قال الملحد :
((صديقي المطوع ..اللي نص مطوع ..لا اللي مطوع كامل ..لا أساسا مافي مطوع كامل ....الكمال لله ..!!
هذا اللية .أقبل علي بوجهه المشع ايمانا .وغباء ..!!
بعد عشرات التحايا .والقبلات ...والاسئلة المنهمرة حول الحال وكيف الحال .والتي اتمنى يوما ان تكون لدى احدهم ..(( زفت )) ..!!
دائما دائما ...(( اللهم لك الحمد ))..!!
لك الحمد على ايش ..؟؟ ما أدري ..!!
قال ساسألك سؤال محرج قليلا ...
قلت اسئل..
قال محسن ..أنت تصلي ..؟؟
كأنه قد تسرب إليه بعض الحديث ..
ليكن ..
ليس لدي ما اخفيه ...لو كنا لدي ماأخفيه لمى كان الذي كان ..
المهم ..
قلت له .لا ..!!
ذهب بعدها ليسرد كسف تسهم الصلاة في توفيقك في الدنيا .وكيف انها (( أرجل )) من مكتب العمل في تحقيق الوظائف ..!!
وكيف أن (( الرب إذا .. طنشتوا ..طنشك )) ... نصا قالها ...!!
عجيب ...!! ))
قال عبدالعزيز :
تدري ان صديقك المطوع ذا رغم بساطته
أكثر حظا ووعيا منك..
ببساطة ان يكون مؤمن غبي وبسيط و درويش يؤمن بـ غيبيات لم يرها
أفضل حالا مليون مرة من انه يشغل دماغه ثم لا يخرج من هذا الدماغ سوى هبل وغباء من عينة هراءك أعلاه..يعني ليتك ما حاولت تسوي ذكي
قال الملحد :
((هل الرب يحتاج إلى رشوى هو الاخر ..حتى يحقق للناس أمانيها .. ))
قال عبدالعزيز :
لا ... لا يحتاج الى رشوة
لكنك أنت من يحتاج الى ان تعمل وأمرك الى اليه...وحتى لو لم يقبل عملك يظل متفضل ومنعم عليك..ولا تملك حق الاعتراض