عرض مشاركة واحدة
قديم 2012- 11- 30   #15
нησ0
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية нησ0
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 126334
تاريخ التسجيل: Mon Nov 2012
المشاركات: 451
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 227
مؤشر المستوى: 56
нησ0 has a spectacular aura aboutнησ0 has a spectacular aura aboutнησ0 has a spectacular aura about
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الادآب
الدراسة: انتساب
التخصص: *.. English
المستوى: المستوى الرابع
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
нησ0 غير متواجد حالياً
رد: متى سنحرر الحب من قيود العادات والتقاليد

راق لي طرحك حفظك الله .. ولكن لو نظرة أن لكل قبيله فطره ، عادات وتقاليد ..
ولو سردنا فطرة وعادات وتقاليد كل قبيله لإخذة مئات الصفحات لذلك ..
ولكن هناك [ شرع ] حكمه وفرضه الله علينا نحن البشر لإننا وكما نعلم مسيرون ولسنا مخيرون ..


الحب في الإسلام ليس حراماً لأن الحب في الإسلام حب حلال وحب مباح، فالحلال طبعاً هو حب الله ورسوله والقرآن وآل البيت والصالحين والوالدين والأخوة والأخوات والأبناء والأقارب وهو الحب الذي أمرنا به الله جميعا دائماً..
أما الحب المباح فهو الذي أمر به الله تعالى أيضاً عند حدوث مقتضاه ومجيء وقته، وهو حب الرجل لزوجته والزوجة لزوجها.*


وأن نظرنا بصورة اخرى لوجدنا ان للحب نوعان :

1-الحب كعاطفة

الحب كمشاعر قلبية لا سيطرة للإنسان عليها والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.

وقد ضرب الله مثلا في قصة اعجاب ابنة شعيب بموسى عليه السلام على الحب كمشاعر تلامس القلوب , فكانت نتيجته تعريضها بشمائله و عرض والدها الزواج على موسى عليه السلام , فأنفق من عمره الشريف عشر سنين في سبيل حبه لها, فلولا أن الحب من أغلى الأشياء, لما ذهب كثير من زمن الانبياء فيه .

وقد جاء تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم لهذا المفهوم بأن نار الحب إذا اشتعلت لا يطفؤها إلا النكاح وذلك بقوله :(لم ير للمتحابين مثل النكاح)

وهناك قصص اخرى عن هذا النوع من الحب ..

النوع الاخر

2-الحب كممارسة

إننا نفرق بين الحب كممارسة وسلوك وبين الحب كمشاعر ، فالحلال منه إذا كان مجرد مشاعر أما إذا تحول الحب إلي سلوك كلمسة وقبلة ولمة ففي هذه الحالة يكون حكمه حراما وينتج عنه سلبيات كثيرة لأنه من الصعب على المحب ضبط حبه ..

كقصة امرأة العزيز
وقد كانت امرأة العزيز ونسوة المدينة المثل الذي ضربه الله تعالى نموذجا للحب الذي يتعدى المشاعر إلى السلوك العملي , ولا شك أنه ساء سبيلا وهو زوراً الحب وحقيقةالفاحشة .
نعم , كم ساق هذا الحب المحظور إلى مهالك ومخاز لا تنسى !

قصة هند والعبد
( قيل لهند بنت الخُسِّ الإيادية , إحدى أميرات العرب في الجاهلية , المشهورة بالعقل والذكاء والفصاحة وكثرة الحكم ,- وقد زنت بعبدها , وكانت شريفةَ قومها و حكيمة نساء العرب - :لم زنيت بعبدك وأنت سيدة قومك ولم تزن بحر؟! وما أغراك به ؟ فقالت : قرب الوساد وطول السواد.)

وكذلك هناك عدة قصص ..

إن كنا لا نعرف في أيامنا حباً بدايته طاهره , فلنحاول أن نبدأ حبنا بالعاطفة وننميه مع الأيام بالزواج , ولنبتعد عن حب مقدماته الشهوة الجنسية ولا تموَّ له إلا الرذيلة ..

*ولنتدبر قول الله عز وجل ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) ..

أعتذر على الإطلاله .. ( أن أخطأة فمن نفسي ومن الشيطان ، وأن أصبت فمن الله)

دمتم بحفظ الله ..
  رد مع اقتباس