![]() |
رد: منتصف الليل ...
"مي زيادة كانت غراما يدعيه كل أدباء زمانها.. من العقاد إلى طه حسين مرورا بجبران خليل جبران وغيرهم كثير , ماهذه المي الساحرة ؟"
اسمعوا العقاد : أين في المحفل "مي" يا صحابْ ؟ عودتنا ها هنا فصل الخطاب عرشها المنبر مرفوع الجناب مستجيب حين يُدعى مستجاب أين في المحفل "مي" يا صحاب ؟ *** سائلوا النخبة من رهط النديّ أين ميَ ؟ هل علمتم أين الندى مي ؟ الحديث الحلو واللحن الشجي والجبين الحر والوجه السني أين ولى كوكباه؟ أين غاب ؟ *** أسف الفن على تلك الفنون حصدتها، وهي خضراء، السنون كل ما ضمته منهن المنون غصصٌ ماهان منها لا يهون جراحات، ويأس، وعذاب *** شيم غرّ رضيات عِذاب وحجي ينفذ بالرأي الصواب وذكاء ألمعي كالشهاب وجمال قدسي لا يعاب كل هذا في التراب. آه من هذا التراب *** انقل من اقوالها * أيها الرجل لقد اذللتني فكنت ذليلا حررني لتكن حرا *الكتاب هو المكان الوحيد في العالم الذي يمكن أن يلتقي فيه غريبان، بحميمية كاملة |
رد: منتصف الليل ...
رغم التوهان الذي سببتموه لي ..
إلا أني مستمتعة جدا بهذا التشتييت الململم لبعثرة الروح :106::106::106: |
رد: منتصف الليل ...
ربما جرفتنا شخصية هذه المي عن الهدف من الموضوع
اعتذر عن اي تشتيت :060: ولكم المايك :mh12: |
رد: منتصف الليل ...
لنبدأ بالنساء ، المرأة هي أمي التي لم اعرفها وبقية نساء الوطن اللواتي لا اجهلهن لأنني واحدة منهن ....كبرتُ في بيت كبيوتهن ، افقر قليلا او اغنى قليلا اتعس او اكثر سعادة بقليل ...ولكنه التراث الواحد يربطنا والتربة الشعبية ذاتها توحدنا....اعرف عذابها لأنه عذابي واعرف طموحها وحيرتها...وعنادها وإخلاصها ..واعرف قهرها حين تسحقها جزمة التقاليد واعرف صلابتها وهي تدافع كالنمرة عن أسرتها وعملها في آن ثمة صديقات تعلمت منهن الشهامة والفروسية والنبل وبقية الصفات التي تعودنا إلصاقها بالذكور وحدهم. ولدي صديقات حفرن تحت الجلد بصمات جمالهن الروحي... وثمة صديقات لم التق بهن بعد اعرف أنهن يختزن لي لحظات شفافة من تواصل الأحزان وانس المشاركة الحميمة ...اعترف إنني ارتاح لصحبة النساء المتألمات بصمت المتوجعات من الداخل....ربما لان الالم يصقل لغة الصمت ويقربني من الآخرين حتى ولو لم نقل شيئا واضحا حول ينابيع أحزاننا ... ولآن دور الرجل ... هو شريك عذاب المرأة على كوكبنا ، والرجل العربي بالذات هو حليفها الأول في مسيرتها نحو التحرر (الصحي) والعطاء ، لقد كان والدي نافذتي على الرجل العربي وعبره تعلمت أي حنان يفيض به قلب رجال بلادنا . اعتقد انها قد أنصفتنا بيض الله وجهها بنت آل سمان :106: |
رد: منتصف الليل ...
اقتباس:
رائع هذا القول عنها ... لا ادري اسقط في هذا الفخ كثيراً ان اعشق الكتاب والكاتب وان كانوا رجال تصبح مشكله .. لذلك لا اقرأ للاحياء منهم حتى لاتحصل جرائم قتل :16.jpg: |
رد: منتصف الليل ...
اقتباس:
يا حواء المدينة التي تمتلئ اجوائها بالانوار الروحانية ..مع عبق الحبق والنعناع..! فانا الآن :24_asmilies-com: سوف اورد لاحقا رسالتها الغرامية لغسان كنفاني |
رد: منتصف الليل ...
نائل شكرا لرسالتك التي تشبه براءتك :106: |
رد: منتصف الليل ...
ابو فهد لك مكان في صالون العقاد ..كم انت جميل ..ان احببت مولانا فبعد غادة افتح صالون العقاد ومي التي صنعت ريحً عاصفة كسرت سارية الادباء ومزقت اشرعتهم ..هكذا تفعل المراة حين تمارس جريمة الاغواء :sm4:
|
رد: منتصف الليل ...
هل أبدو كمتسللة :mh12: لوددت أن أسرق اللحظة معكم واغفو على اهدابها ولكني خشيتُ ... :16.jpg: |
رد: منتصف الليل ...
مساء الحُب...:004:
كُنت أظن أن الحُب قد أندثر في زمننا... وأن زمننا ماعاد صالح لِ الحُب... قصص العشاق وكلمات الأدباء نسد بها جوعنا العاطفي... حتى ألتقيت بكم... فَ رأيت ملامح الحُب تزهو أحرفكم... ... http://4.bp.blogspot.com/-O088qfDX85...18167568_n.jpg رسالة مي زيادة لِ جُبران (...جبران! لقد كتبت كل هذه الصفحات لأتحايد كلمة الحب. إن الذين لا يتاجرون بمظهر الحب ودعواه في المراقص والاجتماعات، ينمي الحب في أعماقهم قوة ديناميكية قد يغبطون الذين يوزعون عواطفهم في اللألأ السطحي لأنهم لا يقاسون ضغط العواطف التي لم تنفجر، ولكنهم يغبطون الآخرين على راحتهم دون أن يتمنوها لنفوسهم، ويفضلون وحدتهم، ويفضلون السكوت، ويفضلون تضليل القلوب عن ودائعها، والتلهي بما لا علاقة له بالعاطفة. ويفضلون أي غربة وأي شقاء (وهل من شقاءٍ في غير وحدة القلب؟) على الاكتفاء بالقطرات الشحيحة. ما معنى هذا الذي أكتبه؟ إني لا أعرف ماذا أعني به، ولكني أعرف أنك محبوبي، وأني أخاف الحب. أقول هذا مع علمي أن القليل من الحب الكثير. الجفاف والقحط واللاشيء بالحب خير من النزر اليسير. كيف أجسر على الإفضاء إليك بهذا. وكيف أفرط فيه؟ لا أدري. الحمد لله أني أكتبه على الورق ولا أتلفظ به لأنك لو كانت الآن حاضراً بالجسد لهربت خجلاً بعد هذا الكلام، ولاختفيت زمناً طويلاً، فما أدعك تراني إلا بعد أن تنسى. حتى الكتابة ألوم نفسي عليها، لأني بها حرة كل هذه الحرية.. أتذكر قول القدماء من الشرقيين: إن خير للبنت أن لا تقرأ ولا تكتب. إن القديس توما يظهر هنا وليس ما أبدي هنا أثراً للوراثة فحسب، بل هو شيء أبعد من الوراثة. ما هو؟ قل لي أنت ما هو. وقل لي ما إذا كنت على ضلال أو هدى فإني أثق بك.. وسواء أكنت مخطئة أم غير مخطئة فإن قلبي يسير إليك، وخير ما يفعل هو أن يظل حائماً حواليك، يحرسك ويحنو عليك. ... غابت الشمس وراء الأفق، ومن خلال السحب العجيبة الأشكال والألوان حصحصت نجمة لامعة واحدة هي الزهرة، آلهة الحب، أترى يسكنها كأرضنا بشر يحبون ويتشوقون؟ ربما وجد فيها بنت هي مثلي، لها جبران واحد، حلو بعيد هو القريب القريب. تكتب إليه الآن والشفق يملأ الفضاء، وتعلم أن الظلام يخلف الشفق، وأن النور يتبع الظلام، وأن الليل سيخلف النهار، والنهار سيتبع الليل مرات كثيرة قبل أن ترى الذي تحب، فتتسرب إليها كل وحشة الشفق، وكل وحشة الليل، فتلقي بالقلم جانباً لتحتمي من الوحشة في اسم واحد: جبران). من جبران إلى مي نيويورك 26 شباط 1924 نحن اليوم رهن عاصفة ثلجية جليلة مهيبة، وأنت تعلمين يا ماري أنا أحب جميع العواصف وخاصة الثلجية، أحب الثلج، أحب بياضه، وأحب هبوطه، وأحب سكوته العميق. وأحب الثلج في الأودية البعيدة المجهول حتى يتساقط مرفرفاً، ثم يتلألأ بنور الشمس، ثم يذوب ويسير أغنيته المنخفضة. أحب الثلج وأحب النار، وهما من مصدر واحد، ولكن لم يكن حبي لهما قط سوى شكل من الاستعداد لحب أقوى وأعلى وأوسع. ما ألطف من قال: يا مي عيدك يوم وأنت عيد الزمان انظري يا محبوبتي العذبة إلى قدس أقداس الحياة، عندما بلغت هذه الكلمة ((رفيقة)) ارتعش قلبي في صدري، فقمت ومشيت ذهاباً في هذه الغرفة كمن يبحث عن رفيقه. ما أغرب ما تفعله بنا كلمة واحدة في بعض الأحايين! وما أشبه تلك الكلمة الواحدة برنين جرس الكنيسة عند الغروب! إنها تحول الذات الخفية فينا من الكلام إلى السكوت، ومن العمل إلى الصلاة. تقولين لي أنك تخافين الحب. لماذا تخفين يا صغيرتي؟ أتخافين نور الشمس؟ أتخافين مد البحر؟ أتخافين مجيء الربيع؟ لماذا يا ترى تخافين الحب؟ أنا أعلم أن القليل من الحب لا يرضيك، كما أعلم أن القليل في الحب لا يرضيني، أنت وأنا لا ولن نرضى بالقليل. نحن نريد الكثير. نحن نريد كل شيء. نحن نريد الكمال. أقول يا ماري إن في الإرادة الحصول، فإذا كانت إرادتنا ظلاً من أظلال الله، فسوف نحصل بدون شك على نور من أنوار الله. لا تخافي الحب يا ماري، لا تخافي الحب يا رفيقة قلبي، علينا أن نستسلم إليه رغم ما فيه من الألم والحنين والوحشة، ورغم ما فيه من الالتباس والحيرة. اسمعي يا ماري: أنا اليوم في سجن من الرغائب، ولقد ولدت هذه الرغائب عندما ولدت. وأنا اليوم مقيد بقيود فكرة قديمة، قديمة كفصول السنة، فهل تستطيعين الوقوف معي في سجني حتى نخرج إلى نور النهار وهل تقفين إلى جانبي حتى تنكسر هذه القيود فنسير حرين طليقين نحو قمة جبالنا؟ والآن قربي جبهتك. قربي جبهتك الحلوة – ………………والله يباركك ويحرسك يا رفيقة قلبي الحبيبة. لا بأس – على أنني أخشى بلوغ النهاية قبل الحصول على هذا الشرف وهذا الثواب. لنعد هنيهة إلى ((عيدك)) أريد أن أعرف في أي يوم من أيام السنة قد ولدت صغيرتي المحبوبة. أريد أن أعرف لأني أميل إلى الأعياد وإلى التعييد. وسيكون لعيد ماري الأهمية الكبرى عندي. ستقولين لي ((كل يوم يوم مولدي يا جبران)) وسأجيبك قائلاً: ((نعم، وأنا أعيّد لك كل يوم، وكان لا بد من عيد خصوصي مرة كل سنة)). خان الخليلي يدعوني اليه... |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 08:27 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام