السلام عليكم ورحمة الله
كنت اقرأ في مواضيع النقاشات في منتديات الحوار الجامعي
ولفت نظري موضوع أجاب عنه أحد الاشخاض بشيء من الحماس وقد تكون الغيرة ..!!
والحقيقة كان هذا رأيي أو وجهة نظري بدايةً..
فأبحرت في صفحات "القوقل" بقراءات سريعة للمواضيع..
احزنني قلة /ت ثقافتنا واسعدني انبثاق فكرة الموضوع
ف اخترت الطاولة المستديرة "والتي ترمز إلى تساوي المشاركين فيها مع الاستمتاع بتنقل الطاقة الايجابية بينهم"
والحرية الثقافية بحدود قوانين المنتدى و المستوى الرابع
وسأبدأ طرح موضوعي الأول مستعينة بالله ثم مشاركاتكم
English is known as a "borrowing" language. What are the main sources of these borrowings, lexical or otherwise? Is your language similar in this respect?
طبعا هذا موضوع طُرح بمنتديات النقاش والجزء الثاني منه هو ما قصدت أن نناقشه ونبحث عنه
وطبعا الذي اثار حفيظة البحث لدي هو رد احدهم"
what that mean doctor if you mean that our language is like you said Ithink our language is QURAANl language and Arab language we must learn it evry muslim must learn it to read QRAAN
طبعا مع قداسة لغتي العربية ومكانتها وأنها لغة اهل الجنة وإلى آخر ما نعرفه...
إلا أنني اعلم كما يعلم اغلبنا أن هناك كلمات في اللغة مقترضة من لغات اخرى أو حتى مبتكرة بما يتناسب مع المستجدات..وعلمي هذا كان سماعيا طبعا ولم يكن موثقا باطلاعات وقراءات...
واقتبست لكم هذا الجزء من موضوع يستحق القراءة وممتع جدا وهو منسوب(اقصد الاقتباس) ل-الدكتور حلمي خليل في كتابه ( المولد في العربية )
"...يقول بعد ذلك بوجود قدر من الألفاظ المشتركة بين العربية وغيرها من اللغات السامية، وأن هذه الألفاظ هي التي تسجل عدم دقة القدماء أحيانا في إصدار أحكام بنسبة بعضها إلى لغات معينة (19)، ولكن ذلك عنده لا يقلل من جهود علماء العربية القدماء ، وذلك لأن حصر الكلمات التي اقترضتها العربية من اللغات الأخرى أو بالنسبة لأي لغة أخرى مع معرفة أصولها البعيدة والطريق التي سلكتها عند دخولها إلى العربية أمر يحفه الغمـوض أحيانا(20) . ثم يستدرك قائلا : “ وعلى الرغم من اشتراك اللغات السامية في هذه الألفاظ فليس معنى ذلك إطلاق القول بأن العربية لم تقترض من اللغات السامية كلها أو بعضها، إذ لا شك أن بعض الألفاظ، التي أثبتت الدراسات اللغوية الحديثة أنها دخلت العربية، من بعض اللغات السامية “ (21) ...".............
......"وقد ختم الدكتور حلمي خليل بحثه في هذه القضية بأن ظاهرة الاقتراض من لغات أخرى ظاهرة طبيعية ولا خطر فيها كما توهم بعض القدماء والمحدثين، وأنها وسيلة من وسائل النمو اللغوي ، وأن ذلك لا يعني فتح الباب في المقابل على مصراعيه لتدخل منه الألفاظ الأجنبية كيف شاءت، بل لا بد من مراعاة شرط العوز والحاجة، بالإضافة إلى صبها في قوالب عربية؛ وأن هذا هو السر في تشدد مجمع اللغة العربية بالنسبة للتعريب وإصداره لقراره بأن ذلك يكون عند الضرورة (25) ."
وهذا رابط الموضوع فلنستمتع بالقراءة معا ثم نجتمع حول طاولتنا المستديرة وندلي ب آرائنا المتواضعة
http://www.chihab.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1047
وأطيب أمنياتي