س: ما معنى قوله تعالى [ ولا تعاونوا على الأثم والعدوان ] – وما المراد بما تحته خط – وعلى ماذا النهي ؟
نهاهم سبحانه عن التعاون على الإثم والعدوان .
الإثم / كل فعل أو قول يوجب إثم فاعله أو قائله .
العدوان / التعدي على الناس بما فيه ظلم .
عن النواس بن سمعان قال سألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن البر والإثم فقال البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس
عن أبي أمامة [أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الإثم فقال ما حاك في نفسك فدعه قال فما الإيمان قال من ساءته سيئته وسرته حسنته فهو مؤمن ]
فلا يبقى نوع من أنواع الموجبات للإثم ولا نوع من أنواع الظلم للناس الذين من جملتهم النفس إلا وهو داخل تحت هذا النهي لصدق هذين النوعين على كل ما يوجد فيه معناهما ثم أمر عباده بالتقوى وتوعد من خالف ما أمر به فتركه أو خالف ما نهى عنه ففعله بقوله ( إن الله شديد العقاب ) .
س: ما المراد بقوله (ولا الشهر الحرام ) ؟
يعني / لا تستحلوا قتالاً فيه .
س: ما معنى قوله [ ولا آمين البيت الحرام] ؟
يعني / من توجه قبل البيت الحرام / ( ولا آمين البيت الحرام ) يقول من توجه حاجا .
س: ما المراد بقوله ( لا تحلوا شعائر الله ) ؟
قال : مناسك الحج
س: ما سبب نزول الآية ( لا يجرمنكم شنآن ) ؟
عن زيد بن أسلم قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالحديبية وأصحابه حين صدهم المشركون عن البيت وقد اشتد ذلك عليهم فمر بهم أناس من المشركين من أهل المشرق يريدون العمرة فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نصد هؤلاء كما صدنا أصحابنا فأنزل الله ( ولا يجرمنكم ) الآية .
---