|
ملتقى الفنون الأدبية شعر,نثر,خواطر,قصص,روايات وجميع الفنون الادبية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() د. عائض القرني من قبل فرعون كنا نعبد الأحدا ***** وقبل قارون كنا نشكر الصمدا وما سجدنا لغير الله خالقِنا ***** وغيرُنا لرموز الكفر قد سجدا شعبُ العراق أزاح الله كربته ***** وردَّ من غربة الأوطان مَنْ فقدا وجَفْنُ بغداد مقروحٌ وكم رُزئت ***** من المصائب حتى مُزِّقت بَدَدا يا ويلها كلُّ زوجٍ كان يعشقها ***** أضحى لها قاتلاً أو طالباً قَوَدا كأنَّ ( صدام) ما سارت عساكرُه **** مملوءةً عُدَّةً مزحومةً عَدَدا كأنَّ (صدام) ما م-كتائبُه ***** يستعبدُ الشعبَ أو يستعمرُ البلدا كأن (صدام) ما حيكت له قصص **** ولن ترى عندها متناً ولا سَنَدا قالوا يموت بحبِّ الشعب بل كذبوا **** بل قاتلُ الشعبِ ملعونٌ وما ولدا ! بوقٌ عميلٌ ختولٌ في مذاهبه ***** يا ثعلباً صار في أوطانه أسدا ! شماتة بعدو الله أبعثها ***** والنار تُحرق منه الروحَ والجسدا ! بطولةٌ زيَّفوها من جنونهم ***** شهادةُ الزورِ تُخزي كلَّ مَنْ شهدا ! سلاحه أبداً في نحر أمته ***** يا خائنَ الجارِ غدراً بعدما رقدا هل سلَّ في وجه إسرائيل خنجرَه ***** وهي التي دمَّرت في أرضه العمدا ؟ هل هبَّ نحو اليتامى يصرخون به ***** ليمون يافا ذَوَى حزناً على الشُّهَدا ؟ ! هل كان يوماً نصير الحقِّ أو فرحت ***** بجيشه أمةُ الإسلامِ إذْ حسدا ؟ ! كلا فما كان إلا دميةً نُصِبت ***** من العمالة والتضليل مُذْ وَفَدا صلاتُه لعبةٌ، أقوالُه كذبٌ ***** حياتُه خدعةٌ لا تقبل الرَّشَدا تبًّا له قاتل الأخيار كم صُبغتْ ***** يمينُه بدمٍ في كفه جَمَدا ! يصفِّقون لمعتوهٍ أذاقهُمُ ***** ذُلاًّ، وألبسهم من خوفهم لُبدا والناس في حُكمه ما بين متَّجرٍ ***** أو خائفٍ قلقٍ، أو ميِّتٍ كَمَدا صار الجواسيسُ نصفَ الشعب همهُمُ **** نقلُ الوشاية عن إخوانهم رَصَدا ! فالابن يكتب تقريرًا بوالده ***** والجارُ عن جاره يوشي إذا هَجَدا ! والآن يسقط ملعوناً بخيبته ***** ملطَّماً بحذاء الشعبِ مُضْطَهَدا ! تهوي التماثيلُ للأقدامُ ترفسها ***** اخسأْ فزارعُ ظلمٍ فعله حَصَدا ! ذُقْ أيها ال***ُ !... فالتاريخ مؤتَمَنٌ ***** ولن ترى مقلةً تبكي لكم أبدا |
![]() |
#2 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: يا ثعلباً صار في أوطانه أسدا
يعطيك العافيه يا المنسي على نقل الابيات
تـُشكر ![]() تحياتي |
![]() |
![]() |
#3 | |
من مؤسسي الملتق
![]() |
رد: يا ثعلباً صار في أوطانه أسدا
اقتباس:
القصيده تجسيد لشخصية الطاغيه وتجسيد للآلآم العراق الجريح وشعبه:011: |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أسدا, أوطانه, ثعلباً, صار |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|