المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمنقو (المشاركة 12641353)

احسنتي اختصرتي علي ماكنت اود قوله:(204):

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازف الكلمه (المشاركة 12644759)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُريب ღღ (المشاركة 12641456)

الله يعطيك العافيه مشعلي موضوع قيم وطرح راقي كما نعلم هناك فرق بين التغير والتغيير
فالتغير يحصل في المجتمع ويكون التغير اللاإرادي غير مسيطر عليه في الغالب منذ نشأت الخليقه إلى يومنا هذا ويتطلب هذا التغير التغيير وهو إرادي من الأفراد في أساليب وطرق حياتهم بما يتناسب مع هذا التطور
وهنا الفارق هل هذا التغيير سلبي ام إيجابي
اي كيف تأخذ العسل دون قتل النحل كيف يتم ازالة مابي نفسه من غير ازالة نفسه
وتحتاج لإراده والإراده كما نعلم كالسلاح يجب إستخدامها بمهارة وفن وإلا تكون النتائج سلبيه
والإنسان هو من يستطيع تحديد مدى حاجته للتغيير
من ملاحظاته على نفسه أو ملاحظات من حوله عليه ولا يتحقق التغيير ولايجدي
إن لم تكن هناك قناعة تامة بضرورة التغيير لضمان الإستمراريه فيما بعد
اي بعد التغيير وبلوغ الهدف وتسمى مهارات التفوق في التعامل مع التغيير
والأهم معرفة الهدف من التغيير وماذا بعد ذلك


اشكرك أخوي مشعلي على الدعوة وتقبل فائق تقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة inspiration (المشاركة 12641975)

اعجبني جدا الاستشهاد برد د.الخطيب

ملخص بليغ وعميق


الشعور يستوجب مقارنة ،والمقارنة تستوجب (استنفار امكانيات) لدرء خلل (يزيد قناعات فكرية )،تستوجب التغيير..


اضيف فقط:أن أي إنسان يكون ذا قدرة على معرفة السبب الحقيقي للتغيير ،ويعمل بهذه القدرة سيتحقق له مراده..سواء في نفسه أو في مجتمعه


مثلا في قصة "ذي القرنين" ثلاث قضايا أحس أهلها خطرها فاستعانوا به لحلها..فكان:


عدلٌ مُغير للظلم


وعلمٌ مغير للجهل


وأمنٌ مغير للخوف


وهي أهم اسباب تمكن الانسان من نفسه وتمكين المجتمع


دمتم مغيرين ومتغيرين للخير والأفضل


:icon1::icon1::icon1:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفـيد وايـل (المشاركة 12642401)

أعـجبني ردك ،
لكن للانصاف لسنا نتميز بهذا الميزه (سلباًَ بالتاكيد ) فقد سبقنا بها الكثيرون

فـمارتن لوثر كنج شخص زنديق ! (بالفكر اللاهوتي المسيحي )
وبوذا رجل ملحد من قبل (حوارويوا الهندوس )
واتباع حواريوا البوذيه يرون أن الجينيه هي صناع مؤامرتي نظراً لأن من اخترع تصنيعها هو رجل مسلم بالأصل (فتها عليهم ! )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة painkiller (المشاركة 12644588)

بالنسبه لي لا أجد مهماً أن أتغير.. بل المهم والمهم جداً عندي أن أتقبل الآخر وأن يتقبلني الآخر ..هذه معضلة الوجود وسر الصراع البشري ..
التغيير الذاتي غالباً يحصل تلقائي ودون عناء بل هو بتراكم الخبرات وتعدد القراءات وتنوع الاهتمامات ..


فالتغيير الأهم ليس تغيير القناعات انما قبول قناعات الآخرين باحترام يوازي احترامي لقناعاتي ..


اممممم فيه اقتباس راح اجيبه للمفكر "علي الوردي" جميل ومناسب لهادا الموضوع


أن المجتمع البشري يحتاج الى قدمين ليمشي عليهما. وهاتان القدمان هما عبارة عن جبهتين متضادتين. ومن الصعب على المجتمع ان يتحرك بقدم واحدة.
ولو درسنا أي مجتمع متحرك لوجدنا فيه جماعتين تتنازعان على السيطرة فيه. فهناك جماعة المحافظين الذين يريدون ابقاء كل قديم على قدمه وهم يؤمنون أن ليس في الامكان أبدع مما كان. ونجد ازاء هذه الجماعة أخرى معاكسة لها هي تلك التي تدعو الى التغيير والتجديد وتؤمن انها تستطيع ان تأتي بما لم يأت به الاوائل.
من الضروري وجود هاتين الجماعتين في كل مجتمع. فالمجددون يسبقون الزمن ويهيئون المجتمع له. وخلو المجتمع منهم قد يؤدي الى انهياره تحت وطأة الظروف المستجدة. أما المحافظون فدأبهم تجميد المجتمع، وهم بذلك يؤدون للمجتمع خدمة كبرى من حيث لا يشعرون. انهم حماة الامن والنظام العام، ولولا هم لانهار المجتمع تحت وطأة الضربات التي يكيلها له المجددون الثائرون.
قدم تثبت المجتمع وأخرى تدفعه. والسير لا يتم الا اذا تفاعلت فيه قوى السكون والحركة معاً.
والمجتمع الذي تسوده قوى المحافظين يتعفن كالماء الراكد. اما المجتمع الذي تسوده قوى المجددين فيتمرد كالطوفان حيث يجتاز الحدود والسدود ويهلك الحرث والنسل.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازف الكلمه (المشاركة 12644759)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازف الكلمه (المشاركة 12644806)

القوالب الفكريه لا يمكنها التغيير ، فلا توجد مساحه كافيه لذلك..

هؤلاء قد يُستفاد منهم في التطبيق فقط اما التفكير فلا يمكن ذلك ..