س: ما معنى [ القلائد ] وكيف يكون إحلالها ؟
قوله ( ولا القلائد ) : جمع قلادة - وهى ما يقلد به الهدى من نعل أو نحوه .
1- وقيل المراد بالقلائد : ما كان الناس يتقلدونه أمنة لهم فهو على حذف مضاف أي ولأصحاب القلائد .
2- وقيل المراد بالقلائد : المقلدات بها .
ويكون إحلالها / بأن تؤخذ غصبا وفي النهى عن إحلال القلائد تأكيد للنهى عن إحلال الهدى .
س: ويكون عطفه على الهدى – عللي ؟
لزيادة التوصية بالهدى والأول أولى .
س: ما معنى قوله ( ولا آمين البيت الحرام ) ؟
أي قاصديه من قولهم أممت كذا أي قصدته .
س: ماوجه القرىءات في قوله [ولا آمي البيت الحرام ] ؟
قرأ الأعمش: ولا آمي البيت الحرام بالإضافة. والمعنى لا تمنعوا من قصد البيت الحرام لحج أو عمرة أو ليسكن فيه .
س: ما سبب نزول الآية ( يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ) ؟
قيل إن سبب نزول هذه الآية أن المشركين كانوا يحجون ويعتمرون ويهدون فأراد المسلمون أن يغيروا عليهم فنزل ( يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ) إلى آخر الآية فيكون ذلك منسوخا بقوله ( اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) وقوله ( فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا ) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لا يحجن بعد العام مشرك وقال قوم الآية محكمة وهى في المسلمين قوله .
س: ما تفسيرقوله (يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا ) ؟
(يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا ) جملة حالية من الضمير المستتر في ( آمين ) << النون للإضافة اصلها [آمي]
1- قال جمهور المفسرين / معناه يبتغون الفضل والأرباح في التجارة ويبتغون مع ذلك رضوان الله .
2- وقيل كان منهم من يطلب التجارة ومنهم من يبتغي بالحج رضوان الله ويكون هذا الابتغاء للرضوان بحسب اعتقادهم وفي ظنهم عند من جعل الآية في المشركين .
3- وقيل المراد بالفضل هنا الثواب لا الأرباح في التجارة
س: ما المراد من قوله ( وإذا حللتم فاصطادوا ) ؟
هذا تصريح بما أفاده مفهوم ( وأنتم حرم ) أباح لهم الصيد بعد أن حظره عليهم لزوال السبب الذى حرم لأجله وهو الإحرام .
س: ماالمراد بـ[ولا يجرمنكم] في قوله ( ولا يجرمنكم شنآن قوم ) ؟
وقيل المعنى لا يحملنكم
( لا يجرمنكم ) لا يكسبنكم بغض قوم أن تعتدوا الحق إلى الباطل والعدل إلى الجور والجريمة والجارم بمعنى الكاسب .
س: ما القرآءات في ( لا يجرمنكم ) ؟
قرأ ابن مسعود ( لا يُجرمنكم ) بضم الياء والمعنى لا يكسبنكم ولا يعرف البصريون أجرم وإنما يقولون جرم لا غير .
س: ما معنى [شنآن] ؟
الشنآن / البغض .
س: ما معنى ( أن صدوكم ) – وما القرآءات فيه ؟
قوله ( أن صدوكم ) بفتح الهمزة مفعول لأجله / أي لأن صدوكم
1- قرأ أبو عمرو وابن كثير بكسر الهمزة على الشرطية وهو اختيار أبي عبيد .
2- قرأ الأعمش ( إن يصدوكم ) والمعنى على قراءة الشرطية لا يحملنكم بغضهم إن وقع منهم الصد لكم عن المسجد الحرام على الاعتداء عليهم .
س: ما تفسير الآية [وتعاونوا على البر والتقوى]؟
لما نهاهم عن الاعتداء أمرهم بالتعاون على البر والتقوى .
أي ليعن بعضكم بعضا على ذلك - وهو يشمل كل أمر يصدق عليه أنه من البر والتقوى كائنا ما كان .
1- قيل : إن البر والتقوى / لفظان لمعنى واحد وكرر للتأكيد .
2- قال ابن عطية /إن البر يتناول الواجب والمندوب والتقوى تختص بالواجب .
3- قال الماوردي / إن في البر رضا الناس وفي التقوى رضا الله فمن جمع بينهما فقد تمت سعادته .
4- عن وابصة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له : [البر ما اطمأن إليه القلب واطمأنت إليه النفس والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك]