عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2014- 1- 16
الصورة الرمزية بيان باراس
بيان باراس
صديقة مكتبة الملتقى
بيانات الطالب:
الكلية: الاداب - الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: ادب انجليزي
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1461
المشاركـات: 2
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 62800
تاريخ التسجيل: Wed Oct 2010
العمر: 14
المشاركات: 6,177
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 185930
مؤشر المستوى: 306
بيان باراس has a reputation beyond reputeبيان باراس has a reputation beyond reputeبيان باراس has a reputation beyond reputeبيان باراس has a reputation beyond reputeبيان باراس has a reputation beyond reputeبيان باراس has a reputation beyond reputeبيان باراس has a reputation beyond reputeبيان باراس has a reputation beyond reputeبيان باراس has a reputation beyond reputeبيان باراس has a reputation beyond reputeبيان باراس has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
بيان باراس غير متواجد حالياً
رواية : صيف كلنكسر الاخير..(هيرمان هيسه)

رواية : صيف كلنكسر الاخير..(هيرمان هيسه)




بطل هرمان هسه (في رواية الصيف الأخير) رسام يعاني محنة الأنسان المعاصر،في العقد الرابع من عمرة يقضي صيفه الأخير في الأماكن التي أحبّها،الأقاليم الجنوبية في ضواحي بامبامبو.
كانيو،ولاغونو،حيث أنهى أخر رسوم له. في تلك العزلة يستنزف الشاب الرسام كل طاقاته وحواسه،
يصغي الى نفسه والكائنات من حوله،وثمّة حوار،صراع،مقارنة،تحليل أو البحث عن ماهية الحياة والموت. وبحث عميق وجاد عن أدوات علّها تعينه في الأنتصار على النهاية المحتومة للأنسان،ومثل أي مبدع،تارة،تتجمع الأنكسارات والهموم التي تعمّق الحزن والكآبة بعد أن تٌغلق كل الجهات فيصرخ
بتناقضاته المحملة بشيء من الأمل (أشرب نخبك ايتها الأشياء الرائعة في العالم! أنا الأكثر زوالا،والأكثر أيمانا،والأكثر حزنا،الذي يعاني خشية الموت أكثر منكن حزنا جميعا). ولكن،بعد أن تخمد الكآبة ويستعيد عافيته ويطل على العالم من جهة أخرى،وأيضا،مثل أي فنان حقيقي يرى نفسه مخولا بوضع خارطة جديدة لحركة الحياة والكون،يطلق صرخته (لقد أطلقت النار على الموت بالألوان).
واستطرادا،على هكذا سلوك أو طريقة عيش، يسرف كلنكسر في شرب الخمر عندما يمتلكه الحزن والشعور بالوهن . يمضي في سبات عميق محاولا تمزيق الظلام ( كل الأطفال المساكين وأنصاف الآلهة الأوغاد يشبهون كلنكسر الثمل . أيتها الحياة أحييك! وأحييك أيها الموت الحبيب!). وبعد أسابيع أو شهور من المعاناة يخرج بحفنة من الأعمال التي تتوج ذاك الصراع مستثمرته على أحسن وجه.
وثّمة شخصيات أخرى في هذا العمل الروائي الرائع لا تقل غرابة عن كلنكسر،صديقه الرسام لويس مثلا، الذي تسكنه روح المغامرة والتجوال، روح قلقة، يودعه كلنكسر ويضن انه لا يراه أبدا وفجئة يراه أمامه,… يدخلا في حوارات جادة عن ماهية الرسم ومدى جدواه،ولويس هذا الذي يسكنه القلق له قابلية غير عادية للصبر والتأمل ( أياما عدة كان لويس يجلس في الحقل على كرسي الرسم،في ظل شجرة كمثرى،وظل شجرة الخوخ ولم يكن يرسم،كان يجلس ويفكر، وقد أحتفظ بالورق مثبتا على حامل اللوحة، ويكتب، يكتب كثيرا يكتب رسائل كثيرة، هل ان الناس الذين يكتبون رسائل كثيرة جدا سعداء؟ كان يكتب بحماسة ونشاط. لويس اللامكترث. أحيانا تعلق عيناه بأنهماك بالورقة. ساعات في كل مرة وكان كثيرا مما يخيفه يمور في داخله،وكان كلنكسر يحب ذلك) وللويس تسائلاته التي يتمعن بها كطريقة كلنكسر (اني في تساءل ان كان لأمور الرسم هذه قيمة حقيقية) وشخصيات الصيف الأخير أو صيف كلينكسر الأخير التي تستنطق دواخل النفس الأنسانية رسمها بقيمة عالية ومقنعة كاتب ليس غريبا عنا،هرمان هسة، الذي قرر مبكرا (أما أن أكون شاعرا أو لا شيء على الأطلاق). النبذة منقولة.


بالمرفق
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf صيف كلنكسر الاخير..(هيرمان هيسه)0.pdf‏ (2.34 ميجابايت, المشاهدات 191) تحميل الملفإضافة الملف لمفضلتكعرض الملف
رد مع اقتباس