|
رد: ۩§¤~¤§ موســـــــوعة تاريخ اليهـــــــود §¤~¤§۩
إسلام اليهود نفاقاً وسبب ذلك تحالفهم مع المنافقين العرب... ليس العرب وحدهم الذين اسلموا نفاقا وانما جماعة من اليهود أسلموا نفاقا كذلك عندما قال الرسول( لايدخلن عينا قصبة المدينه إلا مؤمن فقال :رؤساء الكفر والنفاق اذهبوا فقولوا آمنا واكفروا إذا رجعتم فكانوا يأتون المدينة باكرا ويرجعون بعد العصر فنزل فيهم قوله تعالى ( وقالت طائفة من أهل الكتاب أمنوا بالذي انزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون). ويقول الطبري في رأي آخر:( انهم أناس دخلوا في الأسلام عند مقدم رسول الله المدينه ثم نافقوا بعد ايمانهم . حتى شبههم الله بقوله( مثلهم كمثل الذي أستوقد نارا فلما أضاءت ماحوله ذهب الله بنورهم وتركهم في الظلمات لايبصرون ). وكل المنافقين سواء كانوا عرباً ام يهود يشتركون في صفات واحده بينهم سواء السلوك الظاهر ام الباطن وجميعهم في قلوبهم مرض(أي شك) في الدين . أي انهم يهود بني إسرائيل كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفون بعدما عقلوه وهم يعلمون وكانوا قد اسلموا نفاقاً فإذا لقوا الذين آمنوا بالله ورسوله قالوا آمنا بذلك وأقررنا وإن الله اخبرنا ذلك وفيما بينهم كانوا يلوم بعضهم بعضاً وإذا خلوا الى شياطينهم من اليهود الذين يأمرونهم بالتكذيب وخلاف ماجاء به الرسول قالوا :أنا معكم أنم نحن مستهزئون . |
رد: ۩§¤~¤§ موســـــــوعة تاريخ اليهـــــــود §¤~¤§۩
الفصل الثــالث * الصراع العسكري مع اليهود على الجبهه المدينه الداخليه والخارجيه ... كما ذكرنا سابقاً كان الصراع في بدايته صراعا فكريا اتخذ في إطاره العام الطابع الديني في المحاججه والنقاش وكان والحاله هذه لابد من نهاية الصراع سزاء كانت باتجاه الصدام المباشر او عن طريق الاتفاق والدعوة الى السلم . 1- الصراع المسلح مع بني قينقاع ... تجمع المصادر ان بني قينقاع اول من نقض العهد مع الرسول وعلى صوة تحد مباشر مع المسلمين وخاصة بعد معركة بدر والسبب عامــل أقتصادي : 1- كانوا حرفيين وتجارا وليس زراعا كباقي اليهود . 2- هناك أشارات الي ان التجار العرب من المهاجرين كانوا يزاحمونهم وخاصة بعدانشاء سوق المدينه بأمر الرسول لحاجه ضروريه او لعدم رغبة المسلمين الشراء من اليهود واستغلالهم. 3-والأمر المهم زيادة قوة المسلمين بعد بدر جعل اليهود يحسون بالخطر . 4- والسبب الآخر تذكر المصادر قصة أعتداء علي الكرأه العربيه والتي أتت بجلب لها إلى سوق بني قينقاع عند أحد صاغتهم وكان مع الصائغ جماعة من اليهود فطلبوا منها ان تكشف عن وجهها ممايدل على أنها كانت محجبه فعقد الصائغ طرف ثوبها الي ظهرها دون ان تشعر فلما قامت انكشفت سوأتها فضحكوا منها وكان ان راها أحد المسلمين فقتل الصائغ نخوة وانتصاراً للمرأه فقام اليهود فقتلوه فوقع الشر بينهم . 5- وتشير بعض المصادر ان بني قينقاع هم من أشد اليهود شجاعه .لذا فقد تحداهم الرسول علانيه دون اللجوء الي الحرب مباشره وانما كعادته ذهب إليهم في سوقهم وحذرهم من خطورة موقفهم هذا ونتائجه لكن الظاهر انهم كانوا يعتقدون ان لامناص من أحد أمرين : إما محارة الرسول او الخضوع التام والتنازل عن امتيازاتهم الاقتصاديه التي كانوا يتمتعون بها قبل الأسلام فتجار قريش ومن لهم بهم علاقة من القبائل العربيه في الحجاز كانوا يحطون في سوقهم فانقطع كل ذلك اثر تحديد العلاقة مع قريش ومن يقف معها . لهذاقرروا الصدام المباشر وهذا واضح من جوابهم للرسول كما ذكر ابن اسحاق (قالوا : لايغرنك انك لقيت قوما لاعلم لهم بالحرب فأصبت منهم فرصه إنا والله لئن حاربناك لتعلمن انا نحن ناس ) وكانوا بني قينقاع في حلف مع عبدالله بن ابي وعبادة بن الصامت لهذا الح على الرسول ان يعفوا عنهم حتى غضب منه الرسول لموقفه , فقال الرسول : خلوهم لعنهم الله ولعنه معهم . |
رد: ۩§¤~¤§ موســـــــوعة تاريخ اليهـــــــود §¤~¤§۩
2- سياسة الرسول في المدينه بعد معركة أحد ... عمل الرسول خلال فترة التي تلت معركة أحد . على معالجة الآثار السلبيه التى ترتبت عليها مع المحافظه على المقومات الرئيسيه التي قامت عليها الدوله الأسلاميه وقد تركزت سياسة الرسول خلال هذه الفتره على :.... 1-سيـــاسته تجاه المنافقين .. استغل المنافقين خسارة المسلمين لمعركة احد فصاروا يظهرون أقبح القول والشماته , فقالوا: مامحمد إلا طالب ملك ماأصيب هكذا نبي قط أصيب في بدنه وأصيب في اصحابه. ولم يكتف المنافقون بكل هذا بل اخذوا يدعون المسلمين بالتخلي عن قيادة الرسول (ويأمرونهم بالتفرق) عنه مما دفع عمر بن الخطاب للذهاب للرسول يستأذنه في قتل اليهود والمنافقين إلا ان الرسول رفض قائلا : ان الله مظهر دينه ومعز نبيه ولليهود ذمه فلا اقتلهم . قال(عمر) فهولاء المنافقون يارسول الله ؟ فقال الرسول: أليس يظهرون شهادة لاإله إلا الله وأني رسول الله . قال: بلى يا رسول الله ونما يفعلون ذلك تعوذا من السيف فقد بان لهم أمرهم وأبدى الله أضغانهم عند هذه التكيه ,فقال رسول الله :نهيت ممن قتل من قال لاإله إلا الله وانمحمد رسول الله , يا ابن الخطاب ان قريش لن ينالوا منا مثل هذا اليوم حتى تستلم الركن .أي دخول الكعبه. أن تسامح الرسول في التعامل مع المنافقين الذي أملاه حرصه على وحدة الصف بين أهل المدينه . 2- سياسة الرسول تجاه القبائل البدويه المعادية .. ان خسارة المسلمين لمعركة أحد قد شكلت حافزا قويا للقبائل البدويه المعاديه للدوله المدينه للقيام بالأعتداءات والغارات .. والتي استمرت حتى صلح الحديبيه . |
رد: ۩§¤~¤§ موســـــــوعة تاريخ اليهـــــــود §¤~¤§۩
3- الصراع العسكري مع بني النضير ... (1) أسباب الصراع معهم ... كان هؤلاء اليهود يتحينون الفرص ويتصيدون الوقات المناسبه التي تمكنم من اغتيال الرسول والتخلص منه شخصياً دونما اللجوء الي شن حرب شامله سافرة لانهم اجبن وأحقر من ان يخوضوا مثل هذه الحرب ضد المسلمين في المدينة, بشأن دية العامريين لم يترددوا في إعلان الاستجابة الي طلب الرسول قالوا: نعم يا ابا القاســم نعينك على ما أحببت مما استعنت بنا عليه. ولم يكن إعلان هذه الاستجابه من هؤلاء اليهود إلا خدعه أرادوا بها تطمين الرسول ليبقى في ديارهم حتى يتمكنوا من أغتياله بعيداً عن المدينه وفعلا شرعوا في جمع المال الذي وعدوا بتقديمه مساهمه في دفع الديه العامريين وإنما في تنفيذ المخطط الجهنمي الذي رسموه لاغتيال الرسول , فقد عقدوا اجتماعاً فيما بينهم بمجرد وصول الرسول وبحثوا في هذا الاجتماع موضوع اغتيال الرسول والتخلص منه فقال حيي بن الاخطب: (يامعشر اليهود قد جاءكم محمد في نفر من أصحابه لايبلغون عشره فاطرحوا عليه الحجارة من فوق هذا البيت هو تحته فاقتلوه فلن تجدوه أخلى من الساعة فانه إن قتل تفرق أصحابه فلحق من كان معه من قريش بجرمهم ويعني من ها هنا من الاوس والخزرج حلفائكم . إلا ان الله تعالى نجى نبيه إذ بلغه الخبر فأيقن الرسول انه ليس بالامكان العيش مع يهود بني النضير بسلام في المدينه لذا بعث اليهم أحد اصحابه محمد بن مسلمة من الاوس وكانوا حلفاء بني النضير ليبلغهم جواب الرسول على غدرهم ونقضهم بقوله ( اخرجوا من بلدي فقد أجلتكم عشرا فمن رئي بعد ذلك ضربت عنقه ) . ولم يكن قرار الرسول يتضمن اكثر من طلب الجلاء عن المدينه ومن ثم فقد كان فقد كان يحق ليهود بني النضير في حالة قبولهم له ان يحتفظوا بأراضيهم وأموالهم حيث ان بإمكانهم أخذ أموالهم المنقوله معهم واستثمار أموالهم غير المنقوله كالمزارع بالواسطه وقد عبر عن هذا المعنى سلام بن مشكم أحد زعماء بني نضير حينما نصح بالامتثال لقرار الرسول بقوله ( فتقبل ماأعطانا من الأمن ونخرج من بلاده .. فإذا كان أوان الثمر جئنا اوجاء من جاء منا الي ثمره فباع او صنع مابدا له ثم انصرف إلينا فكأنما لن نخرج من بلادنا او كانت أموالنا بأيدينا ) . إلا ان زعيم المنافقين عبدالله بن ابي قال ان اثبتوا وتحلفوا فإنا لن نسلمكم ان قاتلتم معكم وان خرجتم خرجنا معكم . ونتيجه هذه التحريضات والتأكيدات التي تلقاها اليود تشجعوا وقرروا الثبات والمقاومه لاسيما بعد انضمام اخوان من بني قريظه وأعلنوا الحرب معهم ضد المسلمين , فأرسلوا الى الرسول من يبلغه رفض إنذاره قائلين ( انا لانخرج من ديارنا فاصنع مابدا لك ) ثم أخذوا يحصنون في معاقلهم فأقاموا المتاريس والخنادق في شوارعهمللأختباء واخذوا ينقلون الحجاره الي اسطح المنازل لقذف المسلمين . بدأ الرسول بحصارهم فأعلن بالزحف الي معاقلهم وضربت على الحصون بني النضير وقلاعهم , ولما راي الرسول شدة المقاومه لجأ الرسول بحرق نخيل اليهود كوسيلة اضعاف بها حماسة اليهود في المقاومه لأن اليهود مشهورين بعبادة المال والحرص الشديد على اقتناء المال , وكانوا يمتلكون من بساتين المدينه ونخلها أحسنها فأصبحت من املاك المسلمين , وامر الرسول للقيام بعملية أزعاج اليهود بقطع النخيل وحرقها فقط أردا انواع النخيل الذي لايقتاتون منه شئ وي نوع(اللينه). ولقد نجحت الخطه ولم يكد هؤلاء اليهود يروا الدخان متصاعد من جذوع نخيلهم وفروعها تتساقط حتى ساورهم الذعر واجتاحهم موجه من الارتباك خوفاً , وشرعوا بالتسليم لذا فقد ارسلوا للرسول أنهم وافقوا علي شروطه السابق أعلانها .... إلا ان الرسول أوضح لهم ان تلك الشروط كانت قبل القتال وانهم عليهم الموافقه علي الشروط الجديده ان كان عليهم الاستسلام:وهي ان يقوموا باجلاء عن المدينة على ان (لهم ماحملت الابل من اموالهم إلا الحلقه)أي ان عليهم التخلي عن مزارعهم وبيوتهم واسلحتهم للرسول..ويأخذوا اموالهم المنقوله التي يستطيعون حملها .. وقد شرع بني النضير في الجلاء عن المدينه .... |
رد: ۩§¤~¤§ موســـــــوعة تاريخ اليهـــــــود §¤~¤§۩
موقف اليهود من معركة الأحزاب . وقد كان هناك جملة اسباب ادت الي قيامها منها السبب الرئيسي والمباشر لهذه الغزوه ماقام به اليهود من تآمر علي الرسول والمسلمين بالاتفاق مع قريش , فلما أجلى بني النضير وقدموا الي خيبر أخذوا يغتنمون الفرص ويدبرون الدسائس والمؤمرات للأنتقام من الرسول والمسلمين والقضاء عليهم والتخلص من دينهم بالتعاون مع أعدائه وعلى رأسهم عدوه اللدود قريش , وبعض القبائل التي كانت تناصب الرسول العداء وترغب في الحصول على الغنائم , فخرج سلام بن أبي الحفيف النضري وحيي بن أخطب , وكنانة بن ابي, وغيرهم وأتوا الي مكه فدعوهم الي حرب الرسول وقالوا : (سنكون معكم حتى نستأصله ) فسر ابي سفيان بذلك , واتفقوا على التخلص منه . فتجهزت قريش واجمعوا أحابيشهم وكانوا أربعة الآف يقودهم ابوسفيان بن حرب , وخرجت بنو أسد يقودهم سفيان بن عبد شمس حليف بن أميه , وخرجت فزاره يقودهم عينة بن حصن الفزاري, وخرجت أشجع وهم اربعمائة يقودهم مسعود بن رخيلة . وخرجت بنو مره اربعمائة بقودهم الحارث بن عوف . وخرج غيرهم فكان جميع الأعداء الذين شهدوا الخندق عشرة الآف مقاتل وهم الأحــزاب . وكان اليهود يقدرون خطر قوة المسلمين , وخطر انتشار السلام علي كيانهم وهكذا استطاع اليهود حشد عدد كبير من أعداء المسلمين في حلف مشترك لمهاجمة المدينه في غزوة سميت (غزوة الأحزاب). وقد علم الرسول على تفويت الفرصه على تجمع الأعداء بمشورة أصحابه فلما سمع الرسول بالاحزاب وما أجمعوا عليه من الأمر الذي زعموا وهو استئصال المسلمين , استشار الصحابه بخصوص ذلك فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر الخندق يحول بين العدو وبين المدينة وازداد خطر الأعداء بنقض يهود قريظه لعهدهم مع الرسول وأنضمامها لجانب الأحزاب فأشتد ذلك علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام على الخندق وأقام المشركون بضعاً وعشرين ليلةً قريباً من شهر وقيل خمسة عشرة يوما وظهر خلال حفر الخندق الكثير من المعجزات النبويه . وكما ظهرت حكمة الرسول بشكل واضح خلال هذه الغزوة . ولقد أوقع الله بين الأحزاب وخذلهم وبعث الله سبحانه عليهم ليــال بارده شديده ساعدت على إفشالهم , ولصبر المسلمين وثباتهم طول مدة الحصار من الأسباب التي أدت الي نصر المسلمين وفشل الأحزاب . |
رد: ۩§¤~¤§ موســـــــوعة تاريخ اليهـــــــود §¤~¤§۩
إعلان الحرب على بني قريظه ان الرسول عندما هاجر الي المدينه كتب بينه وبين كافة الأطراف منها كتابا دعى (وثيقة ) حدد فيه علاقة هذه الأطراف وكيف انهم أمة واحده بالإضافه الي حقوق وواجبات كل طرف على الكستوى الداخلي والتعامل مع قريش وغيرها من القوى المضاده وكان من بين البنود ان بين اليهود والمسلمين النصر من حارب أهل هذه المدينة . وانهم يتفقون مع المؤمنين ماداموا محاربين وان يثرب جوفها حرام اهلها , وانه لاتجار قريش ولاغيرها من نصرها وان بينهم النصر على دهم يثرب وتبرأت بنوقريظه من ذلك من خلال موقف قريظه السابق ويدل ذلك على نقض مــاورد في الوثيقه . ولهذا أمر الرسول بالزحف الي بني قريظه ويدل على حساب دقيق للأمور ومعالجتها , ففور انسحاب قريش وغطفان ومن معهم أذن مؤذن الرسول يأمــر الناس ان لايصلوا العصر إلا في بني قرظه , بالأضافه الي نزول جبريل إليه يأمر بالمسير إليهم قائلا ( ان الله يأمرك ان تسير الى بني قريظه ). ولبس الرسول السلاح والدرع والبضة وتقلد الترس وركب فرسه , ولحق به أصحابه . ونتيجة التعب الذي أصاب الناس في الخندق ,وعدم وصول الأمر الى كافة المسلمين لم تصل طلائعهم الي بني قريظه دفعة واحده , فكان على بن ابي طالب قد سبق في نفر من المهاجرين والأنصار فيهم أبو قتاد , وغرز على الرايه عند أهل الحصن فاستبقلهم اليهود بشتم رسول الله وأزواجه وكان هذا قبل قدوم الرسول إليهم . فلما وصل الرسول وعرف او سمع سبهم القبيح له ولصاحبته قال لهم : ( يــا أخوه القردة والخنازير . هل أخزاكم الله وانزل بكم نعمته ؟ )... فردوا عليه : (ياأبا القاسم ماكنت جهولا )... فصاح بهم اسيد بن حضير ياأعداء الله لانبرح حصنكم حتى تموتوا جوعا إنما انتم بمنزلة ثعلب في حجر ..فقالوا له :(نحن مواليك دون الخزرج ) فقال لهم :(لاعهد بيني وبينكم ولا العهد )... ودام الحصار خمسة وعشرين ليلة حتى جهدوا ودار بينهم نقاش حول أمرهم وما سيؤؤل إليه موقفهم بعد ذلك هل سيعفوا الرسول عنهم كما عفا عن قينقاع والنضيرام ان حسابهم سيكون خاصا ومختلفا فالبعض منهم وعلى رأسهم كعب بن اسد عرض عليهم عدة أراء اولها انه طلب منهم ان يسلموا ويتبعوا الرسول ويأمنوا على انفسهم واموالهم ونسائهم . لكنهم رفضوا وقالوا : لانفارق حكم التوراة أبدا او نستبدله . انتهي بههم الأمر ان يطلبوا من الرسول ان يرسل اليهم أبا لبابة حيث كان من حلفائهم ليستشيروه في امرهم . فأمر الرسول بالذهاب قائلا له:اذهب الي حلفائك فانهم ارسلوا اليك من بين الأوس. لكن ابا لبابة زاد الأمر تعقيداً بالنسبة اليه فيذكر ان اليهود لما استشاروه في أمرهم وهل ينزلون على حكم محمد ؟ قال لهم :(نعم وأشار بيده الي حلقه الذي يعني الذبح). وهذه الإشارة من ابي لبابة يترتب عليها اعتبارات وتساؤلات حتى من قبل الذين ناقشوا قضية بني قريظه منها ان إشارته لهم بالذبح يعني ان الرسول قد قرر إعدامهم وإن بعض الصحابه كان يعرف ذلك ومنهم ابو لبابة , وان الرسول اخفى ذلك حتى لايغضب حلفاؤهم من الأوس الذين أرادوا ان يتساووا مع الخزرج في العفوا عن مواليهم ويمكن ان يكون أمر ابي لبابة أعتقد شخصي منه اجتهاد على اعتبار انهم نقضوا العهد وفي كلا الحالتين شعر ابولبابة انه ارتكب خطأ وكان من المفروض ألا يبيحه لهذا ربط نفسه الي عمود من أعمدة المسجد وحلف الا يبارحه حتى يتوب الله عليه .... بعد انتصار الرسول في تلك المعركة سبي النساءوالأطفال والأستيلاء على مدخرات بني قريظه , وبذلك أصبحت الكلمة الاولى والاخيره في المدينه للإسلام .. |
رد: ۩§¤~¤§ موســـــــوعة تاريخ اليهـــــــود §¤~¤§۩
فتــح خيــــــبر كان يهود خيبر يراقبون امر بني قريظه باهتمام شديد وصدموا عندما علموا بقتلهم وتشاورا فيما بينهم على تشكيل قوة منهم ومن يهود تيماء وفدك ووادي القرى وانهم لايستعينون بالعرب الذين خذلوهم في اكثر من موقع ولولا اقتناعهم بأن محمدا لايستطيع ان يسير إليهم لمناعة حصونهم وقوتهم لها لاجموا المدينة . لقد حرص الرسول الايأخذ معه إلا من كان راغباً في الجهاد وذلك لصعوبة المهمه , وبعضهم جاء الى الرسول طامعاً بقوله (نخرج معك الي خيبر انها ريق الحجاز طعاما ودكا واموالا, فقال الرسول :(لاتخرجون معي إلا راغبين في الجهاد فأما الغنيمة فلا ) . وبذلك تألف المسلمين الذين رافقوا الرسول في غزوة الحديبيه وكان عددههم حوالي الف واربعمائة مقاتل , وكان الرسول حريصا على ان يباغت اليهود في الهجوم كي يمنعهم من الأستعداد لملاقاته لذا فقد اصطحب دليلين ليرشداه الي الطريق وحلول ان يقطع المسافة الفاصله بين المدينة وخيبر بسرعه قياسيه . غير ان الرسول اكتشف ان يهود المدينة كانوا قد بعثوا الي اهل خيبر يحذرونهم . ومن الأمور التي ساعدت الرسول والمسلمين في هجومهم ان اليهود لم يكونوا يتوقعون مهاجمة الرسول لهم لمنعة حصونهم مدعين انا ليست كمثل حصون المدينة فهي منيعة في ذرى الجبال. وكان اليهود يتوقعون ان غطفان ستهب لنجدتهم ..إلا ان الرسول فوت هذه الفرصه عليهم عندما نزل في وادي الرجيع بينهم وبين غطفان ليمنع الأخير من مناصرتهم . عنما اشرف الرسول علي خيبر قال :(اللهم رب السموات وماأظللن ورب الأرضين وماأقللن ورب الشياطين وماأظللن ورب الرياح وما اذرين فإنا نسألك خير هذه القرية وخير اهلهاوخير مافيها ونعوذبك من شرها وشر اهلها وشرمافيها اقدموا بسم الله) ان اليهود كانوا يعلمون ان الرسول سائر اليهم , إلا انهم لم يعرفوا ومن ذلك الهجوم ولاطريقة , فكانوا يتداولون هذا الأمــر فيما بينهم. لم تكن حصون خيبر كحصون يهود في يثرب فهي بالاضافه الي منازلها كانت ذرى الجبال العاليه مجهزه بكل مستلزمات الحصار من ماء ومؤن فكانت من هذا الجانب مواقع قوية تقلق المهاجم وتكلفه كثيرا من الوقت والخسائر وكانت فكرة بناء الحصون تدل على ضعف اليهود تجاه هجمات الأعراب . لقد اعلن الرسول الرسول بدء هجوم قواته على خيبر بمجرد ان اكتشف اليهود عند الصباح وجود هذه القوات امام حصونهم بقوله (الله اكبر ضربت خيبر إنا نزلنا بساحة قوم , فساد صباح المنذرين ). لقد اتسم قتال المسلمين ضد حصون خيبر المتبقيه بالشدة و استمر القتال لمدة شهر تقريبا اضطر اليهود في نهايتها الي طلب الصلح فوافق الرسول . |
رد: ۩§¤~¤§ موســـــــوعة تاريخ اليهـــــــود §¤~¤§۩
الفصـــل الرابــــع اليهود في الشتات كون اليهود , في المناطق التي هاجروا إليها , في كل دول العالم أحياء يهوديه , مغلقه , تسمى بـ (الغبتو)او (الجيتو) وقيامهم بممارسة التجاره والعمليات الربويه , والتدخل في القضايا السياسيه التي تخدم مصالحهم , ولذا فهي تؤيد هذا التيار السياسي او ذاك وتضم الي ذلك الزعيم الذي يتعهد برعاية مصالحهم اكثر من غيره . |
رد: ۩§¤~¤§ موســـــــوعة تاريخ اليهـــــــود §¤~¤§۩
(1) اليهـــود في بريطانيــا ... ورد اول ذكر لليهود في أنجلتــرا عام 1066م , خلال الغزو النورماندي لا من قبل الملكليم الفاتح , منتهز فرصة هزيمة الجيوش البريطانيه أمامه لتتسرب في هجرات في الظلام الى داخل البلاد . ويبرز دورهم الأقتصــادي واضحا في وضعهم الأموال والذهب تحت تصرف الملك والأمـراء وكبار الحكام الجدد, عن طريق أقراض أموالهم لرجال الاحتلال والتي يحتاجون في بناء القصور , وتهيئة القوات وغيرها . وأقام اليهود المصارف الملكيه في انجلترا وباقي المدن الأنكليزيه وحصولهم على امتيازات مقابل دفع بعض الأموال تمثلت في إعطائهم الحريه في التنقل والخروج من البلاد والعوده إليها متى شاؤوا , ليجلبوا الذهب من يهود المناطق الأخرى لاستثمارها في التسليف . ويتضح من ذلك ان اليهود كانوا يمارسون اعمالاً جماعية تجارية منظمه , وليس اعمالاً فردية فهم يعرفون من يقرضون من العوائل والأشخــاص ويشخصون الولايات او المناطق او العوائل التي تتعرض ولاتسدد . وكذلك اتخاذهم الضمانات لتسديد تلك الديون ويبرز في هذا المجال نعاون المرابين اليهود داخل إنجلتــرا وخارجها . ولعل حاجة الكنيسة الانكليزيه للمال جعل رجالها يقترضون الأموال من المرابيين اليهود , وفي الخفاء دون أستشاره الي مراكزهم الكهنوتيه , او الي كنائسهم وبذلك أمن اليهود من الحرج و الإحراج خشية خوفهم من اضطهاد الكنيسة لهم . وهذا التصرف قد أعطى باقي الإنكليزمن الإقبال على الإقتراض من هؤلاء فازدادت عمليات التسليف بالربا الفاحش مما رفع عدد الممتلكات المرهونه للمرابين اليهود , وأشتدت حركة الذهب الذي كان اليهود أوربا يصدرونه الي نظائرهم في أنجلترا , وزاد الأمــر أستفحالاً تعدى الرهن من الأملاك المنقوله الي العقارات الثابتة ثم أزداد الأمر شدة في انتقال بعض القرى وبعض المدن . وكأنمــا خطط اليهود للأستيلاء علي البــلاد الإنكليزيه . أســتيلاء اليهود على الجزر البريطانيه فتملكوا البيوت والقصور واماكن العباده ولكي يثبتوا هذا الوضع لصالحهم قاموا بتوطيد علاقتهم مع أصحاب النفوذ والأمــراء في البلاد . زاد الأمــر سوءاً محاولة اليهود التقليل من قيمة العمله البريطانيه (الجنيه) وذلك بقيامهم بعمليه غريبه ( قص أطراف العمله) .. بعد علم إدوارد الأول أصدر مرسوم ملكي بـ تحريم على اليهود الأشتغال بمهنة تسليف النقود . كانت الخطوة الأولى للتصدي لهم ... أتت بعد ذلك اكتشاف السلطات البريطانيه ان اليهود قاموا بخطف الأطفال واستنزاف دمائهم لحاجة رجال الدين كميات من الدماء البشريه لممارسة طقوسهم الدينيه حسب تعليمات التوراة في عيد (البوريم).... وكــانت جريمة مدينة اكسفورد . في هذا المجال هي التي هيجت الرأي العام البريطاني فثارت ضد الجاليه اليهوديه واستجاب الملك إدوارد الأول لغضب الشعب وثورته على المرابين اليهود , فأصدر حكم يقتضي بطرد جميع الجاليه اليهوديه من البلاد وتحريم عودتهم إليها مهما كانت الأسبــاب . |
رد: ۩§¤~¤§ موســـــــوعة تاريخ اليهـــــــود §¤~¤§۩
وفي قرن من الزمــان ظهر شخص اسمه (أوليفر كرومويل ) وقاد ثورة ضد التاج البريطاني بمساعدة اليهود الذين أمدوه بما يحتاجه من مال وذهب . ونجحت ثورته ضد الملك شارل الأول وعاد اليهود الي انجلترا . استقامت امورهم فأقاموا المعابد وفتحوا المدارس الخاصه لابنائهم وتملكوا الأراض والعقارات مرة أخرى في هذا البلد إلا ان السياسة هذه المره سياسة الأنفتاح والأندماج في المجتمع بدل التقوقع والانطواء ... ووصل بهم الأمر الي مصاهرة الأسره الانجليزيه ذات النفوذ وتكوين الاسرة اليهوديه الأستقراطيه .. من المعروف ان قانون الوراثة البريطانيه يمنح الابن الاكبر جميع العقارات والأراضي وحرمان بقية الاخوة وذلك لحماية الثروه من التفتت . ويصبح بقية الأسره مفلسين ... إذا صح التعبير من ابناء العائلات الاستقراطيه الانكليزيه أبناء الامراء واللوردات . يشجع ذلك الزواج من (اليهوديات الثريات ) لإنقاذ مراكزهم الاجتماعيه من التدهور وبذلك يتحولون الي نبلاء ... بالأحرى الي جماعة يهوديه يرعون مصالحهم .. ويدافعون عنهم .. وبعضهم أصبح عميل جاسوسي لصالح اليهود .. وانطلاقاً من ( الغاية تبرر الوسيلة ) وخلافا لما جاء في التوراة من تحريم زواج اليهودي من غير اليهودي . حتى لايصل الدمالطاهر بالدم النجس على حد قولهم .. إلا ان خامات من اليهود الانكليزيه رحبوا بالمصاهره , لبلوغ المراكز والنفوذ في البلاد .. وفي القرن التاسع عشر , اعتمد زعماء اليهود وهم هرتزل علي بريطانيا لمساعدتهم على تنفيذ مخططاتهم الجهنميه . وزار هرتزل لندن حيث التقى ببعض زعماء اليهود البريطانيين وبعد إنشاء المنظمه الصهيونيه , 1897 عبر هرتزل عن نفس الفكره حيث اتجه نظره الي بريطانيا بسبب المركز الممتاز الذي يتمتع به افراد الجاليه اليهوديه في بريطانيا , ومستواهم الثقافي - على حد قوله . ومما هو جدير بالذكر ان اهتمام بريطانيا باليهود ومشروعهم الاستيطاني لم يكن امرا جديدا فقد فكر فيه ( بالمرستون) في الاربعينيات اثناء الازمات العثمانيه بمصر إذ حاول إقناع الساسه وصناع القرار في اسطنبول بفائدة مساعدة اليهوديه وكسبهم الي جانبها وعودتم الي فلسطين ليكونوا قوة في وجه خطط محمد على والواقع ان السياسة البريطانيه بوحي من الصهاينه خططت للأمر البعيد لتقسيم الوطن العربي وإضعاف القوى العربيه .. والتى قام بها محمد علي بداية لها في العصر الحديث , شجع بالمرستون يهود اوروبا وافريقيا على الذهاب الي فلسطين والإقامة فيها تحت الحماية البريطانيه . ومن جهه اخرى اتخذت لندن مقراً للنشــاطات اليهوديه السياسيه والتجاريه .. |
| All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 11:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام