![]() |
رد: اِنْبعاث!
Mis. Solo
تُشيرين بإصبعكِ ناحية أشيائي المُهملة فتصبح محط اهتمام الجميع ، الفضل لكِ ، والمجد لأشيائي البسيطة . شكرًا .. بإزاء لطفكِ .. كم تبدو هزيلة ليثاوي الرياض يشرفني أنْ تجد في ( انبعاث ) ما يرضي ذائقتك ، تقديري لـ نُبلٍ تتحلى به |
رد: اِنْبعاث!
أ - ج حين تأتي .. يخلو المكان رغم احتشاده ، حين تخطو .. فما بين الخطوتين : حقلُ سنابل و فراشاتٌ زاهية . و إذ تصمتْ ..... تصبح حاسة السمع .. فائضًا عن الحاجة ، أمّا و إنْ تحدثتْ ... تستحيل الحواس كلها .. سمْع!. ذكيةٌ متزنة .. رقيقةٌ ماكرة .. عفويةٌ صعبة كيما تدركها : أنت بحاجةٍ لـ خيالٍ خصب ، لـ حظٍ وافر ، لـ جناحين من نور . للسؤال عنها .. لا تقل : مَن هي؟ ........ بل : كم هي؟ لأنها هالةٌ من عبير ، هائلةٌ كـ الحكايات القديمة ، مترعةٌ بكل جميلٍ يُشتهى . و إذ تغيب!.. تغيب؟! مثلها لا يغيب - أبًدا - حتى و لو لم يحضر . |
رد: اِنْبعاث!
إن المرأة هي المكان الوحيد الذي يجعل من الجهات الأربع جهةً واحدة لا يمكن تحديدها الأرجوحة - محمد الماغوط - |
رد: اِنْبعاث!
برْد الوعود الرطبة لا تنفع حطباً لمن يشتكي البرد!.. و الذي يقايض قلبه بأملٍ مؤجل .. عليه ألا يتذمر في نهاية المطاف من وجوده بين الأشياء المهملة . هناك من يخيط للحب حُلةً جميلة و يجعلك ترتديها في الحلم _ فقط _ و عندما تفيق على عُريّك متأخراً .. لن تجد غير وسادةٍ مبللة تواري بها خيبتك . هناك _ أيضاً _ من يحاصرك باختيارك ، يعزلك عنك وعمّن سواه ، يجردك من عينيك ليرى بهما في دروب رغبته ، و بعدما يستنزفك .................. يرحل و قد وَضَعَ في صدرك حنيناً مكتملاً ، و في ذاكرتك بوصلةً مؤشرها _ دائماً _ باتجاهه . |
لهْفة كل ما في الجمر : إني أشتاقكِ . أسرقُ ابتسامةً من وجه طفل ، و أطرق بها نافذتك... فلا تجيبين ، لأعود بُخطىً متخاذلة كما لو أني أتوكأ على عكازٍ لا يُرى . و قبل الترمّد : سنلتقي عمّا بعيد .. غدًا أو بعد غدٍ على الأرجح : تتلعثمين بعذرٍ ركيك ، و على الفور أقبله ...... بـ قُبلة . |
رد: اِنْبعاث!
تردّد أي حماقةٍ في أنْ تبدأ من جديد؟ .. أنْ تعود أدراج الجراح؟ تكتبتكَ على رمل الحاضر ، و المستقبل حافلٌ بالرياح؟! لا بأس ... فنحن حين نكتب إنما نستفرغ بأدب ، نحاول أن نتخفّف .. لنستطيع إكمال رحلة المجهول . أو كما يقول نيتشه : ( أكتبُ لأني لم أجد وسيلةً أخرى أتخلّص بها من أفكاري )! ما يقارب العام .. و لا جديد يُذكر ، نسخةٌ مُملّة من أعوام سابقة ، و الوحيد الذي يتغيّر رقمٌ في روزنامة الأيام . تشعر و كأنك تُكمل مهمةً جماعية لا تعنيك تمامًا ، و لكنك _ لاعتباراتٍ كثيرة _ مُلزمٌ بإكمالها . لا تهتم لما تخسره ، و لا تغريك مكاسبك الزائفة ، و حين تستيقظ وحيدًا .. ينهال عليك حشدٌ من الأفكار اللئيمة كلها تتفق على إقناعك بعبثيّة ما تزاوله . حياة القطيع مريحةٌ و بليدة ، و الخروج عليها مجازفةٌ غير مامونة العواقب . و هكذا الإنسان ... إما أنْ يتعايش مع القطيع و ينتظر متى ينمو له حافرًا ، أو أنْ يتجرأ و يؤول مصيره إلى حشرةٍ بائسة ... أو حُرٌّ آبق . |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 09:45 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.1 جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام