عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 11- 14   #9
jirah
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية jirah
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 51721
تاريخ التسجيل: Sun May 2010
المشاركات: 1,130
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 1071
مؤشر المستوى: 74
jirah has much to be proud ofjirah has much to be proud ofjirah has much to be proud ofjirah has much to be proud ofjirah has much to be proud ofjirah has much to be proud ofjirah has much to be proud ofjirah has much to be proud of
بيانات الطالب:
الكلية: التعليم المطور للانتساب > تخصص التربية الخاصة
الدراسة: انتساب
التخصص: عــــــقـــــــلـــية
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
jirah غير متواجد حالياً
رد: مناقشات قضايا ثقافيه معاصره ,,,

المناقشة الثامنة :
ينبغي أن تبدأ أهداف أي حوارٍ من الإنسان وتدور حول شؤونه وقضاياه، وتعود إليه، لئلا يفقد الحوار قيمته وأهميته ومضمونه الغني. ناقش هذه الفكرة مبينا أهداف الحوار التي تراها، ولكن المحاضرة لم تتناولها

1
أهمية الحوار:
- يكتسب الحوار أهمية بالغة في منظومة الدعوة الإسلامية، فهو أسلوب أصيل من أساليب الدعوة ومعلم بارز في منهجها الرشيد.
- وللحوار دوره الكبير في تأصيل الموضوعية.
- والحوار قديم قدم البشرية فهو نابع من أعماق النفس البشرية،
- ومما ورد في القرآن الكريم الحوار الذي كان بين آدم وزوجه وهما في الجنة، وكذلك ما أمر الله به الملائكة من السجود لآدم لما خلقه قال تعالى : (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) إلى آخر الآيات من سورة [البقرة: 30 وما بعدها].
أهداف الحوار ومقاصده :
- وهي كل ما يحقق الخير والصلاح والأمن والسلام والرخاء والطمأنينة للناس كافة. وفي اللفظ القرآني "التعارف" من قوله تعالى في سورة الحجرات، ما يُغني ويفيد ويقوي ويزكّي هذه المعاني جميعاً،
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)(



2

1 -إقامة الحجة: الغاية من الحوار إقامة الحجة ودفع الشبهة والفاسد من القول والرأي. والسير بطرق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق.

2- الدعوة: الحوار الهادئ مفتاح للقلوب وطريق إلى النفوس قال تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ ( النحل: 125 . ) .

3- تقريب وجهات النظر: من ثمرات الحوار تضييق هوة الخلاف، وتقريب وجهات النظر، وإيجاد حل وسط يرضي الأطراف في زمن كثر فيه التباغض والتناحر.

4- كشف الشبهات والرد على الأباطيل، لإظهار الحق وإزهاق الباطل، كما قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ﴾ ( الأنعام: 55. )


********
يتبع