رد الشيخ جواد ال جظر‏

Date: Tue, 9 Sep 2008 01:35:06 +0300
From: jawadjadhar@gmail.com


السلام عليكم
شكرا للاستفسار قبل النشر وفي الجواب أقول ما يلي :
1- أعرف الشخص المذكور وقد تدخلت للاصلاح في موضوعه وكل ما كتب عنه في الرسالة هو خليط من الكذب والافتراء والتهويل والمبالغة .
2- لو فرضنا صحة ما قيل هل يحق شرعا لأي طرف متضرر كان أم غيره أن يستخدم سلاح التشهير وبواسطة الانترنت
أو ليس هذا حراما !!


لقد أصبح الانترنت سلاحا فعالا للجبناء والضعفاء وأهل النيات السيئة يكتب ما يريد عمن يريد بدون خشية أو خوف وبدون التعريف بالاسم والهوية الحقيقية فيصبح الرجل طفلا والطفل رجلا والذكر أنثى والأنثى ذكر وهكذا فهل هذه شجاعة أن يتستر الانسان بالانترنت ويكتب عن الناس مثل هذه الأكاذيب والله إنها قمة النذالة والخسة والوقاحة والبعد عن خوف الله وخشية يوم الحساب .


مثل هؤلاء الذين يكتبون عن الناس هذه الأكاذيب يعتقدون أن الشبكة العنكبوتية سوف تحميهم وتخفي شخصياتهم المشبوهة وهم في ذلك واهمون لثلاثة اسباب :

أولا : تستطيع التقنيات الحديثة كشفهم ولا أدري هل هم غافلون عن ذلك أم لا !!؟

ثانيا : إذا أراد الله فضيحتهم وخزيهم فإن الله على كل شيئ قدير بالتقنيات الحديثة أو بدونها .

ثالثا : إذا تستروا بالأسماء المستعارة ونجوا من الفضيحة ولم يعرفوا فهل هم آمنون من يوم الحساب الذي لا يخفى فيه شيئ ويحاسب الانسان على ما قدمت يداه ويا ويلهم من يوم لا يغني عنهم فيه مال ولا بنون !!

الكذب حرام فإن ادعى من ينشر هذا الكلام أنه صحيح فهل كل ما وقع أو صح يجوز نشره ؟


3- في نظري أن الحرمة ليست فقط على من كتب ونشر بل على كل شخص وصلته الرسالة وعمل لها إعادة إرسال لأنه ساعد في التشهير وهتك حرمة المؤمن المذكور في الرسالة .

4- بعض المفتريات في الرسالة لا تحتاج لجهد يذكر لاكتشاف زيفها ومنها هل يعقل أن شخصا يتقدم لخطبة 112 فتاة ومن مدينة واحدة !!! ألا يكفي أن يرد في ثلاث أو أربع خطبات ليغير وجهة الطلب !! ثم متى يتفرغ الانسان لعمله ورزقه وسائر شؤون حياته وهو مشتغل بالخطبة من بيت لبيت حتى يصل العدد إلى 112وفي شهرين !!؟
فعلا حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له

أخي الكريم لا تعد إرسال هذه الرسالة وبلغ كل من تعرف ممن وصلته هذه الرسالة بحرمة نشرها وتدويرها لأن ذلك يساهم في نشر الباطل وهتك حرمة المؤمن وأنتم أعلم وجزاكم الله خيرا .
وأقترح إرسال هذا الرد لكل من وصلته الرسالة ولكل من تعرفون فيما بعد بوصول هذا الكذب والافتراء إليه .