كلانكوف |
2012- 1- 7 02:44 PM |
رد: أفكار دخيله على أمة محمد صلى الله عليه وسلم وليس بمنهج السلف اللهم إحفظ بلادنا من الفتن؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تكلمة للسؤال عن العسكر :
، واقرأي ماذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ورضي عنه: في الفتاوى 1/98: (وكثير من المتفقهة وأجناد الملوك، وأتباع القضاة، والعامة المتبعة لهؤلاء يُشركون شرك الطاعة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم لما قرأ:{ اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ }. فقال: يا رسول الله ماعبدوهم! فقال: [ ما عبدوهم ؛ ولكن أحلوا لهم الحرام فأطاعوهم ، وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم ]، فتجد أحد المنحرفين يجعل الواجب ما أوجبه متبوعه، والحرام ما حرمه ، والحلال ما حلله ، والدين ما شرَّعه إما ديناً ، وإما دنيا ، وإما دنيا وديناً ، ثم يُخوِّف من امتنع من هذا الشرك ، وهو لا يخاف أنه أشركَ به شيئاً في طاعته بغير سلطان من الله) ا- هـ ، وقال رحمه الله 10/267:( فمن جعل غير الرسول تجب طاعته في كل ما يأمر به وينهى عنه، وإن خالف أمر الله ورسوله فقد جعله نداً ) ا- هـ ، فهل يقبل العسكري أن يكون ممن قال الله فيهم { فَإِنَّهُ مِنْهُمْ } ؟! ، ويقول الحبيب صلى الله عليه وسلم:(طاعةُ الإمامِ ـ أي الإمام العام وهو الخليفة المسلم الذي لايوالي الكفرة على المسلمين ـ حقٌّ على المرءِ المسلم، مالم يأمر بمعصيةِ الله عزوجل ، فإذا أمرَ بمعصيةِ الله فلا طاعةَ له ) السلسلة الصحيحة 752 ، وهل يقبل العسكري أن يكون عبداً للمال مرتزقاً مطيعاً للظلمة والمجرمين الذين يعتدون على حرمات الله ؟! ، هل يقبل أن يقال عنه مرتزقاً ؟! ، هل يأمن على نفسه من دعوة المظلومين الذين يعتدى عليهم ويقتلهم ظلماً وعدوانا ؟! ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً أو يمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا) [رواه مسلم] ، وقد ثبت في المعجم الصغير للطبراني ( 1 / 204 ) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( يكون عليكم في آخر الزمان أُمراء ظلمة ووزراء فسقه وقضاة كذبة ، فمن أدرك ذلك الزمان فلا يكونن لهم جابيا ولا عريفا ولا شرطيا ) وفي روايةٍ (ولا حارساً) ، ووجه الدلالة لأن فيها إعانة على الظلم ، وقد سُئِل الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ، سأله السجان عندما كان في السجن ، قال: يا أبا عبد الله ، الحديث الذي روي عن الظلمة وأعوانهم صحيح ؟ فأجاب الإمام أحمد : (نعم) . قال السجان : فأنا من أعوان الظلمة . قال الإمام أحمد رحمه الله:(فأعوان الظلمة من يأخذ شعرك ، ويغسل ثوبك ، ويُصلح طعامك ، ويـبيع ويشتري منك فأما أنت فمن أنفسهم) ، وهذه القصة ذكرها ابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد رحمه الله تعالى في صفحه (397) ، هذا من يحرس الظلمة ، فكيف بمن يحرس أعداء الشريعة والكفار وأعوانهم على المسلمين ؟!
|