ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/index.php)
-   ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل (https://vb.ckfu.org/forumdisplay.php?f=183)
-   -   قطار التحدي يعلن عن رحلة جديدة (https://vb.ckfu.org/showthread.php?t=418630)

وطـــن 2013- 1- 23 06:20 PM

رد: قطار التحدي يعلن عن رحلة جديدة
 
توكلنا على الله


الله يوفقنا ويسهل امورنا ويسدد خطاااناااا

ثابت 2013- 2- 7 10:58 AM

رد: قطار التحدي يعلن عن رحلة جديدة
 
[align=justify]طريقك إلى ذاكرة حديدية.. إدارة العقل

أجرى ويلدر بنفيلد الباحث في مجال المخ تجارب معملية لكي يستحث ذاكرة المخ، وقد تذكر الأشخاص الذين خضعوا لهذه التجارب حوادث من الماضي بكل تفاصيلها، كانوا يعتقدون أنهم قد نسوها، وقد قرر هذا العالم "بنفليد" في كتابه "أسرار العقل" إن كل شيء شعرت أو أحسست به، أو فعلته، أو مر بك في الماضي؛ ما زال مسجلاً في مكان ما في المخ.
الغرض من هذه التجربة التي سقتها لك أن تعلم أيها القارئ أنك تتمتع بذاكرة قوية جداً، وأن الله قد وهبك مواهب عديدة، وكنوزاً فريدة لكنها ما زالت مدفونة داخل نفسك.
لكن ما هي المشكلة؟ لماذا يدعي أناس كثيرون أن ذاكرتهم ضعيفة وأنه يصعب عليهم حفظ الأشياء؟
لقد أظهر البحث الذي تكلمنا عنه منذ قليل أيضاً أننا نفقد الوصول إلى معظم ما في ذاكرتنا خلال فترة قصيرة من الزمن. وعلى الرغم من أن مخك ما زال يحتفظ بالمعلومات في الذاكرة غير الواعية إلا أنك لا تستطيع إلا تذكر (50%) من كل ما تراه أو تسمعه في خلال (5 دقائق). وقبل مرور ساعة لا تستطيع تذكر ثلثي ما تقرأه أو تسمعه وفى اليوم التالي ترتفع هذه النسبة إلى (90%). ولكننا نبشرك أيها الأخ أنك تستطيع أن تتعلم كيف تحتفظ بالمعلومات، وأن تستعيدها فوراً حتى تقدر على استرجاعها بطريقة أسهل في المستقبل، وذلك من خلال تمرينات وأساليب لتقوية واستفزاز الذاكرة، فهيا بنا نتعرف على أساليب جديدة لتقوية الذاكرة استكمالاً لما قد ابتدأناه في مقالة من قبل عن بعض الأسباب الداخلية لتنشيط الذاكرة.
أولاً: ثلاثة مبادئ لتقوية الذاكرة:
المبدأ الأول: تعلم بالأفكار:
من الأسهل أن تتذكر الأفكار والمعاني أكثر من الحقائق والأرقام، ولذا فحينما تذاكر درساً ابحث عن أفكار هذا الدرس واستخرجها وركز عليها، وستساعدك الأفكار على تذكر الحقائق ومعرفة تسلسلها.
مثال: (تنافس أحمد وسالم في حفظ كتاب الله أيهما يحفظه أولاً. ففي العام الأول تمكن أحمد من حفظ سورة البقرة وآل عمران و النساء، أي ما يقارب خمسة أجزاء، بينما حفظ سالم البقرة وآل عمران فقط، وفى ختام العام الثالث تمكن سالم من إتمام حفظ كتاب الله، أما أحمد فقد كان متبقياً له ثلاثة أجزاء على الرغم أنه في نهاية العام الثاني كان أحمد قد حفظ نصف القرآن وسالم حفظ اثني عشر جزءا فقط).
الفكرة الرئيسية: تنافس أحمد وسالم في حفظ كتاب الله.
العام الأول: أحمد حفظ حوالي خمس أجزاء، سالم حفظ حوالي أربع أجزاء ونصف.
العام الثاني: أحمد حفظ نصف القرآن، سالم حفظ اثني عشر جزء.
العام الثالث: أحمد حفظ سبعة وعشرين جزءا، سالم أتم حفظ كتاب الله.
المبدأ الثاني: المراجعة:
وكنا من قبل تكلمنا عليها وعلى أهميتها وذكرنا أن (60%) من الدراسة تعلم والباقي مراجعة. ونزيد لك في هذه المقالة استراتيجية طورها البروفيسور "ماثيو رادلى" الأستاذ بجامعة سيتي في نيويورك وتسمى بالمراجعة العقلية.
وتقول عنها "جين مارى ستاين" مؤلفة كتاب (كيف تضاعف قدراتك الذهنية): "إن المراجعة العقلية تمكنك من عكس منحنى التعلم، فبدلاً من نسيان (90%) من المعلومات المعقدة فإنك ستتمكن من استرجاع هذه المعلومات عند الطلب لسنوات قادمة".
استراتيجية المراجعة العقلية:
1- عليك أن تحدد في عقلك أثناء المذاكرة أو التعلم النقاط التي ترغب في تذكرها.
2- بعد الانتهاء من المذاكرة بعشر دقائق اجلس في مكان هادئ واسترجع هذه النقاط لمدة خمس دقائق، تذكرها أنت بنفسك ولا تنظر في الكتاب.
3- استرجع هذه النقاط بصوت مرتفع مرة واحدة ولا تكررها فهذا ليس ضرورياً.
4- إذا وجدت نقاطاً لا تستطيع تذكرها لا تجهد نفسك في تذكرها وما عليك إلا تخمين ما لم تتذكره ثم الاستمرار في التذكر.
5- بعد يوم واحد راجع لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق.
6- بعد أسبوع واحد راجع لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق.
7- بعد ستة شهور راجع لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق.
المبدأ الثالث: نسيان ما هو غير مهم:
من أعظم المبادئ لمضاعفة قوة التذكر هي مضاعفة مساحة التخزين المتاحة في العقل للتذكر واستيعاب معلومات جديدة، وهناك معلومات كثيرة جداً لم نعد في حاجة إليها من معلومات تافهة بالإضافة إلى حقائق وأرقام كانت هامة في يوم من الأيام ولم نعد في حاجة إليها، وتستطيع أن تحرر كل هذه المساحة العقلية غير المستغلة باستخدام وظيفة محو الذاكرة، وكما أن في أجهزة الكمبيوتر برامج محو الملفات ففي عقلك مثل هذا البرنامج.
وإليك طريقة في كيفية تقوية برنامج محو الملفات لتستخدمه في عقلك (ثق في أنك سوف تنسى):
1- اعقد النية على النسيان.
2- تخيل بوضوح ما تود أن تنساه.
3- تحدث لنفسك أن تنسى هذا الموضوع.
4- لا تفكر مرة أخرى فيما تود أن تنساه، (وإذا فكرت فاقطع التفكير فوراً).
وهكذا أيها الأخ وبعد أن تعلمت ثلاثة مبادئ أساسية لتقوية الذاكرة، إليك بعض الأساليب والتمارين تستطيع من خلالها مضاعفة قدرتك على التذكر.
أساليب تقوية الذاكرة:
هل شاهدت في حياتك هؤلاء الذين يتمتعون بذاكرة ممتازة الذين يسيرون بين جمهور من الناس يسلمون عليهم ثم يتذكرون أسماء كل الجمهور المائة أو المائتين؟ إذا كان الأمر كذلك فلا تنخدع فإن امتياز وقوة الذاكرة لا يولد إنما يصنع.
إن القدرة على تذكر كل اسم تسمعه وكل حقيقة تدرسها وكل مفهوم تتعلمه ليست صفات موروثة، إنها خدع عقلية يستطيع أي شخص تعلمها.
والأساس الذي تقوم عليه هذه الوسائل هو الارتباط أو الربط، ونعنى بذلك الربط بين المعلومات التي تريد تذكرها وبين عناصر سهلة التذكر أو صور خيالية لا تنسى في المخ.
الطريقة الأولى: طريقة المكان:
وطريقة المكان تستخدم الخدع النفسية، حيث تربط بين الأرقام أو الحقائق أو الأشخاص الذين تريد تذكرهم وبين صور عقلية لأماكن تعرفها. وكل ما تحتاج أن تفعله هو أن تختار مجموعة محددة من الأماكن التي يمكن أن تستخدمها مرارا وتكراراً لمساعدتك على تذكر المعلومات المهمة.
مثال: مجموعة غرفة المعيشة:
1- باب الحجرة 2-المرآة 3-الأريكة أو المقعد 4- السرير 5- الدولاب
فإذا أردت –مثلاً- تذكر حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((خمس تجب للمسلم على أخيه، رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وزيارة المريض، واتباع الجنائز)).
1- فتذكر رد السلام بباب الحجرة: أنه إذا دخل عليك أخوك وسلم عليك فيجب عليك رد السلام.
2- تذكر تشميت العاطس بالمرآة: أنك إذا ظهرت في المرآة سيصيبك العطس وبالتالي عليك تشميت العاطس.
3- تذكر إجابة الدعوة بالأريكة أو المقعد: أنك مدعو للجلوس على الأريكة أو المقعد.
4- تذكر المريض وعيادته بالسرير: وكأنه نائم على السرير مريضاً وبالتالي عليك عيادته.
5- تذكر اتباع الجنازة بالدولاب: وكأنه تابوت يوضع فيه الميت.
وهكذا استخدم هذه المجموعة دائماً في تذكر الأشياء، وهكذا اصنع مجموعات أخرى تربط بين عناصر هذه المجموعة وما تريد أن تتذكره.
مثال 2: مجموعة جسم الإنسان:
1- الأذن 2- المخ أو العقل 3- الشعر 4- اليد
فإذا أردت -مثلاً- تذكر حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((أربعة يحتجون يوم القيامة: رجل أصم لا يسمع شيئاً، ورجل أحمق، ورجل هرم، ورجل مات في فترة.....)).
1- فتربط بين الأصم والأذن.
2- وتربط بين الأحمق والعقل.
3- وتربط بين الهرم والشعر.
4- وتربط بين الذي مات في فترة (الذي لم يأته رسول) وبين اليد وكأن الرسول قد أتاه برسالة، فهذا الرجل لم تصل إليه الرسالة ولم يتسلمها بيديه وبالتالي تذكره باليد.
الطريقة الثانية: ربط الذاكرة بحروف الهجاء الأولى للكلمات:
إذا كانت هناك مجموعة كلمات أو عناصر تريد حفظها من الممكن أخذ أول حرف من كل كلمة أو عنصر وتكوين جملة بهذه الحروف الأولى، هذا يساعدك على التذكر.
مثال: أولوا العزم من الرسل: نوح إبراهيم موسى عيسى محمد – صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين-.
نستطيع أخذ أول حرف من كل أسم وتكوين كلمة منفصلة تذكرنا بالأسماء الخمسة:
كلمة مقترحة: أمنعم؟
إبراهيم موسى نوح عيسى محمد -صلى الله عليهم وسلم أجمعين-.
مثال: ما تعلمناه في التجويد حروف القلقلة مجموعة في كلمة: قطب جد: ( ق ط ب ج د).
وهكذا أيها الأخ إذا تكاثرت عليك المعلومات أو العناصر أو الكلمات التي تريد حفظها اصنع كلمة جامعة لأول حرف من كل عنصر واحفظ هذه الكلمة جيداً لتذكرك بباقي العناصر.
ملحوظة: لا بأس في تغيير ترتيب الحروف حتى تصل إلى أسهل كلمة تستطيع أن تتذكرها.[/align]

هتان 2 2013- 2- 7 11:16 AM

رد: قطار التحدي يعلن عن رحلة جديدة
 
:21:

جامعية2013 2013- 2- 7 11:40 AM

رد: قطار التحدي يعلن عن رحلة جديدة
 
لاتنسى تحجزلي على اول درجة :14:

ثابت 2013- 2- 7 12:15 PM

رد: قطار التحدي يعلن عن رحلة جديدة
 
[align=justify]كيف تنشط ذاكرتك؟


هناك وسيلتان لزيادة فعالية الذاكرة:

الوسيلة الأولى: داخلية.

الوسيلة الثانية: استخدام أدوات خارجية مساعدة.



الوسائل الداخلية التي تساعد على تنشيط الذاكرة:

1ـ قانون التأثير الجماعي:
الكمية التي تذكرها متصلة بشدة بكمية الوقت التي نقضيها في التعلم. وتتأثر الكمية التي تتذكرها أيضًا بمزاجك الخاص وخاصة بمستوى قلقك, فإن كان عقلك مليئًا بالأشياء المقلقة, فمن الصعب أن تتعلم, ولكي تحسن التعلم فأنت بحاجة إلى تركيز, ولكن بدون قلق, فكل ما تحتاج إليه هو التركيز بدون توتر.

2ـ التنظيم:
هناك أربعة جوانب للتنظيم تساعدك على تحسين الذاكرة:

أ ـ التقسيم: حتى تستطيع أن تتذكر كمية كبيرة من المعلومات, فمن الأفضل أن تجزئها إلى قطع صغيرة, ويتضح هذا عند ذهابك للتسوق, فأنت تريد شراء عشرات الأشياء ولا يمكن أن تتذكرها جميعًا, ولكن يمكن ذلك إذا قسمتها إلى أقسام, فمثلاً أنا أريد شراء كذا من قسم اللحوم, وكذا من قسم الخضار... إلخ, وهذه هي الطريقة المتبعة في كل شيء سواء في الدراسة أو حفظ القرآن أو أي شيء ولكن يجب أن يكون هذا التقسيم مهيكلاً.

فنقول مثلاً سورة كذا تتكون من عدد من الأرباع هي كذا وكذا... إلخ, وكل ربع ينقسم إلى عدد من المقاطع الواضحة.

ب ـ استخدام المفاتيح: كمن يقول لنفسه هذا الكتاب مكون من خمسة فصول, ويتذكر أربعة بسهولة ويحاول أن يتذكر الخامس, فتكون كلمة خمسة فصول هي مفتاح التذكر.

جـ ـ الربط: ربط المعلومات الجيدة بأخرى قديمة مستقرة ومحفوظة, وبهذه الطريقة يمكنك أن تبني مادة تتعلمها بطريقة تسهل عليك تذكرها. فمثلاً تقول: شارع النور الجديد هو الشارع الذي يلي مكتبة الإيمان.. وهكذا.

د ـ المعنى: من الأسهل تعلم وتذكر شيء ذي مغزى عن تعلم شيء لا يعني لك الكثير, فمعاني الكلمات يمكن أن تصاغ بعدة طرق.

3ـ المراجعة:
على العكس تمامًا من جهاز الكمبيوتر فنحن أحيانًا لا نستطع تذكر بعض المعلومات التي تم دراستها مسبقًا في لحظة واحدة, فنحن أحيانًا ننسى ما سبق تعلمه.

ولقد ثبت بالتجربة أن أكثر طرق المراجعة فاعلية هي أن تراجع سريعًا بعد التعلم الشامل, وبعد ذلك نقسم الموضوع إلى مراجعات إضافية منفصلة على فترات متباعدة.

قواعد أساسية للمراجعة:

1ـ إذا لم تراجع ستضعف ذاكرتك وتقل مثل خط مرسوم على الرمال.
2ـ أكثر الأوقات فاعلية للمراجعة عندما تشعر أنك ستنسى.
3ـ إنك تنسى ببطء بعد كل مراجعة؛ لذلك من المهم أن تراجع من وقت لآخر على فترات متباعدة ومنفصلة.
4ـ شيئان مهمان يجب وضعهما في الاعتبار:
أ ـ إذا بدأت في المراجعة واكتشفت أنك نسيت معظم ما تعلمته, يجب أن تراجع أسرع في فترات متقاربة, أكثر من ذي قبل.
ب ـ إذا بدأت في المراجعة, ووجدت نفسك تتذكر بوضوح لا داعي للاستمرار في المراجعة حيث ستكون مضيعة للوقت.



إن المراجعة بمثابة تلميع الفضة, فالقليل المتكرر من المراجعة ينعش الذاكرة دائمًا, وتذكر أن المراجعة ليس معناها فقط أن تتلو ما في ذهنك بصوت مرتفع, ولكن يمكنك أن تجعل المادة في ذهنك حاضرة دائمًا, وطوعًا لاستخداماتك, واستخدمها كلما استطعت, والإبحار داخل عقلك كلما استطعت مفيد للغاية مما يجعلك متأكدًا من تذكر ما يحويه عقلك, وأيضًا يمكنك من ملأ الفراغات التي يمكن أن تتعرض لها الذاكرة, هذا يمكن أيضًا أن يجعلك عالمًا بالأشياء التي يجب التركيز عليها في المرة القادمة.

وما نريد أن نؤكده هو أن 60% من فترة الدراسة تتم في التعلم والباقي في المراجعة وبعض الناس يستهويهم قضاء معظم الوقت في تعلم الجديد فإنه يبدو سخيفًا بالنسبة لهم أن يتوقفوا ليراجعوا شيئًا تم دراسته من قبل, وهذه الوسيلة غير الفعالة التي يتبعها معظم الناس في البداية تبدو طريقة جيدة, وبعد ذلك يتضح فشلها حيث يكونون قد نسوا معظم ما تم دراسته سابقًا, ويجدون أنفسهم مرتبكين, وغارقين في بحر من الألغاز, لذلك فإن المراجعة البسيطة والدائمة تفيد بشكل فعّال حيث إنها تغذي وتنشط الذاكرة, وتدعم ما تم دراسته سابقًا, وهذا يساعد على تعلم واستيعاب ما يأتي بعده.

4ـ الاستدعاء:
لنستعرض ـ مثلاً ـ لموقف يواجه مئات الأشخاص يوميًا, افترض أنك فقدت ساعتك أو سلسلة مفاتيحك التي كنت تمتلكها أول أمس ولم تجدها اليوم, ولقد بحثت عنها في أماكن عديدة ولكنك لم تجدها. وهدفك هو الاستمرار في البحث.

ولكن عليك اتباع وسيلة أخرى قد تكون أكثر نفعًا وهي أن تستلقي على مقعدك مواجهًا تلك المشكلة, فكر بعمق وإصرار متى كانت آخر مرة رأيت فيها الشيء المفقود, وماذا كنت ترتدي في ذلك الحين, وماذا كنت تحمل في يدك مثلاً, ومن كان معك, وماذا فعلت آنذاك, استرسل في أفكارك مع مرور الوقت فإن كنت موفقًا فإنك ستدرك أين هو ذلك الشيء, وإن كنت أقل توفيقًا فإنك ستكون ضيّقت الاحتمالات وحصرتها في مكانين أو ثلاثة بدلاً من عشرات الأماكن, فإن كان مثلاً فُقد في القطار أدركت أنه ضاع إلى الأبد, فلا تضيّع وقتك في التفكير هباءً... وهكذا.

5ـ مساعد الذاكرة:
من أنجح الوسائل المستخدمة لإنعاش الذاكرة هي ربط معلومات معينة بجملة أو كلمة من الممكن استخدام حروفها لتذكرنا بجملة أطول أو مواضيع بأكملها, وهناك وسيلة أخرى ألا وهي تحويل الأشياء المملة كالجداول أو الأسماء المعقدة إلى قصة أو شيء ممتع ومسلٍ ليسهل تذكرها.

الخلاصة:

* يمكنك تنمية وتنشيط الذاكرة باتباع سياسات جيدة وتسمى رياضة تدريب العقل.
* تذكر أن الذي نتذكره يتعلق بشدة بالوقت الذي استهلك في تعلم هذا الشيء.
* لتتعلم بفاعلية عليك بالتركيز بدون قلق أو عصبية أو ضغط نفسي.
* رتب طريقة تفكيرك بالآتي:
ـ جزّئ المعلومات إلى أجزاء صغيرة بحد أقصى 7 أجزاء.
ـ استخدم وسائل الربط لتذكرك بما تريد.
ـ اربط المعلومات الحديثة بالقديمة.
ـ اجعل المعلومات الحديثة ذات معنى مقبول في ذهنك.

* استخدم سياسة المراجعة الفعالة, وراجع بعد التعلم الأساسي للمادة, وبعد ذلك قسم المراجعة إلى فترات متتابعة نسبيًا.


*و أخيرا لا ننسى قول الامام الشافعي:
شكوت لوكيع سوء حفظي ... فأرشـــدني إلى تـرك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نــــور ... ونــور الله لا يُهــــــدى لعاصي
[/align]

أبو عبدالهادي 2013- 2- 7 12:16 PM

رد: قطار التحدي يعلن عن رحلة جديدة
 
معكم في الدراسة بس في السفر انا ماحب اركب الا وارد عراوي

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/i...mhLbF6CW3s1cmq

شيبان وقديمنا نديمنا :17::17:

أفا يا قلب 2013- 2- 7 12:21 PM

رد: قطار التحدي يعلن عن رحلة جديدة
 
انا خلوني بمقطورة كبار الشخصيات ابي اشد حيلي هالترم بس الجامعه زودتهاا

ثابت 2013- 2- 7 12:24 PM

رد: قطار التحدي يعلن عن رحلة جديدة
 
[align=justify]الدليل الكامل للمحافظة على الذاكرة .. وتعزيز نشاطها


اتباع العادات الصحية كفيل بتقويتها الذاكرة
إن كنت قد تعديت سن الخمسين، فربما لاحظت بعض التغيرات التي طرأت على قدراتك في تذكّر الأشياء، فقد تكون توجهت إلى المطبخ لأمر ما ثم تنساه، أو لم تتمكن من تذكر اسم ما أثناء محادثة، كما قد تنسى موعدا لمقابلة مهمة، إن هفوات أو إخفاقات الذاكرة قد تظهر في أي عمر، إلا أننا نتألم أكثر لحدوثها لنا مع تقدمنا في العمر، لخوفنا من أن تكون علامات على العته، أو على فقدان وظائف التفكير. وغالبا ما نتخوف أيضا من الإصابة بمرض الزهايمر.

وفي الواقع، فإن حدوث فقدان الذاكرة القوي لدى كبار السن، لا يكون ناتجا عن تقدم السن، بل عن اضطرابات عضوية، أو أضرار في الدماغ، أو أمراض عصبية.

الذاكرة والعادات الصحية
وقد أظهرت الدراسات أن بإمكان الإنسان العمل على درء تدهور قدرات الإدراك والتقليل من خطر العته لديه، بالحفاظ على العادات الصحية بشكل عام، والبقاء نشطا من الناحية البدنية، والحصول على قدر واف من النوم، وتجنب التدخين، والاستمرار في توثيق علاقاته الاجتماعية، وتجنب تناول الكحول، وتناول غذاء متوازن تقل فيه الدهون المشبعة والدهون المتحولة saturated and trans fats (إذ أظهرت الدراسات وجود خطر أقل للتدهور العقلي بين صفوف الأشخاص، الذين يتبعون النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط الغني بالفواكه والخضراوات، والحبوب الكاملة، والدهون الصحية).

كما يمكن للمصابين والمصابات بأمراض معينة تقليل ظهور مشكلات الذاكرة باتباع الإرشادات الطبية.

إن أغلب مشكلات الذاكرة العابرة، التي يمر بها الإنسان مع تقدم عمره، تعكس التغيرات الطبيعية في بنية الدماغ وفي وظيفته.

وهذه التغيرات بمقدورها إبطاء بعض عمليات الإدراك المحددة، وزيادة صعوبة التعلم بسرعة أو صعوبة التعرف بسرعة إلى الأمور، التي تشتت الانتباه والتي تتداخل مع الذاكرة والتعلم.

وهذه التغيرات تثير الخيبة في النفوس وتبدو مزعجة عند الحاجة إلى تعلم مهارات جديدة أو عند التعامل مع عدد من المهمات.

إلا أن الجوانب المفرحة في هذا المجال هي أنه، وبفضل عقود من السنين من الأبحاث، قد تم وضع عدد من الاستراتيجيات، التي يمكن توظيفها لحماية دماغنا وشحذ فكرنا. وإليكم بعضا من تلك الاستراتيجيات.

تعلم باستمرار
لقد وُجد أن ارتفاع مستوى التعليم للإنسان يرتبط بوظائف عقلية أفضل لديه عند تقدم عمره. ويعتقد الخبراء أن التعليم المتقدم قد يساعد في الحفاظ على قوة الذاكرة، بتعويد الإنسان زيادة نشاطه الفكري.

ويعتقد أن التحديات، التي يضعها الإنسان أمامه أثناء التفكير في إيجاد الحلول لمسائل فكرية، تنشّط العمليات التي تساعد على الحفاظ على خلايا الدماغ المنفردة، وتحفز التواصل بين تلك الخلايا.

ويعمل الكثير من الناس في وظائف تجعلهم يمارسون نشاطا فكريا، إلا أن ممارسة واحدة من الهوايات، أو تعلُّم واحدة من المهارات الجديدة، بمقدورها توليد تأثير ذلك النشاط الفكري نفسه.

القراءة
اقرأ، سجل في حلقات محبي قراءة الكتب، العب الشطرنج أو الألعاب الأخرى المنشطة للدماغ، اكتب قصة حياتك، حلَّ الكلمات المتقاطعة أو الفوازير، سجل في صفوف الموسيقى أو الفنون، ضع تصميما جديدا لحديقتك.

اقترح مشروعا ما
وفي موقع العمل، اقترح مشروعا ما، أو تطوع للعمل في مشروع لاكتساب مهارات لا تملكها. فبناء الاتصالات داخل المخ، والحفاظ عليها، عمليتان دائمتان، ولذا فإن عليك أن تحول التعلم إلى أولوية على مدى عمرك.

ويلعب أحد المكونات الموجودة في أعماق الدماغ، التي تسمى «قرين آمون» (hippocampus)، دورا حاسما في اكتساب وتأسيس ذاكرة جديدة.

أما اللوزة (amygdale) القريبة منه فإنها تشكل جزءا من الدماغ، الذي يتفاعل مع المعلومات العاطفية القوية، مساعدا الدماغ على الحفاظ على المعلومات التي لها تأثيرات عاطفية.

وما إن تتأسس الذاكرة وتتماسك، فإنها تُختزن بالدرجة الرئيسية في مناطق قشرة المخ، وهي المنطقة الواسعة التي تشكل طبقة القبة الخارجية للدماغ.

اعتنِ بصحتك
إن كنت تعاني مشكلات صحية لا تساعد قدراتك في التعلم، فسوف يخونك الحظ في إمكانيات تحسين ذاكرتك.

فالكثير من المشكلات الصحية، التي تصبح شائعة مع تقدم العمر قد تقود إلى الإخلال بقدرات التفكير إن لم يتم تشخيصها أو معالجتها.

وإليك بعض الوسائل لحماية نفسك:

- معالجة مرض السكري: إن ارتفاع سكر الدم يعوق الذاكرة، بخفض تجهيز الدم للدماغ. وفي «دراسة صحة الممرضات» لجامعة هارفارد، ظهر أن النساء بين أعمار 70 و81 سنة، حصلن على نتيجة أسوأ في اختبارات الإدراك، كما أظهرن تدهورا على مدى سنتين، إن كن من المصابات بمرض السكري من النوع الثاني.

إلا أن التدهور خف بشكل ما بين أولئك اللواتي تناولن الأدوية للتحكم في مستوى سكر الدم. والتمارين الرياضية وسيلة أخرى لتحسين مستويات سكر الدم.

- التحكم في ضغط الدم: تنجم بعض إخفاقات الذاكرة عن قلة تدفق الدم نحو الدماغ بسبب ارتفاع ضغط الدم. ففي دراسة شملت 20 ألف امرأة ورجل في أعمار تزيد على 45 سنة نشرت عام 2009 في مجلة «نيرولوجي»، وجد الباحثون أن معدل ظهور مشكلات في الذاكرة ازداد بنسبة 7 في المائة لكل زيادة بـ10 نقاط من قيمة ضغط الدم الانبساطي (وهو المقدار الأدنى في قياس ضغط الدم).

وهناك دلائل على أن ارتفاع ضغط الدم مضر، على وجه الخصوص، بالذاكرة لدى النساء.

- معالجة حالة انقطاع التنفس أثناء النوم (sleep apnea): إن مشكلات الإدراك قد تكون أعراضا لحالة الكآبة.

فالنساء الكبريات سنا من المصابات بالكآبة لديهن وظائف إدراك أسوأ، مقارنة بالنساء من غير المصابات بالكآبة، كما أن مهاراتهن تتدهور بسرعة مع الزمن.

وفي صفوف البالغات من النساء المشخصات بتدهور خفيف في الإدراك، ظهر أن المصابات منهن، أيضا، بالكآبة كن يتعرضن أكثر بمقدار مرتين إلى الإصابة بمرض الزهايمر.

- فحص الغدة الدرقية: إن خمول الغدة الدرقية (hypothyroidism) قد يؤثر تأثيرا معاكسا في التعلم، والتذكر والذاكرة والانتباه، حتى بين النساء اللواتي كانت مستويات إفرازات الغدة الدرقية ليست واطئة بما يكفي لحدوث الأعراض.

وتؤدي المعالجة المناسبة، بهدف رفع مستوى هرمونات الغدة الدرقية إلى المستوى الطبيعي، إلى تحسن متناسب في الإدراك.

ويظهر التدهور في الإدراك بمعدل مرتين أكثر لدى النساء اللواتي لا يعالجن من هذه الحالة.

- مراقبة الكولسترول: يبدو أن ارتفاع مستوى الكولسترول يزيد من خطر حدوث خلل خفيف في الإدراك، ثم ومن بعد هذا الخلل، حدوث مرض الزهايمر في المستقبل.

ولا يفهم الخبراء تماما لماذا يحدث ذلك، كما أنهم لا يعرفون إن كانت هذه المشكلة ناجمة عن وجود مستويات عالية جدا من الكولسترول منخفض الكثافة LDL (الضار) أو مستويات قليلة جدا من الكولسترول عالي الكثافةHDL (الحميد).

وقد وجدت دراسة طويلة المدى نشرت عام 2008 (شملت 3673 من البالغات البريطانيات، اللواتي تم قياس الكولسترول والذاكرة لديهن في عمر 55، وعمر 61 سنة)، صلةً بين المستويات المنخفضة للكولسترول HDL (الحميد) وبين تدهور الذاكرة.

إلا أن من المبكر جدا معرفة ما إذا كان التوجه إلى رفع مستويات HDL بمقدوره أن يمنع حدوث العته، إلا أن هذا التوجه فكرة جيدة في كل الأحوال لتعزيز مستويات HDL عبر التمارين الرياضية، وتجنب الدهون المشبعة والمتحولة، وتناول الدهون الأحادية المشبعة، مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا وزيت الفول السوداني.

وظّف كل الحواس
كلما تم توظيف عدد أكثر من الحواس أثناء عملية التعلم، أمكن للدماغ خزن الذاكرة بشكل أفضل.


وفي إحدى الدراسات، عرضت على المشاركين من البالغين سلسلة من الصور المحايدة عاطفيا، بحيث قدمت كل صورة مصاحبة برائحة ما.

ولم يطلب الباحثون من المشاركين تذكر الصور التي رأوها. ولكن، وفي ما بعد، عرضت عليهم أعداد من تلك الصور من دون أن تكون مصاحبة بالروائح، وسألهم الباحثون إن كانوا قد شاهدوا هذه الصور من قبل.

وقد استرجع المشاركون في الدراسة بشكل ممتاز ذاكرتهم لكل الصور التي كانت مصاحبة برائحة، وخصوصا الصور المصاحبة برائحة طيبة.

وتظهر عمليات تصوير الدماغ أن القشرة الكمثرية (piriform cortex)، وهي المنطقة المسؤولة عن معالجة الروائح في الدماغ تصبح نشطة عندما يرى الناس أشياء كانت مرتبطة في ما مضى بالروائح، حتى وإن لم تعد تلك الروائح مرتبطة بها، بل إن الناس لا يحاولون تذكرها (أي الروائح).

لذا فالمطلوب هو تحدي كل الحواس لتعزيز الذاكرة، فمثلا: حاول أن تحدس وجود العناصر في طبق من الطعام تتناوله في أحد المطاعم، بواسطة الشم والتذوق. جرّب النحت أو صنع منتجات السيراميك لزيادة التحسس بلمس العناصر، التي تستخدمها، وبرائحتها.

ثق بنفسك
الأوهام حول الشيخوخة تسهم في تدهور الذاكرة. فالناس، الذين يعتقدون أنهم لا يتحكمون في وظائف ذاكرتهم لا يقومون على الأغلب بمهمة الحفاظ على الذاكرة أو تعزيزها، ولذا فإنهم يتعرضون أكثر لتدهور الإدراك.

وإن كنت تعتقد أن بإمكانك تحسين الذاكرة ويمكنك ترجمة ذلك إلى الواقع العملي، فإن لديك فرصة أكبر لجعل ذهنك حادا.

اقتصد في عقلك
إن كنت لا تحتاج إلى أي طاقة عقلية لتذكّر موقع مفاتيحك أو عيد ميلاد ابنك، فإنك في وضع جيد للتركيز على التعلم، وتذكُّر أشياء جديدة ومهمة.

حاول الاستفادة من التقاويم والخرائط وقوائم التسوق والملفات ودفاتر العناوين للحصول على المعلومات.

خصص موقعا في بيتك لوضع نظاراتك، ومحفظتك، ومفاتيحك، وكل أشيائك الصغيرة الأخرى.

أبعد الأشياء المتراكمة عن مكتبك أو منزلك لتقليل تشتيت الانتباه، فذلك يتيح لك التركيز على المعلومات الجديدة التي ترغب في تذكّرها.

كرر ما تريده
عندما ترغب في تذكر شيء ما سمعته، أو قرأته، أو فكرت فيه توا، كرره بصوت عال أو سجله على الورق.

وبهذا، فإنك تعزز الذاكرة أو الربط في ما بين الأشياء. فمثلا، إن سمعت اسما جديدا، استخدمْه عند التحادث، أو إن وضعت شيئا في مكان غير معهود، فأخبر نفسك بما فعلته. وأخيرا، اطلب من الآخرين تكرار معلوماتهم.

اضبط زمن التكرار
إن التكرار يصبح وسيلة أقوى للتعلم عندما يكون مضبوطا مع الزمن. لا تكرر شيئا ما لعدة مرات خلال زمن قصير، كما لو كنت محشورا في امتحان، فهذا التكرار ليس أفضل الوسائل.

وبدلا من ذلك، أعد دراسة العناصر الحيوية لذلك الشيء لفترة زمنية أطول - مرة واحدة خلال ساعة، ثم بعد عدة ساعات، ثم كل يوم.

وتصبح مهمة توزيع عملية التذكر على أزمان منفصلة أطول، مهمة جدا عندما يتطلب الأمر تذكّر معلومات معقدة، مثل تفاصيل مهمات جديدة في العمل.

وتظهر الأبحاث أن التكرار على مدى أزمان منفصلة لا يحسن من عمليات استرجاع الذاكرة لدى الأشخاص الأصحاء فحسب، بل ولدى الأشخاص الذين يعانون بعض مشكلات الإدراك الناجمة عن مشاكل جسدية، مثل مرضى التصلب المتعدد.

اختصر العبارات
اختصار العبارات وتحويلها إلى كلمة واحدة من عدد قليل من الحروف، وسيلة جيدة لتذكر الأشياء الضرورية.

فمثلا، يمكن تذكر إرشادات الإسعاف الطبي الخاصة بعلاج تضرر الذراعين أو الرجلين، وهي بالإنجليزية كلمة RICE، المختصرة للتعبير عن: ضرورة تأمين الراحة (Rest)، ثم وضع الثلج على الطرف المتضرر (Ice)، ثم الشد أو الضغط عليه (Compression)، ثم رفعه (Elevation).

(وبالعربية يمكن أن يكون الاختصار كما يلي: «رح - ثل- ضغ - رف»، لـ: الراحة، الثلج، الضغط، والرفع - المحرر).

ويمكن توظيف الاختصارات لكبار السن، الذين لا يزالون يرغبون في التعلم بدلا من سرد المحتوى الطويل والتعريف به، أو صياغة جمل لطيفة للتذكير بالمواعيد المهمة.

عقبات معوقة للذاكرة.. للناس من مختلف الأعمار
في كتابه «الخطايا السبع للذاكرة: كيف ينسى العقل وكيف يتذكر؟» The Seven Sins of Memory: How the Mind Forgets and Remembers (دار «مارينر» للنشر، 2002)، يتحدث دانيال شاكتر Daniel Schacter، البروفسور في علم النفس في جامعة هارفارد، عن عدد من عيوب الذاكرة الشائعة التي يمر فيها الناس من مختلف الأعمار، إلا أن بعضها يصبح أقوى مع تقدم العمر.

ومن ضمنها:
- سرعة الزوال (transience) أو (سرعة النسيان): وهي تحدث عندما ينسى الشخص، على الأكثر، المعلومات بعد تعلمه إياها مباشرة.

وهذا الشخص يعاني، أيضا، عوارض أخرى تتمثل في نسيانه الحقائق والأحداث مع مرور الزمن. وتتمتع الذاكرة بصفة «الاستعمال أو الفقدان».

وإن كنت في الغالب من الذين يسترجعون المعلومات ثم تستعملها، فإنك لن تنساها. وتبدو سمة «سرعة الزوال» مؤشرا على ضعف الذاكرة، إلا أن علماء دراسة الدماغ يعتبرونها سمة مفيدة لأنها تنظف المخ من الذاكرة غير المستعملة، ممهدة الطريق لذاكرة جديدة ذات أهمية أكثر.

- شرود الذهن (absentmindedness). هذا النوع من النسيان يظهر عندما لا يولي الشخص اهتمامه منذ البداية.

إذ ينسى، مثلا، المكان الذي وضع فيه كوب القهوة، لأنه لم يركز انتباهه منذ البداية على ذلك المكان، ولأنه كان يفكر في أمر ما، ولهذا فإن المخ لم يقم بخزن المعلومة الجديدة.

كما أن شرود الذهن يعني، أيضا، نسيان تناول الأدوية في مواعيدها أو مواعيد المقابلات واللقاءات.

وإحدى وسائل تجنب هذه المشكلة تكمن في تحديد الأمور التي يمكنها التذكير بالواجبات. وعلى سبيل المثال، إن كنت تحتاج إلى تناول أدوية معينة في الصباح، فضعها قرب إبريق القهوة أو الشاي.

- «الاحتجاز» (blocking): وهذا ما يحدث عندما يطرح عليك شخص ما سؤالا تعرفه جيدا، وتكون الإجابة عنه على طرف لسانك، إلا أنك لا تتذكرها.

وهذا هو المثال المعروف عن «الاحتجاز»، ولا يظهر «الاحتجاز»، لأنك لم تكن تعير الانتباه للسؤال، أو لأن الذاكرة قد انمحت من المخ. ففي أكثر الحالات تكون الذاكرة قد احتجزت من قبل ذاكرة أخرى.

وعلى سبيل المثال على «الاحتجاز»، فإنك قد تنادي على اسم ابنك الأكبر بواسطة اسم ابنك الأصغر، أو العكس.

ويصبح «احتجاز» الذاكرة أكثر قوة مع تقدم العمر، وهو من أكثر العقبات التي يعانيها كبار السن أثناء تذكرهم الأسماء.

إلا أن الجانب الجيد في هذا الشأن هو أنه يمكن تذكر نحو نصف الأسماء المحتجزة خلال زمن لا يزيد على دقيقة واحدة.[/align]

lucky 2013- 2- 7 02:24 PM

رد: قطار التحدي يعلن عن رحلة جديدة
 
قدااام اللة يوصلنا من دون خساير كل الركاب يوصلون باالسلامة لبر النجاح

ثابت 2013- 2- 7 02:48 PM

رد: قطار التحدي يعلن عن رحلة جديدة
 
[align=justify]استراتيجيات التعليم عن بعد

سمات طلبة الدراسة عن بعد : إن الهدف الأساسي للطالب هو التعلم وفي أحسن الظروف فإن هذا التحدي يتطلب دافعاً قوياً وتخطيطاً جيداً وقدرة على تحليل وتطبيق المعلومات التي تمت دراستها. وفي مجال التعلم عن بعد فإن التعليم يصبح أكثر صعوبة وتعقيداً لأسباب عدة: فالكثير من الطلبة في هذا المجال من كبار السن والموظفين وأصحاب الأسر، ولذا فإن عليهم أن يراعوا التنسيق بين التعلم في مختلف مناحي حياتهم وبين مناحي الحياة الأخرى.
كذلك تتعدد أسباب التعليم لديهم، فمنهم من هو مهتم بتحصيل درجة علمية تؤهله لعمل أفضل وكثيرون يتابعون الدراسة رغبة في زيادة ثقافتهم وليس من أجل الحصول على الشهادة الدراسية.

وتكمن صعوبة هذا النوع من التعلم في عزلة الطالب وعدم اختلاطه بطلبة آخرين مما يؤدي إلى غياب روح المنافسة والاتصال. كذلك يفتقر الطالب إلى التعزيز المباشر والإرشاد والتوجيه اللازمين. كما يغيب دور المعلم المباشر في توضيح النقاط التي تحتاج إلى توضيح.

إضافة إلى ذلك فإن هؤلاء الطلاب والمعلمين يجدون لديهم قواسم قليلة مشتركة من حيث التعارف والخبرات اليومية مما يؤدي إلى الحاجة لوقت أطول في إيجاد علاقة مشتركة بينهم.

وفي هذا التعليم يُعتمد على كون التكنولوجيا الوسيط الناقل للمعلومات والاتصالات. الأمر الذي يقتضي تأقلم الطلبة والمدرسين مع هذه الأنظمة التقنية، فإن الاتصال يصبح ممنوعاً.
• تطور طلبة الدراسة (عن بعد) إلى متعلمين
قد يواجه الطلاب المبتدئون بعض الصعوبة في تحديد المتطلبات الدراسية الحقيقية للمادة لعدم وجود المساعدة والإرشاد المباشرة ، وعدم وجود المشرف المباشر أو لعدم التعوّد على التعامل مع الوسائل التقنية المستخدمة . ومن الممكن ألاّ يكون المتعلمون واثقين من أنفسهم ومما يتعلمون.

يفترض (مُورجان) أن طلاب الدراسة (عن بعد) غير واثقين من اكتساب وفهم ما يتعلمونه ولهذا يميلون إلى حفظ التفاصيل والحقائق من أجل إنهاء الواجبات الدراسية والجلوس للامتحانات، مما يؤدي إلى ضعف في فهم متطلبات الدراسة. وهو يطلق على هذا النوع من حفظ الحقائق والتفاصيل المدخل السطحي للتعليم ويلخصه كالتالي:
• تركيز على الاشارات (مثل النص والتعليمات) .
• التركيز على العناصر.
• حفظ المعلومات وطرائق الاستعداد للإمتحان.
• عدم الربط بين الحقائق والمفاهيم.
• الفشل في التمييز بين المبادئ والأدلة، وبين المعلومات القديمة والحديثة.
• التعامل مع الواجبات كشيء مفروض بواسطة المشرف، وفصل المعرفة عن الواقع بسبب الاهتمام السطحي بمتطلبات أوراق العمل والامتحانات.
إنّ الطلاب في التعليم عن بعد يحتاجون إلى مزيد من القدرة للتركيز على مواد التعلم الجديدة، وهذا يقتضي أن يتحول تعلمهم من مدخل المستوى السطحي إلى مدخل المستوى الأعمق . ويلخص مُورجان هذا المخل كما يلي:
• التركيز على ما هو مهم (حجج المدرسين).
• تمييز وربط الافكار الجديدة بالمعرفة القديمة.
• ربط المفاهيم بالتجربة اليومية.
• ربط وتمييز ما هو مثبت ومجادل فيه.
• تنظيم وترتيب محتوى المادة.
• التأكيد على ربط المواد التعليمية بالواقع المعاش.

• تطوير التعليم عن بعد: كيف يعد الدارسون عن بعد كمتعلمين
إن تطوير هذا النوع من التعلم السطحي إلى التعلم العميق لا يتم آلياً. ويقترح بروندج وماكنزون أن الطلبة البالغين ومدرسيهم عليهم مواجهة عددٍ من التحديات والتغلب عليها قبل أن تتم عملية الدراسة: تحمل مسؤوليات أنفسهم وامتلاك السيطرة على قواهم ورغباتهم ومهاراتهم واحتياجاتهم، توضيح وتفسير ما تعلموه والإبقاء على احترام الذات، وإعاة تعريف شرعية المعرفة والتعامل مع المحتوى. ومن التحديات التي يجب أخذها بعين الاعتبار:
• القدرة على تحمل المسؤولية الذاتية
يحتاج الدارسون في حلقات التعليم عن بعد إلى دافعية عالية حتى تتم الفائدة منها، ولأن الاحتكاك اليومي بين المدرسين والدارسين غائب، فإن بإمكان المدرسين أن يزودوا الدارسين بالتغذية الراجعة السريعة والدائمة، ويشجعون إثارة النقاش بين الدارسين، ويشجعون ويعززون عادات الدراسة الفعّالة.
• امتلاك القوة، الرغبات، المهارات، والحاجات
يحتاج الطلبة إلى معرفة قدراتهم إلى أقصى حدودها، ومعرفة أهداف ما سيتعلمون. وبمقدور المدرسين أن يكشفوا عن قدرات المتعلمين ومدى معرفتهم بالأهداف، عن طريق إيجاد دور مساعد لها في عملية التعلم. إن إيجاد الفرص أمام مشاركة خبرات المتعلمين في المواد التي يتعلمون، يساعد على جعل ما يتعملونه ذا معنى ويزيد دافعيتهم نحو التعلم.
• الإبقاء على الاحترام الذاتي وزيادته
إن ما يقلق الطلبة في التعليم عن بعد هو تخوفهم من عدم النجاح في المادة التي يدرسونها . فهم يوازنون بين عدة مسؤوليات : الوظيفة وتحمل مسؤولية الأسرة . ففي الغالب لا يعرف الذين يعملون معهم أنهم دارسون ، وكذلك ربما يجهل ذلك أفراد أسرهم . وإن أداءهم سيعزز إذا ما خصصوا وقتاً مناسباً لدراستهم ، وإذا ما نالوا تشجيعاً من الأسرة . وبمقدور المدرسين الإبقاء على حماس الدارس الذاتي ، عن طريق إعطاء تغذية راجعة فورية . فمن المهم أن يستجيب المدرسون لأسئلة وواجبات الطلبة واهتماماتهم بطريقة إنسانية مريحة ، عن طريق استخدام التقنيات المناسبة مثل الفاكس والهاتف أو الكمبيوتر . إن الملاحظات التوضيحية التي تُفَعِّل الأداء الشخصي للمتعلم ، واقتراح طرائق التحسين والتطوير هي من العوامل المساعدة في هذا المجال .
• العلاقة مع الآخرين
يتعلم الطلبة بطريقة فعّالة عندما يتاح لهم مجال التفاعل مع الطلبة الآخرين، إن التفاعل بين المتعلمين يقود إلى التعاون الجماعي في حل المشكلات، وعندما يكون لقاء المتعلمين متعذراً، فإن وسيلة تقنية افتراضية للتفاعل مثل البريد الإلكتروني يجب توافرها من أجل تشجيع المجموعات الصغيرة واللقاءات الثنائية. وكما أن الواجبات التي يشتغل بها الطلبة معاً، والتي تعرض أمام الصف كله، تشجع التفاعل بين الدارسين، فإنه يجب أن يؤكد المعلم على التعليمات الواضحة والأهداف العملية للواجبات الجماعية.
• إعادة تعريف المعرفة الحقيقية المكتسبة
تشير الأبحاث أن المتعلمين البالغين قد يجدون صعوبة في تقبل حقيقة أن خبراتهم وردود فعلهم هي معرفة مكتسبة. وإذا كان دور المدرس مُيَسِراً وليس آمراً فسيرى الطلبة أن خبراتهم الشخصية ثمينة من أجل تعلمٍ قادم. كما بإمكانهم أن يستعملوا ضمائر المتكلمين من أجل تدعيم قيمهم الخاصة وتجاربهم ووجهات نظرهم.
• التعامل مع المحتوى
يتعزز تعلم الدارسين عندما يكون المضمون مرتبطاً بالأمثلة. ويعتمد المعلمون في التدريس أسلوب الأمثلة التي تعلموها أثناء تدريبهم . وحتى يكون التعليم عن بعد فعالاً، على المدرسين أن يكتشفوا أمثلة ترتبط بخبرات وواقع تلاميذهم. وعلى المدرس أن يشجع الطلبة على استخدام وتطوير أمثلةً ترتبط بواقعهم ومجتمعهم.
• الخلاصة
أن التعليم والتعلم عن بعد عمل مضنٍ. وفي كل الأحوال، بالإمكان أن يصبح التعليم عن بعد ذا معنى عميقاً للطلبة، إذا تم تقاسم الطلبة والمعلمون عملية تطوير الأهداف والاستراتيجيات التعليمية، وَوًجِدَ التفاعل الحي بين الدارسين وتم تشجيع تبادل الخبرات المتنوعة بينهم، وربط المعلومات بالأمثلة التي تعززها والإبقاء على احترام الذات، وتقويم ما تم تعلمه. وهذا هو التحدي والفرصة التي يوفرها التعليم عن بعد.

باري ويلز
[/align]


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 10:19 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام

Adsense Management by Losha

المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه