذلك وتؤكده كثيرة جداً منها: كان زيد بن حارثة عبداً لخديجة, فأهدته للنبي صل الله عليه وسلم بعد زواجهما, وقَدِم والده إلى النبي صل الله عليه وسلم يطلب إعتاقه ويبدي استعداده لشرائه بالمال. فأخبره الرسول بأنه سيناديه ويخيره, فقَبِل والده بذلك, وسُرَّ به؛ لأنه لم يكن يساوره أية شكوك بأنه سيختاره والده وأهله, فناداه الرسول وخيره بين البقاء عنده أو اللحاق بوالده. فكان جوابه: ما أنا بالذي أختار عليك أحداً أبداً. قال والده: ويحك يا زيد أتختار العبودية على الحرية؟ وعلى أبيك وأهل بيتك؟ قال: نعم؛ قد رأيت من هذا الرجل شيئاً ما أنا بالذي أختار عليه أحداً أبداً. فانصرف والده بعد أن أسلم, واطمأن على وضع ابنه. وتبناه الرسول صل الله عليه وسلم , فأصبح ينادى بزيد بن محمد حتى نَزَلَ في الْقُرْآنِ: (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هو أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ) - كان النبي صل الله عليه وسلم يوصي بحسن معاملة العبيد ويقول: (إِنَّ إِخْوَانَكُمْ خَوَلُكُمْ, جَعَلَهُمْ الله تَحْتَ أَيْدِيكُمْ, فَمَنْ كان أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ, وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ, ولا تُكَلِّفُوهُمْ ما يَغْلِبُهُمْ, فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ ما يَغْلِبُهُمْ فَأَعِينُوهُمْ). وكان يأمر بمناداتهم بما يشعرهم بكرامتهم, فيقول: (لَا يَقُولَنَّ أحدكم عَبْدِي وَأَمَتِي كُلُّكُمْ عَبِيدُ اللَّهِ وَكُلُّ نِسَائِكُمْ إِمَاءُ اللَّهِ وَلَكِنْ لِيَقُلْ غُلَامِي وَجَارِيَتِي وَفَتَايَ وَفَتَاتِي). - ويقول أنس رضي الله عنه: "خَدَمْتُ النبي صل الله عليه وسلم عَشْرَ سِنِينَ فما قال لي أُفٍّ, ولا لِمَ صَنَعْتَ, ولا ألا صَنَعْتَ". - وعن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت: "ما ضَرَبَ رسول اللَّهِ صل الله عليه وسلم شيئاً قَطُّ بيده, ولا امْرَأَةً, ولا خَادِماً, إلا أَنْ يُجَاهِدَ في سَبِيلِ اللَّهِ. وما نِيلَ منه شَيْءٌ قَطُّ فَيَنْتَقِمَ من صَاحِبِهِ إلا أَنْ يُنْتَهَكَ شَيْءٌ من مَحَارِمِ اللَّهِ فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عز وجل”. 16- هديه صل الله عليه وسلم في الرفق بالحيوان: خص النبي صل الله عليه وسلم الحيوانات بأحكام شرعية تؤصل للرفق بها. يقول النبي صل الله عليه وسلم: (إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ على كل شَيْءٍ, فإذا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ, وإذا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ, وَلْيُحِدَّ أحدكم شَفْرَتَهُ, وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ). وكان بعض الفتيان يلجؤون على سبيل اللعب إلى نصب بهائم للرمي إليها, فرآهم بعض الصحابة, فأنكروا عليهم لما فيه من إيذاء وتعذيب لها يتنافى مع رحمة الإسلام. من ذلك: أن أنس بن مالك رضي الله عنه دخل دار الحكم بن أيوب فوجد قَوْماً قد نَصَبُوا دَجَاجَةً يَرْمُونَهَا. فقال: "نهى رسول اللَّهِ صل الله عليه وسلم أَنْ تُصْبَرَ الْبَهَائِمُ". ومَرَّ عبد الله بن عُمَرَ بِفِتْيَانٍ من قُرَيْشٍ قد نَصَبُوا طَيْراً وَهُمْ يَرْمُونَهُ وقد جَعَلُوا لِصَاحِبِ الطَّيْرِ كُلَّ خَاطِئَةٍ من نَبْلِهِمْ, فلما رَأَوْا ابن عُمَرَ تَفَرَّقُوا. فقال ابن عُمَرَ: "من فَعَلَ هذا؟ لَعَنْ الله من فَعَلَ هذا. إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صل الله عليه وسلم لَعَنَ من اتَّخَذَ شيئاً فيه الرُّوحُ غَرَضاً". وغفر الله لرجل في كلب سقاه. ودخلت امْرَأَةٌ النار في هِرَّةٍ حَبَسَتْهَا حتى مَاتَتْ جُوعاً. وختاماً نقول: إن هذه الصور لم تكن سوى غيض من فيض عن أخلاق الحبيب محمد صلوات ربي وسلامه عليه, وإن المجلدات العظام لن تحيط بوصفها. إن البشر مهما قالوا, ومهما كتبوا عن أخلاقه صل الله عليه وسلم فلن يبلغوا ثناء الله عليه وعلى أخلاقه. إن إلهنا العظيم عندما يصف خلق الحبيب بأنه عظيم {وإنك لعلى خلُقٍ عظيم}, فماذا عسى أن يبلغ وصف البشر لأخلاقه صل الله عليه وسلم. غير أن الذي يجب أن لا نغفل عنه هو السعي في إحياء هذه الأخلاق النبوية في حياتنا, فنتحلى بها, وندعو إليها, خصوصاً في هذا الوقت الذي كادت الأخلاق الحميدة والمثل العليا أن تختفي من حياة الناس, وأصبحت المادة والمصلحة هي الغاية القصوى من الوجود, إن البشرية اليوم ظامئة, وهي بأمس الحاجة إلى إحياء هذه القيم السامية في واقع حياتها. إننا حين نعرف الآخرين بمحمد صل الله عليه وسلم, من هو؟ ولماذا نتخذه أسوة في حياتنا؟ نكون قد قدمنا لهم وللإسلام أعظم خدمة يمكن تقديمها اليوم. |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
المناقشة الثامنه :~ اذكر صفة مزاح النبي صلى الله عليه وسلم مع ذكر أمثلة تؤكد ما تقول كان من هديه صل الله عليه وسلم أن يمزح مع أصحابه لمؤانستهم ولإدخال السرور على قلوبهم, وليعلمهم أن في ديننا فسحة. فالنفوس تَمَلُّ وتَسْأمُ, وتحتاج إلى الترويح والترفيه؛ إلا أنه عليه الصلاة والسلام (لم يكن يقول في مِزاحه إلا حقاً). ولم يكن يكثر منه؛ لأنه كثرته تُقسي القلب, وتُشغل عن ذكر الله, وعن التفكير في مهمات الدين, وقد تنتهي إلى منازعاتٍ وأحقاد, وتُسقط المهابة والوقار. وفيما يلي صورٌ من مِزاحه صل الله عليه وسلم : من ذلك أن امرأة عجوزاً سألته صل الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! ادع الله أن يدخلني الجنة. فقال لها النبي صل الله عليه وسلم: ( يا أُم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز، فولت تبكي. فقال: أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى يقول: {إِنّآ أَنشَأْنَاهُنّ إِنشَآءً فَجَعَلْنَاهُنّ أَبْكَاراً عُرُباً أَتْرَاباً} [الواقعة 35–37] ذكرت صوره فقط من صور مزآحه عليه الصلاة والسلام .. اللي يبي يزيد آمثله هذا هي موجوده بالمحاضره .. ولكم حرية الاختيار بالتوفيق :icon19: |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
السلام عليكم .. اول شي يعطيكم العافيه
ثاني شي .. انا شااايفه انكم نزلتو ملخص الماده كله احاديث و ايات قرااانيه .. لما نذاااكر نحاافظها و مطاااالبينن فيها او لا ثالث شي .. ربي يسعدكم ابي اسئلة اختبارات السنوات الماااضيه و اخر شي قوووول لي كيف اذاكر هااالماده .. و هل يحتاج اتابع لها الفيديو او لا او اكتفي بالمخلص ,,,,,. |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الله يعافيك يارب :004: لو سمعتي المحاضره المباشره الاولى كان عرفتي انو مو مطالبين بالحفظ :no: لكن افهمي الدليل ورآح تجيك خيارات على ايش يدل او العكس تجيك صفه مثلا والادله موجوده تختارين دلالة الصفه والمنهج كله اداله من القرآن والسنه ولانقدر نلخص او نقلل احنا نزلنا المحتوى زي ماهو بالضبط اسئلة الاعوام السابقه باذن الله رآح نحلها وننزلها بالنسبه لكيف تذاكرين انا بقولك عني انا بالضبط وش سويتي وانتي برآحتك شريت الكتاب .. قريت منه وذاكرت وقريت المحتوى بحكم التلخيص واشرافي على الماده الماده لحد الحين وصلنا للمحاضرة الـ7 ممتعه جدا :icon120: كله تتكلم عن الاخلاق و عن الرسول اخلاقه صفاته تعامله كل اللي ذاكرته مر علينا من اول مافيه شي جديد ابدا ابدا وانا مسئولة عن الكلام هذا :106: المحاضره شفت اول محاضره اكثر من 45 دقيقه احس تضييع وقت والماده حفظ وسهله ماتحتاج كل هالوقت متصنمه قدام الجهاز امسك الكتاب واذاكر محاضرتن بالراحه افضل لانها مو صعبه الماده مو فهم عشان اركز فيها وقت وجهد كبير عرفتي قصدي :Looking_anim: آخر شي بقوله لك ترى الدكتور ركز وبشكل مكثف ع الكتاب سواء بالمحاضره التمهيديه او بالمحاضره المباشره الاولى الكتاب بمكتبة جرير ب 15 فقط والله يوفقك :icon19: |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
انا ذاكرت الماده ولله الحمد من المحاضرة الاولى الى السابعه سهل جدا
لكن يبداء اللخبطه والصعوبه من المحاضرة الثامنه حتى الاخيره وجاري مشاهده الكتاب |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 11:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.1 جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام