المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجتهد .. (المشاركة 11131652)

مقدماً أهلاً بك (إيجابياً بيننا )
أهلاً وسهلاً بكِ ( ينبوعاً للإيجابية )، ويشرفني تواجدي بينكم، فنِعم الإخوة أنتم

وأرجو منك تكرماً الإجابة على الاستفتاء التالي :

& سبب إثرائك لهذا القسم ؟
جاوبتي مسبقا عليه في مقدمتك الراقية التي أسأل الله أن أكون كما قلتي " آملاً أن نرتقي جميعاً "
ولأنني استفدت من هذه المواضيع في تطوير نفسي كثيرا، وما زلت أتعلم منها الكثير، فأحببت أن يستفيد منها غيري. وغالبا تكون تلك المواضيع كموجّه خفي لتصرفاتنا

& حدد أبرز صفاتك الإيجابية والسلبية ؟
صفات إيجابية، متفائل – طموح - متسامح – متعاون – تأسرني الكلمة الطيبة ( إن كانت صادقة ) – متصالح مع نفسي – مبتسم – مرح - متحكم بأعصابي – أحب التفكير الإبداعي – أحب التطوير.
صفات سلبية، النسيان ، فوضوي نوعا ما ولكن لدرجة معينة ومن ثم أعيد الترتيب، الخوف من المرتفعات، والعديد من الصفات السلبية جاري تصحيحها والسعي على التخلص منها.

& إنجاز تفتخر به ؟
كثير من أعمالي أفتخر بها ولله الحمد، ولكن أهمها رضا والديّ عني، ومنها شققت طريقي بنفسي، وعملت واعتمدت على نفسي بعد توفيق رب العالمين، وجاري تحقيق المزيد من الإنجازات بمشيئة الله تعالى التي تدعو للفخر.

&موقف إيجابي لن تنساه ؟وكذلك سلبي ؟
موقف إيجابي، وجدت ذات مرة إمرأة تركض في مجمع تجاري كالمجنونة وتبكي وتصيح على ابنتها المفقودة، لم أتمالك نفسي ووجدتني أركض بجانبها (تاركاً أهلي) وأسألها عن صفات ابنتها وعمرها وأين افتقدتها، فطلبت منها الهدوء والحديث معي لنعمل على إيجادها، وفعلا أخذنا مواصفاتها – أنا ومن كان يقف معي من أهل الخير – بعد أن طلبت منها الوقوف تماما لسماع ما تقول، وجرى تنبيه الأمن وأُغلقت بوابات المجمع، والكل أصبح يبحث عنها وعادت تركض كالمجنونة وتصيح باسم ابنتها، ووجدناها بحمد الله في يد امرأة هي الأخرى تبحث عن أم الطفلة، فكان موقف لقاء الأم بابنتها مؤثرا جدا لدرجة أن الأم والمرأة الأخرى تعانقتا وأجهشتا بالبكاء، وكثيرا ممن حولهم تأثر بذلك الموقف من الرجال والنساء ورأيت دموعا عديدة، فراقبت من بعيد أهل الأطفال وردود أفعالهم فوجدت منهم من يتحدث إلى أبنائه ويشير على المرأة والطفلة، وكأنه في حالة تلقين أبنائه درس من قلب الحدث.
والمواقف كثيرة جدا

الموقف السلبي، مواقف سلبية عديدة جدا مررت بها وتعلمت منها، ولن أخوض في ذكرها.

&سلبية بداخلك استطعت تجاوزها وسلبية ترجو تجاوزها؟
سلبية استطعت تجاوزها، سرعة الغضب وعدم ضبط النفس، بالتمرين على ذلك مرارا وتكرارا، ونسأل الله أن يزيدنا من فضله.
سلبية أرجو تجاوزها، قلة القراءة.

&سلبية تتمنى أن تنتهي من محيطك ؟
آفة اللسان، من حسد وغيبة ونميمة وفُحش ... إلخ

&شخصية مازالت عالقة بذهنك ؟
شخصٌ باراً بوالديه لدرجة أنه عندما يتحدث مع والدته بالهاتف كأنه يغازل حبيبة قلبه، يقول لي : والله ما وجدت راحة كتقبيل قدمها وباطن قدمها، مع العلم بأنه لم ينشأ على ذلك ( ولكنه كان بارّاً بها أيضاً ) ولم ينحني يوما لتقبيل قدمها إلا وهو في سن الأربعين تقريبا، وسبحان من يفتح له أبواب الرزق. كثير ممن يعرفونه يقولون بينهم: ليس دهاءً منه ذلك التخطيط والنجاح العظيم الذي حققه، وإنما هو برّه بوالديه، وبما أني قريبٌ منه أقول : إنما هو توفيق الله سبحانه وتعالى تعالى بسبب برّه بوالديه بشكل عام وبوالدته بشكل خاص. في أهم اجتماعاته العملية، أقسم بالله العظيم أنها إن اتصلت عليه أمه تحدث معها وكأن لا وجود لمن هم معه ( ولكن يستأذنهم بالرد ) ويحاول بطريقة مؤدبة للغاية أن يقول لها سأعاود الإتصال بك، بعد أن قضى معها الخمس أو العشر دقائق.
اللهم ارزقنا برّ آبائنا وأمهاتنا

&هل ما يعوقك من داخلك أم فرض عليك ؟
لا أجد إعاقة من داخلي ولله الحمد فقد أكرمني الله بالصحة والعقل ونسأله تعالى التوفيق والسداد، ولكن هناك بعض الإعاقات في الأنظمة التي لا ترتقي لنظرتنا المستقبلية.


&ماذا ستقدم معنا كإيجابي بيننا ؟
لا توجد مشكلة بإمكانها الصمود أمام سيل التفكير المستمر


أهلاً بكِ (أخي مجتهد )إيجابياً مُقتنص ..ومقدرين إيجابيتك
أشكرك أختي الفاضلة " إيثار " على هذا الكم الهائل من الإيجابية الذي تزرعينه بدواخلنا وتنشرينه بيننا بإيجابيتك وبأسلوبك الراقي وذكاء طرحك، وفقك الله لكل الخير وسدد خطاك.