عظَّم الله أجرك، وأحسن الله عزاءك، وغفر الله لميتك.
إن لله ما أخذ ، وله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى.


أسأله باسمه الأعظم بأنه الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير
وبأحب وكل أسمائه الحسنى و صفاته العلا الرحمن على العرش استوى الكريم أكرم الأكرمين
الرؤوف بالعباد الهادي العليم العزيز الحكيم القدير أن يهديك لبرها بعد الممات من دعاء و عمل صالح*.
و أن يجعل مصاب فقيدتكم كفارة لذنبها و طهراً لها ، فأشد من يغبط يؤمئذ من العباد والإماء هم أهل الابتلاء لعظيم الثواب والنعيم الذي أعده الله لهم .. حتى يتمنى الناس لو أنهم ابتلوا بالمثل في الدنيا ،
و أسأله بنور وجهه الذي ملأ أركان عرشه وملأ السموات والأرض أن يجعل في قبرها نوراً ويوسع الكريم أكرم الأكرمين مدخلها ويكرم مثواها ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة ،
وهي ضيفته أمته الفقيرة إليه التي فطرها فهو أرحم بها من نفسها ومن الخلائق أجمعين هو الرؤوف بعباده الرحمن الرحيم .


* يا حبذا عهد على النفس من وقت ٍأو جهدٍ دوري أبدي في ذلك ،
فالأيام قد تكون كفيلة لأن يغفل الإنسان عن أحبابه بالخير .