عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010- 3- 5
الصورة الرمزية نهر الوفاء~
نهر الوفاء~
أكـاديـمـي مـشـارك
بيانات الطالب:
الكلية: كلية العلوم بجامعة الملك فيصل
الدراسة: انتظام
التخصص: ريــاضيــات
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1569
المشاركـات: 14
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 23132
تاريخ التسجيل: Fri Mar 2009
المشاركات: 8,759
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 4194
مؤشر المستوى: 158
نهر الوفاء~ has a reputation beyond reputeنهر الوفاء~ has a reputation beyond reputeنهر الوفاء~ has a reputation beyond reputeنهر الوفاء~ has a reputation beyond reputeنهر الوفاء~ has a reputation beyond reputeنهر الوفاء~ has a reputation beyond reputeنهر الوفاء~ has a reputation beyond reputeنهر الوفاء~ has a reputation beyond reputeنهر الوفاء~ has a reputation beyond reputeنهر الوفاء~ has a reputation beyond reputeنهر الوفاء~ has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
نهر الوفاء~ غير متواجد حالياً
Ei28 ..ويبقى الالم مستمراً..$

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



مساكم \ صباحكم نور و ضياء







قلوب



بعض القلوب جرحها الشوق و آلمها و تركها بلا حراك



حتى باتت ميتة لا تحتاج المزيد من الجراح



و بعضها آلمت نفسها فما تعلمت كيف تحيى بالحب



و ما عرفت معنى الحب الحقيقي



و بعضها تدربت على أيدي أقوى جلادي الدنيا



حتى استهوت أذية الناس فتراها سوداء متحجرة مريضة ظالمة



و بعضها طيبة بسيطة تحب الخير و كبرت على ذلك



و لكنها من شدة طيبتها باتت مستباحة من الجميع



فما عاد لها أي رأي و لا أي فكرة و لا يمكنها اتخاذ أي قرار



و بات الجميع يفكر عنها و يقرر عنها و يختار عنها



و هي بكل بساطة ...... سمعاً و طاعة




نفوس



نفوس مريضة رأت أنها أفضل من الناس



فما من احد يعجبها و ما من احد يسعدها و ما من احد من مستواها



و نفوس اختلطت عندها الأحاسيس و الأفكار



فتراها تارة كئيبة و تارة سعيدة



تلك النفوس انظلمت كثيراً و ما عرفت كيف تنتقم و لا كيف تلملم جراحها



و نفوس طيبة و تلك التي لا يحسب لها حساب و لا يتكلم عنها أحدا



تلك النفوس الأضعف دائما و المنسية دائما و البعيدة كل البعد عنا



لم تخير أبدا و لا حتى بطعامها



لم يسألها أحدا قط رأيها و لا بأي موضوع يخص حياتها



و هي بكل بساطة ........ سمعاً و طاعة







جروح



هناك من الجرح الكثير الكثير



بعض الجروح لا تؤلم ابدا و لكنها تقتل فجارحنا حبيب قريب



نضع الاعذار له و ننسى انه جرحنا و نسامح و نتابع و ان خدعنا انفسنا



فجروح الحبيب طيبة المذاق او اننا ضعفاء امامهم او انهم تعودوا منا



سمعا و طاعة



و بعض الجروح تدمي صاحبها و تصرعه و تنسيه اسمه



فهي تاتي بخيانة لا تغتفر ابدا



تصرعنا و تتركنا عاشقين للسهر نراقب النجوم و بانفسنا نتسائل



لماذا ............ ؟



لماذا وفينا و غدروا



لماذا احببنا و خانوا



لماذا قدمنا و اخذوا و رحلوا و نسوا



و بعض الجروح نلوم بها انفسنا



فبعد قصة مميتة و خيانة قذرة



نصدقهم و نعاود الكرة معهم



فهم حلفوا لنا بانهم يحبوننا و ما قصدوا بالسابق



و صفحة جديدة معنا فتحوا فنهديهم قلوبنا على طبق جديد من الذهب



ليعودوا لتدنيسه و قتله و لكنهم هذه المرة



يقتلوننا و يجلسون مراقبين و ضحكة الغدر و الشماتة بعيونهم



أي طبيب يداويها



و أي دواء يشفيها



و أي حياة بعدها نحيها




ممنوعات





بعضنا يسعد بحياته و يتأقلم بكل ما تحمله من الم



فصبره كبير و إيمانه شديد



و الله رزقه من اليقين ما هوّن عليه مصائب الدنيا



و بعضنا لا يصبر أبدا و لا يتحمل و لا يقين بقي لديه



لكني اعذرهم فما منع عنهم لا شريعة و لا قانون يمنعه



منعوهم التفكير و منعوهم الإحساس و منعوهم الشعور بالألم حتى



سلبوا إرادتهم بكل بساطة



جعلوا منهم مجرد لعبة بأيديهم



منعوهم الحب بكل أنواعه و أشكاله



انتزعوا قلوبهم و وضعوها بصندوق و قفلوا عليه



و اخبروهم بان ما منع عنهم يؤذيهم



فبمجرد التفكير تتعبوا



و عند الاحساس تؤلموا



و اذا دخل الحب قلوبكم تُقتلوا



و يبقى الالم مستمراً و تبقى الجروح قاسية



و ما نبحث عنه امل ينعشنا



امل يملئ قلوبنا و نصدقه
رد مع اقتباس