رسالة عاجلة الى دكتورتنا مها بكر.. نرجو التثبيت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعلم الله اني لم اكتب هذا الموضوع الا بعد تجارب مريرة ومعاناة و (مرمطة) عند بوابات كليتنا !!
يحزنني وضع الباب في هالكلية وانه لا يفتح الا الساعه الثانية عشر.
واذا اردتي الاستئذان فلك ان تتخيلي اشكال التعقيد في عملية الخروج.. يجب ان يحضر احد اقاربك لاخراجك او سائق باسم ولي الامر.
وكأننا فتيات في العاشرة ام التاسعة من اعمارنا لا نعلم ماهي مصالحنا.
نحن امهات و زوجات و البعض مننا تعدى سن الرابعة والعشرين ولا زلنا نعامل بهذه الطريقة (الأبوية) , وكأنه لو تم فتح الأبواب سوف نذهب لارتكاب اقبح الجرائم.
مالفرق بين الخروج قبل الثانية عشر ام بعدها؟
في الحقيقة الأمر لا يٌعقل ولا يدخل المخ!
و الأمر الاهم نحن قدمنا للكلية او بالاصح الجامعة هذه للدراسة. لستم مسؤولين عننا!
ولا بأي شكل من الأشكال
لماذا تقفل الأبواب علينا كأننا أطفال؟
لماذا المرأة في بلدي يجب ان تُعامل بهذه الطريقة في كل مكان وكأنها لن تستطيع تدبير امورها؟
أنا والدة لطفلين.. و زوجي شخص يسافر كثير بحكم ظروف شغله ولا عندي احد هنا بالشرقية.. اغلب محاضراتي تنتهي الساعه 9:40 .
بدال ما اروح بيتي واقوم باشغالي اقعد انتظر الباب حتى يفتح الساعة الثانية عشر لاني لا أملك سواق (بأسم ولي الأمر)!
فأنا من هالمنبر.. أتمني من الدكتورة عميدة الكلية مها بكر الاستجابة لمطالبنا و تفنيد هذه القوانين البالية التي لها عشرات السنين.
نحن في الـ 2011
و لا زالت المرأة في بلدي تٌعامل كالأطفال
الله يصبرنا و لا يضيع لنا تعب :)
|