عرض مشاركة واحدة
قديم 2010- 1- 17   #10
الغالية
عضوة في الفريق الإعلاني
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 10920
تاريخ التسجيل: Wed Sep 2008
المشاركات: 920
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 339
مؤشر المستوى: 78
الغالية is a jewel in the roughالغالية is a jewel in the roughالغالية is a jewel in the roughالغالية is a jewel in the rough
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب
الدراسة: انتظام
التخصص: تاريخ
المستوى: المستوى السابع
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
الغالية غير متواجد حالياً
رد: مراجعة مــــ النظم والحضارة الاسلامية ـــــــــــادة

هذا هو تفضلي
البصرة :
هي اول مصر بني في الاسلام فقد كانت من قبل قرية صغيرة فأمر عمر بن الخطاب قواده بعد معركة القادسية بإختطاط معسكر لإقامة الجند يكون على اطراف الصحراء فاختط معسكر البصرة سنة 16هـ حيث بنى المسجد ودار الإمارة بجانبه ثم اكملت خطط المدينة الاخرى فكان لكل قبيلة من القبائل التي نزلت الموقع خطه خاصة بها. فيها مساجدها وأسواقها ومقابرها ثم أخذ الناس يشيدون الأبنية من اللبن والآجر حتى اتسعت المدينة وحفرت فيها الترع والمياة من شط العرب ولم يمضي نصف قرن حتى بلغ عدد سكانها 200الف من العرب وحوالي 100الف من الاعاجم حتى اضحت مصر من أهم الامصار الاسلامية وأصبحت مرفأ تجاري هام يصل الهند عن طريق الخليج العربي بالعراق والشام و الجزيرة العربية و ازدهرت الحياة العلمية فيها.
القاهرة:
أسسها قائد الفاطميين جوهر الصقلي عندما فتح مصر 358هـ جنوب القطائع وسماها القاهرة لانها باقية على مر الزمان وبنيت أسوار القاهرة لتكون معسكراً حصيناً ثم خطط الجوهر مخططاً لقصر فخم لمولاه المعز لدين الله الفاطمي ثم وزعت الخطط على قبائل البربر للمحاربة معه فكان لكل قبيلة مخطط باسمها واطلق على المدينة اسم المنصورية نسبة إلى المنصور والد الخليفة فلما قدم المعز لدين الله سماها القاهرة المعزية ، كانت المدينة على شكل مربع بعيدة عن شاطىء النيل ولكن سرعان مااتسعت فوصلت مبانيها الى النيل في حين كانت القصور الفاطمية والدواوين داخل الاسواق واهم مابناه جوهر الصقلي هو المسجد الجامع الأزهر الذي بني للصلاة أولاً ثم سرعان ماتحول في عصر المعز لمؤسسة دعائية لنشر الدعوة الفاطمية وقد استطاعت القاهرة ان تصبح ثاني حواظر الإسلام بما اسبغ عليها الفاطميين من عناية ورعاية ، ثم أصبحت
حاضرة للأيوبين ثم المماليك من بعدهم مما جعلها تزدهر ازدهاراً فوق ازدهارها وقد بقيت مركزاً حضارياً وسياسياً وسياحياً هام حتى وقتنا الحاضر .
القيروان
أسسها فاتح الشمال الافريقي عقبة بن نافع الفهري كمركز لعملياته الحربية وملجأ امين للجند العرب من ثورات البربر ومن ثم اختطها عقبه على نهج المعسكرات فبنى المسجد في وسطها ثم دار الامارة ثم بيوت الجند من عام 50 إلى 54هـ وقد اهتم عقبة ببناء المسجد واختار ان تكون القيروان بعيدة عن ساحل البحر ليكون المسلمون في مأمن من غارات الروم البحرية التي كانت لاتزال تهدد أنحاء الشمال الافريقي كما ان بيئة القيروان الصحراوية كانت مناسبة للجندي العربي المسلم

أتمنى اني ماقصرت اما بغداد خذوها من الكتاب والله يوفقكم
  رد مع اقتباس