ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

بصراحه لا أحب أن اتطرق هنا بمواضيع تخص حياتنا اليومية بعيدا عن هذه السيرة
لكن هناك اشياء ومواقف تجبرنا للوقوف عندها ولو للحظات بسيطه . .

خلال اليومين الفائتين واقصد هنا يومي السبت والأحد . . كانت بداية اختباراتي
الأنتساب بالجامعة . . والملفت للأمر بالنسبة لي أن تكون الأختبارات
بأحد المدارس (البنات) الخاصة على عكس الفصل الماضي والذي كانت بأحد المدارس
الحكومية للبنين . . قد يتسائل شخص وأين المشكلة ان كانت المدارس للبنين
او البنات فالمهم هو أداء الأمتحان . . . وهنا أقول صدقت . .
لكن هناك أشياء تلفت النظر ووقفت عندها كثيرا لتصرفات من كانوا
حولي من أخواني الطلبة والمراقبين أو حتى رؤساء اللجان . .
فــــ ياترى ماهو سر هذا التمعن ..والتركيز الدائم بجميع
محتويات المدرسه .. وكذلك قراءة
الوسائل المعلقة على الجدران حرف حرف بعيدا عن الاختبار ومراجعته
. . أهو سحر الأنثى من جعلهم يفـعلون مالا يعـلمون . . ام أن نعومة الأنثى والمتمثلة
في الرسوم والزخارف وحتى بالمناظر التجميلية تحدثت نيابة عنها في غيابها
فكانت نعم المجيب ..ثم ما سر هذه الابتسامه الدائمه لهم والتي لم أعهدها
في اختبارات الفصل الماضي في(مدرسة البنين) وماهو السبب
في (شرحة الصدر) .. أهي زوايا
المبنى وعتباته النرجسيه من جعلتهم كذلك . .فأن كان كذلك فهذا
والله هو السحر ياساده .. هو السحر

أما أنا فلا أخفيكم سرا بأن رائحة العطور التي وجدتها في
ذلك المكان وخاصة بين ثنايا الطاولة والكرسي جعلتني مستسلما
لأنحنائات القلم فأكتب ولا أعلم ماذا كتبت . . فقط أتذكرأنني جلست
لأخر المطاف وحدي ولم أسلم الورقة إلا بانتهاء الوقت . . . لأرتشف
أكثر بهذا النعيم ولأستمتع اكثر بهذا العطر الطائش . . .
المضحك ...أن المراقب وبعد ان كدنا نهم بالخروج من الفصل
يسألني عن الأختبار...سهل ام صعب . .
فأجبته : أي أختبار ياعمي ! ! :(269):