![]() |
الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
1 مرفق
ان الذكاء في العلاقات المتبادلة بين الناس، هو القدرة على فهم الآخرين، و ما الذي يحركهم، و كيف يمارسون عملهم، و كيف نتعاون معهم. إن أساس هذا النوع من الذكاء هو القدرة على أن تميز و تستجيب استجابة ملائمة للحالات النفسية و الأمزجة و الميول و الرغبات الخاصة بالآخرين. عادة ما نجد ها النوع من الذكاء عند التجار الناجحين و السياسيين و المدرسين و الأطباء و الزعماء الدينيين. كما يشير " جاردنر" الى أن كثيرا من الأشخاص الحاصلين على 160 درجة من معامل الذكاء (I.Q.) يعملون في خدمة من حصلوا على 100 درجة فقط. فالمجموعة الأولى تفتقر إلى الذكاء في العلاقات الشخصية، بينما يتمتع الآخرون بنسبة عالية منه.
يشمل الذكاء العاطفي (أو ما يعرف أيضا بالذكاء الشخصي) خمس مجالات أساسية : 1. أن يعرف كل إنسان عواطفه: فالوعي بالنفس، و التعرف على شعور ما وقت حدوثه، هو الحجر الأساس في الذكاء العاطفي، لأن عدم القدرة على ملاحظة مشاعرنا الحقيقية تجعلنا نقع تحت رحمتها. 2. إدارة العواطف: و هي القدرة على تهدئة النفس، و التخلص من القلق الجامح، و التهجم، و سرعة الاستثارة، و نتائج الفشل. إن من يفتقرون إلى هذه المقدرة، يظل كل منهم في حالة عراك مستمر مع الشعور بالكآبة. أما من يتمتعون بها فهم ينهضون من كبوات الحياة و تقلباتها بسرعة أكبر. 3. تحفيز النفس: أي توجيه العواطف في خدمة هدف ما يعمل على تحفيز النفس و انتباهها، و على التفوق و الإبداع أيضا، لأن التحكم في الانفعالات، بمعنى تأجيل الإشباع و وقف الدوافع المكبوتة التي لا تقاوم، أساس مهم لكل انجاز، و كذلك القدرة على الانغماس في تدفق العواطف حين يستلزم ذلك التوصل إلى أعلى أداء. 4. التعرف على عواطف الآخرين: أو التقمص الوجداني "Empathy" و هو ما يدفع الإنسان إلى الإيثار مثلا أو الغيرية. فالأشخاص الذين يتمتعون بملكة التقمص الوجداني يكونون أكثر قدرة على التقاط الإشارات الاجتماعية التي تدل على أن هناك من يحتاج إليهم. 5. توجيه العلاقات الإنسانية: و هو في معظمه مهارة في تطويع عواطف الآخرين. ان تعلم هذه المهارات ممكن لأن المخ طيع بصورة ملحوظة، و هو دائم التعلم. كما أن انخفاض القدرات العاطفية بصورة مؤقتة أمر ممكن علاجه، لأن هذا القدرات هي مجموعة من العادات و الاستجابات. ان ميزة الرجال ذوو الذكاء العاطفي المرتفع، متوازنون اجتماعي، صرحاء و مرحون، و لا يميلون الى الاستغراق في القلق. يتمتعون بقدرة ملحوظة على الالتزام بالقضايا، و بعلاقاتهم بالآخرين و تحمل المسؤولية، و هم أخلاقيون و تتسم حياتهم العاطفية بالثراء، فهي حياة مناسبة، و هم راضون فيها عن أنفسهم و عن الآخرين و عن المجتمع الذي يعيشون فيه. (تعقيب: الرضا عن المجتمع من طرف الشخص يكون إذا أحس بتناغم منظومته الفكرية من النسق الاجتماعي العام السؤال : من منا يعرف حقيقة مشاعرة هل انا غضبان مكتئب حزين ... الخ هذا ملف مرفق ادرس كل انفعال لوحدة وسوف تشكرني .. وهذا رابط الموسوعة ويكيبيديا http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...A7%D8%B9%D8%B1 |
الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
1 مرفق
ان الذكاء في العلاقات المتبادلة بين الناس، هو القدرة على فهم الآخرين، و ما الذي يحركهم، و كيف يمارسون عملهم، و كيف نتعاون معهم. إن أساس هذا النوع من الذكاء هو القدرة على أن تميز و تستجيب استجابة ملائمة للحالات النفسية و الأمزجة و الميول و الرغبات الخاصة بالآخرين. عادة ما نجد ها النوع من الذكاء عند التجار الناجحين و السياسيين و المدرسين و الأطباء و الزعماء الدينيين. كما يشير " جاردنر" الى أن كثيرا من الأشخاص الحاصلين على 160 درجة من معامل الذكاء (I.Q.) يعملون في خدمة من حصلوا على 100 درجة فقط. فالمجموعة الأولى تفتقر إلى الذكاء في العلاقات الشخصية، بينما يتمتع الآخرون بنسبة عالية منه.
يشمل الذكاء العاطفي (أو ما يعرف أيضا بالذكاء الشخصي) خمس مجالات أساسية : 1. أن يعرف كل إنسان عواطفه: فالوعي بالنفس، و التعرف على شعور ما وقت حدوثه، هو الحجر الأساس في الذكاء العاطفي، لأن عدم القدرة على ملاحظة مشاعرنا الحقيقية تجعلنا نقع تحت رحمتها. 2. إدارة العواطف: و هي القدرة على تهدئة النفس، و التخلص من القلق الجامح، و التهجم، و سرعة الاستثارة، و نتائج الفشل. إن من يفتقرون إلى هذه المقدرة، يظل كل منهم في حالة عراك مستمر مع الشعور بالكآبة. أما من يتمتعون بها فهم ينهضون من كبوات الحياة و تقلباتها بسرعة أكبر. 3. تحفيز النفس: أي توجيه العواطف في خدمة هدف ما يعمل على تحفيز النفس و انتباهها، و على التفوق و الإبداع أيضا، لأن التحكم في الانفعالات، بمعنى تأجيل الإشباع و وقف الدوافع المكبوتة التي لا تقاوم، أساس مهم لكل انجاز، و كذلك القدرة على الانغماس في تدفق العواطف حين يستلزم ذلك التوصل إلى أعلى أداء. 4. التعرف على عواطف الآخرين: أو التقمص الوجداني "Empathy" و هو ما يدفع الإنسان إلى الإيثار مثلا أو الغيرية. فالأشخاص الذين يتمتعون بملكة التقمص الوجداني يكونون أكثر قدرة على التقاط الإشارات الاجتماعية التي تدل على أن هناك من يحتاج إليهم. 5. توجيه العلاقات الإنسانية: و هو في معظمه مهارة في تطويع عواطف الآخرين. ان تعلم هذه المهارات ممكن لأن المخ طيع بصورة ملحوظة، و هو دائم التعلم. كما أن انخفاض القدرات العاطفية بصورة مؤقتة أمر ممكن علاجه، لأن هذا القدرات هي مجموعة من العادات و الاستجابات. ان ميزة الرجال ذوو الذكاء العاطفي المرتفع، متوازنون اجتماعي، صرحاء و مرحون، و لا يميلون الى الاستغراق في القلق. يتمتعون بقدرة ملحوظة على الالتزام بالقضايا، و بعلاقاتهم بالآخرين و تحمل المسؤولية، و هم أخلاقيون و تتسم حياتهم العاطفية بالثراء، فهي حياة مناسبة، و هم راضون فيها عن أنفسهم و عن الآخرين و عن المجتمع الذي يعيشون فيه. (تعقيب: الرضا عن المجتمع من طرف الشخص يكون إذا أحس بتناغم منظومته الفكرية من النسق الاجتماعي العام السؤال : من منا يعرف حقيقة مشاعرة هل انا غضبان مكتئب حزين ... الخ هذا ملف مرفق ادرس كل انفعال لوحدة وسوف تشكرني .. وهذا رابط الموسوعة ويكيبيديا http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...A7%D8%B9%D8%B1 |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
سبحان الله ورب السماء سأكتب بعد قراءة بضع أسطر فقط من مقدمة الموضوع لأصدقني أي لأجل نفسي فقط : منذ كنت طفلة صغيرة وأنا أشعر بأنني الحمدلله أستطيع تفهم الناس جيداً : أحوالهم احتياجاتهم ..إلخ ، فأحسبني أعرف جيداً ماذا يريد أبي وماذا تريد أختي في ذاك الموقف بالذات وتلك اللحظة من الزمان حتى لو كان المشهد صامتاً دون حديث ، فأقوم بالمريح المرضي الملائم للجميع كما أحسب .. و لا يقتصر الأمر في تمعني الطويل بكلامهم وتصرفاتهم لفهمهم فقط بل أني صدقاً أقولب و أصنع -بتوفيق الله - ردود فعل أحسبها الأنسب ملائمة لهم . و لي في ذلك حوادث و تجارب كثيرة .. *منها إحدى قريباتي ليس متفوقة دراسياً فحسب بل أحسبها "ذكية عبقرية" ماشاء الله تبارك الله على نقيضي أنا من تفتقر لكل تلك الأشياء، .. إنما ؟ عندما نخرج مع آخرين تثير حيرتي طبيعة و أسلوب تعاملها معهم حتى في أحيان كثيرة أجدها عامل ربما مسبب نوعاً ما لضيق أحدهم من ناحية معينة عن صفاء و طيب قصد منها ، وأنها تعجز عن إدراك ما أدركه أنا فيهم .. وحتى جاءت مرة وخرجت واحدة من صويحابتها هؤلاء كنت ألتمس فيها صعوبة -قد تكون مستعصية- في إحدى النواحي الاجتماعية ، و أنا قد كنت سبقت و استقرأت و قولبت ردودي فعلي من معايشة سالفة ، فأمضت بضع ساعات إلى يوم يومين فقط معي ، و إذا بها تفضي لي بعد ذلك: " أتعلمين ..لا أعلم ..عندما أكون معك أشعر بالراحة جداً ". *و منها قريبة لي أدرس معها ولم أستغرق وقتاً طويلاً حتى أحسبني فهمت طبيعتها بما يكفي ثم استـأنفت التطبيق بعد قولبة ردود فعلي وتهيئة الجو المناسب لها ، وفي مرة أحسبها كمثيلاتها الكثيرة من المرات سبقت التوقيت المعروف لردة فعلي و أعددت شيئاً مادياً ،فحين جاءت فوجئت : " حقاً كيف أدركتِ شعوري واحتياجي رغم أنني لم أنطق " ، فأخبرتها مازحة أن من السهولة قراءة و جهها كما يقرأ الكتاب . * ومنها قريبتي قطنت في منزلها أثناء سفر ما يقارب الشهر والله أعلم ، وعندما قدمت لأول وهلة كان لديها طفل لا أعرف عمره تحديداً لكنني أتنبأ أنه في الرابعة أو لم يصلها بعد ، و قد كان صعب المراس غريب الطباع كما يقولون ، فبالرغم من أن كل أخوته البقية ينخرطون ويتفاعلون ولو مع شخص واحد من كل فئة من القرابة : مثلاً ، الأخوال ، الأعمام ، أصدقاء الوالدين ، الجيران ..إلخ ، فهو ينطوي على نفسه في الركن الذي هو خلف زوايا الأبواب دائما متهجم الوجه لا ينبس ببنت شفة ، لا .. لا يسيء أحدكم الظن ، فالطفل لا يجلس هناك لأنه معنف نفسياً أو جسدياً أبداً ! ولا أي خزعبلات أخرى كذلك . . بل أنه يقوم في ذلك حتى في الوهلة الأولى بعد تلبية رغباته ، و في ذلك الوقت وصلت أمه مرحلة يأس معه وكذلك العائلة فاعتاد الكل تجاهله ، المهم ... بعد مضي المدة و قبل رحيلي كان الطفل يلعب مع الجميع ويشاركنا الحديث بل و ينافس عليه أحياناً ، وتغير كثيراً حتى قالت لي إحداهن : أنا أشهد بأنك قدرت على ترويض مزاجية هذا الطفل ، وربما كل الأطفال ذوي المراس الصعب مثله . أعتذر بعنف عن أطالتي فالموضوع يلامس أشياء ضخمة في دواخلي ، فرغم ثرثتي إلا أن الأحاديث المتبقية في صدري أعظم و أكثر ، و لربما لو عزيت السبب لقلت ربما بأني قد كنت حقاً أبذل من جهدي في التأمل و التدبر محاولة لتفهم الناس طبعهم وظروفهم و احتياجاتهم أرجى و أنجع - بإذن الله- لتهيئة جو من السعادة والراحة والرضا و الطمأنينة لهم .. أن أفكر بالشخص غير أنا على الجانب الآخر من الإنسانية التي نتشاركها.. بينما قد يتكاسل أو لايهتم البعض كثيراً بذلك . |
رد: الذكاء الوجداني ..
السؤال :
من منا يعرف حقيقة مشاعرة هل انا غضبان مكتئب حزين ... الخ كُل منا يعرف حقيقة مشاعرة ... لكن السؤال من أين تنبعث تلك المشاعر ؛ مشاعر الفرح والحُزن والإكتئاب والحُب ... الأهم قبل كُل شيء أن نلمس حاجاتنا الداخلية ... الذكاء الواجداني هو القُدرة على معرفة الإنفعالات الشخصية الكامنة في أعماقنا فالحاجات المحسوسة من وجهة نظري أهم من الحاجات الملموسة ... حاجات الروح وكوامن النفس... وحتى نُحررها من كُل مايشوبها يجب أن نتصالح مع أنفسنا ونلمس حاجاتها الوجدانية ... لكن السؤال هُنا كيف نتصالح مع أنفسنا وهي في غمرة الأفكار والتناقضات بين العقل والعاطفة ؟ |
رد: الذكاء الوجداني ..
اخالفك الرأي في ذلك فنحن نعاني امية عاطفية لا نعرف حقيقة مشاعرنا لا ندري هل هو الغضب او الحزن او الكابة ما تجعل منا نقدم على هذا الامر دون ذاك ..
|
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
حامدة و غزالة شكرا على المرور
سوف اقول بعرض تلخيص لكتاب الدكتور دانييل جولمان عن الذكاء العاطفي .. الذكاء العاطفي ملخص إسم الكتاب : الذكاء العاطفي. المؤلف: دانييل جولمان. المترجم : ليلى الجبايلي. الناشر: المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب – الكويت. الطبعة و تاريخ الطباعة: أكتوبر سنة 2000. طبيعة الذكاء العاطفي. إن الذكاء الأكاديمي ليس له سوى علاقة محدودة مع النجاح، فقد يفشل الشخص اللامع بيننا من حيث الذكاء، و يخفق في حياته، نتيجة عدم سيطرته على انفعالاته و دوافعه الجامحة. و يمكن أن يفتقر الأشخاص الذين يتمتعون بمستوى ذكاء مرتفع إلى القدرة على تسيير حياتهم الخاصة على نحو يبعث على الدهشة. ان التقديرات تشير الى أن معامل الذكاء يسهم في 20 % فقط من العوامل التي تحدد النجاح في الحياة، تاركا 80 % من العوامل الأخرى و كما لاحظ أحد المراقبين "فإن الغالبية العظمى من الحاصلين على مراكز متميزة في المجتمع، لم يحدد معامل الذكاء تميزهم هذا، بل عوامل أخرى كثيرة. إنها قدرات الذكاء الانفعالي أو العاطفي، مثل القدرة على حث النفس على الاستمرار في مواجهة الاحباطات، و التحكم في النزوات، و تأجيل الإحساس بإشباع النفس و إرضائها، و القدرة على تنظيم الحالة النفسية، و منع الأسى أو الألم من شل القدرة على التفكير، و أن تكون قادرا على التعاطف و الشعور بالأمل. إن تنمية هذه القدرات في مرحلة الطفولة هي التي تشكل الاختلاف الكبير بين شخص و آخر. إن الذكاء العاطفي هو مجموعة من السمات قد يسميها البعض صفات شخصية، و هي قدرات أرقى، تحدد كيفية استخدام المهارات التي نتمتع بها كالذكاء المنطقي أو الأكاديمي مثلا. تشهد كثير من الأحداث أن الأشخاص المتميزين في الذكاء العاطفي الذين يعرفون جيدا مشاعرهم الخاصة و يقومون بإدراكها جيدا، و يتفهمون و يتعاملون مع مشاعر الآخرين بصورة ممتازة، هم أنفسهم من نراهم متميزين في كل مجالات الحياة. أما من لا يستطيعون التحكم في حياتهم العاطفية، فنراهم يدخلون في معارك نفسية داخلية تدمر قدرتهم على التركيز في مجالات عملهم، و تمنعهم من التمتع بفكر واضح. إن "جاردنر" يقسم الذكاء الى سبعة أنواع و هي : (1) البراعة اللغوية، (2) البراعة الرياضية المنطقية، (3) براعة إدرك الحيز و التي تتبدى في أعمال فنان أو معماري، (4) براعة الإحساس الحركي، (5) براعة الإحساس الموسيقي، (6) ذكاء العلاقات المتداخلة بين الناس، (7) و براعة تناغم حياة الفرد مع مشاعره الحقيقية. |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
يقول " جاردنر" أن سبعة مداخل للذكاء هو مجرد رقم تقديري بالنسبة لأنواع الذكاء الكثيرة، فلا يوجد عدد سحري لتعدد مواهب الإنسان. فهناك من القوائم من وصلت إلى عشرين نوع، كتقسيم الذكاء في العلاقات الشخصية إلى أربع قدرات متميزة: القيادة، و المقدرة على تنمية هذه العلاقات، و المحافظة على الأصدقاء، و القدرة على حل الصراعات، و المهارة في التحليل الاجتماعي.
ان الذكاء في العلاقات المتبادلة بين الناس، هو القدرة على فهم الآخرين، و ما الذي يحركهم، و كيف يمارسون عملهم، و كيف نتعاون معهم. إن أساس هذا النوع من الذكاء هو القدرة على أن تميز و تستجيب استجابة ملائمة للحالات النفسية و الأمزجة و الميول و الرغبات الخاصة بالآخرين. عادة ما نجد ها النوع من الذكاء عند التجار الناجحين و السياسيين و المدرسين و الأطباء و الزعماء الدينيين. كما يشير " جاردنر" الى أن كثيرا من الأشخاص الحاصلين على 160 درجة من معامل الذكاء (I.Q.) يعملون في خدمة من حصلوا على 100 درجة فقط. فالمجموعة الأولى تفتقر إلى الذكاء في العلاقات الشخصية، بينما يتمتع الآخرون بنسبة عالية منه. يشمل الذكاء العاطفي (أو ما يعرف أيضا بالذكاء الشخصي) خمس مجالات أساسية : 1. أن يعرف كل إنسان عواطفه: فالوعي بالنفس، و التعرف على شعور ما وقت حدوثه، هو الحجر الأساس في الذكاء العاطفي، لأن عدم القدرة على ملاحظة مشاعرنا الحقيقية تجعلنا نقع تحت رحمتها. 2. إدارة العواطف: و هي القدرة على تهدئة النفس، و التخلص من القلق الجامح، و التهجم، و سرعة الاستثارة، و نتائج الفشل. إن من يفتقرون إلى هذه المقدرة، يظل كل منهم في حالة عراك مستمر مع الشعور بالكآبة. أما من يتمتعون بها فهم ينهضون من كبوات الحياة و تقلباتها بسرعة أكبر. 3. تحفيز النفس: أي توجيه العواطف في خدمة هدف ما يعمل على تحفيز النفس و انتباهها، و على التفوق و الإبداع أيضا، لأن التحكم في الانفعالات، بمعنى تأجيل الإشباع و وقف الدوافع المكبوتة التي لا تقاوم، أساس مهم لكل انجاز، و كذلك القدرة على الانغماس في تدفق العواطف حين يستلزم ذلك التوصل إلى أعلى أداء. 4. التعرف على عواطف الآخرين: أو التقمص الوجداني "Empathy" و هو ما يدفع الإنسان إلى الإيثار مثلا أو الغيرية. فالأشخاص الذين يتمتعون بملكة التقمص الوجداني يكونون أكثر قدرة على التقاط الإشارات الاجتماعية التي تدل على أن هناك من يحتاج إليهم. 5. توجيه العلاقات الإنسانية: و هو في معظمه مهارة في تطويع عواطف الآخرين. ان تعلم هذه المهارات ممكن لأن المخ طيع بصورة ملحوظة، و هو دائم التعلم. كما أن انخفاض القدرات العاطفية بصورة مؤقتة أمر ممكن علاجه، لأن هذا القدرات هي مجموعة من العادات و الاستجابات. ان ميزة الرجال ذوو الذكاء العاطفي المرتفع، متوازنون اجتماعي، صرحاء و مرحون، و لا يميلون الى الاستغراق في القلق. يتمتعون بقدرة ملحوظة على الالتزام بالقضايا، و بعلاقاتهم بالآخرين و تحمل المسؤولية، و هم أخلاقيون و تتسم حياتهم العاطفية بالثراء، فهي حياة مناسبة، و هم راضون فيها عن أنفسهم و عن الآخرين و عن المجتمع الذي يعيشون فيه. (تعقيب: الرضا عن المجتمع من طرف الشخص يكون إذا أحس بتناغم منظومته الفكرية من النسق الاجتماعي العام أما النساء الذكيات عاطفيا يتصفن بالحسم و التعبير عن مشاعرهن بصورة مباشرة و يثقن في مشاعرهن. الحياة بالنسبة لهن معنى. هن أيضا مثل الرجال، اجتماعيات غير متحفظات، بل أكثر من ذلك فقد يندمن بعد ثوراتهن الانفعالية على صراحتهن. كما أنهن يستطعن التكيف مع الضغوط النفسية، و من السهل توازنهن الاجتماعي و تكوين علاقات جديدة. و عندما يمزحن و يهرجن يشعرن بالراحة، فهن تلقائيات، و متفتحات على الخبرة الحسية. و على خلاف النساء ذوات معامل الذكاء المرتفع، من النادر أن يشعرن بالذنب أو القلق. إن حجر الزاوية في الذكاء العاطفي هو وعي الإنسان بمشاعره وقت حدوثها. يبدو للوهلة الأولى أن مشاعرنا واضحة، و لكن قدرا أكبر من التفكر و التأمل يذكرنا بأننا جميعا غافلون عما شعرنا به تجاه شيء ما في الحقيقة، أو يوقظ فينا هذه المشاعر فيما بعد، "ما بعد المعرفة" كما يسميه علماء النفس إشارة الى الوعي بعملية التفكير، "ما بعد الانفعال" ليشير إلى تأمل الإنسان لانفعالاته. هذا يعني الوعي الذاتي، أي أن نكون مدركين لحالتنا النفسية و تفكيرنا بالنسبة لهذه الحالة المزاجية نفسها. فمثلا الإنسان الغاضب إذا أدرك أن ما يشعر به هو الغضب، فهذا يوفر له درجة كبيرة من الحرية ليختار عدم طاعة هذا الشعور، بل أيضا خيار محاولة التخلص من قبضة هذا الغضب. اكتشف "ماير" أن الناس يميلون إلى إتباع أساليب متميزة للعناية بعواطفهم و التعامل معها: • الوعي بالنفس. • الغارقون في الانفعالات. • المتقبلون لمشاعرهم. إن فن التخفيف عن النفس مهارة حياتية أساسية، و هي واحدة من بين أهم الأدوات النفسية الأساسية، و هي مهارة يستعملها الأطفال المتمتعين بعاطفة سليمة، و بما أن الذكاء العاطفي مستقل عن الذكاء الأكاديمي، فهؤلاء الأطفال يتعلمون كيف يهدؤون أنفسهم بالتعامل مع الذات مثلما يفعل معهم من يرعاهم، و يجعلهم ذلك أقل عرضة لتقلبات المخ الانفعالي (الأمجدالا). ان الغضب هو أسوأ الحالات النفسية التي يصعب السيطرة عليها، كما أنه أكثر هذه الحالات غواية و حضا على العواطف السلبية، لكن من الممكن وضع حد له تماما، اذا أتت المعرفة المهدئة له قبل بداية إنفلاته، إذ أن الغضب غالبا ما يكون هناك ما يسببه. لقد توصلت باحثة " تايس " إلى أن التنفيس عن الغضب هو أسوأ الوسائل لتهدئته، فانفجار نوبة الغضب الشديدة يرفع مستوى الإثارة في المخ الانفعالي، فيزداد الشعور بالغضب و ليس العكس. حالة نفسية أخرى يمكن التحكم فيها بخطوات بسيطة هي عادة الشعور بالقلق، الخطوة الأولى الوعي بالنفس و وقف الأفكار المزعجة بمجرد أن تبدأ التصورات، ثم الخطوة التالية و هي اتخاذ موقف عقلاني دقيق بالنسبة لافتراض حدوث ما يقلقنا. إن هذا الاقتران بين الانتباه العقلي و الشك الصحي من شأنه أن يوقف نشاط المخ الحوفي و يمنع إثارة القلق. على نفس التفكير العملي يمكن مقاومة و التخلص من الاكتئاب، بخطتين فاعليتين، الأولى أن أتعلم كيف أتحدى الأفكار المستقرة في مركز الاجترار، و أتساءل عن صحتها و فعاليتها، و أفكر في بدائل أكثر إيجابية. و الخطة الثانية هي تنظيم جدول مقصود للقيام بأحداث سارة جذابة تصرف الذهن عن الأفكار الاكتئابية. |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
هناك وسائل مختلفة للتأثير على حالتنا النفسية السلبية كالإلهاء مثلا، فهذا الأخير وسيلة قوية لأنه يصرف تفكيرنا إلى شيء آخر. هناك أيضا السير لمدة طويلة، أو الرياضة التي تساعد على تلطيف الغضب. أيضا وسائل الاسترخاء مثل التنفس بعمق و إرخاء العضلات، ربما لأنها تغير من فسيولوجية الجسم.
ان اثر الانزعاج الانفعالي مدمر لصفاء الذهن، كما أن قدرة المخ الانفعالية تستطيع السيطرة على قدرته على التفكير، بل و تصيبه بالشلل. تحول الانفعالات السلبية القوية الانتباه إلى الانشغال بالذات، مانعة بذلك أي محاولة للتركيز على شيء آخر. وعندما ينشغل الذهن بهذه الانفعالات فان ذاكرتنا العاملة تقل كثيرا، هذه الذاكرة المؤقتة هي التي تسمح لنا بالقيام بالأعمال خلال مهمة محددة. هذه الذاكرة متواجدة في قشرة المخ الأمامية، و هذه الأخيرة (قشرة المخ الأمامية) هي أيضا نقطة التقاء المشاعر بالانفعالات. إن أصل التحكم في انفعالات النفس هي مقاومة الاندفاع، ذلك الاندفاع الذي أدى بأطفال في تجربة لملاحظة مقاومتهم و صبرهم على ما يشتهون و هم صغار، أدى بهم الى التهافت على الحلوى. ما تبين فيما بعد عندما كبروا أنهم أصبحوا شخصيات خجولة، مبتعدين عن العلاقات الاجتماعية، يتصفون بالعناد و عدم القدرة على حسم الأمور، كما أنهم يضنون أنهم أشخاص سيؤن و تافهون و إذا تعرضوا لأي ضغط أو إجهاد يتراجعون و لا يفعلون شيئا. إن التحكم في الاندفاع كغيرها من مهارات الذكاء العاطفي يمكن تعلمها و إجادتها. من بين مهارات الذكاء العاطفي التي يمكن تعلمها هي القدرة على التفكير الايجابي. إن أصحاب الآمال العريضة يشتركون في بعض الصفات، مثل قدرتهم على تحفيز أنفسهم، و شعورهم أنهم واسعوا الحيلة بما يكفي للتوصل الى تحقيق أهدافهم، مؤكدين لأنفسهم أن الأمور إذا ما تعرضت لمأزق ما، لابد أنها سوف تتحسن. إن الأمل عندهم كما يقول " سنايدر": هو اعتقادك بأنك تملك الإرادة و الوسيلة لتحقيق أهدافك مهما كانت هذه الأهداف. يتصف الممتلئون بالأمل بالمرونة من أجل ايجاد سبل الوصول الى أهدافهم، أو تغيير الاهداف التي يستحيل تحقيقها. و هم يتمتعون بالحاسة الذكية التي تمكنهم من تقسيم مهمة صعبة الى أجزاء صغيرة يمكن التعامل معها. إنهم يرجعون فشلهم الى شيء ما يمكنه تغييره، لينجحوا فيه في المرة القادمة، بينما يلوم المتشائمون أنفسهم و يرجعون فشلهم الى بعض صفات دائمة هم عاجزون عن تغييرها. إن الأمل في منظور الذكاء الإجتماعي هو عدم التسليم للقلق الشامل، أو الموقف الانهزامي أو الاكتئاب في مواجهة التحديات أو النكسات. من الممكن تعلم التفاؤل و الامل مثل تعلم العجز و اليأس. عندما نتغلب على التحديات يزداد إحساسنا بقوة كفاءتنا الذاتية. هذه الاخيرة كما يعرفها " ألبرت باندورا" بقوله: إن اعتقادات الناس في قدراتهم لها تأثير عميق على هذه القدرات نفسها. على النقيض من الانفعالات السلبية، فإن أحسن حالات الذكاء العاطفي تعرف بـ" التدفق "، تدفق المشاعر و هي حالة من نسيان الذات " Self forgetfulness " ، عكس التأمل و الاجترار و القلق. في حالة تدفق المشاعر يستغرق الانسان في العمل مثلا الى درجة يفقد فيها الوعي بذاته تماما، مسقطا كل الانشغالات الصغيرة المسبقة، مثل الصحة، أو الفواتير و غيرها. كما يلاحظ في هذه الحالة السيطرة التامة على ما نفعله و تتناغم الاستجابة مع متطلبات العمل المتغيرة بسهولة و انسيابية. من بين الوسائل المساعدة للوصول الى هذه الحالة، تركيز الانتباه الحاد على العمل الجاري، لأن التركيز العالي هو جوهر التدفق. ما تم ملاحظته هو أنه يبدو أن الناس يركزون أفضل عندما يزداد الطلب عليهم أكثر من الحالات العادية، عندئذ يقدمون من العطاء ما يفوق عطائهم العادي. فحين يكون الطلب عليهم بسيطا، يشعرون بالملل. و إذا زاد الطلب عليهم أكثر مما يستطيعون تقديمه يشعرون بالتوتر، و حالة التدفق تقع في تلك المنطقة الشعورية الدقيقة بين الملل و التوتر. حين ينشغلون في أنشطة تأسر اهتمامهم و تحافظ عليه دون أي مجهود، يهدأ المخ، بمعنى أن إثارة القشرة الدماغية تنخفض. من أساسيات الذكاء العاطفي التعاطف مع الغير، لكن كيف ينمو هذا التعاطف؟ يقول " تيتشنر" إن التعاطف ينبع من محاكاة معاناة الآخرين جسميا، باستحضار مشاعر الآخر إلى داخل المتعاطف نفسه، مثال ذلك أن يرى طفل أمه تبكي فيكفكف عينيه على الرغم من عدم وجود دموع فيهما. أظهرت دراسة أن جزءا كبيرا من اختلاف الأطفال في درجة اهتمامهم بالتعاطف مع الآخرين، يرجعه إلى الكيفية التي درب الآباء أطفالهم. فقد تبين أن الأطفال الأكثر تعاطفا مع غيرهم هم الذين شمل تدريبهم، لفت انتباههم بشدة إلى ما يسببه تصرفهم من آلام لشخص آخر، كأن يقال لهم: " انظر كيف جعلتها تشعر بالحزن ... " بدلا من " كان سلوكك هذا شقاوة ... ". و قد وجد أن الأمهات المتوافقات مع أطفالهن هن من جعلن أطفالهن يعرفون أن أمهاتهم يشعرون بما يشعرون. إن التوافق مختلف تماما عن التقليد البسيط. يقول " ستيرن " : إذا قلدت طفلا، فهذا يعني فقط أنك تعرف ماذا فعل، و ليس أنك مندمج بمشاعرك مع شعوره. أما إذا أردت أن تجعله يعرف أنك تشعر تماما بما يشعر به، عليك أن تسترجع مشاعره الداخلية بطريقة أخرى. في هذه الحالة يعرف و يشعر الطفل أنك فهمته. و على المنوال نفسه فإن الأطفال قد يتجهون إلى انفعالات بائسة، و يتوقف ذلك على الحالة النفسية لمن يتعاملون معهم. و حتى الأطفال الرضع يشعرون بأمزجة أمهاتهم. فالأطفال في عمر ثلاثة أشهر يعكسون صورة أمهاتهم المكتئبات أثناء اللعب معهن، بإظهار المزيد من انفعالات الغضب و الحزن. و يقل كثيرا فضولهم و اهتمامهم التلقائي بالمقارنة بأطفال الأمهات الغير مكتئبات. يضيف " ستيرن " قائلا : إن أفعال الأمهات |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
ردود أفعالهن حين تكون دون مستوى نشاط أطفالهن، تُعلم الطفل في آخر المطاف كيف يكون سلبيا.
لا شك في أن التعاطف مع الآخرين يكمن وراء كثير من الأفعال و الأحكام الأخلاقية. و من أمثلة ذلك " الغضب التعاطفي " الذي وصفه " جون ستيوارت ميل " بأنه: الشعور الطبيعي للثأر بناء على حكم العقل، و العطف على أولئك الذين تعرضوا للإيذاء و جرحت مشاعرهم، فجرحت مشاعرنا معهم. الفنون الاجتماعية: إن التعامل مع عواطف الآخرين أو ما يعرف بفن إدارة العلاقات بين البشر، يتطلب نضج مهارتين عاطفيتين هما: التحكم في النفس و التعاطف. إنها المهارات الاجتماعية التي تجعل التعامل مع الآخرين فعالا. ذلك أن العجز عن امتلاك هذه الكفاءات يؤدي إلى فشل أو عجز في الحياة الاجتماعية، أو تكرار النكبات التي تحدث بين الناس. هذا القدرات التي يتمتع بها الإنسان هي التي تجعله قادرا على مواجهة الآخرين و تحريكهم، و على إقامة العلاقات الحميمية الناجحة، و على إقناع الآخرين و التأثير فيهم و جعلهم راضين عن تصرفاتهم. كما أن إحدى الكفاءات الاجتماعية تتمثل في الكيفية التي يعبر بها الناس عن مشاعرهم و مدى نجاحهم أو فشلهم في التعبير عن هذه المشاعر. أن يعرف المرء متى و كيف يعبر عن مشاعره يعتبر أحد عناصر الذكاء العاطفي. إن الانفعالات تنتقل سريعا بالعدوى، و بقدر ما نكون حاذقين اجتماعيا تكون قدرتنا أفضل فيما نرسله من إشارات عاطفية، و نظمن حفاظنا على مجتمع مهذب. إن الذكاء العاطفي يشمل إدارة هذا التبادل للإشارات، و تعبير " هذا الإنسان محبوب و جذاب " نستخدمه حين نصف أشخاصا نحب صحبتهم لأن مهارتهم العاطفية تجعلنا نشعر أننا بخير، فالأشخاص القادرون على مساعدة الآخرين و إشباع رغباتهم يملكون سلعة اجتماعية ذات قيمة خاصة. إنهم الأرواح التي يلجأ إليها الآخرون عندما يحتاجون إلى العاطفة أشد الاحتياج. فنحن جميعا جزء من طاقم إنساني يجمعنا معا، نتبادل فيه العواطف لنكون في حالة أفضل أو أسوأ. باحث سويدي وجد أن الناس حين يرون وجها باسما أو غاضبا، تظهر على وجوههم الحالة النفسية نفسها من خلال تغيرات طفيفة في عضلات الوجه، كما لو كانت تتم بأجهزة استشعار الكترونية لا تظهر للعين المجردة. عندما يتفاعل شخصان معا، تنتقل الحالة النفسية من الشخص الأكثر قوة في التعبير عن مشاعره إلى الشخص الآخر الأكثر سلبية. و عموما هذا ما نراه في تناسق حركات أجسام المتوالين عاطفيا أثناء حديثهم. و قد أظهرت الدراسات أنه بقدر ما يكون التناسق الحركي متقاربا بين المدرس و الطالب، يشعر كل منهما تجاه الآخر بالود و السعادة و الحماسة و الاهتمام و التفاعل السهل، و عموما فان تزامن التفاعل بين الناس يعني أن هؤلاء الأشخاص يشعرون بالألفة تجاه بعضهم البعض. إن التوافق في الأمزجة هو جوهر علاقة الألفة، كما أن أحد العوامل المؤثرة في التفاعل بين الناس هو مدى الدقة التي يتم فيها التزامن العاطفي بينهم. فإذا كانوا خبراء في التناغم مع حالات الآخرين النفسية، أو قادرين على استيعاب الآخرين تحت سيطرتهم، عندئذ يسهل تفاعلهم أكثر على المستوى العاطفي. و هذا ما يميز القائد القوي، إنها القدرة على تحريك آلاف الجماهير بهذه الطريقة. إن من يفتقرون إلى مقدرة إرسال و استقبال العواطف، يعانون من المشاكل في علاقاتهم مع الآخرين، و لا يشعر من يتعاملون معهم بالراحة، حتى من دون أن يتبينوا سببا لهذا الشعور. إن توافق الانفعالات في التفاعل بين البشر علامة على عمق تمكن الإنسان على المستوى العاطفي. إنها القدرة على استشفاف الحالة المزاجية لدى الآخر. إن الجذب العاطفي هو جوهر التأثير. الفرص المتاحة. لقد ثبت أن أسوأ الأساليب العاطفية الأبوية الشائعة هي: • تجاهل المشاعر تماما: هؤلاء الآباء ينظرون إلى قلق الطفل العاطفي على أنه تافه و ممل، يجب أن ينتظروا حتى ينتهي من تلقاء نفسه. هؤلاء الآباء يفشلون في استغلال لحظات الطفل العاطفية كفرصة يتقربون فيها من الطفل أكثر، أو لكي يساعدوه على تعلم الكفاءة العاطفية. • أسلوب دعه وشأنه: هؤلاء الآباء يلاحظون مشاعر الطفل، ويعتبرون أي عاصفة انفعالية للطفل، مهما كانت شيئا لطيفا، حتى لو كانت مزعجة. هؤلاء الآباء من النادر أن يظهروا لأبنائهم استجابة عاطفية مختلفة، ويتبعون معهم أسلوب المساومة، ويقدمون لهم المغريات كرشوة ليساعدوهم على التخلص من حزنهم وغضبهم. • أسلوب احتقار مشاعر الطفل وعدم احترامها. • وأخيرا هناك آباء ينتهزون توتر الطفل واضطرابه ليتصرفوا معه بالشكل الذي يشعره بأنهم سنده العاطفي ويساعدون الطفل بأساليب إيجابية تخفف من مشاعره المتوترة. كي يكون الآباء سندا فعالا لأطفالهم، ينبغي عليهم أنفسهم أن يكونوا متمكنين من مبادئ الذكاء العاطفي، مثال ذلك القدرة على تمييز المشاعر المختلفة. لقد أثبتت التجربة أن الأطفال الذين تربوا على يد آباء ذوي خبرة عاطفية، يشبون شخصيات أفضل مشبعين بالعاطفة و الحب .... أطفالا أقل إثارة للتوتر حول آبائهم، بل أبعد من هذا. و كان هؤلاء الأطفال أفضل من غيرهم في معالجة عواطفهم الخاصة، و أكثر فعالية في التخفيف عن أنفسهم عندما يتوترون، و يقللون في معظم الأحوال من حجم منغصاتهم، هم أيضا بيولوجيا أكثر استرخاء، و مستويات هرمونات التوتر عندهم أقل. و أيضا مما جاء في تقرير المركز القومي الإكلينيكي لبرامج الأطفال، أن معظم متواضعي المستوى من الطلبة يفتقرون إلى عنصر أو أكثر من عناصر الذكاء العاطفي، الخلاصة : يمكن تلخيص المهارات العاطفية الواجب تعلمها و التدرب عليها في مهارة الوعي بالذات، والتمييز و التعبير، و التحكم في المشاعر، و السيطرة على الاندفاع، وتأجيل الإشباع الذاتي، و التعامل مع الضغط العصبي، و القدرة الأساسية على السيطرة على الاندفاع و معرفة الفرق بين المشاعر و الأفعال، و تعلم اتخاذ القرارات العاطفية الأفضل بالتحكم أولا في الاندفاع، ثم تحديد الأفعال البديلة، و نتائجها اللاحقة قبل أي تصرف. و أكثر الكفاءات تكمن في الكفاءة في إقامة العلاقات الشخصية و منها: فهم الإيماءات الاجتماعية و العاطفية، و القدرة على الاستماع إلى الآخرين و مقاومة المؤثرات السلبية، و النظر بمنظور الآخرين، و تفهم التصرف المقبول في موقف ما. الأفكار الأساسية في الذكاء العاطفي: 1. يمكن تعليم مهارات الذكاء العاطفي. هذه المهارات تشمل ضبط النفس و الحماس و المثابرة و القدرة على تحفيز النفس. 2. إن كل عاطفة من عواطفنا توفر استعدادا متميزا للقيام بفعل ما. 3. المشاعر ضرورية للتفكير، و التفكير مهم للمشاعر. لكن إذا تجاوزت المشاعر ذروة التوازن، يكتسح العقل العاطفي العقل المنطقي و يدفعه دفعا. 4. لاحظ أحد المراقبين أن الغالبية العظمى من الحاصلين على مراكز متميزة في المجتمع، لم يحدد معامل الذكاء تميزهم هذا، بل عوامل أخرى كثيرة. 5. يقسم الذكاء تقديرا إلى سبعة أنواع و هي: البراعة اللغوية، البراعة الرياضية المنطقية، براعة إدراك الحيز ، براعة الإحساس الحركي، براعة الإحساس الموسيقي، ذكاء العلاقات المتداخلة بين الناس، و براعة تناغم حياة الفرد مع مشاعره الحقيقية. 6. إن الأذكياء عاطفيا يرجعون فشلهم، إن فشلوا، إلى شيء ما يمكنه تغييره، و ليس إلى صفات دائمة هم عاجزون عن تغييرها. 7. إن اعتقادات الناس في قدراتهم لها تأثير عميق على هذه القدرات نفسها. 8. إن فن إدارة العلاقات بين البشر، يتطلب نضج مهارتين عاطفيتين : التحكم في النفس و التعاطف. 9. إن من يفتقرون إلى مقدرة إرسال و استقبال العواطف، يعانون من المشاكل في علاقاتهم مع الآخرين، و لا يشعر من يتعاملون معهم بالراحة، حتى من دون أن يتبينوا سببا لهذا الشعور. 10. هناك أربع قدرات تعتبر المكونات الضرورية للجاذبية، و النجاح الاجتماعي. 11. إن قيادة العمل في أي مجال لا تعني السيطرة، بل هي فن تحفيز الناس على العمل و ممارسة التغذية المرتدة، لتحقيق هدف مشترك. |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
1 مرفق
هذا التلخيص كامل محمل على ملف وورد ..
الكتاب كامل في موقع فورشير http://www.4shared.com/office/FsAo00sl/______--__.html الله ينفع الجميع والله الموضوع جدا مهم لكن الناس لا تبالي ... |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
كلمه رائع قليل على الموضوع ومحتواه
في نظري اذا اتقنا ذكاء التخاطب الذاتي الإيجابي لأصبح الذكاء الوجداني مسائله ممارسه وقتيه كم نحن بحاجه لمثل هذي المواضيع الإيجابية التطويريه وبحاجه لطريقه لضبط الانفعالات الوجدانية الطارئه التي تسبب أزمات متكرره ومؤثرة وذات تبعات سلبيه قرات الجزء الاول من ماكتبت ولي عوده للتعقيب بعد القراءه باذن الله |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
:d5::d5::d5::d5::d5:
|
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
سنديان واسير نجد ..
جدا انا سعيد بكما .. موضوع الوجدان يعتبر ثورة في علم النفس البشرية بل اصبح هو اهم العلوم الان .. وسوف احاول ان اجمع اكبر قدر ممكن عن هذه المادة لعلمي اننا جدا نحتاج لها .. وهذا رابط في يوتيوب عن الذكاء الوجداني .. http://www.youtube.com/watch?v=DlHG9C6oH8g |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
سوف ابين بطريقة سهلة قريبة لكم عن الوجدان ..
هو معرفة نوع الشعور وكيف تسيطر عليه .. حياتنا قائمة على احداث مثلا شخص في البنك اخذ دورك !!؟ هذا حدث يأتي بعده التفسير التلقائي قد تقول هذا " مو شايفني شيْ " بعده الانفعال الغضب الحقد الاحتقار التقزز .....الخ وهنا يظهر الذكاء الوجداني وهنا الوجدان ثم السلوك والذي يصل الى حد مد اليد او الشتم كذلك قد لا تفعل له شيء لكن تظل مقهور من الداخل ويظل معك الامر حسب الموقف ايام " ليش ما قلت ليش ما سويت ليش لما اخذ سراي ما وقفت في وجهه " ومثل ما يقولون الشباب " مع نفسك " لكن عندما يكون عندك ذكاء وجداني تقف عند اول نقطة وهي التفسير التلقائي وتقول ممكن كان قبلي وراح للحمام ممكن ما انتبه لي المهم ان تفسر بشيء ايجابي لا سلبي هنا تسيطر على الوجدان .. |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
قال الروائي الكبير الفرنسي غي موباسان عندما خالط الجزائريين انهم اقرب للاطفال شعورياً !!!؟؟؟
وفعلا انظر الى اي عربي عندما يريد ان ان ينصح او عندما يكون على الحق غاضب !!؟؟ صوته وحركة يديه وانفعاله .. طيب يا اخي انت على حق فلماذا انت غضبان قل ما تريد بهدوء |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
أخي دوستويفسكي
وكما قلت نحن أمةٌ أمية العواطف فدواخلنا صحاري مجدبة .. تحتاج إلى تأهيل ثم لزراعة كتبت فيما سبق اِزرعوا فِ الصغار دائماً 3 ثقافات الاعتذار وَ العِناق وَ الشگر فَ مجتمعنا مُجحف بها جداً ..!" نحتاج بناء وترميم وثفافة موضوع وقفتُ عنده كثيراً .. شكراً بحجم الكون ودي لأخي أسير للتنبيه |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
أخالفك أيضاً
أجلس مع نفسك وتحدث مع صوتك الداخلي أعرف حقيقة مشاعرك فتش في أعماقك حتماً ستعرفها نحتاج للسكينة فقط وشيء من الترتيب موضوع مهم سأدعوا باقي الرفاق ... * المقطع الذي وضعته مخالف أتمنى حذفه .. |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
صباح الخير والراحة ...
موضوع جدا رائع ومهم ...ومن الغريب أننا نعاني من الانحدار في شوارع مهجورة من الذكاء العاطفي ..ونحن غير قادرين على مواجهة ذواتنا بالتهرب أو الكتمان والتناسي والتجاهل.. مرحلة الاعتراف بالمشكلة ..هي أولى خطوات الحل .. وبعدها يكمن التحليل العلمي لاضطرابات المشاعر والتصرفات الناتجة عن الحوادث التي نواجهها كل يوم .. صحيح مقطع الفيديو الذي وضع مخالفا إلا أنه جيد جدا في تفصيل الصورة وان لم يغطي الموضوع بشكل شبه كامل بالنسبة للحلول .. وكما ذكر أحد الأشخاص في المقطع ذاك المحبوب اجتماعيا والناجح مهنيا أن الذكاء الوجداني قد يكون وراثي بنسبة بسيطة ..لكنه بلا شك مهارة مكتسبة وقابلة للتطور على مر الأيام .. وأرى من وجهة نظري أننا كأفراد مجتمع قد نكون أحد أكبر الحلول التي تساعد على اكتساب تلك المهارة .. بمعنى آخر ..إن فشل الفرد بضبط انفعالاته والتحكم بمشاعره ع حسب الموقف كما ذكرت في الحلول .. فنحن يجب أن نكون قادرين على ردع تصرفاته الناتجة من مشاعر مفلوتة .. فعندما أرضى أن يغضب أمامي شخص ما في أتفه موقف أو أسماه ..فأنا أشجع مشاعره على الانفلات وعدم التوازن في كل مرة.. بل أستطيع تأديبه وتلقينه كيف يبتلع مشاعر فائضة غير مناسبة لهذا الموقف ولهذا المكان ..وكلا منا وطريقة أسلوبه في ذلك .. بعدها أستاذنا دعني أضم صوتي لرأي غزالة حول البحث عن هوية مشاعرنا .. وحول الجهل في مسببات تلك المشاعر ... ﻷن بصراحة أرى الذي يفشل في تحديد نوعية مشاعره هو شخص مضطرب ..غير متزن .. وربما بحاجة لقليل من الراحة والعزلة لتتم جلسة تعارف مع مشاعره .. نقول أحيانا أن مؤشر الذكاء العقلي يختلف من شخص لآخر ..بالرغم من امتلاكنا تركيبة العقل ذاتها ...وهذه الحقيقة قد تزرع في نفوس الكثيرين للإحباط والشؤم.. أما الذكاء الوجداني ..هو تدريب ..اكتساب ..تلقين وتعليم من الحياة ..ولربما كان وراثة أو ثقافة ذات.. وهذه بشرى سارة ﻷي شخص يستطيع أن ينجح مهنيا واجتماعيا إن فشل أكاديميا ... شكرا مرة أخرى على بقعة الضوء هذه التي صلبت مشاعرنا وأعقدت جلسة للمصالحة مع ذواتنا .. كل مانحتاجه هو المواجهة والمصارحة مع أنفسنا ... وبعدها الحلول تكون سهلة.. |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
اقتباس:
حسناً لازلت تصرين على سهولة اكتشاف الشعور !!؟ بكلام عام دون ادلة .. لك ما تردين يمكن انا فاهم غلط !!؟ لكن السؤال لماذا اصبح موضوع التحليل النفسي فتح في علم النفس المعاصر ؟ تحياتي |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
Roga
شكرا لمرورك وتعليقك .. كما قلت لغزالة اقول لك .. |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
الاخت إيثار شكرا لك على المرور والتعليق
تحياتي .. |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
انا معك
قد تعرفين انك حزينة او غاضبة او فرحانة او مكتئبة .. لكن ماهو منشأ هذا الشعور ؟ هذا هو السؤال |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
وبما أني تخصص عربي واحب الادب فلقد كانت رواية "باميلا" نقله نوعية في عالم الرواية حيث انها تركت الوصف التقليدي للرواية والتي تتحدث فقط عن الفعل الخارجي للبطل مثل
دخل قام جلس ..الخ الى وصف الوجدان والشعور لدى البطل بحسب وصف الناقد كولن ويلسون في كتابه المميز "فن الرواية" وفيه يؤكد أن "باميلا" كانت العمل الأدبي الأول الذي جعل من الكتابة وسطاً للتعبير عن الأفكار والمشاعر. ذلك أن الأعمال التي سبقتها كانت تميل إلى وصف ما يفعله الإنسان لا ما يفكر فيه وما يشعر به، كما في رواية "دون كيخوت" لثيرفانتس, ورواية "روبنسون كروزو" لديفو، ورواية "تحولات الجحش الذهبي" والتي لا تحكي سوى الأفعال الخارجية لأبطالها الصعاليك. بينما "باميلا" كانت تعبيراً وجدانياً عن الأفكار الداخلية لفتاة بائسة وهي إلى ذلك تحوي سرداً لتفاصيل الحياة اليومية وهو ما لم يكن موجوداً حينذاك في أي أشكال النثر. لعل هذا ينفعك يا اخت غزالة في كتابة روايتك :10111: |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
أؤيد رأي دوستويفسكي
احيانا نكون فِ قمة الغضب ولكن لو سألنا أنفسنا هل الامر يحتاج ذلك لقل الغضب وبذلك يعنى اننا فِ كثير من الأمور نبالغ ولكن حقيقه نحن بحاجه لفهم عواطفنا والتعامل مع عواطف الآخرين بإيجابية فِ نظري ان المعرفه الفردية بالانفعالات العاطفيه وكيفيه إدارتها بالشكل الصحيح قاصره جدا نحن بحاجه لتوعية مجتمعية واسريه وقبل ذلك فردية سوا شخصيه او عن طريق دورات التدريب فالذكاء فِ أداره العواطف من حزن او غضب وفرح وحب وكره تحتاج منا الكثير ليس المهم ان نفهم عواطفنا وتعامل معها فقط بل أيضاً تجنب التبعيات السلبية من أعتداء لفظي او جسدي او أمراض مفاجأة او مشاكل أسرية .....الخ سأحاول ان اضيف كل ما أقرء او أشاهده هنا حتى يستفيد الجميع |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
اقتباس:
ولماذا أنت مُصر على تعقيدها ! سؤال هل لجأت لطبيب نفسي حين استشكلت عليك مشاعرك يوماً ما أم عقدت صُلح مع ذاتك وبحثت عن السبب في ذاتك ؟! |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
هي ليست مشكلتك وحدك بل عرق كامل وهم العرب !!؟
يتصورون ان الذي لا يفهم شعوره هو المجنون الذي يجب ان يذهب للطبيب !!؟ الى اليوم والعرب ترفض الشعر الحر او التفعيلة الذي ابتكرته نازك الملائكة كان الشعر قبلها غيري موضوعي خارجي وصف غزل فخر ولا يتحدث عن الشعور ولا الوجدان عن الذات واليوم هو غير مفهوم ولا مقبول .. ولعل هذا يفسر الكثير .. |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
أعي ذلك ..
كل منا يطالب الآخر بفهم مشاعره وهذا ما نريد.. بالنسبة لشعر التفعيلة في الشرفة مُعارضة من زيد الراجحي عن هذا النوع وأنه لا يعتبره شعر ... رغم أني أراه أجمل ؛ تحرر من جميع العُقد ولا زال حاضراً ... |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
اشكر كل من ساعد على إثراء الموضوع من الاخوة والاخوات ..
وإن كان عندي ما اقوله في اخر المطاف هو : عليكم بالبحث في الشبكة واليوتويب والمكتبات عن الذكاء الوجداني والعاطفي وتوسيع المدارك عن هذا الموضوع وكما قلت نحن امة نعاني امية عاطفية والبعض الى الان لم يدرك هذا المعنى ولم يقدر حتى على استيعابه !!؟ ولا اقول الا كما قال الرجل الصالح "ياليت قومي يعلمون " :16::16::16: |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
انا اتفق معك فيما قلت استااذي الكبير دوستو
لا عليك واصل ونحن معك حتى النهاايه للامانه استمتع كثيرا في طرحك وشهادتي فيك مجروحه والله وكما قلت لك ذات مرره لا بد وان تجد البيئه الخصبه والتي تزرع فيها ابداعك تحياتي لك :106: |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
فِ موضوع الذكاء العاطفي يحدث انفعال عاطفي
نريد المزيد فلا يقتل الموضوع بعكس ما نريد حقيقه نحن نحتاج لمعرفه شامله وتغيير رديكالي ِلمسئلة ان نعي كل مايحصل علينا ولنا لكل إنسان وجه نظر ولكن لا نريد التعصب نريد اثراء عقولنا من الركود والسبات فالعقل يحتاج للمعرفه والتطوير كما الشجر يحتاج للماء والشمس احترامي للجميع .... |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
اقتباس:
لي عوده لموضوعك |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
حتى اكون صادق معكم ومع نفسي لم يعد هناك ما يقال ؟! والجميع يعرفونني بأني لا اصمت عن النقاش ابدا بل احب المعارض اكثر من المؤيد !؟
لكن وحقيقة.. الموضوع حتى معي غامض وانا ابحث فيه الى الان !؟ بعض المداخلات ليست اثارة سؤال او استفهام بقدر انها نوع اجابة حاسمة ولم تدع الباب موارباً للدخول !؟ وانا وضعت كتاب ومجموعة ملخصات ويوتيوب قد تكون مدخل لهذا العلم المهم .. وانا موجود في موضوعي متى ما وجدت شيء يستدعي الحوار والتعلم والنقاش حوله فلن اتردد ابدا في قول ما عندي .. وفي نظري ان مجرد اثارة هذا الموضوع بحد ذاته حتى وان كان غامض او غير مكتمل خداج فهو جيد في مجتمع طفولي الشعور والوجدان الطفل يبكي ويصرخ ويغضب عندما يريد شيئاً لان هذا هو الطريق الوحيد له للتعبير عن وجدانه .. الكبير فقط يطلب بكل هدوء !!؟ هنا الفرق وعلى ذلك فقس |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
1 مرفق
لقد عدت من مكتبة المتنبي في الدمام اليوم بهذه الكتب .. عن الذكاء الوجداني
|
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
1 مرفق
(2)
|
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
مشكور ع الكتب :(204):
الدكتور خليفه المحرزي عنده دوره في الشرقية بأسم "إداره المشاعر" موضوع مهم طلبت منه دوره الكترونية مماثله لبعد المناطق وان شاء الله يرد |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
متابعة .. |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
الله يعطيك العافيه استاذنا الكبير دوستو :106:
|
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
أحبُ العراك العقلي أجد فيه مجلدات يجمعها المحاور وينثرها بتلخيص
بوركت العقول |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
يختصر الذكاء الوجداني في عبارة ارسطو " يستطيع كل فرد أن يصبح غاضباً !؟ فهذا سهل .. ولكن الغضب في مواجهة الشخص الصحيح بالشدة الصحيحة وفي الوقت الصحيح للسبب الصحيح بالطريقة الصحيحة يعتبر أمراً صعباً ..
|
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
من منا يعرف حقيقة مشاعرة هل انا غضبان مكتئب حزين ... الخ لي قراءه حديثه لكتاب (سيطر على مشاعرك للابراهيم الفقي ) والفكره منها الشعور والشعور يؤثر بالفكره والشعور ينتج سلوك والسلوك ينتج نتيجه ! الأفكار هي منبع الأحاسيس (أولاً ) هذا المنبع ..أما إذا كان السؤال (كيف نتعرف على مشاعرنا ) فـالحقيقه للمره الأولى نعتقد أننا نفهم مشاعرنا ! لدرجة استخدامنا لمبدأ العليه والسببيه مثلاً (أنا مكتئب بسبب فشلي وهكذا ) لكن لو أمعنا النظر الذكاء يأتي من العقل والعقل يحوي عقل عاطفي وتحليلي ما يهمنا هو العقل العاطفي فقط لأنه يحوي الطاقه ..مشاعر ..جنس..روحانيات وغيرها .! علينا أن نعرف بمشاعرنا بالوعي الوعي أي الادراك كثير من الشباب اليافع تجده يتحدث كثير (عن الزواج ) هو لا يريد استقرار (مالي-مكاني ..إلخ ) هو يجتاحه نقص عاطفي جنسي فلذلك يعمم بشكل لا واعي أن الزواج كافة ينقصه ولا يعلم أن الزواج (مسئوليه -اهتمام-حقيبة ماليه -تغيير لحياته القديمه ) هو لا يدري ولا يدري أنه لا يدري أو بقول أخر لا يريد أن يدري وربما تقبل كل هذه الأمور فقط كي يشبع رغباته الجسديه الضروريه هنا السؤال عندما أقول أنا مكتئب مكتئب من ماذا !؟ المخ سيبحث في هذا الوقت عن أقرب المشاكل وأكثرها تكررا في العقل (وظيفه ) مثلاً هو لا يعلم أن الاكتئاب بسبب انزواءه عن المجتمع وأن الوظيفه لا يريدها كوظيفه بل كي تقربه من المجتمع المهني وتعرفه على اصدقاء .. فكما أسلفت لا يدري ولا يريد أن يدري فهو يختار أقرب شيء يشبع رغباته بطريقه غير مباشره بالنسبة لي أقيسها عقلياً بعد أن أدرس (العشر نقاط المهمه للبقاء الحياتي ) نعم نجهل كشعوب العواطف والمشاعر إلا أننا على درايه بما ينقص علينا حياتنا ..ولو بشكل ضئيل مشكوره |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
نحن لا نملك تعريف للمشاعر التي نحس بها !!؟
فلو قلت لي ولكم ما هو تعريف شعور (مرارة) او ( احباط ) دون الرجوع للشيخ جوجل فلن نعرف ما هو ولا اسبابه ولا علاماته !!؟ |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
سنديان اشكرك كثيراً على حضورك الجميل الهادئ
غربة اسير شكرا لكما .. ايثار ارى في الافق شيئاً .. |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
صحيحي ..
كل حرف كتبته في محله اشكرك وكما قلت ( هو لا يدري ولا يدري أنه لا يدري) وهذا اس المشكلة .. تحياتي لك |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
اقتباس:
أخوي اسمح لي أن تحلل وتستأصل المشكله الاحباط شعور سلبي بدون تعقيد هذا الشعور السلبي ناتج من توقعك لشيء وحدوث شيء اخر هي مجرد انزيمات عقليه وخلايا عصبيه تؤثر على النفس والمشاعر بشكل أو بأخر مثل حدوث الخشوع بالصلاه لأن العقل والنفس مسترخيه ومطئمنه يبدأ المخ بإفراز أوامر عصبيه ببث الأندروفين ربما هي مسأله شبه ميتافيزيقيه ..لذى نخطئ ونصيب في تحديد المنبع الأساسي لما أسلفته أشكرك |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
http://i.imgur.com/GB5myBV.jpg
نحتاج الى اداره ديناميكيه للمشاعر والانفعالات العاطفية إذاً ليس المهم فقط المعرفه بل اكبر من ذلك ضبطها وإدارتها حتى لانصل الى تبعيات مزمنه ...... |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
اقتباس:
ان اعظم ما يشد انتباهي في قضية معرفة الوجدان وتحليلية هو ما يحدث في الجلسات او المرافعات في المحاكم الامريكية كيف يستطيع المحامي الذكي من تبرير تصرف المتهم انه قام بذلك بداعي من الخوف او الحب او الانشداه ثم يشرح شرح وافي عن طريق الكلام ولغة الجسد وتحليل العواطف وردة الفعل .. سنديان والكلام للجميع احياناً نقوم بفعل نظنه انه بدافع الحب لكن قد يكون بدافع الكرة |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
كلام سليم
وأضيف أيضاً ان اغلب الناس يُعرفون "العاطفه" بالحب فقط وهذي معرفة خاطئة قاصره ولكن العواطف هي جميع التقلبات الوجدانية من حب وكره وغضب وبكاء وضحك وحزن وفرح ... الخ ..... |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
قصة معبرة عن الوجدان
وصل ذات يوم محارب ساموراي عنيف ومعروف بحبه للعراك من دون أي سبب إلى باب معبد بوذي وطلب التحدث إلى المعلم...خرج المعلم الذي كان يدعى ريوكان لمقابلته دون أي تردد. قال له المحارب: "يقولون أن الذكاء يغلب القوة. أتساءل إذا ما كنت قادراً على أن تفسر لي معنى النعيم والجحيم." عندها، التزم ريوكان الصمت. فراح الساموراي يضحك بصوت عالٍ ويقول: "أرأيت؟ يمكنني تفسير ذلك بسهولة تامة. لأظهر ما يعنيه الجحيم، ما علي إلا أن أوسع شخص ما ضرباً. ولأظهر ما يعنيه النعيم، ما علي إلا أن أطلق سراح أحدهم بعد تهديده كثيراً." فقال المعلم عندها: "لا أتجادل مع أشخاص أغبياء مثلك." أثر هذا الكلام على الساموراي وجعل دمه يغلي، وامتلأ ذهنه بالكراهية. فقال ريوكان مبتسماً: "الآن هذا هو الجحيم. أن تسمح لنفسك بالغضب من أمور سخيفة." أربكت شجاعة الراهب المحارب فاسترخى. عندها أضاف ريوكان وهو يدعوه إلى الداخل: "وهذا هو النعيم، ألا تثور بسبب استفزاز سخيف." الحكمة : نحن نصنع جحيمنا بعض الأحيان في هذه الحياة من تهويل الأمور وجعلها عظائم وهي صغائر!. |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
وقالوا الفلاسفة
" الآخرون هم الجحيم " تصور إنك معزول في جزيرة لشهر واحد هل سوف تحسد او تُحسد او تغتاب او تُغتاب هل سوف تكره او تهان او سوف تحارب سوف تظل ساكن مرتاح البال فالاخرون هم الجحيم اذا اشغلت بالك بهم |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
جميييل جداً
هذي المقوله دائماً ما أتذكرها عندما أستفز او يكون حواري مع شخص غير قابل للنقاش " الفن الحقيقي للحوار لايتمثل فقط في قولك الشي المناسب في المقام المناسب ولكنه يتمثل أيضاً في ان تمنع نفسك من الكلام البغيض في لحظة الاغتراء به وذلك اصعب بكثير". " دورثي نفيل" نحن لا ندعي المثاليه فقط نريد ان نعيش على اتزان وراحة بال مع انفسنا والآخرين حتى يكون لوجودنا قيمه ونكون أكثر ثقة وقدرة على موجهة متغيرات ومتقلبات الحياه .... |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
لنكن واقعيين !!؟
الحياة كلها مجرد شعور السعادة ليس شيء في الخارج انها شعور يخلق داخلياً الحزن الكآبه كذلك شعور .. عندما اشعر بالضيق او بالكابة مثلاً اقول كل شيء سوف يكون للافضل مخاطب عقلي الباطن و في دقائق معدودة تتحول الدنيا الى شيء جميل وهي قبل قليل لا تطاق كيف تحولت هذا التحول بمجرد كلمات فقط بكلمات انه الشعور .. |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
والشعور ليس شيئاً غيبياً بل شيء مادي ..
الشعور مادي من حيث المنشأ .. العقل يفرز بعض الهرمونات استجابة لحالة معينة يعني الامر ليس شيئا مستحيلاً |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
الذكاء العاطفي مشاعر محسوسة تصدر من أعماقنا أو قد تكون مُتلقاة ...
أحياناً كلمة تُسعدنا وتقلبنا رأساً على عقب ... رسالة من أحدهم قُرب أحدهم حتى وإن كان القُرب في الشعور ... من كم يوم قالتلي أختي كلام جداً جميل قد ما أسعدني بكاني ... سألت نفسي ليه بكيت وأنا حاسه بفرح ! وأنا أتصفح واقرأ عن الذكاء العاطفي قرأت قصة غريبة جميلة أختلطت مشاعري بين الرفض والقبول ... لم أتقبل الموقف لكنه جميل , ستشعرون بما أحسست عند قراءتكم لها ... طبعاً الحادثة مُرفقة بلوحة لِ أحد الرسامين لكني لن أدرجها أبحثوا عنها في محرك البحث ... هذه هي احدى اللوحات العالمية المثيرة للجدل.. رسمها الرسام الاسباني Bartolome Esteban Murillo.. لكن الامر لا يتعلق باللوحة !! بل بالحادثة التي تشير لها هذه اللوحة.. الحادثة التي حقاً نستطيع القول بأنها هزت روما.. رجل مسن حكم عليه بالموت جوعاً وكان قد سُمح لأبنته بزيارته بشكل يومي.. كان يتم تفتيشها بشكل دقيق جداً حتى لا تستطيع ادخال الطعام لوالدها.. كانت تشاهد والدها يومياً وحياته تتلاشى بسبب الجوع.. كانت تشاهد جسد والدها الممتلئ يُجلد من شدة الجوع.. والدها الذي رعاها و حماها منذ ولادتها.. الذي اطعمها وكساها حتى اقدمت على فعل لا يمكن لإنسان أن يتصورة أو لإبنة أن تقدم عليه.. فعل قد يرى به البعض بشاعة كامنة وكسر لرابط الأب وإبنته.. و قد ينبهر به البعض ويعتبره مثال للتضحية والحب وقوة العلاقة بين الاب وابنته.. لقد قامت بإطعام والدها من حليب ثديها حتى ضبطها الحراس و هي تقوم بإرضاعه ما سبب صدمه لهم ولمنفذي الحكم الذين انبهروا بما فعلت و اطلقوا سراح والدها تبجيلاً لحبها الذي تخطى أقدس الحدود تنافس الرسامون في رسم القصة كل من منظوره الخاص ومن أشهر من رسموها روبنز وفان بابورين وتشارلز ميلين... أعتقد أنني غيرت مجرى الموضوع :064: |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
لو سمحت اخ دوستويفسكي
ممكن تنزل المرفق الي فِ الرد 2. بصيغة ادوبي عشان أقرءه عن طريق الجوال مايشغل الوورد مشكور ... |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
طرح و قراءة في كتاب و نقاش حول موضوع والله أعلم يبدو قيماً حقاً لأهل الاختصاص ربما .. إنما أعتذر بعنف عن التعليق فلا علم لي بـ" الاجتماع " . |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
إن الذكاء الوجداني يجعل من عملية غسل الاطباق ك زيارة مدينة نيويورك وهذا يعتمد على حالتك الخاصة صناعة الحياة بالمتع الصغيرة ...
إن تسطيح الحياة يحدث عندما نجهل أو نتجاهل المعلومات التي نتلقاها من حواسنا فمثلاً هل تضع الطعام في فمك فحسب أم انه يمكن أن تستمتع بالتجربة كاملة .. مايصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري؛ إن رحت فهي معي لا تفارقني .. # قد ينفق المال قد يسافر قد يبحث عن الترفيه قد يعمل حمية ورياضة قد يدرس من اجل البحث عن شعور معين " فهل سألت نفسك يوماً إذا كنت استطيع تنشيط مثل هذا الشعور دون كل هذه الخسائر ..لماذا لا نتصور تحقيق ذلك بصورة مجانية لماذا لا نسلك الطريق المباشر لماذا الاشتراط اذا فعلت كذا فإني اصبح كذا .. |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
يعرف كيف يصفّي حسابه مع نفسه كما الآخرين .. يعرف كيف ينسى .. وهو قويّ بما فيه الكفاية كي يسير كل شيء حتماً لصالحه ..
|
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
عآد الهوى عآد عآد الحبيب الأولي شايبنا راجع وبقوه :biggrin::004: |
رد: الذكاء الوجداني .. أو العاطفي
:biggrin:
|
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 11:17 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام