![]() |
أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في حياتنا اليومية وفي علاقاتنا مع الناس نعِّول كثيرا في سلامتنا على أخلاق الآخرين وعلى القوانين التي تحمينا, أحدهما أو كلاهما ومن العبث عدم ضمان أي منهما, الخلق أو القانون مثلا عندما يستعير شخص مني شيئا ويعدني بإرجاعه فإنني أعول على أخلاقه في إعادته, فإذا كانت ذمته واسعة وأخلاقه دنيئة فسيخون الأمانة ولن يعيد ما استعاره, فإذا كنت أعرف سوء أخلاقه وأيضا لا أوثِّق عملية الاستعارة فإن ما أفعله هو عبث أستحق نتيجته وعندما أخرج مع أهلي خارج المنزل فإني أعول على القوانين في حمايتي وحماية أهلي من المعتدين والمجرمين, وأعول أيضا على أخلاق الناس في كف شرهم عني. الإنسان بفطرته وغريزته به نزعات غريزية يحكمها العقل والأخلاق. في المجتمعات المتدينة – كمجتمعنا السعودي – يعول الناس في تعاملاتهم المختلفة على الأخلاق وعلى افتراض استحياء الآخرين من إساءة التصرف عادة, والسبب في ذلك هو افتراض أن الجميع يعرف أنه محاسب على أفعاله أمام الله سبحانه وتعالى, فتكون التعاملات عامة تتم بأريحية وتلقائية, وكثرة التعامل مع أجهزة الأمن والمحاكم هو أمر غير محبب وغير مألوف, ولا يتم اللجوء إليها إلا في الشدائد. في المجتمعات الغير مسلمة يكون التعويل على القوانين بشكل أساسي. ترى القوانين هناك تحكم كل صغيرة وكبيرة. تصرفات قد تعتبرها عادية في بلدك لكنها توصلك إلى المحكمة والسجن في تلك البلاد. لذلك ترى الناس هناك حذرين جدا من القيام بأي تصرف أخرق, لذلك مهنة المحاماة هناك مهنة رائجة جدا ودخلها عال. طبعا في النظام الإسلامي هناك عقوبات على الكثير من التصرفات والجرائم منصوص عليها وهناك مجال للاجتهاد في عقوبات أخرى وهناك نظام إسلامي للأحوال الشخصية والعقوبات متكامل, لكن الفرق أن الإسلام بالإضافة إلى ذلك يحذر من عقوبات أخروية لا مجال للإفلات منها أو التحايل عليها, فعقوبة السرقة ليست دنيوية فقط, وإذا أخذها الإنسان بمحمل الجد أصبح إنسانا صالحا بغض النظر عن مدى تطبيق العقوبات الدنيوية, فتكون الأخلاق هي خط الدفاع الأول ضد النزعات الشريرة, فإذا لم تردع الشخص أخلاقه جاء دور القوانين. وأشير إلى أنني لا أزعم أن تلك المجتمعات بلا أخلاق أو أن مجتمعنا بلا قوانين, فتلك المجتمعات متحضرة وخلوقة ومجتمعنا به قوانين صارمة وتدخل أيضا في كل شيء. ما قصدته هو أن الناس هنا تضع ثقتها في الأخلاق أكثر وفي تلك البلاد يضعون ثقتهم في القوانين أكثر لكن في تلك البلاد كونك سيئ الخلق لا يصنع فرقا كبيرا لأنك في النهاية مجبر على الالتزام بالقوانين, أما عندنا فسوء خلق الشخص يجعله مزعجا جدا في المجتمع ويسبب الكثير من المشاكل وكل له رأيه في ترجيح أي كفة وشكرا لكل من مر من هنا #خربشاتي |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
القوانين بالتأكيد، أضف لذلك العادات والتقاليد لها أثر في ضبط المجتمعات. |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
سابقا اياما اجددانا كان الخوف من الله ثابت بقلوبهم كانو يحسبون حساب لكل صغيره وكبيره فكان الاعتماد ع الاخلاق اكثر شي وكانت امورهم طيبه لكن حاليا وجيل هالوقت القوانين ثم القوانين ثم القوانين تضبطهم طبعا للبعض وليس الكل ، لكن نتأمل خير في الاجيال القادمه يكون الاعتماد الكلي ع الاخلاق قبل القوانين شكرا ع الموضوع.
|
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
شكراً على الموضوع الجميل والهام .. فهو يطرح مسألة نحتاج الى تكثف النقاش وطرح الأسئلة حولها بُغية تطوريها وبلورتها. من نافلة القول إن الأخلاق والقوانين تلتقيان أمور وتفترقان عند مستويات أخرى من حيث المهام والمجال المناط بها. فمجال الأخلاق أوسع من القانون الذي يهتم بما هو ملموس ومُشاهد، بعكس الأخلاق التي قد تذهب لأبعد من الفعل الظاهر لتدخل الى أغوار النفس البشرية، وقد تستمد قيمها من وحي مصادر ماورائية – الهية عند المتدينين-أو عن طريق الإنسان نفسه الذي يصوغ لنفسه فلسفة حياة يرتضيها. برأيي الاختلاف بيننا وبين المُجتمعات الغربية في العصر الحالي حول هذه المسألة يكمن في مصدرية الأخلاق والقوانين، فإن ظلت الأخلاق هناك عند قطاعات مُعينة تستمد شرعيتها من الدين، الا ان القوانين هناك خاضعة لنظام الدولة العلمانية التي يمكن وصفها بانها دولة لا دينية؛ فالقوانين هناك من صنع الإنسان نفسه، هو الذي يصوغ لنفسه الأنظمة والقوانين التي تنظم شؤونه العامة. ثمة فصل واضح هناك بين المجالين الخاص والعام، فالمجال الخاص متروك لك لتنظمه وفق ما تشاء بشرط أن تبقى في حدود مجالك الخاص، أما المجال العام فإنه يصاغ وفق نظرية العقد اجتماعي لتنظيم شؤون الناس والذي يهدف في المقام الأول الى حفظ حقوق الأفراد وحرياتهم من ان تتجاوز حدودها فيحدث التعدي على حريات الآخرين وحقوقهم الطبيعية وفق نظرية (الحق الطبيعي) التي هو جوهر النظرية الليبرالية. هذا فيما يخص المجتمعات الغربية في نظرتها للقوانين، في مجتمعاتنا –المسلمة-نخضع كذلك لقوانين الا ان الفرق هو في مصدرها؛ فإذا كانت القوانين التي تُسير شؤون الناس هناك قوانين وضعية من صنع الإنسان، فإن القوانين عندنا –والأخلاق كذلك- من زاوية نظر إسلامية تأخذ مصدريتها من الدين الذي هو وحي الهي ، بمعنى أن الأخلاق والقوانين عندنا تأتي من خارج الإنسان، فليس هو من يُشرع لنفسه بل الله الذي نجد شرعه ( الشرع هو المرادف لكلمة قانون بس ربعنا يتحسسون من هذي المفردة :smile:) منصوص في القرآن وفي سنة النبي الأكرم. بعد هذه الثرثرة التي لا اعرف أن كان فيها ما يفيد أعود لتساؤلك حول: أيهما أقدر على ضبط المُجتمع، القانون أم الاخلاق؟ برأيي أن القانون ضروري ولا يمكن قيام مدنية بدونه، لأننا سنعود عندها لحالة الطبيعة الأولى، حالة البدائية وحرب الكل مع الكل كما يقول هوبز، لكن هل يمكن إيجاد قانون بدون أخلاق تُبرره وتمنحه الشرعية القانونية !؟ لا أعتقد ذلك فالقانون هو الابن الشرعي للأخلاق التي قد تستمد محدداتها من عالم ما ورائي أو عالم الطبيعة، وان كان نطاق القانون اضيق من الأخلاق، فلا يمكن تحويل الأخلاق كلها الى قوانين، فالغيبة مثلاً فعل يتنافى مع الأخلاق وفق بعض المرجعيات فهل هذا يعني أننا سنصك قانون يُجرم الغيبة ويُعاقب عليها؟ والكذب كذلك وغيرها من أمور يكون من الأجدى لها ان تكون خاضعة للضغط الاجتماعي (الذي يعاقب من يقترفها بالنبذ والتجاهل ..الخ ) أفضل من تكون خاضعة لسلطة الدولة/القانون. ولعلي شخصيا من الذين يفضلون نظام الاقتصاد في التشريع وتقليل القوانين/التشريعات الى الحد الأدنى الضروري لحفظ حقوق الأفراد من التنازع والاعتداءات. الحديث في موضوع الأخلاق والقانون يطول ويتشعب وأعتذر عن الإطالة .. أطيب الأمنيات لك عزيزي P e a c e. |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
لا نستطيع الجزم بأي منهما يضبط المجتمع لأن لكل فرد من المجتمع تختلف وسيلة ردعه أو ضبطه
ففي الاسرة الواحدة يختلف أفرادها بأتباع سياسة وتعليمات الاسرة فمنهم من يتبعها من تلقاء نفسه بفعل تربيته وطبيعته النفسية ومنهم من يتبعها بالعقاب والرقابة واذا غاب الرقيب فعل ما شاء له . وقس على ذلك المجتمع ككل فمنهم من لديه ضبط ذاتي ومنهم من يحتاج الى رقيب وقوانين ولكي نصل الى ضبط المجتمع لابد من زيادة الضبط الذاتي عن طريق تنمية الاخلاق والدين والعادات الحسنة لأن مهما وضعنا من قوانين بدون تنمية الضبط الذاتي سوف نجد من يتحايل على القانون ويخرج عنه شئنا أم أبينا القانون لا يضبط 100% والديل على ذلك بعض المجتمعات اقوى القوانين لديهم ونجد ايضا اكبر العصابات والخارجين على القانون لديهم . لا اقصد ان الاخلاق هي الحل الوحيد في ضبط المجتمع ولكنه المساعد الأكبر ووجوده له تأثير ايجابي كبير ويزيد قوة مع وجود القانون . وكثير من الفلاسفة تحدثو عن الاخلاق واهميته في المجتمعات رغم أنهم غير مسلمين فأفلاطون مثلا لطالما حلم بالمدينة الفاضلة وسقراط الذي قال : التربية الخلقية أهم للإنسان من خبزه و ثوبه اما لامونيه قال : الأخلاق نبتة جذورها في السماء ، أما أزهارها و ثمارها فتعطر الأرض. واخيرا استطيع القول بأن الاخلاق والقانون توأمان لا ينفصلان للوصول لضبط المجتمعات شكرا P e a c e على الموضوع الجميل |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
القوانين بالتأكيد، أضف لذلك العادات والتقاليد لها أثر في ضبط المجتمعات.
|
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
القوانين بكل تأكيد ، لان بعض الشعوب تخاف ماتستحي .
- |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
أحترم القوانين المنطقية :106: والعادلة بالتطبيق للجميع
الأخلاق أو (الفضائل ) بالعربية خير وكسوة اضافية للقوانين أو الجوهر هذا لو سرنا في خط مستقيم أو كانت الحياة بهذا الشكل ما خبرته أن الأقدار تضعنا في مواقف نكون نابذين وخارجين لمَ كنا ندافع عنه واحيانا يكون هذا المقياس أو القيمة أو العافية الإنسانية سلمت |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
اقتباس:
هذا اللي يسموه الاجتماعيين "الضغط الاجتماعي" إذا ما كنت غلطان شكرا لك على الإضافة القيمة |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
اقتباس:
العفو أختي وشكرا لحضورك |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
اقتباس:
والتفاتة جميلة منك بالنسبة لعدم إمكانية تحويل جميع الأخلاق إلى قوانين شكرا لتواجدك وإبداء رأيك :106: |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
اقتباس:
اقتباس:
شكرا لحضورك وللإضافة القيّمة |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
اقتباس:
يعطيك العافية عزيزي وشكرا لحضورك |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
اقتباس:
ممتن لوجودك أختي |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
اقتباس:
فعلا الأخلاق هي خط الدفاع الأول شكرا لحضورك وإضافتك |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
عندما تتكلم عن مجتمع فالتشريعات والقوانين بجانبها الشرعي والعرفي هو من ينظم امور العامة والخاصة وبعدها تأتي الاخلاق في تقبل هذه التشريعات او رفضها وحينها نعود للقانون للثواب والعقاب .
عشر مباركة للجميع |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
اقتباس:
شكرا لتشريف الموضوع حبيبي أبو عبدالعزيز وشكرا لإبداء رأيك الله يبارك فيك وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال :106: |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
ان لم تنهاك اخلاقك فلن تنهاك القوانين
|
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
اقتباس:
منور حبيبي, وشكرا لحضورك |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
.... يقولون لك اللي ما يربونه أهله ..يربيه القانون ..:16.jpg: الأخلاق و القانون يكملون بعض ..وإن كنت اتسائل هل كل ما يؤيده القانون يتفق مع الأخلاق ...؟! لكن عموما كَ ضابط ..أرى أن الأخلاق أشمل ..يعني مثلا: الأخلاق تمنعك عن الكذب بالمطلق ..بينما القانون يعاقبك على شهادة الزور فقط ..! برأيي مافي إجابة حاسمة لسؤالك ..مثل ما في ناس بلا أخلاق ..في ناس فوق القانون ..و من السهل ان تُصنع ثغرة فيه عشانهم.. يعطيك العافية...:icon19: |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
شدني الموضوع وأخذني إلى البعيد
فكرت ببعض القوانين العرفيه التي كانت في مجتمعنا وكيف كانت تضبط الأخلاق قديماً كآن الرجل إذا استدان قطع شعرات من لحيته ووهبها لدائنه ككفالة وأنه اعطاه شعرات من افضل شعر جسمه .. فكان هذا العرف اشبه بالتنفيذ والألتزام لمن يفعهلها .. وإذا نظرنا للمجتمعات الغربية كيف اخلاقهم الآن .. فسنعلم أنها بعد قرون من ضبط القوانين لسلوكهم وليس على فتره وجيزة .. مثلاً في بولندا على مااظن .. احترام طريق المشاة مر عليه 140 عام حتى اصبح احترامها من الأخلاق عندهم .. إذاً أستنتج أنه يجب أن يكون هناك ضابط حتى تقنن تصرفاتنا وتسموا اخلاقنا .. |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
اقتباس:
بالنسبة لمن هم فوق القانون تحاول الأنظمة بقدر الإمكان أن تضيق هذه المساحة بعدة إجراءات, من ضمنها مثلا أن يكون القضاء مستقلا فلا يكون تابعا لأي جهة في الدولة حتى يستطيع أن يطبق قوانينه على جميع الأفراد في البلد بشكل مطلق. مع ذلك توجد ثغرات ينفذ منها البعض, ولكن هناك شيء أفضل من شيء ممتن لتواجدك دائما روز |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
اقتباس:
نورت الموضوع يا غالي |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
موضوع رائع
( اذا وجد القانون :d5:ضبط الاخلاق واذا تم الغاء القانون شاع الفساد) هذامن وجهه نظري |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
اقتباس:
شكرا لتواجدك وكلماتك الطيبة أختي |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
هناك مقارنه للفيلسوف اليوناني " افلاطون " بين تاريخ فارس وتاريخ اثينا
حيث ان الاثنين كانوا في توازن بين الملكيه والديمقراطيه ولما اختفى عنصر الديمقراطيه في بلاد فارس ساد الاستبداد بينما في اثينا فُقد الاحترام للخُلق الشخصي وللسلطه وفي كلا الحالتين أدى ذلك لظهور الشر ويقول أفلاطون انه منذ حكم داريوس كان اي أمير يولد يفسد من بداية حياته لان هناك من يجعله انسان مميز لايجوز الوقوف عند رغباته .. واستنتج شخصياً من هذه المقارنه ان القوانين لايمكنها ضبط المجتمع اذا ماتوافقت مع رغباتهم وحفظت لهم حقوقهم وذواتهم .. فاذا غابت الاخلاق ظهر الشر والفساد ورأينا التمرد والخروج عن السلطه ومخالفه القوانين .. ارى ان الاخلاق هي الأساس ان كان هذا الأساس قوي ومتين كان الضبط " ذاتي" .. مثلاً " ساهر " وضع لضبط السائقين والهدف الاول هو الحد من الكوارث وحفظ الانفس .. والشعب الذي يفتقر للاحترام والطاعه سيتمرد على هذا القانون ورأينا ما يسوؤنا من البعض .. الاخلاق تردع النفس خصوصاً انها مستمده من الدين فبدون الاخلاق نسرق وبدون الاخلاق نخدع وبدون الاخلاق نخون الامانات .. بدون الاخلاق نخترق القوانين .. هناك مقوله لفيلسوف بريطاني يقول الوظيفه التي تميز القانون هو انه لايرغم بل يوجه .. واقول انا ان الاخلاق ترغم المجتمع على الضبط والقوانين ماهي الا موجه ومكمل .. ربما اني لم اجيد إيصال الفكره التي تدور بذهني ولكني اؤمن ان الاخلاق هي اساس كل شي لان الاخلاق قوانين الانسان .. |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
اقتباس:
لذلك - حسب رأيي - أن الإسلام لم يكتفي بتشريع القوانين لتنظيم المجتمع ولكن أضاف شيئا مهما في التنظيم وهي شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجعلها مسؤولية الجميع شكرا على الإضافة الجميلة وعلى تشريف الموضوع |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
أهلاً بك اخي وأستاذي رضوان ومبارك عليك العيد وعلى الجميع
من وجهة نظري البسيطة والمتواضعة امام ارائكم الجميله ارى ان كل منهما مجدي حسب البيئة التي تناسبة ولكن هناك بلا شك تفاوت في التفعيل حسب ثقافة المجتمع الأخلاق ارى انها حصيلة عدة ثقافات تكونت مع الحقب الزمنية وتبلورت حتى أصبحت تحكم تصرفات المجتمع ويصعب التخلي عنها او التنازل عن جزء منها بسهولة حتى مع فرض او سن القوانين.. الأخلاق كما ذكرت تعتبر ثقافه وتنبع من ذوات البشر لذا هي الاقوى لانها تطبق بقناعة تامه او شبه تامه بينما القوانين تفرض بالإجبار لذا يطبق منها المنظور ويترك المخفي وتستغل الثغرات لارتكاب المخالفات ويدخل فيها أيضاً عدة أمور منها القوة المنصبية والعلاقات الشخصية ووووووو... حقيقه الحديث يطول بهذا الشأن ولكن مختصر الحديث بوجهة نظري تنعم الشعوب عندما يكون لديها اخلاق سامية أولاً ثم يأتي القانون ليطبق بما يتماشى مع الثروة الاخلاقيه لديهم .. القانون يحتاج الى اخلاق بينما الأخلاق تسن القوانين .. لنقيس على ذلك حال البشر قبل الرسالة المحمدية وبعدها لك تقديري وللجميع |
رد: أيهما أقدر على ضبط المجتمع: القوانين أم الأخلاق؟
اقتباس:
فعلا الرسالة المحمدية صنعت من المجتمع الجاهلي مجتمعا متحضرا شكرا لإضافتك الجميلة وحضورك المبهج |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 09:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام