عاد تدرون بغض النضر عن البعض الي مالهم علاقه بالنجاح
بس انا بجد احس ان هذا الجيل عبقري وعنده الطموح بس المشكله فالعبقات الي تواجهه
بعطي مثال يمكن البعض يستغربه بس هذي هي الحقيقه والمثال ماله علاقه بالدراسه والتفوق وهالشغلات
لمن يجي شاب في 22 من عمره انا بالنسبه لي اعتبره صغير بالعمر مقارنة بالانجاز الي بقوله
ويشتغل اليل مع النهار بالعقار الاراضي ورايح جاي وعلى فكره هالشغله فعلا يبغالها شخص عبقري يعني مش يهالسهوله وبالفعل ربي يوفقه ويجيه ذاك السعي الي يغير حياته ويشتغل فيه وياسس شركة ويكون نفسه بنفسه وكل هذا بعمر 22 وبجانب دراسته الي اكيد ماخذه من وقته
بالله عليكم اذا صار اغلب شبابنا بهالطريقه فكيف يعتبر فاشل ولو شلنا العقبات الي امامهم تلقى الكل بهالطريقه بس للاسف الفرص نادره وصعبه
لاحضو الجيل الي قبل الواحد تلقاه يشتغل بالعسكريه او اي قطاع حكومي ولا له شغل باي شي ثاني ويتقاعد ويقعد على راتبه طول عمره ولا يحاول ان يطور من نفسه ابد
وعيالنا الحين تلقاه يشتغل ويسعاله في سعي ويدرس وعنده طموح في بزنس ودراسه وتكوين اسره
بالله عليكم كيف يكون فاشل
بس خفو علينا شوي واعطو عيالكم الفرصه :(204):

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادفر شي :) (المشاركة 5399815) عزيزي أولا ً أشكرك على طرحك لموضوع نقاش كهذا .. أستطيع أن أقول كالتالي .. الجيل القديم ربما كان يعتمد على نفسه أكثر من الجيل الحالي الجيل القديم لم تسعفه التقنية الحديثة ولم ينشأ عليها كما هو حال الجيل الجديد الذي نشأ و تربى على التقنيات الجديده والعصر التكنلوجي المتطور ! ربما في السابق لدى الأجيال التي سبقتنا كان التواصل المباشر يعزز الصله بينهم والتعارف بعكس الآن مما نرآه تواصل في الانترنت في الجوال في البلاك بيري وغيره من وسائل اتصال حديثه وأنا هنا أذهب الى التعليم .. لو عدت إلى أرشيف ملفات الجيل القديم لا وجدت أن مؤهلاتهم كفاءة متوسطة و معهد زراعي و ملكي ربما صاحب الصيت فيهم تجد لديه ثانوية عامة وهؤلاء قليلون ! اما الأن اختلف الوضع حتى بالدراسة الجامعية أصبحت الدراسة الإنتظامية تسمى الأن دراسة تقليدية والمناهج الدراسية للمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية تغيرت .. أي ان الزمن يتغير مع الوقت وكل وقت يصاحبه جيل جديد .. وانا ارى انها هذي هي سنة الحياة فلكل زمان دولة ورجال .. لا تدري ربما الجيل الذي سوف يأتي من بعدنا قد تجدنا نتغنى بزماننا هذا كالذين سبقونا ! وهكذا تدور الأزمان والأجيال اما بخصوص أن زمنهم جميل .. فلا شك لكل جيل زمن أحبُوه وعاشوُه وتنفسوُه وهذا زمانهم ولهم الحق في أن يتفننون في صياغتة وذكره حتى لو صاحبه بعض المواقف الصعبة كالجوع و الفقر وما الى ذالك ....، ولكن لا يسع لجيلنا الحالي إلا أن يأخذ من الجيل السابق الكنوز المعرفية وحفظ تراتيل الأخلاق وأن يتعلم ويُماثل أجيالا ً سبقته فيهم جمال الصفات وركائز الرجولة والفخر والقوة والشجاعة وقبل كل هذا تعاليم ديننا الحنيف ,, ختاما ً لا يسعني إلا أن أقول ، للإنسان عُمران ! عمر ظاهر يتجلى في وجوده وكينونته بين بني جنسه ينتهي بمُواراته التراب وعمر يُحسب بما قدمه و استفاده ممن يعايشهم و الزمن الذي أحس فيه بوجوده