ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - لكم الخيار نهج القذافي ولا عطونا حقوقنا..

مطالب الطالبات مطالب مشروعة والمفروض تتوفر بدون شكاوي وبدون كل هذه الضجة

لكن يبدو أنه لا عين ترى ولا أذن تسمع، والسبب أن العاملين في هذه الكلية يعاملون الطالبات معاملة الند للند، لا معاملة المربي للتلميذ

أنا بدوري أضم صوتي لصوتهن، حيث لي تجربة مريرة مع هذه الكلية، حيث بناتي كن يدرسنا بها وذقنا الأمرين وكانت فرحة الخروج منها أكبر بكثير من فرحة النجاح، الشيء الذي أفقدنا نشوة الفرح بالتخرج

تعليم البنات بشكل عام ما زال يعاني بعض المشاكل وقلة الاهتمام ، إلا أن كلية الخفجي ضربت المثل الأسوأ بين كليات المملكة. من غير الممكن أن يكون الجميع على خطأ في شكواه ومعاناته كل هذه السنين وتكون إدارة الكلية على حق، لقد أصبحنا نحن الآباء نخشى من الشكوى حتى لا تتعرض بناتنا للتنكيل بهن

وقد يكون السبب أن العاملين في هذه الكلية ما زالوا بعقلية معلم الصفوف الابتدائية الأولى ، فهم لم يدركوا بعد أن الطالبات أصبحن في المراحل الجامعية ، وأنهن قد كبرت عقولهن كما كبرت أجسامهن وأنهن يحتجنا إلى احترام الذات والتقدير والاستماع لآرائهن ورغباتهن ومعاملتهن معاملة إنسانية

لست أرى ضررا من إصلاح حال الكلية، كما أنني لا أرى ما يمنع من ذلك، إلا أنني أجد صعوبة في فهم المقصود من عدم الاستجابة لهذه المطالب المشروعة، ومحاولة جعل الأمور دائما في غاية الصعوبة ، مع أنهن لم يذكرنا كل شيء فلدي الكثير لأقوله لكن لن أفعل

ترى ما السبب ، هل ساءهم ما يرونه من سير المرأة السعودية في طريق من سبقنها من نساء العالم من تطور في العقل وحصول على بعض الحقوق ، أم تراها رغبتهم في أن تبقى المرأة السعودية إلى الأبد تحت عباءة التخلف والبقاء في البيت لخدمة الزوج والأبناء فقط

حسنا، إن كان هذا ما ترجونه، فأي تربية للأجيال تنتظرون من امرأة متخلفة وأي عناية بالزوج ترجونها من امرأة جاهلة في كل شيء بما في ذلك حقوق زوجها

أرجو ممن بيده شفاء الحال ، الإسراع في علاجه ، فهنا بنتي وبنتك وأختي وأختك وزوجتي وزوجتك وهنا نصفنا الآخر ، فرفقا بالقوارير يا كتلة الصخر

سعود صنيتان العتيبي