ماذا تفعل لو كنت مكانى؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo0000nawaf (المشاركة 9048161) ماذا تفعل لو كنت مكانى؟ لفت انتباهى قصه قصيرة بس مستفزه كان هناك رجل جالس على الشاطئ يرقب الموج الهادر، ويستمتع بأشعة الشمس الحارقة، وإذ به يلمح طفلاً يصارع الموج في يأس، وبسرعة ألقى بنفسه في أحضان اليم قاصدًا ذلك الطفل المسكين، أخذ في الاقتراب منه، ولسانه يلهج بالدعاء ألا تسبقه موجة عاتية تحصد هذا الجسد الهزيل. وعندما وصل إلى الطفل، جاءه من الخلف، وأمسك بتلابيبه، وجره معه إلى الشاطئ، وارتمى على الرمال في تعب، وصدره يعلو ويهبط في سرعة، وقد أحس بوخز في صدره جراء هذا السباق المفاجئ. جرى الطفل بعيدًا غير مصدق نجاته، وبقى الرجل ساكنًا على الرمال، يحاول جمع شتات نفسه. وما هي إلا لحظات إلا و لمح الرجل بطرف عينيه الطفل الذي أنقذه قادمًا، ومعه سيدة، لا شكَّ أنها أمه قد أتت لتشكره، وبالفعل توقفت السيدة، وسألته: أأنت الذي أنقذت طفلي من الغرق؟ فقال لها في تواضع: نعم سيدتي. فقالت له: إذن أين الساعة التي كانت في معصمه؟؟؟؟!!!!! لا داعي لوصف حالة الذهول والإحباط التي انتابت الرجل، يا ترى لو مكان المنقذ ده حتعملو ايه؟ الموقف هذا ممكن يحصلك تمد يدك له تساعده وتكتشف ان لاتجد حتى كلمة شكرا في هذه الحالة ماذا تفعل؟؟؟؟

للاسف فيه اعضاء لا يستهويهم مثل هذا الطرح
لايستهويهم الا مواضيع الشكاوي والتذمر والمظلوميه والبحث عن الجوانب السيئه .
لو كانت شكوى على الجامعه او ادعاء مظلوميه لوجدتهم اول من يردح وينعق .

أعجبني ما طرحت

وقد تصادفنا مواقف شبيهة بهذا الموقف ولو لم تكن بنفس الطريقة

ولكن لو فكرنا كثيراً في ردة الفعل السيئة جراء أي معروف نعمله

لانتهينا عن فعل المعروف

ولكن وجب علينا كمسلمين أن نحتسب الأجر من رب العباد لا من العباد

ولنا في رسول الله أسوة حسنة عندما واجهه كفار قريش بالسب والتم والإيذاء الجسدي والنفسي

وهو يدعوهم لشيء عظيم يدعوهم لعبادة الله وحده لا شريك له

يدعوهم للنجاة من النار والفوز بالجنان

ويجازونه بالسب والشتم وكل أنواع الأذى

ولم يترك الدعوة صلى الله عليه وسلم بل استمر يدعوا بالرغم من الأذى الذي واجهه

عليه أفضل الصلاة والتسليم

ابو نواف لك ودي واحترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيـصل (المشاركة 9048600) أعجبني ما طرحت وقد تصادفنا مواقف شبيهة بهذا الموقف ولو لم تكن بنفس الطريقة ولكن لو فكرنا كثيراً في ردة الفعل السيئة جراء أي معروف نعمله لانتهينا عن فعل المعروف ولكن وجب علينا كمسلمين أن نحتسب الأجر من رب العباد لا من العباد ولنا في رسول الله أسوة حسنة عندما واجهه كفار قريش بالسب والتم والإيذاء الجسدي والنفسي وهو يدعوهم لشيء عظيم يدعوهم لعبادة الله وحده لا شريك له يدعوهم للنجاة من النار والفوز بالجنان ويجازونه بالسب والشتم وكل أنواع الأذى ولم يترك الدعوة صلى الله عليه وسلم بل استمر يدعوا بالرغم من الأذى الذي واجهه عليه أفضل الصلاة والتسليم ابو نواف لك ودي واحترامي

قصة واقعية بالفعل لكن لم أفهم القصد من وراء ذلك والسبب يرجع إلى أنني لم أتعرض لمثل هذا الموقف
وتعليقي من واقع القصة أن الشخص الذي ينظر للأجر من المخلوقين سوف يواجه صعوبات فلذلك لا تنظر ابدا إلى الاسوء بل انظر للأفضل
موضوع جميل وأشكرك على الموضوع الجميل