عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012- 10- 5
الصورة الرمزية Mo0oly.B
Mo0oly.B
متميزة في ملتقى السعادة والنجاح
بيانات الطالب:
الكلية: ~~كُلِيــة ـإلعِــلُــوــمْ ـالإِدَآآرِيـَـهــ وَ تـَخْــطِــيــطْ ~~
الدراسة: انتساب
التخصص: ~~ ـإِدَآآرَةْ ـأَعْــمَــآآآلْ ~~
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 3323
المشاركـات: 15
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 73539
تاريخ التسجيل: Thu Mar 2011
المشاركات: 8,023
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 9263
مؤشر المستوى: 148
Mo0oly.B has a reputation beyond reputeMo0oly.B has a reputation beyond reputeMo0oly.B has a reputation beyond reputeMo0oly.B has a reputation beyond reputeMo0oly.B has a reputation beyond reputeMo0oly.B has a reputation beyond reputeMo0oly.B has a reputation beyond reputeMo0oly.B has a reputation beyond reputeMo0oly.B has a reputation beyond reputeMo0oly.B has a reputation beyond reputeMo0oly.B has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
Mo0oly.B غير متواجد حالياً
Ei28 « حياتُكَ اختِيارُك « بينَ المبادرَةِ وَالتّسويف ..~

[TABLE1="width:90%;background-image:url('http://www.up.qatarw.com/get-11-2009-6e46b2st.jpg');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]



د./علياء إبراهيم..







في مقالة سابقة تحدثنا عن التغيير في حياة الإنسان، خاصةّ فــي مرحلة الشــباب ،
وكيف أنه يحتاج إلى امتلاك الر غّبة الذّاتيةّ الداّخلية ، فمعوقات التغيير كثيرة تحتاج إلى من يمتلك إرادة قوية للتغلب عليها..


منها الخوف من الفشل واللامبالاة والفتور واللجوء إلى منطقة الارتياح التي اعتاد عليها الإنسان، ولكن يبقى التسويف أحد أهم هذه المعوقات،
الأمر الذي يجعل الإنسان يوهم نفسه بحجج واهية لتأجيل خطوة التغيير،
وحتى وإن بدأ في التنفيذ، يتراجع فاقداً حماسه،
فالتسويف أخطر الفيروسات التي تهاجم جهاز المناعة لدى الشباب،
فهو شعور يخدر الإنسان، ويمنيه بطول العمر.


والشباب مرحلة تتسم بالأمل في الحياة، ولذلك من السهل تبنيّ مبدأ التسويف الذي يمكن أن يأخذك من تأجيل إلى آخر،
فمثلا، عندما يريد شاب أن يبدأ في ممارسة الرياضة البدنية، أو التوقف عن التدخين، أو التخلص
من علاقة سلبية، أو بداية عمل تطوعي، أو الالتزام بصالة الفجر.....

إلى غير ذلك من البدايات، قد يجعله التسويف يمنَيّ نفسه بأنه يمكنه أن يبدأ عندما يكون في
حالة مزِاجيةّ أفضل، أو بعد الانتهاء من الاختبارات، أو مع بداية الإجازة، وهكذا..

حتى تخبْت في نفسه الر غّبة القويةّ في اتخاذ الخطوة، أو البداية الجديدة، ويوهم نفسه بأنه
يستطيع أن يحطم الصخّور ويدكُ الجِبال في حالِ فكَّر في بدء التنفيذ وقَت ما شاء.

وتأجيلٌ وراءَ تأجيل.. ينشط إفرازات الغدة المسؤولة عن الكسلَ والخمول فتخبو كلُّ رغبة في ا
لتغيير والانطلاق.










فالتسويف يساهم في إطالة فترة الجمود و الفتور و الـ لآ مبالاة ،
وضياع الفرص التي لا تنتظر من لا يستغلها،
فما يملكه الإنسان هو اللحظة التي يحياها، والفرصة التي يصنعها، والتسويف يساهم
في أن يتسرب الوقت والفرصَ مثل الماء من بين أصابعنا.


إننا بحاجة إلى مواجهة مع أنفسنا لتبني مبدأ « المبادرة » ولاقتلاع جذور « الكسل » من بستان
حياتنا والذي يقولون عنه: «أنه يشبه الأعشاب سريعة النمو »، فالمبادرة هي المضاد الحيوي الذي
يقوي جهاز مناعتك ضد هذا الفيرس اللعين الذي يسرق منك عمرك ونجاحك ولحظة قرارك بأن تغير
حياتك حتى تكون حياتك اختيارك ...

وللحديث بقية همسة:~

دائما تمنحنا المبادرة الثقة والطموح والرغبة في النجاح؛ فهي سر حياة الأقوياء..


فهل ترغب في أن تنضم إليهم...؟!


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1]
رد مع اقتباس