ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/index.php)
-   ملتقى المواضيع العامة (https://vb.ckfu.org/forumdisplay.php?f=3)
-   -   منتصف الليل ... (https://vb.ckfu.org/showthread.php?t=498298)

English Literature 2013- 9- 19 10:27 PM

رد: منتصف الليل ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @بوفهد (المشاركة 9590661)
كم كتبت !!
وكم مسحت !!
والحمد الله
انني امسح اكثر مما اكتب .
فاحمدوا الله معي :)
وادعوا لي بالثبات والمزيد من الترشيد

الله يثبتك ..اعتقد مشكلتك مولانا بحاجة الى حجامة في الركبة :sm18:

Turning point 2013- 9- 19 10:28 PM

رد: منتصف الليل ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة english literature (المشاركة 9591109)
أحسنت يا أبا فهد لا وهنت براجمك ..:(204):


يبقى الحوار الراقي مولانا لغة لا يحسنها السذج والبلداء...الحوار هو تدوير الزوايا هو خلع الأقنعة هو مسح مساحيق المكياج هو التنفس من رئتنا وليس من أنابيب يفرضها الآخر علينا ..


ما أجمل وأعمق معرفة الأفكار وأصحابها (يكشفها الحوار ).فتغدو كالوشم في جسد الذاكرة . .!
. ما أجمل ان تتسابق الكلمات المفعمة بالحب والتعاون لتبوح بمكنون أسرارها وأشواقها ..!
..ما أجمل الكلمات المبللة برذاذ الحوار الجاد .. وهي تنساب تلطف الأجواء الجافة كأنها قبلات حارة .!:wink:


الحياة تواصل... ولقاء... وتوأمة أفكار مبثوثة ..! ومناورة تبرز في كنف وضيافة السيد الحوار.. ليكون بعد ذلك عمل جاد يصنع سجادته مغزل المتحاورين ....!
..تتلاقح وتتمازج الرؤى والتطلعات لتفضي بنا إلى التغيير للأفضل ..!


الحوار الذي يزرع مزيد من المرايا ... ليفضح الزوايا المعتمة ..يدور دولابها ...!
.حوار كحوار المجرات التي تتصادم في بعض مساراتها عندما يحتد بها الحوار .. ولكنه ينجم عن تصادمها مزيد من النجوم فتبث في الفضاء أنوارها .. !


..حوار :106:...حوار .:106:..حوار..:106:..يقتل ظمأ الشوق الى البوح ..ليبلل لهات الصمت ..!


ما أجمل مظــلة الحوار والنقاش.. التي لا يخرق سقفها اللا مبالاة والإصرار على الأصوات الجهورية التي ترفض سماع الآخر بضجيجها وزعيقها ...!


.ما أجمل ان نجتمع في دائرة تتسع في مساحتها لكل أشكل الهندسة ........!


افشي لكم عن سر .؟
همممممٍس...!


.كما اكره تلك الزوايا الضيقة والحادة .. وكم تسعدني الزوايا المنفرجة ..!( أطلق حجاجك )


ما أجمل ان نجتمع في هذا المنتدى الطلابي الأكاديمي الناضج .. ليس كاجتماع وتعاون عالم النمل الذي تجمعه كيمياء الضرورة الغريزية بل تجمعنا ضرورة دافعها البذل والعطاء والتحصيل وزرع بذرات تنمو في الغد ليجنيها غيرنا.(. ربما .)...ان نحرض للشغف والتوق بالمعلومة و الإبداع التي رائدها تجاوز التقليدية والقوالب الجاهزة ... حوار بغيته مــد جسور التعاون وهز غابة من نخيل المعرفة..حتى تتساقط رطب المعلومات جنية ولذيذة...! اني أحس بطعمها ..همممممم


لنتعاون كــ طلبة أكاديميين في هذا الصرح الجميل الذي جمعنا على مائدة التعليم لنذلل الصعاب في تعاطينا مع مستجدات الحياة المتوثبة المتسارعة .. التي جعلت من العالم غرف زجاجية تشف ما بداخلها ..!


لن يتأتَ لنا كل ذلك الا بقبول كل ألوان الطيف حتى يرتسم قوس قزح بكامل ألوانه وبهائه في أفق منتدانا الزاهر ..! :106:


كتبت ..!



اقصد كتبـتـني ..!:064:



الكلمات....!




العابرة ..!







ملتني بالشجن يا أدب ... اقسم ان دموعي تتساقط ..


اين نحن .. اين نحن ... سؤال يملأ تجاويف الذاكره ..


ويخرمها برصاص الواقع ... الذي يجعلك دائماً في قفص الاتهام ...


كم انا ممتنه ان عرفتكم ....

English Literature 2013- 9- 19 10:37 PM

رد: منتصف الليل ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @بوفهد (المشاركة 9590626)
استاذي

امام الاطفال - كغيري - استسلم . وتستسلمون

اليوم تألمت
اعتدت كل صباح ان أأخذ المدام و طفلتي لتدخلها الى الروضة وتسلمها يدا بيد الى معلماتها فرأيت البعض يفتح باب سيارته لينزل طفله او طفلته ويذهب دون ان يتأكد من دخول الطفل الى المدرسة (الا سائقا هنديا انتظر حتى ارسل له الطفل قبلاته فى الهواء (آآآآخ) والله انني تألمت . ولا زلت ولكن ليست هنا القصة ولا الألم فحين اخبرت زوجتى قالت (ياحليلك !!) وحكت لى ان زوجة سائق الباص تقول انهم يتأخرون صباحا لأنهم يريدون اولا اركاب طفلة (تتركها والدتها في بقالة مليئة بالعمال فى محطة بنزين ) لان لدى والدتها مدرسة !!!!
يا اخيى انها الرأسمالية الجشعة - التى دجنت هذه الدجاجة وعلمتها ان راتبها اهم من طفلتها -

مشكلة ..ان يصل الحال الى مثل هذا ...اليك مولانا قصة طفلة فجعتني ببراءتها المسلوبة ...


في ظهيرة يوم قائض والشمس تتعمد كبد السماء لترسل سعيرها كرباج يلهب الأجساد


توقفت وأنا ادخل إلى احد مكائن السحب الآلي عند طفلة تفترش الأرض مكومة هي وأختها هروب من شمس الظهيرة التي لا ترحم بعد ان أرسلتها أمها مع أختها الطفلة التي لا زالت في عربتها .. كانت مفاجئة لي لا أكد ان اجد الكلمات التي تعبر عن وقع الموقف علي !
تفاجئت بي ووقفت مذعورة كأنها شبح خرج من قبره للتو ..! وقلتُ بعد ان هدأت من روعها ..
هل أنت سعودية ؟ قالت بصوت طفولي - مبحوح او مذبوح ماعدت اعرف ..- لا يكاد يتجاوز صاحبه التاسعة . نعم
قلت من أين ؟
قالت من......!
فدهشت أكثر ..!
قلت لماذا أنت نائمة هنا ؟
قالت انه الحر ..
فقلت الا يوجد لديكم أقارب ؟
قالت بلى .
قلت أين هم .؟
فدفعت عربتها وخرجت مع أختها وهي حافية القدمين ولبس بالكاد ان يطلق عليه لبس !!


وتركتني مع دهشتي وأسئلة محيرة ..تنفست بعضها حرقة..


لماذا نكابر ونقول انه لا يوجد لدينا فقراء ؟
لماذا نكابر ونقول أننا شعب غني وتتوفر لديه كافة سبل العيش الرغيد .؟!


وكنت بسذاجة اصدق تلك الدعاية حتى ارتطمت زجاجة تلك الأقاويل بصخرة الواقع فجعلتها أشلاء مبعثرة بجوار ذلك الصراف !
يا ترى كم حالة تحمل عنوان تلك الطفلة وعائلتها ؟


لا اكل الا ما يتفضل بها المتخمون او المحسنون
لا بيت!
لا صحة!
لا تعليم!
فضلاً عن مستقبل ..!
برسم ، الجمعيات الخيرية ورجال الأعمال التي تبني
وتأوي
لاناس خارج الحدود .! .لماذا تعامت الأبصار عن أولئك المسحوقين ؟
هــل هي الدعاية.. Propaganda؟

English Literature 2013- 9- 19 10:57 PM

رد: منتصف الليل ...
 
الحوار لغة الشعوب الواعية ..!


ببسيط العبارة وبعيدا عن المصطلحات الإنشائية والجمل المطاطة والفضفاضة.. ان امة او مجتمعا او عائلة تنتفي في أوساطها مفردة الحوار ..هي مجتمعات خرساء وبائسة تعيش على الزعيق وثقافة الضجيج. والنميمة والنفاق . تختنق في حنجرتها مساحة ألوان المتكلمين وبصماتهم المختلفة لتستحيل إلى لون واحد باهت متفرد وطارد.



الحوار الراقي قد أشبهه بحوض سمك الزينة الشفاف الذي يسمح بان تكون الرؤية واضحة للعيان لا غبش ولا غبار يعيق نفاذ الرؤية في قراءة التفاصيل، ولكنه مع كل ذلك الوضوح يسمح لكل كائن حقه في التعبير وحقه في الخصوصية وحقه في الحركة وحقه في إبداء طبيعة لونه التي تتشكل بالتالي مع الألوان الأخرى لصنع لون الحياة الذي يفضي بالتنوع دائماً..!


الحوار: ضرورة حتمية وملحة .. لتكوين مجتمع تتناغم أصوته خلف اركسترا الفطرة لتخلق سيمفونية تشارك فيها كل أدوات العزف من وترية ونحاسية وخشبية.. بنبرات حادة.. ولينة.. ومزيج بين هذه وتلك تطرب له النفوس وتنجذب له الألباب.. لان النغمة الواحدة المستمرة مملة...!

يقول الدرعمي ..
(عندما نفقد الجسر لا يمكننا العبور إلى الضفة الأخرى من أنهار الآخرين . وقد يكون سبب فقدان الجسر إما لأننا نجهل أهميته أو أننا لم ننشأ على استخدامه منذ التربية الأولى فى حياتنا والجسر هو الحوار بالطبع)


الحوار لا يجب ان نتنازل عنه تحت أي ظرف ولا نغفله او نجعله وكأنه حالة من الرفاه.. او كأنه زائدة دودية في جسم التواصل ليس له أهمية!! لأنه في آخر المطاف بصمة هويتنا تجاه الآخرين..

الحوار الصادق ان أقول ما اعتقد به وافهمه حتى أتعرى من أصباغي و أقنعتي وان تعطيني وقتي في ان ابسط وجهة نظري كاملة.. وتعطيني إلزاما حقي في الإصغاء.. لان منقبة الإصغاء فن متفرد بحد ذاته.. بل احسبه هو الركن المقدس الذي يطوف حوله حجيج المتحاورين..!
قال تعالى:
﴿ وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ﴾ ( الكهف : 34)

وقال تعالى :

﴿ قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذى خلقك من تراب ثم سواك رجلا ﴾ (الكهف : 37)

عكسه الحوار والجسور والتواصل ..- بلدوزر - الاستبداد الذي يــفرض عليك قناعات معينة ..... ويبلعك كبسولة جاهـزة عنوة... أو يدخلك في دائرة التروس التي تسوقك بسلطان الترس الأكبر.. مما يفقد بقية التروس حرية التعبير وان أرادت ان تعبر او تعترض تكسرت تروسها!!

ما يفقد الحوار قيمته وطعمه وراحته عندما ادخل الحوار متحمس وكأنني ادخل ميدان القتال اما مهزوم بالحجة او منتصر بلجة ! وما يجرده - ذلك المخلوق المقدس - من معانيه عندما اعتقد أني بتنازلي عن رأيي الخاطئ افقد شي من كرامتي او مبادئي !! . مع ان جملة تلك المفردات تعد من مناقب الفرسان والنبلاء وتفصح عن الثقة بالنفس.. وما يفقده أكثر..عندما أتجاوز جزئية سمة الإصغاء.. الى خطة مداهمة المحاور وشن الهجوم المعاكس عليه لكي اعصف برأيه وأسفهه لأنه لا يعنيني بحال من الأحوال منطقة بقدر ما يعنيني ان لا ينتصر رأيه..!
أربكه ولا تقنعه -
خاتمة:
الحوار هو جملة الحياة وكل تفاصيلها



نادر511 2013- 9- 19 11:22 PM

رد: منتصف الليل ...
 
الكتاب :- إني أنا الكتاب ، ألفني الكّتاب ، لأغذي الألباب ، بالعلوم والعجاب ، فأقبلوا ياصحاب …
التلفاز:- إن تنادي ياصديق ،فإن صدرك سيضيق ، وقد تصاب بجفاف الريق ، فصوتك أصبح كالنعيق .

الكتاب:- ومن تكون يا هذا، يا من بكلامك تتمادى، وعلى الكتاب تتجافى .

التلفاز :- وهل هناك من لا يعرفني ؟ هل هناك من يجهلني ؟ أنا صديق الناس، ومشغل الإحساس ، فبرامجي كالمساج تريح مختلف الأجناس ، فأنا أنا .. أنا التلفاز.

الكتاب :- لا والله ياتلفاز ...
.. فلقد خدعت البشر ، وأعميت البصر ، فنسوا المفيد من الكتب ما ينار به العقل ، وتاهو وراءك يا أداة الشر ، ياجالب الضرر .

التلفاز :- ولكن قراءك قلل ، تصيبهم بالعلل ، وتشعرهم بالملل إلا القلة من البشر .

الكتاب :- أبداً ..أبدا فمنذ أقدم العصور ، من عهد الديناصور ، والخليفة المنصور ، كنت أنير العقول بالعلوم و الفنون ، وأنقلها عبر القرون ، والهضاب والسهول ، و أجوب بها هذا الكون المعمور، والناس في ديارهم جالسون .

التلفاز:- لعل ما قلت صحيح،لكنك تعلم يا فصيح ، أنني عندما أصيح ، الكل يسرع كالريح ، ليشاهد المليح والقبيح ، ويجلس على كرسيه المريح ، إلى أن تسمع الديك يصيح .

الكتاب:- إني لأعرف ما تبث من ضرر ،وما أفظعها من صور، تهدم معاني الفكر، وتنقل حضارة الغجر، وكل أهداف الكفر ،علمتهم شرب الخمر ،ترك الحجاب ونزع الستر، معاني الرذيلة لمواكبة العصر..

التلفاز:- ربما قد أصبت ، لكني قد رأيت البشر يسعون لجلبي إلى البيت ، مهما زاد سعري وغليت ، وأنت حتى لو أماهم ظهرت ، فلن يشتريك لا الولد ولا البنت ،حتى لو رخصت
وبنصف قرش صرت ، فلن يشتروك قط .

الكتاب :- هجرني الكثير ، وصحبني القليل ، ولكني مازلت أهدي العلم المنير ، لكل عقل فهيم ، وإن كان التلفاز قد أغوى بعض الناس و أبعدهم عن الكتاب ، فعلهم يهتدون وإلى الصواب يرجعون ، وعن مصلحتهم يبحثون ، والسلام على المحسنين


Turning point 2013- 9- 20 12:12 AM

رد: منتصف الليل ...
 
سبق ان طرحت يا أدب الحوار الوطني وتجاوزناه الى محور اخر ولم نعود اليه في اقتصاد فكري ...


سأعود اليه طالما تناقش فكرة الحوار ..

وحتى لا نقول اننا ننظر و ان الواقع صحي .. وغير مليء بالاتهامات ....

اخي وهو القانوني والمحامي والاستاذ الجامعي ..

وهو الحافظ لكتاب الله وخريج شريعه قبل ان يلتحق بالمحاماه ...

كان في منظومة الحوار الوطني .. وانتخب على مستوى المناطق بقدرته على التحاور ..

وفي احدى الجلسات التحاوريه نشرت احدى الصحف صور للمتحاورين والمتحاورات ..

المتحاورات كانوا في غرفه مغلقه والتواصل بدائرة الشبكه التلفزيونيه ..

المضحك ان الصحيفه نشرت صور لهم ولهن ..

ولمحدودية حجم الصفحيه بدت الصوره وكأنهم في غرفه واحده

واظهرت اخي الى جانب احدهن ..

حين اتنهت صورة المتحاورين به ..وابتدأت صورة المتحاورات بها ..

تم سلخه اجتماعياً وجلس يبرر ويبرر ان هذا غير صحيح ..

ما اصعب ان تكون في موقف المتهم .. صعب جداً .. غادر ليكمل الدكتوراه وتركهم ...

إيثاار 2013- 9- 20 01:13 AM

رد: منتصف الليل ...
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @بوفهد
لن اخذلك
ولكنني لن اكذب عليك وادعي المعرفة
ايضا لن ادعي الجهل المطلق على الاقل سأقول ما في نفسي

اعتقد والعلم عند الله ان الحوار (الناجح )مرحلة متطورة يصل اليها المجتمع اذا تهيأت عناصره
فالحوار يحتاج الى (حب )
ويحتاج الى وعي
ويحتاج الى علم
ويحتاج الى (تجرد )
شخصيا لا احب ان أدخل فى (حوارات) مفتقرة فى الاصل الى اهم ركائزها
وعندما يعلم قومي ان الحوار لايعني فوز احد ولا هزيمة آخر ...فلهم ان يتحاوروا ولنا ان نشترك

هذا ما في جعبتي
وتلكم كنانتي وكل بضاعتي

.............
أحسنت يا أبا فهد لا وهنت براجمك ..


يبقى الحوار الراقي مولانا لغة لا يحسنها السذج والبلداء...الحوار هو تدوير الزوايا هو خلع الأقنعة هو مسح مساحيق المكياج هو التنفس من رئتنا وليس من أنابيب يفرضها الآخر علينا ..


ما أجمل وأعمق معرفة الأفكار وأصحابها (يكشفها الحوار ).فتغدو كالوشم في جسد الذاكرة . .!
. ما أجمل ان تتسابق الكلمات المفعمة بالحب والتعاون لتبوح بمكنون أسرارها وأشواقها ..!
..ما أجمل الكلمات المبللة برذاذ الحوار الجاد .. وهي تنساب تلطف الأجواء الجافة كأنها قبلات حارة .!


الحياة تواصل... ولقاء... وتوأمة أفكار مبثوثة ..! ومناورة تبرز في كنف وضيافة السيد الحوار.. ليكون بعد ذلك عمل جاد يصنع سجادته مغزل المتحاورين ....!
..تتلاقح وتتمازج الرؤى والتطلعات لتفضي بنا إلى التغيير للأفضل ..!


الحوار الذي يزرع مزيد من المرايا ... ليفضح الزوايا المعتمة ..يدور دولابها ...!
.حوار كحوار المجرات التي تتصادم في بعض مساراتها عندما يحتد بها الحوار .. ولكنه ينجم عن تصادمها مزيد من النجوم فتبث في الفضاء أنوارها .. !


..حوار ...حوار ...حوار....يقتل ظمأ الشوق الى البوح ..ليبلل لهات الصمت ..!


ما أجمل مظــلة الحوار والنقاش.. التي لا يخرق سقفها اللا مبالاة والإصرار على الأصوات الجهورية التي ترفض سماع الآخر بضجيجها وزعيقها ...!


.ما أجمل ان نجتمع في دائرة تتسع في مساحتها لكل أشكال الهندسة ........!


افشي لكم عن سر .؟
همممممٍس...!


.كما اكره تلك الزوايا الضيقة والحادة .. وكم تسعدني الزوايا المنفرجة ..!( أطلق حجاجك )


ما أجمل ان نجتمع في هذا المنتدى الطلابي الأكاديمي الناضج .. ليس كاجتماع وتعاون عالم النمل الذي تجمعه كيمياء الضرورة الغريزية بل تجمعنا ضرورة دافعها البذل والعطاء والتحصيل وزرع بذرات تنمو في الغد ليجنيها غيرنا.(. ربما .)...ان نحرض للشغف والتوق بالمعلومة و الإبداع التي رائدها تجاوز التقليدية والقوالب الجاهزة ... حوار بغيته مــد جسور التعاون وهز غابة من نخيل المعرفة..حتى تتساقط رطب المعلومات جنية ولذيذة...! اني أحس بطعمها ..همممممم


لنتعاون كــ طلبة أكاديميين في هذا الصرح الجميل الذي جمعنا على مائدة التعليم لنذلل الصعاب في تعاطينا مع مستجدات الحياة المتوثبة المتسارعة .. التي جعلت من العالم غرف زجاجية تشف ما بداخلها ..!


لن يتأتَ لنا كل ذلك الا بقبول كل ألوان الطيف حتى يرتسم قوس قزح بكامل ألوانه وبهائه في أفق منتدانا الزاهر ..!


كتبت ..!



اقصد كتبـتـني ..!



الكلمات....!




العابرة ..!

...................................


تفردتما الأسلوب والعقلية الجبارة
تمتعاني في الحوار جداً
مع رشاقة الانتقال من محور إلى محور

أشارككما الرأي
نحن نفتقد كثيراً لرقي الطرح واحترام العقول
لدينا أن تخالفني فأنت ترفضني بالكلية .. بل الأصل خذ مني وهات ماعندك
ولتدعم الحجة الحجة


:icon1::icon1:

Turning point 2013- 9- 20 01:25 AM

رد: منتصف الليل ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @بوفهد (المشاركة 9590574)
لن اخذلك
ولكنني لن اكذب عليك وادعي المعرفة
ايضا لن ادعي الجهل المطلق على الاقل سأقول ما في نفسي

اعتقد والعلم عند الله ان الحوار (الناجح )مرحلة متطورة يصل اليها المجتمع اذا تهيأت عناصره
فالحوار يحتاج الى (حب )
ويحتاج الى وعي
ويحتاج الى علم
ويحتاج الى (تجرد )
شخصيا لا احب ان أدخل فى (حوارات) مفتقرة فى الاصل الى اهم ركائزها
وعندما يعلم قومي ان الحوار لايعني فوز احد ولا هزيمة آخر ...فلهم ان يتحاوروا ولنا ان نشترك

هذا ما في جعبتي
وتلكم كنانتي وكل بضاعتي

وكأنك عدت بنا الى الحقيقه المره ..

لم يأن الاوان .. لهذا الحوار ... بعد ..

مازال الحوار مولود خديجاً ان ظهر للنور قبل أوانه سيموت ..

الولاده مرحله متقدمه لظلمات ثلاث تسبقها ..


" يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ" [الزمر:16

@بوفهد 2013- 9- 20 04:58 AM

رد: منتصف الليل ...
 
فجركم سعيد
وصباحكم مشرق
وجوكم عليل

عندما سألني أدب عن الحوار / تلعثمت
ذهبت للنوم وصحوت الان
تأملت نفسي ...تأملت من حولى تأملت ما (حدث) وما يحدث
كررت سؤال (ادب) قرأت الردود
تفقدت جيوبي !! شيء ما ضاع مني
اردت ان امسح ردي الاول واعيد صياغته
وجدت انني اغفلت عنصرا (هاما جدا)
نفتقده بشدة
انه الثقة
الثقة ياسادة
وبما انه لا ينقصنا الثقة بالنفس
فأنني اعني الثقة بالآخر .

حواء ال المدينة 2013- 9- 20 12:21 PM

رد: منتصف الليل ...
 
عمركوا شفتوا وجه حسن يشد بدون جاذبية انا بعتبر الحوار زي كدا :16.jpg:
كاتب كتب قصة جميلة
وانا بقرأها أعجبني تسلسل القصة ومضمونها
لكن قبل الخاتمة وقع في هوة عميقة افقد القصة ترابطها
وحبيت أناقشه في ذلك لأني شفت فيه المحاور الجيد أو هكذا تبدا لي
رحب في الحوار وكان في منتهى اللباقة
دخلت معه في النقاش وكل ماجيت على المضمون سحبني للقشور
لاشدني حتى يثريني بما عنده ولاتركني أشده حتى أثريه بما عندي
حسيت بتفاهة النقاش معه وفكرت في امرين ياهو شخص ماكر أو جاهل
ورجحت الثانية على الاولى
أعتذرت منه في التوقف عن النقاش
وظن أنه غلبني وقال :
( أرجعي فكري وبتلاقي الأمر على ماهو عليه ) :(107):

الصمت من جهتي كان أبلغ جواب :smile:


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 01:59 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام

Adsense Management by Losha

المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه