لك الله يا سوريا لكم الله يا اهل سوريا
لنا العار
لنا العار
....
ما يحدث الان من حروب همجية وتقتيل وتهجير لم يُستثنى منها طفل ولا شيخ ولا امرأة شيء لا يتخيله عقل ولا يتحمله قلب ولا يرضى عنه ضمير
احسنت يالين ..ولا أظن ان هناك من أشفق او سيشفق
ليتنا ولدنا وحيينا في غير هذا العصر ..
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه
".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،
فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ،
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه
وغاية الخشونة ،
أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،
كم مرة في العام توقظونه ،
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه