|
فتح القدير ( 2) سنة اولى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اتمنى من المشرفات عدم دمج الموضوعين اذا ماعليكم كلفه عشان نقدر نطبع على راحتنا :Cry111: يالله بنات ان الحمدالله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا ،ــ واشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ،،، طريقتي هي بكتب اسئلة كل ايه والاجوبه باذن الله ـــ راجية من الله ان يوفقنا لما يحب ويرضاه اول ايه ( 219 _ 220 ) البقرة (آية:219): يسالونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما ويسالونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون(220):في الدنيا والاخره ويسالونك عن اليتامى قل اصلاح لهم خير وان تخالطوهم فاخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لاعنتكم ان الله عزيز حكيم ) من هم السائلون ؟ هم المؤمنون س2: مالمقصود بالخمر ؟ الخمر ماخوذ من خمر اذا ستر ومنه خمار المراه وسمي خمرا لانه يخمر العقل اي يغطيه ويستره وقيل : انما سمي الخمر خمرا : لانها تركت حتى ادركت << مثل العجينه وخمر الرأي : اي ترك حتى تبين فيه الوجه وقيل : سمي الخمر خمرا : لانها تخالط العقل من المخامره وهي : المخالطه ـ ــ س3: مالمراد بالمسير ؟ ماخوذ من اليسر وهو وجوب الشيء لصاحبه يقال يسر لي كذا اي وجب فهو ييسر يسرا وميسرا والياسر <<<اللاعب بالقداح الميسر : الجزور التي كانوا يتقامرون بها سمي ميسرا << لانه يجزا اجزاء والياسر : الجازر س4 : مالمراد بالمسير بالايه ؟ قمار العرب بالازلام الميسر ميسران ماهما ؟ ميسر اللهو : النرد ، الشطرنج ، والملاهي كلها ميسر القمار : ما يتخاطر الناس عليه و كل ما قومر به فهو ميسر س5 : قوله ( قل فيهما اثم كبير ) على ماذا يعود الضمير في الايه ؟ الخمر والميسر س6: ما هو اثم الخمر والميسر ؟ اثم الخمر : اثم تعاطيها ينشأ من فساد عقل مستعملها فيصدر عنه ما يصدر عن فاسد العقل من المخاصمه والمشاتمه وقول الفحش والزور وتعطيل الصلوات وسائر ما يجب عليه اثم الميسر : اثم تعاطيه فما ينشأ عن ذلك من الفقر وذهاب المال في غير طائل والعداوه وايحاش الصدور س7:وما نفع الخمر والميسر ؟ منافع الخمر : فربح التجاره فيها وقيل ما يصدر عنها من طرب والنشاط وقوة القلب وثبات الجنان واصلاح المعده وقوة الباءه منافع الميسر : مصير الشيئ الى الانسان بغير كد وتعب وما يحصل من السرور والاريحيه عند ان يصير له منها سهم صالح س8 : لما كان اثمهما اكبر من نفعهم ؟ اخبر سبحانه وتعالى بان الخمر والميسر ان كان فيهما نفع فالاثم الذي يلحق متعاطيها اكثر من هذا النفع لانه لا خير يساوي فساد العقل الحاصل بالخمر فانه ينشا عنه من الشرور مالا ياتي عليه الحصر وكذلك لا خير في الميسر يساوي مافيها من المخاطره بالمال والتعرض للفقر واستجلاب العداوات المفضيه الى سفك الدماء وهتك الحرم ــ س9 : اذكري اقوال العلماء في المراد بالعفو في هذه الايه ؟ العفو : ما سهل تيسر ولم يشق القلب والمعنى : انفقوا ما فضل عن حوائجكم ولم تجهدوا فيه انفسكم وقيل : هو مافضل عن نفقه العيال وقال جمهور العلماء : هو نفقات التطوع وقيل: ان هذه الايه منسوخه بايه الزكاة المفروضه وقيل : محكمه وفي المال حق سوى الزكاة س 10 : ( كذلك يبين الله لكم الايات ) ؟ ايات ماذا ؟ اي في امر النفقه وقوله في الدنيا والاخره متعلق بقوله ( تتفكرون ) والمعنى / اي تتفكرون في امرهما فتحسبون من اموالكم ما تصلحون به معايش دنياكم وتنفقون الباقي في الوجوه المقربه الى الاخره وقيل في الكلام تقديم وتاخير أي : كذلك يبين الله لكم الايات في الدنيا والاخره لعلكم تتفكرون في الدنيا وزوالها وفي الاخره وبقائها فترغبون عن العاجله الى الاجله ـــ س11: مالمراد في الاصلاح في الايه ؟ مخالطتهم على وجه الاصلاح لاموالهم فان ذلك اصلح من مجانبتهم وفي ذلك دليل على جواز التصرف في اموال الايتام من الاولياء والاوصياء بالبيع والمضاربه والاجاره س12 : اذكري اقوال العلماء في تفسير ( وان تخالطوهم فاخوانكم ) ؟ 1- مخالطة اليتامى ان يكون لاحدهم المال ويشق على كافله ان يفرد طعامه عنه ولا يجد بدا من خلطه بعياله فيأخذ من مال اليتيم ما يرى انه كافيه بالتحري فيجلعه مع نفقة اهله وهذا قد تقع فيه الزياده والنقصان فدلت هذه الايه على الرخصه وهي ناسخه لما قبلها 2- وقيل المراد بالمخالطه : المعاشره للايتام 3- وقيل المراد بها : المصاهره لهم ـ والاولى عدم قصر المخالطه على نوع خاص بل تشمل كل مخالطة كما يستفاد من الجمله الشرطيه . س13: مالمراد في قوله ( والله يعلم المفسد من المصلح ) ؟ تحذيرل للاولياء اي لا يخفى على الله من ذلك شي فهو يجازي كل احد بعمله من اصلح فلنفسه ومن افسد فعلى نفسه . س14: قوله ( لاعنتكم) مالمراد بالعنت .؟ اي لو شاء لجعل ذلك شاقا عليكم ومتعبا لكم واوقعكم فييما فيه الحرج والمشقه . وقيل العنت هنا : معناه الهلاك واصل العنت المشقه وقيل اصل العنت التشديد س 15 : قال الله تعالى ( ان الله عزيز حكيم ) لما اختار سبحانه العزه والحكمه ؟ لانه لا يمتنع عليه شي لانه غالب لا يغلب ويتصرف في ملكه بما تقتضيه مشيئته وحكمته وليس لكم ان تختاروا لانفسكم . سبحانه جل في علاه |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
الحمدالله رب العالمين ،،، اللهم افتح علينا فتووح العارفين ،،،
قال الله تعالى في ايه 221 ( ولا تنكحوا المشركت حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم اوالئك يدعون الى النار والله يدعوا الى الجنه والمغفرة باذنه ويبين ءايته للناس لعلهم يتذكرون ) س1 _ على ماذا يدل قوله تعالى : ( ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ) ؟ يدل على النهي عن نكاح المشركات ، س2_ مالمراد بالمشركات في الايه ؟ قيل : المراد بالمشركات : الوثنيات وقيل : انها تعم الكتابيات لان اهل الكتاب مشركون ( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ) س3_ اذكري اقوال العلماء في هذه الايه هل هي محكمه ام منسوخه ام عامه ام خاصه ؟ وقد اختلف اهل العلم في هذه الايه <<< 1-ان الله حرم نكاج المشركات فيها والكتابيات من الجمله ثم جااءت ايه المائده فخصصت الكتابيات من هذا العموم ، 2- وذهبت طائفه الى ان هذه الايه ناسخه لايه المائده وانه يحرم نكاح الكتابيات والمشركات ويجاب عن قولهم ان هذه الايه ناسخة لايه المائده ان سورة البقره من اول ما نزل وسورة المائده من اخر ما نزل والقول الاول هو الراجح يعني انها عامه س4- مالمراد باالأمه في الايه ؟ اي : لرقيقة مؤمنه وقيل المراد بالامه : الحره / لان الناس كلهم عبيد لله واماؤه والاول اولى ــ س5_ ما معنى قوله ( ولو اعجبتكم ) ؟ وقوله ( ولا تنكحوا المشركين ) ؟ اي : ولو اعجبتكم المشركه من جهه كونها ذات جمال او مال او شرف <<< وهذه الجمله حاليه وقوله ولا تنكحوا المشركين اي : لا تزوجوهم بالمؤمنات س6_ ما معنى حتى يؤمنوا ؟ اجمعت الامه على ان المشرك لا يطأ المؤمنه بوجه لما في ذلك من الغضاضه على الاسلام س7_ على ماذا تعود الاشاره في اولئك ؟؟ اشاره الى المشركين والمشركات س8 _ ما معنى قوله ( يدعون الى النار ) ؟ اي : الى الأعمال التي توجب للنار فكان في مصاهرتهم ومعاشرتهم ومصاحبتهم من الخطر العظيم ما لا يجوز للمؤمنين ان يتعرضوا له ويدخلوا فيه س9 مالمراد بقوله ( والله يدعوا الى الجنه ) ؟ ااي الى الاعمال الموجبه للجنه وقيل المراد : ان اولياء الله هم المؤمنون يدعون الى الجنه س10 _ مالمراد بقوله ( باذنه ) ؟ اي بأمره وقيل : بتيسيره وتوفيقه ،،، |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
بالتـــــــــــــوفيق,,,
الله يجـــزاكـ خيــر أختي الغاليهـ,,, :119: |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
بسم الله الرحمن الرحيم
البقرة (آية:222): ويسالونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) س1_ مالمراد بالحيض ؟ هو مصدر يقال :حاضت المراه محيضا ،،، وقيل : المحيض عبارة عن الزمان والمكان وهو مجاز فيهما واصل هذه الكلمه من السيلان والانفجار ،، س2- ما معنى قوله ( قل هو أذى ) ؟ اي : قل هو شي يتاذى به أي : برائحته ، والأذى كنايه عن القذر ويطلق على القول المكروه ومنه قولى تعالى ( لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى ) س3 _ ما معنى قولى تعالى ( واعتزلوا النساء في المحيض ) ؟ في المحيض << ؟ ومالمراد بالاعتزال ؟ اي : فاجتنبهون في زمن الحيض ان حمل المحيض على المصدر او في محل الحيض ان حمل على الاسم والمراد من هذا الاعتزال : ترك المجامعه لا ترك المجالسه او الملامسه فان ذلك جائز بل يجوز الاستمتاع منها ما عدا الفرج س4_ ما حكم وطء الحائض ؟ لا خلاف بين اهل العلم في تحريم وطء الحائض س5_ مالفرق بين القرائتين ( يَطهرن ) و ( يتطَهّرن ) واذكري ما استدل به العلماء من القرائتين ؟ الطهر : انقطاع الحيض والتطهر : الاغتسال وبسبب اختلاف القراء اختلف اهل العلم 1- فذهب الجمهور : الى ان الحائض لا يحل وطؤها لزوجها حتى تتطهر بالماء 2- قيل : اذا طهرت الحائض وتيممت حيث لا ماء حلت لزوجها وان لم تغتسل 3- وقال مجاهد وعكرمه : ان انقطاع الدم يحلها لزوجها ولكن تتوضا 4- وقيل ان انقطع دمها بعد مضي عشرة ايام جاز له ان يطاها قبل الغسل وان كان انقطاعه قبل العشر لم يجز حتى تغتسل او يدخل عليها وقت الصلاه والاولى ان يقال : ان الله سبحانه جهل للحل غايتين كما تقتضيه القراءتان: احداهما انقطاع الدم والاخرىى التطهر منه والغايه الاخرى مشتمله على زيادة على الغاية الاولى فيجب المصير اليها . س6_ ما معنى قوله ( فاتوهن من حيث امركم الله ) ؟ اي فجامعوهن ( وكنى ) عنه بالاتيان والمراد : ان يجامعوهن في الماتى الذي اباحه الله وهو : القبل س7_ اذكري اقوال العلماء في قولة تعالى : (( ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )) ؟ قيل المراد : التوابون من الذنوب والمتطهرون من الجنابه والاحداث وقيل : التوابون من اتيان النساء في ادبارهن وقيل : من اتيانهن في الحيض والاول ظهر س8 : مالذي يفيده لفظ الحرث في الايه ؟ يفيد ان الاباحه لم تقع ال افي الفرج الذي هو القبل خاصة كما ان الحرث مزدرع النبات فقد شيخ ما يلقى في ارحامهن من النطف التي منها النسل يما يلقى في الارض من البذور التي منها النبات لماذا عبر قوله (( انى شئتم )) ؟ وما حكمه ؟ اي : من اي جهه شئتم من خلف وقدام وباركه ومستلقيه ومضطجعه ،،،، وانا عبر سبحانه بقوله (( انى )) لكونها اعم في اللغه من كيف واين ومتى واتيان الزوجه في دبرها حرام س9 : ما معنى قوله (( وقدموا لانفسكم )) ؟ اي خيرا وقيل : ابتغاء الولد وقيل التزويج بالعفائف وفيل غير ذلك س10 : مالذي يفيده قوله قوله (( واتقوا الله )) ؟ فيه تحذير عن الوقوع في شيئ من المحرمات وفي قوله (( واعلموا انكم ملقوه )) <<< مبالغه في التحذير س11 : مالذي يفيده قوله (( وبشر المؤمنين )) ؟ تانيس لمن يفعل الخير ويتجنب الشر س12 : ما سبب نزول الايه ؟ لا اعلم :c8: ابحثوا انتم حوليت << |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
"]
سورة البقرة (224 و 225 ) : ( ولا تجعلوا الله عرضه لايمانكم ان تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم ( 225) لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم ) [/COLOR] س1- ما معنى العرضه ؟ العرضة : النصبة وقيل : العرضة من الشده والقوة ومنه قولهم للمرأه : عرضة للنكاح اذا صلحت له وقويت عليه ولفلان عرضه اي قوه س2- وما معنى قوله ((عرضة لايمانكم )) ؟ اي : لا تجعلوا الله حاجزا ومانعا لما حلفتم عليه وذلك لان الرجل كان يحلف على بعض الخير من صلة رحم او احسان الى الغير او اصلاح بين الناس بان لا يفعل ذلك ثم يمتنع من فعله معللا لذلك الامتناع بانه قد حلف ان لا يفعله <<< وهذا المعنى الذي ذكره الجمهور في تفسير الايه ينهاهم الله ان يجعلوه عرضة لايمانهم : اي : حاجزا لما حلفوا عليه ومانعا منه وسمي المحلوف عليه يمينا لتلبسه باليمين ،، س3- ما معنى ان تبروا ؟ عطف بيان لايمانكم اي : لا تجعلوا الله مانعا للأيمان التي هي بركم وتقواكم واصلاحكم بين الناس س4_ كيف يتعلق قوله ( لايمانكم ) بقوله ( ولا تجعلوا ) ؟ اي لا تجعلوا الله لايمانكم مانعا وحاجز ا و يجوز ان يتعلق بعرضة ، اي : لا تجعلوه شيئا معترضا بينكم وبين البر وما بعده وعلى المعنى الثاني : الشده والقوه <<< يكون معنى الايه : لا تجعلوا اليمين بالله قولة لانفسكم وعدة في الامتناع من الخير ولا يصح تفسير الايه على المعنى الثالث وهو : تفسير العرضه بالهمه او على المعنى الرابع وهو من قولهم فلا لا يزال عرضة للناس اي يقعون فيه ،، قوله ان تبروا <<<< علة للنهي اي لا تجعلوا الله معرضا لايمانكم ارادة ان تبروا وتتقوا وتصلحوا لان من يكثر الحلف بالله يجترئ على الحنث ويفجر في يمينه س5 : اذكري اقوال العلماء في معنى ان تبروا ؟ 1- ان يكون الرجل اذا طلب منه الفعل الذي فيه خير اعتل بالله فقال : عليّ يمين وهو لم يحلف 2- وقيل معناها : لا تحلفوا بالله كاذبين اذا اردتم البر والتقوى والاصلاح 3- وقيل معناها : اذا حلفتم عليّ ان لا تصلوا ارحامكم ولا كاذبين ولا تتصدقوا ولا تصلحوا ،، س6: ما معنى سميع عليم ؟ اي سميع لاقوال العباد عليم بما يصدر منهم جل في علاه س7 : ما معنى اللغو ؟ اذا اتى بما لا يحتاج اليه في الكلام او بما لا خير فيه وهو الساقط الذي لا يعتد به فاللغو من اليمين : هو الساقط الذي لا يعتد به ومنه اللغو في الديه وهو الساقط الذي لا يعتد به من اولاد الابل س8 : اذكري اقوال العلماء في معنى اللغو ؟ 1- انه قول الرجل : لا والله وبلى والله في حديثه وكلامه غير معتقد لليمين ولا مريد لها <<< وهذا الذي اتفق عليه عامى العلماء 2- هو ان يحلف الرجل على الشيء لا يضن الا انه اياه فاذا ليس هو ما ظنه 3- وقيل ان لغو اليمين ان تحلف وانت غضبان 4- وقيل : ان اللغو هو يمين المعصيه 5- وقيل : هو دعاء الرجل على نفسه كان يقول اعمى الله بصره اذهب الله ماله هو يهودي هو مشرك ،،، 6- لغو اليمين ان يتبايع الرجلان فيقول احدهما : والله لا ابيعك بكذا ويقول الله الاخر والله لا اشتريه بكذا 7- وقال الضحاك : لغو اليمين هي المكفره اي اذا كفرت سقطت وصارت لغوا والراجح القول الاول مامعنى قولى تعالى : ( والله غفور حليم ) ؟ اي : حيث لا يؤاخذكم بما تقوله السنتكم من دون عمد او قصد وآخذكم بما تعمدته قلووبكم وتكلمت به السنتكم وتلك هي اليمين المعقوه المقصوده ،،، [/COLOR] |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
<<<<
سورة البقرة : ( و الذين يؤلون من نسآئهم تربص أربعة أشهر فأن فآءوا فإن الله غفور رحيم ( 226) وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم ( 227) ما معنى ( يؤلون ) ؟ اي : يحلفون أذكري اقوال العلماء في متى يكون الموالي إيلاء ؟ اختلف اهل العلم في الايلاء 1- ذهب الجمهور / ان الايلاء هو ان يحلف ان لا يطا امراته اكثر من اربعة اشهر فان حلف على اربعة اشهر فما دونها لم يكن موليا 2- الايلاء ان يحلف على أربعة اشهر فصاعدا 3- انه لا يكون موليا حتى يحلف ان لا يمسها ابدا 4- وقالت طائفة : اذا حلف ان لا يقرب أمراته يوما او أقل او أكثر ثم لم يطأ أربعة اشهر بانت منه بالايلاء س3: ما معنى قوله ( من نسائهم ) ؟ اي تشمل الحرائر و الإماء اذ كن زوجات وكذلك يدخل تحت قوله (( للذين يؤلون * )) للعبد اذا حلف من زوجته س4 / ما معنى التربص ؟ التأني والتأخر س5: مالسر في توقيت هذه المده من الايلاء ؟ وقت الله سبحانه بهذه المده دفعا للضرار عن الزوجه ـــ وقد كان اهل الجاهليه يؤلون السنه والسنتين واكثر من ذلك يقصدون بذلك ضرار النساء و قد قيل : ان الأربعة الاشهر هي التي لا تطيق المرأه الصبر عن زوجها زيادة عليها س6: ما معنى ( فان فاءوا *) ؟ اي رجعوا ومنه قوله ( حتى تفىء الى امر الله *) اي ترجع ومنه قيل للظل عند الزوال فيء << لانه رجع عن جانب المشرق الى جانب المغرب س7 : مالمراد بالفىء في الايه ؟ واجمع كل من يحفظ عنه العلم على ان الفىء : الجماع لمن لا عذر له فان كان العذر : مرض ، او سجن في امراته فاذا زال العذر فأبى الوط << فرق بينهما وان كانت المده قد انقضت وقد اوجب الجمهور على المولي اذا فاء بجماع امراته الكفارة وقال الحسن والنخعي : لا كفارة عليه س8 : ما معنى العزم في قوله ( وان عزموا الطلاق ) ؟ العزم : العقد على الشيئ فمعنى عزموا الطلاق : عقدوا عليهم قلبوهم س9: ما معنى الطلاق ؟ والطلاق : حل عقد النكاح س10 - ما معنى ( سميع عليم ) و ( وان فاءوا ) ؟ (سميع) لايلائه (عليم) بعزمه الذي دل على مضي أربعة اشهر ومعناه واضح وهو ان الله جعل الاجل لمن يولي : اي يحلف على امراته اربعة اشهر قم قال مخبرا سبحانه لعباده بحكم هذا المولي بعد هذه المده ( فان فاءوا ) رجعوا الى بقاء الزوجيه واستدامة النكاح ( فان الله غفور رحيم ) اي لا يؤاخذهم بتلك اليمين بل يغفر لهم ويرحمهم (وان عزموا الطلاق * ) اي وقع العزم منهم عليه والقصد له (فان الله سميع ) لذلك منهم ( عليم ) به س11_ ما حكم من حلف ان لا يطا امراته ولم يقيد بمده او قيد بزياده على اربعة اشهر ؟ علينا امهاله اربعة اشهر فاذا مضت فهو بالخيار اما رجع الى نكاح امراته وكانت زوجته بعد مضي المده كما كانت زوجته قبلها او طلقها وكان له حكم المطلق لامراته ابتداء س12: وما حكم من حلف ان لا يطا زوجته دون ان يوقت اربعة اشهر ؟ اذا اراد ان يبر في يمينه اعتزل امراته المده التي حلف منها حتى تنقضي المده كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم حيى آلى من نسائه شهرا / فانه اعتزلهن حتى مضى الشهر وان اراد ان يطا امراته قبل مضي تلك المده التي هي دون اربعة اشهر حنث في يمينه ولزمته كفاره وكان ممتثلا لما صخ عنه صلى الله عليه وسلم من قوله : (( من حلف على شئ فرأى غيره خيرا منه فليأت الذي هو خير منه وليكفر عن يمينه *)) |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
قال الله تعالى : ( والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلثة قروء ولا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله في ارحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الاخر وبعولتهن احق في ردهن في ذلك إنه أرادوا اصلاحا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم (228)
س1: مالمراد بالمطلقات ؟ يدخل تحت عمومه المطلقة قبل الدخول ثم خصص بقولة تعالى : ( فما لكم عليهن من عدة تعتدونها ) فوجب بناء الخاص على العام وخرجت من هذا العموم المطلقه قبل الدخول وكذلك خرجت الحامل بقوله تعالى ( واولات الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن ) وكذلك خرجت الايسه بقوله تعالى : ( فعدتهن ثلاثة اشهر ) س2: ما معنى التربص ؟ الانتظار قيل : هو خبر في معنى الامر اي ليتربصن قصد باخراجه مخرج الخبر تاكيد وقوعه س3: ما معنى كلمة ( قروء ) ؟ اقرات المراه : اي حاضت واقرات : طهرت ومن العرب من يسمي الحيض قرءا وينبغي ان يعلن ان القرء في الاصل : الوقت وقد اطلقته العرب تارة على الحيض وتارة على الاطهار س4:مالمراد بالقروء المذكور في الايه مع ذكر الدليل ؟ قال اهل الكوفه : هي الحيض وقال اهل الحجاز : هي الاطهار وقد وقع الاتفاق بينهم على ان القرء الوقت ف صار معنى الايه عند الجميع : والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاث اوقات فهي على هذا مفسره في العدد مجمله في المعدود فوجب طلب البيان للمعدود من غيره 1-فاهل القول الاول استدلوا على ان المراد في هذه الايه الحيض بقوله صلى الله عليه وسلم : (دعي الصلاة ايام اقارئك ) وبقوله صلى الله عليه وسلم : (طلاق الامة تطليقتان ، وعدتها حيضتان ) وبان المقصود من العده استبراء الرحم وهو يحصل بالحيض لا بالطهر 2- استدل اهل القول الثاني : بقوله تعالى : ( فطلقوهن لعدتهن ) ولا خلاق انه يؤمر بالطلاق وقت الطهر ولقوله صلى الله عليه وسلم لعمر : (( مره فليرجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر فتلك العده التي امر الله ان تطلق لها النساء )) وذلك لان زمن الطهر هو الذي تطلق فيه النساء . س5: ما السر في تميز الثلاثه بقوله : ( قروء) وهي جمع كثره دون اقراء التي هي من جموع القله ؟ لانهم يتسعون في ذلك فيستعملون كل واحد من الجمعين مكان الاخر لاشتراكهما في الجمعيه س6: مالمراد بقوله ( ولا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله في ارحامهن ) ؟ قيل المراد الحيض وقيل الحمل وقيل كلاهما ووجه النهي عن الكتمان <<< ما فيه في بعض الاحوال من الاضرار بالزوج واذهاب حقه فاذا قالت المراه حضت وهي لم تحض ذهبت بحقه من الارتجاع \ واذا قالت لم تحض وهي قد حاضت الزمته من النفقه ما لم يلزمه فاضرت به وكذلك الحمل رما تكتمه لتقطع حقه في الارتجاع وربما تدعيه لتوجب عليه النفقه س7: مالذي يفيده قوله ( ان كن يؤمن بالله واليوم الاخر ) ؟ وعيد شديد للكاتمات وبيان ان من كتمت ذلك منهم لم تستحق اسم الايمان س8_ ما معنى ( وبعولتهن ) ؟ البعوله جمع بعل وهي الزوج وسمي بعلا لعلوه على الزوجه س9 : مالمراد بقوله ( احق بردهن ) ؟ اي رجعتهن وذلك يختص بمن كان يجوز للزوج مراجعتها فيكون في حكم التخصيص لعموم قوله ( والمطلقات يتربصن بانفسهن ) لانه يهم المثلثات وغيرهن س10 : ( في ذلك ) مالمراد فيها ؟ يعني مدة التربص فان انقضت مدة التربص فهي احق بنفسها ولا تحل له الا بنكاح مستانف بولي وشهود ومهر جديد والرجعه تكون باللفظ وتكون بالوطء ولا يلزم المراجع شي من احكام النكاح بلا خلاف س11: مالمراد بقوله : ( ان أرادوا اصلاحا ) .؟ اي بالمراجعه أصلاح حاله معها وحالها معه فان قصد الاضرار بها فهي محرمه لقوله ( لا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ) واذا قصد بالرجعه الضرار فهي صحيحه وان ارتكب بذلك محرما وظلم نفسه وعلى هذا فيكون الشرط المذكور في الايه للحث لأزواج على قصد الصلاح والزجر لهم عن قصد الضرار وليس المراد به جعل قصد الاصلاح شرطا لصحة الرجعه س12: ما معنى قوله ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) ؟ اي : لهن من حقوق الزوجيه على الرجال بمثل ما للرجال عليهن فيحسن عشرتها بما هو معروف من عادة الناس انه يفلعونه لنسائهم وهي كذلك تحسن عشرة زوجها بما هو معروف من عادة النساء انهن يفعلنه لأزواجهن من طاعة وتزين وتحبب ونحو ذلك س13: ما معنى قوله : ( وللرجال عليهم درجة ) ؟ اي : منزلة ليست لهن وهو قيامه عليها بالانفاق وكونه من اهل الجهاد والعقل والقوة وله من الميراث اكثر مما لها وكونه يجب عليها امتثال امره والوقوف عند رضاه ولو لم يكن من فضيلة الرجال على النساء الا كونهن خلقن من الرجال لما ثبت ان حواء خلقت من ضلع آدم |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
قال الله تعالى البقرة (آية:229): الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسريح باحسان ولا يحل لكم ان تاخذوا مما اتيتموهن شيئا الا ان يخافا الا يقيما حدود الله فان خفتم الا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فاولئك هم الظالمون :230): فان طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فان طلقها فلا جناح عليهما ان يتراجعا ان ظنا ان يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون )
س1: ما المراد بالطلاق المذكور ؟ هو : الرجعي أي : الطلاق الذي ثبتت فيه الرجعه للأزواج هو مرتان أي : الطلقة الاولى والثانيه اذ لا رجعة بعد الثالثه س2: لما قال الله جل في علاه ( مرتان ) ولم يقل طلقتان ؟ اشاره الى انه ينبغي ان يكون الطلاق مره بعد مره لا طلقتان دفعة واحده س3: مالمراد بقوله ( فامساك بمعروف او تسريح باحسان ) ؟ ا1- ي فامساك بعد الرجعه لمن طلقها زوجها طلقتين بمعروف أي : بما هو معروف عند الناس من حسن العشره او ( تسريح باحسان ) اي بايقاع طلقة الثالثه عليها من دون ضرر لها 2- وقيل المراد ( فامساك بمعروف ) اي برجعه بعد الطلقه الثانيه ( او تسريح باحسان ) اي بترك الرجعه بعد الثانيه حتى تنقضي عدتها والاول اظهر س4: اختلف اهل العلم في ارسال الثلاث دفعه واحده هل يقع ثلاثا او واحده فقط .؟ اذكري اقوالهم 1- قال الجمهور يقع ثلاث 2- وقال عداهم واحده فقط وهو الحق س5: لمن الخطاب في قوله ( ولا يحل لكم ان تاخذوا مما اتيتموهن شيئا ) ؟ الخطاب للازواج اي لا يحل للازواج ان ياخذوا مما دفعوه الى نسائهم من المهر شيئا على وجه المضارة لهن س6: لما نكّر ( شيئا ) ؟ وتنكير شيئا للتحقير أي : شياء نزرا فضلا عن كثير س7 : لما خص ما دفعوه اليهن بعدم حل الاخذ منه كونه لا يحل للازواج ان ياخذوا شيئا من اموالهن التي يملكنها من غير المهر ؟ لكون ذلك هو الذي تتعلق به نفس الزوج وتتطلع لاخذه دون ما عداه مما هو في ملكها على انه اذا كان اخذ ما دفعه اليها لا يحل له كان ما عداه ممنوعا من باب الاولى س8 : لمن الخطاب في قوله ( ولا يحل لكم ) ؟ للائمه والحكام ليطابق قوله ( فان خفتم ) فان الخطاب فيه للائمه والحكام س9 : مالمراد في قوله ( الا ان يخافا ) ؟ اي لا يجوز لكم ان تاخذوا مما اتيتموهن شيئا الا ان يخافا ( الا يقيما حدود الله ) اي عدم اقامة حدود الله التي حدها للزوجين واوجب عليهما الوفاء بها من حسن العشرة والطاعه فان خافا ذلك ( فلا جناح عليهما فيما افتدت به ) <<< اي لا جناح على الرجل في الاخذ وعلى المراه في الاعطاء بان تفتدي نفسها من ذلك النكاح ببذل شيئ من المال يرضى به الزوج فيطلقها لاجله وهذا هو الخلع وقد ذهب الجمهور الى جواز ذلك س10 : ( فان خفتم الا يقيما حدود الله ) مالمراد بالايه ؟ اي اذا خاف الائمه والحكام او المتوسطون بين الزوجين وان لم يكونوا ائمه وحكاما عدم اقامة حدود الله من الزوجين س11 : اختلف اهل العلم اذا طلب الزوج من المراه زيادة على مادفعه اليها من المهر وما يتبعه وضيت به المراه هل يجوز ام لا ؟ ظاهر القران الجواز لعدم تقييده بمقدار معين س12 : مالمراد بقوله ( تلك حدود الله ) ؟ اي احكام النكاح والفراق المذكوره هي : حدود الله التي امرتم بامتثالها فلا تعتدوها بالمخالفه لها فتستحقوا ماذكره الله من التسجيل على فاعل ذلك بانه ظالم ، س13 : مالمراد بقوله : ( ان ظنا ان يقيما حدود الله ) ؟ اي حقوق الزوجيه الواجبه لكل منهما على الاخر س14: لما خص الذين يعلمون مع عموم الدعوه للعالم وغيره ؟ لانهم المنتفعون س15: اذكري سبب نزول ايه ( الطلاق مرتان ) ؟ اخرج البخاري عن عائشه رضي الله عنها انه اتتها امراه فسالتها عن شيئ من الطلاق قالت : فذكرت ذلك لرسول صلى الله عليه وسلم فنزلت ( الطلاق مرتان ) . س16 : اذكري اقوال العلماء في عدة المختلعه ..؟ الراجح انها تعتد بحيضه وورد عن جماعه من الصحابه والتابعين ان عدة المختلعه كعدة الملطقه وبه قال الجمهور واستدلوا بذلك بان المختلعه من جملة الملطقات فهي داخله تحت عموم القران . س17 : ما حكم المحلل ؟ ثبت لعن المحلل في احاديث منها عن ابن مسعود قال : لعن النبي صلى الله عليه وسلم المحلل والمحلل له . س18 : ما عدة المراه المختلعه ؟ اختلف اهل العلم في عدة المختلعه والراجح انها تعتد بحيضه واحده س19 : اذا الزوج الاول تزوجها من جديد كم لها طلقه ؟ لها ثلاث طلقات |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
البقرة (آية:231): واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فامسكوهن بمعروف او سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ولا تتخذوا ايات الله هزوا واذكروا نعمت الله عليكم وما انزل عليكم من الكتاب والحكمه يعظكم به واتقوا الله واعلموا ان الله بكل شيء عليم
س1 : بيني معنى بلوغ الاجل ؟ البلوغ الى الشئ معناه الحقيقي : الوصول اليه ولا يستعمل البلوغ معنى المقاربه الا مجازا لعلاقه مع قرينه كما هنا يعني بمعنى المقاربه في هذه الايه ، ولا يصح ارادة المعنى الحقيقي لان المرأه اذا قد بغلت اخر جزء من مدة العدة وجاوزته إلى الجزء الذي هو الاجل للانقضاء فقد خرجت من العده ولم يبق للزوج عليها سبيل ، س2 : ما معنى الإمساك بالمعروف ؟ هو القيام بحقوق زوجيه س3: ما يتبين من الايه ؟ اي : اذا طلقتم النساء فقاربن اخر العده فلا تضاروهن بالمراجعه من غير قصد الاستمرار الزوجيه واستدامتها بل اختاروا احد الامرين : 1- اما الامساك بالمعروف من غير قصد لضرار 2- او تسريح باحسان أي تركها حتى تنقضي عدتها من غير مراجعه ضرار س4: ما معنى ( ضرارا ) ؟ ك ما كانت تفعل الجاهليه من طلاق المرأه حتى يقرب انقضاء عدتها ثم مراجعتها لا عن حاجة ولا محبه ولكن لقصد تطويل العده وتوسيع مدة الانتظار ( ضرارا ) << لقصد الاعتداء منكم عليهن والظلم لهن س5: ما معنى (ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ) ؟ لأنه عرضها لعقاب الله وسخطه س5: ما المراد في ايات في قوله (( ولا تتخذوا ايات الله هزوا )) ؟ اي لا تاخذوا احكام الله على طريقة الهزء ، فانها جد كلها ، قمن هزل فيها فقد لزمته نهاهم سبحاه ان يفعلوا كما كانت الجاهليه تفعل فانه كان يطلق الرجل منهم او يعتق او يتزوج ويقول كانت لاعبا ـ س6: ما حكم من طلق زوجنه هازلا او مازحا او لاعبا ؟ لا خلاف بين العلماء ان من طلق هازلا ان الطلاق يلزمه س7: وما معنى قوله ( واذكروا نعمة الله عليكم ) ؟ اي النعمه التي صرتم فيها بالاسلام وشرائعه بعد ان كنتم في الجاهليه جهلاء وظلمات بعضها فوق بعض س8: مالمراد بالكتاب والحكمه ؟ الكتاب : القران والحكمه : قال المفسرون : هي السنه التي سنها لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم س8 : ما معنى يعضكم به ؟ اي يخوفكم بما انزل عليكم س9 : لما أفرد الكتاب والحكمه بالذكر مع دخولهما في النعمه دخولا اوليا ؟ تنبيها على خطرهما ووعظم شانهما س10 : ما سبب نزول قوله ولا تتخذوا ايات الله هزوا )) ؟ عن عباده بن صامت قال : كان الرجل على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يقول للرجل : زوجتك ابنتي ثم يقول : كنت لاعبا ويقول : قد اعتقت ويقول : كنت لاعبا فانزل الله سبحانه : ( ولا تتخذوا ايات الله هزوا )) . |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
البقرة (آية:231): ((واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فامسكوهن بمعروف او سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ولا تتخذوا ايات الله هزوا واذكروا نعمت الله عليكم وما انزل عليكم من الكتاب والحكمه يعظكم به واتقوا الله واعلموا ان الله بكل شيء عليم ))
س1 : لمن الخطاب في قوله ( و إذا طلقتم النساء ) ؟ 1- اما ان يكون للأزواج 2- او يكون الخطاب للأولياء س2 : ما معنى العضل في الآيه ؟ وما معنى العضل ؟ ان يمنعوهن من ان يتزوجن من اردن من الازواج بعد انقضاء عدتهن وقيل العضل : الحبس وقيل العضل : التضييق والمنع وهو راجع الى معنى الحبس ويقال اعضل الامر : اذا اشتد ،، وعضل فلان ايمه : اي منعها س3 : ما معنى اسناد الطلا ق اليهم ؟ أنهم سبب له لكونهم الزوجين للنساء المطلقات من الأزواج المطلقين لهن . س4: ما المراد ببلوغ الاجل المذكور ؟ بلوغ الاجل المذكور هنا المراد به : المعنى الحقيقي أي : نهايته س5: ما معنى ( ان ينكحن ) ؟ اي من ان ينكحن <<< نفسها زيادة من س6 : مالمراد في ( ازواجهن ) ؟ ان اريد به المطلقون لهن فهو مجاز باعتبار ما كان وان اريد به من يردن ان يتزوجنه فهو مجاز باعتبار ما سيكون س7: على ماذا تعود الإشارة في قوله ( ذلك ) ؟ اشارة الى ما فصل من الاحكام س8 : لما افرد اسم الاشاره ( ذلك ) مع كون المذكور قبله جمعا ( ازواجهن ) ؟؟ حملا على معنى الجمع بتاويله بالفريق ونحوه . س9 : على ماذا تعود الاشاره في قوله ( ذلكم ) ؟ اشاره الى الاحكام التي فصلها ،،،، س10 : لما خالف سبحانه بين الاشارتين ( ذلك ) و( ذلكم ) ؟ افــــتناناً . س11 : ما معنى قوله ( أزكى ) ( اطهر ) ؟ ازكى : اي أنمى و أنفع أطهر : من الادناس س12 : ما معنى والله يعلم ؟ و قوله ( وانتم لا تعلمون ) ؟ والله يعلم مالكم فيه الصلاح وانتم لا تعلمون ذلك لا تنسوني من صالح دعاكم |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
البقرة (آية:233): والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعه وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف لا تكلف نفس الا وسعها لا تضار والده بولدها ولا مولود له بولده وعلى الوارث مثل ذلك فان ارادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما وان اردتم ان تسترضعوا اولادكم فلا جناح عليكم اذا سلمتم ما اتيتم بالمعروف واتقوا الله واعلموا ان الله بما تعملون بصير ) س1 : أربطي الايه بما قولها ؟ لما ذكر الله سبحانه النكاح والطلاق ذكر الرضاع لان الزوجين قد يفترقان وبينهما الولد س2: مالمراد بالوالدات ؟ قيل : هذا خاص بالمطلقات ، وقيل : هو عام س3: ما معنى قوله ( يرضعن ) ؟ قيل : هو خبر في معنى الأمر للدلالة على تحقق المضمون وقيل : هو خبر على بابه ليس هو في معنى الأمر على حسب ما سلف في قوله ( يتربصن ) س4: ما معنى قوله ( كاملين ) ؟ تاكيد للدلالة على ان هذا التقدير تحقيقي لا تقريبي س5: على ماذا يدل قوله ( لمن أراد ان يتم الرضاعه ) ؟ فيه دليل على ان إرضاع الولد الحولين ليس حتما بل هو التمام ويجوز الاقتصار على ما دونه س6: ما معنى قوله ( وعلى المولد له رزقهن وكسوتهن ) ؟ اي على الاب الذي له يولد له س7: ما السر في انه سبحانه آثر هذا اللفظ دون قوله وعلى الوالد ؟؟ وعلى الوالد للدلاله على ان الأولاد للآباء لا للأمهات س8 : ما المراد بالرزق والكسوه هنا ؟ المراد بالرزق هنا : الطعام الكافي المتعارف به بين الناس والمراد بالكسوه : ما يتعارفون به ايضا . س9 : على ماذا تدل هذه الايه ..؟ دليل على وجوب ذلك على الاباء للامهات المرضعات وهذا في المطلقات واما غير المطلقات فنفقتهن وكسوتهن واجبه على الازواج من غير ارضاعهن لاولادهن س10 : ومالذي يفيده قوله ولا تكلف نفسا الا وسعها ؟ هو تقييد لقوله ( بالمعروف ) أي : هذه النفقه والكسوه الواجبتان على الأب بما يتعارفه الناس لا يكلف منها إلا ما يدخل تحت وسعه وطاقته لا ما يشق عليه ويعجز عنه وقيل المراد : لا تكلف المرأه الصبر على التقتير في الأجره ولا يكلف الزوج ما هو إسراف بل يراعى القصد س12: ما معنى قوله ( لا تضار ) وما معنى الباء ؟ أي : لا تضارر الاب بسبب الولد بان تطلب منه ما لا يقدر عليه من الرزق والكسوه ، او بان تفرط في حفظ الولد والقيام بما يحتاج اليه او لا تضارر من زوجها بان يقصر عليها ف شي مما يجب عليه او يننتزع ولدها منها بلا سبب ويجوز ان تكون الباء في قوله ( بولده ) صلة لقوله تضار على انه بمعنى ان تضر أي : لا تضر والدة بولدها فتسيئ تربيته او تقصر في غذائه واضيف تارة الى الاب وتارة الى الام <<< لان كل واحد منهما يستحق ان ينسب اليه مع ما في ذلك من الاستعطاف وهذه الجمله تفصيل للجمله التي قبلها وتقرير لها كيف ؟؟ اي لا يكلف كل واحد منهما الاخر ما لا يطيقه فلا تضاره بسبب ولده س13 : اذكري اقوال العلماء في قوله ( وعلى الوارث مثل ذلك ) ؟ طبعا هو معطوف على ( وعلى المولود له ) اختلف اهل العلم فقيل: 1-هو وارث الصبي اي : اذا مات المولود له كان على وارث هذا الصبي المولود ارضاعه كما كان يلزم اباه ذلك 2-وقيل : المرابد الوارث : الاب تجب عليه نفقة المرضعة وكسوتها بالمعروف << قاله الضحاك 3-وقال مالك مثل ما قال الضجاك ولكنه قال : انها منسوخه وانها لا تلزم الرجل نفقة اخ ولا ذي قربه ولا ذي رحم منه وشرطه الضحكاك ان لا يكون للصبي مال فان كان له مال اخذت اجره رضاعه من ماله 4-وقيل االمراد بالوراث المذكور بالايه هو الصبي نفسه أي : عليه من ماله إرضاع نفسه اذا مات ابوه وورث من ماله و5-قيل : هو الباقي من والدي المولود بعد موت الاخر منهما فاذا مات الاب كان على الام كفاية الطفل اذا لم يكن له مال 6-وقيل ان معناها : اي وارث المرضعه يجب عليه ان يصنع بالمولود كما كانت الأم تصنعه به من الرضاع والخدمه والتربيه 7-وقيل معناه : انه يحرم عليه الاضرار بالام كما يحرم على الاب << وبه قالت ظائفة اهل العلم قالوا : وهذا هو الأصل 14: لمن الضمير في قوله ( فان ارادا فصالا ) وما معنى الفصال ؟ الضمير للوالدين والفصال: الفطام عن الرضاع اي : التفريق بين الصدي والثدي ومنه سمي الفصيل لانه مفصول عن امه س15: ما معنى قوله ( عن تراض منهما ) وقوله ( فلا جناح عليهما ) ؟ أي : صادر عن تراض من الأبوين اذا كان الفصال قبل الحولين فلا جناح عليهما << في ذلك الفصال لما بين سبحانه ان مدة الرضاع حولين كاملين قيد ذلك بقوله ( لمن أراد ان يتم الرضاعه ) س16 : ما معنى قوله ( لمن اراد ان يتم الرضاعه ) ؟ ظاهره ان الاب وحده اذا اراد ان يفصل الصبي قبل الحولين كان ذلك جائزا له وهنا اعتبر سبحانه تراضي الابوين وتشاورهما فلا بد من الجمع بين الامرين بان يقال : ان الاراده المذكوره في قوله ( لمن اراد ان يتم الرضاعه ) لا بد ان تكون منهما او ان يقال ان تلك الاراده اذا لم يكن الأبوين للصبي حيين بان كان الموجود احداهما او كانت المرضعه للصبي ظئرا غير امه س17 : ما معنى التشاور ؟ استخراج الرأي فلا بد لاحد الابوين إذا اراد فصال الرضيع ان يراضي الاخر ويشاوره حتى يحصل الاتفاق بينهما على ذلك س18 : ما معنى قوله ( واذا اردتم ان تسترضعوا أولادكم ) ؟ التقدير ان تسترضعوا لأولادكم غير الوالده والمعنى ان تسترضعوا المراضع لاولادكم (( اذا سلمتم ما ءاتيتم )) بالمد اي : اعطيتم والمعنى أنه لا بأس عليكم أن تسترضعوا أولادكم غير أمهاتهم إذا سلمتم إلى الأمهات أجرهن بحساب ما قد أرضعن لكم إلى وقت إرادة الاسترضاع سلمتم <<< عام للرجال والنساء تغليباوعلى القول الاول للخطاب للرجال فقط وقيل المعنى : اذا سلمتم لمن اردتم استرضاعها اجرها بالمعروف <<<< اي بما يتعارفه الناس من اجر المرضعات من دون مماطلة لهن او حط بعض ما هو لهن ف ذلك فان عدم توفير اجرهن يبعثهن على الستاهل بامر الصبي والتفريط في شأنه |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
البقرة (آية:234): والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعه اشهر وعشرا فاذا بلغن اجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في انفسهن بالمعروف والله بما تعملون خبير س1: أربطي بين الايات التي قبلها وبيني معنى الايه ؟ لما ذكر سبحانه عدة الطلاق واتصل بذكرها ذكر الارضاع عقب ذلك بذكر عدة الوفاة لئلا يتوهم أن عدة الوفاة مثل عدة الطلاق ومعنى الايه : والرجال الذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا أي ولهم زوجات فالزوجات يتربصن س2: ما الحكمة من جعل العدة بعد الوفاء بهذا المقدار ؟ ان الجنين الذكر يتحرك في الغالب لثلاثة اشهر والأنتى لأربعة فزاد الله سبحانه على ذلك عشرا لان الجنين ربما يضعف عن الحركه فتتاخر حركته قليلا ولا تتاخر عن هذا الاجل س3: بيني هل هذه الايه عامه لكل من مات عنها زوجها ؟ وظاهر هذه الايه العموم وان كل من مات عنها زوجها تكون عدتها هذه العده لكنه خصص من هذا العموم قوله تعالى ( واولات الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن ) والى هذا ذهب الجمهور س4: ما عدة الأمه ؟ عدة الأمه نصف عدة الحرة شهران وخمسة أيام لحديث : ( طلاق الأمة تطليقتان ، وعدتها حيضتان ) س5: ما الحكمه في جعل عدة الوفاة اربعة اشهر ؟ معرفة خلو رحمها من الحمل ولا يعرف الا بتلك المدة ولا فرق بين الحره والامه في ذلك (( عدة ام الولد اذا توفي عنها سيدها <<<< عدتها حيضه وغير الحائض شهر << وبه ذهب الجمهور س6: مالمراد بالبلوغ في قوله ( فاذا بلغن اجلهن ) ؟ وعلى ماذا تدل هذه الايه ؟؟؟ المراد بالبلوغ هنا : انقضاء العدة ( فلا جناح عليكم فيما فعلن في انفسهن ) من التزين والتعرض للخطاب بالمعروف الذي لا يخالف شرعا وقد استدل بذلك على وجوب الاحداد على المعتده عدة الوفاة س7 : ما هو الواجب على المعتده وماذا تفعل المعتده ؟؟ وما معنى الاحداد ؟؟ يجب عليها الاحداد لحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا يحل لامراه تؤمن بالله واليوم الأخر ان تحد على ميت فوق ثلاث الا على الزوج أربعة اشهر وعشرا ، )) والنهي عن الكحل لمن هي في عدة الوفاة والاحداد : ترك الزينه من الطيب ولبس الثياب الجيده والحلي. ولا خلاف في وجوب ذلك في عدة الوفاة ولا خلاف في عدم وجوبه في عدة الرجعيه |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
سورة البقره (235) : ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله انكم ستتذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا إلا ان تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب اجله واعلموا أن الله يعلم مافي أنفسكم فأحذروه واعلموا أن الله غفور حليم )
س1: ما المراد بالجناح ؟ الجناح : أي الأثم ا أي : لا أثم عليكم والتعريض ضد التصريح وهو من عرض الشي أي جانبه كأنه يحوم به حول الشي ولا يظهره ، س2: مالفرق بين الكنايه والتعريض ؟ أن الكنايه أن يذكر الشيء بغير لفظه الموضوع له ، والتعريض ان يذكر شيئا يدل به على شيئ لم يذكره س3: مالفرق بين الخطبه بالضم والخطبه بالكسر ؟ الخطبه بالكسر : ما يفعله الطالب من الطلب والاستلطاف بالقول والفعل ( طلب المراه من وليها ) الخطبه بالضم : فهي الكلام الذي يقول بالرجل خاطبا ( بالكلام والحديث) س4: مامعنى قوله ( اكننتم ) ؟ معناه سترتم واضمرتم من التزويج بعد انقضاء العده ، والإكنان : التستر والإخفاء س5: ما معنى قوله ( علم الله انكم ستذكرونهن ) ؟ اي علم الله انكم لا تصبرون عن النطق لهن برغبتكم فيهن فرخص لكم في التعريض دون التصريح , وفيه طرفا من التوبيخ س6: أذكري أقوال العلماء في معنى السر ؟ 1- فقيل النكاح أي : لا يقل الرجل لهذه المعتدة تزوجيني بل يعرض تعريضا << جمهور العلماء 2- وقيل السرالزنا : أأي لا يكن منكم مواعدة على الزنا في العدة ثم التزويج بعدها. 3- وقيل السر الجماع : أي لا تصفوا أنفسكم لهن بكثرة الجماع ترغيبا لهن في النكاح س7: بيني معنى الاستدراك في قوله ( ولكن لا تواعدوهن سرا ) ؟ (ولكن ) من مقدر محذوف دل عليه (ستذكرونهن ) أي فاذكروهن ( ولكن لا تواعدوهن سرا) أجمعت الامه على ان الكلام مع المعتده بما هو رفث من ذكر الجماع او تحريض عليه لا يجوز س8 : ما معنى الاستثناء وما هو القول المعروف و مالذي يفيده قوله ( الا ان تقولوا قولا معروفا ) ؟ قيل هو استثناء منقطع بمعنى لكن والقول المعروف هو ما أبيح من التعريض س9 : مالمراد في الكتاب في قوله ( حتى يبلغ الكتاب اجله )ولما سمي كتابا ؟ يريد حتى تنقضي العدة والكتاب هنا هو : الحد والقدر الذي رسم من المدة سماه كتابا : لكونه محدودا ومفروض كقوله ( إن الصلوة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
البقرة (آية:236): لا جناح عليكم ان طلقتم النساء ما لم تمسوهن او تفرضوا لهن فريضه ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين (236)وان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضه فنصف ما فرضتم الا ان يعفون او يعفو الذي بيده عقده النكاح وان تعفوا اقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم ان الله بما تعملون بصير (237)
س1: مالمراد بالجناح هنا ؟ التبعه من المهر (( اي لا تبعه عليكم بالمهر )) س2:ما معنى ما في قوله ( ما لم تمسوهن ) ؟ 1-هي مصدريه ظرفيه بتقدير المضاف أي : مدة عدم مسيسكم 2-انها شرطيه من باب اعتراض الشرط على الشرط ليكون الثاني قيدا للأول 3- قيل انها موصوله أي : ان طلقتم النساء اللاتي لم تمسوهن 4- او بمعنى إلا أي : إلا ان تفرضوا س3: الملطلقات أربعة أذكريهن ؟ 1- مطلقه مدخول بها مفروض لها <<< وفيها نهي الأزواج عن ان ياخذوا مما اتيتموهن شيئا و عدتهن ثلاثة قروء 2- ومطلقه غير مفروض لها ولا مدخول بها <<< فلا مهر لها بل متعه وان طلقت لا عده لها 3- ومطلقه مفروض لها غير مدخول بها وهي المذكوره في قوله ( وان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضه) 4- ومطلقه مدخول بها غير مفروض لها س4: ما المراد بالمس في قوله ( مالم تمسوهن ) ؟ اي مالم تجامعوهن س5: مالمراد بالفريضه ؟ تسمية المهر س6: ما معنى قوله ( ومتعوهن ) ومالذي يفيده الامر في قوله ومتعوهن ؟ أي : اعطوهن شيئا يكون متاعا لعن وظاهر الأمر الوجوب وقال غيرهن ان المتعه للمطلقه المذكوره مندوبه لا واجبه لقوله ( حقا على المحسنين ) ولو كانت واجبه لاطلقها على الخلق اجمعين س7 : مالمراد في قوله ( حقا على المتقين ) ؟ اي انا الوفاء بذلك والقيام به شان اهل التقوى وكل مسلم يجب عليه ان يتقي الله سبحانه وقد وقع الخلاف ايضا هل المتعه مشروعه لغير هذه المطلقه قبل المسيس والفرض ام ليست مشروعه الا لها فقط ؟ فقيل انها مشروعه لكل مطلقه ولكن اختلفوا هل هي واجبه في غير المطلقه قبل البناء والفرض ام مندوبه فقط س8: هل المتعه عامه لكلم مطلقه ام هي خاصه في المطلقه قبل الدخول ؟ و ما مقدار المتعه ؟ ذهب جماعه من اهل العلم الى ان المتعه مختصه بالمطلقه قبل البناء والتسميه لأن المدخول بها تستحق جميع المسمى او الهر المثل وغير المدخول بها التي قد فرض لها زوجها فريضه اي سمى لها مهرا وطلقها قبل الدخول تستحق ( نصف المهر ) وقد وقع الاجماع على ان المطلقه قبل الدخول والفرض لا تستحق الا المتعه اذا كانت حره واذا كانت امه <<< فذهب الجمهور الى ان لها المتعه س9 : على ماذا يدل قوله تعالى : (على الموسع قدره وعلى المقتر قدره ) ؟ يدل على ان الاعتبار في ذلك بحال الزوج فالمتعه من الغني فوق المتعه من الفقير وعلى الموسِع <<< بسكون الوو وكسر السين ( هو من اتسعت حالته ) س10 : ما معنى حقا في قوله ( حقا على االمحسنين ) ؟ اي أوجبت وحققت عليه القضاء س11 : على ماذا يدل قوله تعالى : (وان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن ) ؟ فيه دليل على ان المتعه لا تجب لهذه المطلقه لوقوعها قي مقابلة المطلقه قبل البناء والفرض التي تستحق المتعه س12 : ما معنى قوله ( فنصف ما فرضتم ) ؟ اي : فالواجب عليكم نصف ما سميتم لهن من المهر س13: ما حكم من مات عنها زوجها ولم يدخل بها وقد فرض لها مهرا ؟ تستحقه كاملا بالموت ولها الميراث وعليها العده س14: اختلف العلماء في الخلوه هل تقوم مقام الدخول وتستحق المراه بها كامل المهر كما تستحقه بالدخول ام لا ؟؟ صيغه اخرى للسؤال <<< هل الخلوه تقوم مقام الدخول ؟؟ تقوم مقام الدخول وتستحق به المهر وقيل لا يجب الا نصف المهر او تكون الاجابه كالتالي : قال الجمهور : انه تستحقه كاملا وعليها العده وقال الشافعي : لا يجب الا نصف المهر وهو ظاهر الايه لما تقدم من المسيس وهو الجماع ولا تجب عنده العده . س15: ما المراد بالضمير في قوله ( الا يعفون ) ؟ اي المطلقات : ومعناه : يتركن ويصفحن ،، وهو استثناااء مفرغ من اعم العام وقيل منقطع ومعناه : يتركن النصف الذي يجب لهن على الازواج س16 : مالمراد بقوله : ( او يعفوا الذي بيده عقدة النكاح ) ؟ قيل هو الزوج وفي هذا القول القوه والضعف القوه <<< فلكونه الذي بيده عقدة النكاح حقيقة هو الزوج لانه هو الذي اليه رفعه بالطلاق ضعفه <<<فلكونه العفو منه غير معقول وما قالوا به ان المراد بعفوه ان يعطيها المهر كاملا غير ظاهر لان العفو لا يطلق عليه الزياده وقيل المراد ب( او يعفو الذي بيده عقدة النكاح ) << الولي س17: مالمراد بقوله ( ولا تنسوا الفضل بينكم ) ؟ ان الزوجين لا ينسيان التفضل من كل واحد منهما على الاخر ومن جملة ذلك ان تتفضل المرأه بالعفو عن النصف ويتفضل الرجل عليها بإكمال المهور وهو إرشاد للرجال والنساء من الإزواج إلى ترك التقصي على بعضهم بعضا س18 : مالمراد بقوله : ( ان الله بما تعلمون بصير ) ؟ فيه ترغيب المحسن وترهيب غيره ما لا يخفى |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
(آية:238): حافظوا على الصلوات والصلاه الوسطى وقوموا لله قانتين (239): فان خفتم فرجالا او ركبانا فاذا امنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون )
س1: ما معنى ( حافظوا على الصلوات ) ؟ المحافظه على الشئ : المداومة و المواظبة عليه س2:ما معنى ( الوسطى ) ؟ تأنيث الأوسط واوسط الشي ووسطه : خياره س3: لماذا افرد الصلاه الوسطى بالذكر بعد دخولها في عموم الصلوات ؟ تشريفا لها س4: أذكري اصح الأقوال بالمراد بالصلاة الوسطى مع ذكر الدليل على ذلك ؟ اصحها ما ذهب اليه الجمهور من أنها العصر لما ثبت عن البخاري ومسلم س5: أذكري اقوال العلماء في قوله : وقوموا لله قانتين ؟ مع بيان القول الراجح القنوت : هو الطاعه اي : قوموا لله في صلاتكم طائعين وقيل : هو الخشوع وقيل : هو الدعاء وقيل : السكوت وقد ذكر اهل العلم ان للقنوت ثلاثة عشر معنى و المتعين هاهنا حمل القنوت على السكوت س6: ما معنى الخوف والرجال في قوله ( فإن خفتم فرجالا أو ركبانا ) ؟ الخوف : هو الفزع والجرال جمع رجل ،،، لما ذكر الله سبحانه الامر بالمحافظه على الصلوات ذكر حالة الخوف انهم يضيعون فيها ما يمكنهم ويدخل تحت طوقهم من المحافظة على الصلاة بفعلها حال الترجل وحال الركوب س7: ما معنى قوله ( فإذا امنتم ) ؟ إي : اذا زال خوفكم فارجعوا الى ما أمرتم به من إتمام الصلاه مستقبلين القبله قائمين بجميع شروطها و أركانها قوله ( كما علمكم ) <<< اي مثل ما علمكم من الشرائع (مالم تكونوا تعلمون ) <<<<< أي ذكر كائنا كتعليمه اياكم او مثل تعليمه إياكم وفي صحيح مسلم وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ان هذه الصلاه لا يصلح فيها شيئ من كلام الناس انما هو التسبيح والتكبير وقراءة القران ) وقد اختلفت الاحاديث في القنوت المصطلح عليه هل هو قبل الركوع او بعده وهل هو في جميع الصلوات وهل هو مختص بالنوازل ام لا ؟ والراجح اختصاصه بالنوازل |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
آية:240): والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا وصيه لازواجهم متاعا الى الحول غير اخراج فان خرجن فلا جناح عليكم في ما فعلن في انفسهن من معروف والله عزيز حكيم (240) وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين (241) كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تعقلون (242)
س1: هل هذه الايه محكمه ام منسوخه ؟ فذهب الجمهور الى أنها منسوخه بالأربعة الأشهر والعشر كما تقدم وان الوصيه المذكوره فيها منسوخه بما فرض الله لهن من الميراث س2: ما اعراب وصيه واعراب متاعا ؟ واعراب ( غير اخراج ) ؟ وصيه < مبتدا لخبر محذوف ومتاعا < منصوب بوصيه او بفعل محذوف غير اخراج > صفة لقوله ( متاعا) س3: مالمراد بمتعوهن ؟ اي : متعوهن متاعا او جعل الله لهن ذلك متاعا والمتاع هنا : هو نفقة السنه س4: مالمراد بقوله ( غير اخراج ) ؟ والمعنى : انه يجب على الذين يتوفون ان يوصوا قبل نزول الموت بهم لازواجهم ان يمتعن بعدهم حولا كاملا بالنفقه والسكنى من تركتهم ولا يخرجن من مساكنهن س5: ما معنى قوله ( فان خرجن ) وقوله ( فلا جناح عليكم فيما فعلن ) ؟ (فان خرجن ) يعني باختيارهن قبل الحول ( فلا جناح عليكم ) أي لا حرج على الولي والحاكم س6: مالمراد بقوله ( في ما فعلن في انفسهن ) ؟ اي من التعرض للخطاب والتزين لهم س7: مالمراد بقوله ( من معروف ) ؟ اي بما هو معروف في الشرع غير منكم وفيه دليل على ان النساء كن مخيرات في سكنى الحول وليس ذلك بحتم عليهن والمعنى : لا جناح عليكم س8 : أذكري اقوال العلماء في معنى قوله : (للمطلقات متاع ) ؟ 1-فقيل هي المتعه وانها واجبه لكل مطلقه 2-وقيل ان هذه الايه خاصه بالثيبات اللواتي قد جومعن لانه قد تقدم قبل هذه الايه ذكر المتعه للواتي لم يدخل بهن الازواج 3-وقيل : ان هذه الايه شاملة للمتعه الواجبه وهي متعه المطلقه قبل البناء والفرض وغير الواجبه وهي متعة سائر المطلقات فانها مسحتبه فقط 4- وقيل المراد بالمتعه هنا النفقه . |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
(آية:261): مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبه انبتت سبع سنابل في كل سنبله مئه حبه والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم (261) الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا منا ولا اذى لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون (262)قول معروف ومغفره خير من صدقه يتبعها اذى والله غني حليم (263) يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الاخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فاصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين (264)ومثل الذين ينفقون اموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من انفسهم كمثل جنه بربوه اصابها وابل فاتت اكلها ضعفين فان لم يصبها وابل فطل والله بما تعملون بصير (265)
س1: مالمراد بسبع سنابل ؟ المراد بالسنابل هنا سنابل الدخن س2: مالمراد بقوله ( والله يضاعف لمن يشاء ) ؟ 1-يحتمل ان يكون المراد : يضاعف هذه المضاعفه لمن يشاء ، او يضاعف هذا العدد فيزيد عليه اضعافه لمن يشاء وهذا هو الراجح 2- واما يكون المراد به : وجوه الخير فيخص هذا التضعيف الى سبعمائه بثواب النفقات وتكون العشرة الأمثال س3: كيف توفقين بين هذه الايه ان فوائد الحسنه مائة ضعف وبين ما جاء ان الثواب الحسنه عشرة امثالها ؟ قد ورد القران بان الحسنه بعشرة امثالها واقتضت هذه الايه بان نفقة الجهاد حسنتها بسبعمائة ضعف فيبني العام على الخاص وهذا بناء على ان سبيل الله هو الجهاد فقط س5: ما معنى المن ؟ وما حكمه ؟ وما معنى الأذى ؟ المن : ذكر النعمه على معنى التعديد لها والتقريع بها وقيل المن التحدث بما أعطى حتى يبلغ ذلك المعطي فيؤذيه والمن من الكبائر كما ثبت في ( صحيح مسلم ) وغيره انه احد الثلاثه الذين لا ينظر الله اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب عظيم والأذى : السب ، والتطاول ، والتشكي س6: ما معنى ثم ؟ اظهار التفاوت بين الانفاق وترك المن والاذى وان تركهما خير من النفس الانفاق كما جهل الاستقامه على الايمان خيرا من الدخول فيه بقوله ( ثم استقمتوا ) س7 : مالسر في تقديم المن على الأذى ؟ وقدم المن على الاذى لكثرة وقوعه ووسط كلمة ( لا ) للدلاله على شمول النفي س8 : مالذي يفيده قوله ( عند ربهم )؟ فيه تأكيد وتشريف س9 : ما اعراب قولا معروف ومغفرة ؟ قيل الخبر محذوف أي : اولى وامثل ويجوز ان يكون خبرا عن مبتدا محذوف اي : الذي أمرتم به قول معروف و( مغفرة ) < مبتدا ايضا وخبره قوله ( خير من صدقه ) وقيل ان قوله ( خير ) خبر عن قوله ( قول معروف ) وعن قوله ( ومغفرة ) وجاز الابتداء بالنكرتين س10 : مالذي سوغ الابتداء بنكرتين في قولا معروف ؟ لأن الأولى تخصصت بالوصف والثانيه بالعطف والمعنى : ان القول المعروف من المسؤول للسائل وهو التانيس والترجيه بما عند الله والرد الجميل خير من الصدقه التي يتبعها أذى وفي صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم : ( الكلمة الطيبه صدقة وان من المعروف ان تلقى اخاك بوجه طلق ) س11: ما مالمراد بالمغفره ؟ الستر للخله وسوء حالة المحتاج والعفو عن السائل س12: ما معنى ابطال الصدقات ( لا تبطلوا صدقاتكم ) ؟ اذهاب اثرها وافساد منفعتها اي : لا تبطلوها بالمن والاذى او باحدهما س13: ما المراد بالصفوان ؟ الحجر الكبير الاملس س14: مالمراد بالوابل؟ وما مالمراد بالايه وما معنى صلدا . الوابل المطر الشديد مثل الله سبحانه هذا المنفق بصفوان عليه تراب يظنه الضان ارضا منبته طيبه فاذا اصابه وابل من المطر اذهب عنه التراب وبقي صلدا : اي اجرد نقيا من التراب الذي كان عليه فكذلك هذا المرائي فان نفقته لا تنفعه كما لا ينفع المطر الواقع على الصفوان الذي عليه تراب س15: مالمراد بقوله ( ابتغاء مرضات الله ) ؟ مفعول له اي : الإنفاق لأجل الابتغاء والتثبيت س16: أذكري أقوال العلماء في معنى قوله تثبيتا ؟ 1- ان يكون التثبيت بمعنى التصديق 2- معناه انهم يثبتون ان يضعوا صدقاتهم 3- وقيل معناه تصديقا ويقينا 4- وقيل معناه احتسابا من انفسهم 5- وقيل معناه ان انفسهم لها بصائر فهي تثبيتهم على الانفاق في طاعة الله تثبيتا س17 : ما معنى الجنه ؟ ولماذ سمي جن ؟ الجنه :البستان وهي ارض تنبت فيها الأشجار حتى تغطيها مأخوذه من لفظ الجن والجنين لاستتارها س18 : مالمراد بالربوه ؟ ولما خص الربوه ؟ الربوه : المكان المرتفع ارتفاعا يسيرا و انما خص الربوه لان نباتها يكون احسن من غيره مع كونه لا يصطلمه البرد في الغالب للطافه هوائه بهبوب الرياح الملطفه له ولفظ الربوه ماخوذ من ربا يربوا اذا زاد س19 : ما معنى قوله ( فاتت اكلها ) ؟ الثمر الذي يؤكل س20 : ما معنى كلمة ضعفين ؟ - اي مثلي ما كانت تثمر بسبب الوابل وقيل اربعة امثال ونصبه على الحال من اكلها اي مضاعفا س21 : ما معنى قوله ( فطل ) ؟ وما المراد بالايه ؟ اي فان الطل يكفيها وهو المطر الضعيف المستدق القطر وتقديره : ففطل يكفيها وقال قوم الطل الندى والطل : اضعف المطر والجمع اطلال والمعنى : ان نفقات هؤلاء زاكية عند الله لا تضيع بحال وان كانت متفاوته س22 : مالذي يفيد قوله ( ان الله بما تعملون بصير ) ؟ في هذا ترغيب لهم في الاخلاص مع ترهيب من الرياء ونحوه فهو وعد ووعيد لا اعلم ان كانت معنا الاجاديث في فضل الانفاق في سبيل الله ... |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
البقرة (آية:266): ايود احدكم ان تكون له جنه من نخيل واعناب تجري من تحتها الانهار له فيها من كل الثمرات واصابه الكبر وله ذريه ضعفاء فاصابها اعصار فيه نار فاحترقت كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون س1: ما معنى الود ؟ وما معنى الجنه ؟ الود الحب للشي مع تمنيه والهمزه الداخله على الفعل لأنكار الوقوع والجنه تطلق على الشجر الملتف وعلى الأرض التي فيها الشجر والأول أولى هنا لقوله س2 :على ماذا يعود الضمير في قوله ( تجري من تحتها الانهار ) ؟ ( تجري من تحتها الانهار ) بارجاع االضمير الى الشجر من دون حاجة الى مضاف محذوف س3: ما معنى ( فاحترقت ) ؟ اي فاحترقت اشجارها س4: لما خص النخيل والأعناب بالذكر مع قوله ( له فيها من كل الثمرات ) ؟ مالسر في ذلك ؟ لكونهما اكرم الشجر وهذه الجمل صفات للجنه س5: ما معنى الواو في قوله ( واصابه الكبر) ؟ مالمقصود بالكبر ؟ معنى الواو : 1- قيل عاطفة على قوله ( تكون ) ماض على المستقبل 2- وقيل على قوله ( يود ) 3- وقيل انه محمول على المعنى اذ تكون في معنى كانت 4- وقيل : انها واو الحل أي : وقد اصابه الكبر وهذا ارجح وكبر السن هو : مضنة شدة الحاجه لما يلحق صاحبه من العجز عن تعاطي الاسباب . س6: مالمراد بالاعصار ؟ الريح الشديد التي تهب من الارض الى السماء كالعمود وهي التي يقال لها : زوبعه وقيل: الزوبعه رئيس من رؤساء الجن ومنه سمي الاعصار زوبعة ويقال ام زوبعه : وهي ريح تثير الغبار ويرتفع إلى السماء كأنه عمود وقيل: هي ريح تثير سحابا ذات رعد وبرق س7 : اذكري مافي الايه من بلاغه ؟ هذه الايه تمثيل من يعمل خيرا ويضم اليه ما يحبطه فيجده يوم القيامه عند شدة حاجته اليه لا يسمن ولا يغني من جوع بحال من له هذه الجنه الموصوفه بتلك الصفه |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
( ايه 276 الى ايه 271 )
س1_ مالمراد بالطيبات ؟ اي من جيد ما كسبتم ومختاره وقيل معنى الطيبات : الحلال ولا مانع من اعتبار الامرين جميعا س2: مامعنى قوله ( ومما اخرجنا لكم من الأرض ) ؟ أي : ومن طيبات ما اخرجنا لكم من الأرض وحذف لدلاله ما قبله عليه وهي : النباتات والمعادن والركاز س3: ما معنى قوله ( ولا تيمموا الخبيث ) وعلى ماذا تدل الايه ؟ اي لا تقصدوا المال الردئ وفي الايه الامر بانفاق الطيب والنهي عن انفاق الخبيث وذهب جماعه من السلف الى ان الايه في الصدقه المفروضه وذهب اخرون انها تعم صدقة الفرض والتطوع وهو الظاهر س4: مالذي يفيد قوله ( منه تنفقون ) ؟ يفيد التخصيص أي: لا تخصوا الخبيث بالانفاق أي : لا تقصدوا المال الخبيث مخصصين الانفاق به قاصرين عليه س5: ما معنى قوله ( ولستم باخذيه ) ؟ اي والحال انكم لا تاخذونه في معاملاتكم في وقت من الاوقات هكذا بين معناه الجمهور وقيل معناه : ولستم بآخذيه لو وجدتموه في السوق يباع س6 : ما معنى الغمض في قوله ( الا ان تغمضوا فيه ) ؟ هو من اغمض الرجل في امر كذا اذا تساهل ورضي ببعض حقه وتجاوز وغض بصره عنه س7 / ما معنى يعدكم ؟ معناه يخوفكم الفقر ، أي : بالفقر لئلا تنفقوا فهذه الآيه متصله بما قبلها . س8: مالمراد بالحكمه ومالمراد بالالباب ؟ الحكمه : قيل هي العلم وقيل هي الفهم وقيل الاصابه في القول ولا مانه من الحمل على الجميع شمولا او بدلا وقيل انها النبوه وقيل العقل وقيل الخشيه وقيل الورع واصل الحكمه ما يمنع منه السفه وهو كل قبيح والمعنى : ان من أعطاه الله الحكمه فقد اعطاه خيرا كثيرا اي عظيما قدره جليلا خطره والالباب : العقول واحدها لب وقد تقدم الكلام فيه . س9 : ما معنى ما في قوله ( ما انفقتم من نفقة ) ؟ ما شرطيه ويجوز ان تكون موصوله والعائد محذوف اي : الذي انفقتموه وهذا بيان لحكم عام يشمل كل صدقه مقبوله وغير مقبوله س10 :ما السر في توحيد الضمير مع كون مرجعه شيئين هما النفقه والنذر ؟ لان التقدير : وما انفقتم من نفقه فان الله يعلمها او نذرتم من نذر فان الله يعلمه ثم حذف احدهما استغناء بالآخر س11: ما معنى قوله ( وما للظالمين من انصار ) ؟ أي : ما للظالمين أنفسهم بما وقعوا فيه من الأثم لمخالفة ما امر الله به من الانفاق في وجوه الخير من انصار ينصرونهم ويمنعونهم من عقاب الله بما ظلموا انفسهم س12: ما معنى قوله : ( ان تبدوا الصدقات ) ؟ ومالمراد بالصدقات ؟ اي ان تظهروا الصدقات فنعم شيئا إظهارها وان تخفوا وتصيبوا بها مصارفها من الفقرا فالاخفاء خير لكم والصدقات : صدقة االتطوع س13: ما معنى من في قوله ( من سيئاتكم ) ؟ من للتبعيض اي شيئا من سيئاتكم . |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
من ايه ( 272_ 274) ما معنى قوله : ( ليس عليكم هداهم ) ؟ اي ليس بواجب عليك ان تجعلهم مهديين قابلين لما امروا به ونهوا عنه س2: ما معنى قوله ( من خير ) ؟ كل ما يصدق عليه اسم الخير كائنا ما كان وهو متعلق بمحذوف ايي : اي شي تنفقون كائنا من خير س3: ما معنى قوله ( للفقراء ) ؟ متعلق بقوله : ( وما تنفقوا من خير ) اي اجعلوا ذلك للفقراء او خبر لمبتدا محذوف اي : انفاقكم للفقراء الذين احصروا في سبيل الله بالغزو او الجهاد وقيل : منعوا عن التكسب لما هم فيه من الضعف س4: ما معنى ( لا يستطيعون ضربا في الأرض ) و من المراد بهم ؟ للتكسب بالتجاره والزراعه ونحو ذلك بسبب ضعفهم قيل هم فقراء الصفه وقيل كل من يتصف بالفقر ثم ذكر سبحانه من احوال اولئك الفقراء ما يوجب الحنو عليهم والشفقه بهم وهو كونهم متعففين عن المسئله و اظهار المسكنه بحيث يظنهم الجاهل بهم اغنياء س5: ما معنى ( من ) في قوله ( من التعفف) ؟ وما معنى التعفف من << لابتداء الغايه وقيل :لبيان الجنس والتعفف : تفعل وهو بناء مبالغه من عف عن الشئ : اذ امسك عنه وتنزه عن طلبه . س6 : ما معنى سيماهم وما معنى الألحاف ؟ ولمن الخطاب في الايه ؟ اي تعرفهم برثاثة ثيابهم زضعف ابدانهم وكل مايشعر بالفقر والحاجه . والخطاب اما لرسول الله صلى الله عليه وسلم او لكل من يصلح للمخاطبه والالحاف : الالحاح في المساله وهو مشتق من اللحاف س7 : لما سمي الالحاف الحافا ؟ سمي بذلك لأشتماله على وجوه الطلب في المسأله كاشتمال اللحاف على التغطيه س8 : ما معنى قوله ( لا يسالون الناس الحافا ) ؟ انهم لايسالونهم البته لا سؤال الحاح ولا سؤال غير الحاح س9 : مالذيب يفيده قوله : ( باليل والنهار ) ؟ يفيد زيادة رغبتهم في الأنفاق وشدة حرصهم عليه حتى انهم لا يتركون ذلك ليلا و لا نهارا ويفعلونه سرا وجهرا س10 : على ماذا يفيد دخول الفاء في خبر الموصول في قوله ( فلهم اجرهم ) ؟ للدلاله على سببية ما قبلها لما بعدها وقيل هي للعطف والخبر الموصول محذوف اي ومنهم الذين ينفقون . |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
من ايه ( 275 - 277 )
س1 : ما معنى الربا لغة ووشرعا ؟ في اللغه : الزياد ة مطلقا وفي الشرع : يطلق على شيئين : على ربا الفضل وربا النسيئه س2: ما معنى قوله : ( الذين يأكلون الربا ) لماذا خص الاكل ولم يقل ياخذون الربا ؟ هو عام لكل من يعامل بالربا فياخذه ويعطيه انما خص الاكل لزيادة التشنيع على فاعله ولكونه هو الغرض الاهم فان اخذ الربا انما اخذه للاكل س3: بيني متى يكون قيامهم في قوله : (لا يقومون ) ؟ اي : يوم القيامه س4: ما معنى الخبط والمس في الايه ؟ الخبط : الضرب بغير استواء كخبط العشواء وهو المصروع والأمس : المجنون وكذلك الأولق وهو متعلق بقوله ( يقومون ) أي : لا يقومون من المس الذي بهم (الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) س5: على ماذا يدل قوله ( الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) ؟ في الايه دليل على فساد قول من قال ان الصرع لا يكون من جهة الجن وزعم انه من فعل الطبائع وقال : ان الايه خارجه على ما كانت العرب تزعمه من ان الشيطان يصرع الانسان وليس بصحيح وقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من ان يتخبطه الشيطان س6: على ماذا تعود الاشاره في ( ذلك ) ؟ اشاره الى ما ذكر من حالهم وعقوبتهم بسبب قولهم انما البيع مثل الربا ) اي انهم جعلوا البيع والربا شيئا واحدا س7 : ما معنى قوله ( فمن جاءه موعظة من ربه ) ؟ اي من بلغته موعظة من الله من المواعظ التي تشمل عليها الأوامر والنواهي ومنها ما وقع هنا من النهي عن الربا . س8 : ما معنى قوله ( فانتهى ) ؟ اي : فامتثل النهي الذي جاءه وانزجر عن المنهي عنه س9 : على ماذا يعود الضمير في قوله ( و أمره الله ) ؟ قيل : الضمير عائد الى الربا اي وامر الربا الى الله في تحريمه على عباده واستمرار ذلك التحريم وقيل الضمير عائد الى ما سلف أي : امره إلى الله في العفو عنه واسقاط التبعه فيه وقيل : الضمير يرجع الى المربي أي امر من عامل بالربا إلى الله في الانتهاء او الرجوع في المعصيه س10 : ما معنى ( خالدون ) في قوله ( فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ) ؟ الخلود مستعار على معنى المبالغه كما تقول العرب : ملك خالد ، أي : طويل البقاء والمصير الى هذا التاويل واجب لاحاديث المتواتره س11: ما معنى قوله ( يمحق الله الربا ) ؟ اي : يذهب بركته في الدنيا وان يكن كثيرا فلا يبقى بيد صاحبه وقيل يمحق بركته في الاخره س12: ما معنى قوله ( ويربي الصدقات ) ؟ اي : يزيد في المال الذي اخرجته الصدقات ووقيل : يبارك في ثواب الصدقه . س13: مالذي يفيده قوله ( والله لا يحب كل كفار اثيم ) ؟ فيه تشديد وتغليط عظيم على من اربى حيث حكم عليه بالكفر ووصفه باثيم للمبالغه وقيل لازاله الاشتراك س14: اذكري ما يحظرك من ادله على تعظيم ذنب الربا ؟ عن انس قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ياتي آكل الربا يوم القيامه مختبلا يجر شقيه ) ثم قرأ : (( لا يفومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الربا ثلاثة وسبعون بابا ، ايسرها مثل ان ينكح الرجل امه ، وان اربى الربا عرض الرجل المسلم )) |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
من ايه ( 278 - 281 )
س1: ما معنى قوله تعالى ( واتقوا الله ) ؟ اي قو انفسكم من عقابه واتركوا البقايا التي بقيت لكم من الربا وظاهره انه ابطل من الربا ملم يكن مقبوضا س2: ما معنى ان في قوله ( ان كنتم مؤمنين ) وما الفرق بين ان و اذ ؟ قيل هو شرط مجازي على جهة المبالغه وقيل ان (ان) في هذه الايه بمعنى إذ س3: على ماذا تدل هذه الايه ( فأذنوا بحرب من الله ورسوله ) ؟ دلت هذه على ان اكل الربا والعمل به من الكبائر ولا خلاف في ذلك س4: مالسر في تنكير الحرب ؟ وتنكير الحرب للتعظيم وزادها تعظيما نسبتها الى اسم الله الأعظم و إلى رسوله الذي هو اشرف خليقته س5: مامعنى النظره والميسره في قوله (فنظرة الى ميسره ) ؟ النظره : التاخير والميسره مصدر بمعنى اليسر وارتفع ( ذو) بكان التامه التي بمعنى وجد س6: ما معنى قوله ( وان تصدقوا ) ومالذي يفيده ؟ وان تصدقوا على معسري غرائمكم بالإبراء خير لكم وفيه ترغيب لهم بان يتصدقوا برؤوس اموالهم على من اعسر وجعل ذلك خير من انظاره س7 : مالمراد باليوم في قوله ( واتقوا يوما ) ومالسر في تنكيره ؟ هو يوم القيامه وتنكيره للتهويل س8: مالسر في جمع الضمير في قوله ( وهم لا يظلمون ) ؟ لانه انسب بحال الجزاء كما ان الافراد انسب بحال الكسب وهذه الايه فيها الموعظه الحسنه لجميع الناس |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
ايه ( 282 - 283) باذن الله
س1 : لما ذكر الدين بعد ما ذكر ما يغني عنه من المداينه ؟ لقصد التاكيد س2: ما معنى الدين ؟ الدين عبارة عن كل معامله كان احد العوضين فيها نقدا والاخر في الذمه نسيئه فان العين عند العرب ماكان حاضرا والدين ما كان غائبا س3: ما حكم الدين إلى اجل غير مسمى ؟ ان الاجل المجهول لا يجوز وخصوصا اجل السلم وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم : (من اسلف في تمر فليسلف في كيل معلوم إلى اجل معلوم ) واشترط الجمهور توقته بالايام او الاشهر او السنين س4: على ماذا يعود الضمير في قوله ( و اكتبوه ) وما سبب كتابته ؟ اي الدين باجله لانه ادفع للنزاع واقطع للخلاف س5: ما حكم الامر في قوله (( وليكتب)) ؟ ظاهر الامر الوجوب وقيل: الامر للندب س6: على ماذا تدل النكرة في سياق النفي ( ولا ياب كاتب ) . مشعره بالعموم اي لا يمتنع احد من الكتاب ان يكتب كتاب التداين س7: ما معنى قوله تعالى : ( كما علمه الله ) ؟ اي : على الطريقه التي علمه الله من الكتابه او كما علمه الله س8 : مالمراد بالذي عليه الحق ؟ ولما امره الله بالاملاء ولما امره الله بالتقوى ؟ هو ومن عليه الدين امره الله تعالى بالإملاء لأن الشهادة انما تكون على اقراره بثبوت الدين في ذمته وامره الله بالتقوى فيما يمليه على الكاتب وبالغ في ذلك في الجمع بين الاسم والوصف في قوله (وليتق الله ) ونهاه عن البخس وهو النقص س9 : مامعنى كلمتين السفيه والضعيف في قوله ( فان كان الذي عليه الحق سفيها او ضعيفا ) ؟ االسفيه : (هو الذي لا راي له في حسن التصرف) فلا يحسن الاخذ ولا الإعطاء والضعيف: الشيخ الكبير او الصبي س10 : مالمراد بالذي لا يستطيع ان يمل ؟ هو الاخرس او العيي الذي لا يقدر على التعبير كما ينبغي وقيل هو الصغير . س11: على ماذا يعود الضمير في قوله ( فليملل وليه بالعدل ) ؟ الضمير عائد الى الذي عليه الحق فيمل عن السفيه وليه .وقال الطبري يعود الى الحق س12: ما معنى الاستشهاد في قوله ( واستشهدوا شهيدين من رجالكم ) ولما سماهما شهيدين قبل الشهاده ؟ الاستهشاد : طلب الشهاده وسماهما شهيدين قبل الشهاده من مجاز الاول اي باعتبار ما يؤول امرهما من الشهاده س13: ما معنى قوله ( من رجالكم ) ؟ اي من المسلمين ( فيخرج الكفار) ولا وجه لخروج العبيد من هذه الايه . س14: ما حكم الاستشهاد ؟ اختلف العلماء فقال بعضهم انه واجب وقال البعض مندوب س15 : ( ما معنى قوله ممن ترضون من الشهدا ) ؟ اي كائنون ممن ترضون حال كونهم من الشهداء والمراد ممن ترضون دينهم وعدالتهم س16: ما حكم شهادة النساء بمفردهن ؟ لا تجوز شهادة النساء الا مع الرجل لا وحدهن س17 : هل يجوز الحكم بشهادة امراتين مع يمين المدعي كما جاز الحكم برجل مع يمين المدعي ؟ ذهب الشافعي و مالك الى انه يجوز ذلك لان الله سبحانه قد المراتين كالرجل في هذه الايه وذهب ابو حنيفه واصحابه الى انه لا يجوز والحق انه جائز س18 : ما معنى ان تضل ؟ تضل : تنسى والضلال عن الشهاده انما هو نسيان جزء منها وذكر جزء ، س19 : قوله (تذّكر) ماسبب تعليل الاعتبار في عدد النساء ؟ والعله هي التذكير لضعف النساء خلاف الرجال س20 : ما معنى تسأموا ؟ اي تملوا اي لا تملوا كتابته اي الدين الذي تداينتم به وقيل الحق وقيل الشاهد وقيل الكتاب س21: لما قدم سبحانه الصغير على الكبير ؟ للاهتمام به لدفه ما عساه ان يقال ان هذا مال صغير اي قليل لا احتاج الى كتابته س22: ما معنى قوله ( ادنى الا ترتابوا ) ؟ اقرب لنفي الريب في معاملاتكم اي الشك س23 : ما معنى الاستثنناء ؟ والاستثناء منقطع اي لكن وقت تبايعكم وتجارتكم حاضره بحضور البدلين س24: ما معنى قوله ( تديرونها بينكم ) ؟ تتعاطونها يد بيد فالاداره ( التعاطي والتقايض ) والمراد : التبايع الناجز يدا بيد فلا حركم عليكم ان لم تكتبوه س25: ما معنى التبايع المذكور ؟ هو التجاره الحاضره على ان الاشهاد فيها يكفي . ايه (283) اربطي الايه بما قبلها ( وان كنتم على سفر ) ؟ لما ذكر سبحانه مشروعية الكتابه والاشهاد لحفظ الاموال ودفع الريب عقب بذلك ذكر حالة العذر ويلحق بذلك كل عذر يقوم مقام السفر وجعل الرهان المقبوضه قائمه مقام الكتابه ما معنى الامانه ؟ مصدر سمي به الذي في الذمه لما خص القلب بالذكر في قوله ( ومن يكتمها فانه اثم قلبه ) ؟ خص القلب بالذكر لان الكتم من افعاله ولكونه رئيس الأعضاء وهو المضغه التي ان صلحت صلح الجسد كله وان فسدت فسد الجسد كله |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
ايه ( 284) لله مافي السموات وما في الأرض وإن تبدوا مافي انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشآء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير )
أذكري اقوال العلماء في هذه الايه ؟ 1- انها وان كانت عامه فهي مخصوصه بكتمان الشهادة وان الكاتم للشهاده يحاسب على كتمه سواء أظهر للناس انه كاتم للشهاده او لم يظهر وقيل وهو مردود بما في الايه من عموم اللفظ ولا يصلح ما تقدم قبل هذه الايه من النهي عن كتم الشهادة ان تكون مختصه به 2- القول الثاني ان مافي الايه مختص يما يطرا على النفوس من الامور التي هي بين الشك واليقين وقال مجاهد هو تخصيص بلا مخصص 3- والقول الثالث : انها محكمه عامه ولكن العذاب على مافي النفس يختص بالكافرين والمنافقين وهو ايضا تخصيص بلا مخصص 4- والقول الرابع : ان هذه الايه منسوخه وهذا هو الحق لما سياتي من التصريح بنسخها ولما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ( ان الله غفر لهذه الامه ما حدثت به أنفسها ) س2: لما قدم الجار والمجرور في قوله ( يحاسبكم به الله ) ؟ لاظهار العنايه به س3: ولما قدم الابداء على الاخفاء ؟ لان الاصل في الامور التي يحاسب عليها هو الاعمال الباديه س3: لما قدم المغفره على التعذيب ؟ لكون رحمته سبقت غضبه سبحانه . س4 : اذكري سبب نزول قوله ( ءامن الرسول بما انزل اليه ) ؟ لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لله مافي السموات ومافي الارض وان تبدوا مافي انفسكم ) الايه اشتد ذلك على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جثوا على الركب فقالوا : يا رسول الله كلفنا من الاعمال ما نطيق : الصلاه والصيام والجهاد والصدقه وقد انزل الله عليك هذه الايه ولا نطيقها فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اتريدون ان تقولوا كما قال اهل الكتابين من قبلكم : سمعنا وعصينا بل قولوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير ) فلما اقتراها القوم وذلت بها السنتهم أنزل الله في اثرها ( ءامن الرسول بما انزل اليه من ربه ) الايه فلما فعلوا ذلك نسخها الله |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
اخر ايتين من سورة البقره ( 285 -286 )
س1: لماذا افرد الضمير في قوله تعالى : ( ءامن الرسول ) مع رجوعه الى كل المؤمنين ؟ لما ان المراد بيان ايمان كل فرد منهم من غير اعتبار الاجتماع كما اعتبر ذلك في قوله ( وكل اتوه داخرين ) س2 : ما معنى الايمان بالملائكه والكتب والرسل ؟ الإيمان بالملائكه : من حيث كونهم عباده المكرمين المتوسطين بيمه وبين انبيائه في انزال كتبه و ( كتبه ) : لانها المشتمله على الشرائع التي تعبد بها عباده و ( رسله ) : لانهم المبلغون لعباده ما نزل اليهم ،، س3 / لما قال بين احد ولم يقل بين احاد ؟ لان الاحد يتناول الواحد والجمع س4: مالسر في اظهار قوله ( ءامن الرسول ) في موضع الاضمار ؟ للاحتراز عن توهم اندراج الملائكه في الحكم و الاشعار بعلى عدم التفريق بينهم س5: ما معنى قوله ( وقالوا سمعنا واطعنا ) ؟ اي : ادركناه باسماعنا وفهمناه واعنا مافيه وقيل معنى سمعنا : ااجبنا دعوتك س6 : ما معنى غفرانك ؟ مصدر منصوب بفعل مقدر ( اغفر غفرانك ) س7 : مالسر ف تقديم السمع والطاعه على طلب المغفره ؟ لكون الوسيله تتقدم على المتوسل اليه س8 : ما معنى التكليف والوسع ؟ التكليف: هو الامر بما فيه مشقه وكلفه والوسع : الطاقه والوسع : ما يسع الانسان ولا يضيق عليه س9 : مالذي يفيده قوله ( لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت ) ؟ وما معناه فيه ترغيب وترهيب اي لها ثواب ماكسبت من الخير وعليها وزر ما اكتسبت من الشر س10 : مالسر في تقديم لها وعليها على الفعلين ؟ ليفيد ان ذلك لها لا لغيرها وعليها لا على غيرها س11 : لماذا كرر الفعل وخالف بين التصرفين ؟ كرر الفعل وخالف بين التصرفين تحسينا للنظم كما في قوله ( فمهل الكافرين امهلهم رويدا ) س12 : اذا كان الخطا والنسيان غير مؤخوذ عليه في الاسلام فما معنى الدعاء بذلك ؟ فانه من تحصيل حاصل والمراد طلب المؤاخذه بما صدر عنهم من الاسباب المؤديه الى النسيان والخطا من التفريط وعدم المبالاه لا من نفس الخطا والنسيان س13: مالسر في تكرير النداء في قوله : (ربنا و لاتحمل علينا اصرا ) ؟ للإذان بمزيد من التضرع واللجأ إلى الله سبحانه س14 : ما معنى اصرا ؟ ومالمراد به هنا فيما معنى الايه ؟ الاصر : هو العبء الثقيل الذي ياصر صاحبه اي يحبسه مكانه لا يستقل به لثقله والمراد به هنا : التكليف الشاق والامر الغليظ الصعب وقيل الاصر : شدة العمل وما غلظ على بني اسرائيل من قتل الانفس وقطع موضع النجاسه وقيل الاصر : المسخ قردة وخنازير وقيل الاصر : العهد والاصار : الحبل الذي تربط به الاحمال ونحوها ومعنى الايه : انهم طلبوا من الله سبحانه ان لا يحملهم من ثقل التكاليف ما حمل الامم قبلهم س15 : أذكري ما يحظرك من ادله على فضل سورة البقره ؟ عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قرا الايتين من اخر سورة البقره في ليله كفتاه والحمد الله رب العالمين ان اصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي والشيطان لا تنسوني من صالح دعاكم وفقني الله واياكم لما يحب ويرضاه . |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
اللهم إني أسألك باسمك الطاهر الطيب المبارك الأحب إليك الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت وإذا استرحمت به رحمت وإذا استفرجت به فرجت اللهم إني أدعوك الله وأدعوك الرحمن وأدعوك البر الرحيم ، وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها ماعلمت منها وما لم أعلم أن تغفر لها وترحمها وتيسر امرها اللهم آمين اغراب |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
اختي مهآوي.. جزآكـ الله خيرآ.. وثمن تعبكـ وجعل الجنة مثوآكـ .. وأسأل الله العلي القدير أن يمد بعمركـ..ويسعدكـ في الدآريين.. وجعله في موآزيين حسنآتكـ..:s12: أختكـ في الله.. جوآنآ.. |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
:Cry111:
الله يجزاك الجنه على الدعاء ،،، و فقك الله لما يحب ويرضى ان شاء الله بحاول اخلي نسخه في مكتبة الكليه لمن ارادت ان تطبعها الله يوفقنا وناخذ الــ full Mark يارب العالمين ،،، :c8: |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
الله يجزاك الف الف خير عن خواتك المستفيدات
نبي امثالك بهالملتقى عسى الله يوفقك ويرزقك على قد نيتك تسلم اناملك على كل حرف كتبتيه والله يعطيك العافيه |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
جوانا وطالبه
الله يسعدكم يارب ويوفقنا وياكم لما يحب ويرضاه ،،، يسعدني مروركم |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
:m22asmilies-com:الله يجزاك خير ويجزى كل من ساهم معك في تجميع أو نشر أو تلخيص أو كتابة المواد ونفعنا وأياك وحققلنا كل الاماني
|
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
حنو هناااا
|
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
سورة النساء من الاول الي الاخير
وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا سبب نزول هذه الآية سؤال قوم من الصحابة عن أمر النساء وأحكامهن في الميراث وغيره، فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم "الله يفتيكم" أي: يبين لكم حكم ما سألتم عنه، وهذه الآية رجوع إلى ما افتتحت به السورة من أمر النساء، وكان قد بقيت لهم أحكام لم يعرفوها، فسألوا، فقيل لهم "الله يفتيكم". قوله "وما يتلى عليكم" معطوف على قوله "الله يفتيكم" والمعنى: والقرآن الذي يتلى عليكم يفتيكم فيهن. والمتلو في الكتاب في معنى اليتامى قوله تعالى " وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى " ويجوز أن يكون قوله "وما يتلى" وقوله "في يتامى النساء" على الوجه الأول والثاني صلة لقوله "يتلى" وعلى الوجه الثالث بدل من قوله "فيهن". " اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن " أي: ما فرض لهن من الميراث وغيره "وترغبون" معطوف على قوله "لا تؤتونهن" عطف جملة مثبتة على جملة منفية. وقيل: حال من فاعل "تؤتونهن" س:.مالتقديرفي قوله: أن تنكحوهن" 1- يحتمل أن يكون التقدير في أن تنكحوهن: أي ترغبون في أن تنكحوهن لجمالهن، 2-ويحتمل أن يكون التقدير وترغبون عن أن تنكحوهن لعدم جمالهن. قوله "والمستضعفين من الولدان" معطوف على يتامى النساء: أي وما يتلى عليكم في يتامى النساء وفي المستضعفين من الولدان، وهو قوله تعالى تعالى "يوصيكم الله في أولادكم" وقد كان أهل الجاهلية لا يورثون النساء ولا من كان مستضعفاً من الولدان كما سلف، وإنما يورثون الرجال القائمين بالقتال وسائر الأمور. قوله "وأن تقوموا لليتامى بالقسط" معطوف على قوله "في يتامى النساء" كالمستضعفين أي: وما يتلى عليكم في يتامى النساء وفي المستضعفين وفي أن تقوموا لليتامى بالقسط: أي العدل، ويجوز أن يكون في محل نصب: أي ويأمركم أن تقوموا "وما تفعلوا من خير" في حقوق المذكورين س-مالمقصود في المذكورين في الايه؟ 1-اليتام 2-النساء 3-اليتام بالقسط " إن الله كان عليما " يجازيكم بحسب فعلكم من خير وشر سبب النزول عن ابن عباس في قوله: "ويستفتونك في النساء" الآية، قال: كان أهل الجاهلية لا يورثون المولود حتى يكبر ولا يورثون المرأة، فلما كان الإسلام قال: "ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب" في أول السورة في الفرائض. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في الآية قال: كان أهل الجاهلية لا يورثون النساء ولا الصبيان شيئاً، كانوا يقولون: لا يغزون ولا يغنمون خيراً ففرض الله لهن الميراث حقاً واجباً وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا س مالتقدير في قولة:{وإن امرأة خافت}؟وما معني خافت؟ امرأة مرفوعة بفعل مقدر يفسره ما بعده: أي وإن خافت امرأة، وخافت بمعنى: توقعت ما تخاف من زوجها وقيل: معناه تيقنت وهو خطأ. : المعنى 128- "وإن امرأة خافت من بعلها" دوام النشوز. س:مالفرق بين النشوز والإعراض؟: أن النشوز التباعد، والإعراض أن لا يكلمها ولا يأنس بها، س:ماعلاج النشوز والاعراض من زوجها؟ وظاهر الآية أنها تجوز المصالحة عند مخافة أي نشوز أو أعي إعراض، والاعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وظاهرها أنه يجوز التصالح بأي نوع من أنواعه، إما بإسقاط النوبة أو بعضها أو بعض النفقة أو بعض المهر. س:مانواع التصالح الذي يكون فيه علاج نشوز الرجل؟ إما بإسقاط النوبة أو بعضها أو بعض النفقة أو بعض المهر. س:ماوجه القرات قوله " أن يصلحا "؟ هكذا قرأه الجمهور، وقرأ الكوفيون وقوله "صلحاً" منصوب على أنه اسم مصدر أو على أنه مصدر محذوف الزوائد، أو منصوب بفعل محذوف: أي فيصلح حالهما صلحاً، قوله "والصلح خير" لفظ عام يقتضي أن الصلح الذي تسكن إليه النفوس ويزول به الخلاف خير على الإطلاق أو خير من الفرقة أو من الخصومة، وهذه الجملة اعتراضية. قوله "وأحضرت الأنفس الشح" إخبار منه سبحانه بأن الشح في كل واحد منهما بل في كل الأنفس الإنسانية كائن وأنه جعل كأنه حاضر لها لا يغيب عنها بحال من الأحوال وأن ذلك بحكم الجبلة والطبيعة س:ماهو شح الرجل وشح المراءة وشح النفس؟ فالرجل يشح بما يلزمه للمرأة من حسن العشرة وحسن النفقة ونحوها والمرأة تشح على الرجل بحقوقها اللازمة للزوج فلا تترك له شيئاً منها. وشح الأنفس: بخلها بما يلزمها أو يحسن فعله بوجه من الوجوه، قوله "وإن تحسنوا وتتقوا" أي: تحسنوا عشرة النساء وتتقوا ما لا يجوز من النشوز والإعراض " فإن الله كان بما تعملون خبيرا " فيجازيكم يا معشر الأزواج بما تستحقونه. قوله "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء" أخبر سبحانه بنفي استطاعتهم للعدل بين النساء على الوجه الذي لا ميل فيه ألبتة لما جبلت عليه الطباع البشرية من ميل النفس إلى هذه دون هذه، وزيادة هذه في المحبة ونقصان هذه، وذلك بحكم الخلقة بحيث لا يملكون قلوبهم ولا يستطيعون توقيف أنفسهم على التسوية، ولهذا كان يقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: "اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك" ولما كانوا لا يستطيعون ذلك ولو حرصوا عليه وبالغوا فيه نهاهم عز وجل عن أن يميلوا كل الميل، لأن ترك ذلك وتجنب الجور كل الجور في وسعهم وداخل تحت طاقتهم س:ماعلاج الميل؟ فلا يجوز لهم أن يميلوا عن إحداهن إلى الأخرى كل الميل حتى يذروا الأخرى كالمعلقة التي ليست ذات زوج ولا مطلقة تشبيهاً بالشيء الذي هو معلق غير مستقر على شيء، وفي قراءة أبي فتذروها كالمسجونة قوله "وإن تصلحوا" أي: ما أفسدتم من الأمور التي تركتم ما يجب عليكم فيها من عشرة النساء والعدل بينهن "وتتقوا" كل الميل الذي نهيتم عنه "فإن الله كان غفوراً رحيماً" لا يؤاخذكم بما فرط منك سبب النزول عن ابن عباس قال: خشيت سودة أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله لا تطلقني وأجعل يومي لعائشة، ففعل ونزلت هذه الآية "وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ً قوله 131- "ولله ما في السموات وما في الأرض" هذه الجملة مستأنفة لتقرير كمال سعته سبحانه وشمول قدرته "ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم" أمرناهم فيما أنزلناه عليهم من الكتب، واللام في الكتاب للجنس س:مامعني وصينا؟ أمرناهم س:"وإياكم"اشاره الي ماذا؟ اشاره الي امة محمد صلي الله عليه وسلم "أن اتقوا الله" أي: أمرناهم وأمرناكم بالتقوى بقوله "وصينا" أو منصوب بنزع الخافض. قال الأخفش: أي بأن اتقوا الله، ويجوز أن تكون أن مفسرة، لأن التوصية في معنى القول. س: لماذا كرر هذا الاية "وإن تكفروا فإن لله ما في السموات وما في الأرض" ؟ وفائدة هذا التكرير التأكيد ليتنبه العباد على سعة ملكه وينظروا في ذلك ويعلموا أنه غني عن خلقه قوله "أن اتقوا" أي: وصيناهم وإياكم بالتقوى وقلنا لهم ولكم إن تكفروا، س:مامعني قوله "إن يشأ يذهبكم"؟ أي يفنكم "س:مالمحذوف ويأت بآخرين"؟ أي: بقوم آخرين غيركم، س:مامعني الايه ولمن الخطاب فيها"من كان يريد ثواب الدنيا"؟ المعني: وهو من يطلب بعمله شيئاً من أمور الدنيا كالمجاهد يطلب الغنيمة دون الأجر الخطاب:للذين يعملون امر الله طلب لدنيا "فعند الله ثواب الدنيا والآخرة" فما باله يقتصر على أدنى الثوابين وأحقر الأجرين، وهلا طلب بعمله ما عند الله سبحانه، وهو ثواب الدنيا والآخرة فيحرزها جميعاً ويفوز بهما وظاهر الآية العموم. إنها خاصة بالمشركين والمنافقين "وكان الله سميعاً بصيراً" يسمع ما يقولونه ويبصر ما يفعلونه يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا س:مامعني "قوامين " صيغة مبالغة: أي ليتكرر منكم القيام بالقسط، س:مامعني القسط؟ وهو العدل اكملي الفراغات: معنىشهادتكم على أنفسكم ...وهو الإقرار بما عليكم من الحقوق، وأما شهادته على والديه.. فبأن يشهد عليهما بحق للغير، وكذلك الشهادة على الأقربين .. ، لأنهم مظنة المودة والتعصب، س:لماذا خص الوالدين؟ وذكر الأبوين لوجوب برهما وكونهما أحب الخلق إليه، س:لماذ ذكر الأقربين؟ لأنهم مظنة المودة والتعصب، فإذا شهدوا على هؤلاء بما عليهم فالأجنبي من الناس أحرى أن يشهدوا عليه. وقوله "شهداء لله" وقوله "لله" أي: لمرضاته وثوابه. وقوله "ولو على أنفسكم" متعلق بشهداء، هذا المعنى الظاهر من الآية، وقيل معنى "شهداء لله" بالوحدانية فيتعلق قوله "إن يكن غنياً أو فقيراً" اسم كان مقدر: أي إن يكن المشهود عليه غنياً فلا يراعى لأجل غناه استجلاباً لنفعه وإشفاقاً عليه فيترك الشهادة عليه، أو فقيراً فلا يراعى لأجل فقره رحمة له وإشفاقاً عليه فيترك الشهادة عليه، وإنما قال "فالله أولى بهما" ولم يقل به مع أن التخيير إنما يدل على الحصول لواحد، لأن المعنى فالله أولى بكل واحد منهما ""فلا تتبعوا الهوى" نهاهم عن اتباع الهوى. مامعني وقوله "أن تعدلوا"؟ في موضع نصب، 1-وهو إما من العدل كأنه قال: فلا تتبعوا الهوى كراهة أن تعدلوا بين الناس 2- أو من العدول كأنه قال: فلا تتبعوا الهوى مخافة أن تعدلوا عن الحق، أو كراهة أن تعدلوا عن الحق. س:وجة القرات قوله: "وإن تلووا؟ " من اللي، والمراد لي الشهادة ميلاً إلى المشهود عليه. " وإن تلووا " من الولاية: أي وإن تلوا الشهادة وتتركوا ما يجب عليكم من تأديتها على وجه الحق. وقد قيل إن هذه القراءة تفيد معنيين: الولاية، والإعراض. والقراءة الأولى تفيد معنى واحداً وهو الإعراض. قوله "أو تعرضوا" أي: عن تأدية الشهادة من الأصل "فإن الله كان بما تعملون خبيراً" أي: بما تعملون من اللي(الميل) والإعراض أو من كل عمل، وفي هذا وعيد شديد لمن لم يأت بالشهادة كما تجب عليه وقد روي أن هذه الآية تعم القاضي والشهود، أما الشهود فظاهر(من الاعراض واللي)، وأما القاضي لذلك بأن يعرض عن أحد الخصمين أو يلوي عن الكلام معه، وقيل: هي خاصة بالشهود. قوله: - "يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله" أي: اثبتوا على إيمانكم ودوموا عليه، والخطاب هنا للمؤمنين جميعاً " والكتاب الذي نزل على رسوله " هو القرآن، واللام للعهد س:ماهو وجه القرات"والكتاب الذي أنزل من قبل" ؟هو كل كتاب، واللام للجنس. وقرأ "نزل" و"أنزل" بالضم. وقرأ الباقون بالفتح فيهما وقيل: إن الآية نزلت في المنافقين. والمعنى: يا أيها الذين آمنوا في الظاهر أخلصوا لله. وقيل: نزلت في المشركين، والمعنى: يا أيها الذين آمنوا باللات والعزى آمنوا بالله وهما ضعيفان. قوله: "ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر" أي بشيء من ذلك "فقد ضل" عن القصد "ضلالاً بعيداً" وذكر الرسول فيما سبق لذكر الكتاب الذي أنزل عليه، س:لماذا ذكر الرسل هنا لذكر الكتب جملة؟ فناسبه ذكر الرسل جملة س:لماذاتقديم الملائكة على الرسل ؟ لأنه الوسائط بين الله وبين رسله. إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلا بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا 137- " إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا " أخبر الله سبحانه عن هذه الطائفة التي آمنت ثم كفرت ثم آمنت ثم كفرت ثم ازدادت كفراً بعد ذلك كله أنه لم يكن الله سبحانه ليغفر لهم ذنوبهم ولا ليهديهم سبيلاً يتوصلون به إلى الحق ويسلكونه إلى الخير لأنه يبعد منهم كل البعد أن يخلصوا لله ويؤمنوا إيماناً صحيحاً فإن هذا الاضطراب منهم تارة يدعون أنهم مؤمنون وتارة يمرقون من الإيمان ويرجعون إلى ما هو دأبهم وشأنهم من الكفر المستمر والجحود الدائم يدل أبلغ دلالة على أنهم متلاعبون بالدين ليست لهم نية صحيحة ولا قصد خالص. س:لماذا لم يهدهم الله ولا يغفر لهم ولايهديهم؟ أنهم متلاعبون بالدين ليست لهم نية صحيحة ولا قصد خالص. س:مالمراد بالطائفة؟وبمن ازداد كفرهم؟ ازداد كفرهم بمحمد قيل: المراد بهؤلاء اليهود فإنهم آمنوا بموسى ثم كفروا بعزير، ثم آمنوا بعزير، ثم كفروا بعيسى، ثم ازدادوا كفراً بكفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم، وقيل: آمنوا بموسى، ثم كفروا به بعبادتهم العجل، ثم آمنوا به عند عوده إليهم، ثم كفروا بعيسى، ثم ازدادوا كفراً بكفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم والمراد بالآية أنهم ازدادوا كفراً واستمروا على ذلك كما هو الظاهر من حالهم وإلا فالكافر إذا آمن وأخلص إيمانه وأقلع عن الكفر فقد هداه الله السبيل الموجب للمغفرة، والإسلام يجب ما قبله، ولكن لما كان هذا مستبعداً منهم جداً كان غفران ذنوبهم وهدايتهم إلى سبيل الحق مستبعداً. يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً س:مامعني الغلو وماامراد به في قوله " يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ؟" الغلو: هو التجاوز في الحد ومنه غلا السعر يغلو غلاءً، والمراد بالآية النهي لهم عن الإفراط تارة والتفريط أخرى، فمن الإفراط غلو النصارى في عيسى حتى جعلوه رباً، ومن التفريط غلو اليهود فيه عليه السلام حتى جعلوه لغير رشدة، س:مالراد بقوله"ولا تقولوا على الله إلا الحق"؟ وهو ما وصف به نفسه ووصفته به رسله، ولا تقولوا الباطل كقول اليهود عزير ابن الله، وقول النصارى: المسيح ابن الله س:اعربي الايه"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله"؟ انما حرف توكيد ونصب المسيح مبتدأ وعيسى بدل منه، وابن مريم صفة لعيسى، ورسول الله الخبر، ويجوز أن يكون عيسى ابن مريم عطف بيان والجملة تعليل للنهي،. قوله "وكلمته" عطف على رسول الله، و"ألقاها إلى مريم" حال، أي كونه بقوله كن فكان بشراً من غير أب، و س:مامعني قوله "كلمته" ؟ بشارة الله مريم ورسالته إليها على لسان جبرين قوله "وروح منه" أي: يرسل جبريل فنفخ في درع مريم فحملت بإذن الله، وهذه الإضافة للتفضيل، وإن كان جميع الأرواح من خلقه تعالى، س:لماذا اضاف الروح اليه؟ وهذه الإضافة للتفضيل، وقيل "روح منه" أي: برهان منه، وكان عيسى برهاناً وحجة على قومه. وقوله "منه" متعلق بمحذوف وقع صفة لروح، أي: كائنة منه وجعلت الروح منه سبحانه وإن كانت بنفخ جبريل لكونه تعالى الآمر لجبريل بالنفخ "فآمنوا بالله ورسله" أي: بأنه سبحانه إله واحد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، وبأن رسله صادقون مبلغون عن الله ما أمرهم بتبليغه، ولا تكذبوهم ولا تغلوا فيهم، فتجعلوا بعضهم آلهة س:كيف الايمان بالرسل؟ وبأن رسله صادقون مبلغون عن الله ما أمرهم بتبليغه، ولا تكذبوهم ولا تغلوا فيهم، فتجعلوا بعضهم آلهة. س:مامحذوف ومااعراب ثلاثه. قوله "ولا تقولوا ثلاثة"؟ ارتفاع ثلاثة على أنه خبر مبتدأ محذوف المحذوف:1- أي لا تقولوا آلهتنا ثلاثة 2-: أي لا تقولوا هم ثلاثة 3-لا تقولوا هو ثالث ثلاثة، فحذف المبتدأ والمضاف، والنصارى مع تفرق مذاهبهم متفقون على التثليث، وأنزله عليه. قوله "انتهوا خيراً لكم" أي: انتهوا عن التثليث، وانتصاب خيراً هنا فيه الوجوه الثلاثة التي تقدمت في قوله "فآمنوا خيراً لكم". "إنما الله إله واحد" لا شريك له ولا صاحبة ولا ولد "سبحانه أن يكون له ولد" أي: أسبحه تسبيحاً عن أن يكون له ولد "له ما في السموات وما في الأرض" وما جعلتمون له شريكاً أو ولداً هو من جملة ذلك، والمملوك المخلوق لا يكون شريكاً ولا ولداً "وكفى بالله وكيلاً" بكل الخلق أمورهم إليه ولا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً. لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّهِ وَلاَ الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُواْ وَاسْتَكْبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلاَ يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِين فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا س:ماصل يستنكف؟ومامعنها؟ أصل يستنكف نكف وباقي الحروف زائدة، يقال: نكفت من الشيء واستنكفت منه وأنكفته: أي نزهته عما يستنكف منه المعنى1-: استنكف أي: أنف، 2-وقيل: هو من النكف وهو العيب،أي عيب. ومعنى الأول: لن يأنف عن العبودية ولن يتنزه عنها. ومعنى الثاني: لن يعيب العبودية ولن ينقطع عنها "ولا الملائكة المقربون" عطف على المسيح: أي ولن يستنكف الملائكة المقربون عن أن يكونوا عباداً لله "ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر" أي: يأنف تكبراً ويعد نفسه عن العبادة "فسيحشرهم إليه جميعاً" المستنكف وغيره، فيجازي كلاً بعمله. وترك ذكر غير المستنكف هنا لدلالة أول الكلام عليه، ولكون الحشر لكلا الطائفتين. 173- "فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم" من غير أن يفوتهم منها شيء "وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذاباً أليماً" بسبب استنكافهم واستكبارهم "ولا يجدون لهم من دون الله ولياً" يواليهم "ولا نصيراً" ينصرهم. قوله "يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم" بما أنزله عليكم من كتبه وبمن أرسله إليكم من رسله، وما نصبه لهم من المعجزات. والبرهان: ما يبرهن به على المطلوب "وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً" وهو القرآن، وسماه نوراً لأنه يهتدى به من ظلمة الضلال. 175- "فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به" أي: بالله، وقيل: بالنور المذكور "فسيدخلهم في رحمة منه" يرحمهم بها "وفضل" يتفضل به عليهم "ويهديهم إليه" أي: إلى امتثال ما أمر به واجتناب ما نهى عنه أو إليه سبحانه وتعالى باعتبار مصيرهم إلى جزائه وتفضله "صراطاً مستقيماً" أي: طريقاً يسلكونه إليه مستعيماً لا عوج فيه، وهو التمسك بدين الإسلام وترك غيره من الأديان، يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ س:ماتقديرفي . قوله "إن امرؤ هلك"؟ أي: إن امرؤ هلك وقوله "ليس له ولد" إما صفة لامرؤ أو حال، ولا وجه للمنع من كونه حالاً، والولد يطلق على الذكر والأنثى، س:لماذالم يذكر الولد هنا في الايه؟ واقتصر على عدم الولد هنا مع أن عدم الوالد معتبر في الكلالة اتكالاً على ظهور ذلك، وقوله "وله أخت" عطف على قوله "ليس له ولد". س:مالمراد بالأخت هنا ؟هي الأخت لأبوين أو لأب لا لأم، . قوله "وهو يرثها" أي المرء يرثها: أي يرث الأخت "إن لم يكن لها ولد" ذكر إن كان المراد بإرثه لها حيازته لجميع ما تركته، "فإن كانتا اثنتين" أي: فإن كان من يرث بالأخوة اثنتين، والعطف على قوله "وإن كانوا إخوة" باعتبار الخبر "فلهما الثلثان مما ترك" "وإن كانوا" أي: من يرث بالأخوة "إخوة رجالاً ونساءً" أي: مختلطين ذكوراً وإناثاً "فللذكر" منهم "مثل حظ الأنثيين" تعصيباً "يبين الله لكم أن تضلوا" أي: يبين لكم حكم الكلالة وسائر الأحكام كراهة أن تضلوا، . وقال الكسائي: المعنى لئلا تضلوا، سبب النزول عن جابر بن عبد الله قال: "دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريض لا أعقل، فتوضأ ثم صب علي فعقلت، فقلت: إنه لا يرثني إلا كلالة فكيف الميراث؟ فنزلت آية الفرائض". وأخرجه عنه ابن سعد وابن أبي حاتم بلفظ أنزلت في "يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة". |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
هذا المقرر الذي معنا في الكورس الثاني سنه ثانية وباقي المائدة انشاء الله انزلهابعد مااخلص
الله يوفق الجميع |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
الله يسعدك غصون ،،، صار موضوع مستقل لحاله
اسئل الله ان يوفقك لما يحب ويرضى هنا الموضوع لحاله http://search.conduit.com/?ctid=CT25...earchSource=13 موفقه ياغاليه |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
الله يعطيك العافيه
|
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
الله يرضى عليكم يابنات الخفجي
ماقصرتي ياعمري استفدت منك كثييييييييييييييير تحية من طالبة بكلية الآداب بالدمام الله يجزاك الجنة ويخليك لعين ترجيك |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
//
الله يجزآآآآآآآكـ مليووون خيييرر ربي يسسسعدك ويحفظك ويوفقك ويخليك لعين ترررجيكـ |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
فـــديتكـــم
|
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
مشكوره ياقلبي ع المجهوود الطيب ..
مــآقصرتي كفيتي ووفيتي .. الله يوفقك إن شاء الله .. |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
الله يوفقك وييسرلك يـآرب
تسلمين والله مهاوي استفدت من الرآبط ووزعته على صديقـاتي بس أبي اسأل غصون وين نزلت الباقي من تفسير رجـآء البحر سنه ثـآني.. |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
امين يارب الله يوفق مهاوي
بس هالسنه زاد اشياء واللي هي هنااا http://www.ckfu.org/vb/t77182.html بس انتظري على اليوم بالكثير انزل الباقي ان شاء الله |
رد: فتح القدير ( 2) سنة اولى
وتفسير سنه ثانيه المنهج سورة النساء النهائيه وسورة المائده من واحد الى 26
وهنا سورة المائدة http://www.ckfu.org/vb/t75162.html وهذي سورة النساء http://www.ckfu.org/vb/t70357.html موفقه |
| All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 09:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام