![]() |
قصائد وقلائد ....وفرائد
السلام عليكم
لم أجد موضوعا خاصا للشعر الفصيح ...او انني لم ابحث جيدا سأكتب هنا ما أعجبني من قصائد أو ابيات فريدة ..وأتشوق لقراءة اختياراتكم ..ان أحببتم وتكرمتم ليلى الليل يا ليلى يعاتبني ويقول لي سلم على ليلى الحب لا تحلو نسائمه إلا إذا غنى الهوى ليلى ** دروب الحي تسألني ترى ! هل سافرت ليلى ؟ وطيب الشوق يحملني إلى عينيك يا ليلى ** لأجلك يطلع القمرُ خجولاً كله خفرُ وكم يحلو له السفرُ مدى عينيك يا ليلى ** * لنا الأيام تبتسم ولا همس ولا نغم وماذا ينفع الندم نديم الروح يا ليلى ** * رجعت ألُمُّ أحلامي وأحيا بين أنغامي وغاب ربيع أيامي وليلى لم تزل ليلى :rose: |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
ألايا صبا نجد متى هجت من نجد
فقد زادني مسراك وجداً على وجد أَإنْ هَتَفَتْ وَرْقَاءُ في رَوْنَقِ الضُّحى على فنن غض النبات من الرند بكيتُ كَمَا يَبْكِي الْوَليدُ ولَمْ أزلْ جليداً وأبديت الذي لم أكن أبدي وَأصْبَحْتُ قد قَضَّيتُ كُلَّ لُبَانَة ٍ تِهامِيَّة ٍ وَاشْتَاقَ قَلْبِي إلى نَجْدِ إذا وعدت زاد الهوى لا نتظارها وإن بخلت بالوعد مت على الوعد وإنْ قَرُبَتْ دَاراً بكيتُ وَإنْ نَأتْ كَلِفْتُ فلا لِلْقُرْبِ أسْلُو وَلاَ الْبُعدِ فَفي كُلِّ حُبٍّ لا مَحالَةَ فَرحَةٌ وَحُبُّكِ ما فيهِ سِوى مُحكَمِ الجُهدِ أَحِنُّ إِلى نَجدٍ فَيا لَيتَ أَنَّني سُقيتُ عَلى سُلوانِهِ مِن هَوى نَجدِ ألاحبذا نجد وطيب ترابه وأرواحه إن كان نجد على العهد وقد زعموا أن المحب إذا دنا يَملُّ وَأنَّ النَّأْيَ يَشْفِي مِنَ الْوَجْدِ بَكُلٍّ تدَاوَيْنَا فلمْ يُشْفَ ما بِنَا على أنَّ قُرْبَ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ الْبُعْدِ على أَنَّ قُرْبَ الدَّارِ ليسَ بِنافِعٍ إذا كان مَنْ تَهْواهُ ليس بِذي وُدِّ |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
لمـا أنـاخـوا قبـيـل الصـبـح عيسـهـمُ
وحملـوهـا وســارت بالـهـوى الإبــل وأرسلت من خـلال السجـف ناظرهـا تـرنـو إلــيَّ ودمـــع الـعـيـن ينـهـمـل وودّعـــــت بـبــنــان زانـــــه عــنـــم ناديت لا حمـلـت رجــلاك يــا جـمـل يا حادي العيـس عـرِّجْ كـي أودعهـم يا حادي العيـس فـي ترحالـك الأجـل ويلي من البيـن مـاذا حـلَّ بـي وبهـا من نازل البين حـل البيـن وارتحلـوا إني علـى العهـد لـم أنقـضْ مودتهـم يا ليت شعري بطول العهد ما فعلـوا لمّـا علمـت بــأن الـقـوم قــد رحـلـوا وراهــب الـديـر بالنـاقـوس مشـتـغـل يـا راهـب الـديـر بالإنجـيـل تخبـرنـي عـن البـدور اللواتـي هـا هنـا نـزلـوا أجابنـي وشـكـا مــن فجعـتـي وبـكـى وقال لي يا فتى هل ضاقت بك الحيل إن الخـيـام اللـواتـي جـئــت تطلـبـهـا بالأمس كانـوا هنـا واليـوم قدرحلـوا شبكت عشري على رأسي وقلت لـه يا حادي العيس لا سـارت بـك الإبـل ليت المطايا التي سارت بهم ضلعـت يوم الرحيـل فــلا يبـقـى لـهـم جـمـل |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
ليت هنـداً أنجزتنـا ماتعـد
وشفـت أنفسنـا ممـا تجـدْ واستبـدت مـرةً، واحــدةً انما العاجـزُ مـن لا يستبـدّ غـادةٌ يفتـرُ عـن مبسمهـا حين تجلوه ، أقاح، أو بـرد ولها عينـان فـي طرفيهمـا حورُ منها ،وفي الجيد غيـدْ طفلـة بــاردة القـيـظ إذا معمعان الصيف أضحى يتقـدْ ولقد أذكـرُ ،اذ قلـت لهـا، ودموعي فوق خـدي تطـرد قلت:من أنت؟فقالت :أنا من؟ شفـه الوجد،وابـلاه الكمـد نحن اهل الخيف من اهل منى مـا لمقتـول ،قتلنـاه ،قـود قلـت: أهلاً!أنـتـم بغيـنـا فتسمين ؟فقالـت :أنـا هنـد انما خُبل قلبـي ، فاحتـوى صعدةً،فـي سابري،تـطـرد حدثونـي أنهـا لـي نفثـت عُقداً، يا حبـذا تلـك العُقـد! كلما قلـت: متـى ميعادنـا ضحكت هند وقالت: بعد غد! |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
وعليكم السلام موضوع مميز ومساحه فيها الرقي ،، مُهَفهَفَةٌ وَالسِّحرُ مِنْ لَحَظاتِهَا إذا كَلَّمَتْ مَيتًا يَقُومُ مِنَ اللَّحدِ أشارتْ إلّيهَا الشَّمسْ عِندَ غُروبِهَا تَقُولُ إذا اِسوَدَّ الدُّجَى فَ اطلَعِي بعَدِي وَقَالَ لَها الْبَدْرُ المُنِيرُ ألا اسفِرِي فَ إِنَّكِ مِثلِي فِي الكَمَالِ وَفِي السَّعدِ فَوَلَّت حَياءًا ثُمَّ أرخَت لِثامَها وَقد نَثرَت مِن خَدِّهَا رَطِب الوَردِ وَسَلَّت حُسامًا مِن سَواجي جُفونِهَا كَ سَيفِ أبيهَا الْقاطِع المُرهَفِ الحَدِّ تُقاتِلُ عَيناها بِهِ وَهُوَ مُغمَدٌ وَمِن عَجَبٍ أن يَقطَعَ السيفُ فِي الغِمدِ |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
جميل ما اخترتك اهنئكم على ذائقتكم الجميله
|
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
واصل مسيرك ابو فهد@ طرح جميل وأختيارك اكثر من رائع |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
إن شاء دمعـي لا يسـيل لبُـعـدِكـم أخـرجـته .. بغـضاً له من ناظـري أو طـيف غـيركم ألمّ لدى الكـرى سد المنام عـليه طرف محاجري أخـفيتُ في قلبي هـواك وفـي .. سـرّي وما تدري بذلك سرائـري وتـكـاد نـفـسي أن تـذوب حـميّـةً عـند التذكّـر غـيـرةً من خـاطـري يعطيك العافية أخوي بو فهد موضوع جميل وإختيارات أجمل لك :rose: مع تقديري |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
همسات
نسايم نادر كول 2 وكل من مر من هنا شكرا من الاعماق :rose::rose::rose::rose: |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
|
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
هيا احترِقْ
يا مُوجِعي حدَّ التَهدُّمِ والأرقْ يا مُوسِعي طعناً بظهرِ الروحِ قطعاً عند خاصرةِ القَلقْ انظر إليَّ الآنَ يا روحي غدوتُ على الدروبِ تَشتُّتاً مِزَقاً مِزَقْ قد كنتُ أملكُ مقلتيكَ فخانتَا صدقي وأنتَ قسوتَ يا بعضي فَرِقْ ضاقت بي الدنيا بما رَحُبْتْ وأنتَ تقولُ للزمنِ الذي أخشاه ضِقْ!! http://2.bp.blogspot.com/-YdEAunckYd..._4865337_n.jpg |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
كمقهي صغير علي شارع الغرباء هو الحبّ... يفتح أَبوابه للجميع. كمقهى يزيد وينقص وَفْق المناخ: إذا هَطَلَ المطر ازداد روَّاده، وإذا اعتدل الجوّ قَلّوا ومَلّوا... أَنا هاهنا يا غريبة في الركن أجلس ما لون عينيكِ؟ ما اَسمك؟ كيف أناديك حين تمرِّين بي ، وأَنا جالس في انتظاركِ؟ |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
هُوَ هادِئٌ، وأنا كذلكَ
يَحْتَسي شاياً بليمونٍ، وأَشربُ قهوةً، هذا هُوَ الشيءُ المغايرُ بَيْنَنَا. هُوَ يرتدي، مثلي، قميصاً واسعاً ومُخططاً وأنا أطالعُ، مثلَهُ، صُحُفَ المساءْ. هو لا يراني حين أنظرُ خِلْسَةً، أنا لا أراه حين ينظرُ خلسةً، هو هادئٌ، وأنا كذِلكَ. يسألُ الجرسونَ شيئاً، أسألُ الجرسونَ شيئاً... قطَّةٌ سوداءُ تعبُرُ بَيْنَنَا، فأجسّ فروةَ ليلها ويجسُّ فَرْوَةَ ليلها... أنا لا أقول لَهُ: السماءُ اليومَ صافيةٌ وأكثرُ زرقةً. هو لا يقول لي: السماءُ اليومَ صافيةٌ. هو المرئيُّ والرائي أنا المرئيُّ والرائي. أحرِّكُ رِجْليَ اليُسْرى يحرك رجلَهُ اليُمْنَى. أدندنُ لحن أغنيةٍ، يدندن لحنَ أُغنية مُشَابهةٍ. أفكِّرُ: هل هو المرآةُ أبصر فيه نفسي؟ ثم أَنظر نحو عينيه، ولكن لا أراهُ... فأتركُ المقهى على عَجَلٍ. أفكّر: رُبَّما هو قاتلٌ، أو رُبّما هو عابرٌ قد ظنَّ أني قاتلٌ هو خائِفٌ، وأنا كذلكْ! http://upimage.us/server/php/files/png%20%2824%29.png |
قصائد وقلائد ....وفرائد
الافي سبيل المجد ما انا فاعل
عفاف واقدام وحزم ونائل واني وان كنت الاخير زمانه لآت بما لم تستطعه الاوائل واني جواد لم يحل لجامه ونصل يمان اغفلته الصياقل فوا عجبا كم يدعي الفضل ناقص ووا اسفا كم يظهر النقص فاضل وطال اعترافي بالزمان وصرفه فلست ابالي من تغول الغوائل اذا وصف الطائي بالبخل مادر وعير قسا بالفهاهة باقل وقال السهى للشمس انت ضئيلة وقال الدجى للصبح لونك حائل وطاولت الارض السماء سفاهة وفاخرت الشهب الحصى والجنادل فيا موت زر ان الحياة ذميمة ويا نفس جدي ان دهرك هازل http://tapatalk.imageshack.com/v2/15...7c98f42917.jpg |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
رهــيب الف شــكر
|
قصائد وقلائد ....وفرائد
يا ليل الصب متى غده ؟
اقيام الساعة موعده رقد السمار فأرقه أسف للبين يردده فبكاه النجم ورق له مما يرعاه ويرصده كلف بغزال ذى هيف خوف الواشين يشرده نصبت عيناى له شركا فى النوم فعز تصيده وكفى عجبا أنى قنص للسرب سبانى اغيده صنم للفتنة منتصب أهواه ولا أتعبده صاح والخمر جنى فمه سكران اللحظ معربده ينضو من مقلته سيفا وكأن نعاسا يغمده فيريق دم العشاق به والويل لمن يتقلده كلا لا ذنب لمن قتلت عيناه ولم تقتل يده يا من جحدت عيناه دمى وعلى خديه تورده خداك قد اعترفا بدمى فعلام جفونك تجحده إنى لأعيذك من قتلى وأظنك لا تتعمده بالله هب المشتاق كرى فلعل خيالك يسعده ما ضرك لو داويت ضنى صب يدنيك وتبعده لم يبق هواك له رمقا فليبك عليه عوده وغدا يقضى أو بعد غد هل من نظر يتزوده يا أهل الشوق لنا شرق بالدمع يفيض مورده يهوى المشتاق لقاءكمُ وصروف الدهر تبعده ما أحلى الوصل وأعذبه http://tapatalk.imageshack.com/v2/15...38ac36f585.jpg |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
اقتباس:
اشكرك عزيزي واشكر لطفك :rose: |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
قدمتَ معَ الليلِ نَجمٌ غريبٌ فلمَّا تلوّى الظلامُ انطفَيتْ وسرتّ تردُّ فلولَ الشُّعاعِ فعَادَ الشُّعاعُ وأنتَ اخْتَفَيتْ ستبقَى على هامشِ الذكرياتِ إذا أَشْرقَتْ شمسُ يومٍ ذَويتْ وألفٌ من الأنجُمِ الزَّاهِرَاتِ تُضيءُ لنا دربَنَا إنْ أبيتْ |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
اقتباس:
ما اجمل ان يُسَخِر الشاعر قافية القصيدة وبحرها لخدمة غرضه كأن الشاعر يهدهد الكلمات/ الذكريات بحنو بالغ.. علها تغفو او يغفو !! |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
جِسْمِي مَعِي غَيْرَ أَنَّ الـرُّوحَ عِنْدَكُمُ فَالْجِسْمُ فِي غُرْبَةٍ وَالرُّوحُ فِي وَطَنِ فَـلْيَعْـجَـبِ النَّاسُ مِـنِّي أَنَّ لِي بَـدَنًا لا رُوحَ فِيهِ .. وَلِي رُوحٌ .. بِلا بَدَنِ |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
اقتباس:
وانتقاءٌ عجب :rose: |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
أغداً ألقاك ؟ يا خوف فؤادي من غدٍ
يالشوقي واحتراقي في إنتظار الموعد آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا وأهلت فرحة القرب به حين استجابا هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا مهجة حرة وقلباً مسه الشوق فذابا أغداً ألقاك ؟ http://imagecache.te3p.com/imgcache/...e65c2e53d2.jpg أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني أغداً تشرق أضواؤك في ليل عيوني آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء آه رجائي أنا كم عذبني طول الرجاء أنا لو لا أنت لم أحفل بمن راح وجاء أناأحيا لغد آن بأحلام اللقاء فأت أو لا تأتي أو فإفعل بقلبي ما تشاء هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا مهجة حرة وقلباً مسه الشوق فذابا أغداً ألقاك ؟ هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفكر هذه الدنيا ليال أنت فيها العمر هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر فإرحم القلب الذي يصبو إليك فغداً تملكه بين يديك وغداً تأتلف الجنة أنهاراً وظلاّ وغداً ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولّى وغداً نزهو فلا نعرف للغيب محلا وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا قد يكون الغيب حلواً، إنما الحاضر أحلى هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا مهجة حرة وقلباً مسه الشوق فذابا http://m.3bir.net/files/109543.gif |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
إنْ سأَلتِ قَلبي لَكِ سَوف يَقـول
أَعْشَقُكِ ياذات السُلْطان فاْرحمي إِرْحَمي عاشِقاً شاعِراً بكِ مَذهول كالطفْل في أَحضانُـكِ يَرْتَمـي لا أًراكِ إلاَّ وردةً فـي الحقـول وأَنا الجُذور التـي لَـكِ تَنتمـي أًنا بِدونكِ فَقير الحُـبِّ مَذلـول فَهواكِ الجارف يتَغلغَلُ في دَمـي لاتَكفي في حُبُّكِ أَنصاف الحلول أُحِبُّكِ مِنْ رأسي لأَخمَصِ قَدمـي عَيْنايَ في بَحرِ هَـواكِ تَجـول تَبْحَثُ عَنْكِ في يَقَظَتي ونَومـي أَعيشُ وحيداً في عالمٍ مَجْهـول وَإِسمُكِ هو الوحيد في مُعجَمـي فاْعلمي أنَّ حُبَّـكِ لَـنْ يَـزول ما دامَتْ انفاسي تَخْرُج مِنْ فَمي |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم
ما لذة العيش إلا للمـجـانـين هاتوا جنوني وهاتوا من جننت به فإن وفي بجنوني لا تلومونـي |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
ليت الخيال على الأحباب ما طرقـا
وليت هذا الهوى للناس ما خلـقـا لولا حرارة قلبي من تـذكـركـم ما سال دمعي على خدي ولا اندفعا أصبر القلب في يومي ولـيلـتـه وصار جسمي بنار الحب محترقـا |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
نالت على يدها ما لم تنله يدي
نقشاً على معصم أوهت به جلدي كأنّه طرق نملٍ في أناملها أو روضة رصّعتها السحب بالبرد كأنّها خشيت من نبل مقلتها فألبست زندها درعاً من الزّرد مدّت مواشطها في كفّها شركا تصيد قلبي به من داخل الجسد وقوس حاجبها من كلّ ناحية ونبل مقلتها ترمي به كبدي وخصرها ناحل مثلي على كفل مرجرج قد حكى الحزّان في الخلد أنسية لو رأتها الشمس ما طلعت من بعد رؤيتها يوماً على أحد سألتها الوصل قالت لا تغرّ بنا من رام منّا وصالاً مات بالكمد فكم قتيلٍ لنا بالحبّ مات جوى من الغرام ولم يبد ولم يعد فقلت: أستغفر الرّحمن من زلل إنّ المحبّ قليل الصّبر والجلد قالت وقد فتكت فينا لواحظها ما إن أرى لقتيل الحبّ من قود قد خلّفتني طريحاً وهي قائلة تأمّلو كيف فعل الظبي بالأسد قالت لطيف خيالٍ زارني ومضى بالله صفة ولا تنقص ولا تزد فقال: خلفته لو مات من ظمأ وقلت: قف عن ورود الماء لم يرد قالت: صدقت الوفى في الحبّ شيمته يا برد ذاك الّذي قالت على كبدي واسترجعت سألت عنّي فقيل لها ما فيه من رمق دقت يداً بيد وأمطرت لؤلؤاً من نرجسٍ وسقت ورداً وعضت على العناب بالبرد وأنشدت بلسان الحال قائلةً من غير كره ولا مطل ولا مدد والله ما حزنت أخت لفقد أخ حزني عليه ولا أم على ولد فأسرعت وأتت تجري على عجل فعند رؤيتها لم أستطع جلدي وجرّعتني بريقاً من مراشفها فعادت الرّوح بعد الموت في جسدي هم يحسدوني على موتي فوا أسفي حتّى على الموت لا أخلو من الحسد |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
اعتذر لك استاذي فهد ابحرت بجمال الطرح فغرقت وتللذت بذلك الغرق فاسرفت بالعوم فيه..
جميل اينما تحط رحالك استاذي |
قصائد وقلائد ....وفرائد
اقتباس:
ولمٓ الاعتذار ؟ فأنت أهل للحضور وانا افرحُ بك من غيث هما .. كيف وقد اتيت ويدك ملأى بالزهور والهدايا و الرياحين افلا ازهو بك ؟ http://tapatalk.imageshack.com/v2/15...14e455561f.jpg |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
كنَّا نعيشُ الحبَّ في الصحراءْ وحْي من السماءْ رسالةٌ فِطريَّةٌ أنشودةٌ عذراءْ لا نعرفُ الرسائل الملوّنةْ والكلمات الحلوة المدوّنةْ لا نعرف النفاقْ ولم نُمَارس اللهو بتهريب العواطفِ فالحبُّ عندنا انطلاقْ والعشقُ عندنا انتماءْ كموسمِ الرحيلْ كنسمةِ الصباحِ ، كالأصيلْ كالماء ، كالهواءْ |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
وملأت روحي منك حتى لم يعد مني لروحي موضع ومكانُ ما ذاب من فرط الهوى بك عاشق مثلي ولا عرف الأسى إنسانُ قالوا هجرت .. فقلت أنا واحد وكفى وصالاً ذلك الهجرانُ هي موطني ولها فؤادي موطن أتفرّ من أوطانها الأوطانُ ؟! |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
أيَا رَفِيقةَ دربِي .. لوْ لدّي سِوى عُمّرِي .. لَقُلتُ : فِدَى عيْنيكِ أعْمارِي أحْببتنِي .. وَشبابِي فِي فتوّتهِ وَما تغيّرتِ .. وَالأوجاعُ سُمّارِي مَنحْتنِي مِنْ كُنُوزِ الحُبِّ .. أَنفَسهَا وَكنتُ لوْلاكِ نداكِ الْجائِعَ الْعارِي مَاذا أقُول ُ ؟ وددتُ البحرَ قَافيتِي وَالْغيّم مِحْبرتِي .. والأُفق أشْعارِي إنْ سألُوكِ فَقُولِي : كان يعْشقنِي بكُلِّ مَا فِيهِ مِنْ عُنفٍ .. وَإصْرار وَكان يأوِي إلى قلّبي .. وَيسْكُنُه وَكان يحْمِلُ فِي أضْلاعهِ دارِي وَإنْ مَضيتُ .. فَقُولِي : لم يكُنْ بَطَلاً لكنهُ لم يقبّل جبهةَ العارِ |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
^^
وأنـتِ!.. يـا بـنت فـجرٍ في تنفّسه مـا فـي الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ مـاذا تـريدين مـني؟! إنَّـني شَبَحٌ يـهيمُ مـا بـين أغـلالٍ. وأسـوارِ هذي حديقة عمري في الغروب.. كما رأيـتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ الـطيرُ هَـاجَرَ.. والأغـصانُ شاحبةٌ والـوردُ أطـرقَ يـبكي عـهد آذارِ لا تـتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي فـبـين أوراقِـهـا تـلقاكِ أخـباري وإنْ مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بطلاً وكــان يـمزجُ أطـواراً بـأطوارِ *** ويـا بـلاداً نـذرت العمر.. زَهرتَه لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري تـركتُ بـين رمـال الـبيد أغنيتي وعـند شـاطئكِ المسحورِ. أسماري إن سـاءلوكِ فـقولي: لـم أبعْ قلمي ولـم أدنّـس بـسوق الزيف أفكاري وإن مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بَطَلاً وكـان طـفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري *** يـا عـالم الـغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه وأنـت تـعلمُ إعـلاني.. وإسـراري وأنــتَ أدرى بـإيمانٍ مـننتَ بـه عـلي.. مـا خـدشته كـل أوزاري أحـببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي أيـرتُـجَى الـعفو إلاّ عـند غـفَّارِ؟ |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
أشْتقتُ إلِيكِ .. لِعينيكِ .. للدفءِ السْاكنِ كَفْيكِ .. للبسْمة تُندِي شفتيكِ .. أنِّي مسْلُوبٌ مِنْ ذاتِي .. سبقتْني شوْقًا كَلماتِي فَ دعيهَا تغْفُو هادئِة .. كَ الْطفْلة بينْ ذراعيكِ |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
یافؤادي لا تسل اين الهوی
کان صرحاً من خیالٍ فهوی اسقني و اشرب علی أطلاله واروعني طالما الدمع روی کیف ذاک الحب أمسی خبراً وحدیثاً من أحادیث الجوی ** يا نداء كلما أرسلته رُدّ مقهوراً وبالحظ ارتطم وهتافاً من أغاريد المني عادَ لي وهو نواح وندم ربّ تمثال خيالِ وسنا لاحَ لي والعيش ُشجو وظلم *** أزف البین وقد حان الذهاب هذه اللحظة قدّت من عذاب أزف البین وهل کان النوی یا حبیبي غیر أن أغلق باب **** قد رأيتُ الكون قبراً ضيقاً خيّم الیأس عليه والسكوت ورأت عيني أكاذيب الهوي واهيات كخيوط العنكبوت *** ويا دار من أهوي عليك تحّية علی أكرم الذكري علی أشرف العهد علی الأمسيات الساحرات ومجلس كريم الهوی عفّ المآ رب والقصد تنادمنا فيه تباريح معشر ٍ علی الدم والأشواك ساروا إلی الخلد دموع يذوب الصخر منها ان مضوا فقد نقشوا الأسماء في الحجر الصلد وماذا عليهم إن بكوا أو تعذّبوا فإنّ دموع البؤس من ثمن المجد ** ياغراماً کان مني في دمي قدراً کالموت أو في طعمهِ ما قضینا ساعة في عرسه وقضینا العمر في مأ تمه ِ لیت شعري أین منه مهربي أین یمضي هارب من دمهِ ؟ ** ابراهيم ناجي |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
وأمّر ما لقيت من ألم الهــوى
قرب الحبيب وما إليه وصول كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والمـاء فوق ظهورها محـمول |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
أستغفر الله من سري ومن علني أستغفر الله من نفسي ومن بدني
أستغفر الله من روحي التي نفخت عن أمر خالقها في جسمي الوهن أستغفر الله من عقلي إذا اختلفت به المعاني ومن فهمي ومن فطني أستغفر الله من فكري وما سرحت خواطري فيه من باد ومكتمن أستغفر الله من يقظتي كسبت وما عليّ جرى في النوم والوسن أستغفر الله مما باشرته يدي من كل شيء قبيح الفعل أو حسن أستغفر الله من رجل وما بطشت في الخير والشر تدنيني وتبعدني أستغفر الله مما قد رأى بصري في طول عمري ومما قد وعت أذني أستغفر الله مما قد نطقت به من كل لفظ شريف في الورى ودنى أستغفر الله من كفى وما وضعت عليه من ناعم في اللمس أو خشن أستغفر الله مما قد شممت له من الروائح في الخضراء والدمن أستغفر الله مما ذقته بفمي مما أراه كريهاً بها أو أراه هني أستغفر الله من سخطي ومن غضبي ومن رضاي واشفاقي ومن جبني أستغفر الله من هذا لما وبما قد كان هذا الأمر بالخفا قمن أستغفر الله مما قد دريت وما لم أدر من خبر في الناس يعجبني أستغفر الله مما قد أضعت من الأن فاس باللهو في عمري وبالدرن أستغفر الله من كل الأمور ومن جميع ما لي من الحاجات في زمني استغفرُ اللهَ مِنْ مَا كانَ في عملي وَمَا هممتُ بهِ منهُ وَلَمْ يكُنِ أستغفر الله من كل الذنوب ومن كل البلايا وكل الشر والفتن أستغفر الله من دمع بكيت به ومن دم كان مني سائلاً ومني أستغفر الله من صبري ومن جزعي ومن غرامي ومن شوقي ومن شجني أستغفر الله من سهل عليّ ومن صعب ومن فرح عندي ومن حزن أستغفر الله مما قد أتيت به من الفروض لوجه الله والسنن أستغفر للها من فعل الطهارة في قلب وجسم من العصيان والدرن أستغفر الله من طاعات انتسبت إلى جسمي بها مما تعبت ضني أستغفر الله من تركي لمعصية ومن لسان يقول الحق مندهن أستغفر الله مما في اعتقادي من توحيد ربي إذا ما قلت ينفعني أستغفر الله من كوني أكون على زعمي مع الله حيث الكون فيه فنى أستغفر الله من أهلي ومن ولدي ومن قريبي ومن صهري ومن ختني أستغفر الله من بيت أبيت به ومن فراشي ومن ثوبي ومن سكن أستغفر الله من كتبي ومن قلمي ومن دواتي ومن حبري ومن مهني أستغفر الله من شعر نظمت ومن تصنيف علم ومن عي ومن لسن أستغفر الله مما قد وهبت وما قد اشتريت وما قد بعت بالثمن أستغفر الله من كل الوقائع لي في غيبتي عن جماعاتي وفي وطني أستغفر الله مما قد ركبت وما عليه أركب من خيل ومن اتن أستغفر الله مما قد سمعت به للغير من صدقات لي ومن منن أستغفر الله من فعل الجميل إذا فعلته مع غيري وأصلاً شطني أستغفر الله من حل الحرام ومن تحريم كالقهوة السوداء والتتن أستغفر الله من بشر على ملق وهدنة مثل ما قالوا على دخن أستغفر الله من قوم أصاحبهم على اختلاف لهم في الحب والأحن أستغفر الله من أمر به فهموا سوءاً ولم أدره مني ومن لدني أستغفر الله من ذكر البرية لي في غيبتي بلسان غير منسجن أستغفر الله من ما لست أعرفه من سوء ظن أتى بي من ذوي الضغن أستغفر الله مما كنت مؤتمناً عليه بين الورى أو غير مؤتمن أستغفر الله من ظلمي لغيري في حق ومن أحد في الناس يظلمني أستغفر الله من بري لوالدتي ووالدي حيث لم أخدم ولم أعن أستغفر الله من تركي حقوقهما وطالما منهما غذيت باللبن أستغفر الله من ذكري سواى بما فيه وما ليس فيه غير متزن أستغفر الله مما لاضرورة لي فيه ومن كل بنيان كذاك بني أستغفر الله من أرض نزلت بها ومجلس قد غدا بالناس يجمعني أستغفر الله من تقض العهود ومن ترك الحدود ومن حيد عن السنن أستغفر الله من طبع طبعت به وحالة أنا فيها ضيق العطن أستغفر الله وحدي حيث كنت وفي وقت اجتماعي بمعزوز وممتهن أستغفر الله مما قد تخيل لي وما اتهمت به شخصاً من الظنن أستغفر الله من ضعفي ومن مرضي ومن تقلب أحوالي على المحن أستغفر الله من وقت النزاع ومن موتي وقبري ومن غسلي ومن كفني أستغفر الله من هول السؤال إذا أتى على مدرج القبر مندفن أستغفر الله من يوم القيامة والأم وات تحيا من الجدران واللبن أستغفر الله من وقت الحساب ومن نصب الموازين حيث الجور لم يبن أستغفر الله علام الغيوب فلا شيء عليه خفى تحت الثري الدجن أستغفر للها رازق البرية لم ينس أمر قروياً كان أو مدني أستغفر الله ستار العيوب على كل امرئ بالردى والسوء منعجن أستغفر الله عون المستجير به على الشدائد ومن يرجوه لم يهن أستغفر الله ذخر السائلين له فضل يجود به ما عنه قط ثنى أستغفر للها ذا العرش المجيد وذا ال ركن الشديد لمستجد ومرتكن أستغفر الله ذا الفضل العميم وذا ال عدل القويم وذا الإحسان والمنن أستغفر الله نور الكائنات ومن أتى الرسول لنا عنه ولم يمن أستغفر الله جل الله ليس له حدّ يقول لشيء أن أراد كن أستغفر الله كم عزت به أمم فكان ناصرهم في الحادث الدجن أستغفر الله كم خرت لسطوته أولوا العناد من الباغين للذقن أستغفر الله كم أردى الطغاة وكم أباد قوماً بحدّ الأسمر اللدن أستغفر الله كم أوهى كعنترة في سالف الدهر أو سيف بن ذي يزن أستغفر الله كم أفنى جبابرة تمردت وعتت تقوى به وتنى أستغفر الله كم غاو أضل وكم عقل بهيبته في العجز مرتهن أستغفر الله تعداد الرمال وذرات الوجود وقطر الوابل الهتن أستغفر الله تعداد النبات وأو راق الغصون وزهر بالرياض سني أستغفر الله تعداد الطيور وما في البر من حجر البحر من سفن أستغفر الله تعداد العقائد من إيمان حق وكفر باطل وهن أستغفر الله تعداد الهوام وتع داد الدواب وما ينقاد بالرسن أستغفر الله تعداد التراب وما في الأرض من قلل الأجبال والقنن أستغفر الله تعداد الحروف بدت في الرقم والنطق بالأقلام واللسن أستغفر الله عدّ الحب جملته وما أتى من دقيق منه منطحن أستغفر الله عدّ النمل حيث سرى وقرّ والوحش من فرد ومقترن أستغفر الله عدّ المستبد به في العلم خالقنا من كل مستكن ثم الصلاة توالت والسلام نما على نبي الهدى من خص باللسن محمد خير خلق الله من نبتت عن طيب أصل له تفاحة الغصن وصاحب الحوض تسقى منه أمته في الطول ما بين عمان إلى عدن وآله الغر والصحب ألأماجد من بفضلهم لم يزل روض الكمال جنى وعن أبي بكر الصديق مع عمر وبعد عثمان مولانا أبو الحسن والتابعين لهم بالخير سادتنا أولى التقى كاويس ذلك القرنى ما أنشدت هذه الأبيات في ملأ من نظم نابلسي الأصل عبد غني وما عفا ربنا ذوالحق عن أحد أتاه مستغفرا في السر والعلن |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
حسبي من الهّم أنّ القلب ينتحبُ
وإن بدا فرحي للناس و الطربُ مسافرٌ في دروب الشوق تحرقني نار انتظاري ووجداني لها لهب كأنني فارس لاسيفَ في يده والحرب دائرة والناس تضطرب أو أنني ُمبحر تاهت سفينته والموج يلطم عينيها وينسحب أو أنني سالكُ الصحراءِ أظَمأه قيظٌ ، وأوقفه عن سيره التعب يمد عينيه للأفق البعيد فما يبدو له منقذ في الدرب أو سبب يا شاعرا ما مشت في ثغره لغةٌ إلا وفي قلبه من أصلها نسب خيول شعرك تجري في أعنّتها ما نالها في مراقي عزّها نصب ريحانةَ القلب عين الشعر مبصرةٌ وفجرنا في عروق الكون ينسكب وأنت كالشمس لولا نورُها لطغى ليل المعاناةِ وازدادت به الحُجب يا من أبى القلبُ إلا أن يكون لها وفـيه مأوى لعينيها ومنقلب الله يكتب يا ريحانتي فإذا أراد أمضى وعند الناس ما كتبوا لو اجمعَ الناسُ أمراً في مساءتنا ولم يُقدّر لما فازوا بما طـلبوا ريحانةَ القلب روح الحب ساميةٌ فليس ُيقبل فيها الغدر والكذب ليس الهوى سلعةً ُتشرى على ملأٍ ولا تباع ولايأتي بها الغَلب قد يعشق المرءُ من لامالَ في يده ويكره القلبُ من في كفّه الذهب حقيقةٌ لو وعاها الجاهلون لما تنافسوا في معانيها ولااحتربوا ما قـيمة الناس إلا في مبادئهم لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب العشماوي |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
وأجْهَشْتُ لِلتَّوْبَادِ حِينَ رَأيْتُهُ
وكبّر للرحمن حين رآني وأذْرَيْتُ دَمْعَ الْعَيْنِ لَمَّا رَأيْتُهُ ونادَى بأعْلَى صَوْتِهِ ودَعَانِي فَقُلْتُ له أين الَّذيِنَ عَهِدْتُهُمْ حواليك في خصب وطيب زمان ؟ فقال مضوا واستودعوني بلادهم ومن ذا الذي يبقى مع الحدثان وأني لأبكي اليوم من حذري غداً فراقك والحيان مؤتلفان سِجَالاً وَتَهْتاناً ووَبْلاً ودِيمَة ً وسَحّاً وتسْجَاماً إلى هَمَلاَنِ *** إلى الله أشكو حبَّ ليلى كما شكا...إلى الله فقدَ الوالدينِ يتيمُ يتيمٌ جفاه الأقربون فعظمهُ...كسيرٌ وفقد الوالدينِ عظيمُ *** فلا تقتليني بالصدودِ وبالقِلَى...ومثلكِ يا ليلى يرقُّ ويرحمُ فواللهِ إني فيكِ عانٍ وعاشقٌ...أذوبُ غراماً فيكِ والحبَّ أكتمُ مخافةَ واشٍ أو رقيبٍ وحاسدٍ...يحدِّث ما لا كانتِ الناسُ تعلمُ ** تداويت من ليلى بليلى عن الهوى...كما يتداوى شاربُ الخمر بالخمر ألا زَعَمَتْ ليلى بأني لا أحبها...بلى والليالي العشرِ والشفع والوَترِ بلى والذي لا يعلمُ الغيبُ غيرُهُ...بقدرتهِ تجري السفائنُ في البحرِ بلى والذي نادى من الطور عبدَهُ...وعظّمَ أيامَ الذبيحةِ والنّحرِ لقد فُضِّلَتْ ليلى على الناسِ مثلما...على ألف شهرٍ فُضِّلتْ ليلة القَدْر |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
لِيَ في قَلبِيَ مِنهُ لَوعَةٌ
مَلَكَت قَلبي وَسَمعي وَالبَصَر |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
يرِقُّ لذكرِهِم قلبي فيشدو .. وإنْ لم يَلْقَ يوماً مُبتغاهُ
|
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
ولي فؤآدٌ إذآ طآل للعذآبُ بهِ هآمَ اِشتياقاً إلى لُقيآ مُعذّبهِ يَفديكَ بالنفسِ صَبٌّ لو يكونُ لهُ أعزُّ من نفسهِ شيءٌ فدآكَ بهِ |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
ألقيت في سمع الحبيب كليمة .
جرحت عواطفه فما أقساني قطع الحديث وراح يمسح جفنه فوددت لو أجزى بقطع لساني ومضى ولي قلب على آثاره ويدان بالأذيال عالقتان فطفقت من ألمي أكفكف أدمعي ورجعت من ندمي أعض بناني وأقول واخجلي إذا لاقيته فبأي وجه عابس يلقاني حتى ظفرت به فمد يمينه ورنا إلي برقة وحنان وبكى وعانقني وقال : عدمتني إن كان لي جلد على الهجران قل ما تشاء ولا تغب عن ناظري وفداك ذلي في الهوى وهواني . |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
اراك, فتحلو لدى الحياة
و يملأ نفسى صباحُ الأمل و تنمو بصدرى ورود عِذاب و تحنو على قلبي المشتعل فأعبُدُ فيك جمال السماء ورقة ورد الربيع, الخضِل و طهر الثلوج, و سحر المروج مُوشحةً بشعاع الطفل ........ أراك, فتخفق أعصاب قلبي و تهتزُ مثل اهتزاز الوتر و يجرى عليها الهوى, فى حُنُوٍ أنامل,لُدناً, كرطب الزهر فتخطو أناشيد قلبي,سكرَى تغردُ, تحت ظلال القمر و تملأني نشوة, لا تُحَد كأنى أصبحتُ فوق البشر أوَدُ بروحى عناق الوجودِ بما فيه من أنفُسٍ , او شجر http://upimage.us/server/php/files/2...%20%281%29.jpg |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
كالشاطئ المهجور قلبي لا وميض و لا شراع في ليلة ظلماء بل فضاءها المطر الثقيل - لا صرخة اللقيا تطيف به و لا صمت الرحيل يمناك و النور الضئيل أكان ذاك هو الوداع ؟! باب و ظل يدين تفترقان- ثم هوى الستار ووقفت أنظر في الظلام و سرت أنت إلى النهار |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
صباحك سكرٌ ووجدٌ معطر
صباحكَ شهد بقلبي تقطر أتاني هواك كنسمة فجر وعطّر قلب الصباح المكدّر |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
رحلتِ.. فلا شيءَ يحلو لديْ إذا ما مضيتِ.. مضى كلُّ شَيْ تلاشى الهوى فغدا كالسرابِ ومات الكلامُ على شفتَيْ ولم يبقَ إلا الأسى والحنينُ وآهاتُ قلب شقيٍّ شجي أيبلى الحنان ويبقى العذابُ كسيفٍ يدور على كل حي |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
إن السَّعادةَ في ظِلِّ الحبيبِ فإن .. وَلّى تَوَلت فلم نلحظ لها أثَرا
|
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
|
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
لا الناسُ تعرف ما خطبي فتعذرني
و لا سبيل لديهم في مواساتيْ |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
السحــــــب تركض في الفضاء الرحب ركض الخائفين
والشمــــــــــــــــــس تـــــــــــبـــــــدو خلفها صفراء عاصبة الجبين والبحـــــــــــــــــــــر ساجٍ صامـــــــــــــــــتٌ فيه خشوع الزاهدين لكنما عـــــــــيناك باهتتان في الأفـــــــــــــــــــــق البعـــــــــــــيد سلمى ...بماذا تفكرين؟ سلمى ...بماذا تحلميـــــــن؟ أرأيت أحلام الطفــــــــــــــــــــولة تختفي خلف التخوم؟ أم أبصرتْ عيناك أشــــــــــــــــباح الكهولة في الغيوم؟ أم خفتْ أن يأتي الدُّجى الجـــــــــــاني ولا تأتي النجوم؟ أنا لا أرى ما تلمـــــــــحـــــــــــــــــــــين من المــشــــاهد إنما أظلالـــــها في ناظريك تنم ، ياســـلمى ، عليك إني أراك كســــــــــــــــــائحٍ في القفر ضل عن الطريق يرجو صديقاً في الفـــــــــــلاة ، وأين في القفر الصديق يهوى البروق وضــــــــوءها ، ويـــــــــــــخاف تخدعهُ البروق بــــلْ أنت أعظم حـــــــــــــــــيرة من فــــــارسٍ تحت القتام لا يستطيع الانتــــصار ولا يطيق الانــــــكسار هــــــذي الهواجـــــــس لم تكن مرســــــــومة في مقلتيك فلقـــــد رأيـــتـــك في الضــــحى ورأيته في وجـــــنتيك لكن وجــــــدتُك في المساء وضـــــعت رأسك في يديك وجـــــــلست في عــــــينيك ألغازٌ ، وفي النفــس اكتئاب مــــثل اكتئاب العاشقين ســلمى ...بماذا تفكرين بالأرض كيف هـــــــوت عروش النور عن هضباتها؟ أم بالمـــــــــروج الخُضرِ ســــــاد الصمت في جنباتها؟ أم بالعــــــصـــــافــــــــــــير التي تعـــــدو إلى وكناتها؟ أم بالمـــــــسا؟ إن المســــــــــــــا يخفي المدائن كالقرى والكوخ كالقصر المكينْ والشـوكُ مــــــــــــــــــــــثلُ الياسمين لا فــــــــرق عــــــــــند الليل بين النهــــــــــر والمستنقع يخفي ابتسامات الطـــــــــــــــروب كأدمع المـــــــتوجعِ إن الجـــــــــمالَ يغـــــــيبُ مـــــــــــــــــثل القبح تحت البرقعِ لكن لماذا تجــــــــــــزعـــــــــــــــين على النهار وللدجى أحـــــــــــلامه ورغائبه وســـــــماؤُهُ وكواكبهْ؟ إن كان قد ســــــــــــــــــتر البلاد سهـــــولها ووعورها لم يسلـــــــــــــب الزهر الأريج ولا المياه خـــــــريرها كلا ، ولا منعَ النســــــــــــــــــــائم في الفضاءِ مسيرُهَا ما زال في الــــوَرَقِ الحفــــيفُ وفي الصَّبَا أنفــــــاسُها والعــــــــندليب صداحُه لا ظفـــــــــــرُهُ وجناحهُ فاصغي إلى صـــــــــوت الجداول جارياتٍ في السفوح واســــــتنشـــــــــقي الأزهار في الجنات مادامت تفوح وتمتعي بالشــــــــــــــهـــــب في الأفلاك مادامتْ تلوح من قــــــبل أن يأتي زمان كالضـــــــــــــباب أو الدخان لا تبصرين به الغــدير ولا يلـــــــذُّ لك الخريرْ مـــات النهار ابن الصباح فلا تقـــــــــــــــولي كيف مات إن التــــــــــــــــأمل في الحــــــــــياة يزيد إيمـــــــــــــان الفتاة فدعي الكآبة والأسى واســـــــــــــــــترجعي مرح الفتاةْ قد كان وجهك في الضحى مثل الضحى متهـــــــــــــللاً فيه البشـــــاشة والبهاءْ ليكن كــذلك في المساءْ " ايليا ابو ماضي " |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
يـا قلـب ُ مـاذا فـي الـفـؤاد ِ دهـاكـا
أو قد عجزتَ عن احتمال هواكا ؟ ! عشـرٌ مـن السنـوات مـرّتْ دونـمـا وجـع يـدبُّ عـلـى طـريـق خطـاكـا قـد كنـتَ يـا قلبـي شجاعـاً صـابـراً خضـتَ البحـار وموجـهـا يخشـاكـا مـــا لـلــورود تيـبـسـتَ أوراقـهــا وجـذورهــا لا تستـطـيـع حــراكــا يــا قـلـبُ لا أخفـيـك أنــي خـائـف هجـر الحبـيـب فــلا يـعـود يـراكـا والفـجـر يحـمـل نــوره وضـيــاءه والـلـيـل يُـلـقـي لـلـفــؤاد شــراكــا فأتيـه فــي سـجـن الليـالـي حـائـراً وأظــلُّ مـأســوراً بـجــرم هـواكــا مـا الـحـب يــا قلـبـي بـجـرم إنـمـا جـرمــي بـأنــي واثــــق بـعـمـاكـا قالوا الهوى أعمـى وعقلـكَ مبصـرٌ فتـخـيـر الـخــلَّ الــــذي يـهـواكــا فأجبتـهـم : أنـــي لـــديّ مـشـاعـرٌ وهـي التـي سهـرتْ لكـي ترعـاكـا وهـي التـي قـد دللـتْ فيـكَ الـهـوى فــإذا بــه بـعـد الـــدلال عـصـاكـا واختـار حـبـاً بـيـن أشــواكِ الجـفـا فـبـأيّ شــيء تـتـقـي الأشـواكــا؟! يــا قـلـبُ إنـــي لا ألـومــكَ إنـمــا لـومـي عـلـى ذاك الــذي أغـواكــا بـثَّ العبيـر علـى الـورود وهـزَّهـا فتـمـايـلـتْ ورحـيـقـهــا أغــراكـــا فمضـيـتَ نـحـو سـرابـهـا متلـهـفـاً وظـنـنـتَ أن الـشـهـد قـــد يلـقـاكـا فوقعتَ فـي الأشـواك مأسـوراً ومـا ذقـتَ الرحيـق ولا استطعـتَ فكاكـا يا قلبُ مـاذا قـد جنيـتَ مـن الهـوى غير العذاب .. فما جنيـتَ تُراكـا ؟! أو ما سمعـتَ عـن الأساطيـر التـي فيـهـا الـعـذاب فتتَّـعـظ بـسـواكـا ؟! أم قد رغبـتَ بـأن تكـون مجربـاً ؟! إن الـــــذي أبـكـاهـمــو أبـكــاكــا يـا قلـبُ لا تأسـى إذا ضـاع الهـوى فعسـاكَ تهـوى مـن هـواكَ عسـاكـا للشاعر مروان المرواني المزيني... وهذه القصيدة مما راق لي بقيتُ هُنا كثيييييييراً واستطبت المُقام تاهت الأحرف أخي فهد ذوائق آسرة وكيف وأنت عنونتها بـ (قلائد وفرائد) ودي و:rose: |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
يا لهفة النفس على غابة
كنت وهنداً نلتقي فيها أنا كما شاء الهوى والصبا وهي كما شاءت أمانيها نباغت الأزهار عند الضحى متكآت في نواحيها لله في الغابة أيامنا ما عابها إلا تلاشيها طوراً علينا ظل أدواحها وتارة عطف دواليها وتارة نلهو بأعنابها وتارة نحصي أقاحيها وإن تضاحكنا سمعنا الصدى يضحك معنا في أقاصيها "ايليا" |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
جئت، لا أعلم من أين، ولكنّي أتيت
ولقد أبصرت قدّامي طريقا فمشيت وسأبقى ماشيا إن شئت هذا أم أبيت كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟ لست أدري! أجديد أم قديم أنا في هذا الوجود هل أنا حرّ طليق أم أسير في قيود هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود أتمنّى أنّني أدري ولكن... لست أدري! وطريقي، ما طريقي؟ أطويل أم قصير؟ هل أنا أصعد أم أهبط فيه وأغور أأنا السّائر في الدّرب أم الدّرب يسير أم كلاّنا واقف والدّهر يجري؟ لست أدري! ليت شعري وأنا عالم الغيب الأمين أتراني كنت أدري أنّني فيه دفين وبأنّي سوف أبدو وبأنّي سأكون أم تراني كنت لا أدرك شيئا؟ لست أدري! أتراني قبلما أصبحت إنسانا سويّا أتراني كنت محوا أم تراني كنت شيّا ألهذا اللّغو حلّ أم سيبقى أبديّا لست أدري... ولماذا لست أدري؟ لست أدري! البحر: قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر منكا؟ هل صحيح ما رواه بعضهم عني وعنكا؟ أم ترى ما زعموا زوار وبهتانا وإفكا؟ ضحكت أمواجه مني وقالت: لست أدري! أيّها البحر، أتدري كم مضت ألف عليكا وهل الشّاطىء يدري أنّه جاث لديكا وهل الأنهار تدري أنّها منك إليكا ما الذّي الأمواج قالت حين ثارت؟ لست أدري! أنت يا بحر أسير آه ما أعظم أسرك أنت مثلي أيّها الجبار لا تملك أمرك أشبهت حالك حالي وحكى عذري عذرك فمتى أنجو من الأسر وتنجو؟ .. لست أدري! ترسل السّحب فتسقي أرضنا والشّجرا قد أكلناك وقلنا قد أكلنا الثّمرا وشربناك وقلنا قد شربنا المطرا أصواب ما زعمنا أم ضلال؟ لست أدري! قد سألت السّحب في الآفاق هل تذكر رملك وسألت الشّجر المورق هل يعرف فضلك وسألت الدّر في الأعناق هل تذكر أصلك وكأنّي خلتها قالت جميعا: لست أدري! يرقص الموج وفي قاعك حرب لن تزولا تخلق الأسماك لكن تخلق الحوت الأكولا قد جمعت الموت في صدرك والعيش الجميلا ليت شعري أنت مهد أم ضريح؟.. لست أدري! كم فتاة مثل ليلى وفتى كأبن الملوح أنفقا السّاعات في الشّاطىء ، تشكو وهو يشرح كلّما حدّث أصغت وإذا قالت ترنّح أخفيف الموج سرّ ضيّعاه؟.. لست أدري! كم ملوك ضربوا حولك في اللّيل القبابا طلع الصّبح ولكن لم نجد إلاّ الضّبابا ألهم يا بحر يوما رجعة أم لا مآبا أم هم في الرّمل ؟ قال الرّمل إني... لست أدري! فيك مثلي أيّها الجبّار أصداف ورمل إنّما أنت بلا ظلّ ولي في الأرض ظلّ إنّما أنت بلا عقل ولي ،يا بحر ، عقل فلماذا ، يا ترى، أمضي وتبقى ؟.. لست أدري! يا كتاب الدّهر قل لي أله قبل وبعد أنا كالزّورق فيه وهو بحر لا يجدّ ليس لي قصد فهلل للدهر في سيري قصد حبّذا العلم، ولكن كيف أدري؟.. لست أدري! إنّ في صدري، يا بحر ، لأسرار عجابا نزل السّتر عليها وأنا كنت الحجابا ولذا أزداد بعدا كلّما أزددت اقترابا وأراني كلّما أوشكت أدري... لست أدري! إنّني ،يا بحر، بحر شاطئاه شاطئاكا الغد المجهول والأمس اللّذان اكتنفاكا وكلانا قطرة ، يا بحر، في هذا وذاك لا تسلني ما غد، ما أمس؟.. إني... لست أدري! الدير: قيل لي في الدّير قوم أدركوا سرّ الحياة غير أنّي لم أجد غير عقول آسنات وقلوب بليت فيها المنى فهي رفات ما أنا أعمى فهل غيري أعمى؟.. لست أدري! قيل أدرى النّاس بالأسرار سكّان الصوامع قلت إن صحّ الذي قالوا فإن السرّ شائع عجبا كيف ترى الشّمس عيون في البراقع والتي لم تتبرقع لا تراها؟.. لست أدري! إن تك العزلة نسكا وتقى فالذّئب راهب وعرين اللّيث دير حبّه فرض وواجب ليت شعري أيميت النّسك أم يحيي المواهب كيف يمحو النّسك إثما وهو إثم؟.. لست أدري! أنني أبصرت فيّ الدّير ورودا في سياج قنعت بعد النّدى الطّاهر بالماء الأجاج حولها النّور الذي يحي ، وترضى بالديّاجي أمن الحكمة قتل القلب صبرا؟.. لست أدري! قد دخلت الدّير عند الفجر كالفجر الطّروب وتركت الدّير عند اللّيل كاللّيل الغضوب كان في نفسي كرب، صار في نفسي كروب أمن الدّير أم اللّيل اكتئابي؟ لست أدري! قد دخلت الدّير استنطق فيه الناسكينا فإذا القوم من الحيرة مثلي باهتونا غلب اليأس عليهم ، فهم مستسلمونا وإذا بالباب مكتوب عليه... لست أدري! عجبا للنّاسك القانت وهو اللّوذعي هجر النّاس وفيهم كلّ حسن المبدع وغدا يبحث عنه المكان البلقع أرأى في القفر ماء أم سرابا؟.. لست أدري! كم تمارى ، أيّها النّاسك، في الحق الصّريح لو أراد اللّه أن لا تعشق الشّيء المليح كان إذ سوّاك بلا عقل وروح فالّذي تفعل إثم ... قال إني ... لست أدري! أيّها الهارب إنّ العار في هذا الفرار لا صلاح في الّذي تفعل حتّى للقفار أنت جان أيّ جان ، قاتل في غير ثار أفيرضى اللّه عن هذا ويعفو ؟.. لست أدري! بين المقابر: ولقد قلت لنفسي، وأنا بين المقابر هل رأيت الأمن والرّاحة إلاّ في الحفائر؟ فأشارت : فإذا للدّود عيث في المحاجر ثم قالت :أيّها السّائل إني... لست أدري! أنظري كيف تساوى الكلّ في هذا المكان وتلاشى في بقايا العبد ربّ الصّولجان والتقى العاشق والقالي فما يفترقان أفبذا منتهى العدل؟ فقالت ... لست أدري! إنّ يك الموت قصاصا، أيّ ذنب للطّهاره وإذا كان ثوابا، أيّ فضل للدعاره وإذا كان يوما وما فيه جزاء أو جساره فلم الأسماء إثم أو صلاح؟.. لست أدري! أيّها القبر تكلّم، واخبرني يا رمام هل طوى أحلامك الموت وهل مات الغرام من هو المائت من عام ومن مليون عام أبصير الوقت في الأرماس محوا؟.. لست أدري! إن يك الموت رقادا بعده صحو طويل فلماذا ليس يبقى صحونا هذا الجميل؟ ولماذا المرء لا يدري متى وقت الرّحيل؟ ومتى ينكشف السّرّ فيدري؟.. لست أدري! إن يك الموت هجوعا يملأ النّفس سلاما وانعتاقا لا اعتقالا وابتداء لا ختاما فلماذا أعشق النّوم ولا أهوى الحماما ولماذا تجزع الأرواح منه؟.. لست أدري! أوراء القبر بعد الموت بعث ونشور فحياة فخلود أم فتاء ودثور أكلام النّاس صدق أم كلام الناس زور أصحيح أنّ بعض الناس يدري؟.. لست أدري! إن أكن أبعث بعد الموت جثمانا وعقلا أترى أبعث بعضا أم ترى أبعث كلاّ أترى أبعث طفلا أم ترى أبعث كهلا ثمّ هل أعرف بعد الموت ذاتي؟.. لست أدري! يا صديقي، لا تعللّني بتمزيق السّتور بعدما أقضي فعقلي لا يبالي بالقشور إن أكن في حالة الإدراك لا أدري مصيري كيف أدري بعدما أفقد رشدي... لست أدري! القصر والكوخ: ولقد أبصرت قصرا شاهقا عالي القباب قلت ما شادك من شادك إلاّ للخراب أنت جزء منه لكن لست تدري كيف غاب وهو لا يعلم ما تحوي؛ أيدري؟.. لست أدري! يا مثالا كان وهما قبلما شاء البناة أنت فكر من دماغ غيّبته الظلمات أنت أمنية قلب أكلته الحشرات أنت بانيك الّذي شادك لا ... لا... لست أدري! كم قصور خالها الباني ستبقى وتدوم ثابتات كالرّواسي خالدات كالنّجوم سحب الدّهر عليها ذيله فهي رسوم مالنا نبني وما نبني لهدم؟.. لست أدري! لم أجد في القصر شيئا ليس في الكوخ المهين أنا في هذا وهذا عبد شك ويقين وسجين الخالدين اللّيل والصّبح المبين هل أنا في القصر أم في الكوخ أرقى؟ لست أدري! ليس في الكوخ ولا في القصر من نفسي مهرب أنّني أرجو وأخشى، إنّني أرضى وأغضب كان ثوبي من حرير مذهب أو كان قنّب فلماذا يتمنّى الثوب عاري؟.. لست أدري! سائل الفجر: أعند الفجر طين ورخام؟ واسأل القصر ألا يخفيه، كالكوخ، الظّلام واسأل الأنجم والرّيح وسل صوب الغمام أترى الشّيء كما نحن نراه؟.. لست أدري! الفكر: ربّ فكر لاح في لوحة نفسي وتجلّى خلته منّي ولكن لم يقم حتّى تولّى مثل طيف لاح في بئر قليلا واضمحّلا كيف وافى ولماذا فرّ منّي؟ لست أدري! أتراه سابحا في الأرض من نفس لأخرى رابه مني أمر فأبى أن يستقرّا أم تراه سرّ في نفسي كما أعبر جسرا هل رأته قبل نفسي غير نفسي؟ لست أدري! أم تراه بارقا حينا وتوارى أم تراه كان مثل الطير في سجن فطارا أم تراه انحلّ كالموجة في نفسي وغارا فأنا أبحث عنه وهو فيها، لست أدري! صراع وعراك: إنّني أشهد في نفسي صراعا وعراكا وأرى ذاتي شيطانا وأحيانا ملاكا هل أنا شخصان يأبى هذا مع ذاك اشتراكا أم تراني واهما فيما أراه؟ لست أدري! بينما قلبي يحكي في الضّحى إحدى الخمائل فيه أزهار وأطيار تغني وجداول أقبل العصر فأسى موحشا كالقفر قاحل كيف صار القلب روضا ثمّ قفرا؟ لست أدري! أين ضحكي وبكائي وأنا طفل صغير أين جهلي ومراحي وأنا غضّ غرير أين أحلامي وكانت كيفما سرت تسير كلّها ضاعت ولكن كيف ضاعت؟ لست أدري! لي إيمان ولكن لا كأيماني ونسكي إنّني أبكي ولكن لا كما قد كنت أبكي وأنا أضحك أحيانا ولكن أيّ ضحك ليت شعري ما الذي بدّل أمري؟ لست أدري! كلّ يوم لي شأن ، كلّ حين لي شعور هل أنا اليوم أنا منذ ليال وشهور أم أنا عند غروب الشمس غيري في البكور كلّما ساءلت نفسي جاوبتني: لست أدري! ربّ أمر كنت لّما كان عندي أتّقيه بتّ لّما غاب عنّي وتوارى أشتهيه ما الّذي حبّبه عندي وما بغّضنيه أأنا الشّخص الّذي أعرض عنه؟ لست أدري! ربّ شخص عشت معه زمناألهو وأمرح أو مكان مرّ دهر لي مسرى ومسرح لاح لي في البعد أجلى منه في القرب وأوضح كيف يبقى رسم شيء قد توارى؟ لست أدري! ربّ بستان قضيت العمر أحمي شجره ومنعت النّاس أن تقطف منه زهره جاءت الأطيار في الفجر فناشت ثمره ألأطيار السّما البستان أم لي؟ لست أدري! رب قبح عند زيد هو حسن عند بكر فهما ضدّان فيه وهو وهم عند عمرو فمن الصّادق فيما يدّعيه ، ليت شعري ولماذا ليس للحسن قياس؟ لست أدري! قد رأيت الحسن ينسى مثلما تنسى العيوب وطلوع الشّمس يرجى مثلما يرجى الغروب ورأيت الشّر مثل الخير يمضي ويؤوب فلماذا أحسب الشرّ دخيلا؟ لست أدري! إنّ هذا الغيث يهمي حين يهمي مكرها وزهور الأرض تفشي مجبرات عطرها لا تطيق الأرض تخفي شوكها أو زهرها لا تسل : أيّهما أشهى وأبهى؟ لست أدري! قد يصير الشوك إكليلا لملك أو نبّي ويصير الورد في عروة لص أو بغيّ أيغار الشّوك في الحقل من الزّهر الجنّي أم ترى يحسبه أحقر منه؟ لست أدري! قد يقيني الخطر الشّوك الذي يجرح كفّي ويكون السّمّ في العطر الّذي يملأ أنفي إنّما الورد هو الأفضل في شرعي وعرفي وهو شرع كلّه ظلم ولكن ... لست أدري! قد رأيت الشّهب لا تدري لماذا تشرق ورأيت السّحب لا تدري لماذا تغدق ورأيت الغاب لا تدري لماذا تورق فلماذا كلّها في الجهل مثلي ؟ لست أدري! كلّما أيقنت أني قد أمطت السّتر عني وبلغت السّر سرّي ضحكت نفسي مني قد وجدت اليأس والحيرة لكن لم أجدني فهل الجهل نعيم أم جحيم؟ لست أدري! لذة عندي أن أسمع تغريد البلابل وحفيف الورق الأخضر أو همس الجداول وأرى الأنجم في الظلّماء تبدو كالمشاعل أترى منها أم اللّذة منّي... لست أدري! أتراني كنت يوما نغما في وتر أم تراني كنت قبلا موجة في نهر أم تراني كنت في إحدى النّجوم الزّهر أم أريجا ، أم حفيفا ، أم نسما؟ لست أدري! فيّ مثل البحر أصداف ورمل ولآل في كالأرض مروج وسفوح وجبال فيّ كالجو نجوم وغيوم وظلال هل أنا بحر وأرض وسماء؟ لست أدري! من شرابي الشّهد والخمرة والماء الزّلال من طعامي البقل والأثمارواللّحم الحلال كم كيان قد تلاشى في كياني واستحال كم كيان فيه شيء من كياني؟ لست أدري! أأنا أفصح من عصفورة الوادي وأعذب؟ ومن الزّهرة أشهى ؟ وشذى الزّهرة أطيب؟ ومن الحيّة أدهى ؟ ومن النّملة أغرب؟ أم أنا أوضع من هذي وأدنى؟ لست أدري! كلّها مثلي تحيا، كلّها مثلي تموت ولها مثلي شراب ، ولها مثلي قوت وانتباه ورقاد، وحديث وسكوت فيما أمتاز عنها ليت شعري؟ لست أدري! قد رأيت النّمل يسعى مثلما أسعى لرزقي وله في العيش أوطار وحق مثل حقي قد تساوى صمته في نظر الدّهر ونطقي فكلانا صائر يوما إلى ما ... لست أدري! أنا لا أذكر شيئا من حياتي الماضية أنا لا أعرف شيئا من حياتي الآتيه لي ذات غير أني لست لأدري ماهيه فمتى تعرف ذاتي كنه ذاتي؟ لست أدري! إنّني جئت وأمضي وأنا لا أعلم أنا لغز ... وذهابي كمجيئي طلسم والّذي أوجد هذا اللّغز لغز أعظم لا تجادل ذا الحجا من قال إنّي ... لست أدري! "ايليا " |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
و أظل وحدي أخنق الأشواق في صدري فينقذها الحنين.. و هناك آلاف من الأميال تفصل بيننا و هناك أقدار أرادت أن تفرق شملنا ثم انتهى.. ما بيننا و بقيت وحدي أجمع الذكرى خيوطا واهية و رأيت أيامي تضيع و لست أعرف ما هيه و تركت يا دنياي جرحا لن تداويه السنين فطويت بالأعماق قلبا كان ينبض.. بالحنين * * * لو كنت أعلم أنني سأذوب شوقا في الألم لو كنت أعلم أنني سأصير شيئا من عدم لبقيت وحدي أنشد الأشعار في دنيا.. بعيدة و جعلت بيتك واحة أرتاح فيها.. كل عام و أتيت بيتك زائرا كالناس يكفيني السلام.. * * * ما كنت أدرك أنني سأصير روحا حائرة في القلب أحزان.. و في جسمي جراح غائرة و تسافرين.. لا شيء بعدك يملأ القلب الحزين لا حب بعدك. لا اشتياقا لا حنين.. فلقد غدوت اليوم عبدا للسنين تنساب أيامي و تنزف كالدماء و تضيع شيئا.. بعد شيء كالضياء.. و هناك في قلبي بقايا من وفاء و تسافرين و أنت كل الناس عندي و الرجاء.. قولي لمن سيجيء بعدي هكذا كان القضاء قدر أراد لنا اللقاء ثم انتهى ما بيننا و بقيت وحدي للشقاء فاروق جويدة |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
لو كنت أنت معي والناسُ غائبةٌ
عني لما ضرّني من غابَ أو هَجَرا إن كنت حولي فكل الناس حاضِرةٌ حولي وإن غِبتَ لم أشعُر بمن حَضَرا |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني ،
أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ، ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ، أأكتب أنني حي على كفني ؟ أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟ لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا ، وإرهابا وطعنا في القوانين الإلهية ، ولكن اسمها والله ... ، لكن اسمها في الأصل حرية ا/م |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
ذنبي إليهِ خضوعي حينَ أُبصرُه ............... وطولُ شوقيْ إليهِ حينَ أَذكرهُ وما جرحتُ بطرفِ العينِ مهجتهُ ............... إلا ومنْ كبدي يقتصُ محجرهُ نفسي على بُخلهِ تفديهِ من قمرٍ ............... وإنْ رماني بذنبٍ ليسَ يغفرهُ وعاذلٍ باصطبارِ القلبِ يأمُرني ............... فقلتُ: مِنْ أينَ لي قلبٌ أُصبِّرُهُ |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
|
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
سَئمتُ اغترابي وطُول السفر
ولُمتُ على الهجرِ من قد صَبَر وطال اشتياقي إلى من أُحبّ ملاذي من كلّ هذا الضجر |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
أنتــــــــــقاء مميز :d5:
|
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
أترى ستجمعنا الليالي كي نعود.. و نفترق؟ أترى تضيء لنا الشموع و من ضياها.. نحترق؟ أخشى على الأمل الصغير بان يموت.. و يختنق اليوم سرنا ننسج الأحلاما و غدا سيتركنا الزمان حطاما و أعود بعدك للطريق لعلني أجد العزاء.. و أظل أجمع من خيوط الفجر أحلام المساء و أعود أذكر كيف كنا نلتقي و الدرب يرقص كالصباح المشرق و العمر يمضي في هدوء الزئبق شيء إليك يشدني لم أدر ما هو.. منتهاه؟ يوما أراه نهايتي يوما أرى فيه الحياة آه من الجرح الذي يوما ستؤلمني.. يداه آه من الأمل الذي ما زلت أحيا في صداه و غدا سيبلغ منتهاه * * * الزهر يذبل في العيون و العمر يا دنياي تأكله.. السنون و غدا على نفس الطريق سنفترق و دموعنا الحيرى تثور.. و تختنق فشموعنا يوما أضاءت دربنا و غدا مع الأشواق فيها نحترق |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
قسماً بمن شق المياه من الحجر وأقـام في الآفـاق آيـات العـبـر أبـداً فـلن أنسـاك مادام الهـوى ينسـاب في أعـماق قـلبي كالمطر فأهنأ بقـصرك في مرابـع خـافـقي نقشت بها..عفواً هنا أغلى البشر |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
رحلتُ إلى بحَارِ العشقِ حُلمي
أضمُّ لروحِيَ الحرّا يداهُ أعانِقُ طَيفهُ فأهيم شوقًا وحبًا زاد فِي قَلبي لَظاهُ ولَكِن حَارَتِ الأشواقُ بينًا ولا أدرِي عُيونِي هَل تراهُ!؟ فَرُحتُ أنَاشد الظلمَاءَ أينِي ؟! فهَذا الليلُ ضَيَّعنِي خُطاهُ فَلا خبرٌ ولاَ أملٌ يُواسِي وَعزفُ المَوجِ أرعَبَنِي صَداهُ سَأشكو الحُزنَ يَا أمواجُ إنِّي وَحيدٌ مُثقلٌ مِمَّا دهاه ُ فيَا موجِي, وَلَم يَبقَى سِوانَا : أليسَ الحزنُ في عَينِي تراهُ ؟! فكُن واسِي أسوق لك المعاني فإن القلبَ كبلهُ أساهُ وَ إنِّي تَائِهٌ فِي بَحرِ حُبٍ وَكم قَبلِي مِن العُشَّاقِ تاهُوا فَـ وآسفاهُ لقياهُ سَرابٌ ومَن يَلقَى السَرابَ إذا أتاهُ ؟! ويَا للهِ كَم كَثُرت جِرَاحِي وَضاقَ بِفسحَة العليـا مداهُ أريد الحب في قلب شريفٍ خذيني يا بحار الى رباهُ |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
سَتخضرّ الدّروب إذا رضَينا
وَينبتُ في يبابِ العُمر زهَرا و نحّيا بعَد كربتَنا ربيعًا كأنَ لمّ نذقّ بالأمسِِ مُرّا |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
أترَى سَ يمهلنَآ الزَمآن لكْي . . نعود وَ نفترق ؟! أترى تضيء لنَآ الشمْوع ............... وَمنّ ضيّآهَآ . . نَحترق أخشَى علىّ الأمْل الصغْير / بِِ أنّ يموْت وَ يختَنْق |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
سكن الليل
كلمات جبران خليل سَكَنَ الليلْ وفي ثوب السكونْ .. تَخْتَبِي الأحلامْ وَسَعَى البدرْ وللبدرِ عُيُونْ .. تَرْصُدُ الأيامْ فَتَعَالَيْ يا ابْنَةَ الحقلِ نَزَورْ .. كَرْمَةَ العُشَّاقْ عَلَّنا نُطْفِي بِذَيَّاكَ العَصِيرْ .. حُرْقَةَ الأشْواقْ إسْمَعي البُلْبُلَ ما بين الحُقولْ .. يَسْكُبُ الألحانْ في فضاءٍ نَفَخَتْ فيهِ التُلُولْ .. نَسْمَةَ الرَيْحَانْ لا تَخَافِي يا فَتَاتِي فالنُجومْ .. تَكْتُمُ الأخبارْ وضبابُ الليلْ في تِلْكَ الكُرومْ .. يَحْجُبُ الأسرارْ لا تخافي فَعَرُوسُ الجِنِّ في .. كَهْفِها المَسحورْ هَجَعَتْ سَكْرَى كادتْ تَخْتَفي .. عن عُيُونِ الحُوْرْ وَمَلِيكُ الجِنِّ إِنْ مَرَّ يَرُوحْ .. والهوى يَثْنِيهْ فَهْوَ مِثْلِي عاشقٌ كيفَ يَبُوحْ .. بالذي يُضْنِيهْ |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
أمطري , لا ترحمي طيفي في عمق الظلام أمطري صبّي عليّ السيل , يا روح الغمام لا تبالي أن تعيديني على الأرض حطام وأحيليني , إذا شئت , جليدا أو رخام اتركي ريح المساء الممطر الداجي تجنّ ودعي الأطيار , تحت المطر القاسي , تئنّ أغرقي الأشجار بالماء ولا يحزنك غصن زمجري , دوّي , فلن أشكو , لن يأتيك لحن أمطري فوقي , كما شئت , على وجهي الحزين لا تبالي جسدي الراعش , في كفّ الدجون أمطري , سيلي على وجهي , أو غشّي عيوني بللي ما شئت كّفيّ وشعري وجبيني أغرقي , في ظلمة الليل , القبور الباليه وألطمي , ما شئت أبواب القصر العاليه أمطري , في الجبل النائي , وفوق الهاويه أطفئي النيران , لا تبقي لحيّ باقيه آه ما أرهبك الان , وقد ساد السكون |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
ومن عرف المحبة عن يقين
حرامٌ أن يميل إلى فراق |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
أَتَعْرِفِي إلى أَيّ حدٍ أحْبَبْتُك ؟ لِ حَد أني زَهِدتُ بِالْعَالِم لِ َأجْلِك وَجَعَلْتُك عَالمِي بَعِيـدّاً عَن َأي أحد و قَرِيبٌ إليْك يَنْجَلِي حُزْنِي ، وَتَفْتَحُ مَدِينةَ الْفَرَح بِ قُرْبِك فَقَط ! وَرَبُّك وَرَبِّي لا شَيْء أكْثَر مِن أَنِّي أُحِبُكِ كَبِيرٌ هُو حَظّي بِك عَبْدالله الْفَيّصَل |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
فإن نحنُ عشنا يجمعُ الله بيننا
وإن نحنُ متنا فالقيامة تجمعُ |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
لوعة الحب في فؤادي تعاصت أن تداوى ولو أتى ألف راق كيف يبرأ من علة وعليها زائد علة النوى والفراق فانسكاب الدموع جارٍ فجارٍ والتهاب الضلوع راقٍ فراق |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
رُوحِيْ .. جَنَانِيْ .. جِنَانِيْ .. عَالَمِيْ .. وَطنِي .. يا مُبتَدَا جَذلِي .. يا مُنْتَهى حَزَنِي أطوفُ بالمُدُنِ البيضاءِ .. أبحَثُ عنْ طِفلٍ .. لِيَقرَأنِي عِشْقاً .. ويكتُبَنِي لأنَّ :004:ُـبَّكِ .. مُسْتَعصٍ على لُغَتِي ووَحْدَها لثْغَةُ الأطفَالِ تَنْطِقُني يا حُلْوَةً .. يَحْسدُ الرُّمّانُ وجْنَتَها والعطْرُ لولا شَذَى الأنْفَاسِ .. لم يَكُنِ أسائلُ التوتَ .. عن أسْبابِ غَيْرَتِه يرنُو إليكِ .. ويشكُو لي : أتَسْألنُي !! لِمَ الزهورُ إذا ناديتُكِ .. إلتَفَتَتْ لِمَ الفراشاتُ .. تَدْعُو لي .. وتغِْبطني وكيف تَشْدِينَ لي .. في الليلِ .. أغْنِيَةً تصِيرُ في الصبحِ .. لحْنَ الطيرِ للفَنَنِ يا مَنْ سَلَبْتِ مِنَ التّفاحِ .. سُكَّرَه سُكْراً .. لأنَّ هَواكِ العَذْبَ يُثْملني أقلتُ سُكراً !؟. معاذَ الله .. زَلَّ فَمِي قصَدْتُ شُكْراً .. هَوَاكِ العَذْبُ يُثْمِلُني يا فِتْنَةَ القلْبِ .. لا تَدْعِيْ له بِهُدَى .. إنّي رَضِيْتُ بقلبٍ فيكِ مُفْتَتنِ .. وشِدْتُ لِيْ .. في العُيُونِ السُّودِ .. صَوْمَعةً كمْ في عُيونِكِ مِنْ سِرٍّ يُحَيِّرُنِي أَعْتَدْتُ .. مُتَّكَأً فِيها .. لأدْرُسَها واعْتَدْتُ .. تَقْطيعَ كَفِّيْ .. حينَ تَسْحَرُني عَيْناكِ يا سَوْسَنِي .. عيناكِ مَمْلكَةٌ بلقِيسُها .. ما عَلاَ الأجفانَ مِنْ وَسَنِ حضارةٌ .. كلما أُدْخِلتُ عالمهَا أعِيشُ حالةَ إبحارٍ .. بلا سُفُنِ في قلبِ ولاَّدَةٍ .. في مجدِ قُرطُبةٍ .. في وجْهِ بغدادَ .. في نَهْرَيْنِ مِنْ شَجَنِ يا لَحْظةً .. كُلُ أيامِي لها رَكَعَتْ لأنَّها لَحْظةٌ .. ليْسَتْ مِنَ الزَّمَنِ أهْواكِ أهْواكِ .. هذا الأمرُ مُخْتَصَراً وأكْتَفِي .. ويحَكِ التفصيلُ يُتْعِبُني |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
مالم تقله زرقاء اليمامه / محمد عبد الباري
شَيءٌ يُطلُّ الآنَ مِنْ هذي الذُّرى أَحتاجُ دَمعَ الأنبِياءِ لِكَيْ أَرَى النصُّ للعرَّافِ والتّأويلُ لِيْ يَتَشَاكَسَانِ هُنَاكَ قَالَ ، وفَسّرَا مَا قُلْتُ للنجمِ المُعلّقِ دُلّنِيْ مَا نمتُ كي أصطادَ رُؤيا في الكَرَى شَجَرٌ من الحدسِ القَدِيْمِ هَزَزتُهُ حَتّى قَبضتُ المَاءَ حينَ تبخّرَا لا سِرّ .. فانُوسُ النُبوة قالَ لِيْ ماذا سيجري حينَ طالعَ مَا جَرَى فِيْ الموسمِ الآتي سيأكُلُ آدمٌ تفاحَتَيْنِ وَذنبهُ لن يُغْفَرَا الأرْضُ سَوفَ تشيخُ قبل أوانِهَا الموتُ سوفَ يكونُ فينا أنهُرَا وَسَيعبُرُ الطوفانُ مِن أوطانِنَا مَنْ يُقنع الطُّوفان ألا يَعْبُرَا ستقولُ ألْسِنةُ الذّبَابِ قَصيْدَةً وسيرتقي ذئبُ الجبالِ المِنْبَرَا فَوضى وتنبئ كل من مرّت بهم سيعود سيفُ القرمطيّ ليثأرا وسيسقط المعنى على أنقاضِنَا حَتّى الأمامُ سيستَدِيْرُ إِلَى الوَرَا في الموسم الآتي ستشتبكُ الرؤى ستزيدُ أشجارُ الضّبابِ تَجَذُرَا وَسَيُنكرُ الأعمَى عَصَاهُ ويَرتَدِيْ نظّارتينِ من السّرَابِ لِيبصِرَا سيرَى القَبِيْلَةَ وهي تَصلُبُ عبْدَها فالأزْدُ لا زالت تخافُ الشّنفرَا سيرى المُؤذّنَ والإمام كِلاهُما سيقولُ إنّا لاحِقَانِ بقيصرا في الموسمِ الآتِيْ مزادٌ مُعلنٌ حتّى دَمُ الموتى يُباعُ ويُشتَرَى ناديتُ يَا يَعْقُوب تِلكَ نُبُوءَتِيْ الغيمةُ الحُبْلَى هُنَا لن تُمْطِرَا قَالَ اتّخِذْ هَذَا الظلام خَرِيْطَةً عندَ الصّباحِ سيحمد القَوم السُّرَى لا تَبتَئِس فالبئرُ يومٌ واحِدٌ وغداً تُأمّركَ الرياحُ على القُرَى إخلعْ سَوادَكَ .. في المدينة نسوةٌ قَطّعنَ أيديهنّ عنكَ تَصَبُّرَا قُمْ .. صَلّ نَافلة الوصولِ تحيّةً للخارجينَ الآن مِنْ صَمتِ الثّرَى واكْشِف لِأخوتِكَ الطريقَ لِيَدخُلُوا مِنْ ألفِ بابٍ إِنْ أَرادُوا خَيْبَرَا ستَجيءُ سَبعٌ مُرّةٌ .. فالتَخزِنُوا من حكمةِ الوجعِ المُصَابِر سُكّرَا سبعٌ عِجافٌ .. فاضبِطُوا أنفَاسَكُم مِنْ بعدِهَا التّاريخُ يرجِعُ أَخْضَرَا هِيَ تلكَ قافلةُ البشيرِ تَلُوحُ لِيْ مُدُّوا خيامَ القلبِ ، واشتَعِلُوا قِرَى أشتمُّ رائِحَةَ القَمِيصِ .. وطالمَا هطَلَ القَميصُ على العُيُون وبَشّرَا |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
قُلْ لي..
لماذا اخترتَني؟ وأخذتني بيديكَ من بين الأنامْ ؟؟ ومشيتَ بي.. ومشيتَ.. ثمّ تركتَني كالطفل يبكي في الزِّحامْ .. إن كنتَ - يا ملحَ المدامع - بِعتَني فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ من الكلامْ هو أن تؤشّرَ من بعيدٍ بالسلامْ .. أن تُغلقَ الأبوابَ إنْ قررتَ ترحل في الظلامْ .. ما ضرَّ لو ودَّعتَنِي؟ ومنحتَني فصلَ الخِتامْ؟ حتى أُريحَ يديَّ من تقليبِ آخر صفحةٍ من قصّتي .. تلك التي يشتدُّ أبْيَضُها .. فيُعميني إذا اشتدَّ الظلامْ حتى أنامْ .. حتى أنام ... . ____________ الشاعرة ميسون السويدان |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
يا من يـعـاتـبُ مـذبـوحـاً عـلى دمـهِ ونـزفِ شـريـانهِ، ما أسـهـلَ العــتـبا من جرّبَ الكـيَّ (لا ينسـى مواجـعـهُ) ومن رأى السمَّ لا يشقـى كمن شربا حـبلُ الفـجـيـعـةِ ملتــفٌّ عـلى عـنـقي من ذا يعاتبُ ( مشنوقاً ) إذا إضطربا؟ الشّـعـرُ ليـسَ حـمـامـاتٍ نُـطـيّـرها نحـوَ السماءِ، ولا ناياً.. وريـحَ صَـبا لكـنّـهُ ( غـضـبٌ طـالـت أظـافـِرهُ ) ما أجبنَ الشعرَ إن لم يركبِ الغضبا نزار قباني |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
في يوم سبعة عشر بتالي رجب
ياليتني ما دخلت السوق وانا اجنبي العصر مريت يوم السبت سوف الذهب لقيت مخلوق لا هندي ولا مغربي من شوفته ما لقيت الا السهر والتعب صار السهر والتعب من شوفته مكسبي اللبس لبس اجنبي والدم دم العرب زول ليا شافه الشايب يعود صبي مكمل بالجمال وبالحسب والنسب قلت السلام وتبسم قال لي وش تبي وليا تقربت من زين الحلايا هرب واقول عطني الصراحة وانت ابو ما تبي بغيت اعرفه وش اسمه مير ما الله كتب يقول ابي سمعتي واخشى على مذهبي تبين النور من خده علي واحتجب يا الله عليك الخلف تخلف على اتعبي انا قتيل العيون النجل سود الهدب ذقت العنى والعذاب ولا حصل مطلبي قلت ارحم اللي طواه الهم وانت السبب قالت لعله يطاولك السهر بسببي قلت الظليمة حرام بكل حشمة وادب قالت معي عين وصانا عليها النبي انشد ولا يلحق النشاد لوم وعتب انا غريب وقضى مايي وقضى مزهبي انتي من اهل الكرك والدير ولا حلب قالت يشيب الولد ما حصل اللي يبي قلت انتي من السويد اهل الفرح والطرب قالت بلاد العروبة رغبتي وطلبي انتي من اهل الخليح مخلصين النشب قالت من المسلمين وجد ابوي عربي واللي يقول الهوى كله خطر ما كذب قلت وعديني وعد بس اذكره وكذبي قامت تعجب وقالت يا زمان العجب يا لايم اهل الغرام انا اشهد انك غبي عليك رسم البدواة والزمان انقلب قالت عظامي ودمي واللحم وعصبي انا من البدو كان الدم وصل الركب يوم السلاح المفتل والرصاص حلبي |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
ربّــما كان غداً أو بعد غدْ .......... ربّــما بعد قـرونٍ لاتُعدْ ربما ذات مســـــاءٍ نلتقي ......... في طريق عابرٍ من غير قصدْ لاتقولي ضاع منّا كل شيء ........ لم يزلْ بين يدينا كـــل شيء كانت اللُّقيا معاً ذات مساءْ ........ دون وعدٍ، هكذا كان اللقاءْ يالهُ من ساخرٍ هذا القدرْ .......... لحظاتٍ ، ثم نادى بالسفرْ فافترقنا فجأةً ، من يومها .......... لا لقاءَ ، لا حديثَ ، لا خبرْ مرّت الأيّام والعمرُ انقضى ........... و أنا راضٍ بما لا يُرتضى ذلك الحرمان ماذا بعــده ؟ .......... ضاعت الأحلام، والحظّ مضى لم أزلْ أحيا على نور الأمل ......... رغم ليل مستبدٍّ لم يــزلْ غير أنّي واثـــــــقٌ من أنّنا ......... ذات يــومٍ سنلاقي حظّنا أسعفيني بلقـــــــاءٍ قبلما ......... تُدلِف النّفسُ إلى الشـطِّ الأخيـرْ ربّــما كان غداً أو بعد غدْ ......... ربّــما بعد قـرونٍ لاتُعدْ ربما ذات مســـــاءٍ نلتقي ......... في طريق عابرٍ من غير قصدْ |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
من وقف دون حلمه عاجزٍ ما رحل
وما لمخلوق منجا في الحذر والجفول ما تصيب السهام ولا يطيش الاجل الليالي خوات.. مير منهي البتول |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
قراءات لامـــرأة في دمـــي
(1) لوجه تشاغَلَتِ الروحُ عني به وخلفني الشوق بين المحال وبين الردى. لأغنية حِرْن منها اللغات وفاضت على الذاكرات, ندى. لمن يبدأ الحُلم من شفتيها وفي مقلتيها يضيع المدى (2) تظلّل ضحكتها الموج والياسمين وتحيي بلمستها الأمنيات وحين تطل تصير القصائد غابة ورد وحين تغني يفيض الفرات وتعجز كل القصائد أن تحتويها وتعجز عنها جميع اللغات (3) بها تُسْرَج الروح عند الذهول وبين يديها تفيض السهول وحين يلامسها الغيم تسهو الحياةُ فتخلط بين يديها الفصول (4) لوجه وضيء تغازله الطيروالأمنيات وفي هُدبيه الفراش يفيء لوجه تذوب العيون به ومن حسنه إذا هلَّ في الطرقات تضيء (5) لتلك الحصار لمن يُبْحرُ الحلم في مقلتيها وفي مقلتيها تضيع البحار أجيء بكل جنون القوافي أقبل عينين مثقلتين بسحر الأماني ولون النهار |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
يا راحلينَ إلَى الغيَّـابِ مهلكُمُ .. فِي قُربِكم فرحِي .. فِي بُعدِكُم نكَدِي , فِي مقلتِي وجعٌ .. فِي خاطِري كَدرٌ .. هل ترحلونَ؟ وهذا الحبّ خطُّ يدِي ! هذِي دموعِي على الأطلالِ أذرفهـا مِن شوقُ منفردٍ .. فِي ثـوبِ مفـتَقِدِ ؛ |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ
وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ وَذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَدًا وَخَفقُ وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي جراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ دَخَلتُكِ وَالأَصيلُ لَهُ اِئتِلاقٌ وَوَجهُكِ ضاحِكُ القَسَماتِ طَلقُ وَتَحتَ جِنانِكِ الأَنهارُ تَجري وَمِلءُ رُباكِ أَوراقٌ وَوُرْقُ وَحَولي فِتيَةٌ غُرٌّ صِباحٌ لَهُم في الفَضلِ غاياتٌ وَسَبقُ عَلى لَهَواتِهِم شُعَراءُ لُسنٌ وَفي أَعطافِهِم خُطَباءُ شُدقُ رُواةُ قَصائِدي فَاعجَب لِشِعرٍ بِكُلِّ مَحَلَّةٍ يَرويهِ خَلقُ غَمَزتُ إِباءَهُمْ حَتّى تَلَظَّتْ أُنوفُ الأُسدِ وَاضطَرَمَ المَدَقُّ وَضَجَّ مِنَ الشَكيمَةِ كُلُّ حُرٍّ أَبِيٍّ مِن أُمَيَّةَ فيهِ عِتقُ لَحاها اللهُ أَنباءً تَوالَتْ عَلى سَمعِ الوَلِيِّ بِما يَشُقُّ يُفَصِّلُها إِلى الدُنيا بَريدٌ وَيُجمِلُها إِلى الآفاقِ بَرقُ تَكادُ لِرَوعَةِ الأَحداثِ فيها تخالُ مِنَ الخُرافَةِ وَهيَ صِدقُ وَقيلَ مَعالِمُ التاريخِ دُكَّتْ وَقيلَ أَصابَها تَلَفٌ وَحَرقُ أَلَستِ دِمَشقُ لِلإِسلامِ ظِئرًا وَمُرضِعَةُ الأُبُوَّةِ لا تُعَقُّ صَلاحُ الدينِ تاجُكَ لَم يُجَمَّلْ وَلَمْ يوسَمْ بِأَزيَنَ مِنهُ فَرقُ وَكُلُّ حَضارَةٍ في الأَرضِ طالَتْ لَها مِن سَرحِكِ العُلوِيِّ عِرقُ سَماؤُكِ مِن حُلى الماضي كِتابٌ وَأَرضُكِ مِن حُلى التاريخِ رَقُّ بَنَيتِ الدَولَةَ الكُبرى وَمُلكًا غُبارُ حَضارَتَيهِ لا يُشَقُّ لَهُ بِالشامِ أَعلامٌ وَعُرسٌ بَشائِرُهُ بِأَندَلُسٍ تَدُقُّ رُباعُ الخلدِ وَيحَكِ ما دَهاها أَحَقٌّ أَنَّها دَرَسَت أَحَقُّ وَهَل غُرَفُ الجِنانِ مُنَضَّداتٌ وَهَل لِنَعيمِهِنَّ كَأَمسِ نَسقُ وَأَينَ دُمى المَقاصِرِ مِن حِجالٍ مُهَتَّكَةٍ وَأَستارٍ تُشَقُّ بَرَزنَ وَفي نَواحي الأَيكِ نارٌ وَخَلفَ الأَيكِ أَفراخٌ تُزَقُّ إِذا رُمنَ السَلامَةَ مِن طَريقٍ أَتَت مِن دونِهِ لِلمَوتِ طُرقُ بِلَيلٍ لِلقَذائِفِ وَالمَنايا وَراءَ سَمائِهِ خَطفٌ وَصَعقُ إِذا عَصَفَ الحَديدُ احمَرَّ أُفقٌ عَلى جَنَباتِهِ وَاسوَدَّ أُفقُ سَلي مَن راعَ غيدَكِ بَعدَ وَهنٍ أَبَينَ فُؤادِهِ وَالصَخرِ فَرقُ وَلِلمُستَعمِرينَ وَإِن أَلانوا قُلوبٌ كَالحِجارَةِ لا تَرِقُّ رَماكِ بِطَيشِهِ وَرَمى فَرَنسا أَخو حَربٍ بِهِ صَلَفٌ وَحُمقُ إِذاما جاءَهُ طُلّابُ حَقٍّ يقولُ عِصابَةٌ خَرَجوا وَشَقّوا دَمُ الثُوّارِ تَعرِفُهُ فَرَنسا وَتَعلَمُ أَنَّهُ نورٌ وَحَقُّ جَرى في أَرضِها فيهِ حَياةٌ كَمُنهَلِّ السَماءِ وَفيهِ رِزقُ بِلادٌ ماتَ فِتيَتُها لِتَحيا وَزالوا دونَ قَومِهِمُ لِيَبقوا وَحُرِّرَتِ الشُعوبُ عَلى قَناها فَكَيفَ عَلى قَناها تُستَرَقُّ بَني سورِيَّةَ اطَّرِحوا الأَماني وَأَلقوا عَنكُمُ الأَحلامَ أَلقوا فَمِن خِدَعِ السِياسَةِ أَن تُغَرّوا بِأَلقابِ الإِمارَةِ وَهيَ رِقُّ وَكَمْ صَيَدٍ بَدا لَكَ مِن ذَليلٍ كَما مالَتْ مِنَ المَصلوبِ عُنقُ فُتوقُ المُلكِ تَحدُثُ ثُمَّ تَمضي وَلا يَمضي لِمُختَلِفينَ فَتقُ نَصَحتُ وَنَحنُ مُختَلِفونَ دارًا وَلَكِن كُلُّنا في الهَمِّ شَرقُ وَيَجمَعُنا إِذا اختَلَفَت بِلادٌ بَيانٌ غَيرُ مُختَلِفٍ وَنُطقُ وَقَفتُمْ بَينَ مَوتٍ أَو حَياةٍ فَإِن رُمتُمْ نَعيمَ الدَهرِ فَاشْقَوا وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا إِذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا وَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ فَفي القَتلى لِأَجيالٍ حَياةٌ وَفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَعِتقُ وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ بكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ جَزاكُمْ ذو الجَلالِ بَني دِمَشقٍ وَعِزُّ الشَرقِ أَوَّلُهُ دِمَشقُ نَصَرتُمْ يَومَ مِحنَتِهِ أَخاكُمْ وَكُلُّ أَخٍ بِنَصرِ أَخيهِ حَقُّ وَما كانَ الدُروزُ قَبيلَ شَرٍّ وَإِن أُخِذوا بِما لَم يَستَحِقّوا وَلَكِن ذادَةٌ وَقُراةُ ضَيفٍ كَيَنبوعِ الصَفا خَشُنوا وَرَقُّوا لَهُم جَبَلٌ أَشَمُّ لَهُ شَعافٌ مَوارِدُ في السَحابِ الجُونِ بُلقُ لِكُلِّ لَبوءَةٍ وَلِكُلِّ شِبلٍ نِضالٌ دونَ غايَتِهِ وَرَشقُ كَأَنَّ مِنَ السَمَوأَلِ فيهِ شَيئًا فَكُلُّ جِهاتِهِ شَرَفٌ وَخَلقُ |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
فَتَصدَّقْ بِنَظْرَةٍ مِنْكَ تَشْفِي .. داءَ قَلْبٍ مِنَ الْغَرَامِ مُلَقَّى
|
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
كن بلسماً إن صار دهرك أرقما
وحلاوة إن صار غيرك علقما إن الحياة حبتك كلَّ كنوزها لا تبخلنَّ على الحياة ببعض ما .. أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟ مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟ أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟ عُدّ الكرامَ المحسنين وقِسْهُم بهما تجدْ هذينِ منهم أكرما ياصاحِ خُذ علم المحبة عنهما إني وجدتُ الحبَّ علما قيما لو لم تَفُحْ هذي ، وهذا ما شدا ، عاشتْ مذممةً وعاش مذمما فاعمل لإسعاد السّوى وهنائهم إن شئت تسعد في الحياة وتنعما *** أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا لولا الشعور الناس كانوا كالدمى أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما ما الكأس لولا الخمر غير زجاجةٍ والمرءُ لولا الحب إلا أعظُما كرهَ الدجى فاسودّ إلا شهبُهُ بقيتْ لتضحك منه كيف تجهّما لو تعشق البيداءُ أصبحَ رملُها زهراً، وصارَ سرابُها الخدّاع ما لو لم يكن في الأرض إلا مبغضٌ لتبرمتْ بوجودِهِ وتبرّما لاح الجمالُ لذي نُهى فأحبه ورآه ذو جهلٍ فظنّ ورجما لا تطلبنّ محبةً من جاهلٍ المرءُ ليس يُحَبُّ حتى يُفهما وارفقْ بأبناء الغباء كأنهم مرضى، فإنّ الجهل شيءٌ كالعمى والهُ بوردِ الروضِ عن أشواكه وانسَ العقاربَ إن رأيت الأنجما *** يا من أتانا بالسلام مبشراً هشّ الحمى لما دخلتَ إلى الحمى وصفوكَ بالتقوى وقالوا جهبذُ علامةُ، ولقد وجدتك مثلما لفظٌ أرقّ من النسيم إذا سرى سَحَراً، وحلوُ كالكرى إن هوّما وإذا نطقتَ ففي الجوارحِ نشوةٌ هي نشوةُ الروحِ ارتوتْ بعدَ الظما وإذا كتبتَ ففي الطروسِ حدائقٌ وشّى حواشيها اليراعُ ونمنما وإذا وقفتَ على المنابر أوشكتْ أخشابها للزهوِ أن تتكلما إن كنت قد أخطاكَ سربال الغِنَى عاش ابنْ مريم ليس يملك درهما وأحبّ حتى من أحب هلاكه وأعان حتى من أساء وأجرما نام الرعاة عن الخراف ولم تنمْ فإليك نشكو الهاجعين النوّما عبدوا الإله لمغنمٍ يرجونه وعبدتَ ربّك لست تطلبُ مغنما كم رَوّعوا بجهنّم أرواحنا فتألمت من قبلُ أن تتألما! زعموا الإله أعدّها لعذابنا حاشا، وربُّك رحمةٌ، أن يظلما ما كان من أمر الورى أن يرحموا أعداءهم إلا أرقّ وأرحما ليست جهنم غير فكرةِ تاجرٍ ألله لم يخلق لنا إلا السما عجباً كيف يبعث بعض الشعر الأرواح كن بلسما :004: :rose: |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟
أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟ ... لو تعشق البيداءُ أصبحَ رملُها زهراً، وصارَ سرابُها الخدّاع ما ... وارفقْ بأبناء الغباء كأنهم مرضى، فإنّ الجهل شيءٌ كالعمى ... عبدوا الإله لمغنمٍ يرجونه وعبدتَ ربّك لست تطلبُ مغنما كم رَوّعوا بجهنّم أرواحنا فتألمت من قبلُ أن تتألما! زعموا الإله أعدّها لعذابنا حاشا، وربُّك رحمةٌ، أن يظلما ما كان من أمر الورى أن يرحموا أعداءهم إلا أرقّ وأرحما ليست جهنم غير فكرةِ تاجرٍ ألله لم يخلق لنا إلا السما ويلي وويلتي ...انا مشدوه ! يا ألله ! يا ألله ! يا ألله !!!! قد آثرتِ أخيكِ بكثير ...شكرا لك |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
فبعـدٌ ووجـدٌ و إشـتيـاقٌ ورجـفةٌ فلا أنت تدنيـني .. و لا أنا أقربُ |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
لم يكنْ هجرُ حبيبي عنْ قلى
لا وَلا ذاكَ التّجَنّي مَلَلا سرّهُ شكرِيَ، إذْ عافَى ، ولمْ يَدْرِ ما غايَة ُ صَبريِ فابْتَلَى أنَا راضٍ بالّذي يرضَى بهِ ليَ منْ لوْ قال: متْ، ما قلتُ: لا |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
قامت تُظلّلني .. من الشّـمس نفسٌ .. أحـبُّ إليَّ من نفسي قـامت تظلّلني .. ومن عـجـبٍ شمسٌ .. تظلّلني من الشّـمسِ |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
لي لسان كأنه لي معـادي ... ليس ينبىء عن كـنه ما في فؤادي حـكـم الله لي عـليه ولو أنـ ... صـف قـلبي عـرفت .. قـدر ودادي |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا
وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍ تَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَـا وَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا وَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا وَأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا وَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا إذا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ،
أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر . عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ وترقص الأضواء ... كالأقمار في نهَرْ يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر كأنما تنبض في غوريهما ، النّجومْ ... وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ، دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ، والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛ فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء كنشوة الطفل إِذا خاف من القمر ! كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر ... وكركر الأطفالُ في عرائش الكروم ، ودغدغت صمت العصافير على الشجر أنشودةُ المطر ... مطر ... مطر ... مطر ... تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ . كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام : بأنَّ أمّه – التي أفاق منذ عامْ فلم يجدها ، ثمَّ حين لجّ في السؤال قالوا له : "بعد غدٍ تعودْ .. " لا بدَّ أن تعودْ وإِنْ تهامس الرفاق أنهَّا هناكْ في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ تسفّ من ترابها وتشرب المطر ؛ كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباك ويلعن المياه والقَدَر وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ . مطر .. مطر .. أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟ وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟ وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟ بلا انتهاء – كالدَّم المراق ، كالجياع ، كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى – هو المطر ! ومقلتاك بي تطيفان مع المطر وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ سواحلَ العراق بالنجوم والمحار ، كأنها تهمّ بالشروق فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ . أَصيح بالخليج : " يا خليجْ يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والرّدى ! " فيرجعُ الصّدى كأنّه النشيجْ : " يا خليج يا واهب المحار والردى .. " أكاد أسمع العراق يذْخرُ الرعودْ ويخزن البروق في السّهول والجبالْ ، حتى إِذا ما فضَّ عنها ختمها الرّجالْ لم تترك الرياح من ثمودْ في الوادِ من أثرْ . أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر وأسمع القرى تئنّ ، والمهاجرين يصارعون بالمجاذيف وبالقلوع ، عواصف الخليج ، والرعود ، منشدين : " مطر ... مطر ... مطر ... وفي العراق جوعْ وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ لتشبع الغربان والجراد وتطحن الشّوان والحجر رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرْ مطر ... مطر ... مطر ... وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموعْ ثم اعتللنا – خوف أن نلامَ – بالمطر ... مطر ... مطر ... ومنذ أنْ كنَّا صغاراً ، كانت السماء تغيمُ في الشتاء ويهطل المطر ، وكلَّ عام – حين يعشب الثرى – نجوعْ ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ . مطر ... مطر ... مطر ... في كل قطرة من المطر حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ . وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراة وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فم الوليدْ في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة ! مطر ... مطر ... مطر ... سيُعشبُ العراق بالمطر ... " أصيح بالخليج : " يا خليج .. يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! " فيرجع الصدى كأنَّه النشيج : " يا خليج يا واهب المحار والردى . " وينثر الخليج من هِباته الكثارْ ، على الرمال ، : رغوه الأُجاجَ ، والمحار وما تبقّى من عظام بائسٍ غريق من المهاجرين ظلّ يشرب الردى من لجَّة الخليج والقرار ، وفي العراق ألف أفعى تشرب الرَّحيقْ من زهرة يربُّها الفرات بالنَّدى . وأسمع الصدى يرنّ في الخليج " مطر .. مطر .. مطر .. في كلّ قطرة من المطرْ حمراء أو صفراء من أجنَّةِ الزَّهَرْ . وكلّ دمعة من الجياع والعراة وكلّ قطرةٍ تراق من دم العبيدْ فهي ابتسامٌ في انتظار مبسمٍ جديد أو حُلمةٌ تورَّدت على فم الوليدْ في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة . " ويهطل المطرْ .. |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
إحبسْ دُمــــوعكَ إنَّ الروحَ تنهَمــــلُ ..... وأهجُرْ سَمَاءَكَ مَا عَادَتْ بها زُحَـلُ وإحزمْ ضُلُــــوعكَ أنَّ الشـمسَ غَاربَةٌ .... وإكتُم أَنينكَ قَدْ ضَــــاقَتْ بِكَ السُبُـلُ أَتَرحَــــلينَ عَروسَ الفجـــر في عَجَلٍ .. لِمَنْ صَبَاحيْ؟ ، بِمَنْ عَينَايَ تَكْتَحِـلُ أَتَرحَــــلينَ وتَبقى الــــــــدارُ تَخنقني ... أَتَـتْركـيني لَهَــــمٍّ فَوقـــــــهُ جَبَــــــلُ تَمضي السنون وَوَخطُ الشيبِ أَيقَظَني .. مَا عُدتَ طِفـــــلاً تَـنَبّهْ أَيّهَا الرجَـــلُ أَنتِ الصَغيـــــرةُ مَازَالَتْ تُلاعبُنـــــي ....تِلكَ الأصَــــابعُ في أَعـمَاقِهَــــا القُبَلُ ناديتِ باسمي بلا ( بَابَا) فَأسْعَـــــدَني ...إنّا صَديقَــــان بالعينينِ نَتّصِـــــــــلُ يا لَثغة السين كِمْ منْ أَحــــرفٍ نَطَقَتْ .. كَأنها النايُ في أصدائهِ الخَجَــــــــلُ هَا قَدْ كَبـــرتِ ومَا زلتُ الصغيـــرُ أَنَا ....في حضنِ أميَ إنْ هَاجَـــتْ بيَ العِلَلُ يَا حبّةَ الروح فيكِ الروحُ قَدْ زُرعَتْ ..... والـ:004:ُــبٌّ والصّدقُ والإيمانُ والأمَلُ إنَّ الذي فيكِ كالمرآة فيه أَنَا .. قَـ:004:ـلبَـ:004:ـانِ إتحَـ:004:ـ:004:ـدا والآنَ :004: نَنْفَصلُ :004: هَذَا النَقَـــــاءُ بِلَونِ الـ:004:ُـبِّ يَغْــــمرُني .. هذي الطفُولةُ في الفُستَـــــانِ تَنسَدِلُ اللهُ أَكبَرُ مِنْ حُســـنٍ يَهُلُّ بِهَـــــــــــا ... كَالشَمـسِ تَعلُـو بِهَـا الأَنظَـارُ تَنشَغِـلٌ يَا فَرحةَ العمر في عينيك أَبصــرُها .... هذا أَبـــوك بـرُغم الدمـــــع يَحـتفــــلُ يَا دَمعـةً خَرَجَتْ كالجَمـــــرِ تُحرقني .. ( وَدّعْ هُـرَيرَةَ إنَّ الـرّكبَ مـرتَـحــــلُ) |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
كَفى بِكَ أنْ يَمُرَّ عَليْكَ طَيْفي لِتَلْمَحَ في مَرايا الرّيحِ نَزْفي . أعيشُكَ ما إنْثَنَيْتُ..وَكُلُّ لَحْظٍ يُطِلُّ عَلَيَّ مِنْ عَيْنَيْكَ حَتْفي . فَقَدْ كُنّا إلٌتَقَيْنا ذاتَ حَظٍّ على جَسَدَيْنِ مِنْ مَنْفىً وَمَنْفي . تُلَوِّحُ فَوْقَ كِتْفيَ ألْفَ عُمْرٍ كَأنَّ المَوْتَ مُلْقىً فوْقَ كِتْفي . أَتَحْتُ لَكَ العُبورَ إلى عُيوني مَخافَةَ أنْ أقولَ لَها إسْتَعِفّي . بِقَوْلٍ لا يُفَكُّ بِأُذْنِ مُصْغٍ وَسِرٍّ لا يُباحُ لِمُسْـتَشِـفِّ . وَللأشياءِ في الأشْياءِ مَعنىً وَمَعْنى اللّهِ في الأشْياءِ يَكْفي . فلا بِيَ ما يَشُدُّ لِجَذْبِ عَيْنٍ وَلا بِكَ ما يَرُدُّ لِغَضِ طَرْفِ . ولا أصْطَلَحَ الوُجودُ مَدىً لِحُزْني وَلا إخْتَـلـقَ الْجُنــونُ فَـمــاً لأُفّـي . وَها أنا والرّحيلُ على رَحيلٍ أعيش بِما أُسِرُّ بِهِ وَتُخْفـــي . وَشَيْءٌ فِيَّ مِنْكَ يَسيلُ جَمْراً كَأنّي قَدْ عَبَرْتُكَ رغْمَ أَنْفي . وَأنْتَ هُنا وَلَيْسَ هُناكَ مِنّي وَجِلْديَ في مَنافي الرّوحِ كَهْفي . أُفَتّشُ عَنْ أَكُفِّكَ تَحْتَ جِلْدي وَتَبْحَثُ تَحتَ جِلْدِكَ عَنْ أَكُفّي . فَأَيَّ العاشِقَيْنِ نَزَعْتَ مِنّي وَأَيَّ الْمَيِّتَيْنِ تَرَكْتَ خَلْفي . كَأنَّ العُمْرَ في كَفّي دُخانٌ قَبَضْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ فَتَحْتُ كَفّي . |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
كم تشتكي وتقول إنك معدم والأرض ملكك والسما والأنجمُ ولك الحقول وزهرها وأريجها ونسيمها والبلبل المترنمُ والماء حولك فضةً رقراقةً والشمس فوقك عسجد يتضرمُ والنور يبني في السفوح وفي الذرا دوراً مزخرفة و حيناً يهدمُ هشّت لك الدنيا فما لك واجماً؟ وتبسّمت فـ علام لا تتبسمُ؟ إن كنت مكتئباً لعزٍ قد مضى هيهات يرجعه إليك تندمُ أو كنت تشفق من حلول مصيبةٍ هيهات يمنع أن تحل تجهمُ أوكنت جاوزت الشباب فلا تقل شاخ الزمان فإنه لا يهرمُ أنظر فما زالت تطل من الثرى صورٌ تكاد لحسنها تتكلمُ |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
ولو أني وقفتُ لكل داعي *** أضعتُ العمرَ من دونِ انتفاعِ
ولكنّ الوقوفَ أراهُ حتماً *** لأهلِ العلمِ في كلِّ البقاعِ فإنْ يدعُ الجهولُ جعلتُ نفسي *** كأنّي لستُ من أهلِ السماعِ وإنْ يدعُ الأديبُ دفعتُ نفسي *** إليه كما الصغيرُ إلى الرضاعِ... شعر: حمادة عبيد |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
أيها الناعم في دنيا الخيال تذكر العهد وماضي الصفحات أعَلى بالك ما طاف ببالي من ليالٍ وعهود مشرقات؟ لا رأت عيناك شكي وضلالي وحنيني ولهيب الذكريات عندما يعرضها الماضي لعيني صورا تجلو الذي ضيَّعت مني من ليالٍ بهوانا راقصات *** هتف الصبح و غنى بنشيد رائع اللحن شجي النغمات كالمُنى تُقبل كالحلم السعيد في خيال كابتسام الزهرات بَيدَ أني لا أبالي بالوجود ولياليه الحسان النيرات إن يكن قلبك لا يسمع لحني فلمن يا فتنة الروح أغني؟ للهوى سر المعاني الخالدات آه لو تسمعني أشكو الجوى يا حبيبي آه لو تسمعني وترى القلب ونيران الهوى ولظاها ودموع الشجن لترفقتَ بقلبي فانطوى ما بقلبي من هوى أرقني أين أحلام شبابي؟ أين مِنّي؟ أمسيات من فتون وتمني وعيون الدهر عنا غافلات يا حبيبي أيقظ الماضي شجوني حينما طافت رؤاه في خيالي وتلفّتُ بعيني ليقيني فإذا الحاضر كالليل حيالي وإذا بي قد خلت منك يميني وانطوى ما كان من صفو الليالي طال بي شوقي لأيام التغني وليالٍ هن بعضي غاب عني فأعِد لي ما انطوى من بشريات |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
انا كم نصحتك ياصديقي
إنها متمردة... كذبتني لم تستمع نصحي فكانت مصيدة لا ياصديقي أنا لم أنخدع تلك العنود الكبرياء الجاحدة جبارة فتاكة متمردة لكنني روضتها وجعلتها نارا بلا لهب وشمسا باردة لا لاتكابر .... إنها انتصرت عليك سلبتك بالتمثيل أغلى مالديك لا صحةٌ.. لا أهلُ.. لاوجه ضحوك والغيرة الحمقاء أدمت مقلتيك إني لأشعر ياصديقي بالمرار من لم يذق منا المرار ؟ فالحب لانصح ولا جرح يغير من مداره ليس انتصارا ياصديقي أو خسارة لكنني حولتها بشرا وقد كانت حجارة واخدعتاه تمتص قلبك كي تجود به لثاني فتغار انت يغار خصمك للخناجر تسعياني اصحو صديقي انني للآن من آثار طعنتها أعاني انا كم نصحتك ياصديقي إنها متمردة إنها متمردة لم تستمع نصحي فكانت مصيدة ..... |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
هل نسيت العهد..أم حجبت سحب عينيك عن نظري
أم رأيت الوجد مشتعلا..فخشيت السير في الخطر وتركت القلب توجعه..لوعة الأشواق والسهر أنا لن أنساك..لوأني دفعت الباقي من عمري هل نسيت العهد..أم حجبت سحب عينيك عن نظري أم رأيت الوجد مشتعلا..فخشيت السير في الخطر حرام..حرام أن تفرقنا دنيا الأحقاد يا عمري ويضيع العمر منتظرا لتجود السحب بالمطر هل نسيت العهد..أم حجبت سحب عينيك عن نظري أم رأيت الوجد مشتعلا..فخشيت السير في الخطر |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
بعض اشعار الادب الاموي (( جرير يرثــي زوجته )) لولا الحياء لهاجني استــعبارُ ....... ولزرت قبركِ والحـبيبُ يزارُ ولقد نظرتُ وما تمتعُ نظــرةٌ ....... في اللحدِ حيث تمكنُ المحفارُ فجزاكِ ربكِ في عشيركِ نظرةٌ ....... وسقى صداك مجلجل مدرارُ ولَّهتِ قلبي إذ علتني كــــبرةٌ ....... وذوو التمائم من بنيك صغارُ أرعى النجومَ وقد مضـتْ غوريةٌ ....... عصبُ النجومِ كأنهنَ صوارُ نعم القرينُ وكنتِ عــلق مضنةٍ ....... وارى بنعف بلية ،الأحجـارُ عمرت مكرمةَ المساكِ وفارقتْ ....... ما مسها صلفٌ ولا إقتارُ فسقى صدى جدث ببرقة ضاحكٍ ....... هزم أجش ، وديمةُ مدرارُ متراكبٌ زجلٌ يضيء وميضهُ ....... كالبلق تحت بطونها الأمهارُ كانت مكرمةَ العشيرِ ولم يكنْ ....... يَخشى غوائلَ أم حزرةَ جارُ ولقد أراكِ كسيتِ أجملَ منظرٍ ....... ومعَ الجمالِِ سكينةٌ و وقار والريح طيبةٌ إذا استقبلتِها ....... والعرضُ لا دنسٌ ولا خــوارُ وإذا سريتُ رأيتُ ناركِ نورتْ ....... وجهاً أغرَ ، يزينهُ الإسفارُ صلَّى الملائكة الذينَ تخيروا ....... والصالحونَ عليكِ والأبرارُ وعليكِ من صلواتِ ربك كلما ....... نصبَ الحجيجُ ملبدين وغاروا يا نظرةً لك يوم هاجتْ عبرةٌ ....... منْ أم حزرةَ ، بالنميرةِ ، دارُ تحييِ الروامسَ ربعها فتجدهُ ....... بعدَ البلى ، وتميتهُ الأمطارُ وكأنَ منزلةً لها بجُلاجلٍ ، ....... وحيُ الزبورِ تجدهُ الأحبارُ لا تكثرنَ إذا جعلت تلومني ....... لا يذهبنَّ بحِــــلمكَ الإكثــارُ كان الخليطُ هم الخليطَ فأصبحوا ....... متبدلينَ ، وبالديار ديارُ لا يلبثُ القرناءُ أن يتفـــرقوا ....... ليـــــلٌ يكرُ عليـهـــمُ ونهـارُ أفأمَّ حرزةَ ، يا فرزدقُ عبتمِ ....... غَضِبَ المليكُ عليكم القهارُ كانت إذا هجرَ الحليلُ فراشُها ....... خُزِنَ الحديـثُ وعفًّتِ الأسرارُ |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
مدح أمير الشعراء احمد شوقي للرسول صلى الله عليه وسلم ريم على القاع بين البان والعلم أحل سفك دمي في الأشهر الحرم رمى القضاء بعيني جؤذر أسدا يا ساكن القاع أدرك ساكن الأجم لما رنا حدثتني النفس قائلة يا ويح جنبك بالسهم المصيب رمي جحدتها وكتمت السهم في كبدي جرح الأحبة عندي غير ذي ألم رزقت أسمح ما في الناس من خلق إذا رزقت التماس العذر في الشيم يا لائمي في هواه والهوى قدر لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم وظللته فصارت تستظل به غمامة جذبتها خيرة الديم أسرى بك الله ليلا إذ ملائكه والرسل في المسجد الأقصى على قدم لما خطرت به التفوا بسيدهم كالشهب بالبدر أو كالجند بالعلم صلى وراءك منهم كل ذي خطر ومن يفز بحبيب الله يأتمم جبت السماوات أو ما فوقهن بهم على منورة درية اللجم ركوبة لك من عز ومن شرف لا في الجياد ولا في الأينق الرسم مشيئة الخالق الباري وصنعته وقدرة الله فوق الشك والتهم حتى بلغت سماء لا يطار لها على جناح ولا يسعى على قدم |
رد: قصائد وقلائد ....وفرائد
بعيــــــــــدان ... هَوَىً .. وإشْتِيَاقْ .. ورُوْحٌ تُرَاقْ.. وقَلْبٌ تَمَزَّقَ بَعْدَ الفِرَاقْ * لأنَّ هَوَاكِ .. عَذَابٌ أليْمٌ .. وأنَّ التَّعَلُّقَ فِيكِ .. إحْتِرَاقْ * وحِيْدٌ هنا .. أُوْحِشَ الصَمْتُ مِنِّي .. حَزِينٌ أنا .. كَنَخِيلِ العِرَاقْ * جَرَعْتُ .. مِنَ اليومِ .. مُرَّ الشّتَاتِ .. كرَشْفِيَ .. بالأَمْسِ .. حُلْوَ الوفَاقْ * وما زَالَ يَأْسِيْ .. يَغِيلُ رَجَائي .. وما زال بَابُ المدَى .. في إنْغِلاقْ * مَدَدْتُ يَدَيَّ .. لعلّ اللقَاءَ يَمُدُّ يَدَيْهِ .. فشَدَّ الوِثَاقْ * وألْقَى فُؤَادِي .. بَقَايَا فُؤَادٍ وأوْجَدَ في الحلْقِ .. طَعْمَ إخْتِنَاقْ * فمَا أُغْمِضُ الجفْنَ .. إلا أرَاكِ .. خَيَالاً .. ولَيْسَ الخيَالُ بِبَاقْ * وأُبْحِرُ .. نحو حَنَانِ اللقَاءِ ، وهَمْسِ الأكُفِّ ، ودِفْءِ العِنَاقْ * ومِنْ حَوْلِنا .. رَقَصَاتُ العُطُورِ ، وأنْفَاسُنا .. في سِبَاقٍ .. سِبَــاقْ * وفي عُمْقِ عَيْنَيْكِ .. يَسْكُنُ بَحْرٌ ، ويَلْهُو .. على شَفَتَيْكِ .. إئْتِلاقْ * فأدْنُو . . ويَقْتَحِمُ البُعْدُ حُلْمِي .. يحَطّمُ لَوحَاتِ ذَاكَ التَّلاقْ * ويَصْفَعُني وَاقِعِي .. كَيْ أُفِِيْقَ .. فأشْرَقُ قَهْراً .. مرِيرَ المَذَاقْ * وأرْكُض ُ .. خَلْفَ بَقَايا شَذَاكِ .. فتَنْأَى .. ويَسْخَرُ مِنّي اللّحَاقْ * لأنِّيْ أَفَقْتُ .. وقد كانَ حُلْماً .. هَنِيئاً لمُسْتَغْرِقٍ ما أفَاقْ * أيَا .. لُغَةَ الـ:004:ـبّ بين الفُؤَادَيْنِ .. خُطِّي العَنَاءَ الذي لا يُطَاقْ * بَعِيدَان .. بُعْدَ الكَرَى عَنْ عُيُوني ، فمَنْ لي إليكِ .. بِظَهْرِ بُرَاقْ * أحِنُّ إليكِ .. فَعُودِي .. سَلاماً .. ففيَّ حُرُوبٌ .. وفيَّ شِقَاقْ * أحِنُّ لبَدْرٍ .. يُضِيء مَسَائِي .. فقد بِتُّ .. أمْقُتُ .. قُبْحَ المُحَاقْ * وأمْقُتُ لَيْلي .. فكُلّ الليالي .. هوَى.. وإشتياقٌ .. ورُوْحٌ تُرَاق :verycute: |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 07:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.1 جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام