عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012- 7- 25
الصورة الرمزية أيه أحبكـ أنا
أيه أحبكـ أنا
أكـاديـمـي فـعّـال
بيانات الطالب:
الكلية: ادارة الاعمال
الدراسة: انتساب
التخصص: ادارة اعمال
المستوى: المستوى الثامن
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 816
المشاركـات: 5
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 108608
تاريخ التسجيل: Mon May 2012
المشاركات: 343
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 8523
مؤشر المستوى: 65
أيه أحبكـ أنا has much to be proud ofأيه أحبكـ أنا has much to be proud ofأيه أحبكـ أنا has much to be proud ofأيه أحبكـ أنا has much to be proud ofأيه أحبكـ أنا has much to be proud ofأيه أحبكـ أنا has much to be proud ofأيه أحبكـ أنا has much to be proud ofأيه أحبكـ أنا has much to be proud ofأيه أحبكـ أنا has much to be proud ofأيه أحبكـ أنا has much to be proud ofأيه أحبكـ أنا has much to be proud of
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
أيه أحبكـ أنا غير متواجد حالياً
Thumbs up ...... ( أمي تقول عندكم طمــــــاطم )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اسعد الله اوقاتكم بكل خير وهالوجية بالخير والنور انشالله

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال




من الذكريات التي لا تبرح ذاكرتي مهما حييت ..


وعندما كنا في تلك البيوت الشعبيه القديمه في مجتمعنا الخليجي
وكان جدار بيت جارك هو مدخل لبيتك في وقت الحاجه ..



وعندما كانت الاروواح طاهر والقلوب عفيفه ..

عندما كان الجار يسال عن احواااااااال جاره ..وعندما كان اهل المنطقه

الواحده ( يجتمعون في مسجد الحارة ) وكانت الناس مثل عائله واحده

يحكمهك الدين بشريعته السمحه ..وتغلف قلوبهم المحبه والاخلاص

وتربطهم اواصر االلغه والعادات والتقاليد ..


وعندما يزورنا رمضان بكرمه ورحمته تجد حتى النساء يذهبن للمساجد



برفقة اقرابائهن وبناتهن المتحشمات بلباس الطهاره والعفه

والصغار من خلفهن وكأنهم يرفضون الا ان يلعبون في باحه

المسجد

وفي وقت العصريه وقبل موعد الافطار تراهم يتبادلون اطباق الطعام

فيما بينهم ...ومن تراه يفطر خارج البيت وبشكل جماعي بوسط

( الحارة ) والكل ينتظر موعد اذاان المغرب ... آه آه آه على تلك الايام!!




ثم ياتي العيد بحلته وترى الجميع يلبس اجمل ما عنده ويزين

بلبسه

البسيط المتواضع .. والاطفال ينتظرون ( العيديه من ذويهم )

ويقفون صفاً واحد ينتظرون حتى يرجعون من صلاة العيد ...
وحتى لا اطيل عليكم قد استرجع الموقف الاشد الذي بصدده كتبت هذا
الموضوع ..وهو موقف تلك الفتاه التي تكون تقريبا من سني

حتى هذا اليوم وكان الوقت ضحاً عندما اتت تلك الفتاه

الى بيتنا بعد ان رأت الباب مقفلاً.. وحينما استيقظت من نومي

بعد سماعي المتكرر لطرق الباب فتحت الباب فأرى ابنتة جارنا

وهي تحمل بيدها اناءً فارغاً تقووول لي


( أمي تقول عندكم طمــــــاطم !!!! )


فذاك الموقف هو من اقرب المواقف الى قلبي لعذوبه برائته
وصدق اوواصر القرابه.. وطهاره النفوس بين اناس المجتمع
فالحنين جذبني لكتابة ذاك الموقف حتى لا يفقد قلبي
مواقف ذكرااه الجميله .. فتحيا تلك الايام
ونتمنى ان تعود ولو ليوم واحد فقط ......

منقول لروعتة


دعواتكم لي

التعديل الأخير تم بواسطة أيه أحبكـ أنا ; 2012- 7- 25 الساعة 03:36 AM