باركوا لي نجحت ولله الحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله يومكم أخي الطالب أختي الطالبة
أولاً: حدث خطأ في كتابة العنوان لأني كنت أرغب عنونته بـ «النجاح فال الجميع» لكن لم اجد الحروف الخاصة بكلمة الجميع فخصصته لي.
ثانياً: انصح الأخوة القرّاء بربط حزام الامان على الدماغ خوفاً من أي حادث قد يتعرضون له اثناء القراءة.
من بعد الاختبارات الى موضوعي هذا والكل يترغب ويتربص بشوق لحين ظهور النتائج لينكشف الغطاء عما أخفاء الطالب نفسه من فترة ليست بوجيزه وهي الفترة ما قبل الاختبارات التي تقارب الثلاثة اشهر تقريباً أغلبنا كان فيها غارق بسبات غير مبالِ للاستعداد التام للمتابعة الجدية للمواد من مذاكرة وحل واجبات ومشاركات وتدوين ملاحضات وغيرها التي من شأنها أن تغنينا من كل هذه المتاعب والقلق والتوتر الذي نعانيه إلى حين ظهور النتائج والتنقل ما بين موضوع لآخر لمعرفة اليوم الموعود الذي طار انتظاره وهو يوم آتٍ لا محال حينها تنعم وجوه بالابتسامه بينما تسود الوجوه الاخرى.
كان الأجدر من كل طالب ان يعرف نتيجته من خلال أداءه للاختبارات ومتابعتة للمحاضرات وتأدية كل ما هو مطلوب منه انجازه تلك الفترة
نحن جميعا لسنا مضطرين لكل هذا العناء والانتظار, بإمكاننا تقييم انفسنا ومعرفة النتيجة من خلال أداءنا
عذراً على الاطالة لكن ما كتبته هو فيض من غيض على ما نشاهده بشكل متكرر يومياً من مواضيع تزعج الكثير منا حول هذه الظاهرة (النتائج وما أدراك ما النتائج)
أخيراً: استقبل ردودكم برحابة صدر مهما كانت فهي ستكشف تربيتك قبل شخصيتك 
فكن سفيراً حسناً لوالديك
|