2011- 12- 1
|
#95
|
متميزة في كلية ألأداب_قسم الأنجلش
|
أختى البريئه قرأت بداية موضوعك ولم أستطع إكماله لان عينى غلبتنى وكلماتك نكأة جرحاً
قديماً غائراً وسط خافقى ....,’ 
سأقول لك وجهاً من تجربتى أشقائى كلهم صبيه لذلك أخذت كثيراً من حزمهم وعزمهم
لكن كان هناك أخوان مقربان منى الاول هو الكبير كان لى الاب والاخ الحنون مات
فى حادث أليم قبل 8 سنوات لم يغب طيفه عن عينى يوماً واحدا أسعد أوقاتى عندما أراه فى منامى أسأل الله الصبر والثبات على فقده ...
اخى الاخر كان لى الصديق الصدوق كان يحبنى حباً شديداً يغبطنى عليه الاقارب
لانى اصغرهم سناً , حصل صدع كبير فى علاقتنا لم تستطع الايام أن ترأبه,
ولا أريد أن أخوض فى الآسباب ..
دخلت فى دوامه حزنٍ شديد خصوصاً ان والدى متوفى رحمه الله ,فى أوج حزنى تذكرت
أمنا الصديقه بنت الصديق عائشه رضوان الله عنها وعن أبيها , تذكرت المحنه التى مرت
بها فى حادثة الافك وكيف لم يستطع أبيها وأمها أن يجيبا بكلمه , وكيف أن النبى لاينطق عن
الهوى فسكت شهراً حتى أوحى إليه من ربه ببرأتها وعظم قدرها ...أستشعرت وحدتها فى
تلك المحنه وتذكرت الفوائد المستنبطه من القصه كان منها :: لكى لا يتعلق قلبها بأحد
حتى النبى وهو رسول الله وزوجها لا يتعلق قلبها به دون الله ,
التفويض لله والاستسلام والرجاء ..,’
إنقلبت موازينى لما تذكرت هذه القصه واعدت ترتيب اوراقى من جديد ولله الحمد والمنه ...
أعملى ماعليكى فقط وبرِ أمك وصلِ اخوتك وأدعى لهم بظهر الغيب لكن لا تعلقى أملاً على أحد أعطى بنية الاجر من الله فقط ,
ولا تنتظرِ من احدهم شكرا فقد يصدمك بجحوده يوماً .
تذكرى ابراهيم عليه السلام لما أتاه جبرائيل فى اوج محنته فقال له هل لك حاجه : قال اما منك
فلا وأما من الله فنعم فقال الله سبحانه يانار كونى برداً وسلاماً على إبراهيم ..
أسأل الله أن يملاء قلبك رضا وسعاده فى الدارين ويغنيك بفضله عمن سواه
ويعلق قلبك به وحده انه جوادٌ كريم ,,, دمتى فى رضا من الرحمن ,’
|
|
|
|