علمـ أصول الفقه
--
س: ماتعريف علمـ الفقه في الإصطلاح الشرعي ؟
علم الفقه في الاصطلاح الشرعي :
هو العلم بالأحكام الشرعية العلمية المكتسب من أدلتها التفصيلية، أو هو مجموعة الأحكام الشرعية العملية المستفادة من أدلتها التفصيلية.
--
س: ماهي الأدلة التي تُستفاد منها الأحكامـ الشرعية العملية ؟
ترجع إلى أربعة : [ القرآن / والسنة / والإجماع / والقياس ]
--
س: أذكري الفرق بين علمـ الفقه وعلمـ أصول الفقه – ثمـ وضحي الفرق بين بحث الأصولي وبحث الفقيه ؟
فعلم أصول الفقه في الاصطلاح الشرعي :
هو العلم بالقواعد والبحوث التي يتوصل بها إلى استفادة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية، أوهي مجموعة القواعد والبحوث التي يتوصل بها إلى استفادة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية.
موضوع البحث في علم الفقه : هو فعل المكلف من حيث ما يثبت له من الأحكام الشرعية، فالفقيه يبحث في بيع المكلف وإجارته ورهنه وتوكيله وصلاته وصومه وحجه وقتله وقذفه ووقفه لمعرفة الحكمـ الشرعيفي كل فعل من هذه الأفعال .
وأما موضوع البحث في علم أصول الفقه:فهو الدليل الشرعي الكلي من حيث ما يثبت به من الأحكام الكلية، فالأصولي يبحث في القياس وحجيته.
--
س: ما الفرق بين الدليل الكلي والدليل الجزئي، وبين الحكم الكلي والحكم الجزئي ؟
فالدليل الكلي :- هو النوع العام من الأدلة الذي تندرج فيه عدة جزيئات مثل الأمر والنهي والعام والمطلق ..
الحكم الكلي :- فهو النوع العام من الأحكام الذي تندرج فيه عدة جزيئات مثل الإيجاب والتحريم والصحة والبطلان.
--
س: ما الغاية المقصودة من علمـ الفقه وعلمـ أصول الفقه ؟
الغاية المقصودة من علم الفقه:
هي تطبيق الأحكام الشرعية على أفعال الناس وأقوالهم ، فإنها لا يقصد منها إلا تطبيق موادها وأحكامها على أفعال الناس وأقوالهم وتعريف كل مكلف بما يجب عليه وما يحرم عليه.
وأما الغاية المقصودة من علم أصول الفقه:
فهي تطبيق قواعده ونظرياته على الأدلة التفصيلية للتوصل إلى الأحكام الشرعية التي تدل عليها. فبقواعده وبحوثه تفهم النصوص الشرعية ويعرف ما تدل عليه من الأحكام ..
--
متى نشأ علمـ الفقه وعلمـ أصول الفقه ؟
§ نشأت أحكام الفقه مع نشأة الإسلام ، لأن الإسلام هو مجموعة من العقائد والأخلاق والأحكام العملية .
§ وقد كانت هذه الأحكام العملية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلمـ مكونة من الأحكام التي وردت في القرآن، ومن الأحكام التي صدرت من الرسولعليه السلامـ، فتوى في واقعة، أو قضاء في خصومة، أو جواباً عن سؤال .
§ فكانت مجموعة الأحكام الفقهية في طورها الأول مكونة من أحكام الله ورسوله عليه السلامـ ومصدرها القرآن والسنة.
--
س: متى بدأ تدوين الفقه في عهد التابعين ؟
1- في عهد التابعين وتابعي التابعين والأئمة المجتهدين وهو بالتقريب القرنان الهجريان الثاني والثالث اتسعت الدولة الإسلامية .
2- ودخل في الإسلام كثيرون من غير العرب .
3- وواجهت المسلمين طوارئ ومشاكل وبحوث ونظريات وحركة عمرانية وعقلية حملت المجتهدين على السعة في الاجتهاد والتشريع لكثير من الوقائع، وفتحت لهم أبواباً من البحث والنظر .
4- فاتسع ميدان التشريع للأحكام الفقهية .
--
س: من أول من دوّن في علمـ الفقه وأول من دوّن في علمـ أصول الفقه مع ذكر المصنف لكل منهما ؟
أول ما دون في علمـ الفقه : [ موطأ مالك بن أنس ]
أول من دوّن في علمـ أصول الفقه : [ الإمام محمد بن إدريس الشافعي - فقد كتب فيه رسالته الأصولية ]
--
س: متى نشأ علمـ أصول الفقه وما مؤلفاته ؟
لم ينشأ إلا في القرن الثاني الهجري .
وأول من دون من قواعد هذا العلم وبحوثه مجموعة مستقلة مرتبة مؤيدا كل ضابط منها بالبرهان ووجهة النظر فيه [الإمام محمد بن إدريس الشافعي] ، فقد كتب فيه رسالته الأصولية - وهي أول مدوّن في العلم وصل إلينا فيـما نعلم .
--
س: ما كيفية التدوين – وهاتي مثال على كل طريقة ؟
§ فأما علماء الكلام فتمتاز طريقتهم بأنهم حققوا قواعد هذا العلم وبحوثه تحقيقا منطقيا نظريا وأثبتوا ما أيده البرهان - فما أيده العقل وقام عليه البرهان فهو الأصل الشرعي ، ومن أشهر الكتب الأصولية التي ألفت على هذه الطريقة كتاب ["المستصفى" لأبي حامد الغزالي الشافعي] .
§ وأما علماء الحنفية فتمتاز طريقتهم بأنهم وضعوا القواعد والبحوث الأصولية التي رأوا أن أئمتهم بنوا عليها اجتهادهم، فهم لا يثبتون قواعد وبحوثا نظرية، وإنما يثبتون قواعد عملية عنها أحكام أئمتهم، ورائدهم في تحقيق هذه القواعد والأحكام التي استنبطها أئمتهم بناء عليها لا مجرد البرهان النظري .
[ أصول أبي زيد الدبوسي ]
[ وأصول فخر الإسلام البزدوي ]
[ كتاب المنار للحفاظ النسفي ]
§ وقد سلك بعض العلماء في التأليف في هذا العلم طريقا جامعا بين الطريقتين السابقتين
--
يتبع بإذن الله تعالى
:)