قال تعالى ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر )
احبها فتزوجها و تزوجها فأحبها .
الحياة الزوجية لا تقسم إلى نصفين ونقارن بين ايهما نحب .
وديننا الحنيف لم يترك لنا امر من امور حياتنا الا ودلنا على افضل السبل للوصول اليها
بالنسبه للجزء الأول من الحياة الزوجية .. وهي المقدمه ( احبها فتزوجها )
روى أبو داود والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك".
فهنا بين لنا عليه الصلاة والسلام مقومات إعجاب الرجل بالمرأة قبل الزواج .
قد قال صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره.
وهنا بين عليه الصلاة والسلام مقومات الرجل الذي يستحق ان ترضى به المرأة زوجاً ..
اما الجزء الثاني .. وهو ( تزوجها فأحبها )
من اكبر التحديات التي تواجه الزوجان التباين في وجهات النظر وتحديد الأولويات والكماليات وتحديد مسار الحياة الزوجيه .. اذا استطاع الزوجان التفاهم عليها في بداية الزواج سيكتمل الجزء الثاني وينسجم مع الجزء الأول وتستمر الحياة .
وشكراً لكاتب الموضوع