ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/index.php)
-   منتدى كلية العلوم و الآداب بالخفجي (https://vb.ckfu.org/forumdisplay.php?f=65)
-   -   سورة النساء المقرر لثاني دراسات الكورس الثاني (https://vb.ckfu.org/showthread.php?t=70357)

غصون الورد 2010- 4- 11 03:15 PM

سورة النساء المقرر لثاني دراسات الكورس الثاني
 
سورة النساء من الاول الي الاخير
وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا
سبب نزول هذه الآية سؤال قوم من الصحابة عن أمر النساء وأحكامهن في الميراث وغيره،
فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم "الله يفتيكم" أي: يبين لكم حكم ما سألتم عنه، وهذه الآية رجوع إلى ما افتتحت به السورة من أمر النساء، وكان قد بقيت لهم أحكام لم يعرفوها، فسألوا، فقيل لهم "الله يفتيكم". قوله "وما يتلى عليكم" معطوف على قوله "الله يفتيكم" والمعنى: والقرآن الذي يتلى عليكم يفتيكم فيهن. والمتلو في الكتاب في معنى اليتامى قوله تعالى " وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى " ويجوز أن يكون قوله "وما يتلى"
وقوله "في يتامى النساء" على الوجه الأول والثاني صلة لقوله "يتلى" وعلى الوجه الثالث بدل من قوله "فيهن". " اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن " أي: ما فرض لهن من الميراث وغيره "وترغبون" معطوف على قوله "لا تؤتونهن" عطف جملة مثبتة على جملة منفية. وقيل: حال من فاعل "تؤتونهن"
س:.مالتقديرفي قوله: أن تنكحوهن"
1- يحتمل أن يكون التقدير في أن تنكحوهن: أي ترغبون في أن تنكحوهن لجمالهن،
2-ويحتمل أن يكون التقدير وترغبون عن أن تنكحوهن لعدم جمالهن. قوله "والمستضعفين من الولدان" معطوف على يتامى النساء: أي وما يتلى عليكم في يتامى النساء وفي المستضعفين من الولدان، وهو قوله تعالى تعالى "يوصيكم الله في أولادكم" وقد كان أهل الجاهلية لا يورثون النساء ولا من كان مستضعفاً من الولدان كما سلف، وإنما يورثون الرجال القائمين بالقتال وسائر الأمور.
قوله "وأن تقوموا لليتامى بالقسط" معطوف على قوله "في يتامى النساء" كالمستضعفين أي: وما يتلى عليكم في يتامى النساء وفي المستضعفين وفي أن تقوموا لليتامى بالقسط: أي العدل، ويجوز أن يكون في محل نصب: أي ويأمركم أن تقوموا "وما تفعلوا من خير" في حقوق المذكورين
س-مالمقصود في المذكورين في الايه؟
1-اليتام
2-النساء
3-اليتام بالقسط
" إن الله كان عليما " يجازيكم بحسب فعلكم من خير وشر
سبب النزول عن ابن عباس في قوله: "ويستفتونك في النساء" الآية، قال: كان أهل الجاهلية لا يورثون المولود حتى يكبر ولا يورثون المرأة، فلما كان الإسلام قال: "ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب" في أول السورة في الفرائض. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في الآية قال: كان أهل الجاهلية لا يورثون النساء ولا الصبيان شيئاً، كانوا يقولون: لا يغزون ولا يغنمون خيراً ففرض الله لهن الميراث حقاً واجباً

وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا
س مالتقدير في قولة:{وإن امرأة خافت}؟وما معني خافت؟
امرأة مرفوعة بفعل مقدر يفسره ما بعده: أي وإن خافت امرأة، وخافت بمعنى: توقعت ما تخاف من زوجها وقيل: معناه تيقنت وهو خطأ.
: المعنى 128- "وإن امرأة خافت من بعلها" دوام النشوز. س:مالفرق بين النشوز والإعراض؟:
أن النشوز التباعد، والإعراض أن لا يكلمها ولا يأنس بها،
س:ماعلاج النشوز والاعراض من زوجها؟
وظاهر الآية أنها تجوز المصالحة عند مخافة أي نشوز أو أعي إعراض، والاعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وظاهرها أنه يجوز التصالح بأي نوع من أنواعه، إما بإسقاط النوبة أو بعضها أو بعض النفقة أو بعض المهر.
س:مانواع التصالح الذي يكون فيه علاج نشوز الرجل؟
إما بإسقاط النوبة أو بعضها أو بعض النفقة أو بعض المهر.
س:ماوجه القرات قوله " أن يصلحا "؟
هكذا قرأه الجمهور، وقرأ الكوفيون وقوله "صلحاً" منصوب على أنه اسم مصدر أو على أنه مصدر محذوف الزوائد، أو منصوب بفعل محذوف: أي فيصلح حالهما صلحاً،
قوله "والصلح خير" لفظ عام يقتضي أن الصلح الذي تسكن إليه النفوس ويزول به الخلاف خير على الإطلاق أو خير من الفرقة أو من الخصومة، وهذه الجملة اعتراضية.
قوله "وأحضرت الأنفس الشح" إخبار منه سبحانه بأن الشح في كل واحد منهما بل في كل الأنفس الإنسانية كائن وأنه جعل كأنه حاضر لها لا يغيب عنها بحال من الأحوال وأن ذلك بحكم الجبلة والطبيعة
س:ماهو شح الرجل وشح المراءة وشح النفس؟
فالرجل يشح بما يلزمه للمرأة من حسن العشرة وحسن النفقة ونحوها
والمرأة تشح على الرجل بحقوقها اللازمة للزوج فلا تترك له شيئاً منها.
وشح الأنفس: بخلها بما يلزمها أو يحسن فعله بوجه من الوجوه،
قوله "وإن تحسنوا وتتقوا" أي: تحسنوا عشرة النساء وتتقوا ما لا يجوز من النشوز والإعراض " فإن الله كان بما تعملون خبيرا " فيجازيكم يا معشر الأزواج بما تستحقونه.
قوله "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء" أخبر سبحانه بنفي استطاعتهم للعدل بين النساء على الوجه الذي لا ميل فيه ألبتة لما جبلت عليه الطباع البشرية من ميل النفس إلى هذه دون هذه، وزيادة هذه في المحبة ونقصان هذه، وذلك بحكم الخلقة بحيث لا يملكون قلوبهم ولا يستطيعون توقيف أنفسهم على التسوية، ولهذا كان يقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: "اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك" ولما كانوا لا يستطيعون ذلك ولو حرصوا عليه وبالغوا فيه نهاهم عز وجل عن أن يميلوا كل الميل، لأن ترك ذلك وتجنب الجور كل الجور في وسعهم وداخل تحت طاقتهم
س:ماعلاج الميل؟
فلا يجوز لهم أن يميلوا عن إحداهن إلى الأخرى كل الميل حتى يذروا الأخرى كالمعلقة التي ليست ذات زوج ولا مطلقة تشبيهاً بالشيء الذي هو معلق غير مستقر على شيء، وفي قراءة أبي فتذروها كالمسجونة قوله "وإن تصلحوا" أي: ما أفسدتم من الأمور التي تركتم ما يجب عليكم فيها من عشرة النساء والعدل بينهن
"وتتقوا" كل الميل الذي نهيتم عنه
"فإن الله كان غفوراً رحيماً" لا يؤاخذكم بما فرط منك
سبب النزول
عن ابن عباس قال: خشيت سودة أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله لا تطلقني وأجعل يومي لعائشة، ففعل ونزلت هذه الآية "وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا
ً
قوله 131- "ولله ما في السموات وما في الأرض" هذه الجملة مستأنفة لتقرير كمال سعته سبحانه وشمول قدرته
"ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم" أمرناهم فيما أنزلناه عليهم من الكتب، واللام في الكتاب للجنس
س:مامعني وصينا؟
أمرناهم
س:"وإياكم"اشاره الي ماذا؟
اشاره الي امة محمد صلي الله عليه وسلم
"أن اتقوا الله" أي: أمرناهم وأمرناكم بالتقوى
بقوله "وصينا" أو منصوب بنزع الخافض. قال الأخفش: أي بأن اتقوا الله، ويجوز أن تكون أن مفسرة، لأن التوصية في معنى القول.
س: لماذا كرر هذا الاية "وإن تكفروا فإن لله ما في السموات وما في الأرض" ؟
وفائدة هذا التكرير التأكيد ليتنبه العباد على سعة ملكه وينظروا في ذلك ويعلموا أنه غني عن خلقه
قوله "أن اتقوا" أي: وصيناهم وإياكم بالتقوى وقلنا لهم ولكم إن تكفروا،
س:مامعني قوله "إن يشأ يذهبكم"؟ أي يفنكم
"س:مالمحذوف ويأت بآخرين"؟ أي: بقوم آخرين غيركم،
س:مامعني الايه ولمن الخطاب فيها"من كان يريد ثواب الدنيا"؟
المعني: وهو من يطلب بعمله شيئاً من أمور الدنيا كالمجاهد يطلب الغنيمة دون الأجر
الخطاب:للذين يعملون امر الله طلب لدنيا
"فعند الله ثواب الدنيا والآخرة" فما باله يقتصر على أدنى الثوابين وأحقر الأجرين، وهلا طلب بعمله ما عند الله سبحانه، وهو ثواب الدنيا والآخرة فيحرزها جميعاً ويفوز بهما وظاهر الآية العموم.
إنها خاصة بالمشركين والمنافقين
"وكان الله سميعاً بصيراً" يسمع ما يقولونه ويبصر ما يفعلونه
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا

س:مامعني "قوامين
" صيغة مبالغة: أي ليتكرر منكم القيام بالقسط،
س:مامعني القسط؟ وهو العدل
اكملي الفراغات:
معنىشهادتكم على أنفسكم ...وهو الإقرار بما عليكم من الحقوق،
وأما شهادته على والديه.. فبأن يشهد عليهما بحق للغير، وكذلك الشهادة على الأقربين .. ، لأنهم مظنة المودة والتعصب،
س:لماذا خص الوالدين؟
وذكر الأبوين لوجوب برهما وكونهما أحب الخلق إليه،
س:لماذ ذكر الأقربين؟
لأنهم مظنة المودة والتعصب، فإذا شهدوا على هؤلاء بما عليهم فالأجنبي من الناس أحرى أن يشهدوا عليه.
وقوله "شهداء لله" وقوله "لله" أي: لمرضاته وثوابه.
وقوله "ولو على أنفسكم" متعلق بشهداء، هذا المعنى الظاهر من الآية، وقيل معنى "شهداء لله" بالوحدانية فيتعلق
قوله "إن يكن غنياً أو فقيراً" اسم كان مقدر: أي إن يكن المشهود عليه غنياً فلا يراعى لأجل غناه استجلاباً لنفعه وإشفاقاً عليه فيترك الشهادة عليه، أو فقيراً فلا يراعى لأجل فقره رحمة له وإشفاقاً عليه فيترك الشهادة عليه، وإنما قال "فالله أولى بهما" ولم يقل به مع أن التخيير إنما يدل على الحصول لواحد، لأن المعنى فالله أولى بكل واحد منهما ""فلا تتبعوا الهوى" نهاهم عن اتباع الهوى.
مامعني وقوله "أن تعدلوا"؟ في موضع نصب،
1-وهو إما من العدل كأنه قال: فلا تتبعوا الهوى كراهة أن تعدلوا بين الناس
2- أو من العدول كأنه قال: فلا تتبعوا الهوى مخافة أن تعدلوا عن الحق، أو كراهة أن تعدلوا عن الحق.
س:وجة القرات قوله: "وإن تلووا؟
" من اللي، والمراد لي الشهادة ميلاً إلى المشهود عليه.
" وإن تلووا " من الولاية: أي وإن تلوا الشهادة وتتركوا ما يجب عليكم من تأديتها على وجه الحق.
وقد قيل إن هذه القراءة تفيد معنيين: الولاية، والإعراض. والقراءة الأولى تفيد معنى واحداً وهو الإعراض.
قوله "أو تعرضوا" أي: عن تأدية الشهادة من الأصل "فإن الله كان بما تعملون خبيراً" أي: بما تعملون من اللي(الميل) والإعراض أو من كل عمل، وفي هذا وعيد شديد لمن لم يأت بالشهادة كما تجب عليه وقد روي أن هذه الآية تعم القاضي والشهود،
أما الشهود فظاهر(من الاعراض واللي)، وأما القاضي لذلك بأن يعرض عن أحد الخصمين أو يلوي عن الكلام معه، وقيل: هي خاصة بالشهود.
قوله: - "يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله" أي: اثبتوا على إيمانكم ودوموا عليه، والخطاب هنا للمؤمنين جميعاً
" والكتاب الذي نزل على رسوله " هو القرآن، واللام للعهد
س:ماهو وجه القرات"والكتاب الذي أنزل من قبل" ؟هو كل كتاب، واللام للجنس. وقرأ "نزل" و"أنزل" بالضم. وقرأ الباقون بالفتح فيهما وقيل: إن الآية نزلت في المنافقين. والمعنى: يا أيها الذين آمنوا في الظاهر أخلصوا لله. وقيل: نزلت في المشركين، والمعنى: يا أيها الذين آمنوا باللات والعزى آمنوا بالله وهما ضعيفان.
قوله: "ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر" أي بشيء من ذلك
"فقد ضل" عن القصد "ضلالاً بعيداً" وذكر الرسول فيما سبق لذكر الكتاب الذي أنزل عليه،
س:لماذا ذكر الرسل هنا لذكر الكتب جملة؟
فناسبه ذكر الرسل جملة
س:لماذاتقديم الملائكة على الرسل ؟
لأنه الوسائط بين الله وبين رسله.
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلا بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا

137- " إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا " أخبر الله سبحانه عن هذه الطائفة التي آمنت ثم كفرت ثم آمنت ثم كفرت ثم ازدادت كفراً بعد ذلك كله أنه لم يكن الله سبحانه ليغفر لهم ذنوبهم ولا ليهديهم سبيلاً يتوصلون به إلى الحق ويسلكونه إلى الخير لأنه يبعد منهم كل البعد أن يخلصوا لله ويؤمنوا إيماناً صحيحاً فإن هذا الاضطراب منهم تارة يدعون أنهم مؤمنون وتارة يمرقون من الإيمان ويرجعون إلى ما هو دأبهم وشأنهم من الكفر المستمر والجحود الدائم يدل أبلغ دلالة على أنهم متلاعبون بالدين ليست لهم نية صحيحة ولا قصد خالص.
س:لماذا لم يهدهم الله ولا يغفر لهم ولايهديهم؟
أنهم متلاعبون بالدين ليست لهم نية صحيحة ولا قصد خالص.
س:مالمراد بالطائفة؟وبمن ازداد كفرهم؟
ازداد كفرهم بمحمد
قيل: المراد بهؤلاء اليهود فإنهم آمنوا بموسى ثم كفروا بعزير، ثم آمنوا بعزير، ثم كفروا بعيسى، ثم ازدادوا كفراً بكفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم،
وقيل: آمنوا بموسى، ثم كفروا به بعبادتهم العجل، ثم آمنوا به عند عوده إليهم، ثم كفروا بعيسى، ثم ازدادوا كفراً بكفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم والمراد بالآية أنهم ازدادوا كفراً واستمروا على ذلك كما هو الظاهر من حالهم وإلا فالكافر إذا آمن وأخلص إيمانه وأقلع عن الكفر فقد هداه الله السبيل الموجب للمغفرة، والإسلام يجب ما قبله، ولكن لما كان هذا مستبعداً منهم جداً كان غفران ذنوبهم وهدايتهم إلى سبيل الحق مستبعداً.

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً

س:مامعني الغلو وماامراد به في قوله " يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ؟" الغلو: هو التجاوز في الحد ومنه غلا السعر يغلو غلاءً،
والمراد بالآية النهي لهم عن الإفراط تارة والتفريط أخرى، فمن الإفراط غلو النصارى في عيسى حتى جعلوه رباً، ومن التفريط غلو اليهود فيه عليه السلام حتى جعلوه لغير رشدة،
س:مالراد بقوله"ولا تقولوا على الله إلا الحق"؟
وهو ما وصف به نفسه ووصفته به رسله، ولا تقولوا الباطل كقول اليهود عزير ابن الله، وقول النصارى: المسيح ابن الله
س:اعربي الايه"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله"؟
انما حرف توكيد ونصب
المسيح مبتدأ وعيسى بدل منه، وابن مريم صفة لعيسى، ورسول الله الخبر،
ويجوز أن يكون عيسى ابن مريم عطف بيان والجملة تعليل للنهي،. قوله "وكلمته" عطف على رسول الله،
و"ألقاها إلى مريم" حال، أي كونه بقوله كن فكان بشراً من غير أب، و
س:مامعني قوله "كلمته" ؟
بشارة الله مريم ورسالته إليها على لسان جبرين
قوله "وروح منه" أي: يرسل جبريل فنفخ في درع مريم فحملت بإذن الله، وهذه الإضافة للتفضيل،
وإن كان جميع الأرواح من خلقه تعالى،
س:لماذا اضاف الروح اليه؟
وهذه الإضافة للتفضيل،
وقيل "روح منه" أي: برهان منه، وكان عيسى برهاناً وحجة على قومه. وقوله "منه" متعلق بمحذوف وقع صفة لروح، أي: كائنة منه وجعلت الروح منه سبحانه وإن كانت بنفخ جبريل لكونه تعالى الآمر لجبريل بالنفخ
"فآمنوا بالله ورسله" أي: بأنه سبحانه إله واحد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، وبأن رسله صادقون مبلغون عن الله ما أمرهم بتبليغه، ولا تكذبوهم ولا تغلوا فيهم، فتجعلوا بعضهم آلهة
س:كيف الايمان بالرسل؟
وبأن رسله صادقون مبلغون عن الله ما أمرهم بتبليغه، ولا تكذبوهم ولا تغلوا فيهم، فتجعلوا بعضهم آلهة.
س:مامحذوف ومااعراب ثلاثه. قوله "ولا تقولوا ثلاثة"؟
ارتفاع ثلاثة على أنه خبر مبتدأ محذوف
المحذوف:1- أي لا تقولوا آلهتنا ثلاثة
2-: أي لا تقولوا هم ثلاثة
3-لا تقولوا هو ثالث ثلاثة، فحذف المبتدأ والمضاف،
والنصارى مع تفرق مذاهبهم متفقون على التثليث،
وأنزله عليه. قوله "انتهوا خيراً لكم" أي: انتهوا عن التثليث، وانتصاب خيراً هنا فيه الوجوه الثلاثة التي تقدمت في قوله "فآمنوا خيراً لكم". "إنما الله إله واحد" لا شريك له ولا صاحبة ولا ولد "سبحانه أن يكون له ولد" أي: أسبحه تسبيحاً عن أن يكون له ولد "له ما في السموات وما في الأرض" وما جعلتمون له شريكاً أو ولداً هو من جملة ذلك، والمملوك المخلوق لا يكون شريكاً ولا ولداً "وكفى بالله وكيلاً" بكل الخلق أمورهم إليه ولا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً.

لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّهِ وَلاَ الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُواْ وَاسْتَكْبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلاَ يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِين
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ
إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا
س:ماصل يستنكف؟ومامعنها؟
أصل يستنكف نكف وباقي الحروف زائدة، يقال: نكفت من الشيء واستنكفت منه وأنكفته: أي نزهته عما يستنكف منه
المعنى1-: استنكف أي: أنف،
2-وقيل: هو من النكف وهو العيب،أي عيب.
ومعنى الأول: لن يأنف عن العبودية ولن يتنزه عنها.
ومعنى الثاني: لن يعيب العبودية ولن ينقطع عنها
"ولا الملائكة المقربون" عطف على المسيح: أي ولن يستنكف الملائكة المقربون عن أن يكونوا عباداً لله
"ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر" أي: يأنف تكبراً ويعد نفسه عن العبادة "فسيحشرهم إليه جميعاً" المستنكف وغيره، فيجازي كلاً بعمله. وترك ذكر غير المستنكف هنا لدلالة أول الكلام عليه، ولكون الحشر لكلا الطائفتين.
173- "فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم" من غير أن يفوتهم منها شيء
"وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذاباً أليماً" بسبب استنكافهم واستكبارهم
"ولا يجدون لهم من دون الله ولياً" يواليهم
"ولا نصيراً" ينصرهم.
قوله "يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم" بما أنزله عليكم من كتبه وبمن أرسله إليكم من رسله، وما نصبه لهم من المعجزات. والبرهان: ما يبرهن به على المطلوب
"وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً" وهو القرآن، وسماه نوراً لأنه يهتدى به من ظلمة الضلال.
175- "فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به" أي: بالله، وقيل: بالنور المذكور "فسيدخلهم في رحمة منه" يرحمهم بها
"وفضل" يتفضل به عليهم "ويهديهم إليه" أي: إلى امتثال ما أمر به واجتناب ما نهى عنه أو إليه سبحانه وتعالى باعتبار مصيرهم إلى جزائه وتفضله
"صراطاً مستقيماً" أي: طريقاً يسلكونه إليه مستعيماً لا عوج فيه، وهو التمسك بدين الإسلام وترك غيره من الأديان،

يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
س:ماتقديرفي . قوله "إن امرؤ هلك"؟
أي: إن امرؤ هلك
وقوله "ليس له ولد" إما صفة لامرؤ أو حال، ولا وجه للمنع من كونه حالاً، والولد يطلق على الذكر والأنثى،
س:لماذالم يذكر الولد هنا في الايه؟
واقتصر على عدم الولد هنا مع أن عدم الوالد معتبر في الكلالة اتكالاً على ظهور ذلك،
وقوله "وله أخت" عطف على قوله "ليس له ولد".
س:مالمراد بالأخت هنا ؟هي الأخت لأبوين أو لأب لا لأم،

. قوله "وهو يرثها" أي المرء يرثها: أي يرث الأخت
"إن لم يكن لها ولد" ذكر إن كان المراد بإرثه لها حيازته لجميع ما تركته،
"فإن كانتا اثنتين" أي: فإن كان من يرث بالأخوة اثنتين، والعطف على قوله "وإن كانوا إخوة" باعتبار الخبر "فلهما الثلثان مما ترك" "وإن كانوا" أي: من يرث بالأخوة "إخوة رجالاً ونساءً" أي: مختلطين ذكوراً وإناثاً "فللذكر" منهم "مثل حظ الأنثيين" تعصيباً "يبين الله لكم أن تضلوا" أي: يبين لكم حكم الكلالة وسائر الأحكام كراهة أن تضلوا،
. وقال الكسائي: المعنى لئلا تضلوا،
سبب النزول عن جابر بن عبد الله قال: "دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريض لا أعقل، فتوضأ ثم صب علي فعقلت، فقلت: إنه لا يرثني إلا كلالة فكيف الميراث؟ فنزلت آية الفرائض". وأخرجه عنه ابن سعد وابن أبي حاتم بلفظ أنزلت في "يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة".

мαнαααωαу 2010- 4- 11 04:59 PM

رد: سورة النساء المقرر لثاني دراسات الكورس الثاني
 
الله يسعدك سعاده لا تشقين بعدها

كتب الله اجرك ويسر امرك ووفقك لما يحب ويرضى ،،

محبتك في الله

أم شيخه :love080:

سعودية ذوق 2010- 4- 12 12:49 AM

رد: سورة النساء المقرر لثاني دراسات الكورس الثاني
 
الله يوفقك يارب ويخليك بميزان حسناتك ان شاء الله

ديووومـه 2010- 4- 12 01:17 PM

رد: سورة النساء المقرر لثاني دراسات الكورس الثاني
 
جزاكِ الله خير وما قصرتي الله يرضى عليك
وأسأل الله لنا التوفيق دين ودنيا بإذنه تعالى

ديووومـه 2010- 4- 12 01:34 PM

رد: سورة النساء المقرر لثاني دراسات الكورس الثاني
 




أسئلة الشهري
-------------




س: بيني أسباب نزول الآيات التالية :-
1-" وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ " 2- " وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا"
--
س: بيني معاني الآتي :-
ماكتب - يفتيكم - القسط - وصينا - يذهبكم
--
س: أكملي :-
- " ولَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ " في ............ وعلاجه هو ............... .
- شح الرجل هو ................... .
- شح المرأه هو ................... .
--
س: بيني ماتحته خط :-
وما تفعلوا من خير " في حقوق المذكورين .
1- ----------- . 2- ------------- . 3- -------------- .
--
س: ما التقدير في الآتي :-
- " وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ " .
- "وَ يَأْتِ بِئَاخَرِينَ ".
- " وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا ".
--
س: عللي - تكرار قوله تعالى :" لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ" ثلاث مرات ؟!





--

мαнαααωαу 2010- 4- 12 10:50 PM

رد: سورة النساء المقرر لثاني دراسات الكورس الثاني
 
الله يسعدكم ويكتب اجركم ويستركم دنيا واخره

ديووومـه 2010- 5- 15 07:21 PM

رد: سورة النساء المقرر لثاني دراسات الكورس الثاني
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
---------------------

هذا تلخيص بطريقة سؤال وجواب من تحديد التفسير ، رتبته على تحديدي من الإستاذه كوثر والأخت "غصون الورد" جزاها الله خير .


--

آية (127)
" وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّوَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَتُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّوَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِوَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا"
س: ما سبب نزول هذه الآية " ويستفتونك في النساء .. " ؟
سبب نزول هذه الآية :-
1- سؤال قوم من الصحابة عن أمر النساء وأحكامهن في الميراث وغيره فأمر الله نبيه صلى الله عليه وآله وسلم أن يقل لهم (الله يفتيكم) أي يبين لكم حكم ما سألتم عنه . وهذه الآية رجوع إلى ما افتتحت به السورة من أمر النساء وكان قد بقيت لهم أحكام لم يعرفوها فسألوا فقيل لهم (الله يفتيكم) .
2- عن ابن عباس في قوله( ويستفتونك في النساء) الآية قال كان أهل الجاهلية لا يورثون المولود حتى يكبر ولا يورثون المرأة فلما كان الإسلام قال (ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب) في أول السورة في الفرائض .
3- عن مجاهد في الآية قال كان أهل الجاهلية لا يورثون النساء ولا الصبيان شيئا كانوا يقولون لا يغزون ولا يغنمون خيرا ففرض الله لهن الميراث حقا واجبا .
--
س: قوله (وما يتلى عليكم) معطوف على ماذا – وما المعنى ؟
على قوله (الله يفتيكم) .
والمعنى والقرآن الذي يتلى عليكم يفتيكم فيهن ، والمتلو في الكتاب في معنى اليتامى قوله تعالى (وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى) .
وقوله (في يتامى النساء) على الوجه الأول والثاني صلة لقوله ( يتلى) وعلى الوجه الثالث بدل من قوله (فيهن) (اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن) أي ما فرض لهن من الميراث وغيره
--
س: (وترغبون ) معطوف على ماذا ؟
على قوله ( لاتؤتونهن) عطف جملة مثبتة على جملة منفية وقيل حال من فاعل (تؤتونهن) .
--
س: ما التقدير في قوله : "أنتنكحوهن"
قوله ( أن تنكحوهن) يحتمل ان يكون التقدير في أن تنكحوهن :
§ أي ترغبون في أن تنكحوهن لجمالهن .
§ ويحتمل ان يكون التقدير وترغبون عن ان تنكحوهن لعدم جمالهن .
--
س: قوله ( والمستضعفين من الوالدان) معطوف على ماذا ؟
على يتامى النساء : أي وما يتلى عليكم في يتامى النساء وفي المستضعفين من الوالدان وهو قوله تعالى ( يوصيكم الله في أولادكم) .
--
س: ماذا كان يورث أهل الجاهلية النساء والمستضعفين من الولدان ؟
كان أهل الجاهلية لا يورثون النساء ولا من كان مستضعفا من الوالدان كما سلف وإنما يورثون الرجال القائمين بالقتال وسائر الأمور .
--
س: قوله (وأن تقوموا لليتامى بالقسط ) معطوف على ماذا ؟
على قوله ( في يتامى النساء ) كالمستضعفين : 1- أي وما يتلى عليكم في يتامى النساء وفي المستضعفين وفي أن تقوموا لليتامى بالقسط أي العدل .
2- ويجوز ان يكون في محل نصب : أي ويأمركم أن تقوموا (وما تفعلوا من خير) في حقوق المذكورين (فإن الله كان به عليما ) يجازيكم بحسب فعلكم من خير وشر.
--
س: من هم المذكورين في الآيه – أو ما المقصود بالمذكورين ؟
· اليتامى .
· النساء .
· اليتامى بالقسط .
--

العذق = التمر



يتبع بإذن الله
:)


ديووومـه 2010- 5- 15 07:41 PM

رد: سورة النساء المقرر لثاني دراسات الكورس الثاني
 
آية ( 128-129-130 )
" وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَانُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَاصُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْوَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا وَلَنتَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَتَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْوَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِاللَّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا "
س مالتقدير فيقولة:" وإن امرأة خافت" وما معني خافت ؟
امرأة مرفوعة بفعل مقدر يفسره ما بعده أي وإن خافت امرأة / خافت بمعنى توقعت ما تخاف من زوجها / وقيل معناه تيقنت وهو خطأ / قال الزجاج المعنى (وإن امرأة خافت من بعلها) دوام النشوز .
--
س: مالفرق بين النشوز والإعراض ؟
قال النحاس الفرق بين النشوز والاعراض :-
1- النشوز / التباعد .
2-والاعراض / ان لا يكلمها ولا يأنس بها .
--
س: ماعلاج النشوز والاعراض من زوجها ؟
ظاهر الآية أنها تجوز المصالحة عند مخافة أي نشوز أو أي اعراض والإعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب الذي سيأتي وظاهرها انه يجوز التصالح بأي نوع من أنواعه
إما : 1- بإسقاط النوبة . 2- أو بعضها . 3- أو بعض النفقة . 4- أو بعض المهر.
--
س: ما وجه القرآءات في قوله " أن يصّالحا " ؟
§ قوله (أن يصالحا) هكذا قرأ الجمهور .
§ وقرأ الكفيون (أن يصلحا) .
§ وقراءة الجمهور أولى لأن قاعدة العرب أن الفعل إذا كان بين أثنين فصاعدا قيل تصالح الرجلان أو القوم لاأصلح وقوله (صلحا) منصوب على انه اسم مصدر أو على انه مصدر محذوف الزوائد أو منصوب بفعل محذوف ، تقديره: فيصلح حالهما صلحا .
--
س: مانواع التصالح الذي يكون فيه علاج نشوز الرجل ؟
إما : 1- بإسقاط النوبة . 2- أو بعضها . 3- أو بعض النفقة . 4- أو بعض المهر.
--
س: قوله (والصلح خير) لفظ يقتضي ماذا ؟
§ لفظ عام يقتضي أن الصلح الذي تسكن إليه النفوس ويزول به الخلاف خير على الإطلاق أو خير من الفرقة أو من الخصومة وهذه جملة اعتراضية .
--
س: قوله (وأحضرت الأنفس الشح) ؟
§ قوله (وأحضرت الأنفس الشح) إخبار منه سبحانه بإن الشح في كل واحد منهما بل في كل الأنفس الإنسانية كائن وأنه جعل كأنه حاضر لها لا يغيب عنها بحال من الأحوال وأن ذلك بحكم الجبلة والطبيعة .
§ عن ابن عباس في قوله (وأحضرت الأنفس الشح) قال هواه في الشيء يحرص عليه .
--
س: ماهو شح الرجل - وشح المرأة - وشح النفس ؟
§ فالرجل : يشح بما يلزمه للمرأة من حسن العشرة وحسن النفقة ونحوها .
§ والمرأة : تشح على الرجل بحقوقها اللازمة للزوج فلا تترك له شيئا منها .
§ وشح الأنفس بخلها بما يلزمها أو يحسن فعله بوجه من الوجوه ومنه ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون .
--
س: ما معنى قوله (وإن تحسنوا وتتقوا) ؟
§ قوله (وإن تحسنوا وتتقوا) أي تحسنوا عشرة النساء وتتقوا ما لا يجوز من النشوز والإعراض(فإن الله كان بما تعلمون خبيرا) فيجازيكم يا معشر الأزواج بما تستحقونه .
--
س: ما لمقصود بقوله (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ) ؟
§ قوله (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ) أخبر سبحانه بنفي استطاعتهم للعدل بين النساء على الوجه الذي لا ميل فيه ألبتة .
§ لما جبلت عليه الطباع البشرية من ميل النفس إلى هذه دون هذه وزيادة هذه في المحبة ونقصان هذه وذلك بحكم الخلقة بحيث لا يملكون قلوبهم ولا يستطيعون توقيف أنفسهم على التسوية .
§ ولهذا كان يقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله وسلم :" اللهم هذا قسمى فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك "ولما كانوا لا يستطيعون ذلك ولو حرصوا عليه وبالغوا فيه نهاهم عز وجل عن ان يميلوا كل الميل لأن تترك ذلك وتجنب الجور كل الجور في وسعهم وداخل تحت طاقتهم .
§ وفي قوله (ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء) قال في الحب والجماع .
--
س:ما المقصود بقوله (فلا تميلوا كل الميل فتذكروها كالمعلقة) ؟
عن ابن عباس في قوله (فلا تميلوا كل الميل فتذكروها كالمعلقة) قال لا هي أيمة ولا ذات زوج .
--
س: ما علاج الميل ؟
§ لا يجوز لهم أن يميلوا عن إحداهن إلى الأخرى كل الميل حتى يذروا الأخرى كالمعلقة التي ليست ذات زوج ولا مطلقة تشبيها بالشيء الذي هو معلق غير مستقر على شيء وفي قراءة أبي فتذروها كالمسجونة .
§ (وإن تصلحوا) أي ما افسدتم من الأمور التي تركتم ما يجب عليكم فيها من عشرة النساء والعدل بينهن (وتتقوا) كل الميل الذي نهيتم عنه (فإن الله كان غفورا رحيما) لا يؤاخذكم بما فرط منكم.
§ (وإن يتفرقا ) أي لم يتصالحا بل فارق كل واحد منهما صاحبه (يغن الله كلا) منهما : أي يجعله مستغنيا عن الآخر بأن يُهييء للرجل امرأة توافقه وتقر بها عينه وللمرأة رجلا تغتبط بصحبته ويرزقهما (من سعته) رزقا يغنيهما به عن الحاجة (وكان الله واسعا حكيما)واسع الفضل صادرة أفعالة على جهة الإحكام والإتقان .
--
س: ما سبب نزول " وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَانُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا .." ؟
§ عن ابن عباس قال : خشيت سودة أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت : يا رسول الله لا تطلقني وأجعل يومي لعائشة ففعل ونزلت هذه الآية (وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو اعراضا) الآية.
§ قال ابن عباس فما اصطلحا عليه من شيء فهو جائز .
§ وأخرج البخاري وغيره عنها في الآية قالت الرجل تكون عنده المرأة ليس بمستكثر منها يريد أن يفارقها فتقول أجعلك من شأني في حل فنزلت هذه الآية .
§ عن سعيد بن المسيب ان ابنة محمد بن سلمة كانت عند رافع بن خديج فكره منها أمرا إما كبرا أو غيره فأراد طلاقها فقالت لا تطلقني واقسم لي ما بدا لك فاصطلحا وجرت السنة بذلك ونزل القرآن ( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا )الآية .
§ عن علي انه سئل عن هذه الآية فقال هو رجل عنده امرأتان فتكون إحدهما قد عجزت أو تكون دميمة فيريد فراقها فتصالحه على ان يكون عندها ليلة وعنده الأخرى ليالي ولا يفارقها فما طابت به نفسها فلا بأس به فإن رجعت سوى بينهما.
--








يتبع بإذن الله
:)

ديووومـه 2010- 5- 15 07:55 PM

رد: سورة النساء المقرر لثاني دراسات الكورس الثاني
 
آية ( 131-132-133-134)
§ "وَلِلَّهِ مَافِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْالْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُواْفَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُغَنِيًّا حَمِيدًا -وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَىبِاللَّهِ وَكِيلا - إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَوَكَانَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَافَعِندَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا"
س: ما المقصود بقوله (ولله ما في السموات وما في الارض) ؟
هذه الجملة مستأنفة لتقرير كمال سعته سبحانه وشمول قدرته .
--
س: (ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم) ما معنى وصينا وما نوع اللام في الكتاب ؟
أي أمرناهم فيما أنزلناه عليهم من الكتب / واللام في الكتاب للجنس .
--
س: "وإياكم" إشاره الي ماذا – وما المقصود بها ؟
إشارة إلى أُمة مُحمد صلى الله عليه وسلم .
(وإياكم) عطف على الوصول .
(أن اتقوا الله) : أي أمرناهم وأمرناكم بالتقوى وهو في موضع نصب بقوله (وصينا) أو منصوب بنزع الخافض قال الأخفش أي بأن اتقوا الله ويجوز ان تكون ان مفسره .
لأن التوصية في معنى القول .
قوله (وإن تكفروا فإن لله ما في السموات وما في الارض) معطوف على قوله (أن اتقوا)
أي وصيناهم وإياكم بالتقوى وقلنا لهم ولكم إن تكفروا .
--
س: لماذا كرر هذا الاية "وإن تكفروا فإن لله ما فيالسموات وما في الأرض" ؟
وفائدة هذا التكرير/ التأكيد - ليتنبه العباد على سعة ملكه وينظروا في ذلك ويعلموا أنه غني عن خلقه .
--
س: ما معنى ( إن يشأ يذهبكم ) ؟
أي يفنكم .
--
س: ما المحذوف بـ"ويأت بآخرين" ؟
أي يأتي بقوم آخرين غيركم - وهو كقوله تعالى (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)
--
س:مامعني الايه ولمنالخطاب فيها "من كان يريد ثواب الدنيا" ؟
(من كان يريد ثواب الدنيا) وهو من يطلب بعمله شيئا من أمور الدنيا كالمجاهد يطلب الغنيمة دون الأجر .
الخطاب / 1- للذين يعملون امر الله طلبلدنيا
"
فعند الله ثواب الدنيا والآخرة" فما باله يقتصر على أدنى الثوابين وأحقرالأجرين، وهلا طلب بعمله ما عند الله سبحانه، وهو ثواب الدنيا والآخرة فيحرزهاجميعاً ويفوز بهما
2- وظاهر الآية العموم.
3- إنها خاصة بالمشركين والمنافقين .
--
س: ما المقصود بالثوابين ؟
ثواب الدنيا هو ادنى الثوابين .
--
س: ما معنى (وكان الله سميعا بصيرا) ؟
(وكان الله سميعا بصيرا) يسمع ما يقولونه ويبصر ما يفعلونه .
--





يتبع بإذن الله
:)

ديووومـه 2010- 5- 15 07:58 PM

رد: سورة النساء المقرر لثاني دراسات الكورس الثاني
 
آية ( 135 – 136)


" يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلَّهِ وَلَوْعَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْفَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْوَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَخَبِيرًا-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِوَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنقَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِالآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا"





س: ما معني "قوامين" – وما معنى القسط ؟
قوله (قوامين) صيغة مبالغة أي ليتكرر منك القيام بالقسط .
القسط / العدل
--
س: أكملي الفراغات ؟
o شهادتكم على أنفسكم وهو الإقرار بما عليكم من الحقوق .
o وأما شهادته على والديه فبأن يشهد عليهما بحق للغير .
o وكذلك الشهادة على الأقربين وذكر الأبوين لوجوب برهما وكونهما أحب الخلق إليه ثم ذكر القربين لأنهم مظنة المودة والتعصب .
--
س: كيف يشهد الإنسان على نفسه قوله :" شُهَدَاء لِلَّهِ وَلَوْعَلَى أَنفُسِكُمْ" ؟
وهو الإقرار بما على النفس من الحقوق .
--
س: كيف يشهد الإنسان على والديه والأقربين بقوله :" أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ" ؟
o فبأن يشهد عليهما بحق للغير ، وكذلك الشهادة على الأقربين وذكر الأبوين لوجوب برهما وكونهما أحب الخلق إليه ثم ذكر القربين لأنهم مظنة المودة والتعصب .
--
س: لماذا خص الوالدين ؟
وذكر الأبوين لوجوب برهما وكونهما أحب الخلق إليه .
--
س: لماذا ذكر الأقربين ؟
ذكر القربين لأنهم مظنة المودة والتعصب .فإذا شهدوا على هؤلاء بما عليهم فالأجنبي من الناس أحرى أن يشهدوا عليه .
--
س: مالمراد بقوله (شُهَدَاء لِلَّهِ) ؟
أي: 1- لمرضاته / 2- ثوابه .
--
س: ما معنى قوله (ولو على أنفسكم) ؟
متعلق بشهداء هذا المعنى الظاهر من الآيه .
--
س: ما معنى (شهداء لله) ؟
معنى (شهداء لله) بالوحدانية ، فيتعلق قوله (ولو على أنفسكم) بقوامين والأول أولى .
--
س: ما إعراب يكن / وما معنى الآيه :" (إن يكن غنيا أو فقيرا)" ؟
قوله (إن يكن غنيا أو فقيرا) اسم كان مقدر أي إن يكن المشهود عليه غنيا فلا يراعي لأجل غناه استجلابا لنفعه أو استدفاعا لضره فيترك الشهادة عليه أو فقيرا فلا يراعي لأجل فقره رحمة له وإشفاقا عليه فيترك الشهادة عليه وإنما قال (فالله أولى بهما) ولم يقل به مع أن التخيير إنما يدل على الحصول لواحد لأن المعنى فالله أولى بكل واحد منهما .
--
س: ما المقصود بالنهي بقوله :"(فلا تتبعوا الهوى)" ؟
نهاهم عن اتباع الهوى .
--
س: مامعني قوله "أنتعدلوا" ؟

(أن تعدلوا) في موضع نصب .
1- وهو إما من العدل كأنه قال فلا تتبعوا الهوى كراهة أن تعدلوا بين الناس .
2- أو من العدول كأنه قال فلا تتبعوا الهوى مخافة أن تعدلوا عن الحق أو كراهة أن تعدلوا عن الحق .
--
س: ما وجه القرآءات بقوله (وإن تلووا) ؟
1- (وإن تلووا) من اللي يقال لويت فلانا حقه إذا دفعته عنه والمراد لي الشهادة ميلا إلى المشهود عليه .
2- قرأ ابن عامر والكوفيون (وإن تلوا) من الولاية . أي : وإن تلوا الشهادة وتتركوا ما يجب عليكم من تأديتها على وجه الحق .
3- وقد قيل إن هذه القراءة تفيد معنيين الولاية والإعراض .
4- والقراءة الأولى تفيد معنى واحدا وهو الإعراض .
5- وزعم بعض النحويين أن القراءة الثانية غلط ولحن
--
س: ما معنى قوله (او تعرضوا) ؟
أي عن تأدية الشهادة من الأصل .
--
س: (فان الله كان بما تعملون خبيرا)
أي بما تعملون من اللي ( أي الميل ) والإعراض أو من كل عمل وفي هذا وعيد شديد لمن لم يأت بالشهادة كما تجب عليه .
وقد روى أن هذه الآية تعم القاضي والشهود أما الشهود فظاهر وأما القاضي فذلك بأن يعرض عن أحد الخصمين أو يلوي عن الكلام معه وقيل هي خاصة بالشهود .
--
س: ما معنى قوله (يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله) ولمن الخطاب ؟
أي اثبتوا على إيمانكم ودوموا عليه والخطاب هنا للمؤمنين جميعا .
--
س: ما المقصود بالكتاب بقوله (والكتاب الذي نزل على رسوله) ؟
هو القرآن واللام للعهد .
--
س: ما المقصود بالكتاب هنا (والكتاب الذي أنزل من قبل) ؟
هو كل كتاب ( سماوي ) / واللام للجنس .
--
س: ما وجه القرآءات بـقوله :"وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنقَبْل " ؟
· قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر (نُزّل) و(أُنََََزِِِل) بالضم .
· وقرأ الباقون بالفتح فيهما .
--
س: فيمن نزلت الآية / وما المعنى ؟
1- قيل إن الآية نزلت في المنافقين . والمعنى / يا أيها الذين آمنوا في الظاهر أخلصوا لله .
2- وقيل نزلت في المشركين . والمعنى / يا أيها الذين آمنوا باللات والعزى آمنوا بالله وهما ضعيفان .
--
س: ما معنى قوله (ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر) ؟
أي بشيء من ذلك .
--
س: ما معنى (فقد ضل) ؟
أي ضاع عن القصد (ضلالا بعيدا) وذكر الرسول فيما سبق لذكر الكتاب الذي أنزل عليه .
--
س: لماذا ذكر الرسل جملة هنا ؟
ذكر الرسل هنا لذكر الكتب جملة.
--

س: لماذا قدّم الملائكة على الرسل ؟
لأنهم الوسائط بين الله وبين رسله.

--
س: كيف يكون الإيمان بالرسل ؟
1- بأنهم صادقون .
2- مبلغون من الله ما أمرهم بتبليغه .
--




يتبع بإذن الله
:)

ديووومـه 2010- 5- 15 08:16 PM

رد: سورة النساء المقرر لثاني دراسات الكورس الثاني
 


آية (137)
"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَلِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلا "
س:لماذا لم يهدهم الله ولا يغفر لهم ولا يهديهم ؟
أخبر الله سبحانه عن هذه الطائفة التي آمنت ثم كفرت ثم آمنت ثم كفرت ثم ازدادت كفرا بعد ذلك كله أنه لم يكن الله سبحانه ليغفر لهم ذنوبهم ولا ليهديهم سبيلا يتوصلون به إلى الحق ويسلوكنه إلى الخير لأنه يبعد منهم كل البعد أن يخلصوا لله ويؤمنوا إيمانا صحيحا فإن هذا الاضطراب منهم تارة يدعون أنهم مؤمنون وتارة يمرقون ( أي يخرجون ) من الإيمان ويرجعون إلى ما هو دأبهم وشأنهم من الكفر المستمر .
والجحود الدائم يدل أبلغ دلالة على أنهم متلاعبون بالدين ليست لهم نية صحيحة ولا قصد خالص .
--
س: مالمراد بالطائفة ؟ وبمنازداد كفرهم ؟
قيل المراد بهؤلاء ( اليهود ).
· فإنهم آمنوا بموسى ثم كفروا بعزير ثم آمنوا بعزير ثم كفروا بعيسى ثم ازدادوا كفرا بكفرهم بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم .
· وقيل آمنوا بموسى ثم كفروا به بعبادتهم العجل ثم آمنوا به عند عوده إليهم ثم كفروا بعيسى ثم ازدادوا كفرا بكفرهم بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم .
--
س: ما المراد بالآية ؟
والمراد بالآية أنهم ازدادوا كفرا واستمروا على ذلك كما هو الظاهر من حالهم وإلا فالكافر إذا آمن وأخلص إيمانه وأقلع عن الكفر فقد هداه الله السبيل الموجب للمغفرة والإسلام يجب ما قبله ولكن لما كان هذا مستبعدا منهم جدا كان غفران ذنوبهم وهدايتهم إلى سبيل الحق مستبعدا .
--

آية (137)
"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَلِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلا "
س:لماذا لم يهدهم الله ولا يغفر لهم ولا يهديهم ؟
أخبر الله سبحانه عن هذه الطائفة التي آمنت ثم كفرت ثم آمنت ثم كفرت ثم ازدادت كفرا بعد ذلك كله أنه لم يكن الله سبحانه ليغفر لهم ذنوبهم ولا ليهديهم سبيلا يتوصلون به إلى الحق ويسلوكنه إلى الخير لأنه يبعد منهم كل البعد أن يخلصوا لله ويؤمنوا إيمانا صحيحا فإن هذا الاضطراب منهم تارة يدعون أنهم مؤمنون وتارة يمرقون ( أي يخرجون ) من الإيمان ويرجعون إلى ما هو دأبهم وشأنهم من الكفر المستمر .
والجحود الدائم يدل أبلغ دلالة على أنهم متلاعبون بالدين ليست لهم نية صحيحة ولا قصد خالص .
--
س: مالمراد بالطائفة ؟ وبمنازداد كفرهم ؟
قيل المراد بهؤلاء ( اليهود ).
· فإنهم آمنوا بموسى ثم كفروا بعزير ثم آمنوا بعزير ثم كفروا بعيسى ثم ازدادوا كفرا بكفرهم بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم .
· وقيل آمنوا بموسى ثم كفروا به بعبادتهم العجل ثم آمنوا به عند عوده إليهم ثم كفروا بعيسى ثم ازدادوا كفرا بكفرهم بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم .
--
س: ما المراد بالآية ؟
والمراد بالآية أنهم ازدادوا كفرا واستمروا على ذلك كما هو الظاهر من حالهم وإلا فالكافر إذا آمن وأخلص إيمانه وأقلع عن الكفر فقد هداه الله السبيل الموجب للمغفرة والإسلام يجب ما قبله ولكن لما كان هذا مستبعدا منهم جدا كان غفران ذنوبهم وهدايتهم إلى سبيل الحق مستبعدا .
--
آية (171)
"يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَتَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَاالْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىمَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْثَلاثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُأَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَىبِاللَّهِ وَكِيلاً"

س:ما معني الغلو وما المراد به في قوله "يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَتَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ" ؟
الغلو هو التجاوز في الحد ومنه غلا السعر يغلو غلاء وغلا الرجل في الأمر غلوا وغلا بالجارية لحمها وعظمها إذا أسرعت الشباب فجاوزت لداتها .
المراد بالآية النهي لهم عن الإفراط تارة والتفريط أخرى فمن الإفراط غلو النصارى في عيسى حتى جعلوه ربا ومن التفريط غلو اليهود فيه عليه السلام حتى جعلوه لغير رشدة وما أحسن .
--
س: ما المراد بـ(ولا تقولوا على الله إلا الحق) وما لمراد بالحق ؟
هو ما وصف به نفسه ووصفته به رسله ولا تقولوا الباطل كقول اليهود عزير ابن الله وقول النصارى المسيح ابن الله .
--
س: أعربي الآية (إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله) ؟
إنما حرف توكيد ونصب / المسيح مبتدأ / وعيسى بدل منه / وابن مريم صفة لعيسى / ورسول الله الخبر .
ويجوز أن يكون عيسى ابن مريم عطف بيان و الجملة تعليل للنهي .
--
س: أعربي " وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىمَرْيَمَ " ؟
كلمته / عطف على رسول الله .
ألقاها إلى مريم / حال أي كونه بقوله كن فكان بشرا من غير أب .
وقيل (كلمته) بشارة الله مريم ورسالته إليها على لسان جبريل بقوله إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه وقيل الكلمة ها هنا بمعنى الآية ومنه وصدقت بكلمات ربها وقوله (ما نفدت كلمات الله ) .
--
س: ما معنى قوله (وروح منه) ؟
1- أي أرسل جبريل فنفخ في درع مريم فحملت بإذن الله وهذه الإضافة للتفضيل وإن كان جميع الأرواح من خلقه تعالى .
2- وقيل قد يسمى من تظهر منه الأشياء العجيبة روحا ويضاف إلى الله فيقال هذا روح من الله اي من خلقه كما يقال في النعمة إنها من الله .
3- وقيل (روح منه) أي من خلقه كما قال تعالى(وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه ) أي من خلقه .
4- وقيل (روح منه) أي رحمة منه .
5- وقيل (روح منه) أي برهان منه وكان عيسى برهانا وحجة على قومه .
6- وقوله (منه)متعلق بمحذوف وقع صفة لروح أي كائنة منه وجعلت الروح منه سبحانه وإن كانت بنفخ جبريل لكونه تعالى الآمر لجبريل بالنفخ .
--
7- س: لماذا اضاف الروح اليه ؟
قوله (منه)متعلق بمحذوف وقع صفة لروح أي كائنة منه وجعلت الروح منه سبحانه وإن كانت بنفخ جبريل لكونه تعالى الآمر لجبريل بالنفخ --
س: ما معنى (فآمنوا بالله ورسله) ؟
1- أي بأنه سبحانه إله وأحد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد .
2- وبأن رسله صادقون مبلغون عن الله ما أمرهم بتبليغه ولا تكذبوهم ولا تغلوا فيهم فتجعلوا بعضهم آلهة .
--
س: ما إعراب ثلاثه بقوله (ولا تقولوا ثلاثة) ؟
ارتفاع ثلاثة على انه خبر مبتدأ محذوف .
· أي لا تقولوا آلهتنا ثلاثة .
· أي لا تقولوا هم ثلاثة كقوله سيقولون ثلاثة .
· أي لا تقولوا هو ثالث ثلاثة فحذف المبتدأ والمضاف .
· وقيل المراد بالآلهة الثلاثة الله سبحانه وتعالى ومريم والمسيح وقد اختبط النصارى في هذا اختباطا طويلا .
--
س: ما المحذوف " لا تقولو ثلاثة ؟
قال الزجاج أي لا تقولوا آلهتنا ثلاثة .
--
س: ماذا يعنون النصارى بالثلاثة ؟
النصارى مع تفرق مذاهبهم متفقون على التثلث
ويعنون بالثلاثة الثلاثة الأقانيم فيجعلونه سبحانه جوهرا واحدا وله ثلاثة أقانيم
ويعنون بالأقانيم أقنوم الوجود وأقنوم الحياة وأقنوم العلم وربما يعبرون عن الاقانيم بالأب والابن وروح القدس فيعنون بالأب الوجود وبالروح الحياة وبالابن المسيح .
التثليث = عقيدة النصارى
--
س: ما وصف النصارى لعيسى ؟ - أو ماذا وصف النصارى عيسى – وما الحق ؟
في الأناجيل الأربعة التي يطلق عليها عندهم اسم الإنجيل على اختلاف كثير في عيسى :
1- فتارة يوصف بأنه ابن الإنسان .
2- وتارة يوصف بأنه ابن الله .
3- وتارة يوصف بأنه ابن الرب .
وهذا تناقض ظاهر وتلاعب بالدين والحق ما أخبرنا الله به في القرآن وما خالفه في التوراة أو النجيل أو الزبور فهو من تحريف المحرفين وتلاعب المتلاعبين.
ومن أعجب ما رايناه أن الأناجيل الأربعة كل واحد منها منسوب إلى واحد من أصحاب عيسى عليه السلام وحاصل ما فيها جميعا أن كل واحد من هؤلاء الأربعة ذكر سيرة عيسى من عند أن بعثه الله إلى أن رفعه إليه وذكر ما جرى له من المعجزات والمراجعات لليهود ونحوهم فاختلفت ألفاظهم وأتفقت معانهيا وقد يزيد بعضهم على بعض بحسب ما يقتضيه الحفظ والضبط وذكر ما قاله عيسى وما قيل له وليس فيها من كلام الله سبحانه شيء ولا أنزل على عيسى من عنده كتابا بل كان عيسى عليه السلام يحتج عليهم بما في التوراة ويذكر انه لم يأت بما يخالفها وهكذا الزبور فإنه من أوله إلى آخره من كلام داود عليه السلام وكلام الله أصدق وكتابه أحق وقد أخبرنا ان الأنجيل كتابه أنزله على عبده ورسوله عيسى ابن مريم وان الزبور كتابه آتاه داود وأنزله عليه
--
س: قوله (انتهوا خيرا لكم) ؟
أي انتهوا عن التثليث تن وانتصاب (خيرا) هنا فيه الوجوه الثلاثة التي تقدمت في قوله(فآمنوا خيرا لكم) .
--
س: ما معنى (إنما الله إله واحد) ؟ لا شريك له ولا صاحبة ولا ولد .
--
س: س: ما إعراب "إنما" ؟ حرف توكيد
--
س: ما معنى التسبيح ؟ التنزيه .
س: ما معنى (سبحانه ان يكون له ولد) ؟ أي اسبحه تسبيحا عن ان يكون له ولد .
--
س: ما المقصود (له ما في السموات وما في الارض) ؟
وما جعلتموه له شريك أو ولدا هو من جملة ذلك والمملوك المخلوق لا يكون شريكا ولا ولدا .
--
س:ما معنى (وكفى بالله وكيلا) ؟
يكل الخلق أمورهم إليه ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا .
--

يتبع بإذن الله
:)


ديووومـه 2010- 5- 15 08:48 PM

رد: سورة النساء المقرر لثاني دراسات الكورس الثاني
 
آية (172- 175)
س: ما أصل يستنكف - وما معناها ؟
أصل يستنكف : نكف وباقي الحروف زائدة يقال نكفت من الشيء واستنكفت منه وأنكفته : أي نزهته عما يستنكف منه .
§ قال الزجاج استنكف : أي انف ، مأخوذ من نكفت الدمع إذا نحيته بأصبعك عن خديك .
§ وقيل : هو من النكف وهو العيب يقال ما عليه في هذا الأمر نكف ولا وكف أي عيب .
§ ومعنى الأول لن يأنف عن العبودية ولن يتنزه عنها.
§ ومعنى الثاني لن يعيب العبودية ولن ينقطع عنها .
§ (ولا الملائكة المقربون) عطف على المسيح أي ولن يستنكف الملائكة المقربون عن ان يكونوا عباد الله .
--
س: ما معنى الواو – عطف على ماذا في قوله (ولا الملائكة المقربون) ؟
(ولا الملائكة المقربون) عطف على المسيح أي ولن يستنكف الملائكة المقربون عن ان يكونوا عباد الله .
--
س: ما المقصود بقوله : (ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر) ؟
أي يأنف تكبرا ويعد نفسه كبيرا عن العبادة .
--
س: ماذا يعني قوله (فسيحشرهم إليه جميعا) ؟
المستنكف وغيره – أي المستنكف وغير المستنكف ، فيجازي كلا بعلمه .
--
س: لماذا ترك ذكر غير المستنكف هنا ؟
ترك ذكر غير المستنكف هنا لدلالة أول الكلام عليه ولكون الحشر لكلا الطائفتين.
--
س: ما المراد بـ :
· (فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم اجورهم) : من غير أن يفوتهم منها شيء .
· (وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذابا أليما) : بسبب استنكافهم واستكبارهم .
· (ولا يجدون لهم من دون الله وليا) : يواليهم .
· (ولا نصيرا) : ينصرهم.
--
س: ما تفسير قوله : (يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم) – وما معنى برهان ؟
بما أنزله عليكم من كتبه وبمن ارسله إليكم من رسله وما نصبه لهم من المعجزات .
و البرهان ما يبرهن به على المطلوب .
--
س: ما المقصود بنورا مبينا (وأنزلنا إليكم نورا مبينا) ؟
وهو القرآن - وسماه نورا : لأنه يهتدى به من ظلمة الضلال .
--
س: ماذا تعني ( به ) في قوله : (فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به) ؟
1- أي : بالله . 2-وقيل : بالنور المذكور.
--
س: ما المراد بـ :
1- (فسيدخلهم في رحمة منه ) يرحمهم بها .
2- (وفضل) يتفضل به عليهم .
3- (ويهديهم إليه ) أي الى امتثال ما أمر به واجتناب ما نهى عنه أو إليه سبحانه وتعالى باعتبار مصيرهم إلى جزائه وتفضله .
4-(صراطا مستقيما) أي طريقا يسلكونه إليه مستقيما لا عوج فيه وهو التمسكك بدين الإسلام وترك غيره من الأديان .
--
س: ( إليه ) في قوله (ويهديهم إليه ) راجعه إلى ماذا ؟
قال أبو علي الفارسي الهاء في قوله (إليه) :
· راجعة إلى ما تقدم من اسم الله . وقيل راجعة إلى القرآن .
· وقيل إلى الفضل .
· وقيل إلى الرحمة والفضل لأنهما بمعنى الثواب وانتصاب صراطا على انه مفعول ثان للفعل المذكور.
· وقيل على الحال .
--
س: ما المقصود بقوله : (فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله ) ؟
عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قوله (فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله ) :
قال : أجورهم يدخلهم الجنة ويزيدهم من فضله الشفاعة فيمن وجبت له النار ممن صنع إليهم المعروف في الدنيا .
--




يتبع بإذن الله
:)

ديووومـه 2010- 5- 15 09:39 PM

رد: سورة النساء المقرر لثاني دراسات الكورس الثاني
 

آية (176)
"يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَلَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنلَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِمِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُحَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللَّهُ بِكُلِّشَيْءٍ عَلِيمٌ"
س: ما التقدير في قوله "إن امرؤ هلك" ؟
قوله (إن امرؤ هلك) أي إن هلك امرؤ هلك كما تقدم في قوله (وإن امرأة خافت) .
--
س: ما معنى قوله (ليس له ولد) ؟
إما صفة لامرؤ أو حال ولا وجه للمنع كونه حالا والوالد يطلق على الذكر والأنثى .
--
س: لماذا لم يذكر الوالد هنا في الايه - وما المراد بالولد هنا ؟
اقتصر على عدم الولد هنا مع ان عدم الوالد معتبر في الكلالة اتكالا على ظهور ذلك.
§ قيل والمراد بالولد هنا : الإبن وهو أحد معني المشترك لأن البنت لا تسقط الأخت .
--
س: الواو عطف على ماذا في قوله (وله أخت) ؟
عطف على قوله (ليس له ولد) .
--
س: ما المراد بالأخت هنا ؟
المراد بالأخت هنا هي الأخت لأبوين أو لأب لا لأم .
فإن فرضها السدس - وقد ذهب جمهور العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى ان الأخوات لأبوين أو لأب عصبة للبنات وإن لم يكن معهم أخ .
--
وهو ما ثبت في الصحيح أن معاذا قضى على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بنت وأخت فجعل للبنت النصف وللأخت النصف وثبت في الصحيح أيضا (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قضى في بنت وبنت ابن وأخت فجعل للبنت النصف ولبنت الإبن السدس وللأخت الباقي) .
--
س: ما المراد بقوله (وهو يرثها ) ؟
أي المرء يرثها أي يرث الأخت (إن لم يكن لها ولد) .
§ ذكر إن كان المراد بإرثه لها حيازته لجميع ما تركته .
--
س: ما المراد بـ (فإن كانتا اثنتين) ؟
أي فإن كان من يرث بالأخوة اثنتين والعطف على الشرطية السابقة والتأنيث والتثنية .
وكذلك الجمع في قوله (وإن كانوا إخوة) باعتبار الخبر .
--
س: ما تفسير قوله :(فلهما الثلثان مما ترك) ؟
المرء إن لم يكن ولد وما فوق الأثنين من الأخوات يكون لهن الثلثان بالأولى .
--
س: ما المرا بـ :
(وإن كانوا) أي من يرث بالأخوة .
(إخوة رجالا ونساء) أي مختلطين ذكورا وإناثا .
(فللذكر) منهم .
(مثل حظ الأنثيين) تعصيبا .
--
س: ما المقصود بـ (يبين الله لكم أن تضلوا)
· أي يبيين لكم حكم الكلالة وسائر الأحكام كراهة ان تضلوا هكذا حكاه القرطبي عن البصريين .
· وقال الكسائي المعنى لئلا تضلوا .
--
س: ما معنى قوله : (والله بكل شئ) ؟
من الأشياء التي هذه الأحكام المذكورة منها
س: ما معنى (عليم) ؟
أي كثير العلم .
--
س: ما سبب نزول قوله :" يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ "
· عن جابر بن عبدالله قال : [دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا مريض لا أعقل فتوضأ ثم صب علي فعقلت فقلت إنه لا يرثى إلا كلالة فكيف الميراث فنزلت آية الفرائض] .
· أخرجه عنه ابن سعد وابن أبي حاتم بلفظ أنزلت في (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة ) .
· عن عمر انه سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كيف تورث الكلالة فأنزل الله (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة) الآية .
· عن عمر قال ما سالت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن شئ أكثر ما سألته في الكلالة حتى طعن بإصبعه في صدري وقال ما تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء .
· عن البراء بن عازب قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فساله عن الكلالة فقال تكفيك آية الصيف واخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن عمر قال ثلاث وددت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان عهد إلينا فيهن عهدا ننتهى إليه الجد والكلالة وأبواب من أبواب الربا .
--
الفرائض : المواريث .




--


إنتهت سورة النساء
ويتبع إن شاء الله سورة المائدة
:)

اغ’ــــرآب 2010- 5- 28 04:31 PM

رد: سورة النساء المقرر لثاني دراسات الكورس الثاني
 
[align=center] ربي يوفقك في كل حياتك ويكتب أجرك ويرفع قدرك في الدنيا والآخره

وما أملك الا الدعاء لك في ظهر الغيب
[/align]

ديووومـه 2010- 5- 29 04:17 PM

رد: سورة النساء المقرر لثاني دراسات الكورس الثاني
 
1 مرفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
---------------

هذا ملف سورة النساء
بملف word

ديووومـه 2010- 5- 29 08:57 PM

رد: سورة النساء المقرر لثاني دراسات الكورس الثاني
 
1 مرفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------------

الملف الأول فقط سورة النساء
وهذا الملف كامل شامل سورة النساء مع سورة المائدة
تفسير تحليلي2
--
وعلى الله التوفيق
وإذا وجد خطأ الرجاء التنبيه والإيضاح

سعودية ذوق 2010- 5- 30 12:02 AM

رد: سورة النساء المقرر لثاني دراسات الكورس الثاني
 
الله يعطيك العافيه جعل حياتك كلها فرح

ام الماس 2010- 5- 30 02:05 AM

رد: سورة النساء المقرر لثاني دراسات الكورس الثاني
 
الله يعطيك العافيه يارب
ويكتبه في ميزان حسناتك
ماتعرفين شكثر فرجتي علي
ربي يفرج عليك يارب

بنوته فرفوشه 2010- 6- 18 11:40 PM

رد: سورة النساء المقرر لثاني دراسات الكورس الثاني
 
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 12:11 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام

Adsense Management by Losha

المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه