المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعلي (المشاركة 10498672)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافيه اختي إيثارعلى مواضيعك المميزه جداً والتي تتمحور حول مشاكل المجتمع ومحاولة معرفة اسبابها ومن ثم محاولة طرح الحلول لكي يتم تفاديها من النشء الذي يعتبر اساس المجتمع بمقتبل الايام...

شكرا للاستاذ ابو نواف لا ختياره هذا الموضوع بالذات....

مما سبق من ردود الاعضاء اتفق الجميع بأن ضعف الدين هو السبب الاول والاهم في حدوث مثل هذه التصرفات والسلوكيات.. وهذا بلا شك له تأثيرات سلبيه على سلوكيات الاشخاص وهذه التغيرات قد تنعكس على سلوكيات المجتمع بشكل عام....
من وجهة نظري اضافه الى هذا السبب هناك اسباب اخرى منها الشخصي مثل ((ضعف الشخصيه ... الحرمان ... الحاجه ... العاطفه ...)) وهناك اسباب اجتماعيه مثل (( الحريه... الكبت... التقليد... الاهمال... العادات ... الوعي))

انا يزعجني جداً تسليط الضوء في مثل هذه السلوكيات على فيئه معينه من المجتمع وغض الطرف عن المجتمع بأكمله.. هو بالتأكيد محزن جداً ان يصدر منهم بحكم انهم اكادميين ولكن لا نغفل عن انهم في الاول والاخير بشر مثلهم مثل سائر المجتمع....

كما هو معروف بأن الفتاه عاطفيه جداً وسرعان ما تصدق الوعود وكذلك تميل الى حب التميز عن قريناتها فماذا تتوقعون منها عندما توفر لها بيئه خصبه تناسب طموحها وتفكيرها.. اكيد وبدون ادنى شك نجدها تتنازل عن اشياء كثيره في سبيل الحصول على تلك المميزات التي ربما تفتقدها او ترى انها تميزها .....

من وجهة نظري المتواضعه وحسب ملاحظاتي بأن اي محيط يجمع ما بين الجسنين لا يخلو بتاتاً من حدوث مثل هذه السلوكيات وخير دليل قطاعات الاعمال الخاصه ومجتمع وعالم المنتديات العامه وحتى الاكاديميه ....

في الاخير مادامت الفتاه حريصه على دينها وسمعتها ومستقبلها فلن يتجرأ اي رجل على محاولة النيل منها ولن تخضع لاي اغراء يقدم لها مهما كانت حاجتها له....



تقديري واحترامي للجميع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صعب آنساك (المشاركة 10498831)

أحسنت أستاذنا .. وكأن مثل هذه الظواهر حِكر على فئه دون أخرى !!
ودائماً ما نُسلط الضوء ونُصور الفتاه بأنها هي الضحيه وأن الشاب أو الرجل هو ذلك الذئب المُفترس الذي لا يملك من أحاسيسه إلا شهوته !!

الوازع الديني والتربوي إن غاب من الطرفين بلا شك سَ يحدُث ما هو اسوأ من ذلك ، أما إن حضر فَ سَ يُقوّم أحدهم الآخر ويكبح جِماحه .. وإن إجتمع في كلا الطرفين بلا شك سَ نرتقي كَ مجتمعات بما زرعته وغرسته فينا تلك البذرات الدينيه والتربويه لُيصبح الرجُل هو الحارس الأمين للفتاه وتصبح الفتاه هي القاعده الصلبه التي يستقيم بها مجتمعنا ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Yuber (المشاركة 10494851)

السلام عليكم مرة أخرى ..





الإنسان عبر غابر الأزمان ظل ينادي باصلاح النفس عبر خلق منظومات اخلاقية خالية من الشرور كالانانية و الشهوة كمثال ,ممثلين الأخلاق بذلك كمثل الثوب الذي تغسله من الأوساخ فيطهر و ينصع , و هذا ما سار به اغلب الناس ليس في مجتمعنا فقط , فالظن ان مشكلاتنا الاجتماعية نابعة من سوء اخلاقنا هو سوء فهم و تحليل خاطيء للمجتمع, فالأخلاق هي ناتج لمفاهيم و سلوك المجتمع من عادات و تقاليد , فلو ظللنا ننادي بتحسين اخلاقنا لمئات السنوات دون ان نغير من عادات مجتمعنا فلن نتغير أبدا , فالعادات الصحية تنتج مجتمعات صحية , و أعيد أو نوه بأن هذه الظواهر و العادات المشينة ما هي الا ناتج للاخلاق التي تشبعت بعادات و تقاليد سيئة و منها الكبت الاجتماعي.




كما قلت آنفا يا أختي الفاضلة, يجب علينا كمتعلمين أن نبدأ من حيث أنتهى الاخرون , و لست هنا ادعو لاستنساخ الانفتاح في المجتمعات التي دعت له على اعلى مصراعيه كالمجتمع الغربي, فبعد هيمنة محاكم التفتيش التي ادت بالكبت الاجتماعي و الديني في المجتمع الغربي , أتت الثورة العلمية و الصناعية و الاجتماعية بالتتابع و هذا التغيير أتى بآثار ايجابية و سلبية فمن آثرها السلبي على سبيل المثال فتح المجال للمرأة لمغادرة منزلها - و التي ليومنا لم يعرفوا كيف يرجعونها له - و لعل هذه النقطة هي ما سببت للمجتمع الغربي انفلاته الحالي و هذا ما فطن له الغرب مؤخرا فبادروا بتفعيل دور و اهمية العائلة في المجتمع عبر وسائل الاعلام المختلفة منها الافلام و المسلسلات و فرض عقوبات صارمة اتجاه اهمال الوصاية و التحام العائلة. فبالمختصر المفيد و جوابا على سؤالك ما تواجهه هذه الدول من قضايا كالتحرش هي نابعة من معالجتهم للكبت الاجتماعي بانفلات اجتماعي جراء تفكك العائلة فادى هذا الانفلات لانعدام القيم و العادات. و ما أدعو له هنا هو تغيير عاداتنا و ليس الغاءها. عموما سيجد القارىء الكريم في المرفقات احصائيتين لجمعية
AAUW التعليمي بعام 2005 و موقع YouGov الاجتماعي بعام 2013 الماضي و يبينان مدى انخافض معدلات التحرش الجسدي في مجموع 3036 شخص من ذكر و انثى عكس المعدلات المخيفة في السابق.




يقول الإمام علي :"القرآن حمال أوجه" , و احدى مشاكلنا العامة في الاحتجاج بالقرآن و السنة هو اقتطاع اجزاء منها ...

أولا يا أختي الفاضلة هذه الآية موجهة لنساء النبي عليهم السلام جميعا حيث وصفهم الله بأنهن ليسوا كنساء العالمين أبدا , و لكن حتى لو فرضنا اننا سنعمل بهذه الآية من باب الاقتداء بهن , فحسب تفسير الطبري و معاجم اللغة فمعنى الخضوع بالقول هنا هو اللين و قد نهى الله عنه , أما قول المعروف التي ذكر بآخر الآية بمعناه القول الحسن أو اللبق .. و عموما لا أرى في هذه الآية أي منع لانفتاح المجتمع باختلاف جنسه و انما أمرهم الله باجتناب اللين و الامتثال للرسمية و اللباقة في كلام النساء. فمثلما شبهتي بما قد يحصل بلين الكلام في المجتمع المنفتح , كان دواءه القول المعروف - الرسمي و اللبق- حسب سياق الآية الكريمة .



و هل هناك ما منعه , أكثر الأدلة هي دعوة لغض البصر و منع الاختلاء و ليس البتر بين الرجال و النساء و نحن لسنا في خضام الاختلاء و التبرج الخ... و هناك فرق شاسع بين انفتاح البشر من الجنسين على بعضهما في الحياة و بين الاختلاء و الاختلاط بينهم فهذا الله الجليل يقول في التنزيل الحكيم:"و إذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب". و هنا دعوة للحشمة حين التحدث و ليس منع من التحدث معهن و قطع كل صلة بين الرجل و المرأة ..!!


تحياتي الحارة للجميع

عموما

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهوا شمالي (المشاركة 10498996)

انا اخالفكم الرأي في ان السبب الاول هو ضعف الوازع الديني ..!!!
لماذا دائما نقول عند حدوث اي خطأ او مصيبه نقول ضعف الوازع الديني

لماذا لا نذهب الى سبب ضعف الوازع الديني .؟
اليست التنشئه الخاطئه البعيده عن الدين وتعاليمه هي سبب ضعف الوازع الديني منذ الصغر..؟!

فابتعاد الاسره عن تنشئة الابناء التنشئه الصحيحه هي الاساس لكل ما يحدث .
فالاسرة هي المسئول الاول